Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شيماء جناحي : لولا والدي لتركت الفن


Recommended Posts

 

 

قدمها بسام الذوادي للمرة الأولى في «حكاية بحرينية»

شيماء جناحي: لولا والدي لتركت الفن

 

 

 

168846651.jpg

 

 

البحرين - سوسن فريدون

 

شيماء جناحي، ممثلة بحرينية شابة، استعان بها المخرج بسام الذوادي للمشاركة في فيلمه «حكاية بحرينية» في العام 2006 على رغم صغر سنها وعدم خوضها أي تجارب مسرحية أو تلفزيونية على الإطلاق.

قدمت شيماء في الفيلم - الذي تتزامن أحداثه مع نكسة العرب 1967 - دور منيرة، الفتاة المتمردة على واقعها. تعشق قراءة الروايات وتنشأ بينها وبين جارها علاقة عاطفية، غير أن الأب يرفض زواجها به لاختلاف مذهبيهما من جهة، وعمله في السياسة من جهة أخرى، فتقرر الهرب معه إلى حيث يمكنهما الزواج.

هذا الدور المميز، قابله دور أقل أهمية في الفيلم البحريني «أربع بنات»، لا سيما أن الفيلم الأخير يميل إلى الكوميديا الخفيفة والطرح السلس.

وبعيدا عن الفن، فإن شيماء جناحي، البالغة من العمر تسعة عشر عاما، طالبة في تخصص إدارة الأعمال. وفيما يلي مقتطفات من اللقاء معها.

 

• على خلاف الكثير من الفنانات، قدمت فيلمين سينمائيين ثم انتقلت إلى المسلسلات التلفزيونية، مسلسل «الساكنات في قلوبنا» الذي لم يعرض بعد. ما إيجابيات وسلبيات ذلك؟

ــــ من إيجابيات ذلك هو انتقالي من الأصعب إلى الأسهل قليلا، فكاميرا السينما تختلف اختلافا كبيرا عن كاميرا التلفزيون لأنها كاميرا دقيقة جدا. لا أعتقد أن هناك سلبيات تذكر، لكني لو بدأت من المسلسلات لحققت انتشارا أكبر بوصفها متاحة لشريحة أكبر من الناس.

• على رغم أن والدك محمد جناحي مصور ومخرج تلفزيوني، فإنه عارض دخولك مجال التمثيل في بادئ الأمر. ما سبب ذلك؟

ـــ معارضة والدي سببها خوفه علي نظرا إلى صغر سني، لكنه بعد أن فهم حبي للتمثيل واقتنع بي بشهادة الجميع، أصبح يشجعني بل ويتواجد بجانبي في مواقع التصوير، ولولا وجود والدي معي في هذا المجال لكنت تركته.

 

اختيار

• في رأيك، ما الذي دفع المخرج بسام الذوادي لاختيارك لفيلم «حكاية بحرينية»؟ علما بأن دورك كان مسندا إلى الفنانة شيماء سبت في البداية.

ـــ بعد اعتذار الفنانة شيماء سبت، رشحتني شقيقتها شذى سبت للدور، وطلب المخرج بسام الذوادي مقابلتي واجتزت اختبارا بسيطا أجراه لي. أنا سعيدة لاختيار بسام الذوادي لي ليقيني بأنه لا يترك الأمور للصدف، وإنما اختارني عن قناعة وأتمنى أني كنت عند حسن ظنه.

• في فيلم «حكاية بحرينية» كان هناك إجماع على قوة حضورك على رغم أنها تجربتك الأولى. فمن أين استمددت جرأتك أمام الكاميرا؟

ـــ في البداية كنت خائفة جدا من التمثيل أمام الكاميرا على رغم حبي للتمثيل وهذه الرهبة شيء طبيعي. ومع مساندة الفنانين الذين شاركوا بالفيلم تغلبت على الخوف وظهرت للجمهور بالصورة التي شاهدها.

• في المقابل، بدا حضورك في فيلم «أربع بنات» أخف وهجا. ما تعليقك؟

ـــ نعم، فدوري لم يكن بقوة دوري في فيلم «حكاية بحرينية» بل كان أصغر حجما ولم يأخذ حقه في الظهور، رغما أنه أعجبني عندما قرأت النص. فكرة الفيلم بأكمله كانت جميلة كما أحببت العمل مع المخرج حسين الحليبي فهو راق في تعامله.

• لعلك اليوم أصغر الممثلات البحرينيات سنا. بم يُشعرك ذلك؟

ــــ في الواقع إنه شعور عادي، فالعمر ليس بمهم في المجال الفني بل الأداء هو الأهم. مع ذلك وجدت تشجيعا من الفنانين البحرينيين.

• انتهيت من تصوير مسلسل «الساكنات في قلوبنا». حدثينا عن الأدوار التي تقدمينها في هذا العمل، وكيف وجدت تجربة التمثيل خارج البحرين؟

ــــ أقدم دورين في هذا العمل. الأول هو فتاة تضحي بحياتها من أجل والدها، عبر التبرع بكليتها له. والثاني هو لفتاة تعايش الظلم الذي تتعرض له شقيقتها الكبرى بسبب عادات وتقاليد المجتمع. لقد كانت التجربة جميلة لكنها مرهقة. لقد كانوا في غاية الطيبة والاحترام، ولاحظت خارج البحرين مراعاة المواهب الشابة وحثهم لتقديم الأفضل.

 

مشاركة

• كذلك حدثينا عن مشاركتك في برنامج «روتانا كوميدي» الذي تعرضه قناة روتانا خليجية. وكيف تم ترشيحك له؟

ــــ مشاركتي في البرنامج كانت بسيطة للغاية وتقوم على كوميديا الموقف، ورشحني لها الفنان حسن محمد.

• على خلاف الممثلات الجدد التي تنهال عليهن عروض التمثيل ما إن يقدمن دورا صغيرا في الشاشة، ألا تجدين أن مشاركتك في مسلسل تلفزيوني جاء متأخرا بعض الشيء؟

ـــ هذا صحيح. معظم العروض التي تأتيني هي من خارج البحرين لكني أعتذر عنها لأني لا أستطيع السفر دائما لارتباطي بالدراسة والعمل في البحرين. وفي البحرين تلقيت عروضا قليلة ولم أستطع المشاركة بها. فعلى رغم أني مبتدئة فإنني لا أقبل بأي دور يسند إلي لمجرد الظهور، بل يهمني التأني في اختيار أدواري.

• تتمتعين بقدر من الجمال، لكن جمال الممثلة يحملها مسؤولية مضاعفة في ظل وجود ممثلات يعولن على مظهرهن للوصول دون الاجتهاد على أدائهن. كيف تنظرين إلى هذا الموضوع، وكيف تتعاملين معه؟

ـــ بالنسبة لي، الجمال ليس أمرا مهما. فالجمهور عندما يرى ممثلة جميلة لا يخجل بالتصريح بأنها جميلة ولكنها لا تصلح لأن تكون ممثلة، على خلاف الممثلة الجميلة والموهوبة في آن واحد، إذ تصبح الأقرب إليه.

• هل تجدين أن الزواج يقلل من فرص الممثلة في الخليج؟

ـــ من خلال ما أراه، الممثلات هن اللاتي يرفضن الزواج، ربما لأنهن لا يستطعن التوفيق بين التزامات الحياة الزوجية والفن. وبالنسبة لي عندما أجد شريك حياتي المناسب سأترك الفن، لأني أعتبر الزواج مسؤولية يجب التفرغ لها.

• لو عاد بك الزمن إلى العام 2006، هل كنت ستقبلين المشاركة في برنامج الطبخ «خوش سفرة»، أم أنك ستتريثين بانتظار فرصتك التي تبرزك أكثر وهي فيلم «حكاية بحرينية»؟

ـــ لقد شاركت في «حكاية بحرينية» قبل «خوش سفرة»، ولو عدت إلى الماضي لما قبلت المشاركة فيه. فعدم وجود كاتب لحلقات البرنامج واعتمادنا على الارتجال أثر سلبا على البرنامج.

Link to comment
Share on other sites

بصراحه لقاء مميـــز

 

كل الشكــــر على نقلـــــــــــه

 

وشيوم ما شالله عليها انسانه قبل ان تكون فنانه طيبه وحليـوه

 

وانا عن نفسي احبها وايد وايد واهي من اغلى الفنانات على قلوبنا

 

ياعل ربي يوفقــها في مشوارهــا الفني

 

وجعل ربي يحفظهـا من كل سوء

Link to comment
Share on other sites

يعطيج العافيه ع المقابله الحلوه

 

وبالفعل شيوم جناحي ممثله انطلقت وانتشرت بالساحه بشكل قوي واذا يدل يدل على تمثيلها الجميل

 

والله يوووفقها يارب

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...