Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لا تترددوا في السؤال


Recommended Posts

اجا

 

الزراعة في العالم..

المقدمة:

 

تشهد تجارب البلدان التي خلقت مقدمات التنمية على أن شعوبها تبذل جهوداً جبارة من أجل تحويل ميراثها الاقتصادي الهزيل بعد فترة التحرر إلى اقتصاد حديث شامل.بيد أن نقص مصادر تمويل التنمية يدفع القوى الخيرة لمهمة البحث عن الحلقة التي من خلالها يمكن إمساك السلسلة بكاملها أي تتضمن التنمية السريعة للاقتصاد الوطني و تمثل الزراعة الحلقة بكل تأكيد.

إذا كان تخلف و تجزئة البلدان العربية من شاكلة تلك الديناميكات المعقدة المسببة، فإن المسألة الزراعية كانت و لا زالت أحد أهم عناصرها المحركة ما دام المجتمع العربي ظل حتى بداية التدخلات الغربية، في جوهره قروياً وبالتالي فإن إخضاعه استلزم تفكيك بناينه الأصلية وإعادة هيكلتها على ضوء مقتضيات وظائفية خارجة عن ذاته لقد كانت تلك العملية شرطاً مسبقاً لإدماج الاقتصاديات العربية في إطار التقسيم اللامتكافئ للعمل على المستوى العالمي بحيث ستصبح المسألة الزراعية إحدى نقاط ارتكاز السياسات التنموية التي تتبناها الدول القطرية للانفكاك من الهيمنة الاستعمارية الجديدة في ظل سيطرة القطب الواحد.

 

تعتبر الزراعة من أقدم الصناعات المكونة للاقتصاد العالمي، وقد شهدت تحولاً كبيراً في القرن العشرين خاصة خلال النصف الثاني منه، حيث تطورت أساليب الإنتاج والتخصص، وكان ذلك في كل من الدول النامية والدول المتقدمة، ولكن بدرجات متفاوتة، وتستوعب الزراعة على المستوى العالمي حوالي 1.3 مليار عامل، وتنتج سلعاً مختلفة تبلغ قيمتها 1.3 تريليون دولار سنويًّا، ورغم اتساع مساحة الأرض المزروعة في العالم بحوالي 10% فقط خلال الأربعين سنة الماضية، إلا أن نصيب الفرد من المواد الغذائية ارتفع بنسبة 25% خلال نفس الفترة رغم زيادة تعداد السكان العالم بنسبة 90%؛ ويرجع ذلك إلى التطور الذي تمَّ في قطاع الزراعة في مجال طرق الإنتاج وأساليبه؛ مما أدى إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 20%، وأصبحت تكاليف الغذاء لا تمثل سوى 14% من دخل الأسرة في الدول الغنية.

ولقد تأثرت الزراعة كغيرها من النشاطات الأخرى بالتقدم التكنولوجي، وتعرضت في نفس الوقت لبعض القيود السياسية والاقتصادية فأصبح قطاع الزراعة مطالبا بإنتاج مواد غذائية بتكاليف منخفضة، وفي نفس الوقت مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، وسلامة الأرض والحيوانات وصحة المستهلك، وفي ظل التطور الذي لحق بالزراعة أصبح المزارعون في معظم دول العالم مطالبين بالاستجابة لعوامل السوق، ومراعاة مطالب المستهلك النهائي للمنتج الزراعي، والملاحظ أن التطورات التي مرت بها الزراعة - ولا تزال - قد غيَّرت شكلها وحولتها إلى صناعة متعددة الفروع، ولا تقف عند حدود المزرعة بل تتعداها إلى معامل الإعداد والتجهيز والتصنيع، هذا بالإضافة إلى صناعة المخصبات وإمداد المزارعين بها، وتوفير الآلات الزراعية لهم، ويضاف إلى ذلك التسويق، حيث يبدأ النشاط الزراعي بالبذرة سواء الطبيعية أم المعدلة وراثيًّا وينتهي بمنافذ التجزئة، وتحول شكل النشاط الزراعي من سلسلة من الحلقات التي كانت تبدأ بالمزرعة وتنتهي بالمستهلك النهائي للسلع الزراعية إلى شبكة معقدة من موردي مستلزمات الإنتاج، والقائمين بعمليات التجهيز للسلع المنتجة، والمصنعين والمسوقين لها، وفي ظل إعمال آليات السوق أصبح هناك حرية الاختيار لما تزرعه وأين تبيعه، كل هذه عوامل وتطورات أثرت على الناتج الزراعي، ونصيب القائمين على العمل بالقطاع الزراعي.

 

وفي ظل المنافسة الدولية في مجال الإنتاج الزراعي وكذلك المنافسة داخل الجماعات العاملة في القطاع الزراعي نفسه داخل كل دولة بدأ الإنتاج الزراعي يتحول من إنتاج المواد الأولية الزراعية أو السلع الخام العادية إلى إنتاج سلع على درجة عالية من التخصص لدرجة أن البعض أطلق عليها "بوتيك الزراعة" والتي أصبحت تتحرك في عمليات التطوير لتلبية احتياجات المستهلكين في المقام الأول، وأصبح هذا واضحاً في السياسات ابتداء من مرحلة البذور وانتهاء بمرحلة البيع للمستهلك، وأصبحت أحلام المستهلك بالنسبة للسلع الزراعية أوامر للجهات القائمة على تطوير الزراعة في العالم، وعلى سبيل المثال كان بعض الأفراد يحلمون بنوع من العنب خالٍ من البذور، وقد نجحت الجهات العاملة في مجال البحوث الزراعية في تحقيق ذلك، وأصبح هذا المنتج الزراعي منتشراً في مختلف دول العالم وهكذا.

وتحت ضغط المنافسة الدولية والرغبة في زيادة الأرباح رصدت الشركات الدولية التي اتخذت من بحوث الهندسة الوراثية في مجال الزراعة نشاطًا لها مبالغ طائلة للبحوث والتطوير في هذا المجال، وقامت بابتكار أنواع وسلالات جديدة وقامت بتسجيلها لمنع حصول الدول النامية عليها، ولكي تقوم فيما بعد ببيعها إلى الدول النامية وتحقق أرباحاً من وراء ذلك، وأصبح هناك صراع بين الشركات الدولية حول ملكية وحماية براءات الاختراع والتصاريح في استخدام المنتجات التي تطورت تكنولوجيًّا، وصاحب ذلك قلقاً دوليًّا من المنظمات الزراعية والبنك الدولي وجماعات حقوق الإنسان من امتلاك تلك الشركات لحقوق ملكية هذه المنتجات؛ لأنها سوف تحرم المجتمعات والدول الفقيرة من استخدامها، وهي نفس المجتمعات والدول التي تدعي تلك الشركات أنها طورت هذه المنتجات لمساعدتها وحل مشاكل نقص الغذاء بها.

456 مليار دولار مساهمة الزراعة في التجارة الدولية

بلغت قيمة التجارة الدولية في السلع الزراعية في عام 1998م حوالي 456 مليار دولار أي حوالي ثلاثة أمثال ما كانت عليه في أواخر الستينيات، وسيطرت على الغالبية العظمى من هذه التجارة دول متقدمة (باستثناء تايلاند والبرازيل من الدول النامية) على عكس ما هو مفترض بأن تسيطر عليها دول نامية يتركز النشاط الزراعي فيها، وكان نصيب الدول العربية من هذه التجارة في السلع الزراعية لا يكاد يذكر في جانب الصادرات، ولكنه يعتبر كبيراً في جانب الاستيراد، حيث تعتبر معظم الدول العربية مستورداً صافيًا للغذاء، وفي مقابل هذا التطور في التجارة في السلع الزراعية يلاحظ أن التجارة في السلع الصناعية قد نمت بمعدل ثلاثة أضعاف النمو في التجارة في السلع الزراعية خلال نفس الفترة، ورغم سيطرة الدول المتقدمة على كل من تجارة السلع الصناعية وجانب كبير من السلع الزراعية، فقد لجأت إلى إرهاق الدول النامية المصدرة للسلع الزراعية من خلال العديد من الإجراءات، أهمها التعريفة الجمركية والتي تبلغ حوالي 40% على السلع الزراعية مقابل 10% على السلع الصناعية، في نفس الوقت تقوم الدول الصناعية بدعم صادراتها من السلع الزراعية؛ لإضعاف قدرة السلع الزراعية الواردة من الدول النامية على المنافسة في الأسواق العالمية، كما يعتبر فرض نظام الحصص وإجراءات الصحة وتطبيق معايير البيئة على السلع الزراعية الواردة من الدول النامية من أهم الوسائل التي تتبعها الدول المتقدمة ضد الدول النامية.

ومن المعروف أن الخلافات حول هذه القضايا بين الدول المتقدمة والدول النامية من ناحية، وبين الدول المتقدمة ذاتها من ناحية أخرى، ما زالت قائمة وتطفو على السطح في العديد من المناسبات مثل ما حدث في مؤتمر سياتل، ومن المتوقع أن تزداد المشاكل حول تحرير التجارة في السلع الزراعية مع تزايد حجم السلع الزراعية المعدلة وراثيًّا في التجارة الدولية والتي يتوقع أن تصل إلى حوالي 8 مليارات دولار في عام 2005م أي ما يعادل أربعة أضعاف حجمها الحالي.

هندسة الزراعة والحروب التجارية

لقد تركزت الأراضي الزراعية التي تستخدم الهندسة الوراثية في عدد من الدول بعينها وهي الولايات المتحدة الأمريكية (72%)، والأرجنتين (17%)، وكندا (10%) أي حوالي 99% من المساحة الكلية في العالم، أما نسبة (1%) الباقية فهي مقسمة بين الصين، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والمكسيك، وفرنسا، وأسبانيا، والبرتغال، وأوكرانيا ورومانيا، وقد يتساءل البعض لماذا هذه الدول بالذات؟ ولماذا لم تزرع هذه الزراعات المهندسة وراثيًّا في دول أخرى مثل الدول العربية وغيرها من الدول الاستوائية ؟ الإجابة ببساطة أن التركيز في البحوث في هذا المجال انصَبَّ على المحاصيل المدارية مثل الذرة وفول الصويا، وهو ما قلَّل من إقبال مزارعي الاتحاد الأوروبي وغيرهم على هذه النوعية من الزراعة بل ووقوفهم ضدها.

 

وقد انقسم العالم إلى فريقين، الفريق الأول يؤيد هذه النوعية من الزراعة بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، والفريق الثاني يضم معظم دول الاتحاد الأوروبي واليابان وبعض الدول النامية، ويرى الفريق الأول أن هذه النوعية من الزراعات أدت إلى زيادة المحاصيل الزراعية، وتخفيض تكلفة الإنتاج الزراعي، وأشبعت عددًا كبيرًا من جياع العالم في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما أدت هذه التكنولوجيا إلى ظهور محاصيل زراعية جديدة ذات قيمة غذائية أعلى، أما الفريق الثاني بزعامة الاتحاد الأوروبي والذى انضمت إليه بعض الجمعيات غير الحكومية، وجماعات الخضر والنقابات العمالية، وجماعات الحفاظ على البيئة هذا الفريق يرى أن هذه المنتجات الزراعية تضر بصحة الإنسان والبيئة، وتؤثر على مستقبل البشرية وأن الدول والشركات التي تتبنى هذه النوعية من الزراعة لا يحركها سوى الجشع والسعي وراء الأرباح الخيالية، وهذا الخلاف بين الفريقين أدى إلى زيادة مشكلات تحرير التجارة الدولية في السلع الزراعية إلى الحد الذي جعل البعض يتنبئون بحروب تجارية بين دول العالم بسبب هذه القضية، ويتوقعون خسائر كبيرة للدول المنتجة لهذه المنتجات الزراعية بسبب قيام المستهلكين باتخاذ مواقف مناهضة ومقاطعتهم لهذه السلع الزراعية، ويذكرون في ذلك الخسائر التي تحملتها بريطانيا بسبب مرض جنون البقر التي بلغت 5,5 مليار دولار وكذلك خسارة بلجيكا لنفس السبب التي بلغت 600 مليون دولار.

القواعد الدولية وميوعة العلم

لقد تعرضت السلع الزراعية المعدلة وراثيًّا خلال عام 1999م للمقاطعة على أوسع نطاق في العالم وخاصة في أوروبا واليابان، حيث قاطع المستهلكون المواد والمنتجات المنتجة بهذه الطريقة، وأدى ذلك إلى إعادة النظر في التوسع في هذه النوعية من الزراعات، وتراجعت أسهم الشركات العاملة في هذا المجال، ومن ثَمَّ انخفاض إنفاقها على البحوث والتطوير، كما بدأت شركات التوزيع تراعي ذلك حيث تحرص على عرض منتجات زراعية غير معدلة وراثيًّا، وتدوين ما يدل على ذلك على السلع، ووفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية يمكن لأي دولة أن تضع القيود والموانع أمام وارداتها من السلع والمواد الغذائية لحماية صحة الإنسان والحيوان والنبات، ولكن بشرط أن تثبت هذا الضرر باستخدام العلم، وإلا تعرضت لعقوبات من جانب الدول المصدرة لهذه السلع ومن جهاز فض المنازعات في منظمة التجارة العالمية، والملاحظ أن هذا أمر منطقي ولكن ماذا لو كان العلم نفسه في هذا المجال غير متاح لبعض الدول أو محل نزاع في الدول الأخرى، ويعتبر الخلاف بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن هرمونات اللحوم خير مثال على ذلك، حيث لم ينجح الاتحاد الأوروبي في إثبات ضرر هذه اللحوم بطريقة علمية، ومن ثَمَّ تعرَّض لعقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية ومن جهاز فض المنازعات بمنظمة التجارة العالمية؛ بسبب منع دخول اللحوم الأمريكية إلى أسواقه؛ ولذلك فإن ميوعة العلم وفشله في التوصل إلى رأي قاطع في هذا الأمر يجعل كل طرف لديه الحق، ولكن الواضح من التجارب الدولية والتي تأتي التجربة السعودية في نطاقها أن الدول التي ترغب في حماية أسواقها ومواطنيها وبيئتها من الأضرار التي يمكن أن تحدثها هذه النوعية من السلع تتبع مبدأ التحوط، وأن الوقاية خير من العلاج، ويبرر ذلك بالقول إذا لم يكن هناك دليل على ضرر هذه السلع، فليس هناك أدلة علمية متوفرة وكافية على سلامة هذه السلع وأنها لا تضر بالمستهلك أو البيئة، ومن الواضح أن السعودية قد تبنت هذا المبدأ عندما اتخذت قرارها بحظر دخول السلع الزراعية المعدلة وراثيًّا إلى أراضيها، ولكن هل سيمر قرار السعودية دون رد فعل من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ؟ خاصة وأن هذا القرار سيشجع دول عربية أخرى على اتخاذ قرارات مماثلة، هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 474
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

يتبع

 

واقع الزراعة العربية:

تنبع ضرورة الثورة الزراعية العربية ( التي تشكل التعاونيات الزراعية إحدى مكوناتها الرئيسية ) في الوقت الراهن من التناقض الفاضح من القدرات الزراعية للأمة العربية ووضع العجز الحالي الذي تعيش فيه هذا العجز الذي أدى بها إلى الاعتماد الكبير على استيراد المواد الغذائية من الخارج لتستهلك بذلك نسباً متزايدة من قيمة صادراتها و ليؤدي هذا إلى تآكل ما تحققه بل وقوع الكثير من أقطارها في دائرة الاستدانة، فإذا أضفنا إلى ذلك وقوع معظم الفائض التصديري من المواد الغذائية لدى عدد قليل من الدول تنتمي كلها إلى الغرب الرأسمالي، وأن هذه الدول قد لجأت إلى استخدام صادراتها من المواد الغذائية كأداة لتنفيذ أهداف سياستها الخارجية، فإننا نخلص إلى أن وضع الغذائي العربي قد أدى إلى فتح المجال لتهديد الأمن القومي العربي وتعريضه للخطر من حيث استقلالية القرار تحت وطأة الحاجة إلى المواد الغذائية المستوردة التي يحتكر السيطرة على صادراتها عدد قليل من الدول الغرب الرأسمالي ذات المصلحة في أن يكون لها نفوذ واضح في المنطقة العربية.

وللاعتبارات السابقة لابد من ايلاء أهمية قصوى لدراسة القطاع الزراعي وإشكاليه المختلفة للنهوض به، ليلعب دوره التاريخي في عملية التنمية الاقتصادية التي تنشدها شعوب المنطقة عبر دراسة حلقاته الأساسية المختلفة. وباعتبار الجمعيات التعاونية الزراعية إحدى هذه الحلقات.فقد تناول الموضوع أحد جوانب هذه الحلقة .

آفاق الزراعة العربية:

أن استمرار تفتت الملكية تبقى إحدى اكبر العقبات في نمو وتطور الزراعة في البلدان العربية عموماً، نظراً لضعف الكفاءة الإنتاجية للحيازات الزراعية الصغيرة، بالإضافة إلى قلة العوائد المتحققة منها، هذا بالإضافة إلى دعم امكانية الاستفادة من الوسائل والأدوات الزراعية الحديثة في مثل هذه الأنواع من الحيازات، بسبب ضيق المساحات الزراعية وإذا أضفنا إلى ما تقدم عامل آخر لا يقل أهمية عن العوامل السابقة وهو أن انعدام التمركز في الامكانات المتاحة أمام المزارعين سوف تحرمهم بكل تأكيد من ميزة الإنتاج الواسع، الذي يرتب عليه صعوبات مادية ومالية كبيرة، لعل أبرزها صعوبة تسويق الحاصلات الزراعية الأضمن شروط يعرضها الوسطاء. لكل هذه الأسباب غالباً ما يلجأ المزارع الصغير إلى هجرة الريف و التوجه إلى المدينة بحثاً عن مصدر الرزق في مجالات أخرى غير الزراعة وفي ذلك الضرر الأعظم الذي سينعكس بصورة تدني مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي، واستمرار اشكالية الواقع المزري للأمن الغذائي العربي الذي اصبح شبح الجوع يهدد معظم اقطارها، مما يتطلب اتباع سياسات زراعية تحصينية كمحاولة للحد من الاعتماد على المنتجات الزراعية الاستراتيجية المستوردة، كمرحلة أولى لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، الذي يستوجب معها الاهتمام في سياسات وخطط وبرامج الإنتاج الزراعي التي تتشكل فيها الجمعيات التعاونية الزراعية الحلقة المركزية، لما تتيحه من الإمكانيات الواسعة بدمج الملكيات الصغيرة ضمن التنظيم التعاوني في الإنتاج والتسويق والتصنيع الزراعي، مع ايلاء قدر اكبر من الاهتمام في إعادة تنظيم الحركة التعاونية عموماً و التعاونيات الزراعية بخاصة وإدماجها ضمن خطة الدولة الزراعية مع تمتعها بالاستقلالية المرنة.

 

الخاتمة:

وتأسيساً على ما تقدم فانني أرى بأن الملكية التعاونية ومقدار نتاج الأعمال المتوقعة منها وعملية تثميرها وتناسقها مرتبطة ارتباطاً وثيق الصلة بتنظيم الأعمال الدارية والمحاسبية على أسس عملية تتوافق مع طبيعة الملكية التعاونية جنباً إلى جنب مع الوسائل والطرق الأخرى لكون هذه المسائل لا تزال ملحة للغاية في أيامنا هذه. ويبقى مجال الزراعة من أهم المجالات الذي لولاه لما قامت المجالات الأخرى كالصناعة ولذلك تعمل الكثير من الدول جاهدة على تطوير هذا المجال بشراء الأدوات و مساعدة الفلاحين و استخدام التقنيات الحديثة.

Link to comment
Share on other sites

ماادري هل هذا من ضمن اجا 101

 

بس بنزله لك

 

 

الصناعة الصينية

بدأت الصناعة الصينية تقدمها الشاق على أساس ضعيف. فقد كانت الأصول الثابتة لكل البلاد 4ر12 مليار يوان فقط في عام 1949، ومنتجاتها الصناعيةة قليلة، بحيث كان حجم إنتاجها سنوي محدودا: 327 ألف طن من الغزل القطني و32 مليون طن من ألفحم الخام،¤ وكانت معظم المنتجات الصناعية الموجودة في السوق الصينية مستوردة.

وبعد ولادة الصين الجديدة عام 1949، بادرت الحكومة الصينية إلى البناء الاقتصادي على نطاق واسع وبشكل مخطط. فتوطد الأساس الصناعية وارتفع المستوى الإنتاجي بسرعة. وتطور وتعاظم عدد كبير من الصناعات من العدم إلى الوجود، مثل صناعات التعدين واستخراج المناجم والطاقة الكهربائية والطائرات والسيارات وغيرها من الصناعات التقليدية، وكذلك صناعات البتروكيماويات والحاسبات الالكترونية وأجهزة الاتصالات والمقاييس والمعدات والطيران وألفضاء وغيرها من الصناعات الناشئة. ومنذ عام 1978، دخلت الصناعة الصينية مرحلة إصلاحات وتطورات كبيرة بفضل الإصلاح والانفتاح،¤ وخلال ألفترة ما بين عامي 1978 و1999، حققت الصناعة منجزات باهرة بمعدل نمو 11,1% سنويا، وتقوت القوة الصناعية الشاملة بصورة ملحوظة، ووصلت القيمة الصناعية المضافة حتى عام 1999 إلى 7ر3535 مليار يوان بزيادة 2ر9 ضعف عن عام 1978،¤

الخطوة الأولى في إصلاح الصناعة الصينية كانت هي التعبئة الكاملة للحماسة والروح إبداعية الكامنة لدى المؤسسات وعمالها عن طريق منح الصلاحيات والتنازل عن بعض الأرباح وتوسيع صلاحيات المؤسسات في الإدارة الذاتية وتطبيق نظام مسؤولية المقاولة للمؤسسات، مما خلق بيئة ممتازة لتحقيق الإدارة الذاتية للمؤسسات وتكميل وتحسين آلية الإدارة فيها. والخطوة الثانية هي تعجيل عملية تحديث والتوسيع للصناعة الصينية بواسطة اجتذاب رأس المال الأجنبي وتطبيق الانفتاح على الخارج. ونتيجة إنشاء مجموعة كبيرة من المؤسسات الصناعيةا ذات الاستثمار المشترك أو الاستثمار الأجنبي الخالص، حصلت الصناعة الصينية على أموال ومعدات متطورة وأساليب إدارية حديثة، وارتفع مستواها الذاتي في التقنيات والمعدات والإدارة. وبعد 21 سنة من الإصلاح، تخلصت الصناعة الصينية من حالتها المتخلفة في قلة أنواع المنتجات وانخفاض المستوى ألفني، وارتفعت كميات المنتجات الصناعية ارتفاعا عظيما. وفي عام 1999، وصل إنتاج ألفولاذ وألفحم الخام والطاقة الكهربائية والاسمنت إلى 124 مليون طن و1045 مليون طن و3ر1239 مليار كيلوواط/ساعة و375 مليون طن على التوالي، بزيادة 9ر2 ضعف و%96 و8ر3 ضعف و8ر7 ضعف كل على عدة عن عام 1978. وإلى جانب ذلك، ازدادت الكميات الإنتاجية لكل من الألياف الكيماوية والأسمدة الزراعية والاثيلين والبلاستيك والزجاج اللوحي وغيرها من منتجات وسائل الإنتاج الهامة، بضعفين أو أكثر. وتطورت المنتجات المتعلقة بحياة الشعب اليومية، مثل التلفزيونات الملونة والثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء وآلات التصوير وأجهزة ألفيديو وأجهزة قرص ألفيديو المدمجة وأجهزة DVD ومعدات الستريو المتكاملة، قد تطورت من العدم إلى الوجود ومن الصغر إلى الكبر، وحققت زيادة عظيمة، بحيث وصلت زيادة بعضها إلى 100 ضعف أو أكثر. كما شهدت دفعة من المنتجات ذات التقنيات الجديدة والعالية تطورا كبيرا وبسرعة متوالية هندسية، منها أجهزة السنترالات بالتحكم المبرمج والدوائر المتكاملة ذات الحجم الكبير والميكروكمبيوترية الالكترونية، كما خطا إنتاج السيارات خطوات واسعة مع تزايد عدد الأسر المالكة لها.

لقد ظل إصلاح المؤسسات المملوكة للدولة، على الأخص المؤسسات الكبيرة والمتوسطة منها، يحتل مكانة مركزية في قضية إصلاح النظام الاقتصادي الصيني. وفي الوقت الحاضر، ووفقا لمتطلبات إنشاء المؤسسات الحديثة المتمثلة في "وضوح حقوق الملكية والتحديد الجلي للصلاحيات وألفصل بين سلطة الحكومة والمؤسسات الإدارة العلمية"، سنقوم بإصلاح المؤسسات المملوكة للدولة إلى أن تصبح شركات ذات مواصفات معيارية، وإعادة تنظيم استراتيجية للمؤسسات المملوكة للدولة الكبيرة والمتوسطة،¤ وفي السنوات الأخيرة، أسست الصين عددا من المجموعات الصناعية الضخمة، مثل المجموعة الصينية للنفط والغاز الطبيعي ومجموعة باوشان للحديد والصلب بشانغهاي وكذلك مجموعة تشانغهونغ ومجموعة هاير ومجموعة كونكا ومجموعة كلون ومجموعة TCL وغيرها من المجموعات المتخصصة في الأجهزة الكهربائية المنزلية، وأيضا مجموعة ليجند ومجموعة فاوندر التابعة لجامعة بكين وغيرهما من المجموعات الخاصة للميكروكمبيوترات الالكترونية. ولا تشارك هذه المجموعات في المنافسات الداخلية فحسب، بل تتقدم نحو السوق العالمية للانضمام إلى المنافسات فيها.

Link to comment
Share on other sites

أجا (101 )

الوطن العربي و مساحته و السكان فيه

 

مقدمة:

يمتد العالم العربى من شاطئ المحيط الأطلسي غربا إلي البحر العربي شرقا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى منتصف أفريقيا جنوبا، وبذلك فهو يغطي مساحة تقدر بحوالي 5.25 مليون ميل مربع.

تمتد مساحة العالم العربي لتشمل قارتي أفريقيا وآسيا، تمتد قارة أفريقيا لتشمل 72% من مساحة العالم العربي، أما قارة آسيا فهي تشمل 28% من مساحته، ذلك الموقع يجعل العالم العربي واحدا من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم. يتميز العالم العربي باحتوائه علي مساحات عريضة من الشواطئ مثل شواطئ المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، والخليج العربي، والبحر العربي، وخليج عدن، والبحر الأحمر، والبحر الهندي.

 

الأفكار الرئيسية:

1- مقدمة عن الوطن العربي و مساحته.

2- مناخ الوطن العربي و طقس بعض الأقاليم و تضاريسه .

3-السكان و نموهم و تقسيمهم .

4- المواد الغذائية و المعادن في الوطن العربي .

5- الديانات السماوية الموجودة في الوطن العربي و الحضارات الموجودة فيه .

المـوضـوع

وبالرغم من مناخ العالم العربي الذي يتصف بالجفاف إلا أن وجود الحدود الجبلية يسمح بسقوط المطر الموسمي، فهناك جبال أطلس المستقرة في القطاع الشمالي الغربي من قارة أفريقيا (المغرب، والجزائر، وتونس)، والتي تمثل حاجزا بين صحراء صحاري ومنطقة السواحل. ومن ضمن أهم المناطق الجبلية أيضا في الوطن العربي منطقة جبال لبنان وجبال زاجروس التي تقع شرق العراق.

وبالرغم من مناخ العالم العربي الذي يتصف بالجفاف إلا أن وجود الحدود الجبلية يسمح بسقوط المطر الموسمي، فهناك جبال أطلس المستقرة في القطاع الشمالي الغربي من قارة أفريقيا (المغرب، والجزائر، وتونس)، والتي تمثل حاجزا بين صحراء صحاري ومنطقة السواحل. ومن ضمن أهم المناطق الجبلية أيضا في الوطن العربي منطقة جبال لبنان وجبال زاجروس التي تقع شرق العراق.

وبما أن مناخ العالم العربي يتصف بالجفاف، فلابد من وجود مصادر ماء، تلك المصادر تتمثل في الينابيع التي تتكون منها الواحات، و الأنهار، ومن أشهر أنهار العالم العربي، نهر النيل في مصر ونهر الفرات في العراق.

يشتمل الجزء الأكبر من كثافة السكان في العالم العربي والتي تقدر بحوالي 150 مليون نسمة علي شبابا، فان تقريبا نصف الكثافة هي من الشباب تحت سن الخامسة عشر. وإذا استندنا إلي معدل زيادة السكان السنوي المحدد سوف نجد أن الكثافة السكانية سوف تصل تقريبا إلي 280 مليون نسمة عام 2000.

عند تطبيق نظرية متوسط كثافة السكان علي كثافة سكان العالم العربي سوف يتضح لنا عدم أهمية النظرية، وذلك لأن المستوطنات السكنية تتركز حيث وجود مصادر الماء، فان أغلبية العرب يعيشون في مجموعات كبيرة في المناطق الساحلية، وحول وديان الأنهار. و من أهم الأمثلة علي ذلك هي أن 90% من السكان في مصر يعيشون علي 5% من مساحة الأرض .

تعد الزراعة هي الحرفة الاقتصادية الأساسية في العالم العربي، فمن أهم محاصيل الغذاء التي يستهلكها سكان المنطقة هي القمح، والشعير، والأرز، والذرة، والذرة البيضاء، أما المحاصيل التي تصدر بطريقة المبادلة فهي القطن، وقصب السكر، وبنجر السكر، والسمسم.

تمتلك قلة من الدول العربية مصادر البترول والغاز الطبيعي وهذه الحقيقة هي عكس الفكر المأخوذ عن الدول العربية بكونها دول غنية بالمصادر الطبيعية كالبترول، والغاز الطبيعي. ومن ضمن أيضا المصادر الطبيعية المتواجدة في الوطن العربي، معدن الحديد، والصلب، والفوسفات، والكوبالت، والمنجنيز.

يعد الوطن العربي من أوائل المستوطنات التي أحس فيها الإنسان بالاستقرار الاجتماعي، حيث قام بزراعة الحبوب، وتربية الماشية، وإنشاء المدن، واكتساب مهارات، وحرف متعددة والقيام بتطويرها أيضا. فقد تكونت، وترعرعت في تلك البيئة حضارات عريقة مثل الحضارة المصرية القديمة، والحضارة السومرية، والحضارة الآشورية، والحضارة البابلية، والحضارة الفينيقية، تلك الحضارات العريقة كانت تعد أساطير زمانها وإلي الآن لم تتمكن أي من حملات استكشاف الآثار، العثور علي الآثار الكاملة لتلك الحضارات.

نشأت في تلك الحقبة من الزمن الأديان السماوية التوحيدية الثلاث وهي اليهودية، والمسيحية، والإسلام، وانتشرت هذه الأديان في أنحاء العالم كله. عاش معتنقي الأديان الثلاثة في حب وتآخ علي مر العصور وذلك لأنهم أيقنوا حقيقة أنهم أبناء إله واحد.

جاء النبي محمد صلي الله عليه وسلم في القرن السابع بعد الميلاد حاملا رسالة الإسلام، وسرعان ما نشر تابعي محمد الإيمان الإسلامي في الغرب، وفي شمال أفريقيا، في فرنسا، وأسبانيا، و أيضا في الشرق حتى حدود الصين. لم يكن تابعي الإسلام هؤلاء، فقط فاتحين بل أيضا لقد أقاموا حضارة جديدة، ومفعمة بالحياة استمرت علي مر العصور، لتكون بمثابة شعاع النور المضيء في عالم راكد ثقافيا وقتذاك. ففي حين حلول العصور المظلمة علي أوروبا كانت الإمبراطورية العربية الإسلامية تتمتع بأبهى عصورها. تلك الحضارة الإسلامية بكل إسهاماتها في العلوم ، والإنسانيات ساعدت علي بناء وازدهار حضارة الغرب علي ما هي عليه الآن.

يعد العالم العربي اليوم هو بمثابة مجمع غني بتأثيرات عديدة، ومختلفة، فيقطن العالم العربي الآن عدة جماعات مختلفة الأعراق، واللغات، و الأعراف. ولكن بالرغم من ذلك يمثل الإسلام واللغة العربية الظاهرتين، الثقافيتين، السائدتين في العالم العربي كله. يعيش العرب علي مساحة واسعة ، ويستمتعون بروابط تاريخية، وتقليدية موحدة، وبالرغم من أنهم أعضاء واحد وعشرون مدينة مختلفة.،ولكن العرب يعتبرون أنفسهم جزء من أمة واحدة.

يعزز، وينمي اتحاد العرب أكثر بعضويتهم واشتراكهم في جامعة الدول العربية، فهي من أقدم المؤسسات الإقليمية في العالم، فقد أسست الجامعة في الثاني والعشرين من شهر مارس، عام 1945 قبل إنشاء المقر الرسمي للأمم المتحدة. إن الهدف الأساسي لجامعة الدول العربية هو الاندماج الكلي ما بين الدول العربية وذلك من خلال تنظيم، وتناغم نشاطاتها علي الصعيد السياسي، والاقتصادي، وعلي صعيد الخدمات الاجتماعية، وعلي المستوي التعليمي، وعلي مستوي الاتصالات وأيضا علي المستوي التطويري، والتكنولوجي، والصناعي.

يعتبر العالم العربي في مرحلة انتقالية في القرن العشرين ، حيث يقوم بتطوير، وتحديث، وبناء الأساس اللازم لنهضته. فبدأت مدنه القديمة، والعظيمة مثل القاهرة، وبغداد، ودمشق والتي تحتوي علي كثافة سكانية تساوي ملايين النسمات، بتوسيع ، وتطوير خدماتها الحكومية، والاتصالات ، وتسهيلات أخري. فتتضح لنا الإنشاءات الحديثة في كل مكان حيث البناءات الشاهقة تتخذ مكان الأسواق المغطاة التي تواجدت في الأزمنة اللاحقة

تخصص البلاد العربية التي تمتلك مصادر طبيعية خاصة البترول، ودائع مصرفية وفيرة لبرامج التطوير المستخدمة في شتي المجالات، وفي نفس الوقت، تمد هذه البلاد الغنية أشقائها العرب الذين لا يمتلكون مصادر طبيعية بالمساعدة المدية لكي تمكنهم من الارتقاء أيضا. يدرس الآن آلاف من شباب العرب في جامعات جديدة، وقديمة في بلادهم أو بالخارج، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد 60000 طالب عربي. يتخصص هؤلاء الطلاب في مهن، ونظم متعددة والتي سوف تساعد علي ترقية بلادهم.

الخــاتمــة

وبالرغم من كل هذا التطور والعصرية فإن العالم العربي ما زال يحتفظ بالتقاليد والعادات الراسخة في الإسلام. فالعرب دائما يتطلعون إلي التقدم ولكن مع محاولة تجنب الإختلاطات والالتباسات المصاحبة للتطور السريع.

تهدف تلك المعلومات المتنوعة من إعطاء القارئ لمحة سريعة عن أهم إسهامات العرب في حضارة العالم، والهدف منها ليس فقط إظهار فضل العرب الكبير علي حضارة العالم كله، ولكن أيضا لإلقاء الضوء علي منطقة وشعب، وتحويل انتباه العالم المبني علي الاحترام المتبادل، والتفاهم إلي العالم العربي.

Link to comment
Share on other sites

اجا 101

 

المقدمة :

 

يعتبر الماء أساسا ً للكائنات الحية، وسرا ً لخصوبة الأرض ، وازدهارها ، وانتعاشها ، مصداقا ً لقوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم وجعلنا من الماء كل شيء حى صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ، إن الذى أحياها لمحى الموتى إنه على كل شىء ٍقدير

صدق الله العظيم .

 

 

العرض:

 

لاشك أن قضية الماء تعتبر من أخطر القضايا ـ إن لم تكن بالفعل أخطر قضايانا الداخلية كلها ـ قضية تفرض نفسها على كثيرمن حاضرنا ومستقبلنا. وإذا كنانريد أن ندخل القرن القادم بإقدام وخطى واثقة واطمئنان حقيقى وأمان كاف و يقين راسخ ، فلابد وأن نولى قضية الماء ما تستحقها من عناية واهتمام و رعاية وأن نوفيها حقها من البحث والدراسة العميقة الشاملة ونخطط التخطيط السليم الواعى للحفاظ عليها ورعايتها وتنميتها وحسن استمرارها واستغلالها الإستغلال الأمثل ونبدأ مباشرةً وبدون تباطؤ فى تنفيذ البرامج العلمية الجادة لتنفيذ ذلك كله على أن يكون التنفيذ بجدية وحسم شديد وبلاثغرات من أى نوع وفي كافة المجالات وعلى أن يكون المنطلق الأساسى هو الإقتصاد فى المياه من خلال حملة قومية كبرى يكون شعارها الأول ونقطة بدايتها : الحفاظ على كل قطرة ماء .

 

الماء هو أكثرمكونات الأرض تميزاً، فقد كان مسرحاً لتطور الحياة ويدخل في تركيب كافة أشكالها في الوقت الحاضر ولعله من أثمن الموارد التي أنعمت بها الأرض علي البشرية جمعاء ، ولذلك يفترض أن يحظي الماء بإهتمام الإنسان وتقديره ، فيسعي للحفاظ علي الخزانات المائية الطبيعية ويصون نقائه إلا أن الشعوب في كافة أصقاع الأرض أبدت ضروبا ً من الإهمال وقصرالنظرفي هذاالمضمار، لاشك أن مستقبل الجنس البشري والكائنات الأخري سيكون عرضة للخطر ما لم تتحقق تحسينات أساسية في إدارة موارد كوكب الأرض المائية

وارتبطت الحضارات القديمة بمواقع مائية معينة ، فاشتهرت حضارات بين النهرين ، والحضارة المصرية ، وحضارة حضرموت ، وكانت إجابة الله لدعاء أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام القائل

ربنا إنى أسكنت لك من ذريتى بوادٍ غير ذى زرعٍ عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون.

 

وكانت الإجابة الإلهية تفجير نبع مائى ، عرف فيما بعد باسم ماء زمزم. لذلك يرتبط الفلاح العربى بالماء والأرض إرتباطاًوثيقاً كعلاقة المصرى بالنيل والعراقى بالفرات وعرفت الزراعة فى الوطن العربى منذ عصورسحيقة .

 

 

ولقد نسى العرب فى غمرة خلافاتهم ومشاكلهم السياسية أموراً جوهرية عديدة تحكم المستقبل العربى وتتحكم فيه وعلى رأس هذه الأمور التنمية الإقتصادية ، فساد فى فترة من الفترات مبدأ الإعتماد على الخارج فى توريد ما يأكل العرب وما يلبس العرب ، ولم لا وقد تدفقت أموال النفط فى أيديهم وأصبحت نواظرهم لا تمتد إلا إلى ما تحت أقدامهم . هذا الأمر زاد فى فقر الدول غير البترولية ، وخلف نقمة غير مسبوقة أطاحت بكثير من المسلمات ، وأدى قصر النظر إلى وقوع الدول البترولية أسيرة لبترولها بدلاً من أن تكون آسرة له ، حتى جاء النظام الدولى الجديد ليطرق رؤوس العرب الفقراء والأغنياء معا ً فقد تغيرت المفاهيم وانهارت الإمبراطوريات واختلفت المقاييس وبينما تسير معدلات التنمية بخطى متسارعة فى كل الدنيا نجدها عندنا فى بطء السلحفاة .

 

 

والعجيب أننا لا نكتشف نقاط القوة والضعف عندنا إلا عندما تثار فى الخارج ، فبينما تجرى الدراسات فى مراكز الأبحاث الغربية عن المياه فى المنطقة منذ عشرات السنين لم نتنبه نحن أن هناك مشكلة إلا بعد أن اصطدمت رؤوسنا بالصخر، فبدأت المنظمات العربية تنشىء لجانا ً لدراسة الموضوع و البحث عن حل للمعضلة التى تهدد مستقبلها .

 

 

 

 

الخاتمة :

 

وليس أمامنا من بديل غيرتوحيد الجهود لندعنا من الشعارات الجوفاء التى تنطلق من وقتٍ لآخر، فالدول العربية إقليم جغرافى ممتد ومتكامل حباه الله بمقومات الدولة الواحدة القوية فلنكن على مستوى التاريخ والجغرافيا ولنبدأ من نقطة الصفر حيث تنسيق السياسات وتكامل الخطط وإزالة العوائق . هذا هوالطريق ذو الإتجاه الواحد الذى يقودنا إلى أن نصبح على خريطة العالم ، أماالبديل فهو بلدان متخلفة تابعة لاتملك من قرارها شيئا ًولالمستقبلها مسلكا ًوما مشكلة المياه فى العالم العربى إلا نموذجاً معبراً عن كل شىء فى هذه المنطقة الغريبة والمليئة بالتناقضات فغداً يغرب زمان النفط وتبقى مشكلة الماء.

_________________

 

 

العوامل المؤثرة في توزيع السكان

 

يتحكم في توزيع السكان على سطح الأرض في الوطن العربي مجموعة من العوامل المتشابكة،وبعضها طبيعي وبعضها بشرى . وتشمل العوامل الطبيعية المناخ والتضاريس والتربة والموارد الطبيعية . أما العوامل البشرية فيأتي في مقدمتها اتجاهات النمو السكاني ويدخل في هذا العمل المواليد و الوفيات من والهجرة الخارجية والداخلية من جهة أخرى ، كما تشمل الحرفة السائدة والمواصلات والحروب والمشكلات السياسية .

وتتحكم العوامل الطبيعية تحكم واضحا في توزيع السكان بالوطن العربي وقد كانت العوامل الطبيعية تتحكم تحكم كاملا في هذا التوزيع في الماضي . أما في الوقت الحاضر فقد برزت أهمية العوامل البشرية ، ولم يعد الإنسان عبدا للطبيعة ، تسيطر عليه العوامل الطبيعية دون غيرها ، و إنما أصبح يلعب دوراً هاماً في تعديل وتخفيف أثر هذه العوامل الطبيعية والعوامل البشرية.

العوامل الطبيعية

أولا-عامل المناخ :

لاشك في أهمية الماء للحياة البشرية .وأهم المصادر المباشرة للماء هو المطر . لذلك يلعب دورا خطيرا في تشكيل نمط توزيع السكان في الوطن العربي .

و إذا قارنا بين خريطة توزيع كثافة السكان وخريطة توزيع المطر السنوي في الوطن العربي نلاحظ ارتباطا وثيقا بين التوزيعين . فالمناطق الصحراوية التي يقل المطر السنوي فيها عن عشرة سنتيمترات ، والتي تشغل الجزء الأعظم من مساحة الوطن العربي تكاد تمثل المناطق غير المعمورة التي تقل فيها كثافة السكان عن نسمة واحدة في الكليو متر مربع .

ويتجمع السكان وترتفع كثافتهم في بعض المناطق القليلة المطر إذا توافر الماء بغير طريق المطر سوى على شكل مياه سطحية جارية الأنهار أو المياه الجوفية . غير أن المياه الجوفية تتحدد غالبا تبعا للأمطار بخلاف الحال بنسبة لمياه الأمطار التي تجري لمسافات طويلة من مناطق مطير إلى مناطق جافة كما هو الحال في نهر النيل الذي يعتبر واديه ودلتاه أكبر واحة في العالم ، لذلك لا يرتبط توزيع السكان في هذا الوادي بالأمطار . ولكنه ترتبط بمباه النيل بلأضافة إلى عوامل أخرى طبيعية وبشرية .

وإذا كان المطر هو العامل الأساسي الذي يحدد الجهات المعمورة وغير المعمورة بصفة عامة في الوطن العربي ، فأنه لا يمثل العادل الأساسي في اختلاف كثافة السكان من منطقة إلى أخرى داخل الجهات المعمورة . بل أن عامل المطر يبدو سلبيا في جنوب السودان على سبيل المثال ففي هذه المنطقة تنخفض كثافة السكان على الرغم من غزارة الامطار وهنا يختفي عامل المطر لتبرز عوامل أخرى تؤثر وتتحكم في توزيع السكان سنشير أليها بعد قليل .

وتعد الحرارة عاملا مناخيا أخر يؤثر في توزيع السكان . واذا كان للحرارة اثر كبير في توزيع السكان في العالم ، ألا أن أثرها في توزيع السكان في الوطن العربي محدود نوعا .

والوطن العربي _ كما عرفت_ تنتمي أطرفه الشمالية في المنطقة المعتدلة الدفيئة ، بينما ينتمي معظمه للمنطقة المدارية الحارة ، ولذلك فالاختلافات الحرارية بين أجزاء الوطن العربي ليست كبيرة . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فأن أثر الحرارة في توزيع السكان يبرز في جهات الباردة والمعتدلة الباردة . أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفئية فأن أثرها محدود ، ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيرا مقدرته على تحمل البرودة الشديدة .

وللحرارة أثار غير مباشرة في توزيع السكان بالوطن العربي إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات والهزام ، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة تسي تسي ، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكني ويظهر أثر العوامل بوضوح في جنوب السودان .

 

ثانيا : الثروة المائية :

الوطن العربي غني بثرواته المائية المتعددة ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة نظرا لطول سواحله ، وتعدد بحاره وبحيراته ، وكثرة مجاريه المائية العذبة ومستنقعاته . وقد عرف العربي معظم هذه الثروات فاستغلها منذ أقدم العصور واتخذ منها غذائه ودواءه وزينته .

أما عن الغذاء فمن المعروف أن سكان السواحل من العرب أمكنهم صيد الأسماك البحرية منذ القدم والاعتماد عليها كغذاء رئيسي ، كذلك فعل سكان أودية الأنهار وشواطئ البحيرات . أما عن الدواء فقد أمكن للعرب استخراج الزيوت من كبد بعض الأحياء المائية ، كما استخرجوا العنبر من معدة نوع من الاوال التي تعيش في النحر العربي . أما عن الأحجار الكريمة فقد أمكنهم استخراج اللؤلؤ من مياه الخليج العربي والمرجان و الأصداف البحرية من مياه البحر الأحمر ، كما أمكنهم استخراج الإسفنج من مياه البحر المتوسط ، والملح من الملاحات المنتشرة على طول السواحل العربية .

والواقع أن المياه العربية تحوى ثروات ضخمة متعددة أمكن للعرب استغلال بعضها في الماضي ، ولا يزال أغلبها ينتظر الاستغلال اللائق حتى وقتنا الحاضر . فمن العناصر المستغلة . ولكن بصورة بدائية ، الأسماك والإسفنج والملح من الملاحات ، والقشريات ( الجمبري والكابوريا ) والأصداف واللؤلؤ ، والأملاح المعدنية ، والرمال السوداء والطيور المائية ، والمزارع السمكية ، والماء العذب من ماء البحر: أما العناصر التي لم تستغل بعد فأهمها الطحالب البحرية ، والزيوت السمكية ، ودقيق السمك ، والنباتات المائية من البحيرات .

Link to comment
Share on other sites

كل بحوث اجا 101

 

تحصلينها على هذه الوصلة

 

http://bahrain2day.com/forums/index.php?sh...opic=50395&st=0

 

يعطيها الف الف الف عافيه اختي

 

الحنونة

Edited by see moon
Link to comment
Share on other sites

سلاااااام

اني ماقصدي بالكلام صدق يعني ..

ادري بمشاغلكم وانه يمكن اخوي ما شاف طلبي

بس كنت اسوي روحي يازعم اكسر الخاطر  :D

 

ومكشورررررررررين ماقصرتون

 

بس اني حصلت هالموضوع خيوو عسوله وبعد ابي زياده عليه  :( 

حصل خير اختي

 

حصلت لج نبذة بس ان شاءالله تعجبش

 

 

زوري هذه الوصلة

 

http://bahrain2day.com/forums/index.php?sh...ic=50395&st=120

 

كرة السلة

 

تعريف اللعبة :

هي لعبة كرة تجري بين فريقين ، يسعى كل فريق لإدخال الكرة في سلة مرتفعة عن أرض الملعب . وفي كل جهة من الملعب سلة لفريق يركض أعضاء الفريق لإدخال الكرة في السلة لتسجيل نقطة تفوق .

 

هي إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم . يستطيع السيدات والرجال ممارستها ضمن القوانين نفسها والقواعد المهارية ذاتها.

 

نشأتها وأماكن انتشارها :

عرفت الحضارات القديمة ألعاب تشبه كرة السلة . ففي القرن السابع قبل الميلاد عرفت لعبة (بوكتا بوك ) عند المايا (Maya) ، وعرفتها الشعوب الأزتيكية باسم (تشلاشلي ) ، أما كرة السلة كما نعرفها اليوم فقد خطرت للأستاذ الكندي خلال العام الدراسي 1 89 1 - 1982 واسمه جيمس ناي سميث (James Nai Smith ) أستاذ التربية الرياضية في مدرسة سبرنجفيلد(Springfield) في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وقد دعا إلى ممارستها ضمن قاعة مقفلة، معتقدا أنه بواسطتها يحافظ على لياقة طلابه البدنية خلال فصل الشتاء خاصة بعد أن تتوقف لعبة كرة القدم في أيام البرد والصقيع ، وكبديل للتمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم بالحركة والنشاط ، والتعبير عن الذات .

 

بعد عدة تجارب قام بها الأستاذ ناي سميث وضع لعبة تتداول الكرة بين اليدين فقط بدلا من القدمين ، فجرت التجربة الأولى، وكان هدفها وضع الكرة في سلة خوخ فسميت اللعبة كرة السلة. وأرادها سميث لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأميركية، تمنع الجري بالكرة حتى لا يهاجم اللاعبون حاملها مهاجمة عنيفة للحصول عليها.

 

فقد اعتبر أن مجرد لمس اللاعب يعتبر خطأ يتنافى وروح اللعبة . فشدد في اللعبة على الجري والتمرير والتصويب دون لمس اللاعب المنافس ، أو مهاجمته بعنف . وقد كانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع . يضع الحكم سلما قرب موضع السلة كي يتمكن من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف . أزيل القاع بعد ذلك فاستراح الحكم من الصعود والهبوط لإخراج الكرة عند كل هدف يسجل .

 

نالت اللعبة إعجابا وحبا من قبل طلاب الدكتور سميث ، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة ، فامتدت تدريجيا إلى الكليات والمعاهد والمدارس الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل .

 

بعد ذلك اضطر الدكتور سميث إلى وضع القواعد الـ (13) الأساسية لهذه اللعبة، والتي استوحيت منها بعدئذ الأنظمة الحالية لكرة السلة، إذ بقي منها 12 مادة في القانون الجديد . بعد ذلك تبنت جمعية الشبان المسيحية اللعبة في الولايات المتحدة الأميركية، وفي غيرها من البلدان التي كان للجمعية فروع فيها.

 

بعد ذلك دخلت ميدان الاحتراف ، فمرت بمراحل عديدة تطورت فيها، وتقدمت إلى أن اتخذت شكلها ونظمها الراهنة .

 

أما عدد اللاعبين فقد كان في بداية الأمر تسعة لاعبين لكل فريق . ثلاثة للهجوم وثلاثة لوسط وثلاثة للدفاع ، لكن عدد أشواط مباراتها كان ثلاثة مدة كل شوط 20 دقيقة ثم عدل فاصبح أربعة أشواط ، مدة كل منها 10 دقائق ، وكذلك عدل مؤخرا، فأصبحت المباراة من شوطين مدة كل منها 20 دقيقة.

 

وفي الألعاب الأولمبية التي جرت عام 1904 في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأميركية، فقامت الفرق الأميركية عرضا خاصا في كرة السلة خلال هذه الدورة بغية إقناع دول العالم الاعتراف بها، فحصل ذلك أثناء الدورة .

 

وفي عام 1906 تكونت لجنة لوضع قوانين جديدة للعبة، فوضعت قانونا جديدا مؤلفا من 22 مادة بدلا من 13 مادة في القانون الذي وضعه الدكتور سميث .

 

أثناء الحرب العالمية الأولى، مارس الجنود الأميركيون لعبة كرة السلة في الأماكن التي تمركزوا بها فكان ذلك عاملا جديدا، وفعالا في عملية انتشار اللعبة في مختلف أنحاء العالم .

 

وبقي هناك فوارق في اللعبة بين ولاية وولاية، ففي العام 1915 وضع قانون موحد للعبة، إذا جمعت هيئة تضم مندوبين عن جميع الكليات والمدارس ، ووضعت القانون الجديد الموحد.

 

جرت أول بطولة جامعية للعبة في تورينو بإيطاليا عام 1933 . حيث اجتمع مندوبو الهيئات المشتركة في هذه البطولة في مدينة لوزان في سويسرا، وقرروا معا تشكيل هيئة دولية تعمل على توحيد القوانين الخاصة باللعبة، وتسعى إلى إدخالها برنامج الألعاب الأولمبية، فظهر بذلك أول اتحاد دولي لكرة السلة في 7 تشرين الأول عام 1933 .

 

وفي دورة 1936 للألعاب الأولمبية أدرجت كرة السلة ضمن البرنامج الأولمبي لأول مرة . وجرت مبارياتها بحضور الدكتور سميث مؤسس اللعبة، وشاهد النجاح الذي حققته . وبعد انتهاء الدورة المذكورة تم إدخال تعديلات كثيرة على النظم الخاصة باللعبة ومنها: تقسيم الملعب إلى قسمين وقاعدة العشر ثوان وغيرها.

 

لكن أشهر البلدان التي تمارس هذه اللعبة وتستحق فرقها ألقاب البطولات فهي : الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي ، وإيطاليا ، ويوغسلافيا ، والفليبين ، والبرازيل ، وكوبا ، وكند ا ، وإسبانيا.

 

الملعب :

يقام الملعب على مسطح من الأرض مستطيل الشكل يتراوح طوله بين (4 2 -28 م ) وعرضه من (13 - 15) مترا. يطلق على الضلعين الطويلين للملعب اسم : الحدان الجانبيان وعلى الضلعين القصيرين بالحدين النهائيين . لا يوجد في الملعب موانع كما لا يسمح باستخدام الملاعب المغطاة بالحشائش .

 

تحدد أرض الملعب بخطوط واضحة ويكون سمكها عادة 5سم . وينبغي أن تكون المسافة بين الخطوط المحددة للملعب وأماكن المتفرجين نحو مترين على الأقل .

 

ترسم دائرة في وسط الملعب بنصف قطر قدره 185 سم ويقاس نصف القطر من مركز الدائرة إلى الحد الخارجي لمحيطها .

 

أما خط الرمية الحرة فإنه يرسم بشكل مواز لكل من الحدين النهائيين إذ تبعد حافته البعيدة مسافة 580سم عن الحافة الداخلية للحد النهائي ، ويكون طوله 360 سم ، وتقع نقطة وسطه على الخط الذي يصل بين منتصفي الحدين النهائي للملعب.

 

المنطقة المحرمة هي فسحة محددة من أرض الملعب ، تقع بين الحد النهائي للملعب وخط الرمية الحرة وبين خطين يبدأ كل منهما من نقطة تبعد عن منتصف الحد النهائي من كلا الجانبين بمقدار ثلاثة أمتار تقاس ابتداء من حافة هذا الخط الخارجية، وتنتهي عند منطقة الرمية الحرة. وهي المنطقة المحرمة يضاف إليها مساحة نصف دائرة ممتدة داخل الملعب ، مركزها منتصف خط الرمية الحرة، ونصف قطرها 180 سم ويرسم النصف الثاني لقوس هذه الدائرة متقطعا داخل المنطقة المحرمة . تحدد هذه المسافات في قانون اللعبة.

 

 

الأهداف:

تصنع لوحتا الهدف من خشب متين ، أو أية مادة شفافة مناسبة ويكون سمكها 3 سم وتكون أبعادها 180 سم أفقيا 120 سم رأسيا. يكون سطحها أملس ، ولونها أبيض . يرسم مستطيل وراء الحلقة طوله 59سم أفقيا، وعرضه 45 سم رأسيا، وسمك أضلاعه 5سم . كما تحدد أطراف اللوحة الأربعة أو حدودها بإطار سمكه 5سم .

 

موقع الأهداف:

توضع اللوحتان على بعد 120 سم من الحدين النهائيين وموازيين لبعضهما البعض . وفي مستوى عمودي على أرض الملعب . تعلو الحفة السفلى لكل لوحة 275 سم عن أرض الملعب ، كما أن الأعمدة التي تحمل اللوحتين تكون خارج الملعب على أن تبعد نقطة اتصالهما بالأرض عن الحد النهائي القريب منها مقدار 40 سم على الأقل وتطلى بلون داكن.

 

السلة:

وهي عبارة عن شبكة مصنوعة من حبل أبيض تثبت في حلقة حديدية برتقالية اللون قطرها الداخلي 40 سم ، وطولها 60 سم ، وتصنع بحيث تجعل مرور الكرة خلالها سهلا. يبلغ سماكة قطر القضيب الذي تصنع منه الحلقة 20 مليمترا، ويكون بحافته السفلى حلقات صغيرة لتثبيت الشبكة. يتم تثبيت الحلقة الحديدية على اللوحة تثبيتا متينا، وتوضع في مستوى أفقي يعلو عن أرض الملعب مقدار 305 سم ، وعلى بعدين متساوين من الحافتين العموديتين للوحة، وعلى أن تكون المسافة بين سطح اللوحة وأقرب نقطة من الحافة الداخلية للحلقة الحديدية 15 سم .

 

الكرة:

يجب أن تكون تامة الاستدارة ، تصنع من الجلد ، أو الكاوتشوك ، أو أي مادة من المطاط ضمنها متانة من المطاط يتراوح محيطها بين 75- 80 سم ووزنها بين 600- 650 غراما. يتم نفخ الكرة بحيث إذا ألقيت من ارتفاع 180 سم على أرض خشبية صلبة فإنها ترتد إلى ارتفاع لا يقل عن 120 سم مقاسه من أعلى الكرة، وذلك إذا لمست الكرة الأرض عند أقل أجزائها حساسية ولا يزيد على 140سم إذا لمست الأرض عند أكبر أجزائها حساسية .

 

 

 

للمرة الثانية يعطيج الف عافيه اختي حنونة

Link to comment
Share on other sites

ما اذا تعني الموهبة؟

 

 

هذا التقرير أرسلته الاخت see moon في رسالة خاصة.. وخلت البريد مالي يصير ممتليء!!!

 

بس ماعليه.. ما دام الرسالة راح تكون مفيدة.. أنا مسامحها!! B) وفي المقابل.. أشكرها على جهودها في المساعدة مع بحوث اجا 101 وعن كرة السلة..

 

 

ماذا تعرف عن الموهبة...؟؟

 

ينقسم الباحثون في تعريفهم للموهبة إلى وجهتي نظر وهما الكمية والنوعية.

من يتبع الطريقة الكمية يعرف الموهبة على أنها قدرة عقلية عامة أعلى من المستوى, التي يمكن قياسها بواسطة امتحانات الذكاء. قدرة ذهنية عالية تعني القدرة على التفكير, وتشتمل مركبات كلامية, أرقام, الحيز, القدرة على التجريد, التذكر, التحليل واستنتاج العبر.

 

بالمقابل, ينظر أصحاب الطريقة النوعية إلى الموهبة بشكل روحاني. حيث يشددون على العلاقة بين المركبات الذهنية وبين المركبات العاطفية الحسية, الاجتماعية والبيئية.

مجموع هذه المركبات شاملة هو الذي يحدد وفقا لرأيهم مستوى أداء الفرد وجودة أدائه.

وزارة المعارف قامت باختيار التعريف الكمي, وجهاز التصنيف في الوزارة يعمل وفقا لهذه الطريقة, كما هو مشروح بالتفصيل في فصل "امتحانات القبول للبرامج المعدة للطلاب الموهوبين".

خلال الامتحانات التي تجري لإيجاد الطلاب الموهوبين يتم فحص المهارات الفكرية العامة, ويتم اختيار الطلاب ذوي القدرات العالية في المجال الذهني.

ويتم توجيههم إلى برامج الإثراء التي تلائم قدراتهم في هذا المجال.

قسم الموهوبين يعمل على فحص أدوات أخرى إضافية للقيام بالتصنيف وإيجاد الطلاب الموهوبين.

وجود القدرة بحد ذاتها فقط ليس كافيا لضمان النجاح في المستقبل, العوامل الشخصية والبيئية ممكن أيضا أن تؤثر على مدى نجاح الولد.

برامج الرعاية المختلفة وجدت لمساعدة الطلاب في تحقيق الطاقات الكامنة لديهم, ولإخراجها إلى حيز التنفيذ.

 

مميزات الولد الموهوب:

 

من خلال النظر إلى المراجع العلمية يمكن أن نرى بأن الأولاد الموهوبين يتميزون بالناحية الفكرية, الاجتماعية والشخصية.

لا يمكن النظر إلى جميع الموهوبين على أنهم مجموعة متشابهة, كما لا يمكن النظر إلى مجموعة الغير موهوبين على أنهم مجموعة متشابهة أيضا, لكن قسم كبير من الموهوبين يملك صفات مطابقة لما يلي:

 

• تفكير مجرد بمستوى أعلى من المعدل.

• فضول كبير بالنسبة للظواهر المختلفة.

• وعي داخلي واهتمام بمواضيع مختلفة.

• قدرة ممتازة على التذكر.

• القدرة على استهلاك المعلومات بكميات كبيرة وبشكل ناجع.

• طريقة مبتكرة لحل المشاكل.

• وتيرة تعلم أسرع, خاصة في المجالات النظرية.

• الإصرار على تحقيق الأهداف التي يضعها التلميذ نصب عينيه في المجالات المختلفة.

• تصرف مستقل, خاصة في جيل المراهقة.

• روح فكاهة.

• قدرة عالية على التعلم والبحث بشكل مستقل.

• سرعة التفكير والخاطر.

• قدرة فوق ذهنية عالية المستوى.

في حالات عديدة يمكن أن نلاحظ فرقا بين التطور العقلي السريع, الذي يسبق الجيل الزمني للولد, وبين التطور العاطفي, الذي يلائم الجيل الزمني لدى الولد.

هذه المميزات مطلوبة للحصول على المعاملة الخاصة من قبل الجهاز التربوي, ووفقا لها يتم وضع الأهداف.

Link to comment
Share on other sites

يا اخوي بوبدر رد علي الله يخليك

اي شي عن فن الطباعه الله يسلمك

عطوني ويه :"(

 

وبغيت طلب ثاني ابي عن سفر 312

اي شي عن التذكره عن المجمعات في البحرين

عن المطارت اي شي الله يخليكم

 

ســـــــــــــــــــــــــ :zq13: ـــــــــــــــاعدوني

 

 

يولي الكثير من المسئولين والأفراد أهمية كبيرة للانقلاب الكبير الذي أدخلته الطباعة ودورها في عملية التنوير العربية خصوصا وأنها نشرت العديد من الكتب العربية والأجنبية وأسهمت إلى حد كبير في نشر الكتاب والتعليم.

 

ويعتبر المؤرخون العرب أن هذه المطابع كانت أساسا للبعث الفكري الذي قامت عليه نهضة الأمة العربية في العصر الحديث لأنها جعلت التعليم في المدارس الحديثة أمرا ممكنا, وكان لها الدور الأول في نشر الثقافة والعلوم المنقولة عن الغرب ووصولها إلى قطاع لا بأس به من العرب.

 

كما ساهمت المطابع في طباعة عدد كبير من أمهات الكتب العربية مثل "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني و"تاريخ ومقدمة" ابن خلدون "والعقد الفريد" لابن عبد ربه و"صحيح البخاري" للإمام البخاري".

 

وتبع إنشاء المطبعة وبدء نشر الكتب إصدار قانون الرقابة على المطبوعات بعد تسعة أعوام من بداية عمل المطابع وهو أول قانون عربي معروف عن الرقابة وعن علاقة الدولة بالمطبوعات والنشر.

 

ومن أهم مقتنيات المعرض والتي ستعرض لوحة تذكارية لإنشاء المطبعة وكافة الأدوات المستخدمة والآلات المستخدمة في الطباعة والخزانة الحديدية التي كانت تحفظ فيها الأختام الرسمية للدولة والأقلام والمتاريس الخاصة بماكينات المسبك والعدد الأول لصحيفة "الوقائع المصرية" أول صحيفة مصرية ودفاتر المطبعة للأجور والمصروفات يعود تاريخها إلى 1887.

 

ويشير تاريخ الطباعة في مصر إلى أن أول مطبعة دخلت خلال الحملة الفرنسية كانت في عام 1798 إذ أحضر قائدها نابليون معه ثلاثة مطابع مجهزة بحروف فرنسية ويونانية وعربية لطباعة قرارات وأوامر قوات "الحملة الفرنسية على مصر" في حينه.

Link to comment
Share on other sites

بعد عن فن الطباعة.. وهي نبذة عن كتاب:

 

 

 

الكتاب: ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر «2829/جمادى الاولى/1416ه الموافق 22 23/تشرين الاول/1995م»

الناشر: ابو ظبي: المجمع الثقافي،1996م «445ص،24 سم»

لقد كانت حياتنا الثقافية وسبل التخاطب وادوات حفظ الاعمال شأنا آخر غير الذي عرفناه، فبعد ان حمل نابليون بونابرت تلك المطبعة الحديدية معه الى مصر، لقد تعرف العرب الى الآلة العجيبة التي تعيد طباعة الاوراق بما حملت من نتاج الفكر بعد ان كانوا يعانون من عملية النسخ اليدوي الشاقة التي كانت تحد من انتشار المعارف وتجعل الثقافة حكرا على من استطاع اليها سبيلا. ان طباعة الحرف قد عجلت بحركة التقدم الفكري والادبي والعلمي في الغرب، وكان حسنا انتقال هذه التقنية الينا.

وحول موضوع الطباعة العربية وتطورها خلال مائتي العام المنصرفتين، وما حققه العمل الطباعي من اثر عظيم في الحفاظ على التراث وتسهيل الاطلاع عليه، عقد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث «وهو احد الجهات المهتمة بنشر الكتب» في المجمع الثقافي في ابو ظبي، ندوة كبرى بعنوان «تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر» وقد دعي اليها عدد كبير من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والاسلامية والاجنبية.

وقد تناولت الندوة عددا من المحاور الهامة، جاءت حسب جلساتها، على النحو التالي:

ü مشروع ذاكرة العالم وصون التراث الوثائقي، وهي ورقة تقدم بها لاعمال الندوة، الاستاذ/ عبدالعزيز عبيد، وهو باحث وخبير في المركز الرئيسي بمنظمة اليونسكو، تناول فيها «مشروع ذاكرة العالم» الذي تقوم عليه المنظمة والذي يهدف الى حفظ الوثائق التراثية المهمة لبلدان العالم، المخطوطات والافلام والشرائط وما اليها، وخاصة تلك المهددة منها بالطمس والاندثار واتاحتها لمن يريد الانتفاع بها وجعلها في متناول اكبر عدد ممكن من الناس باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، وقد فصل الاستاذ عبيد الخطة التي اعدتها اليونسكو لهذا المشروع واللجان المؤلفة له والاعمال التي نفذت منه والمشاريع المتفرعة عنه.

* تاريخ الطباعة العربية في اوروبا: للدكتور قاسم السامرائي، حيث مهد بالحديث عن المحاولات الطباعية بواسطة القوالب الخشبية في العالم الاسلامي التي سبقت الطباعة المعروفة، ثم ذكر ان الطباعة الميكانيكية لم تنتشر بين المسلمين بسرعة لدواع جمالية، وعزا قيام الطباعة العربية في اوروبا الى اسباب كان اهمها في رأيه ظهور الورق وحمى التنصير والهيمنة الاستعمارية ودراسات المستشرقين، وثم فصل الحديث في هذه الاسباب وبرهن عليها بشواهد وامثلة، كما تحدث عن عدد من المطابع الاوروبية المشهورة في ايطاليا وهولندا.

* تاريخ الطباعة العربية في تركيا وبلاد الشام: للدكتور وحيد قدورة، تناول في ورقته اثر المطبعة العربية في التحولات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية كما بين ظروف نشأتها واسبابها وتصورات المسلمين حولها، ثم تحدث عن مطابع استنابول وبلاد الشام واداراتها واحوالها المالية ومشاكلها الفنية واشهر الكتب التي طبعت فيها.

* تاريخ الطباعة العربية في شبه القارة الهندية: للاستاذ مختار احمد الندوي الذي اشار الى ان معرفة المسلمين بالطباعة قديمة منذ مارسوا سك النقود واستخدام القوالب الطباعية، ورأى ان تأخرهم وتدهورهم حال دون تطويرها الى الطباعة بالآلات، ثم تحدث عن بداية الطباعة العربية في الهند في اواسط القرن الخامس عشر الميلادي وظهور الطباعة الليتوغرافية التي فضلها الهنود لانهم اعتادوا على خطوط النساخ اكثر من الحروف المتحركة التي اعتمدها المنصرون في مطابعهم، فنشروا الاناجيل والكتب المسيحية، وقد ذكر الباحث اشهر المطابع التي انتشرت في الهند بكثرة، كما ذكر اعلام ناشري التراث الهنود والورق الهندي ومصانعه.

* تاريخ الطباعة العربية في الامريكيتين: للاستاذ فوزي تادوس، الذي استعرض الصعوبات التي واجهته في اعداد دراسته، بسبب غياب الورقيات «الببليوغرافيا» اللازمة، وقال: ان معظم ما نشر من الكتب في الامريكتين كان في مجال الادب الذي وصف مضمونه وتحدث عن اصحابه وظروفهم، ثم اشار الى اوائل الصحف في المهجر ذاكرا اسماءها وطبيعتها والمعوقات التي تعرضت لها المطابع الا مريكية بالحرف العربي واهم الكتب التي ظهرت في الفترة المدروسة.

* تاريخ الطباعة في المغرب العربي: للدكتور محمد بنشريفة الذي تحدث عن ارهاصات دخول المطبعة الى المغرب، مشيرا الى ان اول مطبعة وكانت في تطوان لم تحدث اثرا واضحا، ثم ذكر ملابسات دخول المطبعة الحجرية وما تلاها من المطابع الحجرية، والتي اسهمت في انتاج المجموعة الكبيرة للكتب الحجرية المغربية، ثم بين طبيعة هذه الكتب واثر مطابع المغرب في نشر التراث الجيد والنوادر ومعللا اسباب رغبة المغاربة بهذا النوع من الطباعة التي قضى الفرنسيون عليه سنة 1945م.

* تاريخ الطباعة العربية في ايران: للدكتور مهدي محقق، الذي تحدث عبر ورقته عن بدايات الطباعة في ايران، فذكر انها كانت على يد اليسوعيين الذين طبعوا الكتب المسيحية، جاء بعدها مطبعة تبريز التي قامت على ايدي شبان تعلموا فن الطباعة الحجرية والرصاصية في اوروبا، ثم استعرض اسماء اشهر الكتب التي طبعت خلال الفترة التي غطتها الدراسة.

* تاريخ الطباعة العربية في شبه الجزيرة:

للدكتور يحيى محمود الساعاتي الذي خصص ورقته للحديث عن مطبعتي صنعاء ومكة المكرمة اللتين كانتا في المرحلة المدروسة، وقد اشار الى وصفهما وتاريخ ظهورهما واسبابه وملابساته، والظروف التي تعرضتا لها وتطورهما واثرهما في الحركة الفكرية والثقافية لشبه الجزيرة، وقد اتبع الباحث دراسته بقائمة تحليلية بما نشرته هاتان المطبعتان.

* تاريخ الطباعة العربية في بلاد ما وراء النهر وروسيا: للدكتور انس خالدوف، الذي ذكر ان الطباعة العربية نشأت فيما يعرف اليوم ببلاد آسيا الوسطى في الربع الاخير من القرن التاسع عشر، لكن الحكومة الروسية كانت تطبع البيانات الموجهة للمسلمين منذ عام 1711 ايام القيصر بطرس الاول، وتحدث عن مطابع بطرسبرغ وقازان وموسكو وتفليس واوفا وبخارى وطشقند وغيرها، مبينا ما نشر بها من كتب ضاعت معظمها.

* اثر المستشرقين في خدمة التراث العربي: للدكتور علي النملة، وقد اشار في ورقته الى جهود المستشرقين في حفظ التراث العربي، ومجالات خدمتهم وموقف الدارسين منهم، وقد قسمهم الباحث الى اربع فئات بحسب موقفهم من التراث العربي، كما رأى ان عملهم بتراثنا عمل انتقائي، اذ اختاروا الدراسات التي تثير الجدل، وختم البحث بالدعوة الى اجراء دراسات متخصصة باعلام المستشرقين واعمالهم في القرن التاسع عشر وما قبله.

* منهج نشر التراث العربي المخطوط في اوائل القرن الرابع عشر الهجري

للدكتور صلاح الدين المنجد، الذي تناول نماذج من عمل ناشري التراث في نهاية القرن الثالث عشر الهجري وبداية القرن الرابع عشر في القاهرة واستانبول، ورأى ان الكتب التي نشرت في تلك المرحلة لم تكن مما يطمئن اليه البحث الاكاديمي، لان اولئك الناشرين لم يحافظوا على النص، ولم يسلكوا في اخراجه المنهج العلمي.

* تاريخ الطباعة العربية في مصر: للدكتور محمود الطناحي، الذي بدأ بمطبعة الحملة الفرنسية وذكر ما آلت اليه بعد ذلك، مشيرا الى ان الطباعة العربية المصرية مرت بثلاث مراحل، الاولى مرحل مطبعة بولاق، والثانية مطابع ادارات الجيش والمدارس الحكومية، والثالثة مرحلة المطابع الاهلية المكملة لمرحلة بولاق، وقد استعرض الباحث التطورات التي مرت بها هذه المطابع واسماءها واعمالها ومطبوعاتها.

 

المصدر:

 

http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/may/21/cu1.htm

Edited by نضال بدر
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...