Jump to content
منتدى البحرين اليوم

||||| الي في اول ثـآنـوي يدخل |||||


Recommended Posts

انه ابي احد يشرح لي العرب

معلمتنه ماتعرف تشرح :dde1::dde1:

ابي تلخيص او شي

سيده نطت لنا درس السرد

والقص الخطي وغير الخطي

:dde1::dde1::dde1:

:ph34r:

معلمتنا ما تعطينا تلخيص :de20:

 

درس السرد تقصدين النص السردي و الوصفي؟

اذا هي ما فيه شي يحتاج تلخيص! :de20:

 

و الخطي و الغير خطي ما عطونا للحين

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 586
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

 

هلا ..

 

:ph34r: الرد شطووله !

 

انه عندي تقارير دين 101 وأجا 104 واسر 934 ..

 

بس ما بحط الاسر لان اخاف وحدة من بنات مدرستنا تاخذه

 

والمعلمة تبغي مجهود شخصي يعني احنا بنفسنا نسوي التقرير

 

واذا كان ثنتين نفس التقرير بتخلينا نعيده من جديد .. الفصل الثاني بحطه << اذا ما حذفته

 

تقرير الدين عندي 3 .. اثنين عن الايمان بالله وواحد عن الشرك

 

بس اللي عن الشرك مو في هالكمبيوتر بحطه مرة ثانية

 

والاجا بعد عندي تقريرين واحد عن حقوق الانسان وواحد عن وزارة الاسكان والاشغال

 

 

 

 

تقرير الدين ( الايمان بالله 1 ) :-

 

المقدمة

الإيمان بالله أساس الدين، وأول واجب على الإنسان ، وعليه يقوم الإيمان ببقية أركان الإيمان؛ إذ لا يصح إيمان أحد بشيء من أركان الإيمان وشعبه وسننه إلا بعد إيمانه بالحق تبارك وتعالى. فالإيمان بالله تعالى هو أساس جميع أعمال الإيمان؛ لذا يذكر الإيمان بالله تعالى متقدماً على بقية الأركان حين يذكر معها.

قال تعالى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا ﴾ (النساء:136).

وقوله عليه الصلاة والسلام في بيان الإيمان : ( أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) .

والإيمان يجعل المسلم يخرج من دائرة المادة الضيقة، وهو الباعث للهمة والمقوي للإدراك، وكلما ضعفت إرادة العبد، ووهنت قوته أمده هذا الإيمان بقوة قلبية تتبعها الأعمال البدنية وكلما أحاطت به المخاوف كان هذا الإيمان حصناً حصيناً يلجأ إليه المؤمن، فيطمئن قلبه وتسكن نفسه، ومن هنا جاء اهتمام الإسلام بقوة الإيمان في نفوس أبنائه، فلا يرضى الإسلام أن يكون الإيمان في قلب المسلم ضوءاً خافتاً أو صوتاً مهموساً ولكنه يريده جذوة متقدة وضياء يغمر الآفاق, حتى يرشد الفكر ويوجه السلوك، ويسيطر على المشاعر ومن ثم يجعل الحياة كريمة سعيدة كما يريدها الإسلام.

 

الإيمان بالله سبحانه:

هو الإيمان بأنه الإله الحق المستحق للعبادة دون كل ما سواه لكونه خالق العباد والمحسن إليهم والقائم بأرزاقهم والعالم بسرهم وعلانيتهم، والقادر على إثابة مطيعهم وعقاب عاصيهم.

ولهذه العبادة خلق الله الثقلين وأمرهم بها كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين).

للإنسان إحساس فطري عميق بأن له خالقاً يلجأ إليه عند إحساسه بالخطر والشدائد.

قال تعالى: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (لقمان:32).

فالفطرة تحمل المخلوقين على الاتجاه إلى خالقهم والاستغاثة به عند إحداق المخاطر بهم وانقطاع كل الأسباب. فالإيمان بالله فطري في النفوس السليمة ، مستقر في الأذهان الصافية ، ويكاد يكون من بديهيات المعلومات.

قال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ (الروم:30).

 

إن الاعتراف بربوبية الله وحده فطرة في الكيان البشري ، أودعها الخالق في البشر وشهدوا بها على أنفسهم . قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي ءَادَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ (الأعراف:172).

 

والنفس بفطرتها إذا تركت كانت مقرة لله بالألوهية محبة له تعبده ولا تشرك به شيئاً، ولكن يفسدها وينحرف بها الشياطين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله تعالى َإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ) (15) .

وتتأثر الفطرة أيضاً بتأثير الآباء المنحرفين عن الفطرة.

فعن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ...).

 

وبهذا تكون الفطرة السليمة مصدراً من مصادر العلم بالله .

وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لبيان هذا الحق والدعوة إليه، والتحذير مما يضاده كما قال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ

وقال عز وجل: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ

 

كيف نعرف الله ؟

إن الذي قال في كتابه العزيز ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ﴾ (محمد:19).

روي عن أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها. وقال الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك رحمه الله عليه: "نعرف ربنا سبحانه بأنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه".

قد أعطانا القدرة على اكتساب ذلك العلم، فخلق لنا أدوات العلم، المتمثلة في السمع والبصر والفؤاد .

قال تعالى ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (النحل:73).

فهذا العلم الذي كان مسلوباً عنا ، عند إخراجنا من بطون أمهاتنا ، لكي نصرف كل آلة فيما خلقت له .

فيجب علينا معرفة مقدار ما أنعم الله به علينا في هذه الأدوات ، وفي سواها من آلاء الله علينا، وأول الشكر أن نستخدم هذه الأدوات في العلم بالله والإيمان به.

وقد توعد الله الذين يعطلون هذه الأدوات بالعذاب الشديد في نار جهنم فقال تعالى ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ (الأعراف:179).

وقال تعالى ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ الملك 10.

والإيمان يقوم على الدليل الواضح ، والبرهان الجلي ، والعلم الصحيح ، قال تعالى﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا﴾ (الإسراء:36).

وقال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ (الحجرات:15).

والله قد حثنا على استخدام هذه الأدوات في معرفة ما حولنا من الخلق والإبداع الدال على بعض صفاته من حكمة وعلم وخبرة ورحمة، فقال سبحانه ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾ (يونس:101).

وقد أكمل الله لنا العلم بصفاته وبما غاب عنا من عالم الغيب الذي جئنا منه ونسير إليه عن طريق رسله الذين بعثهم لتعليمنا وهدايتنا كما قال تعالى ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:151)

 

أدلة الإيمان وبراهينه:

1. آيات الله في الآفاق والأنفس :

إن آثار صفات الله ومعالم بديع صنعه مبثوثة في كل ناحية من نواحي هذا الكون ، فكل ما في الكون من مخلوقات دليل مشاهد على الخالق -سبحانه- الذي خلقه وأحكمه وأبدعه.

وهذه الأدلة والبراهين واضحة الدلالة لأصحاب العقول والألباب التي تريد معرفة الحق، ولذلك خاطبها المولى سبحانه وتعالى، فقال: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ﴾ (آل عمران:190).

وقال سبحانه وتعالى ﴿ سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ…﴾ (فصلت:53) .

2- النور الإلهـي :

إن الله العليم بعباده ، يقذف نور الإيمان في قلب من يشاء من عباده ، فبعلمه وحكمته تنور القلوب بعد أن كانت مظلمة ، أو تزداد إيماناً بما جاءها من نور، قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام:122).

وقال تعالى ﴿… يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاء ُ… ﴾ (النور:35) .

 

حقيقة الإيمان بالله:

1. إفراد الله سبحانه بجميع ما تعبد العباد به من دعاء وخوف ورجاء وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة على وجه الخضوع له والرغبة والرهبة مع كمال الحب له سبحانه والذل لعظمته . وغالب القرآن الكريم نزل في هذا الأصل العظيم.

قال تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ

وقوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ

وقوله عز وجل: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

وفي الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"

2. الإيمان بجميع ما أوجبه على عباده وفرضه عليهم من أركان الإسلام الخمسة الظاهرة وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا، وغير ذلك من الفرائض التي جاء بها الشرع المطهر.

وأهم هذه الأركان وأعظمها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

فشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي إخلاص العبادة لله وحده ونفيها عما سواه، وهذا هو معنى لا إله إلا الله ؛ فإن معناها لا معبود بحق إلا الله فكل ما عبد من دون الله من بشر أو ملك أو جني أو غير ذلك فكله معبود بالباطل، والمعبود بالحق هو الله وحده كما قال سبحانه: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

3. الإيمان بأنه خالق العالم ومدبر شئونهم والمتصرف فيهم بعلمه وقدرته كما يشاء سبحانه وأنه مالك الدنيا والآخرة ورب العالمين جميعا لا خالق غيره، ولا رب سواه، وأنه أرسل الرسل وأنزل الكتب لإصلاح العباد ودعوتهم إلى ما فيه نجاتهم وصلاحهم في العاجل والأجل، وأنه سبحانه لا شريك له في جميع ذلك، كما قال تعالى: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

وقال تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

4. الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا الوارد ة في كتابه العزيز، والثابتة عن رسوله الأمين من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بما تدل عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف لله عز وجل يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وقال عز وجل: (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون).

 

أهمية الإيمان لقبول العمل:

إن الذين لا يؤمنون بالله ، ولا يرجون ثوابه ، ولا يخافون عقابه يعملون أعمالهم وهم لا يريدون بها وجه الله ، فهم بهذا لا يستحقون الثواب عليها ؛ لأنهم لم يقصدوا بها وجه الله ، بل الكافر معاقب على كفره وضلاله ؛ لأنه أعرض عن الاستجابة لدين الله أو كذب به، فهو إذا سمع آيات الله تتلى عليه اتخذها هزواً؛ لذلك فهو معاقب على كفره، وعمله مردود، قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ (الفرقان:23) " أي لا وزن له ولا قيمة .

 

وقال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ﴾ (إبراهيم:18).

فترى أعمال الخير كالصدقة والأعمال الانسانية محسوبة في ميزان المؤمن يوم القيامة، لكنها عند الكافرين كلها ضائعة، لا تحسب لهم، ولا تكون في ميزانهم، فكل أعمالهم تذهب هباءً منثوراً؛ لأنها لم تبن على الإيمان، ولم يقصد بها وجه الله .

قال تعالى : ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ (النور:39) .

 

ثمرات الإيمان بالله:

1- الحياة الطيبة في الدنيا. قوله تعالى: "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" [النحل 97].

2- الهداية. في قوله تعالى: "فأما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى و من أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى" [طه 123].

3- العزة و التمكين و النصر على الأعداء. و قوله تعالى: "ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين" [المنافقون 8].

4- الفوز برضوان الله و الجنة في الآخرة. و قوله تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يؤمنون بي لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون" [النور 55].

5- الإيمان بالله مصدر كل قوة عند المؤمن ....... فهو يستمد قوته من الله العلي الكبير ويتوكل عليه ويؤمن أنه معه (( لا تحزن إن الله معنا.((

* ومن مدد القوة عند المؤمن إيمانه بالحق الذي يعتقده ... فعمله ليس لشهوة ولا لمنفعة ولا لعصبية فهو يعتصم بالعروة الوثقى .

(( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ))

وقوله تعالى: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا" [الحج 38].

6- الإيمان بدار الخلود فهو يوقن أن هذه الحياة ليست مستقره ومنتهاه وما موته إلا رحلة انتقال من دار الفناء إلى دار

الخلود وما الموت إلاّ رحلة غير أنّها من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي.

7- الإيمان بالقدر (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) فما بالك بإنسان يعتقد بأن الأجل محدود والرزق مكفول والأشياء بيد اللـه تعالى.

8- الإيمان بالأخوّة في الله فالمؤمن قوي بإخوانه يشعر بأنه لهم وهم له يسندونه ويواسونه ويؤنسونه إذا عمل شعر بمشاركتهم وإذا قاتل قاتل بقوتهم وشعر أن هؤلاء المؤمنين يعيشون في نفسه كما يعيش هو في نفوسهم ولكن.......... على قدر الإيمان المتغلغل في النفوس تكون هذه القوة, وعلى قدر نصيبه من الإيمان يكون نصيبه من هذه القوة.

 

وأن سبب عدم تحقق الكثير من هذه الوعود في واقع المسلمين حاليا هو ضعف إيمانهم, و لا سبيل إلى تحقيق هذه الوعود إلا بالعودة إلى الإيمان علما و عملا, تصديقا و انقيادا. و من الآيات التي تؤكد هذا ما يلي:

فبالإيمان يكون النصر و العزة و التمكين و النجاة و الهداية و الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة, و أما من أعرض عن الإيمان فله معيشة ضنكا, و يحشر يوم القيامة أعمى, و يعيش ذليلا مهزوما.

 

 

الخاتمة

الإيمان بالله سبحانه و تعالى هو الفطرة التي فطر الله عليها عباده, والإلحاد غاشية طارئة على الإنسان, خرج بها أصحابها عن أصل الخلقة ومقتضى الفطرة.

وإن علم الإيمان هو أشرف العلوم لتعلقه بمعرفة الله سبحانه و تعالى وإفراده بالعبادة, و أيضا لما يترتب عليه من تحقق الحياة الطيبة في الحياة الدنيا و الفوز بنعيم الخلد و جنة الأبد في الآخرة.

وأما الملاحدة واللادينيين الذين لا يؤمنون بالله سبحانه و تعالى, ويبررون ذلك بأنه لا تدركه الحواس, فقد اتبعوا بهذه الأقوال سنن أعداء الإيمان الذين كانوا من قبلهم عندما جعلوا رؤية الله شرطا للإيمان. و هذه المكابرة هي منطق الكافرين قديما و حديثا, و لكنها في الحقيقة شبهة باطلة لأن هؤلاء يؤمنون بوجود العقول المفكرة و لم يروها, لذلك فإن الطريق إلى الإيمان بالله عز و جل هو التدبر في آياته, و هي تقود كل منصف إلى الإيمان بالله, و إلى الإيمان بربوبيته و ألوهيته سبحانه وتعالى.

 

 

المصادر

http://www.aliman.org/imbook/im21.htm

http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=eng0046.htm

http://www.al-islami.com/arabic/iman.php

 

----------------------------------------------

 

تقرير الدين ( الايمان بالله 2 ) :-

 

المقدمة

الإيمان بالله أساس الدين، وأول واجب على الإنسان ، وعليه يقوم الإيمان ببقية أركان الإيمان؛ إذ لا يصح إيمان أحد بشيء من أركان الإيمان وشعبه وسننه إلا بعد إيمانه بالحق تبارك وتعالى. فالإيمان بالله تعالى هو أساس جميع أعمال الإيمان؛ لذا يذكر الإيمان بالله تعالى متقدماً على بقية الأركان حين يذكر معها.

قال تعالى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا ﴾ (النساء:136).

وقوله عليه الصلاة والسلام في بيان الإيمان : ( أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) .

والإيمان يجعل المسلم يخرج من دائرة المادة الضيقة، وهو الباعث للهمة والمقوي للإدراك، وكلما ضعفت إرادة العبد، ووهنت قوته أمده هذا الإيمان بقوة قلبية تتبعها الأعمال البدنية وكلما أحاطت به المخاوف كان هذا الإيمان حصناً حصيناً يلجأ إليه المؤمن، فيطمئن قلبه وتسكن نفسه، ومن هنا جاء اهتمام الإسلام بقوة الإيمان في نفوس أبنائه، فلا يرضى الإسلام أن يكون الإيمان في قلب المسلم ضوءاً خافتاً أو صوتاً مهموساً ولكنه يريده جذوة متقدة وضياء يغمر الآفاق, حتى يرشد الفكر ويوجه السلوك، ويسيطر على المشاعر ومن ثم يجعل الحياة كريمة سعيدة كما يريدها الإسلام.

العرض

الإيمان بالله سبحانه:

هو الإيمان بأنه الإله الحق المستحق للعبادة دون كل ما سواه لكونه خالق العباد والمحسن إليهم والقائم بأرزاقهم والعالم بسرهم وعلانيتهم، والقادر على إثابة مطيعهم وعقاب عاصيهم.

ولهذه العبادة خلق الله الثقلين وأمرهم بها كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين).

للإنسان إحساس فطري عميق بأن له خالقاً يلجأ إليه عند إحساسه بالخطر والشدائد.

قال تعالى: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ (لقمان:32).

فالفطرة تحمل المخلوقين على الاتجاه إلى خالقهم والاستغاثة به عند إحداق المخاطر بهم وانقطاع كل الأسباب. فالإيمان بالله فطري في النفوس السليمة ، مستقر في الأذهان الصافية ، ويكاد يكون من بديهيات المعلومات.

قال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ (الروم:30).

إن الاعتراف بربوبية الله وحده فطرة في الكيان البشري ، أودعها الخالق في البشر وشهدوا بها على أنفسهم . قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي ءَادَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ (الأعراف:172).

والنفس بفطرتها إذا تركت كانت مقرة لله بالألوهية محبة له تعبده ولا تشرك به شيئاً، ولكن يفسدها وينحرف بها الشياطين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله تعالى َإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ) (15) .

وتتأثر الفطرة أيضاً بتأثير الآباء المنحرفين عن الفطرة.

فعن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ...).

وبهذا تكون الفطرة السليمة مصدراً من مصادر العلم بالله .

وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لبيان هذا الحق والدعوة إليه، والتحذير مما يضاده كما قال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ

وقال عز وجل: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ

كيف نعرف الله ؟

إن الذي قال في كتابه العزيز ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ﴾ (محمد:19). روي عن أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها. وقال الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك رحمه الله عليه: "نعرف ربنا سبحانه بأنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه".

قد أعطانا القدرة على اكتساب ذلك العلم، فخلق لنا أدوات العلم، المتمثلة في السمع والبصر والفؤاد .

قال تعالى ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (النحل:73). فهذا العلم الذي كان مسلوباً عنا ، عند إخراجنا من بطون أمهاتنا ، لكي نصرف كل آلة فيما خلقت له .

فيجب علينا معرفة مقدار ما أنعم الله به علينا في هذه الأدوات ، وفي سواها من آلاء الله علينا، وأول الشكر أن نستخدم هذه الأدوات في العلم بالله والإيمان به.

وقد توعد الله الذين يعطلون هذه الأدوات بالعذاب الشديد في نار جهنم فقال تعالى ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ (الأعراف:179).

وقال تعالى ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ الملك 10.

والإيمان يقوم على الدليل الواضح ، والبرهان الجلي ، والعلم الصحيح ، قال تعالى﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا﴾ (الإسراء:36).

وقال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ (الحجرات:15).

والله قد حثنا على استخدام هذه الأدوات في معرفة ما حولنا من الخلق والإبداع الدال على بعض صفاته من حكمة وعلم وخبرة ورحمة، فقال سبحانه ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾ (يونس:10 ).

وقد أكمل الله لنا العلم بصفاته وبما غاب عنا من عالم الغيب الذي جئنا منه ونسير إليه عن طريق رسله الذين بعثهم لتعليمنا وهدايتنا كما قال تعالى ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:151(

أدلة الإيمان وبراهينه:

1. آيات الله في الآفاق والأنفس :

إن آثار صفات الله ومعالم بديع صنعه مبثوثة في كل ناحية من نواحي هذا الكون ، فكل ما في الكون من مخلوقات دليل مشاهد على الخالق -سبحانه- الذي خلقه وأحكمه وأبدعه.

وهذه الأدلة والبراهين واضحة الدلالة لأصحاب العقول والألباب التي تريد معرفة الحق، ولذلك خاطبها المولى سبحانه وتعالى، فقال: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ﴾ (آل عمران:190).

وقال سبحانه وتعالى ﴿ سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ…﴾ (فصلت:53(.

2- النور الإلهـي :

إن الله العليم بعباده ، يقذف نور الإيمان في قلب من يشاء من عباده ، فبعلمه وحكمته تنور القلوب بعد أن كانت مظلمة ، أو تزداد إيماناً بما جاءها من نور، قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام:122).

وقال تعالى ﴿… يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاء ُ… ﴾ (النور:35 ).

حقيقة الإيمان بالله:

1. إفراد الله سبحانه بجميع ما تعبد العباد به من دعاء وخوف ورجاء وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة على وجه الخضوع له والرغبة والرهبة مع كمال الحب له سبحانه والذل لعظمته . وغالب القرآن الكريم نزل في هذا الأصل العظيم.

قال تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ

وقوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ

وقوله عز وجل: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

وفي الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"

2. الإيمان بجميع ما أوجبه على عباده وفرضه عليهم من أركان الإسلام الخمسة الظاهرة وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا، وغير ذلك من الفرائض التي جاء بها الشرع المطهر.

وأهم هذه الأركان وأعظمها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

فشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي إخلاص العبادة لله وحده ونفيها عما سواه، وهذا هو معنى لا إله إلا الله ؛ فإن معناها لا معبود بحق إلا الله فكل ما عبد من دون الله من بشر أو ملك أو جني أو غير ذلك فكله معبود بالباطل، والمعبود بالحق هو الله وحده كما قال سبحانه: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

3. الإيمان بأنه خالق العالم ومدبر شئونهم والمتصرف فيهم بعلمه وقدرته كما يشاء سبحانه وأنه مالك الدنيا والآخرة ورب العالمين جميعا لا خالق غيره، ولا رب سواه، وأنه أرسل الرسل وأنزل الكتب لإصلاح العباد ودعوتهم إلى ما فيه نجاتهم وصلاحهم في العاجل والأجل، وأنه سبحانه لا شريك له في جميع ذلك، كما قال تعالى: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

وقال تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

4. الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا الوارد ة في كتابه العزيز، والثابتة عن رسوله الأمين من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بما تدل عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف لله عز وجل يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وقال عز وجل: (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون( .

أهمية الإيمان لقبول العمل:

إن الذين لا يؤمنون بالله ، ولا يرجون ثوابه ، ولا يخافون عقابه يعملون أعمالهم وهم لا يريدون بها وجه الله ، فهم بهذا لا يستحقون الثواب عليها ؛ لأنهم لم يقصدوا بها وجه الله ، بل الكافر معاقب على كفره وضلاله ؛ لأنه أعرض عن الاستجابة لدين الله أو كذب به، فهو إذا سمع آيات الله تتلى عليه اتخذها هزواً؛ لذلك فهو معاقب على كفره، وعمله مردود، قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ (الفرقان:23) " أي لا وزن له ولا قيمة .

وقال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ﴾ (إبراهيم:18( .

فترى أعمال الخير كالصدقة والأعمال الانسانية محسوبة في ميزان المؤمن يوم القيامة، لكنها عند الكافرين كلها ضائعة، لا تحسب لهم، ولا تكون في ميزانهم، فكل أعمالهم تذهب هباءً منثوراً؛ لأنها لم تبن على الإيمان، ولم يقصد بها وجه الله .

قال تعالى : ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ (النور:39).

ثمرات الإيمان بالله:

1- الحياة الطيبة في الدنيا. قوله تعالى: "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" [النحل 97].

2- الهداية. في قوله تعالى: "فأما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى و من أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى" [طه 123].

3- العزة و التمكين و النصر على الأعداء. و قوله تعالى: "ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين" [المنافقون 8].

4- الفوز برضوان الله و الجنة في الآخرة. و قوله تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يؤمنون بي لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون" [النور 55].

5- الإيمان بالله مصدر كل قوة عند المؤمن ....... فهو يستمد قوته من الله العلي الكبير ويتوكل عليه ويؤمن أنه معه (( لا تحزن إن الله معنا.((

* ومن مدد القوة عند المؤمن إيمانه بالحق الذي يعتقده ... فعمله ليس لشهوة ولا لمنفعة ولا لعصبية فهو يعتصم بالعروة الوثقى .

(( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ))

وقوله تعالى: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا" [الحج 38].

6- الإيمان بدار الخلود فهو يوقن أن هذه الحياة ليست مستقره ومنتهاه وما موته إلا رحلة انتقال من دار الفناء إلى دار

الخلود وما الموت إلاّ رحلة غير أنّها من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي.

7- الإيمان بالقدر (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) فما بالك بإنسان يعتقد بأن الأجل محدود والرزق مكفول والأشياء بيد اللـه تعالى.

8- الإيمان بالأخوّة في الله فالمؤمن قوي بإخوانه يشعر بأنه لهم وهم له يسندونه ويواسونه ويؤنسونه إذا عمل شعر بمشاركتهم وإذا قاتل قاتل بقوتهم وشعر أن هؤلاء المؤمنين يعيشون في نفسه كما يعيش هو في نفوسهم ولكن.......... على قدر الإيمان المتغلغل في النفوس تكون هذه القوة, وعلى قدر نصيبه من الإيمان يكون نصيبه من هذه القوة.

وأن سبب عدم تحقق الكثير من هذه الوعود في واقع المسلمين حاليا هو ضعف إيمانهم, و لا سبيل إلى تحقيق هذه الوعود إلا بالعودة إلى الإيمان علما و عملا, تصديقا و انقيادا. و من الآيات التي تؤكد هذا ما يلي:

فبالإيمان يكون النصر و العزة و التمكين و النجاة و الهداية و الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة, و أما من أعرض عن الإيمان فله معيشة ضنكا, و يحشر يوم القيامة أعمى, و يعيش ذليلا مهزوما.

الخاتمة

الإيمان بالله سبحانه و تعالى هو الفطرة التي فطر الله عليها عباده, والإلحاد غاشية طارئة على الإنسان, خرج بها أصحابها عن أصل الخلقة ومقتضى الفطرة.

وإن علم الإيمان هو أشرف العلوم لتعلقه بمعرفة الله سبحانه و تعالى وإفراده بالعبادة, و أيضا لما يترتب عليه من تحقق الحياة الطيبة في الحياة الدنيا و الفوز بنعيم الخلد و جنة الأبد في الآخرة.

وأما الملاحدة واللادينيين الذين لا يؤمنون بالله سبحانه و تعالى, ويبررون ذلك بأنه لا تدركه الحواس, فقد اتبعوا بهذه الأقوال سنن أعداء الإيمان الذين كانوا من قبلهم عندما جعلوا رؤية الله شرطا للإيمان. و هذه المكابرة هي منطق الكافرين قديما و حديثا, و لكنها في الحقيقة شبهة باطلة لأن هؤلاء يؤمنون بوجود العقول المفكرة و لم يروها, لذلك فإن الطريق إلى الإيمان بالله عز و جل هو التدبر في آياته, و هي تقود كل منصف إلى الإيمان بالله, و إلى الإيمان بربوبيته و ألوهيته سبحانه وتعالى.

 

المصادر

http://www.aliman.org/imbook/im21.htm

http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=eng0046.htm

http://www.al-islami.com/arabic/iman.php

 

 

----------------------------------------------

 

 

 

تقرير الاجا ( وزارة الاسكان ) :-المقدمة :

 

تقوم وزارة الأشغال والإسكان بتنفيذ سياسة حكومة مملكة البحرين لتوفير المسكن اللائق للأسرة البحرينية والعمل على استقرارها، وتقديم خدمات البنية التحتية اللازمة لمناطق المملكة من طرق وجسور ومجاري ومباني حكومية وكل ما يلزم لتحقيق المظهر الحضاري لمملكة البحرين.

 

العرض:

 

شئون الإسكان:

استطاعت حكومتنا الرشيدة منذ إنشاء وزارة متخصصة للإسكان في عام 1975 توفير خدمات إسكانية عديدة ومتنوعة استفادت منها آلاف الأسر البحرينية على مختلف مستوياتها وتحقيق إنجازات عمرانية كبيرة شملت مختلف مناطق المملكة في المدن والقرى، واستطاعت الوزارة ان تحقق للبحرين مكانة متقدمة في تجربتها العمرانية وأسلوبها المتميز لتوفير الخدمات الإسكانية للمواطنين. ولقد ارتكزت السياسة الإسكانية التي انتهجتها السياسة الإسكانية على أساسين هما: الأول: تنفيذ المشروعات العمرانية لتوفير الخدمات الإسكانية التي تتضمنها الخطط والبرامج السنوية المعتمدة وفق الإمكانيات والميزانيات التي تخصصها الحكومة لقطاع الإسكان. الثاني: اعداد الدراسات العمرانية المستقبلية المتواصلة وسن القوانين والتشريعات اللازمة والبحث عن البدائل لمواجهة كل الاحتمالات لتوفير الاحتياجات التي تتطلبها الأسرة البحرينية من الخدمات الإسكانية بالإضافة إلى التعمير لكل مناطق المملكة. وبناءاً على هذه الأسس استطاعت الوزارة أن تمتلك رؤية واضحة لواقع الخدمات الإسكانية التي يحتاج إليها المواطنين وفق الأهداف والسياسات الإسكانية التي تسعى إليها حكومة مملكة البحرين والتي حددت مجالات الخدمات الإسكانية التي توفرها للمواطنين في الآتي:

1.البيوت: وتقوم الوزارة ببناء الوحدات السكنية ( البيوت ) وتوزيعها على المستحقين الذين لا يملكون عقاراً أو أموالاً.

 

2. القسائم السكنية: تقوم الوزارة بتجهيز وإعداد القسائم السكنية لتوزيعها على المستحقين الذين لا يملكون أرضاً ولكن لديهم تكاليف البناء.

 

3. القروض: ويتم تخصيص القروض لمن يملك أرضاً وليس لديه المال الكافي ويرغب في بناء مسكن أو شراء مسكن قائم بذاته أو إضافة أو ترميم للوحدة السكنية التي يملكها.

 

وبالإضافة إلى أنواع الخدمات الإسكانية المذكورة فان الوزارة تقوم بتقديم العديد من الخدمات الإسكانية والعمرانية للمواطنين في المجالات ذات العلاقة. ومنذ عام 1975 وحتى نهاية عام 2002 بلغ عدد الأسر البحرينية الذين استفادوا بخدمات ومشروعات الإسكان 61,509 أسرة ( واحد وستين ألفاً وخمسمائة وتسعة أسرة ) منها 21,756 أسرة بالوحدات السكنية و 10,772 أسرة بالقسائم السكنية و 10,000 أسرة بأرض هبات أميرية وملكية و18,981 أسرة بقروض بناء وشراء وترميم ووصل مجموع المبالغ التي خصصت لها 312,282,141 ديناراً ( ثلاثمائة واثنا عشر مليوناً ومائتين واثنين وثمانين ألفا ومائة وواحد وأربعين ديناراً ) . وتواصل وزارة الأشغال والإسكان مسيرة البناء والعمران في أرجاء المملكة بخطط ومشروعات إسكانية وعمرانية طموحة لتوفير احتياجات الأسر البحرينية، وإضافة مدن إسكانية جديدة متطورة وبناء أحياء ومناطق سكنية حضارية تشمل مختلف مناطق المملكة. ومن المشروعات العمرانية والإسكانية المستقبلية التي تقوم الوزارة الآن على الأعداد لتنفيذها مشروعات تطوير وإعمار القرى، وبناء الوحدات السكنية في المحرق والمقشع وعدد من مناطق المملكة الأخرى التي يتم فيها استكمال تنفيذ الوحدات السكنية التي تتضمنها الخطط والمشروعات العمرانية بالإضافة إلى تنفيذ مخططات مشروعات المدن الجديدة التي أقرتها لجنة الإســكان والأعمــار برئاســة ســمو الشـيخ ســلمان بن حـمد آل خليفة ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين رئيس لجنة الإسكان والأعمار التي تشمل بناء 4 مدن حضارية جديدة في مناطق المملكة ويتم ذلك من خلال برنامجين تخطيطيين الأول هو تخطيط وتصميم المدينة الشمالية وهي إحدى المدن الأربع الجديدة، والثاني يقوم على وضع المخطط الاستراتيجي التعميري العام لمملكة البحرين حتى عام 2021 الذي يضم المدن الثلاث الأخرى ودراسة المناطق القابلة للتعمير كمدن ومناطق إسكانية تلبي احتياجات المواطنين من الخدمات الإسكانية.

 

شئون الأشغال:

أما أعمال ومشروعات الوزارة في قطاع الأشغال والتي تستند إلى توفير البنية الأساسية لمملكة البحرين فقد حققت الوزارة إنجازات ضخمة وقامت بتنفيذ مشروعات عديدة شملت مختلف مناطق المملكة من المدن والقرى. ويتحدد الهدف الرئيسي من شئون الأشغال بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين التي تتمثل في تخطيط وتنفيذ خدمات البنية التحتية التي تشمل إنشاء الطرق والجسور وشبكة المجاري والمباني الحكومية ومتابعة صيانتها باستمرار وعمل الدراسات والبحوث لجميع أنواع الخرسانة والمشاكل التي تواجه مملكة البحرين من النواحي الفنية المرتبطة بها ووضع الحلول المناسبة لها بما يتناسب مع الأحوال الجوية في المملكة. وتضم شئون الأشغال ثمان إدارات هي:

الشئون الادارية والموظفين، مسح الكميات وفحص المواد، الطرق، المجاري ومصارف المياه، مشاريع البناء، صيانة المباني، تخطيط المشاريع، الشئون المالية.

 

وتقوم هذه الإدارات بالعديد من المهام. ويمكن تلخيصها كما يلي:

1.إدارة مسح الكميات وفحص المواد: تقوم بفحص مواد البناء بجميع أنواعها سواء المباني الحكومية أو المتعلقة بتركيبة أعمال الطرق وصيانتها إضافة إلى إعداد وثائق المناقصات والميزانيات التقديرية للمشاريع الحكومية حسب المواصفات الدولية.

 

2. إدارة الطــرق: تقوم بتخطيط وتصميم وبناء وصيانة شبكة الطرق العامة وإجراء دراسات الجدوى لسير المرور والتشاور مع الإدارة العامة للمرور والترخيص بوزارة الداخلية حول تحسين وتطوير إجراءات المرور وإعداد الأنظمة الرقابية وتخطيط ومراقبة ميزانية واعتمادات الطرق، وتوفير قاعدة للمعلومات تتضمن فحص وحصر الطرق ومراقبة أعمال المقاولين للتأكد من مطابقتها للتصميمات واختيار وتعيين الاستشاريين للمشاريع لبناء الطرق والجسور.

 

3. إدارة المجاري ومصارف المياه: هي المسئولة عن تخطيط وتصميم وبناء وصيانة شبكة مياه الصرف الصحي بما فيها محطات المعالجة وشبكة تصريف مياه الأمطار ومصارف المياه الزراعية وتخطيط أعمال مياه الصرف الصحي ومصارف المياه مع المؤسسات الأخرى وتخطيط ومراقبة وحساب ميزانيات واعتمادات مياه الصرف الصحي ومصارف المياه إضافة إلى المشاركة في صياغة وتطبيق الأنظمة المتعلقة بضبط تلوث البيئة من مياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية في البحرين وإنتاج وتوزيع مياه الصرف الصحي المعالجة واستخدامها في ري الحدائق والمزارع وتوفير مخلفات مياه الصرف الصحي لاستخدامها كسماد زراعي، ومراقبة أعمال المقاولين والتأكد من مطابقتها للتصميمات والمواصفات واختيار وتعيين المستشارين للمشاريع الكبيرة.

 

.4 إدارة مشاريـع البناء: تقوم بتقديم المشورة والمساعدة لوزارات المملكة حول تطوير العمل بمشاريع البناء والتشييد الجديدة وتخطيط وتصميم المباني بناءاً على احتياجات الوزارات وإعداد التكاليف التقديرية لمشاريع البناء الجديدة وإعداد المناقصات وإرساء العقود واختيار وتعيين الاستشاريين للمشاريع ومراجعة المقترحات حول التصاميم وتقييم دراسات الجدوى والمخططات الرئيسية والمواصفات والمناقصات إضافة إلى ضبط التكلفة وتحليلها لضمان الحصول على أفضل نوعيه من المواد والأداء ضمن الميزانية المقررة، وإدارة المشاريع الكبيرة والمتخصصة التي تتطلب استشارات عالمية والتنسيق مع الاستشاريين والتعاون مع المكتب الفني لدولة الكويت والمؤسسات الأخرى ألمعتمده من قبل وزير الأشغال والإسكان فيما يخص إعداد الخرائط والتصميمات وإنهاء المشروعات وتمثيل مملكة البحرين والوزارة في الأمور المتعلقة بالدعاوى المقدمة من الحكومة من الاستشاريين والمقاولين.

 

5. إدارة صيانة المباني: تقدم المساعدة والمشورة لوزارات المملكة حول صيانة المباني والمرافق العامة وتقدير تكاليف صيانة المباني واعداد المناقصات وترسية العقود وإدارة أعمال الصيانة الوقائية وتقديم الخدمات الهندسية والإشراف على صيانة المباني وخدمات الورش.

 

6. إدارة تخطيط المشاريع: ومن مسئولياتها إعداد المتطلبات الأساسية والخطط الاستراتيجية لجميع مشاريع الوزارة وتصنيف ودراسة الخطط الاستراتيجية أثناء التنفيذ لجميع المشاريع التابعة للوزارة والوزارات الأخرى وإخطار الإدارات ذات العلاقة بتطورات سير الخطط وإعطاء المقترحات وإعداد تقارير دورية لجهات الاختصاص عن الخطط الاستراتيجية المعتمدة وسير العمل وتوفير المعلومات والبيانات بأساليب حديثه.

 

7. إدارة الشئون المالية: تقوم بضبط المصاريف والاستمرار في تطوير نظم الرقابة الداخلية وتطوير برنامج ضبط المشاريع حيث يتم إعداد البيانات المالية الدقيقة وذلك من أجل رفعها إلى الإدارة العليا لاتخاذ القرار المناسب كما تقوم بالتنسيق الدائم مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني والتعاون في تسهيل الإجراءات لتيسير العمل.

 

ومن أهم إنجازات شئون الأشغال بجانب التخطيط والتنفيذ والتطوير للبنية التحتية للمملكة إدارة عدد من المشاريع الكبرى مثل جسر الشيخ خليفة بن سلمان وميناء خليفة بن سلمان وحلبة سباق السيارات وامتداد شارع خليفة سلمان السريع وتقاطعه عند دوار شارع ولي العهد في مدينة حمد. كما تقوم الوزارة بالاهتمام بالنواحي البيئية والمحافظة عليها من خلال مشروع المرحلة الثانية لمعاجلة مياه الصرف الصحي بمحطة توبلي. كما أن وزارة الأشغال والإسكان تعطي أهمية بالغة لتدريب وتأهيل الكوادر البحرينية في مختلف التخصصات الفنية والإدارية على كافة المستويات وذلك لإحلالها مكان الوظائف المتعاقد معها لإدارة مثل هذه المشاريع، وتحظى بحرنة الوظائف باهتمام كبير داخل الوزارة وذلك من خلال التنسيق للتدريب والتأهيل والدراسة في كل من جامعة البحرين ومركز البحرين للدراسات والبحوث وغيرهما من المعاهد والجامعات المتخصصة داخل وخارج المملكة.

 

الخاتمة:

وهكذا ,, تمكنت هذه الوزارة ,بفضل من توجيهات الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه ,من اقامة مشاريع اسكانية وذلك بتقديم خدمات عمرانية واسكانية لجميع المواطنين بهدف حل هذه المشكلة , كما قامت وزارة الاشغال بتنفيذ خدمات البنية التحتية مثل انشاء الجسور وشبكات المجاري ومعالجة مياه الصرف الصحي.. وهكذا ,, حققت الوزارة أهدافها وتمارس مهامها اليوم بشكل ناجح ومنظم .

المرجع

http://www.eeessssd11100

 

 

----------------------------------------------

 

 

تقرير الاجا ( حقوق الانسان ) :-

 

المقدمة:

 

ينظر العالم الغربي الى الميثاق العالمي لحقوق الانسان كثمرة مهمة ويرى فيه نموذجاً لا يمكن تحققه بسهولة ويراه كفيلاً وكافياً لضمان حقوق الانسان، ويعمم ذلك الى العالم كله، فيأخذ هو زمام المبادرة في محاربة الحكومات في الدول التي يرى انها لا تراعي الميثاق العالمي لحقوق الانسان واضعاً العقبات بشتى انواعها امام هذه الدول لإرغامها على رعاية هذا الميثاق وعلى عدم تجاوزه بجميع مفرداته، وتولت المنظمة العالمية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة تلك المهمة واصبح لديها وكانت في اغلب الدول تقوم بمهمة المراقبة ورفع تقاريرها الى تلك المنظمة لتصدر بيانها السنوي الشهير منتقدة فيه الدول التي تتجاوز ذلك الميثاق وبيدها سلاح الاقتصاد والمساعدات الدولية تحارب به تلك الدول.

 

وتواجه هذه المنظمة اشكالية كبيرة على أرض الواقع اذ من الواضح في بياناتها السنوية ان الضغط السياسي الذي توجهه الدول الكبرى يطغى على المسار الحقيقي الذي ينبغي ان تتجهه فيتركز النقد على الدول المخالفة لهذه الدول الكبرى ويسلم من النقد من يكون موالياً لهذه الدول، ولكن ما يهمنا هنا هو ملاحظة نفس الميثاق العالمي لحقوق الانسان والنظر إليه من وجهة فكرية حقوقية.

 

العرض:

 

لمحة عامة عن الميثاق

يرجع الكلام في العالم الغربي عن حقوق الانسان لاول مرة الى عام 1789م وهو العام الذي صدرت فيه الوثيقة عن قيادة الثورة الفرنسية. ومن ثم في 10/2/1948م صدرت الوثيقة المعروفة بالميثاق العالمي لحقوق الانسان عن الجمعية العامة للامم المتحدة وهذه الوثيقة المكوّنة من ثلاثين مادة اصبحت من الحقوق الطبيعية لاي مواطن في أي دولة كان، ومن واجب الدولة تأمين هذه الحقوق للانسان، ولابد لنا من ذكر مجموعة من المواد المهمة الوارة في هذه الوثيقة

.

مادة 1: يولد جميع الناس احراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الاخاء.

 

مادة 2: لكل انسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان دونما تمييز من أي نوع ولا سيما التمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس او اللغة أو الدين أو الرأي سياسياً وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد...

 

مادة 7: الناس جميعاً سواء امام القانون وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من أي تمييز ينتهك هذا الإعلان ومن أي تحري على مثل هذا التمييز.

 

مادة 16: فرع1: للرجل والمرأة، متى ادركا سن البلوغ حق التزوج وتأسيس اسرة دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين وهما يتساويان في الحقوق لدى التزوج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله.

 

المادة 18: لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعة وأمام الملأ أو على حدة.

 

المادة 19: لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الاراء دون مضايقة وفي التماس الانباء والافكار وتلقها ونقلها الى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

المادة 21: فرع 3: إرادة الشعب هي مناط سلطة الحكم ويجب ان تتجلى هذه الارادة من خلال انتخابات نزيهة.

 

 

الموقف الإسلامي من الميثاق العالمي

وجد في العالم الاسلامي اتجاهان كموقف من الميثاق العالمي

الاتجاه الأول: ويتجه نحو عملية رفض لهذا الميثاق لاسباب متعددة نأتي على ذكرها ويطرح بديلاً لذلك هو النظام الاسلامي لحقوق الانسان معتمداً فيه على النصوص الدينية والسيرة النبوية، وكنموذج لذلك صدر عن جمعية الاخوان المسلمين في مصر سنة 1952 مشروع دستور اسلامي للدولة المصرية، وأصدر مجمع البحوث الاسلامية في الأزهر مشروع دستور اسلامي سنة 1978، وفي 5 آب 1990 ميلادية وفي اطار منظمة المؤتمر الاسلامي صدر اعلان القاهرة حول حقوق الانسان في الاسلام وتضمن هذا الاعلان خمساً وعشرين مادة تحدثت عن العديد من الحقوق وتشترك هذه المواد مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان في بعضها وتفترق في بعضها الآخر.

الاتجاه الثاني: دعا أصحاب هذا الاتجاه الى ضرورة القبول بالميثاق العالمي لحقوق الانسان وذهب هؤلاء الى عدم امكانية طرح نظام عالمي لحقوق الانسان بديلاً لما هو الموجود ويمكن القول ان دعوة هؤلاء تعتمد على نقطتين: الأولى: انكار ضرورة ان يكون هنالك طرحاً اسلامياً لحقوق الانسان ليكون ميثاقاً عالمياً بل عدم امكانية طرح مثل هذا في عالم اليوم.

 

الثانية: الدعوة الى قبول الميثاق العالمي لحقوق الانسان والعمل عليه وتطبيقه في بلاد المسلمين، ونتجه في هذه المقالة الى دراسة الاتجاه الثاني بعد ملاحظة منطلقاته، والبحث فيه يرتكز حول ما كتبه محمد مجتهد شبستري في كتابه: "نقدى بر قرائت رسمي از دين"(1). تحت فصل حقوق البشر واشار فيه عبر فصول الى تكوين حقوق البشر، وفلسفة حقوق البشر، ونقد البشر الميتافيزيقية والدعوة الى القبول بالميثاق العالمي لحقوق البشر.

 

وفي قراءة لما كتبه شبستري نستطيع أن نجعل حديثه ضمن محورين اساسيين:

المحور الأول: الدفاع عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان ومحاولة الهروب من العديد من الاشكاليات المتجهة على هذا الميثاق.

 

المحور الثاني: نقد القول بوجود ميثاق اسلامي لحقوق البشر ودعوى عدم امكان الالتزام بوجود ميثاق اسلامي لحقوق البشر يكون عالمياً.

 

الميثاق العالمي: عوائق التطبيق

لو أردنا ان نتجاوز كل المشكلات النظرية للقبول بالميثاق العالمي وتنافي ذلك مع معتقد الانسان نجد وبوضوح ان هذا الميثاق كممارسة تطبيقية يمثل اكبر نقطة للاستغلال من اجل محاربة الدول التي تستعصي عن طاعة الدول الكبرى، ولنرجع فقط الى قراءة ما عُرِفَ بالبيان السنوي لمنظمة حقوق الانسان وفي الشرق الاوسط خصوصاً نجد ان الادانة في كل سنة تتجه نحو دول معينة مثل: ايران، العراق، السودان، وليبيا، والميزة المشتركة بني هذه الدول هي وجود عداوة مختلفة الأسباب مع الولايات المتحدة الامريكية، في الوقت الذي يشاهد فيه كل العالم الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان دون ان تكون هذه الدولة مشمولة لهذا التشهير العالمي من قبل هذه المنظمة، فكيف تكون الدعوة الى القبول بالميثاق في ظل وضوح الاستغلال السياسي له لمحاربة هذه الدولة؟!

 

بل وترى امريكا ان لنفسها الحق في ان تكون هي القيمة على اعمال هذه المنطمة وكانت ردة الفعل الامريكية بعد خروجها المفاجئ من هذه المنطمة في سنة 2001 أن عمدت الى منع تسديد ديونها المتوجبة عليها للامم المتحدة.

 

لا يمكن لمن يرى ذلك أن يهرول نحو القبول بهذا الميثاق لما له من استفادة للدول الكبرى لتحقيق مصالحها وليس همها حقوق الانسان.

 

الهرمنوتيك: اساس هذه الدعوة

ان الاساس الذي يعتمد عليه اصحاب الاتجاه الثاني في دعوتهم هذه هو علم الهرمنوتيك هذا العلم الذي نشأ في الغرب في دراسة النصوص الدينية للكتب المقدسة، وقد أجرى بعض المفكرين الاسلاميين هذا العلم على النصوص الدينية الاسلامية من القرآن الكريم والسنة النبوية، ويعتمد هذا العلم على التركيز على دور القبليات في عملية فهم النص الديني وعلى دور الاطار التاريخي لمفسر النص في عملية التفسير، وعلى هذا الاساس بنى هؤلاء القول بتعدد القراءات الدينية، إن لكل من تجتمع فيه مجموعة صفات تؤهله لقراءة النص الديني ان يقرأ هذا النص على ضوء معطياته ولا تكون قراءة أحد هي القراءة الصحيحة التامة الكاملة التي لا تتغير ولا تتبدل، وعلى هذا الاساس يجيب هؤلاء عن تنافي الميثاق العالمي مع قوانين الاسلام، بانه انما تنافي مع عملية فهم خاصة للنص القرآني والسنة النبوية وان هذه الاحكام هي ما تفهمه انت من الشريعة ولكن ههنا فهم آخر لا يؤدي الى حصول هذا التنافي، وعلى هذا الاساس يعيدون صياغته بشكل آخر للقول بانه لماذا يكون فهمك انت للشريعة هو مصدر الميثاق العالمي ولا يكون ما افهمه انا، وانه في ظل وجود قراءة خاصة لي للنص الديني كيف لك أن تلزمني باتباع قراءتك الخاصة لهذا النص.

 

ونجد هنا ان توجيه النقد بهذا الشكل لا يحل المشكلة لانه على أي قراءة من القراءات اردت ان تبني عملية فهم المتن الديني سيبقى الميثاق العالمي متنافياً ولو في مادة من مواده مع الشريعة الاسلامية ويكفي في ذلك ملاحظة ما ذكرناه سابقاً من موارد التنافي.

 

واما مسألة تعدد الفهم للشريعة وللنص القرآني فان اصحاب الدعوة الى ميثاق اسلامي لحقوق الانسان لا يدعون انهم كاشخاص هم الذين لهم الحق في صنع مثل هذا القانون، لان مهمة كهذه تقع على عاتق مؤسسات ذات اختصاص مهمتها وضع هذا الميثاق مراعية فهم الاسلام لدى الجميع لا اجتهادات البعض دون البعض، والعجب كيف تطرح هذه الاشكالية على مسألة الميثاق الاسلامي ولا تطرح على الميثاق العالمي؟ اليس هو وليد فهم مجموعة من الناس لحقوق الانسان فلماذا أكون انا ملزماً بهذا الفهم وهذه النتائج الموضوعة لحقوق الانسان؟!

 

الخاتمة:

 

ان عقيدتنا بالاسلام تخولنا وبوضوح الدعوة الى نظام عالمي اسلامي لحقوق الانسان وهذا جزء من وظيفة الفرد المسلم في دعوته الى الاسلام، ان ايماننا بان الاسلام هو مجموع تشريعات الهية وردت لتنظيم حياة البشر يدعونا وبوضوح الى تبني ميثاق اسلامي لهذه الحقوق تطبق بنوده على جميع هذه الارض لاننا نراه هو الكفيل بحفظ حقوق كل انسان يعيش على هذه الارض.

يبقى ان صياغة هذا الميثاق لا تكون موكولة الى شخص معين ليتوهم بها، بل هو لابد وان يكون جهداً مشتركاً لمجموعة ممن لهم اضطلاع بالاسلام وبالشريعة وصياغة تلك البنود بنحو يضمن حقوق الانسان وان يعمل على موافقة كل الدول الاسلامية بشكل اولي على هذا الميثاق ليتبنى بعد ذلك تصديره الى خارج تلك الدول، وان يعمل على انشاء منظمة مثلية لما هو موجود حالياً في الامم المتحدة تكون مهمتها نفس مهمة تلك من رعاية عملية تطبيق هذا الميثاق.

 

المرجع

www.4bh-vip.com

Link to comment
Share on other sites

تقرير انج 101

 

الموضوع عن نلسون مانيلا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ.......

 

 

 

Profile of Nelson Rolihlahla Mandela

Nelson Mandela's greatest pleasure, his most private moment, is watching the sun set with the music of Handel or Tchaikovsky playing.

 

Locked up in his cell during daylight hours, deprived of music, both these simple pleasures were denied him for decades. With his fellow prisoners, concerts were organised when possible, particularly at Christmas time, where they would sing. Nelson Mandela finds music very uplifting, and takes a keen interest not only in European classical music but also in African choral music and the many talents in South African music. But one voice stands out above all - that of Paul Robeson, whom he deb2d***ibes as our hero.

 

The years in jail reinforced habits that were already entrenched: the disciplined eating regime of an athlete began in the 1940s, as did the early morning exercise. Still today Nelson Mandela is up by 4.30am, irrespective of how late he has worked the previous evening. By 5am he has begun his exercise routine that lasts at least an hour. Breakfast is by 6.30, when the days newspapers are read. The day s work has begun.

 

With a standard working day of at least 12 hours, time management is critical and Nelson Mandela is extremely impatient with unpunctuality, regarding it as insulting to those you are dealing with.

 

When speaking of the extensive travelling he has undertaken since his release from prison, Nelson Mandela says: I was helped when preparing for my release by the biography of Pandit Nehru, who wrote of what happens when you leave jail. My daughter Zinzi says that she grew up without a father, who, when he returned, became a father of the nation. This has placed a great responsibility of my shoulders. And wherever I travel, I immediately begin to miss the familiar - the mine dumps, the colour and smell that is uniquely South African, and, above all, the people. I do not like to be away for any length of time. For me, there is no place like home.

 

Mandela accepted the Nobel Peace Prize as an accolade to all people who have worked for peace and stood against racism. It was as much an award to his person as it was to the ANC and all South Africa s people. In particular, he regards it as a tribute to the people of Norway who stood against apartheid while many in the world were silent.

 

We know it was Norway that provided resources for farming; thereby enabling us to grow food; resources for education and vocational training and the provision of accommodation over the years in exile. The reward for all this sacrifice will be the attainment of freedom and democracy in South Africa, in an open society which respects the rights of all individuals. That goal is now in sight, and we have to thank the people and governments of Norway and Sweden for the tremendous role they played.

 

Personal Tastes

 

Breakfast of plain porridge, with fresh fruit and fresh milk.

 

A favourite is the traditionally prepared meat of a freshly slaughtered sheep, and the delicacy Amarhewu (fermented corn-meal).

 

 

Biographical Details

Nelson Rolihlahla Mandela was born in a village near Umtata in the Transkei on the 18 July 1918. His father was the principal councillor to the Acting Paramount Chief of Thembuland. After his father s death, the young Rolihlahla became the Paramount Chief s ward to be groomed to assume high office. However, influenced by the cases that came before the Chief s court, he determined to become a lawyer. Hearing the elders stories of his ancestors valour during the wars of resistance in defence of their fatherland, he dreamed also of making his own contribution to the freedom struggle of his people.

 

After receiving a primary education at a local mission school, Nelson Mandela was sent to Healdtown, a Wesleyan secondary school of some repute where he matriculated. He then enrolled at the University College of Fort Hare for the Bachelor of Arts Degree where he was elected onto the Student's Representative Council. He was suspended from college for joining in a protest boycott. He went to Johannesburg where he completed his BA by correspondence, took articles of clerkship and commenced study for his LLB. He entered politics in earnest while studying in Johannesburg by joining the African National Congress in 1942.

 

At the height of the Second World War a small group of young Africans, members of the African National Congress, banded together under the leadership of Anton Lembede. Among them were William Nkomo, Walter Sisulu, Oliver R. Tambo, Ashby P. Mda and Nelson Mandela. Starting out with 60 members, all of whom were residing around the Witwatersrand, these young people set themselves the formidable task of transforming the ANC into a mass movement, deriving its strength and motivation from the unlettered millions of working people in the towns and countryside, the peasants in the rural areas and the professionals.

 

Their chief *******ion was that the political tactics of the old guard' leadership of the ANC, reared in the tradition of constitutionalism and polite petitioning of the government of the day, were proving inadequate to the tasks of national emancipation. In opposition to the old guard', Lembede and his colleagues espoused a radical African Nationalism grounded in the principle of national self-determination. In September 1944 they came together to found the African National Congress Youth League (ANCYL).

 

Mandela soon impressed his peers by his disciplined work and consistent effort and was elected to the Secretaryship of the Youth League in 1947. By painstaking work, campaigning at the grassroots and through its mouthpiece Inyaniso' (Truth) the ANCYL was able to canvass support for its policies amongst the ANC membership. At the 1945 annual conference of the ANC, two of the League s leaders, Anton Lembede and Ashby Mda, were elected onto the National Executive Committee (NEC). Two years later another Youth League leader, Oliver R Tambo became a member of the NEC.

 

Spurred on by the victory of the National Party which won the 1948 all-White elections on the platform of Apartheid, at the 1949 annual conference, the Programme of Action, inspired by the Youth League, which advocated the weapons of boycott, strike, civil disobedience and non-co-operation was accepted as official ANC policy.

 

The Programme of Action had been drawn up by a sub-committee of the ANCYL composed of David Bopape, Ashby Mda, Nelson Mandela, James Njongwe, Walter Sisulu and Oliver Tambo. To ensure its implementation the membership replaced older leaders with a number of younger men. Walter Sisulu, a founding member of the Youth League was elected Secretary-General. The conservative Dr A.B. Xuma lost the presidency to Dr J.S. Moroka, a man with a reputation for greater militancy. The following year, 1950, Mandela himself was elected to the NEC at national conference.

 

The ANCYL programme aimed at the attainment of full citizenship, direct parliamentary representation for all South Africans. In policy ********s of which Mandela was an important co-author, the ANCYL paid special attention to the redistribution of the land, trade union rights, education and culture. The ANCYL aspired to free and compulsory education for all children, as well as mass education for adults.

 

When the ANC launched its Campaign for the Defiance of Unjust Laws in 1952, Mandela was elected National Volunteer-in-Chief. The Defiance Campaign was conceived as a mass civil disobedience campaign that would snowball from a core of selected volunteers to involved more and more ordinary people, culminating in mass defiance. Fulfilling his responsibility as Volunteer-in-Chief, Mandela travelled the country organising resistance to dib2d***iminatory legislation. Charged and brought to trial for his role in the campaign, the court found that Mandela and his co-accused had consistently advised their followers to adopt a peaceful course of action and to avoid all violence.

 

For his part in the Defiance Campaign, Mandela was convicted of contravening the Suppression of Communism Act and given a suspended prison sentence. Shortly after the campaign ended, he was also prohibited from attending gatherings and confined to Johannesburg for six months.

 

During this period of restrictions, Mandela wrote the attorneys admission examination and was admitted to the profession. He opened a practice in Johannesburg, in partnership with Oliver Tambo. In recognition of his outstanding contribution during the Defiance Campaign Mandela had been elected to the presidency of both the Youth League and the Transvaal region of the ANC at the end of 1952, he thus became a deputy president of the ANC itself.

 

Of their law practice, Oliver Tambo, ANC National Chairman at the time of his death in April 1993, has written:

 

To reach our desks each morning Nelson and I ran the gauntlet of patient queues of people overflowing from the chairs in the waiting room into the corridors... To be landless (in South Africa) can be a crime, and weekly we interviewed the delegations of peasants who came to tell us how many generations their families had worked a little piece of land from which they were now being ejected... To live in the wrong area can be a crime... Our buff office files carried thousands of these stories and if, when we started our law partnership, we had not been rebels against apartheid, our experiences in our offices would have remedied the deficiency. We had risen to professional status in our community, but every case in court, every visit to the prisons to interview clients, reminded us of the humiliation and suffering burning into our people.

 

Nor did their professional status earn Mandela and Tambo any personal immunity from the brutal apartheid laws. They fell foul of the land segregation legislation, and the authorities demanded that they move their practice from the city to the back of beyond, as Mandela later put it, miles away from where clients could reach us during working hours. This was tantamount to asking us to abandon our legal practice, to give up the legal service of our people... No attorney worth his salt would easily agree to do that, said Mandela and the partnership resolved to defy the law.

 

Nor was the government alone in trying to frustrate Mandela s legal practice. On the grounds of his conviction under the Suppression of Communism Act, the Transvaal Law Society petitioned the Supreme Court to strike him off the roll of attorneys. The petition was refused with Mr Justice Ramsbottom finding that Mandela had been moved by a desire to serve his black fellow citizens and nothing he had done showed him to be unworthy to remain in the ranks of an honourable profession.

 

In 1952 Nelson Mandela was given the responsibility to prepare an organisational plan that would enable the leadership of the movement to maintain dynamic contact with its membership without recourse to public meetings. The ******ive was to prepare for the contingency of pro******ion by building up powerful local and regional branches to whom power could be devolved. This was the M-Plan, named after him.

 

During the early fifties Mandela played an important part in leading the resistance to the Western Areas removals and to the introduction of Bantu Education. He also played a significant role in popularising the Freedom Charter, adopted by the Congress of the People in 1955.

 

In the late fifties, Mandela s attention turned to the struggles against the exploitation of labour, the pass laws, the nascent Bantustan policy, and the segregation of the open universities. Mandela arrived at the conclusion very early on that the Bantustan policy was a political swindle and an economic absurdity. He predicted, with dismal prescience, that ahead there lay a grim programme of mass evictions, political persecutions, and police terror. On the segregation of the universities, Mandela observed that the friendship and inter-racial harmony that is forged through the admixture and association of various racial groups at the mixed universities constitute a direct threat to the policy of apartheid and baasskap, and that it was to remove that threat that the open universities were being closed to black students.

 

During the whole of the fifties, Mandela was the victim of various forms of repression. He was banned, arrested and imprisoned. For much of the latter half of the decade, he was one of the accused in the mammoth Treason Trial, at great cost to his legal practice and his political work. After the Sharpeville Massacre in 1960, the ANC was outlawed, and Mandela, still on trial, was detained.

 

The Treason Trial collapsed in 1961 as South Africa was being steered towards the adoption of the republic constitution. With the ANC now illegal the leadership picked up the threads from its underground headquarters. Nelson Mandela emerged at this time as the leading figure in this new phase of struggle. Under the ANC's inspiration, 1,400 delegates came together at an All-in African Conference in Pietermaritzburg during March 1961. Mandela was the keynote speaker. In an electrifying address he challenged the apartheid regime to convene a national convention, representative of all South Africans to thrash out a new constitution ****d on democratic principles. Failure to comply, he warned, would compel the majority (Blacks) to observe the forthcoming inauguration of the Republic with a mass general strike. He immediately went underground to lead the campaign. Although fewer answered the call than Mandela had hoped, it attracted considerable support throughout the country. The government responded with the largest military mobilisation since the war, and the Republic was born in an atmosphere of fear and apprehension.

 

Forced to live apart from his family, moving from place to place to evade detection by the government s ubiquitous informers and police spies, Mandela had to adopt a number of disguises. Sometimes dressed as a common labourer, at other times as a chauffeur, his successful evasion of the police earned him the title of the Black Pimpernel. It was during this time that he, together with other leaders of the ANC constituted a new specialised section of the liberation movement, Umkhonto we Sizwe, as an armed nucleus with a view to preparing for armed struggle. At the Rivonia trial, Mandela explained : "At the beginning of June 1961, after long and anxious assessment of the South African situation, I and some colleagues came to the conclusion that as violence in this country was inevitable, it would be wrong and unrealistic for African leaders to continue preaching peace and non-violence at a time when the government met our peaceful demands with force.

 

It was only when all else had failed, when all channels of peaceful protest had been barred to us, that the decision was made to embark on violent forms of political struggle, and to form Umkhonto we Sizwe...the Government had left us no other choice."

 

In 1961 Umkhonto we Sizwe was formed, with Mandela as its commander-in-chief. In 1962 Mandela left the country unlawfully and travelled abroad for several months. In Ethiopia he addressed the Conference of the Pan African Freedom Movement of East and Central Africa, and was warmly received by senior political leaders in several countries. During this trip Mandela, anticipating an intensification of the armed struggle, began to arrange guerrilla training for members of Umkhonto we Sizwe.

 

Not long after his return to South Africa Mandela was arrested and charged with illegal exit from the country, and incitement to strike.

 

Since he considered the prosecution a trial of the aspirations of the African people, Mandela decided to conduct his own defence. He applied for the recusal of the magistrate, on the ground that in such a prosecution a judiciary controlled entirely by whites was an interested party and therefore could not be impartial, and on the ground that he owed no duty to obey the laws of a white parliament, in which he was not represented.

 

Mandela prefaced this challenge with the affirmation: I detest racialism, because I regard it as a barbaric thing, whether it comes from a black man or a white man.

 

Mandela was convicted and sentenced to five years imprisonment. While serving his sentence he was charged, in the Rivonia Trial, with sabo***e. Mandela s statements in court during these trials are classics in the history of the resistance to apartheid, and they have been an inspiration to all who have opposed it. His statement from the dock in the Rivonia Trial ends with these words:

 

I have fought against white domination, and I have fought against black domination. I have cherished the ideal of a democratic and free society in which all persons live together in harmony and with equal opportunities. It is an ideal which I hope to live for and to achieve. But if needs be, it is an ideal for which I am prepared to die.

 

Mandela was sentenced to life imprisonment and started his prison years in the notorious Robben Island Prison, a maximum security prison on a small island 7Km off the coast near Cape Town. In April 1984 he was transferred to Pollsmoor Prison in Cape Town and in December 1988 he was moved the Victor Verster Prison near Paarl from where he was eventually released. While in prison, Mandela flatly rejected offers made by his jailers for remission of sentence in exchange for accepting the bantustan policy by recognising the independence of the Transkei and agreeing to settle there. Again in the 'eighties Mandela rejected an offer of release on condition that he renounce violence. Prisoners cannot enter into contracts. Only free men can negotiate, he said.

 

Released on 11 February 1990, Mandela plunged wholeheartedly into his life's work, striving to attain the goals he and others had set out almost four decades earlier. In 1991, at the first national conference of the ANC held inside South Africa after being banned for decades, Nelson Mandela was elected President of the ANC while his lifelong friend and colleague, Oliver Tambo, became the organisation's National Chairperson.

 

Nelson Mandela has never wavered in his devotion to democracy, equality and learning. Despite terrible provocation, he has never answered racism with racism. His life has been an inspiration, in South Africa and throughout the world, to all who are oppressed and deprived, to all who are opposed to oppression and deprivation.

 

In a life that symbolises the triumph of the human spirit over man s inhumanity to man, Nelson Mandela accepted the 1993 Nobel Peace Prize on behalf of all South Africans who suffered and sacrificed so much to bring peace to our land.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

A Brief Biography

Mandela's words, "The struggle is my life," are not to be taken lightly.

 

Nelson Mandela personifies struggle. He is still leading the fight against apartheid with extraordinary vigour and resilience after spending nearly three decades of his life behind bars. He has sacrificed his private life and his youth for his people, and remains South Africa's best known and loved hero.

 

Mandela has held numerous positions in the ANC: ANCYL secretary (1948); ANCYL president (1950); ANC Transvaal president (1952); deputy national president (1952) and ANC president (1991).

 

He was born at Qunu, near Umtata on 18 July 1918.

 

His father, Henry Mgadla Mandela, was chief councillor to Thembuland's acting paramount chief David Dalindyebo. When his father died, Mandela became the chief's ward and was groomed for the chieftainship.

 

Mandela matriculated at Healdtown Methodist Boarding School and then started a BA degree at Fort Hare. As an SRC member he participated in a student strike and was expelled, along with the late Oliver Tambo, in 1940. He completed his degree by correspondence from Johannesburg, did articles of clerkship and enrolled for an LLB at the University of the Witwatersrand.

 

In 1944 he helped found the ANC Youth League, whose Programme of Action was adopted by the ANC in 1949.

 

Mandela was elected national volunteer-in-chief of the 1952 Defiance Campaign. He travelled the country organising resistance to dib2d***iminatory legislation.

 

He was given a suspended sentence for his part in the campaign. Shortly afterwards a banning order confined him to Johannesburg for six months. During this period he formulated the "M Plan", in terms of which ANC branches were broken down into underground cells.

 

By 1952 Mandela and Tambo had opened the first black legal firm in the country, and Mandela was both Transvaal president of the ANC and deputy national president.

 

A petition by the Transvaal Law Society to strike Mandela off the roll of attorneys was refused by the Supreme Court.

 

In the 'fifties, after being forced through constant bannings to resign officially from the ANC, Mandela analysed the Bantustan policy as a political swindle. He predicted mass removals, political persecutions and police terror.

 

For the second half of the 'fifties, he was one of the accused in the Treason Trial. With Duma Nokwe, he conducted the defence.

 

When the ANC was banned after the Sharpeville massacre in 1960, he was detained until 1961 when he went underground to lead a campaign for a new national convention.

 

Umkhonto we Sizwe (MK), the military wing of the ANC, was born the same year. Under his leadership it launched a campaign of sabo***e against government and economic installations.

 

In 1962 Mandela left the country for military training in Algeria and to arrange training for other MK members.

 

On his return he was arrested for leaving the country illegally and for incitement to strike. He conducted his own defence. He was convicted and jailed for five years in November 1962. While serving his sentence, he was charged, in the Rivonia trial, with sabo***e and sentenced to life imprisonment.

 

A decade before being imprisoned, Mandela had spoken out against the introduction of Bantu Education, recommending that community activists "make every home, every shack or rickety structure a centre of learning".

 

Robben Island, where he was imprisoned, became a centre for learning, and Mandela was a central figure in the organised political education classes.

 

In prison Mandela never compromised his political principles and was always a source of strength for the other prisoners.

 

During the 'seventies he refused the offer of a remission of sentence if he recognised Transkei and settled there.

 

In the 'eighties he again rejected PW Botha's offer of freedom if he renounced violence.

 

It is significant that shortly after his release on Sunday 11 February 1990, Mandela and his delegation agreed to the suspension of armed struggle.

 

Mandela has honorary degrees from more than 50 international universities and is chancellor of the University of the North.

 

He was inaugurated as the first democratically elected State President of South Africa on 10 May 1994 - June 1999

 

Nelson Mandela retired from Public life in June 1999. He currently resides in his birth place - Qunu, Transkei.

 

انتهى

 

 

.. تحياتي ..

 

 

Link to comment
Share on other sites

ابي حل عرب 101 .. التدريبات ..

 

 

قصة النبي موسى عليه السلام ..

 

اللي كتبه يحطه هني

 

 

بليييييز

احنا للحين ما عطونا كتب التدريبات يقووولون لان الوزارة ما يابووهم ليلحين !!

 

زهور الحنين

 

نحيسة

 

مشكوووورين على التقارير ما قصرتوا تسلمون فديتكم يعطيكم الف عافيه

 

الله يوفقكم

 

انا عندي تقارير بحطهم عقب شوي

Link to comment
Share on other sites

جزااكم االله خير ! !! !! ! ^_^

مشكورين والله ...

 

 

وايد استفدت ..

 

التقارير الحين جهزتهم بس خله الاستاذ يقول ييبو تقرير

سيد باعطيه ^_^

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...