Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لقد اشتاق المؤذن للإمام


viper

Recommended Posts

من أجمل القصص القصيرة في حب رسول الله صلى الله عليه و سلم

 

 

 

بل ابق وأذن لنا يا بلال

 

 

 

بلال رضي الله عنه

 

أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات

 

 

 

هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال رضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

 

 

 

ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:

 

يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:

 

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...

 

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:

 

أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...

 

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....

 

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....

 

 

 

قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....

 

 

 

فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا

 

يقول عن نفسه:

 

 

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين

 

 

وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:

 

 

 

(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....

 

 

 

ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله).... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

 

 

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......

 

 

 

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وبلال رضي الله عنه يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...

 

 

وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي..

 

 

 

غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه '

 

رضي الله عنك يا بلال وعن الصحابة أجمعين

 

 

 

أنشرها لكل من تحب تلقى من الله ما تحب

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...