Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابــن الـ 16 ربيعـــــًا.. لا يقــــرأ ولا يفـــارق ســـريـــر المــــرض


مسكلره

Recommended Posts

يعاني من السكلر والذئبة الحمراء والتهاب في الكلى والضغط

ابــن الـ 16 ربيعـــــًا.. لا يقــــرأ ولا يفـــارق ســـريـــر المــــرض

 

الوقت:

كما المصائب لا تأتي فرادى، فإن الأمراض أبت ألا ان تأتي جملة واحدة؛ لتتكابل جميعها على جسد الشاب حسن رضي حسن (16 سنة)، والذي وإن تحمل المرض بآلامه الموجعة، إلا أنه لم يعد يتحمل الألم النفسي ومعاتبة الضمير الذي لا يفارقه لاعتقاده بأنه السبب وراء وفاة والده في حادث مروري أثناء سفره للإمارات العربية المتحدة؛ بحثا عن علاج قد سمع عنه وأمل أن يأتي به لفلذة كبده ليخفف عنه آلامه، ولم يعلم ذاك الأب الحنون أنه سيكون سببا في ألم نفسي عميق الأثر في قلب ابنه قد يستمر معه ما دام على قيد الحياة.

 

‘’حسن’’، هذا الشاب الذي لا تفارق البسمة محياه رغم الأمراض التي يعاني منها، لا يمكن أبدا أن تخمن سنه الحقيقي جراء المرض الذي تسبب له في توقف النمو.

 

تقول أمه ‘’بعد أن أزيل طحاله المتضخم توقف نموه وتسببت الأدوية في تجمع السوائل في جسده، ليبدو كما لو كان يعاني من السمنة’’.

 

والمؤلم حقا أن هذا الشاب المصاب بالسكلر لا يعرف حتى اليوم القراءة والكتابة، بعد أن ترك كرسي المدرسة في الصف الأول الابتدائي لتردده المستمر على المستشفى ولعودة نوبات مرض السكلر التي كانت تداهمه باستمرار، بل لم تتمكن الأسرة من إلحاقه بالمدرسة مساء لعدم توافر المواصلات، واليوم لا تفارق عيناه التلفاز، وإن ابتعد عنه، فعلم أنه على فراش المرض الذي يفترشه كل أسبوعين تقريبا لينقل إليه الدم، حيث تصل نسبة الهيموجلوبين إلى 6 من أصل ,12 وكأن حياته أصبحت في دوامة ما بين المرض والتلفاز.

 

ليس سهلا أبدا أن يعاني شاب في عمره، إضافة إلى مرض السكلر جملة من الأمراض: ‘’الضغط، الذئبة الحمراء والتهاب الكلى’’، والذي يضطره إلى ابتلاع كميات من الأدوية التي دائما ما يتم تغييرها من جانب الاستشاريين’’، حيث تتضارب نتائج بعضها مع بعض في اغلب الاحيان فتسبب له عدداً من المضاعفات. وليس هينا لا على نفسيته ولا على جسده أن يغرز الأبر يوميا في جلده ليتخلص من ترسبات الحديد في جسمه نتيجة نقل الدم الذي يحتاجه.

 

بألم قالت الأم ‘’الأدوية التي يحتاجها في أحايين كثيرة غير متوافرة في المستشفى فنضطر لشرائها رغم ارتفاع سعرها، والذي يتراوح ما بين 250-300 دينار، وهو سعر باهظ بالنسبة لنا كأسرة محدودة الدخل قريبة من خط الفقر لا عائل لها سوى شاب في العشرينات من عمره يعمل بوظيفة بسيطة، متمنية أن تجد من يتكفل بعلاج ابنها في ألمانيا، حيث يتوافر علاج لبعض أمراضه.

 

وباستحياء وخجل شديد قال حسن ‘’لا أتمكن حتى من الأكل بسهولة، فالتقرحات التي تصيبني جراء مرض الذئبة الحمراء تمنعني من الأكل، ولا أقوى حتى على الإمساك بالأشياء نظرا للتقرحات ذاتها التي تنتشر في يدي’’، وعن أمنيته في الحياة قال ‘’أصير زين وأعرف أقرأ وأكتب’’..يا ترى هل أمنيته بالصحة والتعليم بعيدتا المنال؟

 

 

المصدر *--* صحيفة الوقت البحرينية

العدد 1006 السبت 24 ذو القعدة 1429 هـ - 22 نوفمبر 2008

 

Link to comment
Share on other sites

لا حول ولاا قوة الا بالله العلي العظيم

الله يشافيه ياارب

 

يسلمووو عالخبر اختي مسكلرة

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...