Jump to content
منتدى البحرين اليوم

«الذيب» يكسر عناد سترة وماشي قطاره إلى الصدارة


Recommended Posts

رباعية محرقاوية بأداء باهت... والستراويون فرضوا حضورهم رغم الخسارة
«الذيب» يكسر عناد سترة وماشي قطاره إلى الصدارة


5sg91439.jpg

واصل فريق المحرق انطلاقته نحو صدارة دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم بعبوره جسر سترة بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن الأسبوع السابع ليرفع «الذيب المحرقاوي» رصيده إلى 12 نقطة حصدها من مبارياته الأربع التي خاضها وتبقت امامه ثلاث مباريات مؤجلة كفيلة بلحاقه بغريمه الرفاع المتصدر بـ»21 نقطة» فيما ظل سترة على رصيد نقطة واحدة حصدها من تعادله مع البسيتين الأسبوع الماضي.

وكان فوز المحرق متوقعاً في ظل الفوارق والقدرات الفنية بين الفريقين وانه يحسب للمحرق تعامله الجاد مع جميع مبارياته من خلال الزج بالتشكيلة الأساسية عدا الثلاثي الحارس الدولي سيدمحمد جعفر وحسين علي «بيليه» وعبدالله عمر لأدائهم فريضة الحج فيما شهد أمس عودة المدافع البرازيلي جوليانو بعد غيبة طويلة بسبب الإصابة.

وعلى رغم أن المحرق حقق الأهم في لقاء الأمس فإن مستواه العام لم يكن مقنعاً في اغلب فترات اللقاء خصوصاً في الشوط الأول الذي كاد ينتهي بالتعادل 1/1 لولا هدف التقدم الذي سجله المحرق في الوقت بدل الضائع من الشوط، وان ذلك الوضع جعل الأحمر يمر بلحظات حرجة انعكست سلبياً على تركيز بعض لاعبيه قبل أن يفرض الفريق تفوقه ويحسم الأمور بالهدفين الثالث والرابع في الثلث الساعة الأخير من المباراة.

اعتمد المحرق على طريقته المعتادة في مبارياته الأخيرة 3/5/2 بتواجد ثلاثي الدفاع علي عامر وجوليانو وإبراهيم المشخص وفي الوسط راشد الدوسري ومحمد سالمين وفوزي عايش ومحمود عبدالرحمن رنغو وجمال ابرارو وثنائي الهجوم إبراهيم المقلة والبرازيلي ريكو.

وعلى رغم البداية الهجومية المحرقاوية وتسجيله هدفاً مبكراً في الدقيقة الثانية بتوقيع المقلة مستثمراً خطأ حارس سترة عباس طوق الا أن ذلك لم ينعكس ايجابياً على أداء الأحمر الذي بدا واثقاً من فوزه وبالتالي مال أسلوبه إلى الهدوء وغلب عليه اللعب الفردي بعيداً عن الجماعية والاعتماد على الاختراق من العمق وهو ما شكل صعوبة أمام تكتل وسط ودفاع سترة، وان الاستحواذ المحرقاوي على الكرات لم يترجم إلى صناعة هجمات وفرص حقيقية مكثفة عدا تسديدة فوزي عايش الذي صدها القائم الستراوي.

وكانت تحركات الأطراف المحرقاوية معطلة وتبحث عن مسالك عبور في ظل التكتل وغياب رنغو وابرارو وفوزي عايش عن فورمتهم وانتظر الفريق حتى الوقت بدل الضائع ليدرك هدفه الثاني عن طريق فوزي اثر دربكة أمام المرمى الستراوي وذلك عبر الركلة الركنية المحرقاوية السادسة في الشوط الأول الذي عانى خلاله المحرق من الحرج الستراوي.

وظل الأداء المحرقاوي على حاله في الشوط الثاني على رغم أن الضغط النفسي تراجع عنه بعد تسجيله الهدف الثاني وكانت السيطرة الميدانية تفتقد إلى تنظيم الهجمات بصورة جيدة تساهم في خلق الفرص الحقيقية إذ ظل ثنائي الهجوم ريكو والمقلة تحت الرقابة الستراوية التي بدأت تهتز بعد طرد قائد الدفاع الستراوي ستانلي وهو ما استدعى المدرب سلمان شريدة لإشراك المهاجم فهد شويطر بدل المقلة.

وفي الوقت الذي بدا فيه المشخص يتقدم للمساندة الهجومية لتأتي الفعالية والخطورة لـ»القادمين من الخلف» إذ قام المشخص بغزوة هجومية أبعدت إلى ركنية تبعها بتسديدة صاروخية بعيدة المدى استقرت في الزاوية الصعبة للمرمى الستراوي معلنة الهدف الثالث.

ولم يكن ريكو الذي ظهر بتقليعة رأس جديدة أمس «أصلع»، في فورمته الهجومية المعهودة الا نادراً أمس فقام بانطلاقة هجومية ضرب بها الدفاع الستراوي وانفرد لكن اللعبة انتهت لركنية قبل أن يضع بصمته الوحيدة بتسجيله الهدف الرابع اثر تمريرة رنغو.


تألق ستراوي ولكن


في المقابل سجل فريق سترة حصوراً جيداً في مواجهة قوة ونجوم المحرق وظهر نداً عنيداً حتى منتصف الشوط الثاني واحدث إرباكاً وحرجاً للمحرقاوية خلال الشوط الأول وهو ما يعتبر تطوراً في الأداء العام للفريق بعد تعادله السلبي مع البسيتين الأسبوع الماضي وأعطى مؤشراً ايجابياً إذا ما استمر على هذا الأداء الجاد في مبارياته المقبلة.

الفريق الستراوي لعب وفق إمكانات وقدرات لاعبيه وعمد مدربه صلاح حبيب إلى وضع تنظيم دفاعي جيد ومتماسك يبدأ من وسط الملعب بتواجد أربعة لاعبين هم التونسي سامي الهادي وعلي حرم ومحمد عيسى واحمد خميس ويساندهم المهاجم الوحيد علي احمد حبيب إذ قام هولاء بدور كبير في تنفيذ المهام وتشكيل ساتر أمام خط الدفاع الخماسي بقيادة المحترف ستانلي.

ونجح الستراويون في تضييق المساحات والضغط السريع على كل حامل كرة محرقاوي ما شكل صعوبة للاعبي المحرق وسط الملعب، ويحسب للفريق عدم اهتزازه بعد الهدف المحرقاوي المبكر، إذ دخل الفريق بثقة وجرأة في جو المباراة تدريجياً وقام ببعض المحاولات المباغتة ونجح من إحداها من تسجيل هدفه الوحيد عن طريق علي احمد حبيب الذي استثمر كرة عرضية وصلته من خطأ لدفاع المحرق واسكنها الشباك في الدقيقة 23.

وحافظ الفريق الستراوي على تماسكه حتى منتصف الشوط الثاني لكنه تأثر بطرد مدافعه ستانلي الذي اربك صفوفه فحدثت الثغرات وبدأت فوارق الخبرة والتفوق المحرقاوي في الظهور ما أدى إلى اهتزاز شباكه بهدفين آخرين على رغم محاولات مدربه ترميم منطقته الدفاعية بإشراك سيدسلمان علوي.
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...