Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ღ¸ عشــان الحـــب أذلــــ نفســــي ¸ღ¸


Recommended Posts

  • Replies 73
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

 

( وبعد مرور خمس دقايق )

 

 

 

ديم دخلت عند ريم

 

ورشا جالسه في حالها

 

ومى واقفه تشوف الرايح والجاي

 

وفيصل واقف

يناظر مى الين ما حس انه روحه بتطلع منه وطلع وركب السياره وراح للبيت

 

 

 

( عند زياد )

 

 

كان زياد منسدح إلا يسمع صوت الباب وشاف اخوه إياد

ورانيا وريناد وبنوتتها

إياد : ها كيفك الحين

زياد بأبتسامه مرسومه على وجهه : تمام دامني شايفكم

رانيا : وش حالك الحين

زياد : احسن

ريناد : تراني جبت لك الشكلاته اللي تحبها

زياد : مشكوره

وجلسو يسولفون ويضحكون

 

 

 

( في بيت بنات أبو متعب )

 

 

 

 

بيان : اف والله احس ان حياتنا انقلبت نكد

ليان : كله من الحب اهو اللي يسبب التعاسه

بيان : اخ بس والله انك صادقه احنا مالنا حظ في الحب شكلنا محسودين

ليان : بيان

بيان : هلا

ليان : تتوقعين زياد راح يسامحني

بيان : مدري بس ان كان يحبك اكيد راح يسامحك

 

 

 

 

( في بيت عبد العزيز )

 

 

 

 

عبد العزيز كان جالس وبديه الجوازات وحاط يده الثانيه على راسه

فيصل دخل وشاف عبد العزيز

فيصل بانفعال : هي انت

عبد العزيز : انا

فيصل : ليه وفي احد غيرك هنا

عبد العزيز : لا وش فيك منفعل

فيصل : لا ما فيه شي يخلي الواحد ينفعل

عبد العزيز : لا جد وش فيك

فيصل : تحسبني استهبل مع وجهك انا جاد جاد اكثر من أي مره

عبد العزيز : فيصل هد وفهمني

فيصل : انت ياللي كنت تقول انا مثل ابوك ومثل امك

عبد العزيز : وإلا الحين اقوله

فيصل بانفعال : لا تكذب ابسألك قد شفت ابو ياخذ من ولده حبيبته قد شفت ام تبعد

عن ولدها وحده اهو يحبها

انت يا سيد عبد العزيز اخذت مني مى تسوي نفسك البرئ اللي ما يسوي شي غلط بحياته

ومسوي نفسه الأب الحنون والأم وانت ولا شي انت تسرق مننا سعادتنا وانت

قاصد وتسوي نفسك تبي مصلحتنا

ها يا أخ عبد العزيز للأسف كنت حاط الي كله فيك بس انت خذلته ( وبصراخ )

ليه يا عبد العزيز ليه تاخذ مني الشي اللي احبه لــــيـــــهـ

 

عبدالعزيزكان مصدوم من الكلاام اللي يسمعه

فيصل : سألتك جاوب لية

عبدالعزيز :أنت وش قاعدتخربط

فيصل : كلامي بنسبه لك خرابيط شكرآ ياخوي العزيز

 

 

(وطلع من البيت وراح للمستشفى )

 

 

عبدالعزيز : يارب وش هالمصايب اللي طاحت فوق راسي أنالازم أكلم عبدالرحمن ودق على عبدالرحمن

عبدالرحمن : هلاوالله وغلا تومانورجوالي بهاالمكالمه

عبدالعزيز بحزن : أهلين

عبدالرحمن : عبدالعزيز وش فيك صوتك موعاجبني

عبدالعزيز : عبدالرحمن أنامحتاج لك تعال لي تكفى تعال

عبدالرحمن : طيب أنت وين

عبدالعزيز : أنابالبيت

عبدالرحمن : طيب أناجايك

عبدالعزيز :أحتريك يله تعال

عبدالرحمن : بايات

 

 

 

(عندزياد )

 

 

 

إياد : يله الحين بنخليك ترتاح

زياد : لاأجلسو

رانيا بمزح : تحسبنافاضين أحنامشغولين

زياد :جدوالله أتكلم

ريناد : بنجيك مره ثانيه

زياد : أوكيه براحتكم

إياد : يله مع السلامه

زياد : مع السلامه

 

 

 

 

(عند فيصل )

 

 

 

فيصل :ألحين هاذي لين مابعدراحت

رشا : والله ماأدري

فيصل : أف طيب وين ديم

رشا : جوى عندريم

فيصل : أنا بدخل أشوفهم تجين معي

رشا : لاأنا ألحين بروح أحس أني تعبانه

فيصل : أها طيب روحي أرتاحي وكلميني أول ماترتاحين وتحسين نفسك مليتي من الراحه طيب

رشا : طيب يله مع السلامه

فيصل : فمان الله

 

 

 

(عند وليد )

 

 

 

 

وليد يحس أنه بينهار مستحيل حبيبت عمري تروح مني ماأصدق ريم فيها ال أستغفرالله اللهم لاأعتراض

مي : وليد أجلس شكلك تعبان

وليد : مالك دخل فيني أجلس ولاأقوم

مي : طيب هدأعصابك

وليد : أف وين فيصل

مي : تودخل عندريم

 

 

 

(عند ريم )

 

 

 

ريم : خلااص طيب أعرف وش لون أصبر

ديم : طيب بغير الموضوع

فيصل : ريامي ياقلبي منقدك بتروحي لأ مريكاهناك فيه سنماأن شاءالله أن خفيتي رحتي

ريم : بأبتسامه أستهزاء : ههههه تحسبني بزرتلعب علي

فيصل : لاأنتي موبزر

 

(إلايسمعون طق باب )

 

 

فيصل : أدخل

وليد : السلام عليكم

ريم بفرحه : وليد

وليد في قلبه ياقلبه يابلسم أجروحه : إيه وليد

ريم : كيفك

فيصل كان يتفحص أخته إللي كانت بطير من الفرحه يوم شافت وليد بس أهومالاحظ وليدلأنه ماشك ولاواحدبالميه أن وليديحب ريم

وليد :تمام وانتي

ريم بحزن : إنشاءالله أكون بخير

وليد : لاتقولي كذاإنشاءالله تكوني أكيدبخير

ريم : ياليت

فيصل : موكأنكم نسيتوني

ديم : حتى أنابس على العموم عادي خذوراحتكم

ريم بحياء : لاوش دعوه

فيصل : لامستحيل أختي تستحي لالاشي لايصدق

ريم : ليه أناموبنت

فيصل : لاوالله إلاولد بهيئه بنت

ريم : ياعفن ياتكرأناولد

فيصل :ههههههه لاوالله أمزح

وليد : وش دعوه يافيصل أنت بنت بهيئت ولد

فيصل : لاياشيخ حرام عليك الرجوله اللي فيني وين راحت

ريم : أمحق رجوله

ديم : أقول فيصل مولازم نكلم لين ونقولها

فيصل : أنامالي دخل أنتي كلميها

ريم تحس بألم : أخ أه يارب

وليد : وش فيك ياريامي

فيصل : أناديلك الدكتور

ديم بصوت عالي : دكتوربسرعه تعال

الدكتور جاءمسرع م خير

فيصل : ماأدري بس أهي تتألم

ريم : أه أه

الدكتور : وين الألم

ريم وهي تأشر على بطنها : هينايادكتور

وليدطلع من الغرفه لان موقادريشوف ريم وهي تتألم وهو مايقدريسوي لهاشي

الدكتور : ممكن تطلعون برى

فيصل : طيب

ديم وهي تمسك فيصل : فيصل أناخايفه شكل السرطان اللي عندهاخطير

فيصل : لاانشاءالله يكون خفيف

ديم وهي تصيح : وين عزيز دق عليه خله يجي

فيصل بيروح المطار عشلن يحجز

ديم :بس أحس أحناالحين مانعرف نتصرف مثله

فيصل : أجلسي ياديم وهدي أعصابك

 

 

(عند عبدالعزيز )

 

 

عبدالعزيز : أناالحزم أروح المطار

عبدالرحمن : ليه طيب

عبدالعزيز : عشان أخوي نواف لازم يتعالج برى وديم أختي فيهاالسرطان

عبدالرحمن : الله ياخذبليسك هذا وقت أستهبال

عبدالعزيز : والله أنا جاد

 

 

عبد الرحمن : طيب متى جاء ريم

عبد العزيز : مأدري واللهـ بس من زمان وأنا اليوم وديتها وألحين هي بالمستشفى

وبكرى لازم يكون السفر

عبد الرحمن : أها طيب يلهـ

 

 

( وراحو للمطار وحجزو وبعدها طوالي للمستشفى )

 

( عند مي )

 

 

مي : فيصل ليش الدكتور دخل على ريم

فيصل : شي مالكـ دخل فيه ممكن تروحين عنا وتخلينا

مي بإستغراب : فيصل

فيصل : وتبن نعم ؟؟

مي : لا أكيد أنت مخرف

فيصل : لا ماخرف ممكن تخلينا لحالنل لأن هذا الأمر مايعني لك شي أحنا عائله وحده وانتي داخله عرض ممكن

تروحين عشان نقدر نتكلم على راحتنا

مي مستغربهـ تحس فيصل يخربط ومايدري وش يقول : أوكيه يله باي بس انا جايهـ بكرى

عبد العزيز : وش فيكم أصواتكم عاليهـ

فيصل : هاه ولاشي

مي : عبد العزيز أنا بكلمك بكرااا أوكيه عشان بودعكـ قبل لاتسافر

عبد العزيز : طيب

مي وهي تروح : مع السلامه

فيصل : روحهـ بلا رجعهـ

عبد العزيز : حرام عليك وش سوت لك

فيصل : ليش خايف عليها

عبد الرحمن : وش السالفهـ وش قيكم تصارخون

عبد العزيز : لا ولا شي

فيصل شاف الدكتور وهو يطلع راح عندهـ : هاه كتور بشر

الدكتور : لازم تااخذ كيمااوي

فيصل : بس إهي راح تسافر بكرااااا

الدكتور : أهاا راح نعطيها مسكن للألم

 

 

( عند عبد العزيز )

 

عبد الرحمن : عزيز وش السالفهـ ؟؟

عبد العزيز : عبد الحمن ترى حدي متضايق مابي أطلع حرتي فيك لذلك خلني

عبد الرحمن : اوكيه متى ماهديت قلي

 

 

( عند ديم )

 

ديم تكلم لين

لين : هلا

ديم : أهلين ليونهـ كيفك ؟؟

لين : تمام وأنتي

ديم : أنا مو تمام

لين : أفا ليش ؟؟

ديم : أنا ألحين بالمستشفى

لين بإستغراب وخوف : !! بالمستشفى !!؟؟ خير وش تسوين

ديم : تعالي وأقولكـ

لين : طيب أي مستشفى ؟؟

ديم : الـــ

لين : طيب شويات وأكون عندكـ

ديم : أوكيه يله أحتريك

سكرت ديم من لين وشافت فيصل جالس على الأرض وسرحان وعبد العزيز كان واقف ومتسند على الجدااار ويطقق برجوله

على الأرض

وعبد الرحمن كان جالس بالكرسي ووليد جالس جنب فيصل وكان في عيون وليد دموووع ديم إستغربت ليش وليد بعيونه

دموع أكيد أهو يحبها أكيد ولا ليش كذا حالهـ يمكن رحمهاا لا اكيد يحبهااا أوووف والله مأدري ألحين

أنا أروح أو أن قيصل يرووح أو وليد أو عزيز أوه كلهم مووجوودوون معدااا رشااا شي غريب واللهـ فروووض توقف مع عبد العزيز

اهو محتاج لها غريبه صرااحهـ

وقطع تفكيرها وسرحانها صوت لين

لين : وش السالفهـ ؟؟

ديم : والله ريم تعبانه

فيصل شاف لين فقام لها

لين بخوف : فيصل وش فيها ريم ؟؟

فيصل : والله شوي تعبانهـ

لين : طيب وش فيها

فيصل : كذا تعبانه

لين : جد وش تعبانه كذا وش منه تعبانه

ديم وهي تناظر الأرض : ريم فيهااا أممم الـــــــــــ

لين : كملي وش فيها ؟؟

ديم : فيها السرطان

لين طاحت على الأرض من الصدمهـ : لا لا مستحيل

أكيد تكذبون أنا أعرف رياامي أختي أعرفهاا مافيهاا شي

ريان وهو يمسكـ لين : ليون حبيبتي هذا مكتوب قومي أجلسي على الكرسي

لين وهي تصيح : لا مابي أبي أشوف رياامي فيصل ( ومسكت طرف قميص فيصل ) فيصل بليز ودني لها

عبد العزيز أنتبه للين فجالها يركض : لين وش فيك ؟؟

لين وهي تصيح : أبي ريامي أكيد ديم تكذب علي مستحيل أختي يصير فيها السرطان مستحيل

عبد العزيز : لاحول ولاقوه إلا بالله أنتي مفروووض حبيبي تصبرين مفروض تصيرين قدوهـ لريم إذا شافتكـ أو سمعت صوتكت أكيد

راح تفقد المل إنها تتعالج

ريان : صح كلام عبد العزيز يله حبيبي قومي

لين وهي تمسك يد ريان وتقوم : طيب أبي اشوفها

عبد العزيز : ماراح أخليك تدخلين إلا وأنتي ممسحه دموعكـ ؟؟

لين وهي تمسح دموعها : هاه ألحين أدخل

عبد العزيز : أدخلي

لين : طيب أدخل معي

عبد العزيز : لا مأقدر اشوفها هااي رياامي احس أني مأقدر أتحمل

لين : أها طيب أدخل لحالي

ريان : ابدخل معكـ

لين : يله

لين وريان دخلوا مع بعض لريم وجلسوا ينصحونها وديم جالسه على حالتها سرحانه وتفكر وفيصل اللي يحس أن

راسه بينفجر من الصدااع ومتحمل وجالس ووليد يحس أن روحهـ بتطلع إذا راحت منه ريم عبد العزيز تعب من الوقفه فحلس جنب عبد الرحمن

عبد العزيز : عبد الرحمن

عبد الرحمن : هلا

عبد العزيز : بطلب منك طلب

عبد الرحمن : أمر

عبد العزيز : كلم على غيدا خلها تروح لرشا محتاجه لها خاصه هالوقت

عبد الرحمن أستغرب طلب عبد العزيز : طيب راح أكلمها ومسك جواله ودق على غيداء

غيداء : هاه وش صار

عبد الرحمن : الناس تقول هلا السلام وانتي على طول وش صار

غيداء : ولايهمك هلا

عبد الرحمن : غيود حبيبتي أبيك تروحين عند رشا

غيداء بإستغراب : رشاا ؟؟

عبد الرحمن : إيه رشا

غيداء : طيب ليش ؟؟

عبد الرحمن : روحي لها وبس

غيداء : طيب بألبس وأروح لها

عبد الرحمن يله بسرعه

غيداء : أوكيه يله مع السلامهـ

عبد الرحمن : مع السلامهـ

وسكر عبد الرحمن ومرت فتره هدووووء على كل المووجوودوون

عبد العزيز : ماسألتني ليش قلت خل غيود ترووح لرشا

عبد الرحمن : أنت قلت كل شي بوقتهـ حلو وهذا مو وقت أني أسألك

عبد العزيز : تهااوشناا

عبد الرحمن : أفا طيب ليش

عبد العزيز سند راسهـ على الجدار وغمض عيونهت : ومأظن بعد هالهوشهـ رشا بترضى علي

عبد الرحمن : شكلها قويه الهوشهـ

عبد العزيز : مره قويهـ

عبد الرحمن : قلها طيب ؟؟

عبد العزيز قال لعبد الرحمن السالفه من أول شي لأخر شي

عبد الرحمن : مستحيل أنت قلت لها هالكلام ؟؟

عبد العزيز : إيه

عبد الرحمن : طيب ليه ؟؟

عبد العزيز : هذا اللي صار

عبد الرحمن : الله يعين

( عند رشا )

 

 

رشا وهي تفتح الباب : هلا

غيداء : أهلين وسهلين كيف الحلوين ؟؟

رشا : تمام

غيداء تمسك رشا وتجلسها جنبها : قولي لي شنو أخباركـ ؟؟

رشا : أي أخبار

غيدا : أخباركـ كلها

إلا يرن جوال رشا

رشا وهي ترد : هلا

بيان : هلا والله

رشا : اهلين

بيان : كيفكـ ؟؟

تمام وأنتي

بيان : بخير الحمد لله

بيان جاها خط وشافت شاشه الجهاز ولقته سلطان : رشا حبيبتي أنا معي خط شوي وأكلمكـ

رشا : أوكيه باي

غيداء : مين ؟؟

رشا : بيان

غيداء : أها ماعلينا يله قولي لي

رشا : وش أقولكـ

غيداء : اتصل علي دحووم وقال لي روحي لرشا

رشا بإستغراب : عبد الرحمن ؟؟

غيداء : إيهـ

رشا : أها أكيد عبد العزيز قاله

غيداء : أوف والله أحس أني مو فاهمه شي قولي لي وخلصيني

رشا : طيب بقولكـ

 

 

( عند بليان 9

 

بيان : هلا

سلطان : أهلين

بيان : نعم وش بغيت

سلطان : أبغى أسألك عن حالك

بيان : مأظن حالي يعني لك كافي ديم

سلطان : ليه مادريتي

بيان : عن إيش ؟؟

سلطان : إني طلقتها

بيان حرام عليك ليه ؟؟

سلطان لأني مو قادر أعيش من دونك

بيان : بس حرام عليك البنت مالها ذنب

سلطان : ألحين أنا أكلمك مستانس بتقلبينها نكد

بيان : طيب والمطلوب مني

سلطان : تفرحين عشان خلاص راح أصير لك

بيان : إذا صرت لي أكيد ذيك الساعه بأفرح أنا مأبي كلام أبي فعل

سلطان : ولا يهمك بتشوفين الفعل

بيان : طيب يله بسكر عشان البطاريه ضعيفه وراح يطفى

سلطان : أوكيه باي

بيان : بااياات

 

 

( عند رشا )

 

غيداء كانت مفتحه عيونها مو قادرهـ تستوعب اللي تسمعه : نعم

رشا : أنعم الله حالك هذا اللي صار

غيداء : طيب ليش ياحلوهـ أخذتي الصفقهـ

رشا : أحسن عشان أقهرهـ

غيداء : بس هاي حركات بزراان

رشاا : أنا بزر محد له دخل فيني

غيداء : رشا أنتي متأكده من اللي سويتيهـ

رشا : لابعد وفي شي بسويه يقهرهـ زياده

غيداء : يامجنونهـ وش بتسوين

رشا : كل شي بوقتهـ حلو

 

 

( في صباح يوم جديد )

 

 

ديم راحت للبيت وجهزت شناط السفر وجاء عبد العزيز واخذها وراح للمستشفى وأخذ ريم ولين وديم جومعاهم وفيصل ووليد سيارهـ وعبد الرحمن جت

معاه غيداء ومي راحت معهم في سيارتها ةوتوجهوللمطار عشان يودعون عبد العزيز وريم

 

( عند رشا )

 

رشا كانت جالسه وقلبها وتفكيرها وعقلها كله مع عزيز

 

( عند بنات أبو متعب )

 

رنيم : ليان على وين

ليان : برووح براا

رنيم : طيب وين

بيان وهي تطلع : مالك دخل

 

 

( عند زياد )

 

كان زياد جالس ومعاه إياد ورانياا ترتب الأغراض لأن زياد راح يطلع من المستشفى

رانيا : خلصت يله نمشي

إياد وهوة يقوم ويشيل الغراض : يله

زياد وهو يقوم : طيب هذاني قمت

رانيا : تبي أساعدك

إياد : لا الباقي بقول لأي عامل ينزلها

رانيا : براحتكـ

وطلعو من الغرفهـ وهم يمشون في ممر الغرف جت ليان

ليان بإستغراب : خلاص راح تطلعون

زياد : وش شايفه

إياد مسك رانيا : إحنا بننزل

زياد : أنتي ليش جايهـ ؟؟

ليان : عشانكـ ؟؟

زياد : عشاني

ليان : إيه أبي أتطمن عليك

زياد : لا خلاص مايحتاج أنا بخير

ليان : زياد تكفى سامحني

زياد : تدرين ياليان أنا لو بيدي إني مأسامحكـ كان ماسامحتكـ لكن للأسف الشديد أنا مسامحكـ

ليان : زياد والله الأمر ماكان بيدي

زياد : أدري إن الحب مو بيدك بس بقولك شي وخليهـ في بالك زين

ماينجبر قلب على قلب دام قلبكـ ماهواني

لاحبك أول ولا أخر حب ولا الوحيد بزماني

صحيح لشرواكـ ينحب حسن أخلاق ومعاني

لكن مأقدر الرب ألقى على بحرك مواني

لك درب في هالدنياء ولي درب روح بس تعيش هاني

وأنا على ذكراك برقد ربي يعوظني بشاني

مسموح مالك بالهوى ذنب لو شفتني عقبكـ أعاني

ماينجبر قلب على قلب ولايصير العاشق أناني

ليان كانت واقفه ومصدومهـ من كلامهـ

زياد مسكـ يد ليان وبعيونه دمووع : يمكن ياليان هاي أخر مره يدي تلامس إيدك أوأكيد هاذي أخر مره يدي تمسك يدك بس خليني (

وشد على يديها بقوه ) خليني أعيش لو على هالذكرى لأنها بالنسبهـ لي راح تكون أحلى ذكرى بالدنياء ليان لأخر مره أقولك أحبكـ أحبكـ أحبك ( وترك يدها وراح وهو قلبه مو معه خلاص قلبه

لها وده يرجع يضمها لصدره يمكن إذا ضمها يرجع قلبه له وترجع حياته مثل ماكانت وأحلى بس مو كل من تمنى حبيب له يكون

 

 

( في المطار )

 

كان عبد العزيز واقف يناظر الرايح والجاي مع إن الكل كان موجود ماعدا جنونهـ

وليد : عزيز

عبد العزيز : هلا

وليد : ممكن ابي أكلم ريم عآآدي

عبد العزيز : عادي خذ راحتكـ

فيصل : هه يامؤدب ( وبإستهزاء ) ممكن أبي اكلم ريم ههه قسم بالله أنك تموت من الضحك هههه

عبد الرحمن : عبد العزيز وش فيك ؟؟

عبد العزيز : رشا ماتدري إني اليوم مسافر

غيداء : إلا

عبد العزيز : طيب ليش ماجت

مي : يمكن ماتبي

عبد العزيز : هاه غيود ليه ؟؟

غيدا : تبي الصراحهـ إهي زعلانهـ من الللي صار

عبد العزيز : أها زعلانه بس أنا أبي أشوفها قبل لا أسافر

عبد الرحمن : خل غيود تكلمه

عبد العزيز : أيوه كلميها

غيداء وهي تكلم : طيب

رشا : هلا

غيداء : رشا تعالي للمطار

رشا : نعم ؟؟

عبد العزيز ماقدر وسحب الجوال منها : رشا

رشا وقف قلبها يوم سمعت حبيبها يناديها : ـ ـ ـ ـ

عبد العزيز : ألو

رشا : نعم

عبد العزيز : تكفين جنوني تعالي أبي أشوفكـ قبل لا أسافر

رشا : عندكـ مي أشبع منها ( وسكرت بوجههـ )

عبد تالعزيز : ألو ألو أف سكرتـ ( ومد الجوال لغيداء )

 

 

( عند وليد )

 

وليد : ريم

ريم : هلا

وليد : أمم ابي منك وعد

ريم : وعد

وليد : أبيك تحاولين أنك تتعالجين عشان ترجعين لنا طيبهـ

ريم : أحاول والباقي على اللهـ

وليد : ريم الله يخليك حاولي وخلي عندك أمل بأنك راح تتعافين من المرض ترى والله حياتي من دونكـ والله ماتسوى لو رجعتي وأنتي تعبانهـ

ريم : ـ ـ ـ

وليد : أدري إنك مستغربهـ بس أنا ياريم أحبكـ

ريم : تحبني

وليد : إيه أحبك من اول ماشفتك

ريم وبنظرات لووم : ليه ليه ماصارحتاني ياوليد ليهليه ماصارحتاني من أول ليهـ ؟؟

وليد : خفت

ريم : من إيش لاتحسبني صغيره ولا أفهم أنا أفهم ممكن أكقر من وحده عمرها 25 ولاي مشاعر بس انا بنت وصعب أقول

وليد : أفهم من كلامكـ أنك تحبيني

ريم بحياء : أيوه

ويسمعون صوت إعلان الرحلهـ إقلاعها

ريم : يله باي ( وراحت لعزيز )

عبد العزيز كان واقف ومسك يد غيداء وبعيونه دمووع : قولوا لها إني أحبها قولوا لها إني مأقدر أعيش من دونها

ومأقدر على زعلها تكفين ياغيداء قولي لها طلبتكـ أني لأخر يوم في حياتي أحبها لأخر نفس أحبها ومستحيل أحب غيرها إهي جنوني تعرفون وش معنى جنوني

عبد الرحمن : خلاص ياعزيز رح

الكل كان مستغرب من كلام عزيز ماعدا دحوم غيداء فيصل

عبد العزيز ترك يد غيداء : خلني ياعبد الرحمن ( ويلتفت على مي )

مي طلبتك روحي لرشا وقولي لها اللي بينا قولي لها أني أحبها ومستحيل أحب أحد غيرها طلبتك يامي قولي لها وفهميها وقولي لها أبي إذا رجعت من المطار إهي اللي تستقبلني

تكفون أهتمو فيها ترى مالها أحد في الدنيا غيركم أهي وحيده تكفون لاتخلونها

فيصل حضن عبد العزيز : خلاص ياخوي كل اللي قلته بيوصل بس أنت ألحين لازم تلحق على طيارهـ

عبد العزيز : أوكيه يله مع السلامه وترى ماوصيك على ديم تراها أختكـ خلها بعيونكـ

فيصل : أفا عليك أنت تامر بس

وليد في أذن ريم : أهتمي في نفسك طيب

ريم : إنشاء الله وأنت بعد

وليد : إنشاء الله بس ترااني راح أحتريك

ريم : أوكيه لاتروح من هون إلا لما أرجع

وليد : تامرين

ريم : لاتصدق

وليد : وين لاتصدقين أني بجلس من الآلآلان لما ترجعين بس غذا طلبتي أسويه لعيونك الحلوهـ

ريم بحياء : عيب يله باي

وليد : باي

عبد العزيز : هاه جاهزه ياقمر

ريم : جاهزه وأنت

عبد العزيز : أكيد جاهز

ومشوا وركبو الطيارهـ

 

 

( عند فيصل )

 

 

وليد : يلهـ

فيصل : إيه يله خل نمشي

وليد : أبي أكلم زياد أبي أشوف أهو وين

فيصل : يمكن بالبيت أو بالمستشفى

وليد : بس أتوقع أنه طلع

فيصل وهو يدق على زياد : خل نشوف

زياد : هلا

فيصل : أهلين ماطلعت

زياد : إلا طلعت أنتم وينكم

فيصل : بالمطار

زياد : خلاص راح عزيز

فيصل : إيه أسمع ألحين رااح نجي لمكـ

زياد : اوكيه بحتريكم

عبد الرحمن وغيداء راحو لرشا ومي راحت لبيتها ولين وديم رااحو البيت عزيز

 

 

( عند زياد )

 

رولا : أنا أبي أفتح الباب

زياد بإبتسامه : طيب أفتحيهـ

رولا : أهلا

فيصل : وااو من أنتي يأموره

رولا : انا رولا

وليد : طيب وين زياد ؟؟

رولا : هنا تفضلواا

فيصل وهو يشيل رولا : هبا ياقمورهـ

رولا : أنت بعد قمر

فيصل : ههههـ الأخت هنديهـ

زياد : أدخلوا ليش مسنترين ( وااقفين ) عند الباب

فيصل : هاها دخلت

وليد : ها كيفكـ ألحين ؟؟

زياد : والله تمام

فيصل : طيب وش رايك نطلع من جو الكئابه ونظلع نتمشى

وليد : جد واللهـ ماقد شفت واحد مثل فيصل على إنه متضايق بس اللي يشوفكـ يقول إنك أسعد إنسان

زياد : خير وش فيهت

فيصل : أقول يله بلا كلام فاضي

رولا : وأنا

زياد : البنت صايره تفهم

فيصل وهو يحطها على الأرض : روحي لأمك تراك طولتيها بس إذا جيت بجيب لكـ حلاوهـ

رولا : أكيد

فيصل : أكيد

رولاا : طيب حلاوه كثيرهـ وكبيرهـ

فيصل : خلاص اللي تبين

وليد : يله أنا بطلع

فيصل : يله زيود

زياد : جاااي

 

 

Link to comment
Share on other sites

( بعد مرور شهرين )

 

 

عبد العزيز وصل أمريكا مع ريم وبدت ريم في العلاج ونواف نفس الشيء وكان كل يوم يكلم يطمأن على الكل وبالأخص رشا

ورشا كانت نادر ما تطلع ودايم سرحانة وتفكر

وغيدا يوميآ تجي عند رشا وتجلس معاها

وفيصل وزياد ووليد طلعوا لشرقيه يغيرون جو الكأبه ويفرحون وينسون همومهم

وديم حالتها حاله نفسيتها تعبانه ومالها خلق أحد تبي تجلس بروحها وبس

ومي دايم تروح عند صديقتها جود وهي متندمة على كل اللي سوته

وليان وإياد رجعوا لبعض بطلب من إياد وبيان تقدم لها سلطان و وافقت وهي فرحانة

 

( في الشرقية )

 

فيصل ك ههههه خلاص والله أحس أبنفجرمن الضحك

زياد : أخ بس تدرون أحس أننا نلعب على نفوسنا نسوي نفسنا فرحانين وبنموت من الفرحة وأنا العكس تماما

وليد:و الله إنك صادق

فيصل : وليد أنت وش فيك بصراحة هاه قلي

وليد: خلها على ربك

زياد : أناقلتكم وش فيني بس أنتوما قلتولي وش صايرلكم في الفترة الأخيرة

فيصل وهوينزل راسه : تدري أن مي صارت تحب أخوي وشكي صار بمحله

زياد : جد والله

فيصل رفع راسه ويشم هوا : والله

زياد : شكل حظي مثل حظك يافيصل

فيصل : والله أنك صادق

وليد :طيب أناوش أقول

زياد : ليه أنت وش فيك

وليد : اللي أحبها الحين أهي تعبانه وما بيدي أسوي لهاشي وممكن في أي لحظه يصير لها شي

فيصل فتح عيونه : لا يكون تقصد

وليد : إلاإهي

زياد : مين

فيصل :ليهما قلت لي من الأول ياوليد

وليد وهو يقوم : وش تبيني أقولك أنا أحب أختك يا فيصل خفت من رده فعلك

زياد : أي وحده ريم ها

وليد : إيه ريم فيصل : تدرون خل ندعي بس عشان ترجع لنا سالم

زياد ووليد : يارب

زياد :تدرون ياشباب أن ليان جتني قبل لاأطلع

فيصل : أهاه طيب وش قلت لها

زياد : والله قلت لها أني أحبها

وليد :نعم

زياد : أصبر خل أكمل (وقال لهم الموقف )

فيصل : يا عيني

زياد نزل رأسه ونزلت دموعه

وليد وهو يرفع راس زياد : زياد لاتهمك ومن باعك بعه

زياد : بس أنا أحبها

فيصل لف براسه : زياد تكفى ترى حدي واصله ماأبي أصيح

وليد : وش فيكم قلبتو بنات

زياد : لوصار لريم شي وش راح تسوي

وليد : ما أدري ما فكرت

زياد : لأن ما في يدنا شي نسويه مالنا الادموعنا يمكن نبرد النار اللي بداخلنا

فيصل خانقته دمعته ونزلت نزلت بحراره نزلت بقهر : صادق يازياد والله أنك صادق طيب يا شباب أنا أذا شفت مي قولو لي كيف

 

راح أشوفها وأنا أدري أنها تحب أخوي

وليد : أقول قوم ويله خل نرجع الرياض ونغير هالجو

فيصل : أنت فاضي صراحة أنا تعبت وأنا أكذب على نفسي وأقول أنا فرحان تعبت أكابر وأنا مجروح

زياد : على الأقل يا فيصل مي ما لعبت عليك وخلتك مثل اللي ما يفهم وش بيصيرله مثل ليان

فيصل : أف أقول خل نقوم نرجع بس أحسن لنا

وليد : قلت لكم يله

زياد : يله

 

( عند رشا )

رشا تسمع جوالها يرن لقته عبدا لعزيز وما ردت عليه ودق مره ثانيه وقفلت جوالها

 

( عند عبد العزيز )

 

عبد العزيز كان بالأوتيل جالس أف ليه قفلت جوالها آه يا رشا وحشتيني أشتقت لك أنا أموت وأعرف وشلون أراضيها أف خل

 

أروح المستشفى أحسن لي من الجلسة هنا

 

( عند رشا )

 

رشا تسمع صوت باب الجرس يرن فقامت تفتح الباب رشا وهي تفتح : هلا

فيصل واقف مفتح عيونه : رشا

رشا : إيه رشا

 

 

 

فيصل : وش مسويه بنفسكـ

رشا :ليش مو أحلى

فيصل : لاحلو بس عاد بوي مره وحدهـ

رشا : طيب أنا أبيه بوي

فيصل : طيب متى قصيتيه

رشا : اليوم

فيصل : طيب ليش حرام عليكـ

رشا : أقول أدخل وأجلس احسن لك

فيصل : رشا كل هذا عشان عزيز والله أنه يحبك يارشاومايحب مي والله يوم حنا بالمطار كانت دموعه بعيونهـ وكان يقوول قولوا

 

لرشا اني احبها والله يارشا إن عزيز يحبكـ ليه تقصين شعركـ كذا حرام

رشا : ليه يخوني ؟؟!!

فيصل : هاذي تعتبرينها خيانيهـبعدين مي إهي اللي كانت ناشبه فيه والكل يدري وانتي بعد تدرين إن عزيز أخوووي يحبكـ وأنتي

 

ارحم مني مو مثلي احب وحدهـ مثل مي وأتفاجأ فيها على أنها تحب واحد ثاني اللي هو أخوي

رشا : فيصل أجلس وخل نغير الموضووع

فيصل جلس مع رشا وجلسوا يسولفون وبعد مرور ثلاث ساعات طلع فيصل وراح للبيت وجلس مع ديووم عشان يوسع صدرها

 

وكلمووا عزيز عشان يتطمنوا على أوضااااع ريم ونواف

 

 

( في امريكا )

 

كان عبد العزيز جالس جنب أخته ريم يسولفون وفجأه دخلت عليه الدكتورااهوطلبت منه يطلع عشان تبغغغااا تحكيه بمووضوووع

 

فطلع عزيز

الدكتوره تتحدث باللغه غير عربيه طبعا بكتب الترجمهـ : أنت عبد العزيز أخو نواف

عبد العزيز : إيه

الدكتوره : أنت تعرف أن أخوك صعبه حياته وعايش في غيبوبه مده طويله جدا وإن صحا من الغيبوبه راح يفقد حاسه صح ؟؟

عبد العزيز : أيوه بس ليش السؤال ؟؟

الدكتورهـ : إحنا ياعبد العزيز حاولنا نسااعد أخوك بالللي نقدر عليه و

عبد العزيز يحس بتجيه صدمه تموته من الصدمات اللي تحل عليه كالمطر وبخوف : بس إيش

الدكتورهـ : بس ماقررنا

عبد العزيز زاد الخوف عندهـ : يعني

الدكتوره بتأثر مع حالة نواف : يعني أخوك مات شد حيلكـ

عبد العزيز أنصدم نواف مات ريم بالمستشفى رشا بعيدخه عني فيصل يتهمني بأني ضالم ليه ليه المصاايب تجي وراا بعض وراح

 

دخل لغرفه نواف : نواف مات أخووي سامحني ماقدرت أنقذ حياتك ماقدرت ونزلت دمعه تجري خلفهاا دمعات ( وقام يحضن أخوه )

وجت الدكتوره وطلبت من عزيز يطلع برى فطلع وألقى نظره اخيره على أخوه الصغير اللي مااعااش في الدنياااء إلا على

 

المووغذياات وفي غيبةبه وهو يطلع من الغرفه مسك جوالهـ ودق من دون مايدري أي شخص أتصل عليه كان حاس بالضياع

 

بالشتات وصار الحظ كان متصل على رشا على جنونهـ على روحه على مشاافي جروحه دق مرتين يعطيه مغلق فدق على مي

مي كانت جالسهـ فرن جوالها فردت

مي : إألوووو

عبد العزيز بصوت مليء بالحزن : مي سويتي اللي قلت لك عليه

مي : عبد العزيز

عبد العزيز وهو صوته ملياان حزن : سويتيه ولا لا ؟؟

مي : لا

عبد العزيز : ليه لا يامي ليه تكفين مي روحي عند رشا وقولي لها مي الله يخليكـ روحي وقولي لها وش العلاقه اللي بينا طلبتك مي

مي : أوكيه بكراا أروح لهااا

عبد العزيز : لا ألحين

مي : ألحين الوقت متأخر

عبد العزيز : أها طيب بكراا الصبااح أوكيه

مي : أوكيه

عبد العزيز : مي قولي لها تكلمني تراا محتاج لها

مي : خلاص أوكيهـ

عبد العزيز : طيب يله روحي ناامي باايوو

مي : باااي

 

 

( في الصباح )

 

 

مي كانت تلبس ولبست بنطلون جنز وبلوزه ليمووني

جود : على وين إنشاء اللهـ

مي : لبيت رشا

جود بإستغراب : بيت رشا

مي : عشان زيزو

جود : أها طيب ليه مارحتي من أول

مي : كنت مترددهـ

جود : تبين الصراحه أتوقع راح تطردك

مي وهي تطلع : يله باي وإنشاء الله ماتطردني

 

 

( في بيت رشا )

 

 

رشا كانت جالسه بالصاله فجأه تسمع صوت الباب

وراحت وفتحت الباب

مي : السلام عليكم

رشا بإستغراب نعم

مي بإستغراب من شكل رشا : ممكن أدخل أبي اكلمك في موضوع

رشا مسكت الباب تبي تسكره : مايشرفني أني لاتكلم مع أشكالكـ

مي حطت يدها على الباب : رشا تكفين لاتسكرينه الله يخليكـ أبيك بموضوع

رشا : أف نعم ؟؟

مي : خل ندخل عشان اقولك الموضوع

رشا : أدخلي بس لاتطولين بالكلام

مي بحزن : أوكيهـ

رشا وهي تجلس : يله قولي أنا اسمع ىمي : تدرين يارشا أن اللي بيني وبين عبد العزيز صداقهـ

رشا : هههههه على مين اللعبهـ

مي : خل أكون معك صريحه أنا اللي أحبه وأنا اللي دايم ألاحقه وأكلمه وهو ولا مره كلمني أنا اللي أسأل عنه وعزمته بالبيت

وجلست أصيح عشان يلين قلبه علي

رشا تناظرها وتتذكر شكلهم وهم جالشين

مي وهي تصيح : أنا سبب العذاب اللي في عزيز أنا تكفين يارشا أرجعي لعزيز أرجعي له ترااه يحبك والله يحبك ويمووت فيك

تعرفين وش معنى يحبك وربي لوتقولين أبي روحك ماتردد دقيقه وحدهـ وعطاكياها

رشا : طيب أوكيه

مي : يعني خلاص راح ترجعين لعبد العزيز تراه طالب مني أني افهمك اللي بيننا

رشا : خلاص طيب ممكن تمسحين دموعكـ

مي : رشا تخيلي أنك إنسانه محرومه من أهلك وفجأه يطلع لك عزيز إنسان حنون وأنا ماعرفت الحنان إلا منه عمري فحياتي قد

 

شفت شخص أحن منه شفت عيونه نظراتهخ لك إهتمامه فيك وفي أخوانه وخواته حسيت أني صدق محرومه ولقيت الشي اللي

 

منحرمه منه عند عزيز ومن ثم أكتشفت أنه يحبك فقلت لازم أخليه لي مو لها فحاولت أكثر من مره وماقدرت لأن عزيز خلاص

قلبه لك لك أنتي لوحدك رشا جد لاتضيعين هالحب من بين يديك ترى عزيز محتاجك وربي محتاجك هالوقت لاتخلينه تراه قال لي أنه

 

يبيك ضروري دقي عليه وكلميه

وفجأه يرن جوال رشا وكان المتصل عبد العزيز وماردت

مي وهي تناقز : لا لا ليه مارديتي يارشا ليه ؟؟

ورن الجوال مره ثانيه

مي وهي تصيح : ردي ردي طلبتكـ تكفين

رشا : ألو

عبد العزيز بصوت مليان شوق ووله ودموعه نزلت : رشا رشا

رشا بجفاف : نعم

عبد العزيز وهو يصيح : أنعم الله حالك قولي لي وش أخبارك ياجنوني

رشا ببرود : تمام

عبد العزيز وهو يتنهد : آآه ياجنوني والله صوتك شفى كل الجروح اللي فيني

رشا تجمعت بعيونها الدمووع : طيب أوكيه أنا مشغوله ألحين يله باي

عبد العزيز مصدووم : رشا أنا محتاجكـ وربي محتاجك تدرين نواف مــا

رشا وهي تقاطعهت : باي

عبد العزيز أستغرب حركه رشا ومسك الريموت اللي بيده وكسره : ليه يارشاا ليه جنوني ليه تعاامليني كذاا ليه ومسك جوالهـ

 

وأتصل على ــ

 

( عند مي ورشا )

 

مي : ليه يارشا ليه كذا كلمتيه

رشا : انا حره

وفجأه رن جوال مي

مي شافت المتصل وعطت رشا إبتسامه وردت وحطت على السبيكر

عبد العزيز بحزن وهو يصيح : مي أنتي رحتي لرشا فهمتيها اللي بيني وبينكـ آه هاه ولا لا

مي : إيوه رحت لها

عبد العزيز : ليه طيب سكرت مني ليه طيب أنا محتاج لها ليه تسوي كذا أنا عايش بغربه وابي احدج يكلمني يواسيني ويحس فيني

وهي تروح وتسكر وتقول انا مشغولهـ

مي : اوكيه عزيز أنت ألحين هد نفسك وماراح يصير إلا اللي تبيه أوكيكـ

عبد العزيز : أوكيك

مي : تامر شي

عبد العزيز : لا

مي : باي

عبد العزيز : باي

مي : هاه رشا شفتي كيف هو يحبكـ

رشا وهي منزله راسها بالأرض عشان ماتبان دموعهااا : أوكيه خلاص ممكن تروحين الحين وتخليني لحالي

مي : لا ماراح أروح ليه يارشا تكابرين ليه وأنتي تحبينه ليه تكابرين طيب ممكن تعتبريني أختك الصغيرهـ وتقولي اللي بخاطرك

 

تراك يارشاا محتااجه لأحد وأنا محتاجه لك ترى إحنا مثل بعض منحرمين من اهلنا ومن حنانهم ( وقامت من مكانها وجلست جنب

 

رشا ) صدقيني يارشا ترى عزيز هو الشخص اللي راح يعوظك على اللي راح

رشا طاحت بحظن مي وهي تصيح : ليه ماسمع كلامي أنا كنت أقول له لايروح لك ولايكلمك وهو يعاندني ليه

مي : بس عشان كذا أوكي خلاص سامحيه عشاني وعشانك وعشانه هو مو اللي يحب يسامح

وفجأه يوصل مسج لرشا

رشا : خذي الجوال وشوفي من مين

مي فتحت الرساله وبنظره خبث : أممم توقعي من مين ؟؟

رشا : من مين يعني

مي : من جنونكـ

رشا رفعت راسها ومسكت الجوال بسرعهـ وقرت الرساله وكان مكتوب فيها :

 

أصعب عذاب الشوق لاصار صامت

مثل الطفل يفهم ولا يعرف البووح

جنوني سامحيني

تحياتي

عزيز ( هذا إن كنتي تذكريني )

تدرين ياجنوني أنك أغلى من عنوني

رشا وهي تصيح : لا لا لا والله أني حيوانه والله أني تبنه

مي : طيب دقي عليهـ

رشا : لا لا

مي : أفا ليهـ

رشا : بس كذا

مي : أوف والله أنك عنيده

رشا : أنا وبقوه بعد

مي وهي تقوم وتمسح دموع رشا : على العموم أن أحتجتي أختكـ الصغيره تراها

موجودهـ

رشا : ايه محتاجه أحد ينوم عندي

مي بفرحه : جد والله

رشا بإبتسامه : والله

مي : أوكيه ماعندي مانع بس صدق ليه قصيتي شعرك بوي

مي : لا والله الطويل أحلى

رشا : تبين الصراحه كنت ناويهـ أرفع ضغط عزيز

مي : لا والله أني جد مو صاحيهـ

رشا : أقول مي أجلسي عندي لكـ سالفه

مي وهي تجلس : شنهي

رشا : أممم ترى فيصل يحبكـ

مي : أدري بس أمممم أنا ما أبادلهـ مشاعرهـ

رشا : وربي أن فيصل إنسان رائع والله بس أنتي مو فاهمته

مي : بس

رشا : لابس ولا شي أسمعي أنتي لازم تاخذين قرار أتجاههـ ومايكون قرار مو متأكده

منهـ لذلك أنا ماراح أغصبكـ على رايي لأن الراي بالأول والأخير يرجع لكـ فلذلكـ فكري قي

فيصل وش حقيقهـ مشاعركـ تجاهه هل هي صداقهـ أخوهـ محبهـ

مي بإستغراب : محبهـ

رشا : أيوه يمكن بس شفتي عزيز وأعجبتي فيهـ عشان فيصل ممكن ماوراك ولا عطاك

اللي أنتي تبينه الإهتمام والحنان عرفتي فلذلكـ أعجبتي بشخصيه عزيز وماعطيتيه

ولا عطيتي نفسك فرصهـ فنصيحهـ مني فكري زين يامي

مي : أها بفكر وممكن أستعير منك بجامهـ

رشا بإستغراب : ألحين تلبسيها

مي : أيوهـ أحس مليت من لبسي

رشا وهي تقوم : أوكيهـ أمشي معي

مي وهي تقوم : يلهـ

( في أمريكا )

 

 

 

عزيز نفسيته مرهـ تعبانهـ وينتظر أخر فحص لأختهـ ريم عشان يرجعون للسعوديه

ويشوف جنونه رشا

 

 

( عند رشا )

 

 

رقو مي ورشا لغرفه رشا وطلعت رشا لمي بجامهـ ورديهـ وكان عندها مثلها بس فوشي

رشا : بنطقم بس أختاري وردي ولا فوشي

مي : أمــم وردي

رشا : أوكيه أنا فوشي

ولبسوا البيجامات

مي : طيب خل ننزل أحس أني جوعانهـ

رشا بإستهبال : طرارهـ صدق

مي : رشا بليييز

رشا بإبتسامهـ : أوكيه يلهـ

مي : تدرين أحس أني وياك توأم على هالطقم

رشا : هههههـ تصدقين حتى أنا

إلا يسمعون صوت الباب

رشا : أنا راح أفتح

مي : أوكيه

رشا وهي تفتح : أهلا وسهلا ومرحبا

فيصل : أهلين

رشا : كيفكـ ؟؟

فيصل : تمام

رشا : أدخل أدخل

فيصل وهو يدخل وشافت عيونه البنت الوحيدهـ اللي عشقتها عيناهـ ووقف مكانهـ

رشا : وش فيكـ وقفت

فيصل وهو يخفي نظرات الشوق والحب ويبدلها بنظرات إستحقار : هاي وش جابها هينا

رشا : جايهـ عشان

مي تقاطعها : عشان أتسف عن كل شي صار بيني وسويته مع رشا

فيصل : أها

مي بعيونه دموع : ولأنكـ جيت أنا أسفه إن كنت غلطت بحقك وأن كنت شايل

بقلبك علي

فيصل : مايهمني أسفكـ لأني خلاص شلت بقلبي عليكـ

مي : طيب وش تبي أسوي عشان تسامحني

فيصل : مأبي شي منك اللي شفته يكفيني

مي وهي تصيح : فيصل حرام عليكـ إن كنت غلطت قلي أني غلطانه مو تقول مايهمني أسفك

ومأبي منك شي حرام عليك وربي حرام

فيصل ضعف عند دموع مي ونسى كل الكلام اللي كان يقولهـ ويتوعد فيهـ وقرب منها

مي كافي لاتبكين قدامي ترى والله دمعتك غاليه علي

رشا كانت تراقب الوضع بإبتسامهـ

مي وهي تبكي بحرارهـ : والله أحس أني منحرجه من كل اللي سويته

لأني مو من طبعي الأنانيهـ بس مأدري كيف صار هذا

فيصل وهو يحضنها : أوش أوووووووووووووووش خلاص وربي مسامحكـ

رشا : أحـم أحــم سوري بخرب عليكم بس أحم احم نحن مووجوودوون

مي بعدت عن فيصل : سوري

فيصل : على إيش ؟؟

مي : مليت تيشيرتكـ بدموعي

فيصل بإبتسامهـ : فداكـ التيشيرت وصاحب التيشيرت

رشا : أووووف خلاص عاد مصختوها

فيصل : أوووف ماتلاحظين أنك علهـ

رشا : أكيد طالعه عليك

فيصل وهو يتفحص مي ورشا بنظراتهـ : الاحظ انكم نفس اللبس

رشا ومي : كأننا خواتـ

فيصل : بسم الله علي يمكن بس ألاحظ أن مي أحلى

رشا : لا ياشيخ

مي : هاي الحقيقه ليش تزعلين

فيصل : أسمعو بصراحه بعيون الناس يمكن رشا أحلى لــكن بعيوني مي أحلى

رشا بثقه : مو يمكن أكيد

مي : وأنا أعترف

إلا يرن جوال فيصل

فيصل وهو يرد : هلا

ديم : أهلين وينكـ

فيصل : عند رشا ليهـ

ديم : لأني طفشانه تعال خل نتمشى

فيصل : طيران وأكون عندكـ يالغلا

ديم : بأحتريك وياويلك لو تأخرت

فيصل : ماراح أتأخر

ديم : أوكيه باي

فيصل : بايات

رشا : لايكون بتروح

فيصل : يس عشان ديووم طفشانهـ يله باي

مي و رشا : مع السلامه ولاتنسى تجي بكراا

فيصل وهو يطلع : أوكيهـ

 

 

 

( في بيت زياد )

 

 

زياد : إياد هاه متى ناوين تتزوجون

إياد : مأدري

زياد : طيب وش رايكـ بأخوي نروح لهم في نهايه الأسبوع ونخطب ونملك في يوم واحد

إياد : ماعندي مانع

زياد وهو يقوم : أوكيه كلم ليان وقل لها

إياد مسكـ يد زياد : أحلس ليش تقوم

زياد : هاهـ لا بس برووح

إياد : زياد إن كنت تحب ليان إلا ألحين فأنا ماراح أتزوجها لأنك أكيد راح

تتذكر كل اللي صار وأنا ماصدقت أنك تغيرت معاي للأحسن مأبي إن شفت ليان تتغير للأسوأ

زياد : أصلا التغير ما له دحل بليان بس انا كنت غبي وما أفهم ان عندي اخو كنز

مثلك

إياد : والله

زياد : والله

إياد : أوكيه ريحتني

زياد : يله أنا بروح مأ بي اتأخر

 

 

 

 

( عند رشا )

 

 

 

رشا ومي جلسو يسولفون لين نامو

 

 

 

 

( في أمريكا نتيجه الفحص )

 

 

الدكتوره ( بحط الترجمه على طول ) : ايه بس حبيت أقولك ان ريم

بدت تتفاعل مع العلاج

عبد العزيز بفرحه : الحمد لله

الدكتوره : ايه خلاص قربت تتعافى

عبد العزيز : شكرا

الدكتوره : العفو هذا واجبنا

عبد العزيز دخل على ريم وكان فرحان

ريم : وش فيك فرحان فرحني معك

عبد العزيز : خلاص يا ريم قربتي تتعافين

ريم بفرحه : والله

عبد العزيز : والله

ريم : الحمد الله يا رب

عبد العزيز مسك جواله وكلم على فيصل : ابكلم فيصل عشان ابشره

ريم : ابي اكلمه بعدك

عبد العزيز : الو

فيصل : هلا والله

عبد العزيز : عندي لك خبر بفلوس

فيصل : وشو

عبد العزيز : ريم قربت تتعافى

فيصل بفرحه : والله

عبد العزيز : والله

فيصل : لحظه يا زيزو << ديم

ديم : ها

فيصل : ريم أختي قرب تتعافى

ديم : جد والله خلني أكلمها

فيصل : عزيز ابي ريم

عبد العزيز : خذ كلمها

ريم وهي تصيح : هلا والله وحشتوني

فيصل : حتى احنا وحشتينا كيفك

ريم : تمام

ديم سحبت الجوال من فيصل : ريامي حبيبتي كيفك الحين

ريم : احسن وانتو كيفكم

ديم : بدونك مو بخير لازم ترجعين انتي ونواف وعزيز بالسلامه

ريم : انشاء الله

وانقطع الخط

ريم : انقطع

عبد العزيز : بكلمهم ثانيه بس مو الحين

ريم : تدري تقول انها بدونا مو بخير وانشاء الله نرجع انا وانت ونواف بالسلامه

عبد العزيز : نواف

ريم : ايه نواف

عبد العزيز : انشاء الله

ريم : ما قلتالي وش صار على نواف

عبد العزيز : تمام حالته مستقره

ريم : الحمد لله

عبد العزيز : بس اهو راح يفقد شي او راح يموت

ريم : يفقد مثل ايش يعني

عبد العزيز : عقله ولا بصره

ريم : اها

عبد العزيز : يله يا حلوه انا بروح شوي وأجي

عبد العزيز طلع من المستشفى وراح للبحر لأنه حس أنه ضايع ومافي باله اي شي

ومايقدر يفكر واللي يكلمه يقول هذا مفهي بس أهو واحد مصدوم مسكـ جوالهـ وكلم على رشا

ماردت وكلم ثانيه وثالثه ورابعه حتى العاشره ماردت

عبد العزيز يناظر البحر وكان وده يدخل جوااهـ عشان يفتك من هاي المشاكل اللي قوف راسهـ

جلس وحاول إنه يقكر كيف راح يعلمهم بموت نواف لــكن مافي شي بباله وبفكر ليه رشا تسوي كل هذا

تعانده ولا تعاند نفسها ولا ولا فحس بدوخهـ وراح للأوتيل أول مادخل اخذ شور سريع

وأنسدح على السرير ومن دون مايحس بنفسه نام مع أن الوقت كان مبكر على النوم

 

 

( الصباح عند رشا )

 

 

رشا قامت وغسلت وجهها ومسكت الجوال ولقت عشر مكالمات ةمن دون ماتحس بنفسها أتصلت عليه ومااارد << أوه قهر

ودقت مره ثانيهـ

 

 

 

( عند عزيز )

 

كان يسمع رنات الجوال وبسكره ويرن مرهـ ثانيه ورد

عبد العزيز : هممم

رشا وبإبتسامهـ على جنب لأنها تعرف صوت عزيز وهو نايم : صباح الخير

عبد العزيز قعد على على السرير بحركه سريعه : رشااا ؟؟

رشا توها تكتشق أنها دقت على عزيز وأنها تكلمهـ : نعم

عبد العزيز : كيفكـ وحشتييييييييييييييييييييييييييييني جنوني

رشا : الحمد لله على العموم بس حبيت أكلم لأن شفت عندي مكالمات منكـ

عبد العزيز أنقطع منه الخط

رشا : زين عزيز والله أوريك تردها لي والله مأرد عليك أنا الغبيه اللي دقيت

مي : وش فيك بسم الله عليك تكلمين نفسكـ

رشا : دقيت على عزيز وسكرها بوجهي والله لردها له

مي :حرام عليك يمكن أنقطع

رشا : لا

مي : وش دراك ؟؟

رشا : أنا أقول لا يعني لا

مي : وهو بكيفكـ

رشا : أيوه

مي : لاياحلوه الدنيا مو بكيفك ولا بمزاجك

 

 

( عند عبد العزيز )

 

 

عزيز أتصل مره ثانيه وأقطع الإتصال ومسك جواله بعصبيهـ ورماه على الجدار

حتى تكسر الجوال ورجع وانسدح : أوووف أوووف أنا ليش حظي كذا

 

( عند رشا )

 

رشا وهي تفتح الباب : هلا

فيصل : صباح الورد

رشا : صباح الجوري

فيصل : وين مي ؟؟

رشا : أدخل هي جواا

فيصل : أهاا

رشا : تدري أني أكتشفت أنك تموت عليها وهي نفس الشي

فيصل بفرحه : مي تحبني

رشا : والله هذا شك بس مابعد قالت لي شي بس صدقني هي تحبك بس مأكتشفت

فيصل : كيف ؟؟

رشا : أسأل مي لا تسألني

فيصل : طيب وينها

مي : فيصل

فيصل : عيونه

مي : صباح الخير

فيصل : صباح الورد وتراني اليوم جالس عليكم وأبشركم عزيز وريم خلاص باقي أسبوع ويرجعون

لأن ريم تفاعل جسمها مع العلاج

مي بفرح : والله الحمد لله على سلامتها

فيصل : الله يسلمكـ فلذلكـ انا اليوم عازمكم ومعي زياد ووليد اوكيك

مي : أوكيك

فيصل : يله أجل بروح وأمر عليكم العصر والحين ببشر وليد وزياد طيب

مي : أوكيك

فيصل : باي

 

 

( عند وليد وزياد )

 

 

كانوا واقفين عند مطعم يفطرون فيصل : شف قله الأدب يفطرون ومايقولولي

وليد : والله جيعاانين

فيصل : لا عادي بس عندي لكم بشاره تفرح

زياد : خير

فيصل وهو يناظر وليد : ريم خلاص تفاعلت مع العلاج والسبوع اللي بيجي راح تكون بغذن الله هوون

وليد بفرحه : والله والله ماصدق

فيصل : والله

زياد : الحمد لله على سلامتها

وليد : الله يسلمك

فيصل بمزاح : وليد ترا أنا اخوها مو أنت

وليد : مع ليش من الفرحهـ مادري وش أقول وش رايكم نسوي عزيمه بهالمناسبه

فيصل : أنا اليوم عازمكم من العصر لما الليل أنت ورشا مي وديم

زياد : مي

فيصل : أيوه مي

وليد : حلو وش رايك تخليها علي

فيصل : لا لا علي انا

 

 

 

( الساعه خمس العصر )

 

 

فيصل مر على رشا ومي وطلعوا وكانت معاه أخته ديم وسلموا عليها ومرو على زياد ووليد وركبوا معهم وطلعو يتمشون

بكل مكان بالرياض إلى مارجعو للنوم

 

 

( بعد مرور أسبوع )

 

 

وكل شي مثل ماكان مع أبطال قصتنا

 

 

( اليوم المنتظر في بيت رشا )

 

 

مي : رشا بليز تعالي معي للمطار

رشا : لا لا لا

مي : ليه طيب

رشا : بس كذا مزااج

مي : طيب طلبتك عشاني

رشا : روحي قلبي أنا مستحيل أروح

مي : طيب ليه قولي لي لو سبب يقنعني ؟؟

رشا : بس أنا إذا قلت كلمه لازم أكون قدها

مي بيأس : أوكيه براحتك يله باي

رشا : بايات

 

 

 

( عند عبد الرحمن )

 

 

عبد الرحمن : ألحين صديقتك بتجي ولا لا ؟؟

غيدا : رشا

عبد الرحمن : من غيرها

غيدا : راح أتصل عليها

عبد الرحمن : الحين أتصلي

غيدا : طيب

غيدا وهي تتصل : هاذاني أتصلت

رشا : ألووو

غيدا : هلا هاه بتروحين للمطار

رشا تبي تفتكـ من غيدا : أيوه ألحين ماشيه

غيدا بشك : أكيد

رشا : أوف وش دعوه بكذب يعني

غيدا : طيب أوكيه مع أني ماصدقتك

رشا : شي يراجعلكـ

غيدا : يله باي

رشا : باي

 

 

( في الطيارهـ )

 

 

ريم : ألحين كم بقى لنا

عبد العزيز : ألحين بقى عشر دقايق ونوصل لدبي ومن دبي للرياض

ريم : أها الله يصبرني

عبد العزيز : خلاص مابقا شي

ريم : عزيز وربي أني أحبك وأحب لين وديم ووليد وفيصل وبحزن ( ونواف )

عبد العزيز بإستغراب : وش عندك نزلت عليك المحبه وبعدين ليش وليد بذات

ريم بحياء : لأني أحبه

عبد العزيز : توني أكتشف أن وليد محظوظ

ريم وهي تنزل راسها : على العموم بس تراني أحبكم كلكم

عبد العزيز : حتى حناااا

ريم وهي تمسك يد عزيز : كم باقي

عبد العزيز : باقي خمس دقايق ألحين بنهبطـ وبعدين ليه يدكـ باااردهـ

ريم وهي تحاول تاخذ نفس : عزيز أحس أني راآآح أمـ ـ ـومتــ

عبد العزيز لف على ريم وبخوف : لاحبيبتي إنشاء الله ماراح تموتين

ريم وهي تتكلم بصعوبهـ : عزيز أنا خلاص بموت

عبد العزيز : انتي دلوعتي لاتتكلمين وهدي أوكيه وأنا بروح أجب لك ماي

ريم : بس حنا بنهبط

عبد العزيز : خلاص أحنا هبطنا ماتشوفيهم بدو يقومون

ريم : إلا

عبد العزيز وهو يقوم : بروح أجيب لك ماي

راح عزيز بسرعه وجاب ماي وجا عند ريم اللي كانت مسنده راسها على الدريشهـ

عبد العزيز : ريامي خذي جبت لك المويهـ

ريم : ـ ـ ـ ـ

عبد العزيز : ريامي

ريم : ـ ـ ـ ـ

عبد العزيز حط الماي وبخوف : ريوم ريوم ( ومسك يدها وطاحت يدها من يده )

عبد العزيز بخوف : ريم ردي علي ( وحط يده على قلبها وماكان فيه نبض )

عبد العزيز بصوت عالي : ريم ريم ( ومسك أخته وحضنها ) عشاني لاتموتين عشاني ياريم قومي

المووجوودين اللي كانو بينزلون سمعو صوت عزيز وجو لعنده

علي واحد من الركاب : خير يأخ وش فيها أختكـ

عبد العزيز وهو يرتجف : تكفون الله يخليكم نادو الإسعاف نادوهـ

المضيفه نادت إسعاف المطار وجا بسرعه وقاس الدكتور الظغط وشاف النبض

عبد العزيز وهو يرتجف : هاه يادكتور

الدكتور : للأسف مالحقنا عليها

عبد العزيز بصدمه وهو يحس ببرود في جسمهـ : يعني ماتت

الدكتور : أيوهـ

عبد العزيز أختل توازنه وطاح على الرض : مااتـــت ماتت مستحيل

علي : هذا فضاء الله ولاتعترض عليه

الدكتور : أحنا راح نتكفل بنقل الجثهـ للسعوديه وتحديدا مدينه الرياض مو أنت من الرياض

عبد العزيز : أيوه

الدكتور : خلاص أنت رح على رحلتكـ وأنا راح ننقلها

علي وهو يمسك عبد العزيز : ألحين خل نقوم عشان نلحق على الطيارهـ

عبد العزيز قام وهو يحس نفسه ضااااااااااااااااااااااايع وأستسلم للي صار ويحس انه مكبوت مو قادر ينزل دموعه ولا قادر يصارخ

ولاشي بس كان علي ماسكه ومعاه واحد ثاني وركب الطياره وهو شارد الذهن

( بمطار الملك خالد )

 

 

الكل تواجد ماعدا رشا اللي كانت تعاند نفسها على إيش ماتدري

عبد الرحمن : وين رشا

مي : ماراح تجي

غيدا : بس أنا كلمتها تقول راح تجي

فيصل : لا أنا كلمتها تقول لا ماراح تجي

عبد الرحمن : أنا شفت ناس كثار عنيدين بس مثلها ماقد شفت

غيدا : والله أنك صادق

وجلسو يحتروون مووعد هبووط الطائره إلا وصل نداء أعلان بهبوط الطائره المقلعه من مدينه دبي

نزل الكل ماعدا عزيز كان جالس على كرسيه وكان سرحان

المضيفه : لو سمحت إحنا وصلنا وطياره الجثه وصلت تقدر تستلمها

عبد العزيز قام ومسك شنطته ومشى وكان هندي وراه ماسك شناطه الباقي

عبد الرحمن : هذاكـ عزيز

ديم : إيه والله هو

وليد : بس وين ريم ونواف

فيصل : يمكن وراه

وليد : بس مأشوف أحد وراه إلا هندي

فيصل : ألحين بتجي يعني وين تروح

عبد الرحمن بصوت عالي : عزييييييييز عزيييييييييز

عبد العزيز سمع صوت دحوم وجاء عنده

عبد الرحمن وهو يحضن عبد العزيز : الحمدلله على السلامه والله أشتقنا لكـ

فيصل : عزيز وين ريم وين نواف

عبد العزيز وقف في مكانه ولا كان في وجههـ أي تعبير

الكل بخوف: وينهم

عبد العزيز قرب عند وليد : تبي تعرف وين ريم

وليد بخوف وإستغراب : أيوهـ

عبد العزيز : ريم ياوليــد قالت لي أنها تحبك ويووم قالته ماتت ماتت

ديم ولين وغيدا ومي بصراخ : لااااااااااااااااااااا

وليد يناظر عبد العزيز وفي أذنه وباله تدور كلمات ريم في بالهـ تقول أنها تحبك ماتت

فيصل : ماتت ( وطاح على الأرض ) طيب ونوااف

عبد العزيز كان توازنه راح يختل بس عبد الرحمن مسكه : حتى نواف مات

الكل أنصدم من الكلام

لين : لا لا أكيد أنت تكذب أكيد

ريان مسك لين يحاول يهديها

ديم : طيب ليه ماتت مو انت تقول أنها تعافت

عبد العزيز : إلا بس ماتت بالطيارهـ

عبد الرحمن : طيب وين الجثه

عبد العزيز : مأدري مأدري

الظابطـ : لو سمحت

عبد العزيز : نعم

الظابط : انت أخو ريم ونواف

عبد العزيز : أيوه

الظابط : الجثث وصلت وراح نرسلهم على المغاسل أو الثلاجه

عبد العزيز : لا التلاجه بعدين نوديهم للمغاسل ونصلي عليهم

الظابط : ةخلاص راح نوديهم مغسله ثلاجه امواات الـــــــــــ

عبد العزيز : الله يحطيك العافيهـ

ديم ماتحملت وطاحت على الأرض

عبد العزيز : ديم ديم

غيدا بسرعه طلعت عطرها وشممته ديم

ديم قامت تكح : كح كح وجلست تبكي

عبد العزيز مسكها وقومها : يلهـ خلونا نروح البيت عشان نحط البنات وبعدها نروح للمغاسل نشوف وش بيصير على ريم ونواف

عبد الرحمن : يلهـ

( رواحو الكل بيت عزيز عزيز وفيصل ودحوم وليد راحو يتابعون الجثهـ ومن بعدها قررو يصلون عليهم ويدفنونهم وكان هذا اليوم

 

من أسوأ إيامهم لين وديم منهارين جدا ومي تصبرهم ووليد دخل المستشفى وزياد جلس عنده ورشا بعالم ثاني ماتدري وش اللي

 

صاير مقفله جوالها ولاتدري ربي وين حاطها فيهـ

غيدا : عزيز كيف ماتت

عبد العزيز : موت فجأه

فيصل كان منزل راسهـ عشان يخفي دموعهـ

مي شافته وجت عنده

مي : فيصل

فيصل قام وطلع

عبد العزيز صار يخاف إن أحد يموت ويناظر مي : وش فيه طلع

مي : مأدري بس أكيد يصيح وبطلع لهـ

عبد العزيز : أيوه روحي له

عبد الرحمن : طيب ليش مادقيت وقلت لنا نواف مات

عبد العزيز : عبد الرحمن خلاص السالفهـ أنتهت غير الموضوع

ريان يغير الموضوع : أنا بدخل أشوف لين

عبد العزيز لف على غيدا : وين رشا

رشا تناظر دحوم وألتفتت على عزيز : أممم في البيت

عبد العزيز : طيب ممكن رتوحين عندها لأنها أكيد ملانهـ وأنا أبي أجلس مع دحوم شوي إذا أمكن

غيدا : أوكيه يله باي

عبد الرحمن : لاتنسين بكرى تعالي هنا

غيدا : لاتخاف راح أجي

 

Link to comment
Share on other sites


( عند مي وفيصل
)


فيصل كان
جالس بحديقه بيتهم عند سيارته
مي : فيصل

فيصل مسح دموعه عشان ماتشوفها مي
: نعم ؟؟
مي جلست جنبه : تدري يافيصل أتمنى إن عندي أخوان مثلكم قلوبكم على بعض
تحبون بعض
فيصل : ليش أنا مو أخوك

مي بإستغراب : أخوي

فيصل : أيوه
أخوكـ
مي : تبي الصراحه أنا كنت في البدايه ألعب على نفسي وأقول أعتبرك أخوي
ومأستلمت لمشاعري تجاهك مو عارفه من أي نوع

ومشاعرك تجاهي ماكنت واضحه فجأه
شفت أخوك عزيز أعجبتني شخصيته وسميت الإعجاب اللي كنت واقعه فيه مع عزيز حب
فيصل : ليه وش الفرق بين الإعجاب والحب

مي : في فرق كبير الإعجاب تعجب
بنفسيته وشكلهـ بأشياء كثيره فيه لــكن الحب تحبه من كل جوارحكـ وتحب الشخص بذاته
فيصل : مافي فرق كبير

مي : طيب بأسألك أنت تحب رشا ؟؟

فيصل : إيوه
بس مو حب يعني معجب فيها
مي : خلاص هذا هو الفرق

فيصل لف عليها : يعني أنتي
ماتحبين عزيز
مي : كنت أظن أني أحيه بس أكتشفت إني معجبه فيه لا أقل ولا
أكثر
فيصل : طيب أنا أبيك تقولي بصراحه أنا شو بالنسبه لك

مي : تبي الصراحه
انا رشا قالت لي كلام عن نفسي وأنا ماكنت أعرفه وبعدين جلست أفكر وأراجع نفسي واكتشفت
زياد : ألحين أنتم وش مقعدكم هنا

فيصل : اووف هذا وقتك بس وش أخبار
وليد
زياد : ماتغير على ماهو عليهـ

فيصل : طيب ليه تركتاه

زياد : راح عنده
نايف وعبد الله وبعدين أهو ماراح يصحى اليوم
فيصل : اها

غيدا وهي تطلع : مي
أنا رايحه ترى
مي : وين ؟؟

غيدا : عند رشا

مي : طيب بجي معكـ

غيدا
: تجين معاي عند رشا
مي : أيوه عندها

فيصل : ليه مادريتي على التغير اللي
صار
غيدا : لا والله من زماان عن رشا

فيصل : تصالحو

غيدا بفرح : جد
والله
مي : أي والله

غيدا : طيب انا بركب السياره تأخرت

مي : شوي واجي لأن
سيارتي مو هينا
غيدا وهي تروح : طيب

فيصل مسك يد مي وبهمس : ماكملتي لي
كلامك
مي بحياء : بعدين يله باي

زياد وفيصل : بايات

زياد بستهزاء : أنا
مأبي مي خلاص أنا
فيصل يقاطعه : أمش خل ندخل وبلا مصخره



(
عند عزيز
)


عبد الرحمن : عزيز وش بغيت

عبد العزيز : لا بس كنت أبي غيدا تروح
عند رشا بس
عبد الرحمن : مشكله أنت تهتم فيها وهي ولاحاسهـ

عبد العزيز
: ماعليك على العموم انا بروح لديم شوي
عبد الرحمن : أنت حرمتني من زوجتي فمالي
غلا أنوم هوون
عبد العزيز : مع ليش نم هنا اليوم




(
عند رشا
)


رشا كانت جالسه تقلب بالمحطات

غيدا : هاي

رشا : بسم الله كيف
دخلتي
غيدا : معي مفتاح البيت ولا نسيتي

رشا : أهااا

مي : سلام

رشا
: وعليكم السلام هاه وش صار بالمطار ؟؟
غيدا : جلست وقالت لرشا كل اللي
صار
رشا بإنصدام وإستغراب : جد والله

مي : والله

رشا : ياحرام

غيدا
: رشا أنتي ليه يالعفن قصيتي شعركـ
مي : عشان تقهر عزيز

غيدا : لا أنتي
أنجنيتي حرام عليك يارشا والله حرام عبد العزيز ألحين حيييل محتاج لك
رشا : أهو
أكيد ماراح يحتاج لبنت شوارع مثل ماقال لي
غيدا : كانت ساعه غضب واللي سويته مو
سهل
رشا : لا والله بكراا بيضربني وبقعد أقول لا والله ساعه غضب لاحياتي لا

مي : بس يارشا أهو جد محتاج لك ألحين

غيدا : خليها هاذي راسها
يابس


( في الصباح
)

اللي راح عند وليد واللي بيقوم عشان يروح بيت
عزيز
غيدا ومي لبسوا عشان يروحون ويوم جو بيطلعون

رشا : أصبرو أنا جايه
معكم
غيدا بإستغراب : راح تجين

رشا : أيوه بس ماراح أسوي اللي في
بالكم
مي : أجل لاتروحين

رشا : بروح مالك دخل



(
في بيت عزيز
)


كان هو وريان وديم ولين وعبد الرحمن جالسين بالصاله وفجأه دخلو
الصبايا مي ورشا وغيدا
عبد العزيز يووم شاف رشا فرح وانصدم من شعرها وشكلها
ويكلم نفسه ( ليه يارشا قصيتي شعرك ليه كل هذا تبين تقهريني حرام

عليك
والله حرام مايسوى على اللي قلتهـ
رشا كانت ملامحها جامده مايها أي تعبير وسلمو
وجلسو ورشا كانت تتهرب من نظرات عزيز وعزيز كان كل ما حاول أنه يكلمه

تبعد
عنه


(
عند وليد
)

وليد صحى وتذكر ريم أنها ماتت فجلس يصارخ
ويزاعق وعطوه منوم ومهدي عشان يهدي
زياد وفيصل ونايف وعبد الله كانو جنبه



(
بعد مرور أربع أسابيع من موت ريم ونواف
)


الكل بدا يرجع
لطبيعته ويحاولون ينسون موت ريم ونواف
معدا وليد اللي كان يجلس لحاله ورشا وعزيز
كانت الأيام تجمعهم مع بعض لــكن مافي أي كلام يدور بينهم وكانهم غربااء
ومي
أعترفت لفيصل بحبها وفيصل فرح ولين حملت وغيدا شاكه بحمل وراحت تحلل ولاصار نصيب وزياد بدا يرجع طبيعي مثل

أول وأحسن وديم على حالها كانو يحاولون يجمعون
رشا وعزيز بس رشا كانت رافضه نهائيا



( في بيت عزيز
)


عبد
العزيز كان جالس يفكر وسرحان ومسك جواله وجلس يقلب بالملفات اللي بالجوال ولقلى أغنيه ماجد مهندس
انا أحب غيركـ وش بي أنجنيت

منهو يستاهل ياخذ مكانكـ

أتخلى عن روحي إذا عنك تخليت .. ألخ


وأرسلها لرشا

ديم : عزيز ترا
صلحت لك عشا تبيه
عبد العزيز : هاه

ديم : أقول العشاء صلحته

عبد العزيز
: لا أنا مأبي ألحين بطلع

(
وطلع وراح لبيت رشا
)


(
عند رشا
)


رشا كانت جالسه غيدا : يله أنا بروح ألحين باي

رشا : بايات

وسمعت صوت مسج وفتحته ولقته من عزيز وهي تسمعه تحس أنها تبي تصيح وتبكي بكاء
مرير
غيدا فتحت الباب عشان بتطلع لقت عزيز قدامها

غيدا : أهلين

عبد
العزيز : وين رشا
غيدا : جواا جالسه

عبد العزيز دخل عندها وغيدا راحت للبيت
ماجت تدخل عشان ياخذون راحتهم بالكلام
عبد العزيز : جنوني

رشا لفت عليه
وبإستغراب وبعيونها سوق ولهفه : نعم
Link to comment
Share on other sites

رشا لفت عليه وبإستغراب وبعيونها سوق ولهفه : نعم

عبد العزيز وبعيونه دموع : رشا حرام عليك والله حرام عليك أنا محتاج لكـ محتاج لك يارشا أكثر من أي مره وقرب عندها وجلس

 

على ركبته قدامها

رشا نزلت راسها

عبد العزيز رفع راسها ودموعه نزلت على خده : رشا أنا ألحين أحس بالوحده أحس بفراغ بحياتي يوم أختي ماتت ونواف وماقدرت

 

أسوي لهم شي ولين لاهيه وديم في حالها وفيصل مع مي ( دموعه تسيل ) وأنا لحالي من دون جنوني ضايع أبيك جنبي يارشا

 

الله يخليك عشاني سامحيني إذا كان على الكلام اللي قلته ومسك يديها وباسها : طلبتك طلبتك سامحيني هذاني قدامك أذل نفسي لك

 

عشاني أحبك أذل نفسي عشان الحب لازم أذل نفسي بليز سامحيني ( رشا تكلم نفسها مأبي أفقده ويضيع مني )

رشا جلست مثل جلسه عزيز : مكانك عالي يالغالي

وسوت كذا لأنها ماقدرت تتحمل يذل عزيز نفسه أكثر حتى لوكانت زعلانه عليه لأن كلمة بنت شوارع ترن في إذنها ومانستها لأنها

 

جرحتها وحسبتها إن ماعندها أحد بالدنياء يعني ماعندها ظهر ولا سند يوقف معها لأن أبوها لاهي عنها ولاهمته بنته ولا يسأل ولا شي

 

عبد العزيز وهو يناظر رشا : يعني

رشا وهي تمسكه وتوقفه على رجوله وتصيح : يعني قم وقف جعلي أموت إن شفتك تذل نفسك حتى لو كان عشاني أو عشان الحب

عزيز والله أني أسفه على كل اللي سويتهـ أنا كنت أعاند بس ماكنت أدري أني أعاند نفسي بس والله كلامك جرحني

عبد العزيز مسك رشا وحضنها : وربي أسف بس تدرين أحبك يارشا أحبك ومجنونك

رشا : وأنا أكثر

 

عشان الحب أذل نفسي !!

 

جيت بإحساس ونسيت الناس يأغلى مني فديتكـ ..

تربعتي على عرش قلبي وأستندتيي لك على كرسي ..

ونسيتيني عن الشوق ولوعهـ الأيام بنظراتك ..

وحنيتكـ وبعد كل ضيقهـ صرتي لي فرحتي ..

وهناي وأنسي ،،

أمواج قلبي تهواكـ وكل مناي لقاكـ ..

لقيتك جيتيني في يقضي وفي أحلامي وبين نعساتي ..

صدقيني !! يارشا قبل أعرف تراني هويتكـ !!

خبرت طيور الحب عن أحاسيس قلبي ..

وهينا أنا مجنون قلبكـ ..

اعشقك وبكل أمانه حبيتكـ ..

صرتي لي بدر ليلي ونهاري ..

وضياي وشمسي ..

وعليت صوتي وبأسمكـ " يارشا " دعيتك وناديتكـ ..

طلبتكـ أبيك توعديني تنسيني عذابي ويأسي ..

ردي تي بصوتكـ العذب : ياعبد العزيز وهذا الوعد وعطيتكـ

أوعدكـ لأبقى على عهد حبكـ في حاضري وأمسي

وأنا أوعدكـ طول العمر ببقى أحبكـ وقلبي بيكون بيتكـ

رديت أنا : انتي يا غرامي وياكلامي وياهمسي

أموت ولا أوشف مره دمعه على خدكـ لأنك انتي أعطيتيني كل أمل فيه يأسي

أحبك أحبك بلاسبب سقيتيني حنانك

سهرت لك عيني وبعت عمري وأشتريتكـ وعلمتيني بكل وفاء

 

أني " عشان الحب أذل نفسي "

 

 

 

 

.

.

.

.

 

 

 

 

( بعد مرور ثلاثـ سنواتـ )

 

 

لين وريان عايشين حياتهم مع بنوتتهم ريومه

ديم طوت صفحة سلطان وبدت تركز على دراستها

فيصل ومي تزوجو وقررو أنهم مايجيبون عيال مبكر عشان يعيشون حياتهم بدون إزعاج

عبد الرحمن وغيدا معاهم حمودي

وليد وزياد رجعو لأمريكا يكملو دراستهم

سلطان وبيان وإياد وليان تظزجز في يوم واحد

وأبو رشا على ماهو عليه ماتغير أبد

وبطلتنا الحلوه رشا وبطلنا الوسي عزيز عايشين حياتهم مره يزعلون ومره يرضون ومره يتغلون على بعض إلا إذا جاء الليل

عزيز مايستغني عن رشا ورشا الحلوه حامل وصايره تدلع وعبد العزيز فرحان وطاير من الفرحهـ يوم عرف خبر حمل رشا

لأنه يمووت على الأطفال

عبد العزيز : رشا جنوني قومي يلهـ

رشا بدلع وهي تقوم : طيب

عبد العزيز : يله انا تحت

رشا قامت وشافت في الغرفه هديه كبيره بمناسبه حملها وقامت لها وبإبتسامه مشكور

عبد العزيز وهو يحضنها من وراها : هاي شويه بحقك ياجنوني

رشا شافت كرت بالهديهـ وأخذته وفتحته وكان مكتوب

أحبكـ

 

كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها

ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها

ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها

أحبك

كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها

كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها

كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها

أحبك

لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك

لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك

لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك

ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول

أحبك

أحبك

بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك

حبك الذى هنانى واردانى

حبك الذى أسعدني وأشقاني

حبك الذي قتلني وأحيانى

أحبك

بكل المعاني

وياليت لي قلب أكبر

ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر

فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام

فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي

فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات

وتسكت العبارات

ويبقى حبي

هو أرق من الخيال

هو أصلب من الجبال

شهامة تذكر فى كل الأمثال

لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال

تحياتى

مجنونك عبدالعزيز ) )

 

تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني

 

الــــــنــــــــــهـــــايــــــه ..

ان شاء الله عجبتكم القصه ..

وسوري ع الاطاله ..

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...