Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لقاء مع نجم المنتدى محمد الحمادي (الأيام)


Recommended Posts

أنصفته اللجنة وخذله التصويت.. محمد الحمادي:

وجود تلفزيون البحرين والجمهور في استقبالي أرهبني

 

 

23-9-2004_p14-1.jpg

 

أجرت اللقاء: أمينة الزين

عاد إلى أرض الوطن مساء الجمعة الماضي، الشاب البحريني محمد الحمادي بخفي حنين، فقد خسر جولته الأخيرة في برنامج مسابقات الأغاني (Star Club ) والذي تنتجه قناة الـ (New t.v ) وهو المشارك الخليجي الوحيد الذي وصل الى النهائيات وكانت الحلقة التي خرج منها هي الثالثة ما قبل الأخيرة حيث تنافس محمد مع ستة مشتركين.

ومنوعات التي كانت حاضرة لحظة وصوله البلاد تأثرت بمدى الروح العالية التي أبداها محمد لحظة لقائه بالجمهور الذي كان في استقباله، وشهدت كذلك مدى التأثر الذي بدا واضحاً على الجميع (دموع وعناق مؤثر)، وبطبيعة الحال، حددت موعداً مع محمد لاستضافته في لقاء خاص، حيث لن يمر موضوع عدم تأهله عند مشجعيه مرور الكرام، فهناك الكثير مما سيقال ويخبرهم عنه، وهناك خطوات قادمة تنتظره.

وكعادته دلف الحمادي إلى مكتب »منوعات« بعد يومين من وصوله والبسمة العريضة ترتسم على وجهه، وقال معلقاً على وضعه:

أحس براحة كبيرة، فلأول مرة منذ شهرين أنام بملء جفوني ٨ ساعات متواصلة... تعبت جداً من التدريبات المتواصلة التي كان يجريها البرنامج ليل نهار.. لم يكونوا يرحمونا.

 

- الدموع التي ترقرقت في عينيك لحظة وصولك وعناقك المؤثر لمستقبلينك، هل كانت بسبب عودتك خاسراً؟

- يضحك ببراءة الأطفال: كانت دموع الفرح بعودتي الى الوطن.. إلى أهلي وأصحابي أكثر من أى شيء آخر، ولكن هل تعلمون فوجئت بوجود كاميرا تلفزيون البحرين في استقبالي، وجودها هذا جمد دموعي وحول مشاعري إلى فخر، زادني قوة وايماناً بأنني قد انجزت، وأن وجود الاثنين، (الجمهور والتلفزيون) أرهبني.. أخافني.. جعلاني أحس أنني على اعتاب مسؤولية صعبة قادمة.

 

- وكيف تترجم شعورك للجمهور البحريني بخسارتك في الجولتين الأخيرتين من البرنامج؟

بكل ثقة يجيب: أحب أن أطمئن جمهوري الذي شجعني ووقف معي، بأنني لست بخاسر، لقد خسرت الفوز بلعبة مسابقات ليس إلا، فزت بالمرتبة السادسة بين عشرة آلاف شخص تقدم للبرنامج، في الحقيقة أنا فائز، وجائزتي هي أن الجمهور العربي عموماً والبحرين خصوصاً قد تعرف على الشاب البحريني محمد الحمادي على مدى الشهور الماضية، وواجبي اتجاهه أن أقدم له ماينتظره مني وذلك بعد انتهاء ارتباطاتي الفنية مع البرنامج.

 

- هذا يعني أن هناك مشاريع ومزيد من الارتباطات مع القناة؟

بلا شك، ومن ضمنها أنني مدعو للمشاركة في الحلقة الأخيرة في الأسبوع القادم، وبعدها سنبدأ العمل على المواد المتبقية من العقد المبرم مابيني وبينهم، حيث ستقوم المحطة باصدار وتوزيع ألبوم يحتوى اغاني مختارة لنا (الفائزين العشر)، كما أنه هناك ألبوم خاص لكل واحد منا ستنتجه القناة وستقوم ببث اغانيه بصورة يومية عليها.

 

- وهل هذا سيرضي طموح الحمادي؟

لم لا، وهي فرصة جيدة ستعطينا حقنا بصورة أكبر إذا لم ينصفنا التصويت، وقد أبدت المحطة منذ البدء، وقد دون ذلك في العقد، مدى جديتها في التعامل في اظهارنا كفنانين جدد على الساحة الفنية، وهذا يؤكد أكثر مصداقية البرنامج.

 

- هل استطعت خلال فترة الأشهر من عمر البرنامج من تكوين قاعدة جماهيرية؟

أكيد، والدليل أن القائمين على القناة أخبروني أنني المشترك الوحيد الذي كانت تصله نسبة أصوات جيدة من مختلف انحاء الوطن العربي، خلافاً الى البحرين والسعودية والكويت، وكانوا سعداء جداً بشعبيتي التي أكتسبتها من خلال تلقائيتي في التعامل معهم ومع الجمهور مباشرة.

 

- ولكن بماذا تفسر تدني نسبة التصويت الجماهيري لك في الحلقتين الأخيرتين؟

تنهد الحمادي: هذا البرنامج كان منصفاً جداً وعادلاً بحق المشاركين في النهج الذي سار عليه، فنسبة ٠٥٪ التي كانت تمنحها لجنة التحكيم للمشارك تعني أن لهم دوراً حاسماً في أهلية المشترك للفوز وكنت أنا أكثر المشاركين فوزاً بالنسب العالية لهذه اللجنة، ولكن لو حسبناها بحسبة بسيطة، ٠٠٥١ صوت من الجمهور يعني نسبة ١٪ للمشارك من نسبة التصويت الجماهيري لكل مشارك، والفرد عندما يصوت للذي يحبه ويراه مناسباً فأنه يفعل هذا مرة ولن تصل لأكثر من عشر مرات لديه، وهذا يشكل نسبة ضئيلة لاتحسب لصالح المشارك مما يعني أن المشارك ليس بحاجة لتصويت الجمهور فحسب، بل لشركات أعمال خاصة تدفعه للنهائيات منذ البدء، وتجند له الامكانيات بالتنسيق مع جمهور أرضه في اللحظات الأخيرة من البرنامج.

 

- هل هذا يعني أن الدعم المادي كان الغطاء الذي تحتاجه للوصول؟

لا أريد أن احبط جمهوري الذي شجعني ووقف معي وصوت لي، ولكن هذه هي الحقيقة، لقد كنت أكثر المشاركين حظاً في الحصول على الدعم المعنوي مما كان يعطيني دفعاً أكبر للانجاز والتقدم، وهذا بفضلكم كصحيفة وبفضل الإعلام البحريني، وجمعية شباب البحرين، وشركة (بحرين كول)، ومنتديات البحرين، كلكم كجهات كانت تصلني أخبار تحركاتكم عن طريق العاملين في القناة نفسها من خلال تجميعهم للاخبار المتعلقة بالبرنامج، خلافاً الى الاتصالات اليومية التي كانت تصلني من رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي وتطلعني على مدى الجهود المبذولة.

وأضاف: لكن كل هذا لم يكن يكفي لحسم عملية تصويت الجمهور لصالحي، فدائماً في نوعية مثل هذه البرامج، إذا لم تلعب السياسة دوراً في فوز المشارك، أو نسبة التصويت المرتفعة من عدد سكان البلد، تأخذ المبادرة الشركات الخاصة فتقدم الدعم الخفي، وغير المباشر، للمشترك إلى أن يكتب له الفوز فتظهر نفسها بالصورة بعد ذلك، لأنه لو فاز تكون قد سجلت انجازاً في ترويج سلعتها وأوصلت رسالتها التسويقية عبر الدعم (المتابعين لسوبر ستار في الفترة الأولى يعرفون جداً مثل هذه التحركات).

 

- ممن، مثلاً كان يتوقع محمد الدعم المادي؟ وكيف كان ممكن أن تكون صوره؟

ليس هناك جهات محددة، كان أقلها أن تتبنى احدى الشركات الخاصة فكرة أن ترسل فريق من المشجعين للبرنامج وتتكفل بمصاريف سفرهم لإظهار كم اهتمام شعبي بي، أو أن تأخذ شركات الاتصالات المبادرة وتفتح خطوط مجانية للتصويت لي، هناك الكثير من المبادرات التي لا يمكن حصرها، وهي مؤثرة في طبيعة الحال بعملية التصويت.

 

- هل هذا يشعرك بأن كان هناك تقصير اتجاهك؟

لا أقول هذا، بالعكس، الدعم المعنوي من كل الجهات التي ذكرتها سابقاً هو الذخيرة التي امتلكتها في الحاضر وللمستقبل، ولن أذكر بالأرقام مدى المبالغ التي صرفت في التصويت لي، وخاصة تلك التي أتت من صوب جمعية البحرين الشبابية، وغيرهم ممن حصرها، فلو ذكرتها سيتم الأخذ بها على أن هذا البرنامج قائم على الربحية الصرفة من كمية التصويت، وأنني كمشروع فنان مطرب محسوب على كمية الفلوس التي ستضخ لي، وهذا غير صحيح، فنسبة التصويت الـ ٠٥٪ للجنة التحكيم حسمت هذا الأمر منذ بدء فكرة تأسيس البرنامج فجعلته مختلفاً عن غيره من كم البرامج التي تظهر الفنانين.

وأضاف: والحمد لله، كما قلت أني كنت أكثر المشاركين حظوة بنسبها المرتفعة ٧٤٪ فما فوق، وهذه أكبر شهادة أعتز بها خرجت بها من هذا البرنامج.

 

- هذا معناه أن اللجنة كانت تراك في المقدمة دائماً، فماذا كانت ردة فعلها بخروجك من التصفيات؟

تفاجئوا، وزعلوا بحق... وقال احدهم بصوت عال معترضاً على النتائج: (إذا طلع الحمادي هلق وقبله أحمد فمين حيكون الستار)؟ عبارة استهجان واستنكار من نسبة تصويت الجمهور التي لم تأت في صالحي ولم تنصفني.

 

- رغم صغر سنك إلا أنه قد تكون لديك فكرة من خلال مشاركتك بالبرنامج بالمواصفات التي تجد أنها تصنع النجم؟

لابد، فمن خلال التوجيهات والتدريبات المكثفة التي كنا نتلقاها بصورة يومية في القناة، استطاع كل مشارك أن يكون فكرة عما يجب أن يكون عليه نجم الغناء اليوم، وأرجو أن لا يؤخذ بكلامي هذا، إلا أنه حقيقة، فالمطلوب من منه أن يكون ذو (كاريكتر) مميز من ناحية الطلة والصوت، وبعدها تأتي باقي المستلزمات، مثل اللحن والكلمة ووجوب التألق بالعمل الفني.

والطلة (الكاريزما) تتحدد في مسارين (اللوك) والحضور على المسرح بحيث يرى فيك الجمهور أنك قريب منه، يجب أن تداعب أحاسيسه بأنه يشبهك أو أنه يتمنى أن يكون مثلك في الشكل والجوهر، والمسار الثاني قدرتك على أن تجعله يشعر أنك تغني له لوحده، وقد انتقدت بعض الأقلام في البحرين في سياق الكتابة عن مشاركة الفنانين الشباب في مسابقات السوبر ستار، انتقدت مظهري (شعر واقف ومصبغ) وخلافه، وأرد عليهم بأنني قبل كل شيء، شاباً يهوى التجريب والتقليد مثلما يفعل أخوتهم وأولادهم وهم ابناء جيلي، وثانياً، الجمهور يريد من الفنان الذي يختاره أن يكون قريباً منهم، يجاريهم في انتماءاتهم وأهوائهم، فهل ما أفعله غلط؟

- كما علمت منوعات، وجهت لك انتقادات بخصوص حركات وتعابير وجهك أثناء الاداء، فكيف سيطرت عليها في الحلقتين الأخيرتين؟

كانت مثل هذه التوجيهات تصلنا من المحكم في اللجنة خالد العبد الله، وكان يصر علينا أن يظهر صوتنا من الأعماق بحيث نعبر عنه بحركات الوجه واليدين، إلا أنني فهمت الرسالة بصورة خاطئة نوعاً ما، فظهر ذلك في حركات وتعابير اعتبرت مبالغ بها، رغم أنها اصبحت طبيعية لدي، ومع هذا بفضل ملاحظاته وملاحظات المقربين لي خففت منها.

 

- لماذا وضع الحمادي نفسه في موقف صعب باختيار الاغاني الكلاسيكية و العاطفية وابتعد عن الخليجي، مع أنها لا تناسب شخصيته وحضوره؟

هذه احد الأسباب التي كانت تجعل تعابير وجهي ملفتة، وهذه الاغان لم تكن من اختيارنا نحن، بل من اللجنة. والحمد لله نجحت في اداء جميع الألوان وهذا بشهادة اللجنة في كل حلقة. وثانياً الفرقة الموسيقية لم تكن تملك ايقاعات خليجية، والأغنية الخليجية الوحيدة التي قدمتها كانت للماجد (توصي شي) لانها كلاسيكية.

 

- وما هي الأغنية التي ينظر محمد أنه قد تجلى فيها، ووفق أكثر من غيرها في ادائها؟

أغنية الفنان اللبناني القدير ملحم بركات (روح شوف اللي حبوك)، وذلك لانني معجب جداً بشخصية هذا الفنان، أنه صريح جداً ويتكلم بصوت عال دون أن يهاب احداً.

 

- من تتوقع له أن يفوز بلقب »ستار« من بين المشاركين المتبقين في البرنامج؟

لا استطيع الجزم مطلقاً، أتمنى فوز همام الشاب العراقي، أنه صوت جميل وحضور مميز وطلة رائعة... ولكن نسبة تصويت الجماهير ستقلب الموازين.

 

- ماهي المحطة التي تقف عندها في تاريخ اشتراكك في البرنامج؟

اشتراكي في هذا البرنامج هو المحطة بحد ذاته، فقد فتح لي الأبواب أمام تحقيق حلمي في دخول الساحة الفنية..كنت سأفني عمري في سبيل الوصول إلى ما وصلت إليه الآن.

اشتراكي هذا يعني أن هناك عقوداً ستوقع معي فيما بعد انتهائه، وقد أوصلت لي عضوتا لجنة التحكيم بالبرنامج (رونزا وغادة) أن مدير مكتب روتانا في بيروت اشاد بي وقال عني كلام حلو، وهذا يشجعني للمضي قدما، خاصة وأن رأي مثل هذا يعني أن شركة انتاج بهذا الحجم تتابع الجدد في ساحة الفن وتسعى اليهم، وأنه بلاشك، سيكون هناك اتصالاً فيما بيننا يوماً ما.

 

- وماذا عن تحركاتك خلال هذه الفترة؟

سوف أسافر الى بيروت للمشاركة في الحلقة القادمة والأخيرة، كما سأشارك في حفل تأسيس قناة الـ (New t.v)، وبعدهاستقوم القناة بانتاج ألبوم خاص بنا (العشرة الأواخر) وستبث اغانيه بصورة يومية، وآخر خطوة لنا مع القناة هي توقيع عقود أنتاج ألبومات خاصة بكل مشارك.

 

- وهل هذا سيكون في مصلحتك؟

نعم ولم لا، هذه العقود ستكون اختيارية حيث سيتاح لنا اختيار الجهات التي سنتعاون معها من ملحنيني ومؤلفين، وسيساعدنا في اختياراتنا هذه المسؤول الفني في القناة الموسيقار »وجدي شيا«.

 

- وماذا عن خطواتك المقبلة على الساحة المحلية؟

هناك اتصالات تجرى حالياً مع بعض شركات الانتاج، وهناك مشروع فني قادم بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني، ولكن قبل هذا وذاك سأتقدم في سفرتي هذه الى بيروت بطلب تنازل من قناة الـ (New t.v) عن حقوق بث الاغاني التي شاركت فيها في البرنامج وسأقدمها في ألبوم خاص هدية مني لـ محطة بحرين (F.M) كي تبثها وهي هدية لجمهور بلدي، وهناك حفل خاص قادم، قريب جداً سوف تقوم بالترتيب له جمعية البحرين الشبابية وسيدعى اليه كل من شجعني ووقف بجانبي، بما فيها ممثلي الجهات التي ساعدتني.. سأغني لكل هؤلاء تقديرا وشكراً لهم.

 

- كلمة أخيرة تريد توجيهها عبر الصحافة؟

الشكر والامتنان لكل من وقف في صفي، وفي الطليعة الإعلام البحريني الذي أكرمني باستقبال التلفزيون لي وبثه لأخبار مشاركتي، وكذلك متابعات الصحف لاخباري والتشجيع والدعم الذي لاقيته منكم أنتم بالذات، وكذلك الشكر موصول لجمعية البحرين الشبابية، لقد أثبت رئيسها علي شرفي من خلال متابعته ودعمه بتفعيل التصويت وحضوره الشخصي الى بيروت للمشاركة في برنامجي مدى مصداقية العمل على تحقيق الاهداف التي قامت لأجلها الجمعية، كما أشكر مدير »بحرين كول« حمد الحمادي على اتخاذه أول مبادرة في سير تقديم الدعم لي.. وأخيراً الشكر لجمهوري ومشجعيني وهم أعز الناس لدي ولهم أهمس: أنتظروني في الأيام القادمة.

 

مـاذا قال عنـه هؤلاء

 

 

 

عضو لجنة التحكيم : رونزا طنب

 

محمد شخص موهوب جداً، يتميز عن زملائه بالخصوصية. خامة صوته جميلة ويتمتع برنة مميزة، وهو لا يخرج عن الطبقة مهما كان مستوى أدائه. كما يتمتع رغم صغر سنه بحس فني صادق، واستطاع أن يبرهن انه قادر على أداء جميع الألوان. إنه فعلاً شخص حساس، يليق به التمثيل، وأعتقد أنه يمتلك الموهبة. لذا فهو يستطيع استخدام صوته للمشاركة في المسرح الغنائي أو الأفلام الاستعراضية. وهذه ميزة نادرة لأنه لا يستطيع كل إنسان أن يغني ويمثل معاً.

يجب عليه أن يثابر لصقل صوته من الناحيتين الغربية والشرقية. وأتوقع له مستقبلاً مشرقاً في الفن.

 

 

عضو لجنة

التحكيم خالد العبد الله

 

يتمتع محمد بصوت جميل وهو يؤدي بشكل أفضل مما يتمتع به من مؤهلات. حضوره محبب ولكن البعض أخذ عليه صفة الغرور، لذا عملنا على تخفيف إيماءات وجهه لئلا يساء فهمه. هو فنان جاهز مبادر على المسرح يتقن لغة التواصل مع الجمهور ويملك مفاتيح النجومية. اعتقد أن له مستقبلاً فنياً هاماً وسيحقق نجاحاً في البحرين ويفرض حضوره على الساحة الفنية. لقد حزنت جداً لخروجه لأنه أفضل من البعض الذين استمروا معنا، وقد تأثرت بأدائه الأخير لأغنية الموسيقار ملحم بركات. وأتمنى له كل التوفيق!

الملحن الفنان أحمد سيف

 

قبل أن أتكلم عن محمد الحمادي كموهبة مميزة أريد أن أتكلم عن محمد الإنسان، عن إنسانيته فهو طيب ومتواضع وكريم ويحترم الكبير والصغير.

هذا الشاب تعلق عليه آمال كبيرة، مع احترامي، اعتبر الحمادي كبداية تأسيس جيل جديد من الفنانين، الجيل الحالي بعضهم أوراقه صفراء، كلمات صفراء، ألحان صفراء والألبومات كذلك صفراء تتهاوى مع النسيم العليل فمابالك بالهوى القوي العاصف القادم في شخصية وصوت وحضور الحمادي.

بعودة الحمادي من البرنامج لدينا الآن مشروع فنان نجم بحريني من فئة خمس نجوم، وأتمنى من وزارة الإعلام أن تلتفت وتدعم الحمادي بدلاً عن دعم الأوراق الصفراء، عاملة بالمثل الذي يقول: »الكحل في العين الرمدة خسارة«. لدينا مقومات النجم الفنان، والفنان بحاجة للأضواء وللدعم ممن حوله كي يصبح نجماً.

وقال عن مستقبله الفني: حضور الحمادي ممتاز كان يملأ المسرح والشاشة فعندما يغني فكأنه يغني مع الجمهور فوق الكراسي، أنه يمتلك ابتسامة ساحرة ووجه وسيم وفوق هذا كله صوت ممتاز، يمتلك صفات المؤدي الممتاز، وخامة صوته جداً حلوة.

وأختتم سيف بنبرة حادة: الحمادي شاب موهوب مشروع نجم قادم وبمختصر العبارة: »أنه مثل اللاعبين البرازيليين، يولدون بالفطرة نجوم كرة«.

خالد فؤاد:

أنا ومحمد عملنا في فرقة واحدة، وقد اشتهرنا كفرقة بفضل اطلالته وحضوره بين الجمهور وصوته المميز. محمد يستحق الفوز، يستحق أن يكون ستار، وقد تأثرت جداً بخروجه من التصفيات، ونستطيع القول أنه سيكون ستار بيننا في البحرين من بين كل الموجودين، أن محمد لم يمثل البحرين فقط، بل مثل الخليج كله بحسن خلقه وتعامله قبل فنه.

أحمد آريان:

محمد صديق ورفيق دربنا في الفن، أوصل نفسه الى مكانة مميزة في قلوب الجمهور بغض النظر عن نتائج التصويت، لقد ظلمه ممن لم يصوت له، ورغم أن نسبة التصويت في بلادنا كانت ضعيفة ولن تصل الى نسب عالية مثل باقي الدول، إلا أن محمد وصل قبل كل المشتركين بحصوله على أعلى نسبة في تصويت التحكيم، ونحن فرحين بعودته وفرحين لانجازه، فرحين لأنه أعطى صورة جيدة عن شباب البحرين، بل عن كل شباب الخليج، وأعتقد أنه كان يستحق على الأقل المركز الأول أو الثاني.

 

رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي:

 

لسنا بزعلانين من عدم حصول الحمادي على المراكز الثلاث الأولى، لأنه صار ستار البحرين بلا منازع، وذلك بفضل الجهد الذي بذله والصورة والعطاء الذي قدمه في البرنامج، لقد أثبت للملأ وأمام الملايين من الجمهور العربي مدى طموح شباب البحرين وطيبته وجمال حضوره، الحمادي وبحق، أعطى نموذجاً مشرفاً لأبناء بلادنا الموهوبين الذين يبحثون عن فرصة ما، ونحن نفخر به ونعد الجمهور الذي وقف معه بحصد المزيد من النجاحات معه، وسنعمل على دعمه كعهدنا حتى يكون نجماً في سماء الفن الخليجي.

أنه بلا جدل يستحق الفوز، حضوره القوي الملفت للنظر، وتميزه بخامة صوت واعدة، طيبته وقربه من تطلعات شباب جيله، كل هذه الأشياء تجعلنا كجمعية نؤكد على أنه حان الوقت لابراز المواهب الواعدة واظهارها للوجود بالعمل عليها، وما محمد إلا انموذجاً لها. وكجمعية شبابية، نشكر الحمادي بشدة لأن طموحه وروحه العالية التي اظهرها في البرنامج، وتحركنا السريع والحثيث لنلحق بركبه وتقديم الدعم له، أكد للجميع، ولنا نحن بالذات مدى ثبات الأرضية التي تقف عليها الجمعية، ويكفينا فخراً أنه كان باكورة أعمالنا في سير العمل على تحقيق الأهداف التي قامت لأجلها الجمعية.

 

 

المصدر : جريدة الأيام

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...