Jump to content
منتدى البحرين اليوم

كبير الأطباء الشرعيين: كسر الجمجمة والنزيف الداخلي سبب وفاة الشرطي, الدفاع "المنسحب" يعود والأهالي الممنوعون من دخول المحكمة أثارو


Recommended Posts

في قضيتي حرق المزرعة وقتل الشرطي

كبير الأطباء الشرعيين: كسر الجمجمة والنزيف الداخلي سبب وفاة الشرطي

الدفاع "المنسحب" يعود والأهالي الممنوعون من دخول المحكمة أثاروا الشغب خارجها

 

لأول مرة منذ بداية نظر قضيتي حريق مزرعة بن عطيةالله وقتل الشرطي ماجد اصغر علي قررت المحكمة الكبرى الجنائية أمس فصل مساري، وهو المطلب الذي كانت هيئة الدفاع قد طالبت به أكثر من مرة، وقد شهدت جلسة الأمس أمام المحكمة العديد من الأحداث داخل وخارج المحكمة ورغم ذلك اتسمت الجلسة ذاتها بالهدوء الشديد.

فبعد شهر من انسحابهم من الدفاع عن المتهمين عادت هيئة الدفاع بعد تسريبات بسيطة لبعض الصحف من دون الأخرى، بعد أن فضل المحامون أن يخاطبوا الرأي العام من خلال صحف معينة، وتجاهل باقي الصحف على اعتبار أحكام مسبقة، مع أن جميع الصحف اهتمت بانسحابهم، وأجابت دعوتهم للمؤتمر الصحفي الذي أعلنوا فيه سبب انسحابهم، ولذلك فقد كان مستغربا أن يعلنوا عودتهم في صحف من دون أخرى!!

ومع عودتهم حاول المحامون العودة إلى المربع رقم واحد، ورفض الاستماع إلى أقوال اثنين من الشهود وهما من رجال مسرح الجريمة على أساس أنهم لم يكونوا يعرفون بذلك وهم غير مستعدين لمناقشتهم، لكن المحكمة "بهدوئها" المعتاد واصلت النظر في القضية واستمعت لكبير الأطباء الشرعيين وللشاهدين.

وفي خارج المحكمة كان أهالي ومناصرو المتهمين يواصلون هتافهم منذ الصباح، ويرفعون اللافتات وقد أقاموا الصلاة تحت المطر فيما أحضر البعض "دلفري" للأرز واللحم لتناول وجبة ساخنة تساعد على مواصلة مناصرة ذويهم، وكان كل شيئ يسير في إطار حرية الرأي والتعبير من دون تدخل من الشرطة إلا بالتنظيم فقط، ولكن ومن دون سابق إنذار خرج المتهمون بعد انتهاء الجلسة في الباص الخاص بهم فتدافع نحوهم العشرات، وقبل أن يتطور الموقف إلى نحو غير متوقع، سارعت قوات الشغب بتفريق المتجمعين حول الباص وكالعادة ارتفع صراخ النسوة لكن الأمور عادت إلى نصابها في غضون دقائق قليلة.

وفي تلك الأثناء تلقى اثنان من الزملاء المصورين الصحفيين ضربات من قوات مكافحة الشغب لكن أحدهما شوهد وهو يستأنف عمله بعد دقائق.

سبب الوفاة

كانت المحكمة الكبرى الجنائية قد عقدت جلستها أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم و محمد الرميحي وعلي الكعبى وأمانة سر ناجي عبدالله.

وفي البداية حضر الدكتور فخري صالح كبير الأطباء الشرعيين بالنيابة العامة، بناء على طلب المحكمة ليشرح العديد من التفاصيل الفنية التي وردت في التقرير الذي أعده الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة الشرطي ماجد أصغر علي، ويجيب على أسئلة هيئة الدفاع.

أهم ما ذكره طبيب الأطباء الشرعيين أن الشرطي ماجد أصغر علي قد أصيب بالفعل بحروق في مناطق مختلفة من جسمه، تراوحت خطورتها بين 10 إلى 18 بالمائة على المتهم، وهي جروح من الدرجات الأولى والثانية والثالثة حسب التصنيف الطبي القديم الذي يقسم الحروق إلى ستة درجات، وهو ما يعني أنها كانت حروقا مؤلمة ولكنها لم تكن سبب الوفاة.

وقال الدكتور فخري صالح إن سبب الوفاة بشكل قاطع هي الكسور التي حدثت في الجمجمة والنزيف الداخلي الذي أسفرت عنه، وقال إن هذه الكسور نتجت عن سببين الأول إما أن يكون نتيجة سقوط الشرطي من السيارة أثناء محاولته الخروج منها بعد إلقاء العبوات المشتعلة عليها، وكانت في حالة حركة، وسقوط الجسم بثقله على الأرض من سيارة متحركة يؤدي لتحميل الجمجمة وزنا كبيرا، والاحتمال الثاني أن يكون قد تعرض للضرب بجسم صلب عريض على رأسه.

وقال كبير الأطباء الشرعيين إن قوة ضربة الحجر تحددها عوامل مختلفة منها حجم الحجر ووزنه والمسافة التي ألقي منها، وقوة الإلقاء وكيفية الإلقاء وكيفية تلقى الحجر من المجني عليه وهناك عامل آخر وهو إذا استخدمت وسيلة مساعدة في إلقاء الحجر كما يحدث مع أطفال غزة الذين نشاهدهم في التليفزيون.

* وسألت المحكمة كبير الأطباء الشرعيين عن جدوى استخراج جثة الشرطي وإعادة تشريحها وهو الطلب الذي يكرره المحامون؟

فقال إن الوفاة قد حدثت منذ تسعة أشهر وما تبقى من الجسم الآن هو الهيكل العظمي وقليل من الأنسجة، وبالتالي فإن أثر الحروق والسحجات لن تكون موجودة، ولن يرى الطبيب سوى اثر الكسر في الجمجمة وهو وارد تفصيلا في تقرير الطبيب الشرعي.

وقد تنوعت أسئلة هيئة الدفاع لكبير الأطباء الشرعيين، فهناك من سأله عن جدوى التشريح في معرفة الـ"فَل" الدي إن إيه لمعرفة سبب الوفاة (!!) فأجاب الطبيب بأن الدي إن إيه يحدد له علاقة بالجينات البشرية ومواصفات جسم الإنسان ولا يحدد سبب الوفاة، وهناك من سأل عن علاقة الحروق بالوفاة، وكيف ان تسبب الأحجار الملقاة على مسافة 15 مترا بالوفاة، وعن سبب وجود السحجات في ظهر الشرطي، وهي نتيجة جر زملائه له أم سبب جر السيارة له، وعن سبب التمزق الذي كان بالجيب الخلفي لبنطلون الشرطي.

وقد أجاب كبير الأطباء الشرعيين على جميع هذه الأسئلة، وقال إن الحروق لم تكن سببا في الوفاة ولكنها قد تساعد في تصور كيفية وقوع الحادث، فربما اشتعلت النار في الجيب فحاول الشرطي القفز من السيارة وهذا شيئ ممكن ان يقوم به أي إنسان كرد فعل طبيعي، وأن السحجات كانت من الجانب الأيمن وهو الذي كان به تمزق في الجيب الخلفي الأيمن.

فصل.. وتأجيل

وقد قررت المحكمة في نهاية الجلسة فصل القضيتين بحيث يتم نظر كل قضية في جلسة منفصلة، وبناء على ذلك قررت تأجيل قضية حرق المزرعة على جلسة 19 فبراير المقبل لسماع بينة الدفاع، والاستعلام من النيابة العامة عما إذا كان هناك تنازل صادر من صاحب المزرعة ( الشيخ عبدالعزيز بن عطيةالله) ومتابعة عرض المتهمين على أطبائهم المعالجين ومتابعة تنفيذ قرار المحكمة السابق بنقل المتهمين على توقيف آخر مع استمرار الحبس.

وفي قضية قتل الشرطي قررت المحكمة التأجيل على جلسة 16 فبراير للاستماع إلى بينة الدفاع، وصرحت للدفاع بالإطلاع على صورة جثة المجني عليه وكذلك الاطلاع على ملف الدعوى، ومخاطبة التوقيف للسماح للمحامين بزيارة المتهمين مع استمرار الحبس، وعلى النيابة العامة متابعة تنفيذ القرار السابق بنقل المتهمين لتوقيف القرار آخر ومتابعة عرض المتهمين على أطبائهم المعالجين.

المصدر

Link to comment
Share on other sites

 

عقب ماعذبوا اللي سجنوهم وكل شي قالو هالكلام

 

ولا وبعد في كلامهم تردد كل شوي يقولون شي

 

ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيــــل على الظلام من كانو يكونون

Link to comment
Share on other sites

من زماان عارفين السالفه

الحين كتبو جذي لانه الشرطي الي ماات قالو محترق في السياره مافي ولا اثر حرق في جسمه

وقبل كاتبين في الجرايد انه محترق

والحين كسور

خخخ

والله خراطه

Link to comment
Share on other sites

الله ينتقم من كل ظالم ان شاء الله

 

 

للأسف البحرين قاعدة تتراجع والسبب الحقد والطائفية الا عامية عيونهم

 

 

العجل العجل يا صاحب العصر والزمان

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...