مصرع لاعبي كرة من نادي المالكية في الخفجي

[مثــايل]

مصرع لاعبي كرة من نادي المالكية في الخفجي

 

لقي لاعبان بحرينيان لكرة القدم مصرعهما أمس، في حادث مروري في الساعة الخامسة والنصف من صباح أمس الأول بمنطقة الخفجي في المملكة العربية السعودية وأصيب في نفس الحادث بحرينيان آخران.

وقد عم الحزن نادي المالكية لفقدان اللاعبين سيد صادق سيد سبت شبر وعمار عبدالنبي الفردان، ونقل سيد هاشم العلوي المتحدث باسم النادي تعازي نادي المالكية لأسرتي الفقيدين وجماهير النادي.

 

 

 

 

 

 

وقال سيد نزار شقيق اللاعب الراحل سيد سبت: إن شقيقه كان ذاهبا مع أصدقائه إلى الكويت عن طريق الخفجي فانحرفت بهم السيارة (بي ام دبليو) وانقلبت حيث توفي الاثنان الجالسان في المقعد الخلفي، وأصيب سائق السيارة حسن علي الفردان 19 سنة من منطقة كرزكان بإصابات متفرقة (وهو يعمل في شركة اتصالات) كما أصيب محمد عاشور 18 سنة (طالب جامعي) من منطقة المالكية.

وقال شقيق المتوفى إنهم ينتظرون وصول جثمان أخيه ليتم تشييعه، ومازال التحقيق جارياً.

 

 

 

مصدر: جريدة اخبار الخليج

[~نـــور الشمس~]

الله يرحمهم

 

 

[مثــايل]

و يرحم الجميع

 

مشكوره حبيبتي ع المرور

[السالمة]

الله يرحمهم برحمته الواسعة

[مثــايل]

انشاء الله امين

 

 

يسلمو .ع المرور

[عاشق اهل البيت(ع)]

الله يرحمهم برحمته الواسعة

[لـيت الزعـل مـمنوع]

 

تفاصيل اكثر عن الخبر من صحيفة الأيام

 

في حادث مروري مؤلم في الخفجي قرب الكويت

لاعبا المالكية عمار فردان وسيد صادق سبت يفارقان الحياة!

 

 

كتب - حسين الدرازي:

عندما يفترق اثنان وهما يعلمان أنهما سيلتقيان مرة أخرى فإنهما رغم ذلك يشعران بحزن عميق وكبير وتلفهما مشاعر من الأسى على هذا الفراق، وأكرر أن هذا الحزن على الرغم من أنهما يعرفان أنهما سيلتقيان مرة أخرى، ولكن ماهو حال من يفارق أعز ما يملك ويفقد أناساً كانوا قريبين منه وهذا الفراق هو فراق أبدي، أي فراق نهائي عن هذه الدنيا، وبالذات إذا كان من يفارق الدنيا هو شاب لم يصل حتى لسن العشرين، ولم يهنأ بحياته وبوجوده بين أهله وأصدقائه وكل من يحبه ويوده.

نعم فالفراق الأبدي مؤلم ويمكن أن يؤدي إلى الانهيار لمن يفقد أعز ما لديه وأعز ما يملك في هذه الدنيا، ولكن نحن هنا نتحدث عن فقد شابين عزيزين وليس شخصاً واحداً فقط، شخصان اتفقا فيما بينهما على كل شيء، فقد كانا زميلين في الدراسة، وزميلين في خارجها، في ممارسة كرة القدم، زميلين في (الأخلاق الحميدة والحسنة)، زميلين في حب الناس وحب الخير، فقد كانا متفقين في كل شيء بينهما وكل هذا الاتفاق كان بتخطيط مسبق بينهما كون كلٍ منهما يحب الآخر ويعزه، لكن الاتفاق الذي حصل فجر أمس بمفارقة هذه الدنيا لم يكن اتفاقاً مخططاً له، بل اتفاقاً مفاجئاً جعلهما يفارقان الحياة وهما في سن التاسعة عشرة من عمرهما!.

الشارع الرياضي في مملكتنا ما لبث أن خرج من صدمة رحيل حسين أبودهوم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة اثر حادث أليم قبل عدة أشهر، حتى أصيب مرة أخرى بالأمس برحيل اثنين من لاعبي كرة القدم بنادي المالكية، وهما الشابان السيد صادق سبت شبر وزميله ورفيق دربه عمار عبدالنبي الفردان، اللذان وافتهما المنية صباح يوم أمس الأحد بالقرب من مدينة الخفجي بالمملكة العربية السعودية أثناء توجههما لدولة الكويت هما وصديقان آخران لهما خرجا سالمين ولله الحمد من هذا الحادث الأليم والمؤسف.

وتشير تفاصيل الحادث بحسب ما وصلنا، أن الفقيدين كانا جالسين بالمقعد الخلفي في سيارة من نوع (بي أم دبليو)، بينما كان في المقعدين الأمامين سيد محمد عاشور وحسين علي فردان، وفقد السائق السيطرة على المركبة (لم تُعرف أسباب ذلك) لتتدهور عدة مرات ،ومن شدة الارتطام والتدهور انقذف من كان جالساً في المقعد الخلفي وهما الفقيدان عمار وسيد صادق للخارج وارتطما بالشارع ليفارق سيد صادق الحياة فور وقوع الحادث، فيما نُقل زميله عمار إلى إحدى مستشفيات الخفجي ليلحق زميله إلى بارئهما بعد ساعات من وقوع الحادث على الرغم من المحاولات العديدة لانقاذ حياته!، وكأنه أصر على أن يبقى وفياً لصديقه ويرحل عن الدنيا في نفس اليوم الذي فارق فيه الحياة!.

ونزل الخبر على أهل الفقيدين كالصاعقة وعلى الفور غادر بعض الأهالي إلى مكان وقوع الحادث وكذلك مستشفى الخفجي العام من أجل الوقوف على إجراءات نقل جثتيهما إلى البحرين، وكذلك توجهت سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة بالبحرين إلى الخفجي لنقل الجثتين، وسيشيع الفقيد السيد صادق الساعة السابعة من صباح اليوم في مقبرة المالكية، بينما سيشيع الفقيد عمار في الثامنة من صباح اليوم في مقبرة الصالحية.

والشابان الراحلان سيد صادق وعمار من مواليد عام 1990 وهما تخرجا العام الماضي من المرحلة الثانوية من مدرسة مدينة حمد الثانوية وفي نفس العام الذي تخرجا فيه شاركا مع فريق المدرسة لكرة القدم في تحقيق المركز الأول على جميع مدارس البحرين، وهما تدرجا في الفئات العمرية بنادي المالكية وصولاً لفئة الشباب وبقيا فيها ثلاثة مواسم قبل أن يقررا الابتعاد هذا الموسم من أجل التفرغ للدراسة الجامعية.

والفقيد سيد صادق سبت هو من شباب قرية المالكية وهو معروف في القرية بحسن أخلاقه، أما الفقيد الآخر عمار عبدالنبي فردان فإن أصله يعود إلى قرية (الصالحية) لكنه مقيم في الدوار الرابع بمدينة حمد منذ ولادته وهو الآخر معروف بحسن أخلاقه، وهو ابن عبدالنبي فردان المصور المعروف في تلفزيون البحرين.

ونعى نادي المالكية يوم أمس الفقيدين الراحلين، وعبر أعضاء النادي عن حزنهم لهذا الخبر الأليم، وأعلن النادي حالة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام مع إيقاف النشاط بشكل تام هذه الأيام.

(الأيام الرياضي) بدورها تعزي أهالي الفقيدين ونادي المالكية بهذا المصاب الجلل.

 

 

[sweet hard]

الله يرحمهم ويغمذ روحهم الجنــــــــــــــــــة

[pinko0o]

لـا حـِول ولا قـوِة الـأ بالله

الله يـرِحمهم ان شااء الله وِ يغمد روحـهم الجـنه

[خلاص ببعد]

لاحول و لا قوه الا بالله

الله يرحمهمم

و يغمد روحهم الجنه انشاالله ..