Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مريض لا يسمح عمره باعتقاله. لكن يسمح له بحرق البحرين


بحريننا

Recommended Posts

جه الكاتب البحريني فيصل الشيخ ضربة قوية لمنصور الجمري واصفا أياه بصاحب الجنسيتين "البريطانية" طبعا و البحرينية و وصفه ببائع الأراضي وذلك لفضيحة بيعه أراضي بملايين الدنانير "من أين لك هذا يا منصور" و تسائل عن حال حسن مشيمع الذي تسمح له صحته بالخطب التحريضية على الحرق و العبث بالبلد و يتصدر المسيرات و الأعتصامات و الحج الى بريطانيا و أمريكا للتحريض على فرض عقوبات على بلده البحرين ولا تسمح له صحته بتحقيق النيابة العامة

 

ترككم مع المقال الرائع للكاتب الوطني فيصل الشيخ

 

12.1227027158.Feisal%20Al%20Shaikh.gif

 

 

 

مريض لا يسمح عمره باعتقاله. لكن يسمح له بحرق البحرين

 

أتجاهات

فيصل الشيخ

صحيفة الوطن 29 يناير 2009

 

خيراً فعلت النيابة العامة حين تكفلت بتأمين العناية الطبية اليومية لكل من حسن مشيمع ومحمد حبيب المقداد، لأن مشيمع بحسب محاميته، رجل كبير في السن تجاوز الستين، ويعاني من أمراض عديدة، وأن عمره لا يسمح باعتقاله، مثلما نشرت إحدى المنابر المعروف توجهها في القضية، وقبلها قضية المخطط الإرهابي، في '' عنوانها الرئيسي '' وتماشياً مع '' تأوهات '' مسؤولها ألما على رفيق دربه الذي أخذ يغدق من ذكر مناقبه وإنه صاحب مبادرة الحل السلمي أيام ميثاق العمل الوطني وتهدئة الشارع، إلى غيرها من '' هلاوس '' صاحب الجنسيتين، الذي بات موقفه مفضوحاً مكشوفاً . لي عودة للمريض مشيمع، لكن بداية يجب الرد على '' بائع الأراضي '' ، الذي يبدو أنه نسى التاريخ، ونسى أن جلالة الملك حفظه الله هو الذي دشن عهد الإصلاحات في البحرين، وليس صديقه مشيمع أو بقية '' غلمانه ''. والذي نسى أن جلالة الملك هو من دعا للميثاق الوطني، وكتب تاريخاً جديداً للمملكة، وليس '' المثير لشجونه '' مشيمع، وأن جلالة الملك هو من فتح السجون ودعا البحرينيين في الخارج ( وهو من ضمنهم ) للعودة إلى بلادهم معززين مكرمين رغبة منه في بناء بحرين جديدة بسواعد كافة أبنائها، وليس '' صاحب المبادرة '' مشيمع . ما كتبه '' المتباكي '' على مشيمع، يمضي ليصب في خانة كشف المزيد من زيفه، إذ بسطوره '' اختزل '' جهود جلالة الملك، بل عدمها وحول الدفة من اليمين إلى اليسار، فأصبح مشيمع - وفق ما كتبه صاحبه النائح عليه - هو صاحب المشروع الإصلاحي، خاصة حين صوره على أنه هو صاحب الدعوة للهدوء والاستقرار، وأنه صاحب الجهود في إخلاء السجون وعودة المبعدين، بل وصلت '' العبقرية '' بصاحبنا أن ينسب الفضل لمشيمع بتحقيق نسبة الاستفتاء على الميثاق، حين يقول أن الميثاق حاز على نسبة 4 , 98 لأن مشيمع كان من المؤثرين جداً في إنجاحه !! قيلت، ومازالت تثبت صحتها، تلك المقولة الصادحة : '' إن أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ''. وأي لؤم حين يقوم إنسان لم يكلف نفسه عناء إدانة مخطط تخريبي كان يستهدف أمن وسلامة الأبرياء، بانتقاص جهود ملك أكرمه وحفظ له مكانة في البلد، بل أرجعه إليها بموجب عفو كريم، بعدما كان كما '' الغراب '' ينعق من أحضان الأجانب . يا ليتك سكت، ففي حين تمتدح مشيمع وتذكر مناقبه في إنجاح الاستفتاء على الميثاق، أتذكر ما كنت تفعل أنت ليلة التصويت على الميثاق؟ ! ألم تكن داعيا لرفض الميثاق، ومحشداً الناس ضده، بألا تصوتوا معه؟ ! يا للزمن، التاريخ لا ينسى، الآن أصبح مشيمع هو الإنسان الوطني المساهم في إنجاح الميثاق، بالتالي ماذا نطلق على من حارب الميثاق، وعاد بعدها للانقلاب على جنبيه حين طلب إعادة الجنسية البحرينية له؟ . وعفواً، للتاريخ فقط، هل طلبها من مشيمع الذي يمنحه صاحبنا اليوم كل الفضل في إرساء دعائم المشروع الإصلاحي، أم طلبها من صاحب المشروع جلالة الملك الذي تطاول عليه بسطوره التي تكشف حقيقة نعرفها منذ زمن؟ . هل لصاحبنا أن يجيب الناس بصراحة هنا؟، لماذا لم يدن حتى اليوم المخطط الإرهابي؟ ! هل يقبل أن تتحول البحرين لساحة حرب؟ ! عفواً هذا سؤال خاطئ هنا وليعذرني الأخ، لأنه كان من الداعين أصلا لحرق البحرين، حين كان مع '' أحرار بريطانيا ''! ، هل لو حصل استهداف لمنزله وأهله، وسقط ضحايا لا سمح الله، أكان سيسكت أم يقيم القيامة هنا؟ ! عفواً سؤال خاطئ آخر، لأنه يعلم سلفاً أن المخطط لن يصيبه هو وأهله، خاصة بعد الزيارات الليلة المتكررة لمنزل صاحبه قبلها بفترة . لنسترجع الشريط إلى الوراء قليلاً لنستنتج أن سياسة هؤلاء نتاج توجهاتهم، بمعنى أن ما يطاله من أذى '' حرام '' ، وما يطال '' السلطة '' - التي كانت ومازالت '' لا تعجبه ''- أو الناس الآخرين الذين ليسوا على خطه '' حلال ''. هؤلاء كالكتاب المفتوح، غير عسير الفهم، تناقضاتهم أججت عليهم مناصريهم قبل مناهضيهم . واللعب على جراحات الناس مسألة مؤسفة لمن يدعي الإنصاف والحق . ما خفي كان أعظم، والذين لا يُرتجى خيراً من أمثالهم تجاه الوطن الذي عاد ليفتح ذراعيه لهم، فقابلوا الكرم باللؤم . لنعد الآن للأخ مشيمع، والذي فجأة وبعد بياناته العصماء، وخطبه الجهورية القوية، وسفراته بين البحرين ولندن وغيرها، وتظاهراته في ساحات عاصمة الضباب، أو أزقة البحرين، نجده الآن يسقط مريضاً، وينحصر قول الدفاع في أن '' عمره لا يسمح باعتقاله ''. رائع جداً هذا الكلام، بل يحتاج لتصفيق حاد، ومناديل تكفكف الدموع . الآن عمره لا يسمح باعتقاله؟ ! لكن عمره يسمح له بالاستقواء على النظام ورفض القانون والطعن في شرعيته، ويسمح له بالتحريض على التخطيط لاستهداف البلد وقتل الأبرياء؟ ! يسمح له بالسعي للحصول وابنه على جنسية أجنبية ثم يأتي ليحارب التجنيس وهو '' متجنس '' بجنسية بلد لا تمت بصلة لدينه وعروبته؟ ! يسمح له بأن يعيث في الأرض ومن معه فساداً وخراباً، يسمح له بأن يعمل ليدمر بلد، ويزهق أرواح، ويروع آمنين؟ ! ندعو لك بكل قلوبنا بالشفاء العاجل يا مشيمع، بل نطالب النيابة بإنشاء جناح طبي خاص لك ولمن يتبعك، إذ نريدكم بقوتكم أمام القانون، كما تصدحون بقوة حين تحرضون ضد النظام والأبرياء . أبداً يا '' بطل '' ليس الآن وقت المرض . أما بالنسبة لجمعية '' النفاق '' وكتلتها، فيكفي أنها باتت بلا مصداقية، لا لدى شارعها وناخبيها، ولا لدى مناهضيها . باتت '' جوقة '' متنقلة، تضم '' ممثلين '' ولاعبي أدوار '' كومبارس '' ، وفوضويين . كتلة تدعي الحرص على الوطن والعمل على ملفات المواطنين . لكنها في المقابل ترفض أن تدلي بحرف يدين المخطط الإرهابي . لكن حين يأتي الدور على ضبط عناصر ترتبط بوثاقة معها، أو تحركها ذات الأهداف والأجندة الخفية، تقوم لتصدح وتلعلع نافخة نفير الاستنفار، وتعلن سيادة القلق لأروقة مقرها حتى ساعات الصباح الباكر بشأن اعتقال المتهمين بالتحريض على تنفيذ مخطط إرهابي يستهدف أمن وسلامة البحرين !! أحد الخليجيين يسألني مستغرباً : هل هذا فعل يصدر من نوابكم؟ ! أجبته وبكل ثقة : نعم، هؤلاء نواب انتخبهم الشعب، لكنهم - وهذا المثير فيهم - لا يعملون من أجل الشعب أبداً، بل يعملون ويجتهدون ويستنكرون ويقلقون من أجل أهدافهم وأهداف من يريد الإضرار بالشعب، بل يذهبون لمنازل هؤلاء في إعلان تضامن صريح، وبعدها بيوم يذهبون ليضعون أياديهم في أيدي مسؤولي الحكومة ! وكأنهم ملائكة تجسدت كبشر . أجابني على الفور : هذا النفاق بعينه ! رددت بأن نعم، والجميل أيضاً أن المصطلح '' النفاق '' يأتي بسياق موسيقي على غرار اسم الكتلة الموقرة، والتي باتت لا تعرف أين تلقي بنفسها، يدخل أعضاءها مجلس النواب، فيبدأ الممثلون بتأدية أدوارهم بإتقان، إما بهدف تأجيل الجلسة أو حرقها، أو بهدف تضييع الوقت الذي هو وقت الناس ومشاكلهم، ينتقدون التجنيس، ومن بينهم مجنسون، ويتردد بأنهم اكتسبوا الجنسية بالتزوير ! في حين لا ينتقدون من فضل أن يكون '' متجنساً بريطانياً '' ويعمل على شتم كل شيء في البحرين، من سلطة ونظام وناس وغيرها، حتى أننا نخشى أن يأتي يوم على هؤلاء يقومون فيه بـ '' شتم '' حتى أنفسهم دون أن يدركوا ذلك ! كان مشيمع وزمرته قبل أيام أبطالاً، مثلما كان الخواجة بطلاً بالكلام، وحين استدعي للنيابة أنكر أقواله . لكن اليوم مشيمع أصبح مريضاً وفي سن الستين التي لا تسمح باعتقاله . أتدرون لماذا تغيرت حسابات البطولة؟ ! أجابت محامية '' البطل '' بأن عقوبة التهم الموجهة له هي '' المؤبد ''.

 

منقول

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 83
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

اقووووووول( يا أبو الطائفيه)

تروح تنام ابرك من هالمواضيع

الي تكتبها بروحك شكلك ماتفهم شي

مااقول الا خلف الله عليك بس

:bab:

غريبة

 

هل موضوعي هذا طائفي؟؟؟

 

 

اني ادافع عن حكومتي مثل ما امرني الله ورسوله اصير طائفي!!

 

غريب امركم والله

Link to comment
Share on other sites

الــلــه يــفــرج عنــــــــهــم

 

فــقـد قلـنـآ مِـرآـراَ : المشـييـع خـط آحمــــر

وقــد آعــــــــــذر مــــــــــن آنـــــــــــــــذر

Link to comment
Share on other sites

لي متى يعني بتهدون هالمواضيع الطائفيه ؟؟

 

وعقب تتشكون لان الردود فيها طائفيه .. !

 

يعني يا اخوي اعتقد في الف موضوع تقدر تحطه غير عن هالمواضيع

 

خلصت المواضيع الي عنده

مركزز على هالموضوع

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...