Jump to content
منتدى البحرين اليوم

اللي عنده بحوث حق التوجيههي


Recommended Posts

الله يعافيك اخوي وهذا تقرير حق مقرر التسويق:

مقدمة في علم التسويق

تاليف الدكتور عبيد سعد العبدلي

 

قسم الاداره والتسويق

 

 

 

يعرف علم التسويق بأنه العلم الذي يبحث حاجيات ورغبات المستهلكين الحالية والمستقبلية ومحاولة تحقيقها بربح معقول للشركة .

 

من هذا التعريف تستنبط الآتي :

 

أولاً :

 

بحث حاجيات المستهلكين ويأتي ذلك في البحث والتقصي وسؤال المستهلكين ماذا يريدون وكي يمكن للشركة أن تحقق رغباتهم وحاجياتهم وهناك عدة طرق تتيح للشركة معرفة هذه الحاجيات والرغبات ومن أهم هذه الطرق بحوث التسويق وصيحتي هنا لكل الشركات الراغبة في النجاح الاهتمام بهذا الجانب ومحاولة فتح قنوات اتصال بينهم وبين عملائهم الحاليين والمرتقبين لمعرفة ما يرغبونه وكيف للشركة معرفة ذلك وهناك خلط كبير بين التسويق (Marketing) والبيع (selling) فمن بعض اللقاءات وسؤال بعض رجال الأعمال وجدت مجموعة تكاد لا تفرق بين هذه المصطلحات وللتوضيح أقول :

 

بأن البيع وظيفة قد لا تكون رئيسية من وظائف التسويق فالشركة التي تدرس السوق وحاجيات المستهلك وتصمم سلع وخدمات تحقق رغبات وحاجيات المستهلك سوف تكون عملية البيع سهلة وروتينية بينما الشركات التي تتجاهل السوق وحاجيات المستهلكين تجد صعوبة كبيرة في بيع سلعهم وهذا يقودنا إلى إيضاح بعض الفلسفات الإدارية ببعض شركاتنا المحلية وبعض الشركات يفتقد لفلسفة الإنتاج ومقامها أن تنتج ما نتوقع أن المستهلك يرغبه بدون أخذ عناء سؤاله والبحث عن رغباته فتجدنهم ينتجون وبعد الإنتاج يبدءون في عملية تعريف بضائعهـم وهؤلاء قد ينجحـون وقد يفشلـون ولكنهـم إلى الفشـل أقـرب (production oriental) أما الشركات الأخرى فهي تؤمن بفلسفة التسويق وتعتمد على التالي قبل إنتاج أي سلعة لا بد من دراة السوق والتأكد مدى الحاجة إلى تلك السلع وإن وجدت الحاجة يبداء إنتاجها وهذا يطلق عليها(Marketing Oriented compliance ) .

 

وأرى وجوب اهتمام شركاتنا بالمزيج التسويقي (Marketing Mix) لما فيه من فائدة قصوى تجنيها شركات من تطبق ذلك ومكونات المزيج التسويقي تتكون من :

 

1) السلعة : وهي أحد أهم مكونات المزيج التسويقي وهي عبارة عن السلعة أو الخدمة التي تنتجها الشركة لتحقيق حاجيات ورغبات العملاء وتتكون بالإضافة إلى السلعة أسم السلعة والعلامة التجارية التي يجب أن تكون مقبولة سهلة التذكر وبلون مرغوب وحجم وشكل طيب وإن تكون ذات مواصفات وجودة مقبولة لدى المستهلك وضمان جيد وغيرها من القرارات الكثيرة التي يجب الاهتمام بها وجميع القرارات المتعلقة بتصميم السلعة ومكوناتها وألوانها وغير ذلك يطلق عليها (المزيج السلعي) وبعد ذلك يأتي المكون الثاني من المزيج التسويقي وهو .

 

2) السعر : لا يكفي إنتاج سلع جيدة تحقق رغبات مطلوبة من العملاء بل يجب أن يكون السعر مقبول لدى المستهلك ، فالسعر الغالي قد ينفر المستهلك من السلعة ويحاول إيجاد سلع بديلة ذات أسعار منخفضة والسعر القليل قد يؤدي إلى نتائج عكسية فيجب على شركاتنا دراسة السياسات التسعيريه دراسة متأنية بهدف الوصول إلى سعر مقبول لكل من الشركة والمستهلك وكقاعدة عامة لا يمكن أن نبيع بأقل من سعر التكلفة إلا حالات خاصة ولا يمكن أن نبيع بسعر أقل من سعر المنافسين بالشركات لديها سعر التكلفة وهو أقل سعر وسعر المنافسون وهو أعلى سعر لسلعهم . وهناك من الكتب الجيدة التي تساعد الشركات لوضع سياسات سعريه مدروسة ومقبولة .

 

ويطلق على جميع القرارات المتعلقة بالوصول إلى السعر المناسب (المزيج التسعيري) .

 

وبعد ذلك يجب على الشركة الاهتمام بالمكون الثالث وهو :

 

3) المكان : ونقصد به مكان تواجد السلعة أو بمعنى آخر أين يستطيع المستهلك أن يجد السلعة وعادة يكون لدى الشركات عدة خيارات منها التوزيع المباشر بدون وسطاء من الشركة وعملائها أو التوزيع الغير مباشر بمعنى وجود وسطاء وأي من السياسات فيجب على شركانا المحلية الاهتمام بهذا الجانب المعتمدين على طبيعة سلعهم وطبيعة السوق ماذا كانت السلعة ضرورية مثل الخبز والماء وحبوب وجودة في أغلب الأماكن وبالقرب من المستهلكين وإذا كانت سلع خاصة فلا مانع من وجودها في أماكن بعيدة ومحددة ولكن القاعدة العامة يجب أ، تدرس الشركة السوق وأن تتخذ القرار المناب لوجود سلعهم ومنع القرارات التي تتعلق بتوفير السلع في المكان المناسب للمستهلك يطلق عليها (المزيج المكاني) .

 

أما المكون الأخير وهو :

 

4) الترويج : ويقصد به إعلان المستهلك عن توافر السلعة وخصائصها وسواها ومكان توافرها وما إلي ذلك ، وهناك أهداف عديدة يمكن تحقيقها من خلال الترويج ومنها :

 

· الإخبار : وهنا يكون الهدف من الترويج هو إخبار المستهلك عن السلعة بدون محاولة التأثير عليه للشراء .

 

· الإقناع : والهدف هنا هو محاولة إقناع المستهلك لشراء ماركة معينه وجعله يفضل منتجات شركتنا .

 

· التذكير : والهدف منه تذكير المستهلك بمنتجات الشركة التي له سابق تجربة معها

 

 

 

 

 

وهذا ثاني بعد للتسويق:

إدارة التسويق .. دراسة السوق

 

 

 

فن الإدارة :الوطن العربي :

 

 

 

دراسة السوقهناك عدة تعاريف للسوق منها:* أن السوق هو المكان الذي يتم فيه تحويل ملكية السلع، وتتجمع فيه المنتجات المختلفة سواء الزراعية أو المصنوعة ويتم فيه الجمع بين المشترين والبائعين.* ويعرف السوق بأنه المكان الذي تعمل فيه القوى المحدودة للأسعار، والتي يتم فيها تبادل السلع سواء في البضاعة الحاضرة أو العقود.* ويقول البعض: إنه الجهاز الذي يجمع الموارد الهامة في المجتمع ثم يوزعها بين الاستخدامات المختلفة والتي تتنافس للحصول عليها.* ولقد عرفت الجمعية الأمريكية للتسويق السوق أنه: [هو مجموع طلب المستهلكين المحتملين لسلعة معينة أو خدمة].* وسوق السلعة لا يعني فقط المكان الذي تجمع فيه المشترون والبائعون ولكن هو مجموع المستهلكين على سلعة معينة وكذلك مجموع طلبات القطاعات المختلفة من المستهلكين.السوق المتغير:يجب أن ينظر رجال التسويق إلى السوق على أنه متغير متقلب.الأسباب الأساسية لتغير السوق:أولاً: عامل السكان:يجب أن يتابع رجال التسويق المناطق التي يزيد فيها عدد السكان بشكل ظاهر مع حساب نسبة الزيادة المستقبلية، والمناطق التي يقل فيها السكان سنة بعد أخرى، والمناطق التي يثبت فيها عدد السكان.ثانيًا: عوامل الدخل:الكثير مما يحدث من تغير في السوق يرجع إلى التغير في حجم الدخل وتوزيع هذا الدخل، وتوفير القوة الشرائية في يد المستهلك تعتبر شرطًا أساسيًا لكي يتحول من مستهلك محتمل إلى مستهلك فعلي.ثالثًا: الأسرة والسوق المتغير:ثمة تغيرات حدثت في الوحدات الأسرية في السنوات الأخيرة أحدثت الكثير من التغير في السوق:ـ لقد تغير مكان المرأة داخل الأسرة في السنوات الأخيرة مما كان له أثر واضح على سوق السلعة الاستهلاكية.ـ هذا علاوة على زيادة نسبة المرأة العاملة مما أحدث تغيرًا في هيكل الإنفاق والبنود التي يتجه إليها هذا الإنفاق.ـ ولقد غير نزول المرأة إلى العمل أيضًا من العادات الشرائية حيث يتسع الوقت أساسًا للقيام بالتسوق مرات عديدة في الأسبوع.ـ كما أن الزيارات الجماعية التي تجمع الرجل والمرأة، للمراكز التجارية ستؤدي حتمًا إلى زيادة الإنفاق في كل زيارة كما يحدث لو ذهب كل منها فرادى.رابعًا: المجتمع:من الظواهر الجديدة زيادة نسبة الشراء على الحساب، والكثير من الناس يستفيدون من هذه التسهيلات في شراء السلع الغالية الثمن مثل السيارات والأجهزة الكهربائية, ولقد اتجه المنتجون والبائعون إلى التوسع في منح الائتمان لترويج مبيعاتهم وتسهيل عملية الشراء، وتظهر الآن الكثير من الإعلانات مؤكدة على هذه التسهيلات.القطاعات السوقية:هو تقسيم السوق إلى قطاعات متجانسة من المستهلكين، ويمكن النظر إلى كل قطاع على أنه هدف تسويقي يجب تحقيقه عن طريق المزيج التسويقي.مزايا القطاعات السوقية:1ـ تحديد السوق تحديدًا دقيقًا من حيث حاجات المستهلكين ورغباتهم وبالتالي تستطيع الإدارة أن تتفهم المستهلك وتجيب على السؤال الذي يقول: لماذا يشتري المستهلك هذه السلعة بالذات؟2ـ بمجرد أن تتعرف الإدارة على الحاجات المختلفة لجماعات المستهلكين، تستطيع وضع برامج التسويق التي تمكنها من إشباع حاجات المستهلكين.3ـ تمكن الدراسة المستمرة للقطاعات السوقية إدارة المنشأة من مقابلة التغيرات المستمرة في الطلب.4ـ تتمكن الإدارة من التعرف على أسباب قوة ومظاهر ضعف المنافسين.وتستطيع أن تحدد القطاعات التي تلقى فيها منافسة قوية، فتستطيع توفير موارد المنشأة.5ـ تتمكن الإدارة من توزيع تخصيص الموارد التسويقية بأحسن طريقة ممكنة.6ـ تتمكن الإدارة من خلال القطاعات السوقية ـ من تحديد أهداف السوق تحديدًا دقيقًا ثم بعد ذلك تقييم الأداء وتقارن بين الأداء والنتائج وبين المستويات والأهداف الموضوعة.طريقة اختيار القطاعات السوقية:لكي تقيم طريقة اختيار القطاعات السوقية يجب أن تختبر المعايير الأربعة التي يتم بواسطتها اختيار القطاعات.أولاً: إمكانية القياس:يجب أن تكون خصائص القطاع قابلة للقياس. ومثال ذلك سكان المدن، مجموعات السن، خريجي الجامعات.ثانيًا: حجم القطاع:يجب أن يكون القطاع الموجه إليه الجهود التسويقية كبيرة بدرجة تسمح بهذا الجهد بمعنى أن يكون هناك عدد كافٍ من المستهلكين يملكون القوة الشرائية لكي تغطي نفقة إنتاج السلعة ونفقة تسويقها ثم يمكن بعد ذلك الحصول على الربح المناسب.ثالثًا: إمكانية الوصول إلى القطاع:بمعنى أن يكون القطاع في متناول يد الشركة منتجين الشركة أن تصل إلى المستهلكين كما يمكن أن يصل المستهلكون إلى السلعة.رابعًا: تجاوب السوق:يجب أن يتجاوب السوق مع التغيرات التي تحدث في أي عنصر من عناصر المزيج التسويقي.أسس تقسيم السوق على قطاعات:يجب على كل مدير تسويق أن يحشد جميع القطاعات السوقية المحتملة ثم يختار منها القطاعات الأحسن.* ويوجد هناك مدخلان للوصول إلى تحديد القطاعات السوقية:أولاً: مدخل خصائص المستهلكين1] الخصائص الجغرافية:تقسيم جماعات المستهلكين من حيث موطنهم يعتبر من أقدم الطرق لتقسيم جماعات المستهلكين.[2] الخصائص الديمغرافية:الاجتماعية، الاقتصادية، مثل السن، الجنس، حجم الأسرة، الدخل، الحرفة، التعليم، المعتقدات، الجنسية، الطبقة الاجتماعية، ويعتبر هذا المدخل أكثر شيوعًا.[3] المدخل الشخصي:ويتضمن هذا المدخل العوامل والخصائص الشخصية للمستهلك مثل: الاندفاع، القلق، الانتماء، الرغبة في الأمان وهكذا.ولا تبدو العوامل الشخصية أكثر فائدة من العوامل الديمغرافية عند تقسيم السوق إلى قطاعات.ثانيًا: مدخل تجاوب المستهلكين1] منفعة السلعة:يقسم المستهلكون إلى جماعات حسب المنافع التي يبحثون عنها في السلعة.[اقتصادية، الصلابة، القوة] يعتمد هذا الأساس على فرض مؤداه أن المستهلكين يشترون السلعة للحصول على منفعة معينة.[2] استخدامات السلعة:ويقسم المستهلكون ـ وفقًا لهذا المدخل ـ إلى جماعات كبيرة، متوسطة، ضعيفة، أو لا استخدام على الإطلاق.[3] الولاء للعلامة التجارية:كثيرًا ما نجد المستهلك يصمم على شراء علامة تجارية معينة، ومن هنا يجد رجل التسويق جماعة من المستهلكين يرتبطون مع المنشأة، ومع منتجاتها برباط قوي من الولاء والبعض الآخر برباط ضعيف وهكذا.

اتمنى انكم تستفيدون منها

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...