Jump to content
منتدى البحرين اليوم

°~ô§( تدشين أكثر من عريضة إلكترونية احتجاجاً على غلق المواقع)§ô~°


فنكوش

Recommended Posts

 

الوسط - فاطمة عبدالله

 

قال خبير الشبكات حسين يوسف في حديث إلى «الوسط» «إن هناك أكثر من عريضة إلكترونية دشنتها بعض المواقع احتجاجاً على حجب المواقع الإلكترونية»، مؤكداً أن هذه العرائض تدل على الوعي في أسلوب التعامل مع قضية حجب المواقع.

 

وبيّن يوسف أنه قام بالتوقيع على عريضة إلكترونية تم نشرها في إحدى المواقع، وقال: «هناك أكثر من عريضة إلكترونية دُشنت ويتم التوقيع عليها بصورة ملحوظة من قبل المواطنين وأصحاب المدونات وغيرهم من مرتادي المواقع»، لافتاً إلى وجود انتقادات كثيرة في دول المغرب العربي والمشرق العربي على قرارات حجب المواقع، إلى جانب أن بعض المدونين اعتبروا ما يحدث في البحرين عبارة عن انتقاص لحرية التعبير».

 

وأضاف «إن من مبادئ الحرية هو حق مستخدمي شبكة الإنترنت في التعبير عن أرائهم (...) إلى جانب حقهم في التعبير عن مسألة حجب المواقع، لذا فأنه من حقنا التعبير عن غلق المواقع في البحرين، إذ إنه حق من حقوقنا ولا يجب التنازل عنه». وأوضح يوسف أن المحتجين على الحجب لا يتعاملون مع موضوع الحجب بسلبية، إذ إنهم في صدد إعطاء الحلول والأفكار إلى المسئولين عن القرار الذي صُدر وكيفية التعامل معه.

 

ولفت يوسف إلى أنه من مؤيدي حركة توقيع العريضة الإلكترونية، وخصوصا أن بعض المواقع الإلكترونية تم حجبها على رغم من أنها لا تمثل تيار أو جهة معينة، قائلاً «بدلاً من حجب المواقع الإلكترونية التي لها علاقة بالتعليم أو ما شبه من مدونات بعض النخبة، لابد من أن يتم غلق بعض مواقع الوزارات الحكومية لأنها دون المستوى المطلوب ولا يجب أن يراها العالم». وتابع يوسف حديثه «إني كمتخصص في مجال الشبكات وتطبيقات الإنترنت فإن هناك تخوف كبير على الرؤية الاقتصادية في البحرين بسبب حجب المواقع، إذ إن خطوة الحجب أصبحت بمثابة سد منيع أمام تقدم التجارة الإلكترونية».

 

وأشار يوسف إلى أن حجب المواقع قد يؤدي الى ركود اقتصادي في الاسواق التي تعتمد على الانترنت وهي كثيرة، إذ إن أموال طائلة يتم صرفها حالياً على شراء برامج تمنع الحجب، مبينا أن هذه الأموال من الممكن أن تُصرف في مجال غير الحجب، إذ إنه بالإمكان صرفها في مجال التطوير وخصوصا أن دول الخليج العربي عموما والبحرين خصوصا متأثرة بسبب الأزمة الاقتصادية.

 

من جانبه قال الناشط الإلكتروني توفيق الرياش «إن هناك الكثير من العرائض الإلكترونية التي دُشنت احتجاجاً على حجب المواقع (...) كما قمنا ونحن مجموعة من النخبة في البحرين بتدشين عريضة إلكترونية تعبر عن رفضنا لغلق المواقع».

 

وأضاف «إن الهدف من إنشاء عريضة من النخبة هو جمع 100 ألف توقيع معارض على حجب المواقع»، منوهاً إلى أن جميع التواقيع سيتم تقديمها إلى وزارة الثقافة والإعلام والصحف المحلية بالإضافة إلى رفعها إلى المنظمات الحقوقية في العالم، وخصوصا أن غلق المواقع يعتبر تقييد إلى حرية التعبير عن الرأي.

 

وأشار الرياش إلى أنه سيتم الإعلان عن العريضة خلال الأسابيع المقبلة إذ إنها الآن محصورة على أصحاب المدونات، إذ بلغ عدد الموقعين 30 شخصاً، متوقعاً أن يزداد العدد بعد أن يتم الإعلان عن العريضة.

 

وذكر الرياش أن ما حدث من إغلاق مواقع كان عبارة عن هدية قُدمت من وزارة الثقافة والإعلام إلى مرتادي الإنترنت، إلا أن غلق هذه المواقع لم يتكبد الخسائر إلى مرتادي الإنترنت بل إلى الوزارة إذ إن أغلبية من حجبت عنهم المواقع استطاعوا الوصول إليها بطرق أخرى وخصوصا أن الشبكة العنبكوتية عبارة عن خيوط صغيرة فإذا بحث المرتاد عن خيط حصل على أكثر من ألف خيط.

 

 

 

وقد شهد أحد المواقع الإلكترونية توقيع أكثر من 300 شخص على عريضة تناهض حجب المواقع الإلكترونية في البحرين دفاعاً عن حرية الحصول على المعلومات والبحث عن طريق الإنترنت.

 

وجاء توقيع العريضة عندما أقدم أحد المدونين بالكتابة في إحدى المواقع عن أزمة غلق المواقع الإلكترونية في البحرين مؤخراً، إذ ذكر الكاتب في مقاله عن بداية القرار الجديد من قِبل وزارة الثقافة والإعلام الصادر في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي الذي وجه جميع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ومقدمي خدمات الإنترنت إلى منع الوصول إلى المواقع التي كانت محظورة من قبل الوزارة بكل الطرق التقليدية للوصول إلى المواقع المحجوبة، سواء من خلال عناوين الإنترنت أو من خلال استخدام بديل للخادم (بالوكالة) أو بأية طريقة أخرى.

 

وتحدث الكاتب في مقاله عن «إجبار الشعب البحريني على قبول الأمر الواقع، وخصوصاً مع تعذر البحرينيين الوصول إلى المواقع المحظورة»، واعتقد المدون الالكتروني في مقاله أن «القيود التي توضع على المواقع في البحرين ستجعل الأخيرة في نفس مستوى بعض البلدان كالصين وكوبا وإيران وكوريا الشمالية التي تمنع وصول المعلومات لمواطنيها وتفرض قيوداً على ذلك».

 

وتطرق المدون أيضاً إلى بعض المواقع، مشيراً إلى أن «المواقع التي حجبتها الوزارة لها صلة بتيار المعارضة وهي مواقع خاصة ببعض الجمعيات المعارضة ومواقع أخرى ذات صلة بحقوق الإنسان، ذلك بالإضافة إلى المنتديات العامة والشخصية وبعض خدمات «غوغل» كالترجمة إلى جانب حضر المواقع الإباحية والمقامرة».

 

واتفق عدد من الموقعين على العريضة مع الكاتب في أن غلق المواقع يعتبر أمراً غير مقبول، إذ إنه تقييد لحرية التعبير التي تشمل الحرية في التحدث من دون رقابة من أي جهة، إلى جانب الحق في الحصول على المعلومات من المصادر كافة.

 

وحذر المدون من استمرار حجب المواقع الإلكترونية الوضع على ما هو عليه، إذ إنه سيؤدي إلى الإضرار بسمعة البحرين، إلى جانب أن الناس لا يرغبون في الحصول على الإنترنت المقيد بالأنظمة، إذ لابد أن يكون الإنسان قادراً على الاختيار لذا فإن الحكومة لا ينبغي أن يكون لديها سيطرة مطلقة على حرية الكلام والتعبير وحرية الإعلام.

 

يذكر أن مرتادي عدد من المواقع الإلكترونية البحرينية تفاجأوا في الثامن عشر من يناير 2009 برسالة في واجهة المواقع تتحدث عن أن الموقع محظور، وتضمن عبارة تفيد «نأسف أن الموقع الذي أردت تصفحه قد تم حجبه بقرار وزاري»، ولم يصدر في تلك الأثناء عن وزارة الثقافة والإعلام أي توضيح رسمي.

 

وقالت وكالة «رويترز» في تقرير لها من المنامة أمس ان الحملة الصارمة على مواقع على شبكة الانترنت تعتبرها الحكومة «غير لائقة» او «مدمرة اجتماعيا» أثارت «نداءات من قبل ناشطين في مجال حقوق الانسان واصحاب مدونات باجراء اصلاحات قائلين ان الحظر يضر بسمعة المملكة فيما يتعلق بالانفتاح على العالم» .و نقلت رويترز عن الناشط الحقوقي نبيل رجب قوله «ان الحكومة اغلقت المواقع بدلا من معالجة القضايا الاجتماعية التي يناقشها الناس على الشبكة».

 

وقالت رويترز انها حصلت على رد مكتوب من وزارة الثقافة والاعلام أكدت فيه انها ملتزمة بحرية الرأي والتعبير لكنها تسعى لمنع اساءة استخدامهما. ولم تذكر الوزارة عدد المواقع التي اغلقتها ولم تعلق على ادعاءات حجب المنتديات السياسية، وقالت إنه تم اغلاق بعض المواقع نتيجة اخطاء فنية وانها تنظر في استخدام تكنولوجيا اكثر تقدما لمنع حدوث تلك الاخطاء. ويقول مدونون بحرينيون انه يمكن بسهولة التحايل على هذه الاجراءات التي لا تضر سوى بسمعة مملكة البحرين التي تسعى لجذب المستثمرين من خلال طرح نفسها على انها اكثر الهياكل الاقتصادية حرية في المنطقة. وكتب مدون بحريني يصف نفسه باسم مناف المهندس في مدونته (ذا ردبلت) يقول انه سيستمر في تصفح نفس المواقع التي يتصفحها والحصول منها على كل وسائل الاعلام التي حصل عليها قبل الحظر. وقال ان الحظر لا يؤثر عليه بل على البحرين.

 

المصدر

Link to comment
Share on other sites

ان شاء الله يفتحون بعض المواقع اللي ظلمت بالقرار وكان يجب الا يشملها واتمنى اغلاق بعق المواقع التي مازالت مفتوحة وهي كارثة بحد ذاتها

Link to comment
Share on other sites

يعني ماظلت مواقع ما انحجبت

هههههههههه حتى قوقل اللي استخدمه اترجم فيه سكروه

عنبوه ما يشوفون-يسكرون موقع ترجمه يعني شبنسوي هههههههه

 

عموما ما اعتقد ان في داعي غلق اي منتدى يطرح فيه اي نوع من المواضيع-

يعني اذا ماحطوا الاخبار في المنتدى وين يحطونها؟؟؟؟وشلون احنا نتابع

 

كله خوف لا اكثر ولا اقل

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...