عادل محسن Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 أكدوا أن مكرمة العفو »تعني المملكة برمتها« شــوريـون: تسـامــح جلالــة الملك فــاق كل تصــور »الوطن« - زينب عبدالأمير أشاد شوريون بمكرمة العفو الملكي السامي الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن 178 من المحكوم عليهم والمتهمين بقضايا أمنية، مؤكدين على ''تسامح الملك الذي ينم عن طيب أخلاقه وفطرة التسامح التي جُبل عليها''. ومن جانبه قال الشيخ علي العصفور: ''هذه المكرمة لا تعني من تم إطلاق سراحهم وإنما هي مكرمة للمملكة برمتها وإلى شعب البحرين قاطبة وللاستقرار والأمن والحفاظ عليه، وهي تصب في صالح الاقتصاد والحراك السياسي''، مضيفاً: ''أتمنى من كل قلبي بصفتي مواطناً غيوراً، أن يثمن المعفو عنهم هذه المكرمة، وأن يفتحوا صفحة جديدة ويمدون اليد إلى اليد التي تكرمت بالعفو عنهم، فجلالة الملك صحح الأمور وعدل البوصلة إلى ما كانت عليه، وحان الوقت ليتكاتف الجميع لنصرة هذا الوطن، وأقدم شكري لجلالة الملك، فهذا هو العهد الذي عهدناه عليه، وإني لأقف عاجزاً عن التعبير''. الحلواجي: أتمنى أن يعي المعفو عنهم هذه المبادرة وعلق محمد هادي الحلواجي: إن ''جلالة الملك أسس مرحلة جديدة منذ بداية توليه مقاليد الحكم، مرحلة تتسم بالعفو والمحبة، وقد ذقنا على مدى السنوات الماضية معنى المحبة الملكية والتسامح السامي من جلالته، فالتسامح موجود لدى الملك بفطرته وجزء من طباعه ولا يستطيع الملك أن لا يتسامح، فهو الأعلم بأبنائه والأحرص على مصلحة الوطن''. وأضاف: ''أتمنى أن يكون لهذه المبادرة أثرها وما جزاء الإحسان إلا الإحسان، والفضل ينسب لأهله، فالملك تفضل وعفا ونتوقع من المعفو عنهم أن يبادلونه بخير وإحسان ومحبة''. فولاذ: لابد من إدراك أهمية التعقل وعلى صعيد متصل قال فيصل فولاذ: ''هذه المكرمة تضاف إلى المكرمات الكثيرة التي قدمها جلالته منذ بداية مشروعه الإصلاحي حيث جسد معنى التسامح والمحبة والعفو عند المقدرة، فهو الأب الذي يحتضن الجميع حتى لو أخطأوا، وقد لاقى ذلك صدى عند الشعب ومؤسساته، وليس بغريب على أبو سلمان ذلك، إذ إن الوطن يحتاج إلى الجميع في المكاره، والمشاركة الديمقراطية والحريات مكفولة ومساحتها كبيرة والحوار الوطني موجود والوطن بحاجة لكل الأيدي والسواعد للعمل، ولابد من فتح صفحة جديدة وأن يشارك المتهمين والمحكومين في العمل السياسي وينبذون العنف ولابد من العمل من خلال الأطر السلمية والدستورية وعلى المتهمين أن يكونوا الحصن والجبهة الأساسية للوطن، فقد رجعوا لأحضان أمهاتهم ولكنف أبنائهم ولابد من تبادل الوفاء بالوفاء''. وتابع: ''نتمنى خلال الأيام المقبلة أن يعي الناس أن التصعيد والعنف والتطرف لا يخدم أحداً، فاجتماع جلالته مع رجال الدين والمنابر أكبر دليل على سعة صدره واحترامه للرأي الآخر، ونصيحة نوجهها لكل القيادات والمنابر وهو أنه لابد من التعقل في المرحلة المقبلة فالوطن بحاجة للجميع''. الحاجي: مقاعد التحصيل العلمي الأكثر ملاءمة للشباب فيما عقب فؤاد الحاجي: ''لي كلمة أوجهها لهؤلاء الذين هم للتو في سن الطفولة، إذ عليهم أن يوجهوا اهتمامهم إلى مكانهم الطبيعي، وهو مقاعد الدراسة والتحصيل العلمي حتى يكونوا سواعد لبناء مستقبل هذا الوطن، فثروة الوطن الحقيقية في أبنائه والاستثمار في المواطنين، بعيداً عن التجييش، فالتحصيل العلمي التقني والفني هو الذي يصنع مستقبلهم وله دور في توعية الشباب بمبدأ الحوار، فالبلد في الأول والأخير بلدنا والقرى قرانا ولا يوجد مجتمع حي متفاعل كالمجتمع البحريني، وأكرر شكري لصاحب الجلالة لمبادرته وسعة صدره التي عمت البحرين اليوم وكل يوم''. النعيمي: مكرمة فـي سجل مكرمات الملك وأشار حمد النعيمي إلى أن ''هذه المكرمة تضاف إلى سجل مكارم جلالة الملك، فهو الوالد والقائد لهذا الوطن، وهو الأب لجميع أفراد الشعب، لذلك تكرم بالعفو على أمل أن يثوب من تم التغرير بهم إلى صوابهم وأن يكونوا نادمين، وعسى أن يكون ذلك درس لهم، فكل ما يؤمله جلالة الملك أن ينخرط المعفو عنهم مع إخوانهم المواطنين الصالحين، وكل ذلك ليس بغريب على جلالة الملك فهو أب للجميع وقائد للمسيرة ونظرته لشعبه أكبر وأشمل''. »الشورى«: المبـــادرة رسالــة مهمــة تهــدف للبنــاء وتــرسيـخ العـــدالـــة قالت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى في بيان صحافي أمس الأحد بمناسبة العفو الملكي عن المحتجزين لقضايا أمنية..: ''نشكر جلالة الملك على تفضله بالعفو الملكي الكريم عن مجموعة من أبنائه المحتجزين لقضايا أمنية، مثمنين عالياً هذه المبادرات الكريمة والتي تعد خطوة مباركة تضاف إلى خطوات جلالته الخيرة التي طالما أغدقها على شعبه، وهي رسالة بالغة الأهمية تهدف للبناء لا للهدم والتفرقة، وترسيخ مبادئ العدالة، والمساواة، والشفافية، ويجعل من التسامح والعفو نهجاً ثابتاً، وقيماً راسخة تعبيراً عن حب جلالته لشعبه وإرادته الكريمة ليكون العفو فاتحة لصفحة جديدة، تهدف إلى غرس الأمل، وتعزيز الثقة، وإفساح المجال أمام أبناء الوطن جميعاً للمساهمة في مسيرة الخير والعطاء وإيجاد أجواء الأمن والطمأنينة، وتعميق الإحساس بالخير لتعيش المملكة أفراحاً متجددة وتسد باب الفتنة على من يريد أن يجر البلاد إلى المجهول، أو يزعزع فيها أركان النهضة من أجل مآرب أخرى تضر بالبلاد والعباد''. وأشارت سطور بيان اللجنة..''هذا العفو جاء من رجل ثاقب البصيرة، بعيد النظر، واسع الأفق، ورحب الصدر، فرغم كل ما جرى ويجري فإن جلالته يبقى أب الجميع وصمام الأمان في مملكة البحرين. وعلينا أن نستوعب المقاصد الحميدة من هذا العفو و أن يستحضر المعفو عنهم ذاكرة الوطن الجميل وذاكرة المستقبل حيث هؤلاء الشاب هم عماد الوطن وهم أبناؤه وعليهم أن يكونوا حملة لمشاعل الخير ومدافعين أمناء عن الوطن''. وجاء فى بيان الجمعية.. ''إن مكرمات جلالة الملك عديدة، وفي كل يوم يثبت جلالته أنه الأب الحنون لأبناء هذا الشعب الطيب، ومبادرات جلالته تجلب الارتياح دائماً للمواطنين الذين تعودوا على مثل هذه المبادرات من جلالته والتي تنزع فتيل الأزمات السياسية ذات الأبعاد الطائفية، ونحن بدورنا لابد أن نترجم مبادرة جلالة الملك اليوم على واقع ملموس، وتربية عظيمة للوطنية ولحب هذا الوطن، ويجب أن نتوجه بهذه المبادرات الناجمة من أخلاق جلالة الملك العظيمة إلى أبنائنا الذين يستخدمهم البعض وقوداً لصراعات سياسية لا طائل لها ولتحقيق أطماع شخصية في الزعامة الكاذبة وأن نقول لشبابنا ولأبنائنا بأن السماحة تعلم السماحة، وأن علو الأخلاق يجب أن يقابلها حرص على منجزات الوطن ومكتسباته، وأن العفو الملكي يحمل من المعاني الجليلة والدلالات الكبيرة على منهج القيادة الحكيمة، الأمر الذي يتطلب الالتفاف حول القيادة للحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي وهذه مهمة وطنية الجميع معني بها ومسؤول عنها''. ودعت اللجنة في بيانها.. ''المفرج عنهم - إلى اعتبار هذا الموقف الأبوي السامي منطلقاً للحوار الوطني الجاد، ونبذ منطق العنف وتغليب العقل والحكمة في الأمور كافة ولقد مدّ جلالته يده الكريمة بالخير حتى إلى بعض من زلّ وأخطأ في حق الوطن، مطالبين ممن يسمون ''قيادات المعارضة'' أن يبادروا الآن إلى إطفاء النار المشتعلة في الشارع وإرجاع المغرر بهم إلى رشدهم ونشر الأمان في المدارس والبدء بالحوار الجاد والوطني لحلحلة الملفات العالقة''. كما ثمنت اللجنة لرجال الأمن العام جهودهم وحرصهم على أداء الواجب في حفظ الأمن والاستقرار للوطن والحرص على حماية الوطن ومن يعيش على ترابه الغالي، مقدرين لهم ما لاقوه من خطر هدد حياتهم وأرواحهم. وجه الشكر الكثير لجلالة الملك للإفراج عن الموقوفين .. علي سلمان العنف مـرفــوض وجميــع الأيــادي موجهـة لبناء الوطن محمد الغسرة ثمن الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية الشيخ علي سلمان مبادرة جلالة الملك في الإفراج عن جميع الموقوفين السياسيين، ووجه الشكر للعلماء الأجلاء على اهتمامهم بكافة المواضيع للإفراج عن الموقوفين، كما وجه الشكر إلى عدد من الشخصيات الأهلية التي عملت بعيداً عن البيروقراطية وحدود المناصب. وقال سلمان في مؤتمر صحافي عقده بمقر الكتلة أمس أن العمل على اللقاء بجلالة الملك لم يكن بهدف السعي إلى مكاسب بقدر فتح صفحة جديدة لنعيش اليوم، مشيراً إلى أنه تم تكثيف الجهود والعمل خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بهدف لقاء جلالته، وأن اليومين اللذين سبقا اللقاء شهدا الكثير من اللقاءات الجانبية، وذلك من أجل تذليل الصعاب ومعالجة جميع القضايا والمشاكل حتى لا يوجد ما يشوب هذه الفرحة التي عمت البحرين. وقال سلمان إن وفد العلماء وعلى رأسهم جواد الوداعي، وعيسى قاسم، وعبد الله الغريفي، وحسين النجاتي، وعبد الحسين الستري، والشيخ محمد صالح، فتح آفاق واسعة للحديث شملت ثلاثة محاور: الأول تمثل في بناء الثقة وتعزيزها والتمسك بمبدأ الحوار والتواصل للنظر لكافة القضايا وإطلاق كافة الموقوفين السياسيين وإلغاء القرارين المتعلقين بالقرار الديني وخلص إلى موافقة كاملة، والمحور الآخر فقد شمل تحويل ذلك إلى واقع ملموس وإلى خطوات عملية وأخذ هذا جهد أسبوع آخر، فصدرت فيه إطلاق سراح الموقوفين وعقد مزيد من الحوارات والتواصل، إلا أن إطلاق سراح الموقوفين التي لا تزال قضاياهم في النيابة العامة وفي المحكمة وقف عائقاً، ثم الإفراج بعد صدور الأحكام وانتهينا بفضل الله، بعد لقاء جلالة الملك مع العلماء والتوافق تم حل المعضلة وبدأت المرحلة العملية، مضيفاً استطعنا جميعاً تجاوز الموضوع وأن يخرج الجميع شأنه شأن الآخرين دعماً للالتزام بالقانون والمطالبة المشروعة بالطرق السلمية. ولفت إلى أن المفاوضين والوفاق كانوا في قلق من أي يحدث حدث كبير يساهم في تعطيل هذه المفاوضات، كما حدث في أربع مرات أخرى. وقال إن المشكلة الأخرى هو الحق العام والحق الخاص، حيث أمر جلالته بإسقاط الحق العام بالعفو الشامل وأمر جلالته بالإفراج عن 178 وكافة الموقوفين وبالنسبة إلى الحق الخاص والمتعلق بإتلاف مركبة أو منزل أو جزء من منزل، نتحمل تكلفته، والحق الخاص المتعلق بقضية الشرطي ماجد أصغر والعامل الشيخ محمد رياض رحمة الله عليهم، الأمر الذي نأمل من خلاله التواصل مع أسر الضحايا لعلاج موضوع الحق الخاص مع وجود الإعفاء عن الحق العام وقال، وآمل أن يستجيب الجميع لجلالة الملك وفتح صفحة جديدة للوطن ونصل فيه إلى نتيجة اليوم أو غداً أو خلال الأيام القليلة القادمة. وقال إن العنف مدان ومرفوض سواء من الدولة أو المجتمع والشيء الذي نرتضيه هو اختلاف وجهات النظر في الإطار السلمي ولا نرضى الدولة تواجه المجتمع بعنف ولا المجتمع أن يواجه الدولة بالعنف لأن الضرر المترتب على ذلك يتعدى الدولة والأفراد من المجتمع التي تمارس بل على الوطن كله، موضحاً بأنا جميعنا في سفينة واحدة، والكل له الحق أن يعبر عن نفسه وليس حرق السفينة لا بفعل السياسات الخاطئة ولا بالقول المباشر أو غير المباشر المفضي بإغراق السفينة، وإذا تجاوز أحد يجب أن يوقف ومن يحاول خرق شعبي أو رسمي هذا مرفوض، وأن التعبير عن الاختلاف مع الاختلاف مع أهل السفينة فهذا مسموح به ولا يجوز مصادرته وكنا على قلق في الأسبوع الماضي، من أن نفاجأ بحادث عنف، بقية هذا الأسبوع، كان يعني فشل هذا المسعى أو تعطله، موضحاً بأننا كنا على وشك إنهاء الموضوع، وكانت الأمور تجري والاتصالات قائمة وإطلاق كافة الموقوفين بما فيهم المعنين في قضية الشرطي ماجد أصغر ولكن مشروع حرق السيارة وقتل محمد الشيخ لم يقدما مطالبنا خطوة إلى الأمام بل تم تشويهها بل وتراجعها. وأشار إلى أنه في فترة هذه الأزمة عقدت عدة لقاءات مع الدبلوماسيين في البحرين الذين أشاروا إلى أنه في الوقت الذي نتفهم المطالب لا أحد يتفهم الموقف بنفس الصورة، إذا وجد العنف وقال عندما نخرج للخارج ونلتقي في محافل حقوقية وسياسية هناك تفهم للمطالب، وعدم تقبل هذا العنف الذي صاحب المطالب بل إنها خطوة إلى الخلف في مطالبنا. وانتقد محاولة حرق بيت أحد قيادي الوفاق الذي شارك في تلك المفاوضات والاجتماعات لحل الأزمة، كما انتقد تبرير الهجوم على أفراد الشرطة أو أفراد المخابرات باعتبار أنهم يمثلون الدولة، وأنه مبرر غير مقبول البتة، وقال إن للبيوت حرمة وللأنفس حرمة وللأجساد حرمة، نعم نختلف مع النظام ولكن ليس بالعنف تحل المشاكل، موضحاً بأن هذه كلمات العلماء، ورداً على الاستفسارات قال هناك مبادرات، بعضها بدأ تنفيذها وآخر في طريقها إلى تجاوز الأزمة. وقال ليس نهاية الهدف إطلاق سراح الموقوفين بل إن لا يكون هناك موقوف في المستقبل ولا عنف، وتستطيع الدولة أن تعمل والشعب معها في إطار البناء والتوافق على حل القضايا بالطرق السلمية وهذا ما يشغل البال. وفيما يتعلق بمبادرة الوفاق النيابية، قال سلمان الشكر لمن أيد هذه المبادرة من النواب وقد رفعها المجلس كاقتراح برغبة إلى الحكومة، مشيراً إلى أن الهدف من الاقتراح برغبة كان فقط للمساهمة الإعلامية للدفع بالحوار. أكد حرص الملك والعلماء على دعم السلم الاجتماعي .. نائب محافظ الشمالية الإفـراج عـن المحكوم عليهـم يرسـخ الوحـدة الوطنية الجنبية - المحافظة الشمالية: وصف نائب محافظ الشمالية جاسم أحمد الوافي الإفراج عن 178 من المحكوم عليهم والمتهمين في قضايا أمنية بعفو ملكي كريم من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأنه يحمل دلالات كبيرة في مقدمتها صيانة الوحدة الوطنية، والعمل على إضفاء روح الأسرة الواحدة لتحقيق تطلعات المواطنين، وهو في الوقت ذاته يعكس حرص العاهل على سعادة البيت البحريني، كما يؤكد حرص العلماء لدعم السلم الاجتماعي والتصدي لكل المظاهر التي تؤثر على النسيج المتماسك لأبناء الشعب والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة. وزاد الوافي قوله إن هناك منظومة من الثوابت البحرينية الأصيلة التي توليها القيادة رعاية واهتمام، ومن هذه الثوابت التواصل مع العلماء والوجهاء للتباحث في شأن القضايا ذات الأولوية بالنسبة لمصلحة الوطن والمواطن، مشيراً في هذا الصدد إلى أن العاهل بوَّأ علماء البلاد مكانة كبيرة من خلال التواصل الدائم معهم ومناقشة السبل الكفيلة بتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطنين، وعبر عن ذلك بالقول: ''عهدنا جلالته دائماً، يفتح قلبه للعلماء، ويستمع إلى وجهات نظرهم في الكثير من الأمور التي ترتبط بتعزيز العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ولهذا أثمرت تحركات العلماء ذات المنهج الوطني والمدفوعة بحرصهم على مصلحة بلادهم والتفافهم حول قيادتهم وفق الولاء والانتماء لهذه المملكة الغالية، عن الكثير من المنجزات وكان آخرها العفو الملكي الكريم، وهي استجابة غير مستغربة من جلالته لأنه كان دائماً وأبداً يدعم التوجهات الخيرة لخدمة البلاد''. وأشار إلى أن الفترة الماضية، شهدت تحركاً حثيثاً من جانب مجموعة من علماء البلد الحريصين على مصلحة البلاد، وتواصلوا مع القيادة الرشيدة التي تقبلت الآراء المطروحة بكل اهتمام وسعة صدر، وأن هذا المنهج، هو المنهج الذي تقوم عليه العلاقة بين قيادة البلاد ومختلف شرائح وفئات المجتمع، ذلك أن القيادة تولي مسار البناء والتنمية اهتمامها الأول، ولابد من أن نوجه جزيل الشكر بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل أهالي المفرج عنهم إلى جلالة الملك، وإلى سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى وزير الداخلية، وإلى كل العلماء والرموز الذين وضعوا مصلحة البلاد نصب أعينهم وسعوا إلى ترجمة هذه المصلحة إلى خطوات عملية. ودعا الوافي مؤسسات المجتمع المدني وكافة فئاته إلى المشاركة الفاعلة في ترجمة توجيهات القيادة إلى برامج عمل ميدانية تؤدي إلى تحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطنين، والسعي إلى وضع هذه المصلحة في أعلى القائمة، مثمناً - من جهة أخرى - جهود وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في التواصل مع العلماء والنواب والناشطين في مجال حقوق الإنسان والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم التي تهدف إلى تجنيب المجتمع البحريني من كل ما من شأنه التأثير على الوحدة الوطنية، مستنداً إلى قول الوزير في أن عفو صاحب الجلالة يتطلب الالتفاف حول الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي، وأن تتوحد الجهود وتتولد القناعات لدى الجميع من كل الفئات المؤثرة في التوجيه الوطني بضرورة العمل في إطار الأهداف الوطنية كل في مجال اختصاصه. واختتم بالقول أن الممارسات المؤثرة على السلم الاجتماعي والتي تنحى منحى العنف والتخريب لم تكن يوماً هي المنهج المقبول دينياً ووطنياً، فجاءت مبادرات وتحركات العلماء وتواصلهم مع القيادة الرشيدة بنتائج مبنية على الثقة المتبادلة والحرص على مصلحة البلاد، ما يثبت أن هذا المنهج هو الذي يحقق النتائج الطيبة على أرض الواقع، وليس الأساليب التي تلحق الضرر بالمجتمع. »أثبتت حرصه على جريان سفينة الوطن في بحر هادئ« برلمانيون: مكرمة العفو تجسيد لحكمة العاهل وبعد نظره منى المطوع أشاد برلمانيون بالخطوة السامية التي أمر بها جلالة الملك بالعفو عن 178 محكوماً ومتهماً بقضايا أمنية، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ''تعد تجسيداً لرؤيته ومنهجه الحكيم في اطار مشروع جلالة الملك الإصلاحي المتكامل''. وقال البرلمانيون: ''لقد بدأ جلالة الملك بهذه الخطوة، ولابد للطرف الآخر أن يبادل الإحسان بالإحسان، إذ أثبت جلالته حرصه على أن تسير سفينة الوطن بسلاسة وهدوء، فالكبير هو المبادر دائماً بالتضحية، وعادة تكون لديه نظرة شاملة تتعالى على زلاّت الآخرين''، مؤكدين ''عدم وجود ملفات أمنية في البحرين حتى يتقول البعض بأن هذه الخطوة تعد باباً لغلق هذه الملفات''. المعاودة: الملك يثبت كل يوم أنه أكبر من كل المناوشات ومن جانبه قال النائب الشيخ عادل المعاودة: ''هذه الخطوة ليست مستغربة، فجلالة الملك هو من يتحمل المسؤولية الكبيرة دائماً، كما إن من شروط القيادة الناجحة التحلي بسعة الصدر، ومن المؤسف أن تحدث مثل هذه الأحداث الأمنية الأخيرة في البحرين، غير أن جلالته يثبت دائماً أنه أكبر من كل هذه الأحداث والمناوشات، وأنه حريص على أن تسير سفينة الوطن بكل سلاسة وهدوء، ما يوجب علينا أن نتعلم دائماً أن هذا الوطن يحتاج للتضحية، فالكبير هو الذي يضحي دائماً، ويجب علينا أن نعي أن هذه الأمور تسيء للبلد ولا تضر إلا أصحابها، وما قام به جلالته يمثل سياسة يتحلى بها الكبار دائماً فهم أصحاب نظرة شاملة وبعيدة تتعالى على زلات الآخرين، وأرجو أن يكون ما قام به جلالة الملك حافزاً للبناء لا للاستمرار في الخطأ''. وبشأن التساؤل عن الخطوة التي قام بها جلالته وهل أنها تسعى إلى إغلاق الملف السياسي والأمني بمملكة البحرين، أكد المعاودة ''عدم وجود ملف أمني أو قضية إلا فيما يتعلق بمسألة الأحداث''، مردفاً: أن ''أي حدث يقع يحتاج إلى تدخل من الجهة الأمنية وهذا هو واجبها ولابد أن يكون دور الأمن دائماً متواجداً في أعمال الشغب والفوضى والأمور غير المصرح بها، فليس في البحرين اعتقالات تعسفية أو اعتقالات بدون سبب، ولم نسمع يوماً أنه تم اعتقال أشخاص بدون أي سبب، فالقانون يجب أن يكون ساري المفعول وله احترامه، ولابد أن يتم ضبط الأمن عند الإخلال به'' وأضاف: أن '' الملفات السياسية في البحرين ملفات تراكمية وليست قضية يتم الانتهاء منها في يوم وليلة، ونحن نشعر بذلك، ونسعى إلى مزيد من الصلاحيات للقوى الشعبية والمشاركة الشعبية فذلك أمر ايجابي، لكن أن يكون هناك ملف سياسي واحد ومطالب يفرض أن تنفذ، فذلك لا يكون في دولة فيها سيادة للقانون، ولو حدث ذلك لكانت دولة فارغة تشريعياً''، مردفاً: ''لذلك نؤكد أن الخطوة التي قام بها جلالة الملك خطوة تثبت أنه فوق الأحداث التي لا تضر إلا أصحابها ولا تنفع البلد وأنه أكبر من أن يسمح للبلد أن يتأثر بمثل هذه المشاغبات السياسية''. المتغوي: خطوة الملك فرصة للتفكير والمراجعة بدوره أكد النائب عبدالحسين المتغوي أن خطوة العفو '' تمثل بادرة طيبة ومفرحة، ونحمد الله أن هذه الخطوات من جانب جلالة الملك تصب في خدمة الوطن ومصلحته، فهي تمنح المخطئ فرصة للتفكير والمراجعة، إضافة إلى أنها تمنح الجهات الحكومية فرصة للتفكير في الملفات السياسية العالقة''، مضيفاً: ''نتمنى أن تكون هذه الخطوة هي ختام المشاكل الموجودة على الساحة، وأن يتم فتح صفحة جديدة أوسع وأشمل لحل مشاكل الوطن، ولا يسعنا إلا إجزاء الشكر لجلالة الملك على جهوده الكبيرة الواضحة''. السعيدي: أتمنى أن يقدر المعفو عنهم هذه المبادرة الكبيرة فيما علق النائب جاسم السعيدي بالقول: ''سأتحدث عن ثلاث نقاط جوهرية لكوني رجلاً تشريعياً درست الشريعة الإسلامية ولكوني نائباً عن الشعب ولكوني مواطناً بحرينياً، وبالنسبة إلى القضايا الشرعية أرى أنه يجب أن تطبق الحدود على كل أفراد المجتمع صغيراً كان أو كبيراً ولا يستثنى أحد كي يسعد الناس بحياة سعيدة بسب إقامة تلك الحدود، وما حدث على يد هؤلاء من إشاعة للفوضى والاضطراب ليس بالأمر الهين، حيث شهدت البحرين أعمالاً إرهابية وزعزعة للأمن، وهناك قانون يجب أن يطبق تطبيقاً محكماً كي يعتبر الآخرون''، مضيفاً: ''ولكوني مواطناً أقول إنه قد اتسع صدر جلالة الملك لهذه الفئة التي أضرّت بالمجتمع إضراراً بالغاً، لكن هو يرى ما لا نراه باعتباره رأس الدولة، وعلينا أن نحترم رأيه ونشيد بكل ما يقوم به تجاه شعبه ومواطنيه، ولا يجوز لنا أن نقول إلا أنه قد اتسع صدرك يا جلالة الملك لما عمل هؤلاء من أجل إتمام الحياة السعيدة، وهذا الأمر هو الذي يعنينا من باب التشريع''. وعبر السعيدي عن أمله بأن ''يقدر هؤلاء هذه المكرمة والعفو ولا يعاودون الكرّة، وأن يكونوا مواطنين صالحين، يعالجون القضايا بالحوار والمنطق، ويشاركوا في تعزيز المشروع الإصلاحي الذي قام به جلالة الملك، وأن يكفوا عن تحريض الناشئة والشباب''، مشيراً السعيدي إلى أن ''بعض المنتديات مازالت تتحدث عن مطالبات، وهي مطالبات نتمنى أن يتم تداولها عن طريق القنوات الشرعية كمجلس النواب لا عبر المنتديات''. القعود: حكمة جلالته اختارت هذا الوقت لإتمام العفو ومن ناحيتها أكدت النائبة لطيفة القعود أن ''جلالة الملك - حفظه الله ورعاه - يتمتع بحكمة كبيرة ونظر بعيد فيما قام به، فهو كقائد للوطن عندما يعفو فهو يعفو عفو القوي وليس عفو الضعيف، وقد عودنا جلالته بين فترة وفترة أن يعفو عن مثل هذه التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب المغرر بهم، لذلك نقول إن هذه الخطوة ليست بغريبة على جلالته، فحكمة جلالته هي من اختارت أن يتم العفو في هذه المرحلة التي تمر بها البحرين''، مشددة أن ''على رجال الدين أخذ هذه المكرمة الكبيرة بعين الاعتبار وأن يوجهوا كل طاقاتهم وإمكاناتهم في سبيل توجيه النصح والموعظة لهؤلاء الشباب المغرر بهم والذين يقومون بأعمال لا يعوون مدى خطورتها على استقرار وأمن البلد، وأنهم مستغلون من قبل أناس لبعث الرعب في نفوس المواطنين، وأن يعوا أن عليهم الانطلاق لخدمة الوطن وتنميته وتطويره بدلاً من العبث به وبالمواطنين، وأن يعوا أن ما يقومون به يؤثر تاثيراً كبيراً على الاستثمارات خصوصاً الاستثمارات التي تأتي من الخارج، فمثل هذه الأعمال تجعل من البحرين غير آمنة ولا مناسبة لاستقطاب الاستثمار. ونحن لا نملك سوى أن نتقدم لجلالة الملك بوافر الشكر وعظيم الامتنان والتقدير، لهذه الخطوة الشجاعة الحكيمة المدروسة والتي جاءت لتؤكد وعي جلالته التام بمصلحة البحرين وبمواطنيها وشعبها''. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ولد_ المحرق Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 شكرا ع الخبر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
الناعمه Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 نشكر جلالة الملك ماقصر بو سلماااان خلانه نستانس من قلللللللللب ثنكس مزيووون Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
« SoRa » Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 ماقصـر الملك .. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
©المياسة© Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 مضيفاً: ''أتمنى من كل قلبي بصفتي مواطناً غيوراً، أن يثمن المعفو عنهم هذه المكرمة، وأن يفتحوا صفحة جديدة ويمدون اليد إلى اليد التي تكرمت بالعفو عنهم لذلك تكرم بالعفو على أمل أن يثوب من تم التغرير بهم إلى صوابهم وأن يكونوا نادمين، وعسى أن يكون ذلك درس لهم، فكل ما يؤمله جلالة الملك أن ينخرط المعفو عنهم مع إخوانهم المواطنين الصالحين، وكل ذلك ليس بغريب على جلالة الملك فهو أب للجميع وقائد للمسيرة ونظرته لشعبه أكبر وأشمل'' دوووووووم مايقصر بوسلمان والف مبروك لهم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
فروزان Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 فعلا لقد مد جلاله الملك يده الكريمه بالخير حتى الى بعض من زل واخطأ في حق الوطن ونحن بدورنا ندعوا الجميع ان يتعلموا من حكمه جلالته وحنكته وان يغلبوا مصلحه الوطن على اهوائهم ومصالحم الشخصيه ونتمنى ان الكل يقدر هذه المكرمه الساميه ويضعوا يدهم في ايدي بعضهم بعضا من اجل التنميه والتعمير وان يشعروا بأن هناك قلبا يحتضنهم ويدا توجههم نحو الصلاح فلجلالته منا كل التقدير والعرفان والمحبه على هذا الموقف الكبير الذى لم يكن الاول وليس الاخير فكما سبقته مكارم سعت الى استقرار المواطنين في كل المجالات ... لا بد ان نهنأ انفسنا بملكنا المفدي اطال الله في عمره وجعله ذخرا اللهم احفظ مملكتنا العزيزه في ظل الغالي بو سلمان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
sweet hard Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 شكرا على الخبر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
بنت العآلي Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 (edited) مااااااااااقصر الملك مضيفاً: ''أتمنى من كل قلبي بصفتي مواطناً غيوراً، أن يثمن المعفو عنهم هذه المكرمة، وأن يفتحوا صفحة جديدة ويمدون اليد إلى اليد التي تكرمت بالعفو عنهم، Edited ابريل 13, 2009 by بنت العآلي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
LoSt_SoUl Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 ماقصر ملكنا الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وان شاء الله يتيووووووووبوووووووووووووووووووووووووووووووووووون ومايعيدوووووووونها Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
بــ المح ــنــ رق ــت Posted ابريل 13, 2009 Report Share Posted ابريل 13, 2009 عسى عمر الملك طويل ان شاء الله ويتم ذخر لنااا في هالدنيا وعسى يعم الخير والسلام في البحرين يارب في ظل آل خليفة الكرام Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.