Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حالة اعتداء على رجال أمن «السلمانية »


Recommended Posts

30 حالة اعتداء على رجال أمن «السلمانية»

 

 

الوسط - علي الموسوي

 

سجّل مستشفى السلمانية الطبي 30 حالة اعتداء على حراس أمنه خلال السنوات الماضية، كان آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، عندما انهال مرافق مريض بأداة حديد على أحد الحراس ضرباً، وتسبب له في جروح عميقة في رأسه.

 

وكشفت إحصائية - غير رسمية - أن بعض ممن تعرضوا للاعتداء أصيبوا بعاهات دائمة، ووزارة الصحة تصرف لهم مبلغاً من المال يكون ضمن الراتب الشهري، نظير الإصابة، إلا أن بقية الحرّاس غير مشمولين بصرف أي مبلغ، على الرغم من أنهم تعرضوا لاعتداءات متكررة.

 

وذكرت الإحصائية التي حصلت عليها «الوسط»، أن بعض الحراس تعرضوا لأكثر من حالة اعتداء، في الوقت الذي طالبوا فيه وزارة الصحة بإعطائهم علاوة بدل خطر مع تزايد حالات الاعتداء، فضلاً عن السب والإهانات التي يتعرضون لها بشكل يومي، سواء أكان من قبل المراجعين أو مرافقي المرضى.

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

وسط مطالبتهم بعلاوة الخطر وقوانين رادعة

 

30 حالة اعتداء على حراس أمن «السلمانية» خلال الأعوام الماضية

 

الوسط - علي الموسوي

 

كشفت إحصائية غير رسمية لـ «الوسط» عن أن 30 حالة اعتداء تعرض لها حرّاس أمن السلمانية خلال الأعوام الماضية، وكان آخرها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، عندما انهال مرافق مريض على أحد الحراس ضرباً، وتسبب له في جروح عميقة في رأسه، إذ ضربه بأداة حديد على الرأس.

 

وذكرت الإحصائية أن بعضاً ممن تعرضوا للاعتداء أصيبوا بعاهات دائمة، ووزارة الصحة تصرف لهم مبلغاً من المال يكون ضمن الراتب الشهري، نظير الإصابة، إلا أن بقية الحرّاس فليسوا مشمولين بصرف أي مبلغ، على الرغم من أنهم تعرضوا لاعتداءات متكررة.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي لايزال حراس الأمن بمستشفى السلمانية والمراكز الصحية العامة، يطالبون بإعطائهم علاوة بدل خطر، وخصوصاً مع تزايد حالات الاعتداء خلال الأعوام الأخيرة، فضلاً عن السب والإهانات التي يتعرضون لها بشكل يومي، سواء أكان من قبل المراجعين أو مرافقي المرضى، ولاسيما بعد انتهاء فترة الزيارة المسموح بها، والتي تكون من الساعة (4 إلى 8) مساءً، ما يتسبب في كثير من الأحيان في مشادات كلامية بين الزوار وحراس الأمن، وبعدها إلى اعتداءات وعراك بالأيدي.

 

ووفقاً للنظام المتبع في ديوان الخدمة المدنية رقم (615)، فإنه: «تمنح علاوة طبيعة العمل شهرياً للموظف بالدرجات من الأولى إلى التاسعة العمومية وفقاً لفئتين بحسب درجة الموظف ونسبة التعرض لظروف العمل غير المحببة».

 

وتشترط الخدمة المدنية لاستحقاق علاوة طبيعة العمل أن «تكون ظروف العمل غير المحببة التي يتعرض لها الموظف أثناء أداء مهام وظيفته الأساسية لم يتأتَ أخذها بعين الاعتبار عند تصنيف الوظيفة، ولا يمكن إعادة تصنيف الوظيفة نتيجة لهذه الظروف، ومن الأمثلة لتلك الظروف، التعرض للأخطار والسموم والإصابة بالأمراض أو القيام بمهام يعزف عنها كثير من الموظفين كرعاية المسنين أو العمل في بيئة عمل تحيط بها الروائح الكريهة». وإضافة لذلك فإنه لابد أن «يتعذر تجنب ظروف العمل غير المحببة التي يتعرض لها الموظفون، وتوفير بيئة العمل المناسبة الصحية لهم من خلال تدابير السلامة والصحة المهنية».

 

من جانبهم، طالب عدد من الحراس في حديث لـ «الوسط»، وزارة الصحة بضرورة إضافة مبلغ من المال كعلاوة خطر للراتب الشهري، مؤكدين أن التباطؤ في إقرار هذه العلاوة قد تنتج عنه حالات اعتداء أكثر من السابق، منوّهين في الوقت نفسه إلى وضع القوانين والأنظمة الرادعة لزوّار مستشفى السلمانية الطبي والمراكز الصحية الأخرى، الأمر الذي من شأنه التقليل من حالات الاعتداء.

 

وذكر الحراس أن ما يسمح لمرافقي المرضى التطاول على الحراس، والاعتداء عليهم، غياب القانون الذي يجرّم هذا الفعل، وخصوصاً أن الحارس يعد موظفاً عاماً.

 

وأفاد الحراس بأنهم توجهوا لإحدى شركات التأمين على الحياة، وكان من بين الأسئلة التي طرحت عليهم طبيعة العمل ومكانه، موضحين أن التأمين على حراس الأمن يتطلب دفع مبلغ مادي شهرياً أكثر من المعدل الطبيعي، وبحسب الحراس، فإن شركات التأمين تعزو السبب إلى أن حارس الأمن معرض للخطر والاعتداء، وذلك خلافاً للموظف العادي.

 

وبيّن الحراس في ذكرهم لأسباب تعرضهم للمخاطرة، أنها تعود لطريقة تعامل المسئولين والمعنيين في إدارة مجمع السلمانية الطبي مع الحراس، ومع مقترحاتهم ورغباتهم.

 

وأشار الحراس إلى أن أغلب المشكلات التي يتعرضون لها، هي زيارة الأطفال لذويهم في الفترة المسائية، وذلك ما تمنعه الأنظمة والقوانين المتعبة في مستشفى السلمانية الطبي، موضحين أنهم يواجهون صعوبة في التعامل مع الآباء والأمهات، وخصوصاً مع عدم توافر الاستراحات والكراسي الخاصة بالأطفال.

 

وفي السياق نفسه، علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن المسئولين في وزارة الصحة اجتمعوا لأكثر من مرة مع حرّاس الأمن، من أجل الخروج بحلول وبحث علاوة الخطر للحراس، إلا أنه كل الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة الماضية، لم تؤتِ ثمارها بعد، ولايزال أمل الحراس في الحصول على علاوة خطر معلقاً حتى الآن.

 

المصدر

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...