elkadi Posted أغسطس 26, 2009 Author Report Share Posted أغسطس 26, 2009 تسلمسن " بريق الماس " على هذه المادة الجميلة .. الف شكر على جهدك الطيب Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
بريق الماس Posted أغسطس 26, 2009 Report Share Posted أغسطس 26, 2009 يظل لشهر رمضان مكانته الخاصة لدى الأتراك، فقد توارثوا الاستعداد له والاحتفال بحلوله وخاصة ليلة الرؤية وأول سحور وأول يوم حينما تجتمع الأسرة على مائدة إفطار واحدة في جو أسري جميل يضم كل أفرادها خاصة الجدات والأجداد الذين يمثلون النفحة الجميلة الباقية للحفاظ على تقاليد وعادات رمضان التي تميزه عن باقي شهور السنة، ويتميز هذا الشهر الكريم في هذا البلد بعادات خاصة سواء في تخصيص وجبة ثالثة بين الإفطار والسحور، أو في الأكلات التي يشتهر بها مثل كفتة داود باشا التي نقلوها لباقي الدول العربية التي دخلوها أيام السلطنة العثمانية أو خطاب الولاء من الزوج لزوجته أو حتى زغاريد رؤية الهلال. وتشارك تركيا الدول العربية والإسلامية الأخرى في معظم مظاهر الاحتفال برمضان سواء بهجة وفرحة الأسرة وخاصة الأطفال أو في الأكلات أو في الذهاب للمساجد وحبس المفطرين في نهار هذا الشهر أو حتى في برامج التليفزيون أو الزيارات العائلية ودعوات الإفطار المتبادلة التي تزيد روابط المودة والحب بين العائلات والأسر التركية التي يبدأ استعدادها الخاص لاستقباله منذ النصف الثاني من شهر شعبان حينما تبدأ وسائل الإعلام والجمعيات والمراكز الإسلامية في إذاعة آيات القرآن الكريم سواء قبل أو خلال شهر الصوم وبحضور الآلاف من المسلمين الصائمين، وتبدأ الأسر المسلمة في شراء احتياجاتها من السلع والمأكولات والحلوى الرمضانية المفضلة تماما كما تفعل باقي الأسر في معظم البلاد الإسلامية. زغاريد الرؤية ويمثل الاحتفال باستطلاع رؤية هلال رمضان فرحة خاصة فبعد إعلان ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد من البيوت خاصة العريقة منها أو التي مازالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها إليهم إعلان المفتي بميلاد الهلال وبدء الصوم في اليوم التالي كما يدعو المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في العبادة والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ثم تعم الفرحة كل تركيا بعد إذاعة هذا النبأ في كل وسائل الإعلام التركية لأنهم ينتظرونه من العام إلى العام في لهفة وحب وحتى البيوت تجدها سعيدة بقدومه فتفوح منهاروائح المسك والعنبر وماء الورد فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل، وتزدهر حركة التجارة بشدة لأن تركيا تعتبر أكبر منتج ومصدر في العالم لياميش رمضان سواء جوز الهند أو المشمشية أو التين أو الزبيب أو غيرها من المكسرات التي تصدرها لأكثرمن 43 دولة إسلامية نظرا لجودتها العالية ومذاقها المتميز، كما يعقد التجارالعديد من الصفقات في البيوت العريقة بعد صلاة التراويح وفي المقاهي الشهيرة وأحيانا في المساجد! مظاهر تركية خاصة وعقب الاحتفال برؤية الهلال تبدأ الجدات في تجهيز أول سحور رمضاني ويتكون غالبا من الفواكه الطازجة والملبن التركي الشهير المحشو بالمكسرات والقشدة، واللحم المقدد الذي يتم تجهيزه سابقا استعدادا لهذه المناسبة الكريمة، ثم يدعو الجد «أكبر أفراد الأسرة» أولاده وأحفاده لتناول السحور ويتفق معهم خلاله على حضورهم في اليوم التالي أو أول أيام رمضان للإفطار معه فتجمعهم المائدة الرمضانية التركية العامرة بأشهى المأكولات سواء التقليدية الشعبية أو الحديثة خاصة كفتة داود باشا أشهر طبق تركي قديم أدخله العثمانيون للدول التي حكموها سواء عربية أو إسلامية أيام الإمبراطورية العثمانية، وتحمل هذه المائدة العديد من المفاجآت والطرائف وأهمها أن إحدى كرات هذه الكفته تخبأ بها خاتم فضي يصبح من نصيب من يأكلها ويكتشفه تحت أسنانه. ومن أهم مظاهر الاحتفالات التركية الخاصة بحلول هذا الشهر أيضا الحرص على تناول وجبة ثالثة بين طعامي الإفطار والسحور وموعدها ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء وتتكون من الأطعمة نفسها التي تفضلها الأسرة التركية على طعام الإفطار كالخضراوات الطازجة واللحوم وبعض الحلوى المشهورة في تركيا، ومن تقاليد الأزواج والزوجات خلال رمضان أن يقوم الزوج بإهداء زوجته خطابا يجدد لها فيه ولاءه وحبه الشديد وتأكيده على أنه سيظل طوال عمره أمينا عليها وعلى بيته وأولاده، ويقدم لها اعتذاره عن أية مبادرات سيئة صدرت منه تجاهها ثم تقوم الزوجة بإهدائه سوارا فضيا تعبيرا منها عن محبتها له وتجديدا للعهد بينهما، أما الأطفال فيقضون الأمسيات الرمضانية حول الجدات اللاتي يحكين لهم القصص والحكايات الشعبية الطريفة المليئة بالعديد من النوادر سواء الشخصية أو العامة التي يشتهر بها الأتراك وتراثهم القديم وتصبح طلبات الصغار أوامر ويكونون على موعد مع المكافآت. ومن المظاهر المحببة والمفضلة لدى الأتراك الزيارات المتكررة والمتبادلة التي تقوم بها العائلات لزيارة بعضها البعض خاصة على موائد الإفطار، وفي المساء أيضا يخصص التليفزيون حوالي ثلاث ساعات يوميا لإذاعة البرامج الإسلامية كالأفلام التسجيلية والمحاضرات الدينية والمناقشات للقضايا الإسلامية المعاصرة، كما يعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة ومواتية للاتفاق على إتمام الزواج بين العائلات المختلفة التي يصبح عيد الفطر المبارك مناسبة بهيجة لإتمام هذه الفرحة فبعد أن تقوم والدة الخاطب بتقديم شال حريري مطعم بالخيوط الذهبية والفضية للعروس كعربون محبة دائم لعروس ابنها يقدم الخاطب الذي يصحب أسرته سوارا ذهبيا ثمينا لخطيبته تعبيرا عن حبه وإخلاصه لها. مسجد السلطان أحمد وتمتلئ المساجد عن آخرها منذ الأيام الأولي لحلول هذا الشهر بالمصلين والصائمين ويعتبر مسجد السلطان أحمد أبرز وأكبر مساجد تركيا فمساحته شاسعة لذلك يطلق عليه «المسجد الكبير» لأن المصلين يدخلونه من خمسة أبواب فهو يشغل أربعة شوارع رئيسة بمدينة أسطنبول ويتميز بالتحف المعمارية والفنية وبالزخارف والآيات القرآنية المنقوشة على جدرانه بالإضافة إلى حوالي 150 نجفة معلقة بجميع جنباته وسقفه. وتقوم الكثير من المساجد الكبرى بمدينتي أنقرة العاصمة واسطنبول العاصمة القديمة للعثمانيين باستقبال الصائمين على طعام الإفطار تماما كما يحدث بالكثير من الدول الإسلامية والعربية. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
أنين الذكرى Posted أغسطس 27, 2009 Report Share Posted أغسطس 27, 2009 elkadi بريق الماس لكما من الشكر شذاه أتحفتمنا و أثريتمنا بمعلومات جميلة لا زلنا نتظر المزيد من تقريركما الرائع حمى الله جميع أوطان المسلمين وسلم لنا رمضان وسلمنا له Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
elkadi Posted أغسطس 27, 2009 Author Report Share Posted أغسطس 27, 2009 سلمت اناملك يا بريق الماس ودمت سالمة يا أنين الذكرى Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
elkadi Posted أغسطس 27, 2009 Author Report Share Posted أغسطس 27, 2009 ما يزال كثير من الجزائريين من سكان العاصمة، بالأخص سكان مدينة القصبة العتيقة، يتذكرون بكثير من الحنين أيام رمضان زمان الجميلة، عندما كان إفطارهم على وقع «ضربة المدفع» التي كانت تنطلق من أعالي المدينة من أسوار دار السلطان، إيذانا ل «كسر الصيام» مثلما كانت وما تزال تردده العجائز والشيوخ. وما يزال الجزائريون يحنون بكثير من الشوق إلى تلك اللحظات النورانية التي كانت تسبق «ضربة المدفع» من تجويد القرآن على أمواج الإذاعة كان يبدع فيها المرحومان عمر راسم والشيخ بابا أعمر حسب الطبوع والنوبات الأندلسية قبل أن يحل محلها منذ الستينيات الأسلوب الشرقي. وكانت مساجد مدينة الجزائر، تعمد قبل قرون خلت، إلى رفع الأعلام البيضاء على المآذن، إشارة إلى دخول موعد الإفطار، وكانت ذات المساجد التي بني معظمها في العهد العثماني تعلن عن موعد الإفطار بواسطة الأذان دون مكبرات الصوت، واستمرت على هذه الحال إلى غاية بداية الاستقلال. وكان أذان المغرب والإفطار يتم عادة من الجوامع الأربعة الأساسية في المدينة وهي الجامع الكبير والجامع الجديد ومسجد سيدي عبد الرحمن وجامع سفير، وكان الأذان يتخذ الطابع المغاربي الأندلسي المستخلص من النظام الغنائي الزريابي، على غرار ذلك الذي كان يبثه عبر أمواج الإذاعة والتلفزيون قبل بضع سنوات، الشيخ الجليل عبد القادر البليدي. ولم تعمر كثيرا الأعلام البيضاء فوق المساجد ولا الطبوع الأندلسية المغاربية في الإعلان عن موعد الإفطار، فلم تتأخر السلطات الاستعمارية في ابتداع العام 1870 م تقليدا جديدا للإعلان عن الإفطار استحسنه بعض أهالي المدينة واستهجنه آخرون، تمثل في إطلاق قذيفة مدفعية نحو البحر من دار السلطان أي قصر الداي بالباب الجديد بأعالي القصبة، ولقد استمرت هذه البدعة التي كانت خطوة من خطوات الاستعمار الفرنسي نحو علمنة الدين الاسلامي في الجزائر، حتى مطلع السبعينيات من هذا القرن، وحتى بعد إلغائها بقي الكثير من سكان القصبة والمناطق المجاورة يقولون «ضرب المدفع» عوض القول «أذن المؤذن». وتحكي كتب تاريخ مدينة الجزائر، أن صاحب فكرة هذه الطلقة المدفعية ذات الطابع الديني، هو أستاذ من الجيل الأول لاساتذة ثانوية «بيجو» ثانوية الأمير عبد القادر حاليا بالقرب من ساحة الشهداء العتيقة، وكان هذا الأستاذ صحفيا بجريدة «الزمن، يدعى «دو بوزي» (DE BOUZET )، أصبح من أشهر الشخصيات السياسية الاستعمارية بالعاصمة في النصف الثاني من القرن ال 19 م ونجح في استقطاب بعض الاحترام من طرف «الأنديجان» أي السكان الأصليين مثلما ينعتون من قبل الإدارة الاستعمارية، إثر دفاعه عن بعض قضاياهم. وكان الفقراء وعابرو السبيل والغرباء عن المدينة مع الدقائق الأخيرة التي تسبق «ضربة المدفع» يحجزون أماكنهم إما في الملاجئ العمومية مثل ملجأ «بوالطويل» قرب الضريح الشهير للولي الصالح سيدي عبد الرحمن الثعالبي بأعالي القصبة أو في الأضرحة وباحات المساجد لتناول حقهم من وجبات الافطار التي يتبرع بها المحسنون وأثرياء المدينة في سبيل الله. وقبلهم كانت الحركة والنشاط في السوق الكبير من باب عزون إلى باب مدينة الجزائر الشمالي باب الوادي، تتوقف «قبل ضربة المدفع» ومعها يصمت حي المثقفين المعروف زمانا ب «حي القيسارية» وما جاوره من الأحياء والزنيقات التي كانت مراتع للحرف التقليدية العتيقة كالحدادة وجزارة والصياغة والدباغة والنحاس. وما أن تصمت ضربة المدفع وتستقر آخر اللقمات في أروقة البطون الخاوية، حتى ينطلق أهل مدينة الجزائر، كبيرهم وصغيرهم خارج البيوت للاستمتاع بالأجواء البهيجة التي تتقاسم سهراتها المساجد والزوايا والمقاهي الشعبية والساحات العمومية والدويرات والقصور الواقعة بين أسوار المدينة وخارجها وفي حدائق الضواحي. ولم تفلح محاولات الإستعمار الفرنسي، علمنة المساجد وإبعادها عن حياة الناس، حين أجبر أهل مدينة الجزائر على تحويل أنظارهم ومسامعهم في اتجاه دار السلطان بعدما كانت مشدودة إلى المسجد تتطلع إلى الأذان الذي يعلن موعد الإفطار أو «كسر الصيام» كما تردده العجائز. ولم يمنع الواقع الجديد أهل المدينة آنذاك من أن يتسابقوا لاحتلال الصفوف الأولى استعداداً لصلاة العشاء تم التراويح، بعد أن تملأ أجواء التسابيح والذكر والترتيل والتجويد مساجد مدينة سيدي عبد الرحمن إلى ساعات متأخرة من الليل، ولم تتخلف مساجد المدينة المالكية منها مثل الجامع الكبير وجامع سيدي رمضان والحنفية مثل الجامع الجديد وجامع سفير وكتشاوة وجامع السيدة عن تحويل فضاءاتها إلى مساحات نورانية لعبت دورا كبيرا في ربط الاهالي القابعين تحت وطأة الاستعمار بدينهم ولغتهم وهويتهم وانتمائهم العربي الاسلامي. ومثل المساجد التي كانت تتزين بالمصابيح الكهربائية والفنارات الزيتية من الداخل والخارج لتأكيد وجودها وشد الانتباه إليها رغم أنف السلطات الاستعمارية، كانت الزوايا فضاءا روحانيا آخر تملؤه القصائد النبوية لمجموعات المداحين التي كان يتزعمها ما كان يعرف آنذاك ب «الباشا قصّاد» و«الباشا حزّاب» أو «شيخ الحضرة» حسب مفاهيم تلك الفترة، وكان مريدو الزوايا يتابعون هذه المدائح ويستانسون بها بخشوع إلى حد البكاء. وكان كثير من المدّاحين ينتشرون في مختلف مقاهي المدينة الشعبية بدءا ب «القهوة الكبيرة» أكبر مقاهي المدينة وأفخمها وأجملها على الإطلاق إلى «قهوة البوزة» بحي باب عزون، «قهوة العريش» بحي باب الجديد. وكان هؤلاء المداحون يستعملون آلات الإيقاع مثل الدربوكة والبندير. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
اماراتية كول Posted سبتمبر 1, 2009 Report Share Posted سبتمبر 1, 2009 يسلموووووووو Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
elkadi Posted سبتمبر 3, 2009 Author Report Share Posted سبتمبر 3, 2009 القرقاعون -------------------------------------------------------------------------------- القريقعان من العادات الجميلة اللي ميزت شهر رمضان المبارك في بلدان الخليج.. بما فيه من تراحم ومودة وتكافل بين المسلمين من غير تكلف أو تباهي.. كانت أيام كلها بركة رغم رزقهم القليل فكانوامتمسكين بالعادت والتقاليد يحرصون على الاشياء التي فيها فرح وبهجة للأطفال وتبث روح التعاون وتقوي الروابط الاجتماعية بينهم وتزيد علاقة الأطفال بجيرانهم ومعارفهم من خلال مسيرتهم بهذا القرقيعان يُعتبر القرقيعان من أهم العادات الشعبية الرمضانية في بلدان الخليج.... حيث تنتشر هذه العادة انتشاراً واسعاً في كل من الكويت و السعودية و قطر و الإمارات والبحرين وعمان و البصرة و غيرها من مُدن العراق و كذلك غيرها من البلدان الإسلامية . في الإمارات يطلق عليها "حق الليلة " وفي عمان يطلق عليها "الطَلْبة " وفي السعودية الساحل الشرقي والكويت " القرقيعان "، واهل نجد يسمونها(قريقشون) في قطر تعرف بليلة " الكرنكعوه " أما في البحرين فهي تسمى ليلة" القرقاعون". او( قرقعنوه) و في العراق تُسمى هذه العادة بالماجينة كلها مسميات لعاده واحده ما هو معنى قرقيعان ؟ القول الأول : أن " قرقيعان " لفظ عامي مأخوذٌ من قرع الباب ، و ذلك لأن الأطفال يقومون بقرع أبواب البيوت في هذه المناسبة فسُميت المناسبة بالقرقيعان . القول الثاني : أنه مشتق من " قرَّةُ العين " و هو ما فيه سرور الإنسان و فرحه و منه قول الله عَزَّ و جَلَّ : { ... رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ... } أما أبطال مهرجان القرقيعان .. فهم الأطفال الذين يجوبون الشوارع والحارات ويدقون على أبواب خلق الله مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية التي توارثتها الأجيال و هم يلبسون الملابس الجديدة و التي قد تُخاط لهم خصيصاً لهذه المناسبة في بعض دول الخليج و يحملون معهم أكياساً يجمعون فيها الحلوى و المكسرات التي يحصلون عليها من أصحاب البيوت في منتصف شهر رمضان من كل عام كانوا اطفال الحارة (الفريج) يتجمعون بعد صلاة المغرب وكل واحد معه فانوس بيده ويكونون حاملين كيس او خيشة من اجل تجميع الحلويات والمكسرات وبعضهم (يحطونها بمخابيهم ) الاولاد يجتمعون بمكان ويتفقون انهم ينقسمون إلى أقسام .. كل فريق يذهب بجهه (عشان يقرقع فيه) ويدورون على البيوت ويطقون الابواب وهم يغنون باعلى اصواتهم "قرقيعان وقرقيعان بين قصيّر ورمضان عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام .. سلم ولدهم يا الله .. وخله لأمه يا الله" .. الاغلب يفتحون الباب ويحطون اهل البيت قرقعانهم بسله او مخرف ( عباره عن سله مسوينها بسعف النخل ) ثم يرمون الحلويات على العيال وكلن يقحش من ذا المكسرات والحلويات فيه عيال يرجعون محملين شي وشويات مالين اكياسهم ومخابيهم وفيه عيال بايهين مايمديهم يخمون ولاشي تشوف كيستهم مافيها الا ذريره وحلويات ومكسرات القرقيعان بسيطه وغبر مكلفه مثل مكسرات قريض (حمص يابس للي مايعرفونه) وحلاو صعو (لوز مغلف بشي ملون) وملبس وفول سوداني .. أهازيج القرقيعان : و للأطفال في مهرجان القرقيعان أهازيج و أشعار باللهجة العامية يرددونها ببراءة طفولية كلما وقفوا على باب من أبواب محلتهم و حارتهم ، لكن هذه الأهازيج و الأشعار تختلف من بلدٍ إلى بلد . أهازيج القرقيعان في المملكه العربيه السعوديه : قرقع قرقع قرقيعان ام قصير ورمضان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم يوديكم لأهاليكم ويلحفكم بالجاعد عن المطر والراعد أهازيج القرقيعان في الكويت : قرقيعان و قرقيعان بين اقصير و رمضان عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام يالله تخلي ولدهم يالله خلي لأمه يالله عسى البقعة ما تخمه و لا توازي على أمه و بعد الانتهاء من الأناشيد يتم توزيع المكسرات و الحلويات على الأطفال ، و توضع هذه الهدايا في أكياس معلقة برقبتهم تسمى بالخريطة أهازيج القرقيعان في الإمارات : إنطونه حق الله يرضى عليكم الله جدام بيتكم دله عسى الفقر ما يدله فيحصلون على الحلوى ، و يقابلون بالتكريم و الاحترام . أعطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم جدام بيتكم وادي والخير كله ينادي أعطونا من حق الله والله والله الرازق أهازيج القرقيعان في البحرين: سلم ولدهم يا الله وخله لأمه يا الله اييب المكده يا الله ويحطها في جم امه يا شفيع لأمه أهازيج القرقيعان في قطر : قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم يوديكم لأهليكم يامكه يالمعموره يا أم السلاسل والذهب يانوره عطونا دحبة ميزان يسلم لكم عزيزان عطونا دحبة ليفه يسلم لكم خليفه أهازيج القرقيعان في سلطنة عمان : مرنقشوه يوناس عطونا شوية حلواي دوس دوس في المندوس حاره حاره في السحاره واذا لم يحصل الاطفال على القرنقشوه يرددون : قدام بيتكم صينيه ورا بيتكم جنيه أهزوجة الماجينة العراقية : ماجينه يا ماجينه حل الكيس و انطينه انطونه الله ينطيكم بيت مكة يوديكم و إذا طال عليهم الوقوف ولم يخرج إليهم صاحب الدار يصرخون بأعلى أصواتهم : يا أهل السطوح تنطونه لو نروح وهذي بعض منهالدول الخليج قرقع قريقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يا مكة يا معمورة يا أم السلاسل و الذهب عطونا من مال الله يسلم لكم عبد الله عطونا دحبة ميزان يسلم لكم عزيزان باب الكرم ما صكه ولا حط له بوابة وايضا: عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام ثم يشرعون بالدعاءإلى أهل البيت فرداً فرداً ، و يقولون : الله يخلي راعي البيت آمين الله يخلي ... آمين و يذكرون أسماءهم ، فتخرج ربة البيت و تطلب منهم الإكثار من الدعاء قبل أن توزع عليهم الحلوى و المكسرات . وكل عام وانتم بخير مقدما ً Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
بريق الماس Posted سبتمبر 3, 2009 Report Share Posted سبتمبر 3, 2009 الله يعوده علينا و عليكم الكادي كفيت و وفيت من عواده دوم الاصاله تميز مواضيعك Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Tan*Tan Posted سبتمبر 3, 2009 Report Share Posted سبتمبر 3, 2009 أولا: شكرا على الموضوع المتميز واللي يقرا يذكر أشياء واجد صارت يوم اهو صغير في رمضان. ثانيا: رمضان في البحرين (متى بيطق المدفع؟؟؟) إي والله صدقتين أني لحد الحين جدي حتى اخواني وخواتي كل واحد مفتح اذونه والكلام نفسه يتردد كانه موسيقى(( متى بيأذن؟؟)) ثالثا: الموضوع مفيد واجد مليء بالمعلومات الواحد يثقف لازم الكل يقراه والله ما ادري شقول من حلاة الموضوع تعقدت في الرد هههههه شكرا على الموضوع ثانكس يسلمو وانشاءالله دوم تميز Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.