Jump to content
منتدى البحرين اليوم

13 ألف معلم يبدأون دوامهم اليوم


Recommended Posts

قال وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة ''إن وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة قد اتخذت الاحتياطات اللازمة كافة؛ لتأمين العودة المدرسية الآمنة للطلبة ولأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بخصوص موضوع أنفلونزا الخنازير، بما في ذلك الإجراءات الوقائية المتفق عليها مع وزارة الصحة لتأمين الطلبة من تأثيرات هذا المرض''.

وأشار الشيخ هشام إلى ''أن نحو 13 ألف من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية سيعودون صباح اليوم الأحد الموافق 13 سبتمبر/أيلول إلى مدارسهم في ظل الاحتياطات التي تم اتخاذها ضمن الخطة التي وضعت من جانب وزارتي التربية والتعليم والصحة لتأمين العودة الآمنة''.

ونفى الشيخ هشام المعلومات التي نشرت في الصحافة المحلية بشأن منح المدرسين الوافدين إجازة إضافية لمدة أسبوع، خلاف البحرينيين، مؤكدا ''لا تمييز بين المعلمين البحرينيين وغير البحرينيين في ذلك، مذكرا أن الإجراء الاحتياطي الذي تضمنه الاتفاق بين وزارتي التربية والصحة يتمثل في ضرورة بقاء المعلم أو الطالب لمدة أسبوع في مملكة البحرين بعد عودته من السفر، قبل العودة إلى المدرسة؛ نظراً لما ارتأته الجهات المختصة في الوزارتين من أن التأجيل يعطي فرصة لاكتشاف المرض بالنسبة لحاملي الفيروس دون ظهور للأعراض عليهم، خصوصا العائدين منهم من الخارج، والتأجيل لمدة أسبوع يكون في العادة كفيلا بظهور هذه الأعراض''. أما بخصوص الجهة المكلفة من داخل المدرسة بمتابعة هذا الموضوع، فأشار الشيخ هشام إلى ''أن الوزارة قد وجهت إلى تشكيل فريق عمل متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الطلابية بوزارة التربية يكون من بين أعضائه المرشد الاجتماعي باعتباره حلقة وصل في هذه المهمة؛ لتدريبهم على التعامل مع هذا الموضوع بكل دقة، موضحا أنه يستبعد من عضوية هذا الفريق جميع المصابين بالأمراض المزمنة والمرضى والحوامل حتى وإن كانوا من المرشدين الاجتماعيين بالمدارس، مشددا أن الوزارة قد وفرت لفريق العمل وسائل الحماية اللازمة كافة، مثل الكمامات والقفازات ومواد التعقيم''.

وأكد وكيل الوزارة للموارد والخدمات أهمية تعاون أولياء أمور الطلبة مع الوزارة والإدارات المدرسية عن طريق توفير أي معلومات قد تفيد في التعرف إلى الإصابة بهذا المرض؛ تجنباً لانتشاره بين الطلبة، بما في ذلك إبلاغ الإدارات المدرسية عن الطلبة العائدين إلى المملكة ولم يمضِ على تواجدهم في مملكة البحرين أسبوع على الأقل قبل العودة إلى المدارس وطوال العام الدراسي. وعلى صعيد آخر، أوضح الشيخ هشام أنّ وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع وزارة الصحة تنسق مع جميع المدارس الحكومية والخاصة؛ لتوفير الاحتياجات الوقائية وطرق التعامل والاتصال في حال اكتشاف المرض، بما في ذلك تخصيص غرف للعزل المؤقت واستمرار الكشف الطبي عن الحرارة في الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي وبعد العودة من الإجازات أثناء العام الدراسي.

وعن كيفية التعامل مع أي حالة مرضية قد تظهر في أي مؤسسة مدرسية حكومية أو خاصة، أشار الشيخ هشام إلى أن الخطوات التي ستتخذ في هذه الحال تتمثل في إجراء الاتصال مع ولي الأمر، ثم عزل الطالب في غرفة مخصصة لهذا الغرض، ثم تحويل الحالة إلى المستشفى بالتنسيق مع ولي الأمر، ثم إجراء فحص طبي للطلبة كافة داخل الصف؛ للاطمئنان بعدم انتقال العدوى، أما غلق المدرسة من عدمه، فيتم بناء على تقييم الجهة الطبية بشأن مدى انتشار المرض ومدى درجة الخطورة، وإذا ما أغلقت المدرسة، فإن ذلك يستمر لمدة سبعة أيام من تاريخ آخر حالة مرضية يتم اكتشافها.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...