Jump to content
منتدى البحرين اليوم

خديجة الديلمي الضحية الخامسة لانفلونزا الخنازير


Recommended Posts

عمرها 51 عاما و تقيم في الجنبية...شقيقتها لـ «الوسط»: مصدر الفيروس مازال مجهولا

خديجة الديلمي الضحية الخامسة لانفلونزا الخنازير

 

thumb_loc-m-1.jpg

 

خديجة الديلمي الضحية الخامسة لانفلونزا الخنازير سجّلت وزارة الصحة أمس (الإثنين) حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بانفلونزا الخنازير المعروف علميا بـ «H1N1» تعود إلى بحرينية تدعى خديجة أحمد الديلمي وتبلغ من العمر 51 عاما، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى خمس حالات في مملكة البحرين حتى يوم أمس منذ اكتشاف أول إصابة بالمرض في مايو/ أيار الماضي.

 

وأوضح المتحدث الرسمي بوزارة الصحة عادل علي عبدالله أن «المتوفاة حُولت إلى مجمع السلمانية الطبي من قِبل أحد المستشفيات الخاصة في البحرين منذ قرابة الشهر ونصف الشهر، وكانت في حالة حرجة جدا ومتقدمة من المرض».

 

وأشار إلى أن الأطباء والمختصين بيّنوا صعوبة استجابتها للعلاج بالأدوية منذ ذلك الحين، وبعد أن أُدخلت إلى وحدة العناية المركّزة وُضعت على أجهزة التنفس والإنعاش الرئوي وعولجت بالأدوية المضادة للفيروس والعقاقير المساندة، إلا أن حالتها لم تستجب للعلاج إطلاقا، وخضعت لعدة محاولات من الإنعاش وباءت بالفشل قبل أن تتوفى مساء أمس نتيجة الفشل الرئوي ومضاعفاته. وبيّن أن المتوفاة كانت تعاني من مرض الربو والذي يُعد من الأمراض المزمنة ومن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

 

من جهتها قالت شقيقة المتوفاة استشارية العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي أمل الديلمي في تصريح عبر الهاتف لـ «الوسط» أمس «لا نعرف من أين انتقلت لها العدوى، فهي لم تسافر خلال الفترة الماضية»، وتوقعت الديلمي أن يكون الفيروس قد انتقل إليها عبر زوار ديوانية منزل العائلة، وأضافت «يبدو أن الفيروس أصبح محليا وانتقاله بين الأشخاص داخل البحرين أصبح أكثر سهولة».

 

يشار إلى أن المتوفاة كانت تقيم مع عائلتها في منطقة الجنبية بالمحافظة الشمالية وهي غير متزوجة وتعد الشقيقة الكبرى لإخوانها وأخواتها.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

إجازة الربيع في المدارس الخاصة 5 أيام فقط

 

عممت مدارس خاصة خطتها لتعويض أيام التمدرس التي اقتطعت نتيجة تأجيل الدراسة تحسبا من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، وأعلنت في مواقعها الإلكترونية أمس (الإثنين) أن إجازة الربيع ستكون خمسة أيام فقط، إذا لم تقتضِ الحاجة إلغاءها نهائيا، بعد أن كانت في سنوات سابقة تصل إلى أسبوعين.

 

ومن المزمع أن يتم تمديد الدراسة في المدارس الخاصة إلى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، فضلا عن تمديد العام الدراسي في الفصل الثاني لتكون الامتحانات في النصف الثاني من شهر يونيو/ حزيران المقبل ويمتد الدوام المدرسي حتى الأسبوع الثاني من يوليو/ تموز المقبل للعام 2010. كما أعلنت مدارس خاصة في خطتها جعل يوم السبت يوما دراسيا وإلغاء جميع الإجازات الخاصة بالمدرسة.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

«الصحة» تعلن خامس حالة وفاة بانفلونزا الخنازير في البحرين

 

الجفير - وزارة الصحة

 

أعلنت وزارة الصحة أمس (الإثنين) تسجيلها خامس حالة وفاة نتيجة الإصابة بانفلونزا الخنازير، لبحرينية تبلغ 51 عاما من العمر، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى خمس حالات بمملكة البحرين إلى حد أمس منذ اكتشاف أول إصابة بالمرض في مايو/ أيار الماضي.

 

وقال المتحدث الرسمي بوزارة الصحة عادل علي عبدالله: «إن المتوفية حُولت إلى مجمع السلمانية الطبي من أحد المستشفيات الخاصة بمملكة البحرين منذ قرابة الشهر ونصف الشهر في حالة حرجة جدا ومتقدمة من المرض، وقد بيّن الأطباء والمختصون صعوبة استجابتها للعلاج بالأدوية منذ ذلك الحين، وبعد أن أدخلت إلى وحدة العناية المركزة وضعت على أجهزة التنفس والإنعاش الرئوي وعولجت بالأدوية المضادة للفيروس والعقاقير المساندة، إلا أن حالتها لم تستجب للعلاج إطلاقا، وخضعت لعدة محاولات من الإنعاش وباءت بالفشل قبل أن تتوفى مساء أمس نتيجة الفشل الرئوي ومضاعفاته». وبيّن عبدلله أن المتوفية كانت تعاني من مرض الربو الذي يعد من الأمراض المزمنة ومن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وقد حُول ملفها الصحي إلى اللجنة المسئولة والمختصة عن دراسة الأسباب الناتجة من وفيات مرض انفلونزا (H1N1) وذلك لتقصي الحقائق والأسباب الرئيسية التي أدت إلى وفاتها، كما جرت العادة بالتحقيق في حالات الوفاة السابقة من قبل اللجنة المشكلة بوزارة الصحة كإجراء بعد بقرار وزير الصحة للوقوف على أسباب الوفاة وتقصي الحقائق.

 

يذكر أن وزارة الصحة من خلال رصد الحالت المصابة بمرض انفلونزا الخنازير شخصت معظمها بالبسيطة وتم علاجها في المنازل وشفيت، وهناك فئات محدوة إصيبت بفشل رئوي بعد أن وصلت إلى «السلمانية» في مراحل متقدمة من المرض وكانوا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس. ووجهت الوزارة في تصريحها المواطنين والمقيمين إلى ضرورة وسرعة العلاج المبكر عند ظهور الأعراض خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى حتى لو كانوا غير مخالطين للمرضى، ويجب توخي الحذر من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس، وضرورة مراجعة أقرب مركز صحي وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة وهم الحوامل والأطفال (أقل من 5 سنوات) وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري غير المنتظم وأمراض القلب والفشل الكلوي والربو وأمراض الصدر الأخرى وأمراض الدم الوراثية، والأمراض ذات المناعة المنخفضة.

 

وكانت البحرين قد سجلت 4 وفيات من جرى مضاعفات مرض انفلونزا الخنازير خلال الخمسة أشهر الماضية شملت مواطنين بحرينيين وفلبينية وبنغالي.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

شقيقة المتوفاة خديجة الديلمي: لا نعرف كيف أصيبت بالفيروس

 

الوسط- محرر الشئون المحلية

 

قالت شقيقة المتوفاة استشارية العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي أمل الديلمي في اتصال هاتفي أجرته «الوسط» أمس: «إن شقيقتها المتوفاة واسمها خديجة أحمد الديلمي لم تسافر خلال الفترة الماضية»، معلقة: «لا ندري من أين أصابها الفيروس (...) هناك زوار كثر يأتون إلى ديوانية منزل العائلة، لكن يبدو أن الفيروس أصبح محليا وانتقاله بين الأشخاص داخل البحرين أصبح أيضا سهلا».

 

وأضافت الديلمي قائلة: «الفيروس لم ينتقل إلى باقي أفراد عائلتي ممن خالطوا المرحومة خديجة (...) ولما شُخصت في المستشفى الخاص لم تظهر النتائج أنها مصابة ولكن عند نقل النتائج إلى السلمانية اكتُشف أنها مصابة بالفيروس».

 

وأوضحت «لقد كان لديها مرض الربو لكن من النوع البسيط وحتى أنها تجاوبت مع العلاج في البداية لكن يبدو أن جسدها تعرض إلى مضاعفات (...) لقد ضحت خديجة من أجلي ومن أجل أبنائي عندما كنت أدرس في ادنبرة بالمملكة المتحدة فرعتني ورعت أبنائي حتى جاء الوقت لأرى أختى الكبرى في قسم العناية المركزة وبالتخصص الذي اخترته في مجال عملي الطبي». وأضافت الديلمي: «أثمن جهود الطبيب والزميل حسن التوبلاني في متابعة حالة أختي التي انتكست أكثر من مرة، لقد كان وضعها يتفاقم يوما بعد يوم (...) فوقع خبر الوفاة أليما عليّ وعلى عائلتي».

 

وكانت المتوفاة تقيم مع عائلتها في منطقة الجنبية بالمحافظة الشمالية وهي غير متزوجة والكبرى بين إخوانها.

 

يذكر أن البحرين شهدت وفاة مواطنين بحرينيين وفلبينية وبنغالي منذ أن سجّلت البحرين إصابات بالمرض منذ أيار/ مايو الماضي.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

موظفون يعزفون عنها... وقوائم انتظار مهددة بالتضخم

 

 

أقسام بـ «السلمانية» مُهددة بالشلل النصفي من تحديد سقف الساعات الإضافية

 

الوسط - علياء علي

 

أصبحت بعض أقسام مجمع السلمانية الطبي مهددة بالشلل النصفي بعد قرار ديوان الخدمة المدنية بتحديد سقف الساعات الإضافية إلى ثلاثين ساعة معتمدة لكل موظف في ظل توقف التوظيف في بعض الأقسام وزيادة الضغط على الخدمات الصحية الأمر الذي يجعل السبيل الوحيد لتغطية العمل هو فتح سقف ساعات العمل الإضافي لتسيير دفة الخدمات الصحية في وزارة الصحة.

 

وكان وزير الصحة فيصل الحمر قد وجه خطابا رسميا إلى وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة الأسبوع الماضي يُطالب فيه باستثناء بعض موظفي وزارة الصحة من القرار وإرجائه حتى العام المقبل وهو ما بات يُهدد تنفيذه بتوقف عشرين مركزا صحيا عن العمل في الفترة المسائية في ظل تنامي مخاوف وباء انتشار انفلونزا الخنازير وتخصيص الوزارة عشرين عيادة للانفلونزا في المراكز الصحية لاستقبال الحالات المشتبهة بالمرض.

 

وكانت وزارة الصحة قد صرفت لموظفيها الشهر الماضي أجر ثلاثين ساعة عمل إضافي فقط لكل موظف على الرغم من أن بعض الموظفين سواء في المراكز الصحية أو مجمع السلمانية الطبي قد عملوا لساعات إضافية تتراوح بين 90 و100 ساعة الأمر الذي سيؤدي استمراره إلى عزوف الموظفين عن العمل الإضافي الذي قد تكون الحاجة إليه ملحة في الظروف الحالية وأكثر إلحاحا عند وقوع أية كوارث محتملة.

 

على سياق مُتصل تظل صيدلية مجمع السلمانية الطبي مفتوحة من السابعة صباحا حتى السابعة مساء بحيث يكون العمل الإضافي من الثانية والنصف ظهرا حتى السابعة والنصف مساء فإن الساعات الثلاثين الإضافية المحددة لكل موظف يمكن أن يُغطيها الصيدلاني في أقل من أسبوع في نوبة آخر الليل، وهو ما يعني بأن الصيدلاني لن يتمكن من العمل في الساعات المطولة، فكيف ستظل صيدلية مجمع السلمانية الطبي مفتوحة في ظل هذا القرار، وخاصة أن الأدوية التي تصرفها مختلفة كلية عن أدوية صيدليات المراكز الصحية.

 

بيد أن ما يجري حاليا في صيدلية مجمع السلمانية هو أنه يتم الطلب من الصيادلة العمل ساعات إضافية من دون أي توجيه رسمي يضمن لهم حصولهم على مستحقاتهم السابقة واللاحقة من أجر الساعات الإضافية وخاصة أن بعض الصيادلة فتح لهم المجال للعمل مئة ساعة عمل إضافي بحكم الحاجة إلى وجودهم على أمل أن تتوصل محاولات الوزارة إلى حل لهذه الأزمة، وهو ما قد يؤدي إلى بدء عزوف الصيادلة عن العمل الإضافي لعدم وجود تعميم رسمي يحفظ حقوقهم في ظل ازدياد الضغط على الصيدلية وزيادة حجم التردد عليها في الفترتين الصباحية والمسائية وهو ما تُشير إليه إحصاءات الوزارة.

 

من جهة أخرى سيؤدي تنفيذ قرار تحديد سقف الساعات الإضافية لموظفي وزارة الصحة إلى 30 ساعة شهريا لكل موظف على المدى البعيد إلى تضخم قوائم انتظار المرضى في بعض الأقسام، ففي قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي حاليا هناك مُشكلة في انتظار المرضى، فبالنسبة إلى جهاز الرنين المغناطيسي تبلغ فترة الانتظار شهرا واحدا للبالغين وثلاثة أشهر للأطفال، أما التصوير بالكمبيوتر المقطعي أو المحوري فالانتظار يصل إلى شهرين، في حين تبلغ فترة الانتظار للتصوير بالموجات فوق الصوتية ستة أشهر، ومما سبق نتوصل إلى أن فترة الانتظار لمختلف الأجهزة مرشحة لأن تكون أطول إذا لم يحصل استثناء لموظفي وزارة الصحة الأمر الذي سيلقي بظلاله على جودة الخدمات الصحية وسيؤدي إلى تأثرها سلبا بذلك.

 

وجاء في رسالة وزير الصحة لوزير شئون مجلس الوزراء «إن ساعات العمل حاليا في الفترتين الصباحية والمسائية في المراكز الصحية تفوق أعداد القوى العاملة فيها على رغم وجود عدد كبير من الموظفين على نظام النوبات في ساعات العمل المعتمدة، إننا نقدر الظروف التي أدت إلى إصدار قرار ديوان الخدمة المدنية رقم (م م 1/521/2009) في التاسع من أغسطس/ آب 2009 بتحديد حد أقصى للساعات الإضافية وتنفيذ التوصيات، ولكن استمرارية الخدمات الصحية مرتبط مباشرة بتوفير القوى العاملة والموازنة المطلوبة من الساعات الإضافية».

 

وطالب وزير الصحة في رسالته رئيس ديوان الخدمة المدنية بالتوجيه لدراسة متطلبات العمل في وزارة الصحة وحاجاتها. وجاء في رسالته «نظرا إلى الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ومع زيادة حدة انتشار وباء انفلونزا الخنازير المتوقعة وما يتطلبه من اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية من قبل الطواقم الطبية والتمريضية والخدمات المُساندة فإن وزارة الصحة تتطلع إلى مُساندة مجلس الخدمة المدنية لإعادة النظر في تحديد سقف الساعات الإضافية لموظفي وزارة الصحة بصورة فورية وعاجلة». وبين في الرسالة «ان هناك حاجة ماسة إلى استمرار صرف ساعات العمل الإضافي للموظفين شاغلي الوظائف المهمة والحيوية بوزارة الصحة مع ظهور أعراض المرض والإصابات التي لحقت بصفوف المواطنين والمُقيمين واضطرت معها الوزارة إلى تشغيل العديد من الموظفين على مدار الساعة، على سبيل المثال في منفذ مطار البحرين الدولي ومنفذ جسر الملك فهد إلى جانب تشغيل العديد من الموظفين في الكثير من الأقسام والمواقع في الفترتين الصباحية والمسائية ما حدا ببعض الأقسام الى عدم السماح لموظفيها بالخروج في إجازاتهم السنوية لهذا العام تحسُّبا للأسوأ».

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

بسبب انفلونزا الخنازير... الدراسة يوم السبت وإلغاء الأنشطة والرحلات وحصة الرياضة

 

 

تقليص إجازة الربيع في المدارس الخاصة من أسبوعين إلى 5 أيام فقط

 

الوسط - زينب التاجر

 

عممت مدارس خاصة أمس (الإثنين) خطتها لتعويض أيام الدراسة التي اقتطعت نتيجة تأجيل الدراسة تحسبا لانتشار فيروس انفلونزا الخنازير ونشرتها في مواقعها الإلكترونية.

 

وذكرت هذه المواقع الالكترونية أن إجازة الربيع ستكون 5 أيام فقط إذا لم تقتضِ الحاجة إلى إلغائها نهائيّا بعد أن كانت في سنوات سابقة تصل إلى أسبوعين.

 

ومن المزمع أن يتم تمديد الدراسة في المدارس الخاصة إلى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل فضلا عن تمديد العام الدراسي في الفصل الثاني لتكون الامتحانات في النصف الثاني من شهر يونيو/ حزيران المقبل ويمتد الدوام المدرسي حتى الأسبوع الثاني من يوليو/تموز المقبل للعام 2010.

 

كما أعلنت مدارس خاصة في خطتها جعل يوم السبت يوما دراسيّا وإلغاء جميع الإجازات الخاصة بالمدرسة كإجازة اليوم المفتوح وعيد ميلاد المسيح وإلغاء جميع الفعاليات والأنشطة والمسابقات والرحلات والمعارض المدرسية والتعليمية والترفيهية والاحتفالات وإلغاء حصة الرياضة.

 

وعزت المدارس في مواقعها ذلك إلى حرصها على إتقان الكفايات الدراسية لكل مادة وكل مرحلة وليس إنهاء المنهج الدراسي والدروس المقررة فقط، وأخطرت أولياء الأمور بعزمها على زيادة كمية الواجبات المنزلية في أيام الإجازات الرسمية في الفصل الأول وإلغاء اختبارات المراجعة الشهرية وتقليص عدد الاختبارات في الفصل الواحد من 5 إلى 3 اختبارات فقط.

 

ووجهت أولياء الأمور إلى تقبل حجم الواجبات المنزلية واعتبارها وسيلة لتعزيز فهم المادة لا كعبء دراسي على الطالب كما دعت إلى الحضور مبكرا للمدرسة وتجنب الغياب إلا للضرورة.

 

هذا وتتجه وزارة التربية والتعليم إلى تقليص إجازة الربيع وفق ما صرح به وزيرها ماجد النعيمي لـ «الوسط» أخيرا فيما لم يتحدد مقدار التأجيل حتى الآن، والذي ذكر أن الوزارة تدرس حاليّا عدة خيارات لتعويض أيام الدراسة (180 يوما) وهي تقليص إجازة الربيع وتقليص المناهج بما لا يضر بمضمونها فضلا عن إعادة النظر في جدولة الامتحانات على أن يتم تحديد الآلية للتعويض وإعلانها رسميّا في المرحلة القريبة المقبلة.

 

يذكر أنه تقرر عودة الطلبة بالتدريج بحسب الفئة العمرية تحسبا لانتشار مرض أنفلونزا الخنازير على أن يكون أول العائدين طلبة المرحلة الثانوية والذي صادف أمس الأول (الأحد)، وأن يعود طلبة المرحلة الإعدادية يوم الأحد المقبل الموافق 11 من الشهر الجاري، وطلبة المرحلة الابتدائية يوم الأحد الذي يليه والموافق 18 أكتوبر/ تشرين الأول، وطلبة رياض الأطفال والحضانات ومراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، يوم الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

في اجتماع عقدته مع المدارس الخاصة

 

 

«التعليم الخاص» تبحث تعويض الطلبة ما فاتهم من حصص دراسية

 

مدينة عيسى -

 

وزارة التربية والتعليم

 

بحثت إدارة التعليم الخاص، في اجتماع عقدته أمس، تعويض الطلبة ما فاتهم من حصص دراسية خلال إجازة المدارس في ظل الوضع الحالي لمرض أنفلونزا H1N1 ولتحقيق أيام التمدرس المطلوبة بحسب أنظمة وقوانين الوزارة والتي تنص على تدريس 180 يوما دراسيّا.

 

وقد قامت بعض إدارات المدارس الخاصة بتوضيح رؤيتها وخططها عن كيفية تعويض الطلبة ما فاتهم من دروس خلال أيام الإجازة بشكل يضمن تحقيق عدد أيام التمدرس المطلوبة.

 

وقد أكدت مديرة إدارة التعليم الخاص في الاجتماع وضع رؤية وخطة عملية لضمان تدريس الطلبة محتوى المقررات الدراسية المطلوبة على الطلبة بحسب أيام التمدرس وعددها 180 يوما دراسيّا مع ضرورة وقوف جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وأولياء أمور الطلبة على رؤية إدارات المدارس الخاصة وذلك من أجل تحقيق التعاون في تنفيذ تلك الرؤية، على أن تقوم إدارة التعليم الخاص بإقرار تلك الخطة المذكورة بعد تسليمها إلى الإدارة خلال فترة لا تتجاوز أسبوعا من تاريخ عقد الاجتماع.

 

كما بينت أهمية المحافظة على الإجازات الرسمية لمملكة البحرين عند وضع خطة التعويض.

 

ووجهت خلال الاجتماع المدارس إلى ألا تقوم بفرض أية رسوم إضافية على أولياء أمور الطلبة نظير قيام إدارات المدارس بتعويض دروس الطلبة، كما وجهت الى أن تلتزم إدارات المدارس الخاصة بتنفيذ مواعيد عودة الطلبة إلى المدارس بحسب المراحل التعليمية وبحسب قرار وزارتي التربية والتعليم والصحة.

 

كما وجهت إدارات المدارس الخاصة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية وتنفيذ التعليمات الواردة في الدليل الإرشادي المعد من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال تفعيل دور فريق عمل مكافحة المرض بالمدارس وتوفير وسائل النظافة المطلوبة.

 

وأوضحت أن إدارات المدارس الخاصة استجابت لكل ما هو مطلوب منها وبدأ البعض منها بالفعل بالتواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم لمحاولة البدء في تعويض الطلبة ما فاتهم من دروس عن طريق الـ Email أو الـ SMS إلى حين عودة الطلبة إلى المدارس لتبدأ معهم خطة عملية التعويض الفعلية. كما أبدت إدارات المدارس الخاصة خلال الاجتماع الذي حضره جميع مديري ومديرات المدارس الخاصة حرصها على تعويض الطلبة ما فاتهم من حصص وأيام دراسية خاصة وأن البعض من تلك المدارس مرتبط بامتحانات دولية تحتم على المدارس الخاصة تدريس الطلبة محتويات المناهج المطلوبة لتحقيق نتائج أفضل لطلبتها على مستوى الامتحانات الدولية.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

«العلوم الصحية» تستقبل طلابها وسط إجراءات مشددة من (H1N1)

 

السلمانية - كلية العلوم الصحية

 

استقبلت كلية العلوم الصحية أمس الأول (الأحد) طلبتها في يوم التعريف والتهيئة للطلبة المستجدين للعام الأكاديمي2009م - 2010 بقاعة المعارف بالكلية وسط إجراءات وقائية مشددة من انفلونزا (H1N1).

 

وافتتح الحفل بكلمة عميد الكلية شوقي عبدالله أمين الذي رحب بالطلبة وهنأهم بالعام الجديد، وتمنى لهم بداية موفقة بعد اختيارهم الدراسة بالكلية التي ستؤمن لهم مستقبلا واعدا في أحد التخصصات الصحية وتخرج الكوادر العاملة ذات الكفاءة العالية في المجال الصحي والمؤهلة لخدمة المرضى على أرض هذا الوطن.

 

وقد عملت الكلية على مع وزارة الصحة لتأمين العودة الآمنة للطلبة بالنسبة للوقاية القصوى من مرض انفلوانزا الخنازير، وتوفير الاحتياطات اللازمة التي اتخذتها الكلية بالتعاون مع وزارة الصحة ضد انتشار مرض انفلوانزا الخنازير.

 

فقد قامت بتوفير الاحتياجات الوقائية وعقد الاجتماعات مع الفريق المختص عن طرق التعامل والاتصال في حال اكتشاف المرض، بما في ذلك تخصيص غرف للعزل المؤقت وتشكيل فرق متخصصة للمتابعة واستمرار الكشف الطبي عن الحرارة في الأسبوع الأول من عودة الطلبة، بالإضافة إلى استمرار حملات التوعية للطلبة عبر توزيع المطويات التثقيفية عن طبيعة هذا المرض وطرق التعامل معه والوقاية منه.

 

وبين عميد كلية العلوم الصحية أنه خلال الأعوام السابقة عملت الكلية على تطوير جميع الأصعدة التعليمية والمرافق الطلابية والعامة ومنها البدء في الفصل التمهيدي الذي يهدف إلى نقل الطلب إلى المستوى الجامعي وتقويته باللغة الانجليزية، وتطوير التكنولوجيا المعلوماتية بتوفير خدمات متطورة للطلبة إذ سيتم البدء بتجريبها من هذا الفصل وستطبق كليّا مع بداية الفصل المقبل، مثل برامج التسجيل والحصول على المعلومات المهمة الكترونيّا مثل الجداول والنتائج وخدمة استخدام تقنية رسائل الهاتف.

 

كذلك تم استحداث مركز لمعلومات الطالب وهو مزود بأجهزة كمبيوتر، واستحداث مكتب لخدمات تكنولوجيا المعلومات والذي يوفر الدعم الفني والتقني لطلية الكلية، إضافة إلى ذلك تمت تغطية مبنى كلية العلوم الصحية بخدمة الانترنت (Wireless internet) التي تتيح استخدام الطالب الانترنت بالمجان بجميع مرافق الكلية.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

طلبة الطب يطالبون بإعادة النظر في «سنة الامتياز»

 

الوسط - محرر الشئون المحلية

 

استنكر عدد من طلبة الطب إصرار وزارة الصحة على تقديم سنة التدريب في البلد الذي درسوا فيها، بعد أن كان من المفترض أن يحصلوا على سنة الامتياز في البحرين، مطالبين بإعادة النظر في القرار الصادر من الوزارة.

 

وتساءل عدد من الطلبة عن السبب الذي يدعو وزارة الصحة للإصرار على موقفها، مشيرين إلى أن الوزارة وضعت خطة سنة الامتياز للطلبة بشكل مبهم وغير واضح، ملفتين إلى أنه بسبب هذه القرار سيتحتم على الطلبة المغتربين تقديم سنة التدريب وهي السنة السابعة، في البلد الذي درسوا فيه، ما يعني أنهم سيتغربون عن أهلهم عاما آخر، بعد أن كان من المعتاد يتم تدريبهم في مجمع السلمانية الطبي.

 

وذكر الطلبة أن الكثير من الطلبة منتشرون في مختلف الدول مثل الأردن والسعودية ومصر والإمارات والهند وغيرها، إلا أنه بسبب قرار وزارة الصحة فإنه عليهم العيش في الغربة مدة سبعة أعوام، على الرغم من أن غالبية الطلبة كانوا قد خططوا لسنة الامتياز بأن تكون في البحرين وخصوصا أن بعضهم رسم خططا لحياته المستقبلية.

 

وبيّن الطلبة أن عاما آخر في الغربة أمر ليس باليسير وخصوصا أنهم يتحملون عناء السكن والمواصلات وغيرها من مصاريف.

 

وتساءل الطلبة عن السبب الذي يدعو وزارة الصحة إلى اتخاذ مثل هذا القرار، من دون الرجوع إلى الطلبة ومن دون مناقشة تبعات هذا القرار سواء من الناحية السلبية أو الإيجابية.

 

وأكد الطلبة أن من حقهم معرفة هذا القرار أثناء فترة التسجيل للجامعات الخارجية، وليس بعد اتمام أربعة أو خمسة أعوام من الدراسة، موضحين أن هذا الحق هو أبسط حق من حقوق الطلبة وخصوصا أن الأخير يعد خطة زمنية لسنوات الدراسة سيتحمل الطالب فيها في الوقت ذاته تكاليف المعيشة من سكن ومواصلات وغيرها.

 

وأشاروا إلى أن سنة الامتياز من الأفضل أن يقضيها الطالب وهو في وطنه، إذ إنه سيتمكن من التعرف على نظام المستشفى، ونوعية الأجهزة المستخدمة التي سيتدرب عليها، كما سيكون ملمّا أكثر بالأمراض المنتشرة، لافتين إلى أن الأمراض تختلف من بلد لآخر.

 

وطالبوا بإعادة النظر في هذا القرار معتبرينه قرارا مجحفا ولا يراعي الطلبة.

--------------------------------------------------------------------------------

 

انفلونزا الخنازير تضع مسافة متر بين مقاعد الطلبة

الوسط - زينب التاجر

 

يبدو أن جهود المدارس الحكومية والخاصة لا تقف عند تطبيق التوجيهات الاحترازية لمواجهة المرض والصادرة عن كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، إذ عمدت أخيرا إلى محاولة مواجهة المرض من خلال بعض الإجراءات الإضافية كتقليل عدد الطلبة في الفصول وتوزيعهم على الفصول الخشبية فضلا عن تغير ترتيب جلوس الطلبة في مقاعدهم الدراسية بما يضمن مسافة تقدر بنحو المتر بين كل طالب وآخر.

 

وفي ذلك، قال عدد من المعلمين لـ «الوسط» يوم أمس (الإثنين) إن مدارسهم عمدت إلى توزيع مقاعد الطلبة في الصف الدراسي الواحد على شاكلة توزيعها إبان الامتحانات النهائية أي على هيئة صفوف متوازية يفصل بين مقعد وآخر نحو المتر.

 

وأضافوا أن الإدارة وجهت إلى تقليل عدد الطلبة في الفصول ومحاولة توزيعهم في الفصول الخشبية إذا توفرت فضلا عن توزيعهم في فصول المجالات والتقانة والحاسوب وذلك لتقليل الازدحامات ومحاولة تجنب الاحتكاك بينهم تفاديا لانتشار فيروس انفلونزا الخنازير.

 

 

 

المصدر

Edited by ترقص حافية القدمين
Link to comment
Share on other sites

الله يرحمها انشاء الله

 

بس انشاء الله مايخلون المدارس الحكومية اتداوم يوم السبت

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...