Jump to content
منتدى البحرين اليوم

الديوان الملكي السعودي ينعى الدكتور غازي القصيبي


Recommended Posts

جدة 05 رمضان 1431 هـ المــوافق 15 اغسطس 2010 م واس

صدر عن الديوان الملكي البيان التالي :-

"بيان من الديوان الملكي"

انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الأحد 5/9/1431هـ معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ، عن عمر يناهز (70) عاماً ، إثر مرض عانى منه طويلاً ، وقد تمت الصلاة عليه بعد عصر اليوم الأحد 5/9/1431هـ في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.

والفقيد رحمه الله من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص ، وتقلّد عدة مناصب كان آخرها وزيراً للعمل.

تغمده اللّه بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

// انتهى //

المصدر

هنا

 

--------------------

 

alarabiya.gif

الأحد 05 رمضان 1431هـ - 15 أغسطس 2010م

الديوان الملكي السعودي ينعيه ويصفه بالمخلص

أدباء سعوديون: القصيبي شخصية وطنية مخلصة ونموذج للصدق

large_1620_116675.jpg

 

وزير العمل السعودي الراحل غازي القصيبيdot_blue.gif

 

دبي-أحمد السهيمي، القاهرة-عنتر السيد

عبر العديد من الأدباء والمثقفين السعوديين عن حزنهم البالغ برحيل السياسي والأديب والوزير السعودي غازي القصيبي. وكان الراحل قد وافته المنية عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 15-8-2010، في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض. ونعى الديوان الملكي السعودي القصيبي اليوم، وذكر البيان أنه تمت الصلاة عليه بعد عصر اليوم الأحد في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، مشيراً أن والفقيد من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفانٍ وإخلاص، وتقلّد عدة مناصب كان آخرها وزيراً للعمل.

"نموذج للصدق والنزاهة"

وقال الأديب والناقد السعودي الدكتور حسن الهويمل لـ "العربية.نت": "وفاة المرحوم غازي القصيبي تشكل فاجعة للمجتمع العربي، والسعودية ومنطقة الخليج على الخصوص، لما عرف به من مواهب وقدرات استطاع من خلالها أن يكون شخصية استثنائية، فهو شاعر متميز، وروائي بارز.

 

مضيفا: " وهو أيضا تولى عدة مناصب قيادية بالسعودية، واستطاع أن يكون من خلالها نموذجا للصدق، والنزاهة والمبادرات والتطوير أيضا، ونحن عايشنا مراحل المرض التي عاناها القصيبي، لكن مع ذلك كان نبأ الوفاة فاجعة للذين عايشوه عن قرب، سواء من خلال التواصل معه أدبيا وسياسيا، أو من خلال ما أنجزه من أعمال كانت مضرب المثل في الإخلاص، ولا بد أن يعود غازي القصيبي من خلال كتابات الكتاب والدارسين، وهذه سنة العباقرة، يولدون يوم وفاتهم، وأنا لا أشك أن غازي القصيبي سيملأ المشهد حضورا بكل إنجازاته وأعماله، أسأل الله له المغفرة، وأن يعوض الأمة لسد الخلال التي تركها".

 

من جهته، اعتبر الناقد السعودي الدكتور حمزة المزيني أن القصيبي"شخصية وطنية بارزة، وأسهم في بناء الوطن بجهود في مختلف المجالات، يمثل شخصية متعددة المواهب ليست موهبة واحدة، بين الإدارة والأدب بمختلف فنونه، وهو شخصية سيفتقدها الوطن، وستبقى ذكراة في قلوب محبيه، أعتقد وأجزم بأن محبيه كثر، وهو شخصية يندر مثالها في وقتنا الحاضر" ، "حين تقرأ "العصفورية " تجد أن هذا الرجل يمتلك ناصية اللغة بشكل يبهر، ويعبر تعبيرا لا يستطيع كثير من الناس أن يعبروا به بتلك الكفاءة، وليس هذا مجال الحكم على أعماله أو المجاملة، لكنك حين تقرأ هذا الكتاب تجد عبقرية لغوية قلما تجد مثيلا لها".

في الموت فصل الأمر يا أحبابي

أما الشاعر السعودي عبدالرحمن العشماوي، فقال في حديثه لـ"العربية.نت": "حينما يصل إلينا نبأ موت أحد من الناس، قريبا كان أم بعيدا، صغيرا كان أم كبيرا، تتجلى صورة الحقيقة الكبرى التي قد يغفل عنها الإنسان في هذه الحياة، ويلهو عنها بما في الحياة من ملهيات" "الدكتور غازي رحمه الله شاعر وأديب تولى عددا من المناصب" "ولكن تاريخه كله أصبح أمامي اليوم صورة ضبابية، أمام صورة الموت الناصعة الواضحة":

 

"في الموت فصل الأمر يا أحبابي .... فخطابه يزري بكل خطاب

قد مات .. إيجاز مفيد حاسم .... يغني عن التفصيل والإسهاب

لغة يعيها الناس مهما حاولوا .... أن يختفوا منها وراء حجاب

 

أما الباحث في الأدب العربي والناقد السعودي الدكتور ناصر الحجيلان فقد قال:"فجعنا هذا اليوم بنبأ وفاة الأديب والإداري الفذّ الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي، نسأل الله له المغفرة وأن يسكنه فسيح جنّاته، إنه سميع مجيب.

 

وأضاف: " غازي القصيبي، وهو يغادر الدنيا هذا اليوم فقد ملأها بالعطاء والعمل الجاد الذي جعل الناس يحفظون اسمه ويتذكرونه في مجالات كثيرة. ولأنه لم يعمل فقط لنفسه بل عمل لنفسه وللآخرين، لهذا فإن عمره لم يتوقف هذا اليوم بل سيظل بعد وفاته في ذاكرة الناس والمجتمع والتاريخ. فإن ذُكرت الإدارة الناجحة، برز اسمُه ضمن أهمّ الشخصيات التي استطاعت النهوض والتغيير الإيجابي في بيئة العمل من خلال الوزارات والهيئات التي رأسها أو أشرف عليها. وإن ذُكر الأدب والإبداع، جاء اسمُه على رأس قائمة أدباء المملكة العربية السعودية المعاصرين البارزين في الشعر وفي الرواية وفي كتابة المقالة.

 

ومضى قائلا: " وتحظى أعماله الإبداعية باهتمام الباحثين والدارسين، وتلقى رواجًا كبيرًا عند الناس لأنه شخص غير عادي. حينما تقرأ له أو تستمع إليه، تجد نفسك وجهًا لوجه مع "الحكمة" التي طالما ردّدتها الكتب وتناقلتها الأدبيات. الحكمة بمعناها الشامل الذي تُجسّد الخبرة العميقة في الحياة وفق منطق عقلي متوازن يُراعي الأسباب ويُتابع النتائج بوعي البصير الناقد".

 

وختم تصريحه لـ "العربية.نت" بالقول إن غازي القصيبي يُعدّ نموذجًا للإنسان الناجح ومثلاً للرجل الشريف الذي ظل كريم اليد، عطوفًا وحازمًا، محبًّا للخير، داعمًا له وساعيًا إليه. يعرف ذلك من عمل معه أو كان على مقربة منه، كما يتعرف على شخصه من عاش مع إنتاجه الأدبي وسبر أغوار شخصيته".

"المصاب جلل"

وقال الشاعر السعودي رشدي الغدير أن "المصاب جلل، فقدنا مجموعة رجال، كان أستاذنا وقدوتنا كأدباء في المنطقة الشرقية من السعودية، رغم أن كتبه منعت وحرمنا من قراءتها مبكرا، حتى جاء الفسح الأخير من الوزير عبد العزيز خوجة"، وأشار إلى أنه ومجموعة من الأصدقاء من أدباء في الدمام، كانوا عازمين على زيارته في المستشفى التتخصصي بالرياض، لكن الموت سبقهم إليه. وقال الغدير "أن للقصيبي مكان خاصة عند سكان المنطقة الشرقية، ونفخر به"، مبينا أن توجهه الأدبي كان له تأثيرا كبيرا على الأدب في المنطقة.

 

أما الدكتور منصور الحازمي الذي عمل مع الفقيد في جامعة الملك سعود، فقال عنه إنه كان "رجلا محبوبا، لماح ذكي، لا يسكت عن الباطل، كنت ألتقيه عند تلميذي الأخ محمد رضا نصرالله"، وهو "شخصية نادرة في الأمانة والصراحة والسخرية، لكنه شغل بمناصب كثيرة ومناصب متعددة، كان الناس يحبوه، غازي يعتبر ظاهرة قليلا ما تتكرر".

"أمة في رجل"

وفي حديث مع قناة "العربية" قال وزير الإعلام والثقافة السعودي عبد العزيز خوجة: "فقدنا في القصيبي مجموعة من الرجال الكبار، فهو كان أمة في رجل، فقدنا فيه الأديب والدبلوماسي والإداري، وفقدنا الأديب الشاعر والروائي والساخر، وفقدنا فيه الرجل المخلص لدينه وأمته، وفقدنا فيها الوزير الناجح في كل أعماله، وفقدنا فيه الدبلوماسي الرائع، سيترك فراغا كبيرا برحيله، ولكنه سيترك أيضا قيمة انسانية كبيرة في قلوبنا جميعا كأخ وصديق وأديب، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويلهم أهل وذويه الصبر والسلوان".

 

وحول ما اعتبر تكريما للراحل الكبير بالسماح بدخول كتبه إلى المملكة، قال الوزير: "القصيبي يستحق أن يستفيد الجمهور من كتبه في أي مجال من كتاباته في الراحل الغالي، والحمدلله أن القرار صدر، وهو قرار يشمل كل إبداع فنحن لن نمنع أي أعمال مبدعة إلا ما يمس بعض الثوابت الرئيسية لايقبل أي انسان أن تمس".

رجل صراعات

من جهته، اعتبر جاسر الجاسر نائب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية أن:" فقدان القصبي خسارة كبيرة للثقافة السعودية والعربية وللتنويع.. هو رجل دخل صراعات كثيرة، ولعل حياته كانت سلسلة من الصراعات التي كانت تلاحقه كما كانت الأضواء تطارده، فهو حيث ما حل أدى دورا مميزا، فكان الوحيد الذي وقف في وقت ما في محاربة التيار الصحوي عندما أصدر كتابه (حتى لا تكون فتنة)، وفي الفترات التي سكت فيها كثيرون كان يظهر ويعبر عن رأيه".

 

وتابع في حديث لقناة "العربية": كان في العمل الرسمي وزيرا جرئيا متغيرا، حيث أدرك أن ولاة الأمر سلموه الأمر ليحدث تغييرا وفرقا وليس مجرد وظيفة تشريفية، وعبر عن هذه الجرأة بالشكل الثقافي كما فعل في كتابه (حياة في الإدارة) عندما وصف أجواء لم تعرف سابقا عن تاريخ العمل الرسمي في السعودية خاصة في مجلس الوزراء".

 

وزاد: " القصيبي استطاع أن يحدث نقلات كثيرة ثقافية، ففي الرواية تنبى أصواتا كثيرة ودعم الإعلام وكان قريبا منه، وما أحدثه غازي في السعودية مرحلة لا يمكن أن تمر بسهولة ولا يمكن أن تنسى ليس لأنه مجرد مسؤول، فأنا أسفت كثيرا وأنا اتابع أخبار التلفزيونيات وهي تقول (وفاة وزير العمل غازي القصيبي)، فهو ليس وزيرا للعمل بل رجل وزارة ورجل معرفة وعلم وإدارة، ورجل ثقافة آمن بالعمل الجاد، وكان قدوة للكثيرين بعد أن تعرفوا إلى رجل تولى مناصب حساسة ورغم ذلك دافع عن قضايا وطنه بصدق وحماس واتخذ اجراءات تدعم التنمية في السعودية وتدعم الحريات وأخص بالذكر دعمه لعمل المرأة دون هيبة أو تردد.. وهذا ماجعله رجلا حاضرا في الذاكرة السعودية سواء بالقبول والرفض فهو انسان لم يتفق عليه الجميع ولم يكن غائبا أبدا وهذا هو الفرق الرئيسي في رجل استطاع ان يشكل في السعودية علامة فريد ستبقى ".

 

وشدد على أن ما سيصدر من مؤلفات لقصيبي بعد وفاته ستحدث ضجيحا كبيرا "لأنه لا يمكن أن يكون رجل ظل حتى وهو ميت ومخطوطاته التي ستطبع لاحقا ستتضمن تفاصيل كثيرة لم تكن تسمح الظروف الحياتية بنشرها، ويكفي أنه في الفترة الأخيرة وخلال فترة مرضه صدر له كتابان مهمان جدا وأولهما (المؤمن الصادق) وهي ترجمة احدثت ضجيحا كبيرا، وكتابه الآخر( الوزير المرافق) وهي تفاصيل لم يجرؤ احدا على ذكرها".

أدباء مصريون: رحيله خسارة للثقافة العربية

وأكد عدد من شعراء وأدباء مصر لـ "العربية . نت " على أهمية د. غازي القصيبي كشاعر وأديب أثرى الثقافة العربية ، وواجه كثيرا من الحروب من المتعصبين في الشرق والغرب.

 

فمن جانبه ، قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي إن "رحيل د. القصيبي المفاجئ اليوم هزنا بعنف وخيم الحزن على أسرة الثقافة العربية ، فقد رحل شاعر وأديب كبير كان له باع طويل في الأوساط السياسية والدبلوماسية وحقق فيها انجازات كبيرة ، ولم تشغله تلك المناصب لاتشغله عن الأدب والشعر، فلا نملك إلا إن نودعه بكل محبة وإنسانية ونتمنى له الرحمة والمغفرة من عند الله".

 

واكد رئيس اتحاد كتاب مصر والكتاب العرب محمد سلماوي على أن القصيبي كانت له مكانة هامة جدا تتخطى مجال الشعر والأدب لتحتل مكانا مرموقا على الساحة الثقافية العربية بشكل عام ، فهو أضاف كثيرا للثقافة العربية كونه شاعرا مميزا ، وفي نفس الوقت هو احد رموز الثقافة المستنيرة في الوطن العربي وكانت له مواقف رائدة إلى جانب كل ما هو ايجابي ومتقدم في الثقافة العربية ، وقد دفع ثمن مواقفه الرائدة بما واجه من هجوم من جانب كل أصحاب النفوس الضيقة بالتقدم وبالانفتاح على العالم سواء من داخل الوطن العربي أو خارجه ، ففي الوقت الذي ناصبته بعض الاتجاهات الدينية المتعصبة العداء وجدنا أن نفس أصحاب التعصب في الغرب وقفوا ضده وحاربوه بضراوة وقت كان مرشحا لرئاسة المنظمة العالمية للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو)".

 

واكد أن مواقفه الثقافية العظيمة ستظل شاهدة على تقدمه الفكري ، فقد ساهم في إجلاء حقيقة الثقافة العربية خاصة أثناء سنوات عمله سفيرا في لندن ، وهو ما يضارع في أهميته تراثه الشعري المجيد ونعتبر رحيل القصيبي خسارة شخصية لاتحاد الكتاب العرب، لأنه كان أحد جنود الثقافة والأدب العربي".

 

وشدد الشاعر الكبير د. احمد عبد المعطي حجازي على أن "غازي القصيبي كان أديبا كبيرا في شعر المناسبات والتي كتبها بعفوية شديدة تعبيرا عن أحاسيس ومشاعر حقيقية ، وجاءت أشعاره معبرة تعبيرا صادقا عن هذا النوع من الشعر، وهو بذلك يضاهي كبار كتاب الشعر الكلاسيكي الذين كتبوا شعر المناسبات".

شاعر وأديب وروائي

والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي (الصناعة - الصحة - المياه) كما تولى عددا من المناصب الأخرى.

 

قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراه ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".

 

والراحل شاعر وأديب، وله منشورات في فن الرواية والقصة، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة".

 

أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب".

وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ،,ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".

 

ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة.

 

وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة.

المناصب التي تولاها

- أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965/1385 begin_of_the_skype_highlighting 1965/1385 end_of_the_skype_highlightingهـ

 

- مستشار قانوني في مكاتب استشارية في وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.

 

- عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.

 

- مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.

 

- وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.

 

- وزير الصحة 1982 / 1402هـ

 

- سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.

 

- سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.

 

- وزير المياه والكهرباء 2003 / 1423هـ.

 

- وزير العمل 2005 / 1425هـ حتى وفاته الأحد 15-8-2010.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2009

النسخة الكاملة من المقال

 

 

 

--------------------------------

 

سيرة الدكتور( غازي القصيبي )

 

 

]51061985.jpg

 

الاسم : غازي بن عبدالرحمن القصيبي

تاريخ الميلاد : 1359 هـ - 1940 م

مكان الميلاد : الأحساء – السعودية

الحالة الاجتماعية : أب لأربعة سهيل وويارا وفهد ونجاد

 

تعليمه :

 

*قضى القصيبي في الهفوف سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم العام.

 

• بكالوريوس قانون - كلية الحقوق – جامعة القاهرة 1381 هـ - 1961 م

• ماجستير علاقات دولية – جامعة جنوب كاليفورونيا 1384 هـ - 1964م

• دكتوراه القانون الدولي – جامعة لندن 1390 هـ - 1970 م

 

 

المناصب التي تولاها:-

• أستاذ مشارك في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1385هـ

• عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة

• عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1391هـ• مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1393 هـ.

• وزير الصناعة والكهرباء 1396 هـ.

• وزير الصحة 1402هـ

• سفير المملكة في مملكة البحرين 1404 هـ.

• سفير المملكة في المملكة المتحدة 1412هـ. • وزير المياه والكهرباء 1423هـ.

• وزير العمل 1425هـ

 

 

 

المؤلفات:

في الشعر:

-ورود على ضفائر سناء : ديوان شعر.

-للشهداء : ديوان شعر.

-الأشج: ديوان شعر.

-سلمى : ديوان شعر.

-قراءة في وجه لندن:ديوان شعر.

-يا فدى ناظريك: ديوان شعر.

-واللون عن الأوراد: ديوان شعر.

-سحيم : ملحمة شعرية.

-الإلمام بغزل الفقهاء الأعلام: مختارات شعرية.

-بيت :مختارات شعرية -في خيمة شاعر(1+2): مختارات من الشعر العربي.

 

الروايات:

العصفورية : رواية .

شقة الحرية :رواية (( صورت مسلسل تلفزيوني)).

رجل جاء وذهب : رواية.

سلمى: رواية.

حكاية حب: رواية.

سبعة:رواية.

سعادة السفير: رواية سياسية.

العودة سائحاً إلى كاليفورونيا:رواية.

هما: حكاية الرجل والمراءة.

 

 

كتب ومؤلفات متنوعة:

الأسطورة : يتكلم عن أميرة ويلز ديانا.

التنمية ( الأسئلة الكبرى):مواضيع التنمية السعودية.

ثورة في السنة النبوية: تعمق لدراسة السنة النبوية.

الخليج يتحدث شعراً ونثراً: سير أعلام من الخليج العربي.

أبو شلاخ البرمائي: إبحار في عالم متنوع.

دنسكو: عن ترشحه لمنظمة اليونسكو.

حياة في الإدارة : سيرة عملية.

العولمة والهوية الوطنية : محاضرات مجمعة عن العولمة.

أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية: عن الحملة الاعلامية الامريكية ضد السعودية بعد 11 سبتمبر.

استراحة الخميس: استراحات متنوعة وطريفة.

صوت من الخليج: إلقاء الضوء على كتاب الخليج.

مع ناجي ..ومعها: مختارات شعرية من شعر ابراهيم ناجي.

الغزو الثقافي ومقالات أخرى: محاضرات وكتابات متنوعة عن الغزو الثقافي وغيره.[/align]

 

المصادر :

http://ar.wikipedia.....8A%D8%A8%D9%8A

http://www.adab.com/....at=ssd&shid=19

نسأل الله رب العرش العظيم ان يغفر له وان يتجاوز عنه وان يسكنه فسيح جناتة

 

انا لله وانا اليه راجعون

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...