حمد الهاجري Posted سبتمبر 19, 2010 Report Share Posted سبتمبر 19, 2010 فى محاضرة بالحي الثقافي.. القلاع والحصون القديمة ساهمت فى بناء الذاكرة القطرية2010-06-08 المسند: أبناء الوطن ارتبطوا بالمعالم المعمارية والحضارية والثقافية فى قطر على مر العصور العبيدان: العمارة القطرية استفادت من البيئة وحافظت على مكوناتها المختلفة د. محمود رمضان: قلعة الزبارة تجسد العناصر المعمارية الدفاعية فى أغلب العمائر بالخليج كمال عمران: القلاع والحصون في قطر، هي معالم حضارية وثقافية هامة وجزء من الإرث التاريخي والمعماري للوطن.. هكذا جاء فى اللقاء الشهري التوعوي والتثقيفي الذي ينظمه الحي الثقافي "كتارا" الذي يشهده حشد من العاملين بالحي بشكل خاص والمهتمين بالثقافة والتاريخ بشكل عام. وقد تناولت المحاضرة الفترة التي شهدت فيها قطر وبلدان الخليج العربية شروق شمس الحضارة الإسلامية، وذكرت بالدراسة التاريخية والآثارية والفنية والمعمارية أهم القلاع والأحداث التاريخية التي مرت بها، وكيف حافظ المعماري المسلم على البيئة منذ القدم، فاستخدم كثيرا من الأحجار والرمال والجص والمكونات المختلفة من البيئة دون الاضرار بها. فى محاضرة التوعية الثقافية التى ينظمها الحي الثقافي "كتارا" القى الدكتور محمود رمضان الخبير الاثري محاضرة بعنوان "القلاع والحصون في قطر"، شهدت المحاضرة حضوراً كبيراً ومشاركات نقاشية متنوعة وثرية فى كافة الجوانب.. وفى كلمة القاها السيد أحمد بن راشد المسند رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا"، قال إن القلاع والحصون في قطر، هي معالم حضارية وثقافية هامة وجزء من الإرث التاريخي والمعماري للوطن. يقول خالد العبيدان القائم بأعمال مساعد رئيس الحي الثقافي للشؤون الثقافية: العمارة القطرية التاريخية صديقة للبيئة وتمتزج معها، فقد حافظ المعماري المسلم على البيئة، فاستخدم كثيرا من الأحجار والرمال والجص والمكونات المختلفة من البيئة دون الإضرار بها، وقاومت المنشآت التاريخية والحضارية مثل القلاع والحصون والأبراج العوامل المناخية المؤثرة على البيئة، وبقيت شامخة على مر الأزمان. شهدت قطر وبلدان الخليج العربية شروق شمس الحضارة الإسلامية في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين من بعده، وكانت قطر على مر العصر الإسلامي تمثل حلقة من حلقات تاريخ منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية. في مطلع القرن التاسع الهجري، الخامس الميلادي اتجه نظر البرتغاليون إلى منطقة الخليج العربي، وحاولوا السيطرة على مراكز التجارة بالخليج وبسط نفوذهم على سواحله وجزره وأقاموا الحصون والقلاع ليتخذوا منها نقاط ارتكاز لشن هجومهم على إمارات هذا الخليج الممتدة، مما دفع أبناء الخليج إلى تطوير سبل الدفاع عن ممتلكاتهم ووطنهم وشرفهم وتجارتهم، وذلك بتشييد العديد من القلاع والحصون والأبراج والمربعات، وشيدت في قطر مجموعة هامة من العمارة الدفاعية حملت السمات المعمارية العامة للعمارة الدفاعية التي تم تشييدها بالأراضي القطرية عبر العصور، ونظراً لأهمية تلك القلاع وما مر بها من أحداث تاريخية ومعمارية، كان من الضروري إلقاء النظر عليها وتسجيلها ودراستها وإبراز معالمها التاريخية والمعمارية والحضارية. وتناول الدكتور محمود رمضان إبراز المعالم الحضارية والثقافية متمثلة في القلاع والحصون التاريخية في قطر ضمن الزخم الخاص بالتراث والعمارة الإسلامية في قطر، وذلك بالدراسة التاريخية والآثارية والفنية والمعمارية لأهم تلك القلاع والأحداث التاريخية التي مرت بها، ومنها قلعة مروب وقلعة الشقب وقلعة اركيات وقلعة الوجبة وقلعة الكوت وقلعة الوكرة الأثرية وغيرها، ومن أمثلة ذلك، قلعة الزبارة (1357 هـ / 1938 م) أثر رقم (77 ). بانوراما تاريخية اما قلعة الزبارة التاريخية فتقع في الجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة قطر، شرق مدينة الزبارة التاريخية 1188هـ/1774م، وتبعد قلعة الزبارة المشار إليها حوالي 105كم عن مدينة الدوحة العاصمة، ويمكن الوصول إليها عن طريق الشمال ثم الاتجاه غرباً إلى مدينة الزبارة التاريخية، وموقع القلعة الآن يمثل جزءا من بانوراما تاريخية متكاملة في كافة عناصرها المعمارية والشواهد الأثرية الباقية بمنطقة الزبارة، حيث يضم الموقع العام قلعة الزبارة المشار إليها، وأطلال مدينة الزبارة التاريخية 1188هـ/1774م، وموقع أم الشويل الأثرى، بالإضافة وجود منطقتي عين محمد، والفريحة الأثريتين بشمال شبه جزيرة قطر، وهو ما يشكل منطقة متكاملة من الآثار المتنوعة، والتي في حاجة ماسة إلى الاهتمام وضرورة تبني مشروعات أثرية وسياحية متطورة لجذب الزوار، وخاصة اعداد مشروع صوت وضوء ومحكي تاريخي عام لعرض تاريخ قطر ومنطقة الخليج العربي. وكان الشيخ عبد الله بن جاســـم بن محــمد آل ثاني قد أمر بإنشاء قلعة الزبارة في سنة 1357هـ/1938م، وكان الغرض من بناء تلك القلعة هو مراقبة الساحل الغربي لشبه جزيرة قطر، ويذكر أن البنائين المحليين هم الذين قاموا بتشييد قلعة الزبارة، وهي تجسد العناصر المعمارية الدفاعية التي توجد بأغلب العمائر الدفاعية في قطر في العصر الإسلامي، من حيث وجود الموقع المميز، والمداخل المحصنة والأبراج الدفاعية المزودة بالمزاغل، والسقاطات الدفاعية أيضاً. وبالنظر للمسقط الأفقي لقلعة الزبارة يتضح أنها تتكون من مساحة مربعة الشكل، يبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 25،60 م، ويتوسط تلك المساحة المربعة فناء أوسط مكشوف يحيط به مجموعة من الغرف وبئر مياه معين، ويكتنف أركان القلعة أربعة أبراج دفاعية، اتخذ ثلاثة منها الشكل الدائري (وهي البرج الشمالي الغربي، الشمالي الشرقي،والجنوبي الغربي)، أما البرج الرابع الجنوبي الشرقي فذو شكل مستطيل، وقد فتحت بالأبراج السابقة مجموعة من المزاغل الضيقة، بالإضافة إلى وجود بعض السقاطات الحجرية التي شكلت على هيئة المثلث ولها فتحة من أسفل لإلقاء المواد الحارقة على المهاجمين للقلعة، كما فتحت تلك المزاغل أيضا بالأسوار الأربعة للقلعة، وتوجت جميعها من اعلى بمجموعة من الشرفات الحجرية المسننة. اما المدخل الرئيسي القسم الجنوبي من الواجهة الرئيسية الجنوبية الغربية، وهو مدخل مستطيل الشكل يتوسطه فتحة باب مستطيلة أيضا، ويغلق عليها فردتا باب خشبيتين فتحت بهما باب خوخة، ويعلو الباب السابق عتب مستقيم من الحجر، كما فتح على جانبي المدخل ويعلوه مجموعة من المزاغل الحجرية التي تشغل الواجهة الرئيسية بالإضافة إلى البرجين الركنيين الجنوبيين. ميزت الأسوار الأربع والأبراج الحجرية لقلعة الزبارة بارتفاعها الكبير، حيث يبلغ ارتفاع الأسوار حوالي 4،50م، أما الأبراج فانها ترتفع حوالي 9،30م، وقد بنيت جميعها من الأحجار وفتحت بها مزاغل حجرية ضيقة، وزودت بسقاطات دفاعية أيضا، ويتوج الأبراج من أعلي صف من الشرفات الحجرية المسننة. العناصر المعمارية تحتوي قلعة الزبارة علي مجموعة من العناصر المعمارية الدفاعية الداخلية، والتي تمثل الفناء الأوسط المكشوف ذا الشكل المربع، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الغرف المستطيلة التي استخدمت في الوقت الحاضر كمتحف لعرض بعض المكتشفات التي عثر عليها خلال مواسم التنقيب الأثري بمواقع الآثار القطرية، وخاصة مدينة الزبارة التاريخية، ومدينة مروب القطرية، كما يقع بئر المياه المعين بالزاوية الشمالية الشرقية من الفناء الأوسط، ويبلغ عمقه حوالي 18م، وله فوهة مربعة مغلقة حاليا، ويقع علي يمين البئر بائكة ذات أربعة عقود مستقيمة تفتح على الفناء الأوسط المكشوف، كما يوجد بالزاويتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من الفناء الأوسط سلمان حجريان صاعدان إلى الممشى العلوي للقلعة، ويذكر أن القلعة قد رممت في سنة 1987م. افتتحه العتيق بالريتزكارلتون.. قصص وألوان في معرض الفنانين نور الهادي والحضيري محمد فوراتي: احتضن فندق الريتزكارلتون معرضا جديدا للفنانين السودانيين نور الهادي والدكتور الطيب الحضيري وذلك تحت رعاية الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، في التجربة الثانية ضمن مبادرتها تنظيم معرضين في كل شهر. وقال محمد العتيق رئيس الجمعية الذي افتتح المعرض بحضور عدد من التشكيليين ان التجربة ستتواصل وستشمل كل المبدعين سواء كان ذلك في مجال الفن التشكيلي أو النحت أو التصوير الضوئي، وسيكون المعرض القادم للفنانة القطرية هيفاء عباس. كما أثنى على تجربة الفنانين السودانيين والمستوى الفني للوحات المعروضة، وقال: هناك ثراء وتنوع مهم في تجربة نور والحضيري تحتاج الى التأمل. وقد ضم المعرض 18 لوحة للفنان نور الهادي و14 لوحة للطيب الحضيري، وما يجمع بينهما هي الروح السودانية في التجربة التشكيلية الحديثة، فيما تتفرد كل تجربة بتيمات خاصة واسلوب مختلف. وفي تصريح للشرق أكد نور الهادي أن أغلب لوحاته في هذه المعرض تضم قصصا وذكريات علقت بذهنه وحركت سواكنه فحولها إلى أعمال فنية متحركة. وحضرت القرية السودانية بناسها ونسائها خاصة، وبألوانها الفسيفسائية بقوة، فكانت كل لوحات نور تتحدث عن العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد وكفاح المرأة، والبيئة السودانية الريفية بما تحويه من أعمال ورحلات ومغامرات. يقول: لوحاتي فيها حنين قوي للوطن، وفيها حضور طاغ لذاتي وتفاعلاتي الداخلية مع العالم الخارجي. وبشكل لافت تحضر في لوحات نور المربعات التي تمثل سرا من أسرار أسلوبه، كما يستعمل كل ألوان الطيف، لا يستقر على حال ولا لون، ربما عبارة عن قلق ورحيل دائم، إلى جانب المؤثرات السودانية في استعمال مختلف الألوان في اللباس والحياة العامة عموما. أما لوحات الحضيري الفنان والأكاديمي المقيم بالمملكة العربية السعودية فهي مليئة بالخواطر والأشعار الرومانسية، وفي أخرى وكأنه يعزف لحنا، فتجد الموسيقى بينة الملاح في لوحاته. فهي أعمال توحي بجوّ راقص وقصائد ملونة بطعم الموسيقى، خاصة أن الفنان نفسه عازف ايقاع وله روح موسيقية عالية. مهرجان السينما التركية يعرض 5 أفلام في يومه الأول.."الملاك البري" معزوفة إنسانية أدمعت وأمتعت المشاهدين عبد الله الحامدي: عرض مهرجان السينما التركية بالدوحة "شوق" في أول أيامه أمس خمسة أفلام متتالية على شاشة سينما لاند مارك ابتداء من الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر، والأفلام هي: "فخ التنين" ووالدي وابني" و"الملاك البري" و"قلب البرية: ارتداد الجحيم" و"انتظار السماء". كنت أظن أن الدراما التركية وأعني تحديداً "المسلسلات التلفزيونية" تعد استثناء نجحت تركيا في صياغة معادلتها الصعبة في الانتشار والوصول إلى قلوب وعقول المشاهدين العرب، لكن في الواقع ما شاهدته أمس الذي هو جزء يسير بالتأكيد أكد لي أن السينما التركية لا تقل أهمية وجمالاً وذكاء عن المسلسلات التركية على الإطلاق، إن تكن تتفوق عليها، بما للسينما من إمكانيات تكثيفية وتعبيرية عالية ترتفع وتقترب كثيراً من فن الشعر حين يتناول قضية إنسانية ما، الأمر الذي تجلى بصورة باهرة في أكثر من فيلم من الأفلام المعروضة أمس، وسوف أخصص الحديث عن الفيلم الثالث "الملاك البري" نموذجاً لهذه السينما التركية القادمة بقوة على ما أعتقد خلال السنوات المقبلة، فقد حدث السيناريو ذاته مع مسلسل "سنوات الضياع" الذي فتح أبواباً واسعة لمزيد من المسلسلات، ولعل "الملاك البري" سيفتح أبواباً أكثر اتساعاً في مجال الفن السابع، رغم بساطة حكايته التي تشعبت لتمتد وتصبح معزوفة سينمائية بصرية أدمعت وأمتعت المشاهدين خلال ساعة ونصف الساعة حبسوا خلالها الأنفاس مشدوهين أمام الشاشة الكبيرة. يتناول فيلم "الملاك البري" عالم الشيخوخة، تلك المرحلة الأخيرة من عمر الإنسان، حين تختلف مصائر البشر وأقدارهم، بين قمة الاحترام والتقدير للأب أو الجد الكبير في البيت كما يحدث في المناطق الريفية النائية (ديار بكر) وبين رميهم في دار العجزة كما يحدث في (إسطنبول) المدينة العصرية الصاخبة على سبيل المثال، حيث يقوم بطلا الفيلم بأخذ والدهما المسن إلى إسطنبول لمعالجته من مرض ألم به، لكن الأب يخاف من أجهزة الفحص في المستشفى فيولي هارباً، ويسوقه القدر إلى دار العجزة مصادفة، يستقبله سكان الدار ضيفاً عزيزاً مكرماً، ويكتشف الابنان مكان أبيهما ويستغربان، وشيئاً فشيئاً، يصبحان جزءاً من هذا العالم الغريب المتناقض بين الرحمة والقسوة، حتى أن بطل الفيلم يسأل الحارس عن حقيقة هذا العالم، فيجيبه الحارس: إنه مأوى انتظار الموت! لكن في الحقيقة هؤلاء الضحايا من الآباء والأمهات يتفوقون على عجزهم وضعفهم بمساندة بعضهم بعضاً، متحابين متكاتفين، وضاحكين أيضاً. قصص كثيرة تشتبك وتتعانق في ذات المكان، مؤلفة نسيجاً إنسانياً يصعب تلخيصه ووصفه، إلا أن الكاميرا استطاعت أن تصل إلى أعماق الحالات الفردية عبر حبكة قصصية مترابطة، والأهم من ذلك التقنيات الفنية التي نقلت تلك القصص ببراعة وذكاء، فالصور جميلة ومعبرة والمواقف مؤثرة ومتصاعدة والموسيقى التصويرية تحضر وتغيب في مواضعها المناسبة، والحوارات مرسومة بدقة وفق سيناريو متوازن بين الحس التراجيدي والكوميدي في آن واحد. ليس ذلك مديحاً للسينما التركية قط، ومن يشاهد هذا الفيلم "الملاك البري" على الأقل ربما زاد على ذلك كثيراً، إلى درجة أنني أحاول اختصار الحديث عن المشاهد السينمائية البديعة كي لا أغرق في التفاصيل، ومنها مثلاً مشهد موت "المسنة التي كانت تعمل ممرضة" في البرية البيضاء مثلما كانت تحلم على الدوام، وهناك غابت روحها في البياض، فلم أشاهد مشهداً سينمائياً للموت أكثر بلاغة وتعبيرية منه. ففي طريق العودة إلى "ديار بكر" حيث يقرر الأب وابناه استضافة العجوزين اللذين قررا الزواج رغم بلوغهما من العمر عتيا ليقضيا "شهر العسل" مع مجموعة المسنين للاحتفال بهما في ذلك المكان البعيد استكمالاً للعرس الذي أقاماه في دار العجزة.. تحدث مفارقات عديدة، لتكشف مزيداً من التفاصيل وتطرح مزيداً من الأسئلة حول الحياة والموت وعلاقة الإنسان مع الله خالق الأكوان، كل ذلك بسلاسة وتشويق، وكأنه معزوفة موسيقية بصرية درامية وإنسانية في المقام الأول. ------------------------------------------------------ الموضوع: منقول من جريدة الشرق القطرية المصدر:http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=197950&date=2010-06-03&&date=2010-06-03 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
حمد الهاجري Posted سبتمبر 24, 2010 Author Report Share Posted سبتمبر 24, 2010 (edited) بنتظار رد الكاتب المصري الدكتور/ محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي خبير الأثار والعمارة الإسلامية وبانتظار رد الأعضاء Edited سبتمبر 24, 2010 by حمد الهاجري Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.