تحالف «الأصالة – الوفاق» أطاح بحظوظي في سابعة الوسطى

[محرقي وكلي فخر]

 

 

كشف المرشح النيابي في الدائرة السابعة من محافظة الوسطى فريد الأنصاري عن وجود تحالف غير معلن مابين جمعيتي الأصالة والوفاق في سابعة الوسطى، أفضى إلى حصول مرشح الأصالة عبدالحليم مراد على المقعد النيابي للدائرة، مشيرا إلى أن «هذا التحالف ساهم بشكل رئيسي في الإطاحة بحظوظي بالفوز بمقعد الدائرة، خاصة وأن المسح الأولي الذي أجريناه على الناخبين كشف عن تقدم كبير لصالحي على بقية المنافسين».

يشار إلى أن الدائرة السابعة في محافظة الوسطى شهدت منافسة بين 4 مرشحين على المقعد النيابي، إذ حصل مرشح الأصالة عبدالحليم مراد على 3178 صوتا، فيما حصل مرشح المنبر الإسلامي عبدالرحمن الحسن على 1533 صوتا، وحصل المرشح المستقل فريد الأنصاري على 902 صوت، أما مرشح الصف الإسلامي عبدالله بوغمار فقد حصل على 72 صوتا فقط من أصل 5685 ناخبا أدلوا بأصواتهم.

وبحسب الأنصاري فإن « الوفاق تمتلك نسبة من أصوات الناخبين في هذه الدائرة هي التي ساهمت في ترجيح كفة مراد على بقية منافسيه، الأمر الذي يدفعنا للقول بأن الجمعيات الإسلامية بدأت في التنازل عن مبادئها من أجل الفوز بمقاعد نيابية أو بلدية، وهو مايعبر عن ضعف في المصداقية ونظرة ضيقة تمتلكها هذه الجمعيات ساهمت في خسارة بعضها لعدد من المقاعد« متسائلا عن الثمن الذي قبضته الجمعيتان مقابل توافقهما على دعم مرشح الأصالة في سابعة الوسطى».

وتابع «المشكلة الحقيقية تكمن في أن تكرار الناخبين لنفس الخطأ في اختيار المرشحين المحسوبين على الجمعيات الإسلامية، لن يدفع ثمنه إلا الناخبون أنفسهم والأهالي بشكل عام، وقد ثبت من المسح الميداني الذي أجريناه بأن غالبية المواطنين غير راضين عن اداء عضو البرلمان السابق وعضو البلدي في الدائرة، خاصة بعد أن أثبتت تجربة الثماني سنوات الفائتة أن لدى أعضاء الجمعيات الإسلامية أولويات تدفعهم للتمييز بين المواطنين وتقديم مصلحة الجمعية على مصالحهم».

ووجه الأنصاري شكره إلى جميع من ساهم في دعم حملته الإنتخابية، وبشكل خاص من تجشم عناء التصويت لصالحه، لافتا إلى أن « الكثير من مؤيدينا بادروا بالإتصال بي من أجل دفعي بإتجاه الترشح مجددا في انتخابات 2014 النيابية، إلا أن قراري النهائي يصب في الإتجاه المعاكس، والسبب وراء ذلك لا يعود للخسارة بقدر مايعود إلى تدني درجة المصداقية لدى عدد من الناخبين الذين يعدون المرشح بالدعم ويفعلون العكس من خلال التصويت لصالح من يدفع لهم بضعة دنانير» مشيرا إلى أن « الأمل لايزال معقودا على أن يعمل المجلس المنتخب الجديد على رفع المستوى المعيشي للمواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود بتقديم اقتراحات بناءة تصب في صالح المواطن ولا تتسبب في إرهاق ميزانية الدوله».

 

 

http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=48152

[بوفهد7]

يسلموو على الموضوع

[Faam00]