الظروف قاهرة ولكن لن نستسلم لها ولهذا السبب اخترت لاعبين بهذا العدد

[frashaa]

فيما أكد علي بن خليفة أن المنافسة هدفاً للمشاركة في خليجي 20.. شريدة مدرب الأحمر:

الظروف قاهرة ولكن لن نستسلم لها ولهذا السبب اخترت لاعبين بهذا العدد

 

كتب - حسين الدرازي:

 

أكد سلمان شريدة مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن الكفاءات التدريبية البحرينية موجودة وفقط تنتظر الفرصة لإثبات جدارتها ووجودها والدلائل على نجاحات المدرب الوطني كثيرة والكل يعرفها، مرحباً في الوقت نفسه برجال الصحافة والإعلام المحلي في هذا المؤتمر، ومؤكداً أن الإعلام شريك فعال ولها دور إيجابي كبير وهو يستمد قوته في تدريب المنتخب الوطني بعد الله من كل من يحب المنتخب ويحب مصلحته وبالذات من الإعلام الذي لديه كبير في النصح والتوجيه، وهو كتاب مفتوح للجميع ولن يتردد في الإجابة عن استفسارات من الإعلاميين، خصوصاً أنهم شركاء في العمل وإن شاء الله يكونون شركاء في النجاح أيضاً.

وافقت فوراً!!

وأضاف شريدة أنه أبدى موافقته على قيادة المنتخب فور تحدث الاتحاد معه وهو طالب الشيخ علي بالتحدث مع إدارة النادي العربي الإماراتي الذي كان يقوده والعرباويون مشكورين رحبوا بالأمر، وبالتالي هو لبى نداء الوطن وبالطبع كل مواطن يريد خدمة بلاده، مشيراً إلى أنه كان سيوافق على تدريب المنتخب حتى لو كان الاتحاد قد طلب منه ذلك لمدة يوم واحد فقط!، وأشار إلى أن القائمة المختارة حالياً لم تتغير بنسبة ربما تصل إلى 90 % عن القائمة السابقة، ولكن بالطبع كل مدرب له قناعات ورؤية فنية محددة، فيما أوضح إلى أن السبب وراء اختياره هذا العدد الكبير من اللاعبين المحليين الذين يشاركون في التدريبات بالوقت الحالي يعود إلى رغبته في تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين للمشاركة في الاستحقاقين القادمين وهما كأس الخليج وكأس آسيا، خصوصاً أن الرؤية غير واضحة بالنسبة لبعض اللاعبين المحترفين الذين لم تتأكد مشاركتهم في البطولة إلى الآن، ومن غير المنطقي أن ننتظر مشاركة هؤلاء اللاعبين من عدمها وإن لم يشاركوا فحينها نطلب لاعبين من الأندية!، ولذلك ارتيأنا تجهيزهم منذ هذا الوقت وطبعاً كل الاختيارات جاءت بالتشاور مع الجهاز الفني، بينما جاء اختيار عدة لاعبين من منتخب الشباب من أجل إنجاح التدريبات وأيضاً إكساب هؤلاء اللاعبين الخبرة من خلال التدرب مع لاعبي المنتخب الأول، بالذات أن كأس الخليج خطوة أولى وكأس آسيا خطوة ثانية ونحن يجب أن ننظر إلى الخطوات التي تليها، وهؤلاء اللاعبين الشباب الكل ربما يتفق على كفاءتهم وتميزهم حينما شاركوا في كأس آسيا لمنتخبات الشباب في الصين.

لن نستسلم رغم الظروف

وقال شريدة: إن هنالك بعض الظروف الحالية ومنها قصر الفترة على موعد انطلاق كأس الخليج وكذلك الإصابات وعدم تأكد مشاركة بعض اللاعبين، ولكن رغم كل ذلك فيجب علينا ألا نستسلم إطلاقاً لكل ذلك، وأنا لا أضع التبريرات من الآن، وأي غياب في المنتخب لابد أن نوجد له البديل، واللاعبين يجب أن يكون لديهم دوراً كبيراً في الفترة القادمة، والمهمة ليست فقط على عاتق المدرب أو الجهاز الفني، والجميع يجب أن يعمل من أجل كيفية الخروج من النفق الذي نحن فيه حالياً، ونحن لابد أن نعمل يداً بيد في هذه المهمة.

مجموعة الأبطال

وعن رأيه في المجموعة التي يقع فيها منتخبنا بكأس الخليج والتي يتواجد فيها أيضاً العراق والإمارات وعمان قال شريدة: إنها مجموعة قوية بالتأكيد وتضم منتخبات (أبطال)، والفرق الخليجية الآن كلها في مستوى واحد، ولا توجد فيها أي مفاجآت، وفي السابق عندما يفوز منتخب عمان مثلاً على منتخب قوي هنا نقول: إنه حقق المفاجأة لكن الآن كل الفرق مستواها مرتفع، وبالتالي لا توجد هنالك مفاجآت في البطولة الخليجية.

نظرتنا ليست دونية للوطني

من جانبه قال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات: إن خروج المدرب النمساوي سبيرغر وتقديمه للاستقالة جعل الاتحاد أمام عدة خيارات للتعاقد مع المدرب البديل حتى تم الاستقرار على المدرب الحالي وهو الوطني سلمان شريدة الذي يقف الاتحاد جنباً إلى جنب معه من أجل تحقيق النجاح في الفترة المقبلة، مؤكداً أن الاتحاد لا ينظر للمدرب الوطني بنظرة دونية إطلاقاً، وهو دائماً ما يسعى لتطويرهم وصقلهم عبر العديد من الدورات والمحاضرات، وبالطبع ستتم الاستفادة من كل هؤلاء المدربين إن لم يكن الآن فسيكون ذلك مستقبلاً، وعنه هو شخصياً فإنه يتمنى أن يقود كل المنتخبات مدربين وطنيين!.

هدفنا المنافسة في اليمن

مشيراً إلى أن هذه الفترة صعبة للغاية والاتحاد لابد أن يعمل جيداً من أجل تسهيل كافة المهام وتذليل الصعاب، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي واضح بالنسبة للمشاركة في كأس الخليج وهو المنافسة فقط لا غير على تحقيق لقب البطولة، ونحن دائماً ما نشارك من أجل ذلك، بينما في كأس آسيا ربما تتغير بعض الظروف نظراً لاختلاف البطولة واختلاف الفرق المشاركة، وبالتالي يكون التأهل للدور الثاني هو الهدف الأولي من المشاركة فيها، وهنالك طموح بالتأكيد في تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة.

برنامج المباريات الودية

وتطرق الشيخ علي بن خليفة عن برنامج الإعداد والمباريات الودية قائلاً: إن هنالك مباراة مقررة سابقاً أمام سوريا ستقام في البحرين يوم الرابع عشر من هذا الشهر، والجهاز الفني الحالي طلب مباراتين، اليوم الأحد وكذلك يوم العاشر من هذا الشهر، والاتحاد بذل جهوداً من أجل ذلك لكن لم يتم تأمين مباراة اليوم، فيما من المرجح أن يلتقي منتخبنا مع أوغندا في العاشر من هذا الشهر، خصوصاً أن هذا المنتخب موجود في المنطقة لملاقاة منتخبي السعودية واليمن، وبالنسبة للإعداد لكأس آسيا فإن منتخبنا سيلتقي بالمنتخب الأردني يوم الثامن والعشرين من ديسمبر في دبي ثم سيخوض مباراتين في البحرين أمام إيران وكوريا الشمالية يومي 31 ديسمبر و3 يناير، بينما بالنسبة للتشكيل الإداري للمنتخب فقد تم ضم فهد جلال وهو وجه معروف وسبق له العمل مع المنتخبات ومهمته تتلخص في متابعة شؤون اللاعبين، والإداري الثاني وهو عبدالقادر معيوف سيكون مختصاً بالأمور المالية وترتيب أمور السفر، بينما الإداري الثالث وهو عادل السعدون فمهمته تكون في متابعة أمور تفريغ اللاعبين ومتابعة إجازاتهم وما شابه.

نظام المكافآت

وبالنسبة لنظام المكافآت الجديد قال الشيخ علي إن تصفيات كأس العالم كان لها نظام خاص وبدعم مرصود من قبل الحكومة الرشيدة، والآن تم وضع نظام جديد وبمقترح سيتم رفعه للاتحاد لاعتماده، ويتضمن مكافآت يومية بالنسبة للتدريبات من أجل تحفيز اللاعبين وكذلك إمكانية محاسبتهم وسيكون من بداية نوفمبر حتى انتهاء الاستحقاقين القادمين.

عقوبة فتاي

ورد علي بن خليفة عن موضوع عقوبة اللاعب فتاي قائلاً: إن هذا اللاعب يُعامل مثل بقية اللاعبين (وباللغة الدارجة ليس على راسه ريشه)!!، وما حصل من تصرف من قبل اللاعب قبل مباراة الكويت الودية لابد وأن يتعرض للعقوبة بشأنه، وهنالك لائحة واضحة وصريحة في مثل هذه الأمور وتتضمن عقوبة مالية إضافة إلى التوقيف، والاتحاد لم يجتمع سوى مرة واحدة منذ تلك الحادثة ولكن في الاجتماع القادم سيتم إقرار العقوبة بحقه وبالتأكيد هو ليس لاعب مرفوع عنه القلم!!، وعن الأوضاع الأمنية في اليمن وما يتعلق بمشاركة المنتخب هناك وتأثير ذلك على اللاعبين قال الشيخ علي إن الأمن هو هاجس كل المنتخبات المشاركة وهنالك سلطات عليا تحدد أمور المشاركة من عدمها.

لبيت نداء الوطن

أما مساعد المدرب عدنان إبراهيم فقال: إنه لبى نداء الوطن بعد قبوله هذه المهمة، وهو مرتاح كثيراً للعمل مع مدرب كبير كسلمان شريدة، وهو شرف كبير له، مؤكداً أنه على اتصال دائم بالمدرب شريدة قبل تولي هذه المهمة، وكان يشجعه كثيراً في مهمته التدريبية مع الأندية التي يعمل فيها، مؤكداً أنه سيسعى مع بقية الجهاز الفني لإظهار المنتخب بالصورة المطلوبة في الاستحقاقات المقبلة.

 

http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=49023

[محرقي وكلي فخر]