Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عاد الأب للبيت كعادته


Recommended Posts

عاد الأب للبيت كعادته

 

 

 

 

عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاق والتعب،

وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب!

الإبن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟

الأب: طبعاً، تفضل.

الإبن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟

الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟

الإبن: فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟

الأب: إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة!

الإبن: بعد قليل من التفكير .. هلا أقرضتني 10 ريالات من فضلك يا أبي؟

الأب ثائراً: إذا كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات

تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى،

إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي

وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه!

لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم.

بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله،

فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة!

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.

ثم قال: هل أنت نائم؟

فرد الإبن: لا يا أبي مازلت مستيقظاً.

قال له الأب: كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً.

تفضل هذه العشرة ريالات التي طلبتها!

فرح الإبن فرحاً شديداً.

ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة

ويضعها مع هذه العشرة ريالات.

غضب الأب وسأله: لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال؟

رد الابن ببراءة: لم يكن لدي ما يكفي!

أما الآن أصبح لدي 30 ريالاً. أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً!

 

 

لا تجعل المال همك الوحيد ... فإنك تجمعه لغيرك!!!

Link to comment
Share on other sites

عاد الأب للبيت كعادته

 

 

 

 

عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاق والتعب،

وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب!

الإبن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟

الأب: طبعاً، تفضل.

الإبن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟

الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟

الإبن: فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟

الأب: إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة!

الإبن: بعد قليل من التفكير .. هلا أقرضتني 10 ريالات من فضلك يا أبي؟

الأب ثائراً: إذا كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات

تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى،

إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي

وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه!

لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم.

بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله،

فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة!

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.

ثم قال: هل أنت نائم؟

فرد الإبن: لا يا أبي مازلت مستيقظاً.

قال له الأب: كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً.

تفضل هذه العشرة ريالات التي طلبتها!

فرح الإبن فرحاً شديداً.

ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة

ويضعها مع هذه العشرة ريالات.

غضب الأب وسأله: لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال؟

رد الابن ببراءة: لم يكن لدي ما يكفي!

أما الآن أصبح لدي 30 ريالاً. أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً!

 

 

لا تجعل المال همك الوحيد ... فإنك تجمعه لغيرك!!!

مشكورة على القصة الرائعة

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...