متى يكون العدل ظلما والظلم عدلا

[العهد الجديد]

السلام عليكم

 

نسمع الكثير من الشيعة أنهم يريدون العدالة السياسية وتحويل الحكم إلى دستورية ملكية، وذلك حتى يتساوى الشيعة والسنة في حق الحكم أو أن يحتكره الشيعة بدعوى أنهم الأغلبية.

 

وأريد أن أبين للجميع بأن المساواة أو تفضيل الأغلبية ليس له علاقة بالعدل.

 

العدل هو إعطاء كل ذي حق حقه. وليس إعطاء حق ونسيان باقي الحقوق.

 

فمن حق الشيعة أن يمارسوا السلطة، ولكن من حق السنة أن يعيشوا بأمان في بلادهم.

 

وهذين الحقين لا يمكن أن يتحققا معا مع وجود الفساد الفكري والعقائدي والخيانات والعنف الكبير عند الشيعة.

 

فإن تم إعطاء الشيعة حقهم في الحكم، فسوف تضيع حقوق السنة في الحياة والكرامة والوجود وكل شيء آخر. ولا شك بأن الحق في الحكم شيء حقير مقارنة بالحق بالحياة الذي ينعم به الشيعة تحت الحكم السني.

 

وحتى الديموقراطيات الغبية اكتشفت هذا، ولذلك فإن من أصول الديموقراطيات أن تمنع أي قرار يقره الأغلبية إن كان في ذلك القرار إضاعة لحق واضح صريح للأقلية.

 

فكيف إن كنا نتكلم عن أن الشيعة الأقلية يريدون أن يستقلوا بالحكم ويقتلوا ويدمروا الأغلبية السنية عن طريق الاستعانة بإيران وحزب الله كما يقول معمعمهم حسن مشيمع؟

 

لكل شيعي يريد العدل، عليك أن تعلم بأن السنة صاروا يعلمون ماذا تقصدون بكلمة "العدل والمساواة". أنتم تقصدون منها قتل السنة نساءا وأطفالا و شيوخا وشبابا كي يعم الفساد ويفرج عن صاحب السرداب.

 

تذكروا بأن قناة صفا وقناة وصال كانت الأكثر مشاهدة في العالم الإسلامي بدون منازعة. وتذكروا بأن معمميكم حرموا عليكم مشاهدة هاتين القناتين كي لا تكتشفوا الموت الذي سيحيق بكم عندما تظهر حقيقة الخرافة المسماة "صاحب الزمان".

 

علماؤكم ومعمميكم قاموا بتضليلكم كي تكسب إيران بعض الوقت قبل أن تنهار. ولا مشكلة في أن يقتل منكم أي عدد، لأنكم لستم من الفرس، بل من العرب. والعرب في أدبيات الفرس عبارة عن جوييم.

Edited فبراير 26, 2011 by العهد الجديد

[العهد الجديد]

هذا أيضا موضوع صعب على العقول الجامدة أن تقبله، ولذلك، لم يرد عليه أحد منهم.