Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تفاصيل حادثة الاعتداء على المدرسة خيرية إسماعيل


Recommended Posts

تفاصيل حادثة الاعتداء على المدرسة خيرية إسماعيل

 

 

بداية أود أن أذكر بأن ما أسرده لكم هو من شهادة المعتدى عليها نفسها..وننشره بعد اختصاره اختصاراً غير مخل إن شاء الله.. فقد بدأت القصة قبل حوالي شهر من الحادثة.. فقد قامت الفئة الضالة بالتشهير باسم الأستاذة خيرية إسماعيل عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت وعبر البلاك بيري وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي.. حيث نشر اسمها ورقم هاتفها على أنها إحدى (الخونة) الذي قاموا بعمل تسريبات للحكومة للقبض على أحد الأساتذة الجامعيين ويدعى مسعود جهرمي.. وهو ما تنفيه الأستاذة خيرية جملةً وتفصيلاً.. بل أن بعض المواقع ذهبت إلى ابعد من ذلك بالمطالبة بإيذائها شخصياً.. والأدهى من ذلك أنها تلقت سيلا من المكالمات من البحرين ومن دول مجاورة وأغلبها يكون عبر خطوط الاتصالات عبر الانترنت إلا أنها لم ترد على هذه المكالمات.. وهو ما يفسر أن الاعتداء على سلامة الأستاذة وضربها بهذه الطريقة كان مبيتاً له من خلال الشحن النفسي والتشهير الإعلامي.. إضافة إلى التحضير المسبق للأوراق الطبية التي تفيد بأن من اعتدى عليها مريض نفسي أو يعاني من مرض (الصرع)..وبالطبع صدرت من طبيب شيعي متخاذل مع الجاني وعائلته.

 

 

 

أما عن الحادثة فقد بدأت إرهاصاتها في قاعة الامتحانات بالجامعة الأهلية قبل حوالي أسبوعين من الاعتداء... حيث كان الجاني الطالب عبدالله ناجي السماهيجي يقدم الامتحان النهائي لمادة (ITC101) في الجامعة الأهلية.. وكانت الأستاذة خيرية إسماعيل هي المسئولة عن هذه المادة.. وفي مثل هذا اليوم امتحن 70 طالب في قاعة الامتحان يراقبهم أربع نساء أكاديميات بينهن خيرية أستاذة المادة.. ولوحظ على هذا الطالب كثرة الحركة والمشاغبة.. فتقدمت له الأستاذة خيرية فطلبت منه القيام من على الكرسي وذلك بعد عده إنذارات شفهية سابقه فرفض ذلك..حتى ألحت في طلبها.. وعندما تحرك وجدت تحته مجموعة أوراق استخدمها الطالب للغش (وقد تم التحفظ على الأوراق في مركز الشرطة وهي موجودة عند المجني عليها).. فطلبت منه تسليم ورقة الامتحان فرفض وأخذ يثير الفوضى بشكل مزعج في قاعة الامتحان حتى استدعت رجال أمن الجامعة الذين لم يكونوا أصلا متواجدين في الحرم الجامعي بالقرب من القاعة.. فخرجت لتتحدث مع الطالب في الخارج بعد أن بدأ بالصراخ.. وأفاد بأنه لم يستخدم الأوراق للغش.. وإنما سيستخدمها إن احتاج إليها..فرفضت قوله بناء على التلبس بالجريمة.. ثم طلب العودة إلى غرفة الامتحان فرفضت الأستاذة ومن معها من المراقبين ذلك حتى دخل عنوة ودفع وسحب الأوراق من يد أستاذة أخرى كانت تراقب الامتحان ورمى بالأوراق في الأرض وأثار الفوضى حتى تدخل رجال الأمن وأبعدوه عن القاعة... وفي نفس الوقت.. أعدت الأستاذة خيرية اسماعيل بناء على قوانين الجامعة الأهلية تقريراً يسمى (تقرير الغش) ورفعته لإدارة الجامعة

 

 

بعد نهاية الفصل الدراسي الثاني " أي قبل أسبوعين من الحادثة"... تحول الموضوع إلى لجنة التحقيق واعتبر الطالب راسباً في المادة ومنح إنذاراً فقط دون اتخاذ أية إجراءات أخرى.. كما أن لجنة التحقيق بالغش بالجامعة لم تستدعي المراقبات وبينهم الأستاذة خيرية كشهود عيان على الحادثة واكتفوا بالتقرير المرفق.. في إشارة إلى التآمر الواضح مع الطالب ضد الأستاذة.. وفي خطوة مبيته لإرجاع الطالب مرة أخرى للجامعة.. ومع بداية الفصل الصيفي الذي يلي الفصل الدراسي الثاني بأقل من أسبوع.. تفاجأت الأستاذة خيرية بأن نفس الطالب (عبدالله ناجي السماهيجي) مسجل معها في نفس المادة.. فأخبرت القبول والتسجيل بأنها لا ترغب في وجود هذا الطالب في الفصل معها نظراً لما سببه من مشكلات في فترة سابقة إلا أن إدارة الجامعة الأهلية أصرت على وجوده معها في الفصل؟!

 

 

 

الحادثة

 

 

 

وفي يوم التعارف..بلغ عدد الحاضرين 6 طالبات وطالبين من بينهم المدعو عبدالله ناجي السماهيجي..ولاحظت الأستاذة بأن الطالب كان ينظر إليها بنظرات غريبة ويثير الحركة المتعمدة من خلال ضرب الكرسي ولكنها تجاهلت وجوده.. وبعد ذلك أعطت الطلبة ورقة ليسجلوا فيها بياناتهم حتى تتمكن من التواصل معهم.. وما إن وصلت بقربه حتى طلبت من طالب يجلس بقربه أن يأتي بالورقة.. فإذا به يأتي ويرمي الورقة في وجه الأستاذة دون أدنى احترام .. ولم تتحدث معه بكلمة وخرج هو من الفصل.. فإذا بها تفاجئ بعد ثواني معدودة بدخوله وضربه لها بكتاب.. ثم توجيه عدد من اللكمات لها حول منطقتي الرأس والأنف والصدر محاولاً تعريتها من ملابسها وضربها على رأسها بشكل مبرح.. وهي بلا حول ولا قوة.. ولم يكتف هذا المجرم بهذا..بل حاول جرها إلى زاوية خارج الفصل.. وأخذ يركلها برجله في رأسها ورقبتها وفي عدة مواضع من جسمها وشتمها بألفاظ تدل على قلة تربيته.. ولم يأتي رجال الأمن بالجامعة إلى بعد فوات الأوان فأخذوا الطالب إلى غرفة خاصة.. وتم نقل الأستاذة خيرية إلى غرفة أحد العمداء.

 

 

وعندما أفاقت الأستاذة من هول الصدمة.. صُدمت مرة أخرى بأن إدارة الجامعة لم تكلف نفسها بالاتصال بالشرطة أو الإسعاف.. بل تم تركها لتستريح بحجة عدم التصرف في ظل عدم وجود رئيس الجامعة الذي كان في مقابلة شخصية مع وزير التربيةوالتعليم آنذاك.. فطلبت هاتفها النقال وبادرت بالاتصال بوالدها الذي جاء إلى موقع الحادث بعد أقل من 20 دقيقة وكان قد اتصل بالشرطة.. ورفضت الشرطة إنزال الطالب حتى يخرج والد الأستاذة ويذهب إلى مركز شرطة المعارض. .. وعند وصولهم إلى مركز شرطة المعارض.. كان الضابط غير مكترث بالحالة.. بل صدموا بأن والد الطالب المعتدي وعمه قدموا بلاغاً يتهمون فيه الأستاذة بأنها من اعتدت على الطالب وإنها من تفوهت بكلمات ضد الطائفة الشيعية.. فأثارت غضب الطالب رغم نفي الطلبة (الشهود) ذلك جملةً وتفصيلاً.. وأحضر والد الطالب المعتدي تقرير طبي (مفبرك) يفيد بأنه مريض بمرض (الصرع).. والمستغرب أن مركز شرطة المعارض لم يطمئنوا على سلامة الأستاذة المعتدى عليها.. وفي المقابل تم بناء على طلب الضابط المباشر إخلاء سبيل الطالب المعتدي وتحويل الأوراق إلى النيابة العامة..وقتها خرجت الأستاذة مع والدها وتوجهوا في حوالي الساعة الثانية ظهراَ إلى مركز بنك البحرين الوطني الصحي بمنطقة عراد حيث تسكن.. وبعد الاطلاع على حالتها تم تحويلها فوراً إلى مجمع السلمانية الطبي.. ثم توجهت الأستاذة إلى المستشفى العسكري واطلع عليها طبيبان من الكادر الطبي بالطوارئ والطب الخاص.. وكتبوا تقريراً يلخص فيه حجم الإصابات والكدمات والنزيف الذي تعرضت له في مناطق متعددة من الجسم.. ولم تخرج من المستشفى إلا ليلاً.

 

 

ردود الأفعال

 

وأكثر ما يثير الاستغراب حقاً.. هو أن إدارة الجامعة الأهلية لم تحافظ على موظفيها وكادرها الأكاديمي بالدفاع عنهم.. بل إنها لم تعتذر أبداً للأستاذة وأسرتها عما حدث.. وحتى رئيس الجامعة لم يكلف على نفسه عناء مشوار ذهابه للمستشفى للاطمئنان على حالة الأستاذة خيرية.. وبعد يومين زار رئيس الجامعة الأستاذة في المنزل.. وكل ما أشار إليه أن هناك لجنة تحقيق ستحقق في الأمر.. وأن الطالب سيفصل من الجامعة -إن ثبتت عليه التهمة-.

 

وقد وقف السلك الأكاديمي من الشرفاء في الجامعة الأهلية وقفة رجال عندما كتبوا استنكارا يرفضون فيه بشدة ما حدث للأستاذة خيرية اسماعيل.. ويطالبون الجامعة بحمايتهم كأكاديميين من أمثال هذا الطالب... ووضعوا الورقة في مكتب إحدى السكرتيرات.. فقام رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الحواج بسحب هذه الورقة رفضاً منه ثم وبخهم على كتابتها.. ووجه سيل من التوبيخ لهذه السكرتيرة التي أصيبت بصدمة نفسية ذهبت على أثرها إلى المستشفى...كما رفض الطلبة الشرفاء هذه المعاملة من الجامعة الأهلية وطريقة تعامل الجامعة مع الحادث واستنكروا ذلك عبر اعتصام نظمه 400 طالب وطالبة في اليوم التالي.. وما كان من رئيس الجامعة إلا أن جمعهم في إحدى القاعات وتحدث معهم ليطمئنهم دون أن يخرج احد منهم مقتنعا بكلمة واحدة مما قاله.. بل الأدهى من ذلك أن إدارة الجامعة اتهمت أحد الطلاب بأنه يدبر تخطيطاً شاملا للاعتصام دون اخذ الأسباب الحقيقية التي دعت إليه.

 

 

 

وتلقت بعد الحادثة الأستاذة خيرية العديد من الاتصالات من أساتذة وإداريين في الجامعة من مكتب الرئيس تطلب منها التنازل والعودة للتدريس فرفضت الأستاذة ذلك..وبعدها.. فبركت الجامعة خبراً عبر صحيفة العهد الأسبوعية (المملوكة للسارق الكبير منصور بن رجب صديق عبد الله الحواج) بأنه تم التصالح بين إدارة الجامعة والأستاذة المعتدى عليها.

 

وقد بادر والد الأستاذة خيرية بالاتصال منذ يوم الاعتداء بعدد من النواب ومن بينهم النائب عبد الحليم مراد الذي سعى وما زال يسعى خيراً في الموضوع.. إضافة إلى النائب جاسم السعيدي الذي استضاف والد الأستاذة خيرية في مجلسه ليشرح القصة بالكامل..كما كان موقف وزارة التربية والتعليم موقفا ايجابيا حيث استدعت رئيس الجامعة وطلبت تقريرا في غضون ثلاثة أيام حول الحادثة.. وقد باشر مجلس التعليم العالي بالنظر في هذه القضية التي تمس التعليم العالي بأكمله في البحرين وما تسبب من آثار سلبية في نفوس الأساتذة والطلبة.

 

 

ونحن بدورنا نطالب بالتالي:

 

1. إنزال القصاص العادل في حق الطالب المعتدي من خلال تطبيق القانون بسجن من اعتدى على موظف عام أثناء تأديته لعمله بغرض الإيذاء الجسدي والنفسي حسب نصوص المواد من دستور مملكة البحرين.

2. التعويض المادي والمعنوي للأستاذة خصوصاً للأضرار النفسية والاجتماعية التي تسبب بها المعتدي خصوصاً وأنها تلقت صدمة نفسية جعلتها تكره العودة إلى سلك التدريس مرة أخرى.

3. ردع إدارة الجامعة الأهلية ورئيسها الطائفي الذي حاول التستر على الطالب والتعاطف معه.. ولم يهتم هو وإدارته أو تكترث لحالة الأستاذة الصحية والنفسية ولم تبدي اهتماماً ملحوظاً.. ولم تتخذ إجراءً احترازياً إلى حد الآن.

Link to comment
Share on other sites

الله يغربلهم ان شاء الله الصحه والتعليم خط احمر مالها شغل بلسياسه هلون يكون احترامهم هذي الشي بين على اخلاقهم الهم لك الحمد والشكر فئه ضاله من المجتمع

Link to comment
Share on other sites

هذا مذهب شيعه حتى حيوانات اشرف من شيعى شيعى كلب وسبال ومنحط تفكيره خرا شيعه عيال حرام

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...