Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قام بعض شيعه اختطاف بنتين من مدينة حمد اعمارهم 16 سنه ( كانو يحاولون ادخالهم لاحد القرى


Recommended Posts

http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=83434

 

سابقه خطيره

 

تعرضت مراهقتان في ربيع عمرهما (16 عاماً) إلى اختطاف في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول، وروت أخت الضحية القصة الكاملة لـ «الأيام»، وقالت ان أختها لا تستطيع الحديث الآن لأنها تمر بحالة نفسية سيئة، ونفس الحالة تعتري صديقتها.

وقالت كانت أختي في منزل صديقتها (جارتنا) في مدينة حمد، وخرجتا أمام باب المنزل للتأكد من (مسج) وصلهما يفيد أن رياح قوية تهب الآن، وتفاجأتا بسيارة

(BMW) حمراء من الطراز القديم وفيها شابان، يبدو أنهما في الثلاثين من عمرهما، نزل أحدهما ودفعهما بقوة داخل السيارة، وهددهما بالقتل حيث كان يمسك بأداة حادة (مشرط).

وقالت أخت الضحية: «يبدو من خلال الكلام الذي تلفظ به المختطفان، أنهما كانا يراقبان منزل صديقة أختي منذ مدة، ويبدو أنهما استهدفاه بسبب وجود زوج أختي الذي يعمل ضابطاً في وزارة الداخلية».

وتابعت: «طوال فترة الاختطاف داخل السيارة أجبروهما على الجلوس في وضعية إنزال الرأس إلى الأسفل، وكان أحدهما يضربهما لكي لا يرفعانه، وفي يده آلة حادة (مشرط)، حيث قام بجرح يد أختي باستخدامه، وضرب صديقتها على رقبتها بقوة».

وواصلت سرد القصة قائلة: «اتصل المجرمان في شخص اسمه (محمد باقر) وقالوا له (لدينا لك صيده زينة)، إلا أننا لا نعرف ماذا كانت نيتهم المبيتة».

وتابعت: «الحمد لله أنه بفضل نقاط التفتيش، أحس المجرمان أنهما لن يستطيعا إخراج أختي وصديقتها من المنطقة، ويبدو أنهما كانا يريدان أخذهما إلى إحدى القرى المجاورة، وكان الوضع بالنسبة لهما مربكاً بسبب البكاء الشديد لأختي وصديقتها، حيث سألوها (أنتي من أي عائلة .. أنتي مجنسة)».. علماً أن الضحيتين من عوائل بحرينية معروفة.

وأضافت: «عندما شعر الاثنان بصعوبة الخروج، اتصلا بهذا الشخص مرة أخرى الذي أخبرهما بالتخلص من الضحيتين والرجوع، فطلب منهما أحد المجرمين أن يحذفوا نفسهم من السيارة وإلا كان مصيرهما القتل، فخفف من سرعته، ورمت أختي وصديقتها نفسيهما إلى الخارج.. وكان ذلك بجانب مسجد (أجور) في الدوار العاشر.

وقالت أخت الضحية ان أحد المجرمين كان يقول: «أنا لست بخائف.. أنا متعود على السجون».. ويبدو أنه من أصحاب السوابق، وتابعت: «بعد ذلك سارعت أختي وصديقتها للذهاب إلى المسجد حيث رآهم الإمام، الذي بادر بالاتصال بالشرطة على الفور عندما رأى حالتهما».

وكتبت أخت الضحية رسالة، طلبت من «الأيام» نشرها لكي تصل إلى الجميع، وقالت فيها:

أنا أخت الضحية المختطفة،،

أكتب كلامي وراجية بأن يصل لأكبر عدد من الناس الذين يمتلكون حباً وغيرة على وطننا الغالي وعلى أبنائه الأوفياء وراجية منكم بأن تضعوا يدكم في يدنا للدفاع عن أبناء وطننا الحبيب، ولكي لا يضيع حقنا هدراً».

وكتبت: «مهما حصل لن نتنازل عن هذه القضية ولن نتنازل عن حق أختي المسكينة، فالله وحده العالم بمدى ما نشعر به من حزن وألم وحرقة في قلوبنا، والسبب هو الأنذال».

وأضافت: «أختي وصديقتها تبلغان من العمر 16 سنة فما ذنبهما المسكينتين حتى يختطفوهما ويضربوهما ويعذبوهما ويجرحوا أياديهما بآلة حادة (المشرط) والتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة ودنيئة لأسباب سياسية، ونعتهم بالمجنسين، ويهددهما بالقتل والدهس».

وأضافت: «الحمدلله ألف مرة بأن نقاط التفتيش أفسدت مخططاتهم مما استدعاهم للهرب والطلب من أختي وصديقتها إلقاء نفسيهما من السيارة وهي تسير، وفعلاً من شدة خوفهم فقد ألقوا بأنفسهم»..

وتابعت: «أي قلب هذا الذي سمح لهما بتعذيبهم نفسياً وجسدياً بهذه الطريقة القاسية.. وأي ضمير الذي تساهل معهم على ظلم أناس أبرياء لاحول لهم ولا قوة»، وأضافت: «مع العلم بأن أختي تعاني من مرض القلب.. ولا يسعني سوى القول حسبي الله ونعم الوكيل، والله يأخذ حقنا من كل ظالم، وأرجو منكم الدعاء لأختي وصديقتها لأن حالتهما النفسية تعبة جداً، وأرجوكم انشروا صوتي وضعوا يدكم في يدنا حتى لا يضيع صوتنا وقهرنا هدراً، وجزاكم الله ألف خير»..

___________

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

واحنه الشعب الوفي يدنا بيدج

السالفه سمعت عنهاااا

وحسبي الله عليهم الروافض خريجي السجون

الله ينتقم منهم الله يلعنهم

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...