Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ملابس الممثلات تستحوذ على اهتماماتهن... وأموالهن


Recommended Posts

318469998.jpg

 

كتبت سماح جمال |

 

هي جزء أساسي من أدوات الممثلة بل وتحتل عند بعضهن عامل جذب أساسي لتصبح حديث الجمهور، وتبالغ بعضهن في البذخ والإنفاق عليها. أزياء الفنّانات تستهلك من نفقاتهن مبالغ كبيرة قد تصل إلى نصف أجورهن في المسلسلات، فإذا كانت الممثلة تعمل بأكثر من عمل واحد في السنة فهناك في كل مسلسل عدد كبير من المشاهد وفي كل مشهد طاقم من الملابس أي عند كل واحدة منهن «أطنان» من الملابس.

«الراي» سألت مجموعة من الممثلات عن أساس اختيارهن لملابسهن، وهل من الممكن أن يعاودن ارتداء تلك الملابس مجددا في حياتهن العادية، فتنوّعت اجاباتهن بين تلك التي قالت إنها لا تستطيع التصريح بالمبالغ الذي دفعتها في ملابس الأدور رغم أن تكلفتها بالآلاف، وبين من تخصص ثلاث غرف لملابسها وإكسسواراتها، وأخرى لا تمانع في ارتداء ملابس الشخصيات في حياتها اليومية... وإليكم التفاصيل:

 

الفنانة هدى حسين - التي تقدم في هذا الموسم مسلسل «الملكة» وتجسد فيه شخصية مطربة الخليج الأولى - أشارت إلى أن دورها يتطلب الكثير من الملابس والاكسسوارات، فالشخصية تتحمل مبالغة في الاهتمام بالشكل، فهي مطربة الخليج الأولى، والأزياء مكلفة جداً.

وعن التكلفة المادية لملابس الشخصية، قالت هدى:لا أستطيع أن أصرح بالمبلغ كاملاً لكن كلفتني آلاف الدنانير، لأن الملابس كلها من ماركات عالمية معروفة سواء كانت حقائب، أحذية، ملابس. وأضافت «لكن ليس لديّ مانع من استخدام هذه القطع في حياتي العادية، لأني اشتريتها على حسابي الخاص».

من جانبها؛ قالت الفنانة باسمة حمادة إن «اختياراتي لملابس الشخصية يأتي بعد قراءة النص، إذ إن تركيبة الشخصية هي التي تحدد اختياراتي»، مشيرة إلى أن «هذه الملابس والإكسسوارات مكلفة للغاية، لكن للأسف بعض المنتجين لايقدرون هذا الشيء، وأتمنى لو أن يكون هناك (ستايليست) خبيرة وواعية في اختيار القطع التي تتماشى مع كل شخصية، فهذا سيخفف العبء عن كاهلنا كممثلات».

ورداً على سؤال إن كانت تكرر ملابس شخصيات قدمتها في أكثر من عمل، أشارت إلى «أن هناك فصلا تاما بالنسبة للملابس التي تستخدمها في أدوارها، إلا لو كانت المسافة بين الشخصيات كبيرة ويسمح الدور بهذا، لكن ذلك بشكل محدود وبسيط».

وأضافت: أما عن الاهتمام والتركيز على المظهر فأؤيده لكن لا أوليه اهتماما على حساب الأداء، وليس لدي مشكلة في ارتداء ملابس الأدوار في حياتي العادية وليس هذا بالأمر المعيب حتى لا أفعله، لكن الغرابة في موقف بعض الناس الذين يعتقدون أن ملابس الفنانين يشتريها المنتجون.

ووافقت الممثلة أحلام حسن رأي باسمة في ضرورة اختيار الملابس بعد قراءة الدور لتكون الاختيارات مناسبة، وقالت: أعتبر هذه الأشياء جزءاً من معطيات الشخصية وأحرص على شرائها بنفسي إذا كانت الشخصية بسيطة ويسهل إيجاد ملابس تناسبها في الأسواق، أما الشخصيات المحيرة والمركبة أو التي لها أبعاد تاريخية فهنا أحتاج لمساعدة. كما أشارت حسن إلى أنها ترتدي أيضاً ملابسها في الأعمال التي تشارك بها في حياتها اليومية.

بدورها قالت الممثلة إلهام الفضالة عن تجربتها مع ملابس شخصياتها: أحرص على شراء ملابس تتماشى مع الدور، فلو كان الدور لفتاة فقيرة أكون «مرتاحة أكثر» من لو كانت شخصية غنية، حتى أنني احتفظ بملابس الشخصيات الفقيرة التي أجسدها وأدخل عليها بعض التعديلات البسيطة بغرض استخدامها بأكثر من عمل أما ملابس بقية الشخصيات فلا أستخدمها مجددا.

وعن مصير ملابس الأدوار التي تؤديها، أجابت: لدي ثلاث غرف مخصصة لملابسي وإكسسواراتي فقط، وأحرص كل سنة على عمل «جردة» للتخلص من القطع التي لا أحتاجها، وفي بعض الأحيان «أستحرم» رمي القطع وأحتفظ بها على أمل أنني سأستخدمها مجدداً. وأضافت أن «هناك قطع أحبّ ارتداءها في حياتي اليومية وأذهب بها في تجمعات الأهل مثلا، لكني أراعي ألا تتكرر كثيراً».

وعن الميزانية التي تخصصها للأزياء والإكسسوارات من أجرها، قالت الفضالة: هناك جزء كبير من الأجر يذهب على الملابس إذا كانت الشخصية ثرية، وشخصياً أحبّ الصرف على ملابس الشخصية بما في ذلك المجوهرات التي ترتديها وأستعين ببعض الأحيان بمجوهراتي الشخصية لهذا الغرض. وأكملت: ولهذا نطلب من المنتجين زيادة الأجر لان جزءاً كبيراً يذهب على الملابس والإكسسوارات التي هي من أدوات الشخصية أو أن يوفروا لنا شركات متخصصة تهتم بهذا الأمر، فعلى سبيل المثال دوري في مسلسل «فرصة ثانية» كانت هناك مصممة أزياء تعاملت معها ووفرت لي ما بين ست إلى تسع قطع فقط ما أجبرني هنا على شراء حوالي 23 قطعة أخرى حتى أكمل بقية مشاهدي بالعمل، أما في مسلسل «بوكريم» فكنت مرتاحة لأن الشخصية كانت فقيرة، وفي دوري في «باب الفرج» تطلب الدور شراء ملابس لشخصية ثرية في الجزء الأخير من العمل.

وحول إن كانت الشخصيات تتطلب هذا الكم من الملابس أم أنه حب للمظاهر، أوضحت الفضالة: هذا يرجع إلى طبيعة الشخصية ففي مسلسل «زوارة خميس» كنت أتمنى أن تتطلب بعض المشاهد تكرار أحد القطع أو الاكسسوارات التي استعنت بها لكن هذا لم يحدث، فكانت كل مشاهدي فيه من دون تكرار للملابس.

أما الممثلة بثينة الرئيسي فتحدّثت أن مشاركتها في أكثر من عمل هذه السنة فرضت عليها التنوع في اختيار الملابس، قائلة إنه «في مسلسل (بو كريم برقبته سبع حريم) كانت شخصيتي فتاة فقيرة ولم أحتج لأكثر من ثلاث (دراعات)، أما دوري في مسلسل «شوية أمل» فهي فتاة متوسطة الحال وبالتالي لا ترتدي ملابس فاخرة، لكنني في مسلسل «ما نتفق» لعبت دور فتاة غنية فتتطلب ذلك استعانتي بملابس فاخرة».

وأضافت الرئيسي: أكثر من نصف الأجر يذهب على الملابس، وينبغي على المنتجين أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وأفضّل شخصياً أن يكون هناك مسؤول عن الملابس لنتفادى الصعوبات التي تواجهنا أثناء البحث عن قطع معينة وعدم تكرارها في المسلسلات.

وعن ارتدائها لملابس الشخصيات في حياتها اليومية، قالت: ملابسي في حياتي اليومية تتسم بالبساطة، وما لا أحتاجه من الملابس أوزعها على بعض المعارف أو الأصدقاء، وأشعر في بعض الأحيان أن الملابس «عبء» عليّ اكثر من أنها متعة.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...