Jump to content
منتدى البحرين اليوم

هيفــــــــــاء حسيــــــــــن : أنا الأعلى أجرا .. وأتمنى شعبية "لميس"


Recommended Posts

هيفــــــــــاء حسيــــــــــن : أنا الأعلى أجرا .. وأتمنى شعبية "لميس"

ترفض تجسيد دور "فتاة الليل" وتعلن عبر "الصدى" إن هناك من حاول اسقاطي

zLM10922.png

"ملحق بنات" يقتحم عالم المرأة السعودية .. والإنتاج محطة قادمة

هي عصفورة الخليج التي غرَّدت في مسلسلاته الدرامية بأصوات وألوان مختلفة، فمن «نيران» انطلقت موهبتها الفنية بأداء أقنع الجميع لتنشد ألحان نجوميتها في أدوار تنوعت ما بين الحزن والانكسار والرومانسية؛ فكانت أعمالها علامات مميزة بين بنات جيلها وأشهرها: «للحب زمن آخر» و«ليلى» و«نجمة الخليج» و«أزهار»...وغيرها مجلة «الصدى» التقت بها في حوار خاص جدًّا والتي كشفت فيه أسرار وتفاصيل تنشر لأول مرة عن طموحاتها الفنية وحياتها الخاصة كما خصتنا بآخر جديدها الفني....

 

 

 

حاورها حسن آل قريش البحرين

 

- انتهيتِي من تصوير دورك في مسلسل «شلة بنات».. حدثينا عن العمل، ودورك فيه، وخاصة أن هذا هو التعاون الخامس تقريبًا مع المخرج عامر محمود؟

 

-- المسلسل تغير اسمه إلى «ملحق بنات»، وهذا هو التعاون الخامس مع عامر محمود بعد مسلسل «ليلى» (3 أجزاء)، و«وجع الانتصار».

 

أما عن تجربتي معه في «ملحق بنات» كمخرج فهو من المخرجين الذين أحببت العمل معهم من أول تجربة، فهو هادئ جدًّا ومتفاهم أثناء العمل، بالإضافة إلى أن التعامل معه كمنتج ومخرج في نفس الوقت مريح كثيرًا ومفيد...

 

أما «ملحق بنات» فيتحدث عن المشاكل النسائية وخاصة في المجتمع السعودي، حتى اللهجة التي استخدمناها لهجة سعودية، والمسلسل فيه روح من الكوميديا الخفيفة، وليس كوميدي مائة بالمائة؛ لأنه مسلسل درامي بالدرجة الأولى.

 

وأجسد في العمل شخصية البنت المتدينة، الجادة أكثر من صديقاتها اللاتي يظهرن طائشات، ومحبين للحياة، ومتهورين نوعًا ما، فتقوم بالاعتراض على أي شيء يفعلوه، ولا أستطيع كشف أكثر من ذلك حتى لا أُضيِّع المفاجآت على الجمهور، وهذه فكرة عامة عن شخصيتي في العمل؛ فأنا متناقضة ومعارضة في آنٍ واحد..

 

 

 

- «ملحق بنات» يتحدث عن المرأة السعودية ومشاكلها.. فهل كانت اللهجة السعودية عائقًا لك في العمل؟

 

-- لا توجد صعوبة بمعنى الكلمة؛ لأننا نحتك كثيرًا بالسعوديين ونعمل معهم، وبالتالي اللهجة السعودية سلسة، وهناك بعض الكلمات كنت أعيدها؛ لأنني أنسى -أحيانًا- وأتكلم باللهجة البحرينية، ولكن أعاود الأمر فأتكلم باللهجة السعودية بكل طلاقة.

 

 

 

- هناك بعض الآراء تقول بأن المشاهد مَلَّ من رومانسية مسلسل «ليلى» في أجزائه الثلاث.. فما تعليقك؟

 

-- يمكن أن أتحدث هنا عن وجهة نظري، وهي أنني ضد أن تُكتب أجزاء لأي مسلسل، وبالذات إذا كان خليجيًّا؛ لأننا نجد في المسلسل الواحد المكون من 30 حلقة -أحيانًا- مط وتطويل للأحداث؛ فما بالك إذا كان هناك جزء ثاني وثالث، فلا أرجح الأجزاء لأي عمل فني حتى وإن كان المسلسل ناجحًا، فإن الجزء الذي يلي الجزء الأول لن يكون بنفس قوته.

 

أما مسلسل «ليلى» أعتقد بأن الجمهور أحب الثلاثة أجزاء، وأنا مع مَنْ يقول بأن الجزء الأول والثاني نَجَحَا، ولكن الجزء الثالث أيضًا كان ناجحًا بدليل أنه احتوى على شخصيات وأحداث جديدة أثْرَت العمل.

 

 

 

- لاحظنا في الآونة الأخيرة اشتراكك في أعمال رومانسية خاصة مع خالد الذال.. ما السبب أو السر في ذلك؟

 

-- خالد البذال شاركت معه في عمل واحد وهو «للحب زمن آخر»، وكنت سعيدة بذلك، وإن شاء الله تسمح لنا الفرصة أن نشارك مع بعض مرة ثانية..

 

وبالنسبة للرومانسية.. أعتقد أن الدراما في الخليج تركز عليها بشكل عام، وليس أعمالي فقط هي الرومانسية؛ فهناك أعمال كثيرة محورها الأساسي الرومانسية.

 

 

 

- لماذا لا تخرج هيفاء حسين من عباءة الرومانسية والطيبة والبنت المسكينة إلى عباءة الشر أو الكوميديا أو غيرهما؟ ولماذا المخرجون يسندون إليك هذا الآدوار بالذات؟

 

-- كثيرًا من الإعلاميين والصحفيين سألوني: لماذا المخرجون يسندون إليكِ أدوار المسكينة، والمظلومة، والحزينة؟ لماذا لا تغيرين؟ وعندما جاءت أدوار الرومانسية كان نفس السؤال، والمسألة تتعلق بأن الممثل له تجربة ناجحة، والمخرج يرى أن هذا الممثل هو الأنسب للدور، فبالتالي يتم الاختيار على هذا الأساس.

 

 

 

- ما سر ابتعادك عن الأعمال التاريخية خاصة أنكِ قدمتي عملًا لا تزال بصمته واضحة حتى الآن.. وهو مسلسل «نيران» بالإضافة إلى أنكِ تألقتي فيه؟

 

-- لقد قدَّمت مسلسلًا اسمه «الهدامة» في العام 2008، ولست بحاجة للحديث عنه؛ فهو من أروع المسلسلات التراثية التي شاركت فيها، وقدَّمت مسلسل تراثي أيضًا اسمه «عيال الديب»، وكان في بداياتي بقطر، وإن كانت تجاربي قليلة في المسلسلات التراثية فبسبب قلة المنتجين الذين يهتمون بهذه النوعية من الأعمال الفنية.

 

 

 

- هل تعتقدي أن الأعمال التراثية قريبة للمشاهد أكثر؟

 

-- بالطبع.. قريبة؛ لأننا لسنا معاصرين لهذه المرحلة، ويمكن الأجيال التي سبقتنا عاشوا هذه الفترة، فشعروا بها، أما نحن؛ فنراها مختلفة، وأجواءها جميلة؛ لأننا لم نعشها، كما أن الشيء القديم والأصيل له طعم مختلف.

 

 

 

- ما مدى تأثير مسلسل «ليلى» على شخصية هيفاء حسين الحقيقية؟

 

-- لم يؤثر في -تضحك- ولكن هو قريب مني نوعًا ما، وكثيرًا أجد الجمهور يسألني: هل أنتِ بهذه الطيبة؟ فأقول لهم: لا طبعًا.. ولكنني طيبة بالطبع، ولكن ليس لهذه الدرجة، ويقولون لي: هل أنتِ رومانسية لهذه الدرجة؟ فأقول لهم: لا.. فالشخصية كانت مثالية وزائدة عن اللازم، لكن فيها أشياء قريبة مني.

 

 

 

- لُقبتي بـ«عصفورة الخليج»، وقرأتُ لكِ في تصريح: أنكِ لميس الخليج.. هل أنتِ متأثرة بلميس أو مقتنعة بما تقدمه من أدوار جريئة قد تكون بعيدة عن المجتمع الخليجي، وقد يؤثر مثل هذه التصريح عليكِ؟

 

-- أنا لم أقل أنني أتمنى أن أكون مثل لميس، ولكن سألني الصحفي: أن البعض يسموكِ بلميس الخليج، فهل تتمني أن تكوني مثلها؟ فقلت له: بالعكس.. لا، أتمنى أن أكون بنفس الشعبية.. ولكن لا أتمنى أن أكون غير هيفاء حسين.

 

 

 

- لو ذكرنا الأعمال التركية.. نجد أن المشاهد الخليجي تهافت عليها كما لاحظنا في البداية ثم تراجع عنها مؤخرًا... ما السبب في رأيك؟

 

-- المشاهد الخليجي تشبَّع.. فمثلاً في فترة من الفترات هلَّت علينا المسلسلات المكسيكية أيضًا، وصار عند المشاهدين نفس الهوس والاندفاع في متابعتها، كما أن المجتمع الخليجي محروم من الرومانسية، والدراما الخليجية –للأسف- إذا لم يكن بها ضرب وقهر وصياح ونكد ودم لا يُعرف أن المسلسل خليجي.

 

وهذه الأجواء تعبنا منها كثيرًا، بينما نجد في المسلسلات التركية الرومانسية والهدوء والحب والحلم، فالكبير والصغير يتابعها، كما أن الطبيعة عندهم خلابة، ولديهم تلقائية شديدة في الأداء، والملابس، وكل هذا افتقدناه وصرنا في الآونة الأخيرة نبالغ في كل شيء.. الحدث، والحزن، والمنظر العام، والملابس، والمكياج، فكلما كانت الأجواء طبيعية كلما أحبها المشاهد..

 

 

 

- لاحظنا في الأعمال المكسيكية وبعدها التركية نوعًا من الجرأة.. ونشاهد الآن الدراما الخليجية تحذو نفس الحذو؛ ففي الموسم الماضي شاهدنا عددًا من الأعمال التي تحمل نوعًا من الجرأة.. فهل أنتِ مع الجرأة في الأعمال الدرامية؟

 

-- أنا مع الجرأة التي لا تخدش الحياء، فلا مشكلة في تقديم عمل جريء يناقش مشكلة ويقدم حلها بشكل لا يُنفِّر المشاهد سواء كان بسبب الحدث الدرامي أو الصورة.

 

 

 

- لو عُرض عليكِ عمل يحمل في طياته نوعًا من الجرأة هل تقبليه؟

 

-- الجرأة لها حدود، وأهم شيء عندما أظهر على الشاشة أحترم المشاهد الذي يتابعني، فأي دور أو أي مشهد يخدش هذا الحياء أو يجعل الجمهور ينفُر مني أو من المشهد.. لا أقدمه.

 

 

 

- لو قدَّم لكِ أحد المنتجين عرضًا ماليًّا كبيرًا مقابل تقديمك مثلًا دور فتاة ليل؟

 

-- لا.. أبدًا.. بالرغم من أنه تمثيل، وكثيرون يقولون: إن هذا تمثيل، وليس حقيقيًّا، لماذا لا تمثيليه؟! فالمشكلة أن المجتمع يتفاعل وهذا يؤثر على سمعتي.

 

 

 

- هل هناك شخصية معينة ترغبين في تجسيدها بأعمالك المقبلة؟ وما نوعها؟

 

-- حاليًا.. هناك نقاش مع أحد الكُتاب -لا أريد ذكر اسمه- حول مسألة تقديم دور مركب، ولكن أنا أطمح أن أُقدِّم دور بنت عمياء، ولا أستطيع كشف أكثر من هذا حتى تكون مفاجأة للجمهور، فشخصية العمياء من أحلامي الفنية؛ لأنه من الأدوار الصعبة، وليس من السهل أن يُقدِّمه الممثل بسهولة.

 

 

 

- بدايتك كانت مع المخرج أحمد المقلى، والآن هناك خلاف معه؛ فهل هناك خط رجعة في الصُّلح خاصة أنكِ تعترفي بأنه أستاذك؟

 

-- في الوقت الحالي لا يوجد بيننا أي اتصال، والعلاقة انقطعت نهائيًّا، ولا أستطيع أن أتكلم في المستقبل، فلا أحد يعلم عنه شيئًا؛ فهو في علم الغيب.

 

 

 

- المقربون في الوسط الفني منكِ ومنه.. ألم يدخلوا في وساطة تُقرِّب أحمد المقلى وهيفاء.. والعودة مجددًا؟

 

-- حاولوا، وباءت بالفشل من طرفه، وأنا سعيت أن أُصلِّح الوضع، ولم أعط فرصة لأحد أن يؤثر على علاقتنا، لكن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد.

 

 

 

- أُقحمتي في القائمة السوداء، وصرَّحتي في التليفزيون بأنكِ ستُقاضي محمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين ألسعوديين ، ولكن تسامحتي في النهاية، ولم ترفعي أي قضية ضده.. هل هذا تنازل أم ضعف أم ماذا؟

 

-- الإسلام يحثنا على التسامح، فسامحته، فليس بيني وبينه أي شيء، حتى إنني لم التقي به في مكان، وبالرغم من أن ما فعله ضرَّني نفسيًّا، وجعل جمهوري السعودي يتأثر كثيرًا، وإن كان بعضه وليس كله تأثر حتى استوعبوا أنها شائعات، ولكن في النهاية التصرف غير عقلاني، والله وحده هو الذي يحاسب كل فرد على تصرفاته ونيته، وفي النهاية المسامح كريم.

 

 

 

- ولكن موقف الفنان حسن العسيري بالتحديد فاجأكِ كثيرًا.. فما تعليقك؟

 

-- لأن الفنان حسن العسيري تربطني به علاقة قوية، وكان بيننا أعمال على مدار ثلاث سنوات كعقد احتكار، وكانت هناك معاملة خاصة، وأنا أحترمه كثيرًا، ولكن بعد ما حدث تفاجأت خاصة أنه أمين عام الجمعية.

 

وكان من الضروري على الأقل نشر إعلان في الجرائد للفنانين الذين أساءوا إليهم، وكانت الصدمة عندما اتصلتْ به ولم يرد، وظننتُ أنه مشغول أو لديه ظرف ما، ولكن لم يتصل، وهنا تضايقت كثيرًا.

 

كما أن الجرائد شنَّتْ حملة علينا وهاجمتنا، وكنا بحاجة إلى أن تُوضِّح الجمعية الحقيقة أو تتأسف على الأقل، ولكن مع الأسف لم يعطوا أي اهتمام، وحسن العسيري بالذات ألومه؛ لأننا تربطنا علاقة قوية.

 

 

 

- قدَّمتي دورًا جميلًا في «الهدامة» وهو إنتاج كويتي، وبعدها أعمالك الكويتية معدودة.. ما سبب غيابك عن الدراما الكويتية؟

 

-- بعد «الهدامة» قدَّمت «الحب من زمن آخر»، وبشكل عام هناك مَنْ يسألني: لماذا لم تشاركي في أعمال كويتية؟ والجواب هو النصيب بالدرجة الأولى، ثم أن هناك أعمالًا تُعرض عليَّ ولكن -أحيانًا- لم يتم الاتفاق على الأجر مثلًا، أو لم أستطع التنسيق بين العرض ومشاركتي في الأعمال الأخرى؛ فأرفض لانشغالي..

 

 

 

- بعد غياب زينب العسكري، يقال: أنكِ أعلى ممثلة أجرًا في البحرين.. هل هذا صحيح؟

 

-- من الممكن أن يكون هذا صحيحًا.. ففي الحقيقة ارتفع أجري لكن أعلى أجر بين بنات جيلي، وليس الجيل الذي قبلي؛ لأنهم أعلى نجومية وأكثر تاريخًا، لكن بالتأكيد ارتفع أجري عن السابق.

 

 

 

- ذكرتي بنات جيلك.. أين تضع هيفاء حسين نفسها بينهن؟ وهل هناك غِيرة في الوسط الفني بين الممثلات؟

 

-- الغِيرة موجودة.. أكيد، لا أنا ولا أنت ولا أحد يختلف على ذلك، لكن أنا لا أضع نفسي في أي مكان، أنا أعمل، والجمهور هو الذي يضعني في المكان المناسب.

 

 

- كثيرًا ما نجد فنانات من الوسط الفني يقتحمن عالم الإعلام.. هل تنوي أن تخوضي تجربة التقديم التليفزيوني لأحد البرامج مثلًا؟

 

-- لا.. ليس عندي هذا الطموح، لكن لو في يوم من الأيام عُرض عليَّ برنامج مناسب، وإعداده جيدًا سأفكر، فقد كانت لي تجربة في التقديم في العام 2005، وكانت في المهرجان الموسيقي بقطر، وكان البرنامج على الهواء، وللأسف الإعداد لم يكن جيدًا، ولم يخدمني، وكانت مشاركتي إنقاذًا لموقف؛ لأنه كانت فنانة أخرى من المقرر مشاركتها، ولكنها اعتذرت فجأة.

 

وارتبكت بعض الشيء، ولكن بعد ذلك صار الوضع طبيعي، وأطمح لو عُرض عليَّ برنامج جيد، وأهم شيء يكون برنامج في الفن أو بداخل مجالي سأفكر..

 

 

 

- مسلسل «اللقيطة» جمعك بالفنان الدكتور حبيب غلوم، ومن بعدها تم إعلان زواجكما.. كيف كان الارتباط؟ وماذا يعني لكِ حبيب غلوم في مشوارك الفني؟

 

-- بعد مسلسل «اللقيطة» لم أكن قد انفصلت بعد، وكان حبيب زميل لي، وما حدث أنه بعد انفصالي بأكثر من سنة تقريبًا، عَرض عليَّ الزواج، وقد أخذت وقتًا في التفكير؛ لأنه ليس بالسهل لفنانة طُلقت الدخول في تجربة ثانية، وفي النهاية قدرة رب العالمين والنصيب والقدر تأخذك لطريق آخر، فوافقت وكنت متخوفة بعض الشيء، لكن الحمد لله زواجي بحبيب غلوم جعلني إنسانة أخرى، وصرت أحب الحياة أكثر مما قبل، فهو سندي في حياتي، والدافع لي في عملي وحبي له، كما أنني أستشيره في بعض الأعمال فيقول رأيه بصراحة، وعندما أشارك في مسلسل وأكون لا أعرف المجموعة المشاركة مثلًا فيخبرني بما يعرف وينصحني كثيرًا.

 

 

- هل تنوي تقديم نفسك كمنتجة بدعم من حبيب؟

 

-- واللهِ أتمنى.. ومَنْ يستطع إقناعه يحاول، لأنني أحاول معه للدخول في تجربة الإنتاج لأن هذا وقتها، ولكن بسبب ظروف عمله بين الوزارة والتمثيل، يرفض الفكرة على الأقل في الوقت الحالي.

 

 

 

- بعيدًا عن أحمد المقلى.. أنتِ خارج الحسابات عند بعض المخرجين البحرينيين أمثال: علي العلي ومحمد القفاص؛ فما السبب؟

 

-- علي العلي عندما أنتج مسلسل «على موتها أغني» وعرض عليَّ المشاركة فيه، للأمانة اعتذرت ولم يكن هناك نصيبًا، أما محمد القفاص فمن الممكن أن توجه له السؤال؛ لأنني لا أستطيع أن أقول لك: لماذا هو لم يعرض عليَّ المشاركة في أعماله.

 

 

 

- المتابع للدراما الخليجية يرى أن الدراما البحرينية بدأت تتقلص؛ فما سبب ذلك؟ وما الذي تحتاجه حتى تعود من جديد؟

 

-- نحن كفنانين بحرينيين مستاءون جدًّا من قلة الأعمال البحرينية، ويمكن الممثلات يشعرن بعض الشيء بهذا الضرر؛ لأننا نعمل بخارج البحرين، لكن باقي الفنانين البحرينيين وبالأخص الرجال متضررون لدرجة كبيرة، فعندما لا يجد الفنان عملًا أو نشاطًا يشبع رغباته وحبه للفن؛ فهذا يشعره بالإحباط واليأس، والدراما البحرينية بحاجة للدعم وزيادة الميزانية، والجهات المنتجة كالتليفزيون ووزارة الإعلام لابد وأن تلتفت لهذا القضية.

 

 

 

- تفاءل الكثير من الفنانين بمجيء الشيخ فواز إلى وزارة الإعلام، ولكن الحال لا يزال كما هو؟

 

-- لا أستطيع الحديث عن الماضي، ولكن ممكن الحديث عن المستقبل، فنأمل أن يتطور الوضع، ويصير أفضل.

 

 

 

- جديدك بعد مسلسل «ملحق بنات»؟

 

-- عادتي أنني لو عُرض عليَّ أي مسلسل ولم اتفق عليه وأوقع على العقد لا أحب أن أعلن عنه؛ لأنه قد تحدث أشياءً وتتغير الاتفاقيات وما إلى ذلك، ولكن حاليًا يعُرض عليَّ عملين في الإمارات، أحدهما: فيلم سينمائي، والآخر: مسلسل، قرأت منه سبع حلقات، ولكن لم أتفق على شيء بعد.

 

 

 

- وجودك مع حبيب هل يُقرِّبك من الدراما الإماراتية؟

 

-- طبعًا.. يقربني أكثر، لأنني قبل الارتباط به كنت قد عملت بالإمارات، فمسلسل «اللقيطة» من إنتاج دبي، وكذا مسلسل «أزهار مريم»، و«نجمات الخليج»، وهذه الأعمال شاركت فيها قبل الارتباط به، أما بعدما ارتبطت به فشاركت في «نواح الحمامة» و«طماشة» كحلقات منفصلة متصلة..

 

 

 

- كيف تري الدراما الإماراتية؟

 

-- الدراما الإماراتية تطورت كثيرًا مقارنة بالماضي، والسبب الرئيسي الإنتاج الضخم لتليفزيون دبي، بالإضافة إلى امتلاكهم كوادر على مستوى جيد من ممثلين وممثلات ومنتجين، كما أن الممثلين يدخلون في مجال الإنتاج، وهذا يدعم ويقوي الدراما الإماراتية.

 

 

 

- كيف تُقيِّمي الأعمال الخليجية.. وماذا تحتاج حتى تبرز بشكل أكثر مما هي عليه؟

 

-- هناك نشاط واجتهاد والمستوى جيد، ولا أشعر بأن الدراما الخليجية تحتاج لشيء أكثر، فهناك تنافس قوي على المستوى العربي بين الدراما المصرية والسورية والخليجية.

 

 

 

- في السنوات الأخيرة الدراما فقدت عددًا من النجوم، وكان آخرها الراحل منصور ألمنصور.. والدراما تأثرت بغيابهم بلا شك، كيف نُعوض هذه الأسماء خاصة أن الجيل الجديد بحاجة لأمثالهم؟ وهل نستطيع أن نصنع نجومًا بحجمهم؟

 

-- لا يمكن أن يحل إنسان محل آخر، وإذا كانت هناك شخصية مثل غانم صالح -رحمه الله- فلا يمكن أن تأتي شخصية تحل محله بنفس الأداء والقوة، فكل إنسان وله تركيبته وهيئته، وجيل الشباب يحاول دائمًا استكمال المسيرة، والتركيز في اختياراته، وتقديم الشيء الهادف، فالزمن والرغبات والهدف مختلفة عن زمنهم ورغباته وأهدافهم..

 

والجيل الجديد الحالي للأسف كثيرًا ما نجد البعض وليس الكل -وبدون أن أذكر أسماء أشخاص معينين- همهم النجومية والاستعراض مما يعود على الدراما الخليجية بالسلب، وتتراجع إلى الوراء، ولكن من واجب الفنانين الحقيقيين المحبون للفن والأعمال الهادفة التركيز على تقديم أعمال تليق بالمشاهد وبالدراما الخليجية.

 

 

 

- هل هناك أسماء تُحَارب هيفاء حسين.. وخاصة أن القائمة السوداء كان وراءها أسماء من الوسط الفني، وهدفها إسقاط بعض الفنانين؟ فما تعليقك؟

 

-- أعرف أن هناك بعض الأسماء من -الممثلين والممثلات- وراء وضع اسمي في هذه القائمة، وللأسف أن الكلام الذي قيل أنني تظاهرت أمام السفارة السعودية، وأسأت للسعوديين ودرع الجزيرة، هذا كلام غير صحيح ولم يحدث، ولكن لم يقولوا أني فعلت ذلك إلا ليحاكموا هيفاء حسين.

 

 

 

- كلمة أخيرة....

 

-- يعطيك العافية على هذا اللقاء الذي تعبت من أجله وسافرت من السعودية إلى البحرين، وأشكرك وأشكر مجلة الصدى الإماراتية، ويا رب يكون اللقاء خفيفًا على القراء، وأحب أقول يا رب أكون عند حسن ظن الجميع.

اتمنى ينال اعجابكم اللقاء .rest%20(1).gif

 

المصدر

 

Edited by sedef avci
Link to comment
Share on other sites

رائعه هيفاء بااخلاقها العاليه وراائعة ووورائعة بموهبتها العاليه

التي تحلق عام بعد عام

 

 

نحبها ووونعشقها ووونتمنى له التوفيق داائما

 

 

اطلالة راائعة

 

لنجمة رررائعة

 

 

ووووالف شكرراا لفراشة منتداانا

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...