Jump to content
منتدى البحرين اليوم

2021-25 - رواية ارجوك اعتن بأمي للكاتبة كيونغ سوك شين


فهد مندي

Recommended Posts

كتاب رقم: 25 لسنة 2021

اسم الكتاب: أرجوك أعتنِ بأمي

الكاتب: كيونغ سوك شين

ترجمها الى الإنجليزية: تشاي يونغ كيم

التعريب: أفنان محمد سعد الدين

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

عدد الصفحات: 199

تاريخ الشراء:  23/04/2021

سعر الشراء:4.200 دينار بحريني

الطبعة: الاولى- 2011 

ISBN 978-614-01-0304-7

تاريخ بداية القراءة: 03/07/2021

تاريخ الانتهاء من القراءة: 04/07/2021 

التقييم: 5/5

الملخص:

aa01.jpg

aa02.jpg

تدور أحداث الرواية حول فقدان عائلة كورية والدتهم المسنة بارك سو نيو ، ضائعة بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارجاً تائهة بين حشود محطة مترو سيول لقطار الأنفاق ، لتبدأ الأسرة رحلة البحث عنها، في تلك اللحظة فقط أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أنكانت غائبة، كيف للمرء أن يفقد إنساناً وكأنه لم يكن؟ هل هذا ممكن! أين ؟ كيف؟ ولماذا؟ ستجد نفسك تجري في سباق مع الصفحات لإيجاد الوالدة المفقودة، تبحر وتغوص في أعماق نفوس وذكريات العائلة وكيف وجدوا أنفسهم أمام سؤال كبير "هل التي ضاعت هي أمنّا التي نعرفها ؟!" رموز وأسرار خفية منذ فترة طويلة وأحزان تبدأ في التجلى، في نهاية المطاف يضطرون إلى التساؤل: كيف لم يعرفوا في الواقع امرأة عاشوا معها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه، وذلك الندم الذي يجتاحهم، ويقينهم أن مرحلة فقدان تلك المرأة لم تبدأ بذلك اليوم المشؤوم ولكنها اختفت رويداً رويداً بعدما ضحّت بنفسها جسداً وروحاً ونست فرحة وجودهاوشبابها وأحلامها من أجلهم .

Link to comment
Share on other sites

القصة تروى على لسان الابنة تشي هون وتبدأ احداثها بفقدان الوالدة بارك سونيو واجتماع العائلة المكونة من الاب والأبناء للبحث عن الوالدة المفقودة… كانت العائلة تعيش في قرية زراعية، ولكن الأبناء تعلموا في المدارس وذهبوا إلى العاصمة، وكبر الوالدان وبقيا وحدهما في القرية، وفي أثناء انتقالهما لزيارة بيت أحد أبنائهما ضاعت بارك سونيو في محطة القطار. وتبدأ التداعيات والذكريات منذ تلك اللحظة، فتتذكر تشي هون الحياة في القرية وكيف تعلمت مع إخوانها في المدرسة. وتتذكر كيف كان يعلمها أخوها القراءة والكتابة وأن الكبار كانوا يبذلون جهدا ويلجأون إلى الضرب احيانا لمنعها من استخدام يدها اليسرى، ذهبت تشي هون إلى المدرسة وباعت أمها لأجل ذلك خاتمها الذي لم تكن تملك غيره. 
بدأت بارك سونيو وقد تجاوزت السبعين تفقد القدرة على التركيز، عندما زارتها تشي هون فجأة في القرية وجدتها وحيدة شبه مغمى عليها، تعاني من صداع شديد، ووجدتها في الصباح عندما استيقظت نائمة خارج البيت بدون غطاء، فغطتها وعندما استيقظت بدأتا تحضران الإفطار معا، ولكنها كانت تعد الطعام بطريقة مخيفة، تقطع اللفت على نحو يهدد اصبعها، وطهت الاخطبوط من غير تنظيفه، وتناولته بيدها، وكانت في بعض الاحيان توقع اللقمة على الأرض. قالت لها تشي هون يجب أن تذهبي معي لزيارة المستشفى ومراجعة الطبيب، ولكنها رفضت وقالت إنها ستذهب الى الطبيب الصيني وتأخذ علاجا طبيعيا لرقبتها، ويتبين فيما بعد أنها تعرضت بدون علم وملاحظة أحد إلى سكتة دماغية!
لعل الاختفاء يرمز إلى عدم المعرفة، فالأم برغم تفانيها في خدمة أسرتها لم تكن حاضرة في حياة أحد، ولم يكونوا يعرفون عنها شيئا، صحيح أن علاقتها بأبنائها كانت ودية ودافئة ولكنهم لم يكونوا يعرفونها.
ينشر الأبناء اعلانا في الصحيف، ويوزعون الإعلان في الأمكنة المتوقع أن الوالدة اختفت بها ويسألون كل من يقابلونه، وقرأت الإعلان موظفة في دار الأمل للأيتام وجاءت مرات عدة إلى بيت بارك سونيو في القرية ووجدته مقفلا، وفي مرة وجدت الزوج، قالت إنها كانت تمر عليها أو تستقبلها في دار الأيتام وتقرأ لها من كتاب، وكانت هي تأتي إلى دار الأيتام تتبرع بالنقود وتساعد في العمل. علم الزوج للمرة الأولى أنها كانت تذهب الى هناك منذ عشر سنوات، كان أبناؤها يرسلون إليها كل شهر 650 ألف وان وهو مبلغ لا بأس به، ولكنها كانت تتبرع بـ 450 ألف وان، قالت هونغ تاي موظفة الدار إن الأولاد كانوا يتلهفون لزيارتها وينتظرونها بشوق، وكان أحدهم وقد أسمته كيون يعتبرها أمه، واشترت له حقيبة مدرسية وقرطاسية ليستعد لدخول المدرسة الإعدادية.
كان الكتاب الذي تحمله هونغ تاي هو كتاب الابنة، لم تكن تعلم أنها ابنة بارك سونيو، ولكنها لاحظت من الكتاب أن المؤلفة تعود أصولها إلى هذه القرية وأنها درست فيها المرحلة الابتدائية!
عندما أقام الابن البكر في بيته في سول بدأت أمه تزوره من القرية، كانت تأتي محملة على رأسها وكتفيها وفي خصرها بالمنتجات التي أعدتها في القرية، وكان ابنها يتعجب عندما يأتي إلى محطة القطار لإحضارها كيف استطاعت امرأة أن تحمل كل هذه الرزم!
الوالدة لم تظهر، ولكنا تعرفنا في الرواية على التحولات الاجتماعية والثقافية التي جرت في كوريا في انتقالها من بلد زراعي فقير يحكمه نظام سياسي استبدادي إلى بلد صناعي متقدم. وفي ذلك يدفع كبار السن ثمنا كبيرا، وهم يفقدون أبناءهم وأسلوب حياتهم.

Link to comment
Share on other sites

  • فهد مندي changed the title to 2021-25 - رواية ارجوك اعتن بأمي للكاتبة كيونغ سوك شين

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...