Jump to content
منتدى البحرين اليوم

(( من شابه اباه فما ظلم ))


Recommended Posts

يقول الشاعر العربي:

 

بأبه اقتضى علي في الكرم ومن شابه أباه فما ظلم

 

 

منذ سقوط بغداد مازال هناك من النخبة والجمهور من يأسفون علي رحيل صدام ونظامه، ولم يعد سراً ما ارتكبه صدام من جرائم سواء في حق شعبه أو جيرانه العرب والمسلمين، وتشير الوثائق العراقية إلي أن صدام حسين قام أكثر من مرة بتصفية خصومه بنفسه وبسلاحه الشخصي وقبل أن يطلق عليهم رصاصة الرحمة علي رؤوسهم أطلق عليهم كلابه المسعورة، هذا بجانب جنون العظمة الذي كان يتسم به صدام حسين والذي من اجل إرضاء غروره خاض خلال عشرين سنة من الحكم حرباً ضد إيران، وغزا الكويت وارتكب مجازر ضد شعب العراق خاصة الأكراد والشيعة، وللآن لا يستطيع أحد أن يجزم بعدد المئات من الآلاف التي قتلها صدام خلال مشواره المرعب، ولعل المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها الآن خير شاهد علي ذلك، ولم يكتف صدام بذلك بل أمر ذات مرة المهندس نور الدين الصافي مدير عام الخطوط الجوية العراقية السابق بالتخلي عن زوجته وأم أطفاله سميرة السابندر، لأن الرئيس "القائد" أعجب بها وأراد الزواج منها حسب الشريعة، ووافق الرجل خوفاً وطمعاً بمكارم سيده " ( الوطن العربي 27/6/ 2003 ).

هذا عن الأب "الرئيس" فماذا عن الأبناء؟ يقول نفس المصدر بأن نجلي الرئيس قصي وعدي كانا يتسليان بقتل الناس واغتصاب النساء وإهانة الشخصيات المعروفة والإستئناس بمشاهدة ترويعهم.. ويكفي أن "عدي" كان يشعر بمتعة كبيرة وهو يطلق نموره المتوحشة علي بعض من يريد إذلالهم.. وأنه ينتعش وهو يراقب مشاهد الاغتصاب، مثلما أمر ذات مرة عشرة من حاشيته باغتصاب مذيعة تفوهت عنه ببعض الكلمات وبطريقة شاذة أعقبها وشم عضوها التناسلي بعلامة معدة في قالب حديدي لهذا الغرض (الأحداث المغربية 22/5/2003).

وبمناسبة عيد ميلاد الطفلين في سنة 1980 حيث كان عدي في الخامسة عشر وشقيقه قصي في الثالثة عشر أهدي إليهما طاغية بغداد مسدسين من نوع "بيريتا" ونظم لهما حفلاً رمزياً خاصاً. أقتيد الشقيقان إلي سجن "النهاية" المشهور ببغداد و‘فتح الباب الحديدي لإحدى الزنزانات، كان يقبع داخلها رجل في الخمسين من عمره يبدو أكبر من سنه بعشرين عاماً مرعوباً، مشوه الوجه، معذباً، أقتلعت أظافره بالكلاب، إنه مجرد خرقة بشرية لإشباع الغريزة المتصاعدة لإبني الديكتاتور، وقبل حتى أن يفتح السجين فمه أطلق عدي وقصي نيرانهما القاتلة.. بدا علي الخصوص عدي في فمه الانتشاء، بأسنانه البارزة وضحكاته الهستيرية وعينيه البراقتين.. لم يعد السجين يتحرك، لكن عدي استمر في ثقب جسده برصاصاته إلي أن أفرغ العبوة (نفس المصدر السابق).

وتتابع الأحداث تعريفنا أكثر بدموية عدي بقصة غريبة أردت أن أذكرها للقراء : أعجب عدي بفتاة اسمها "سابت" في العشرين من عمرها وهي طالبة في الهندسة المعمارية ومنحدرة من أسرة مسيحية راقية، فأوقف سيارته ال "بورش 928 " وحاول إقناعها بالصعود معه وهي في طريقها إلي جامعة بغداد فرفضت. فأرسل لها من زبانيته من اختطفها وكان عمره آنذاك لم يتجاوز العشرين. وعندما مثلت أمامه أطفأ السيجار الذي لم ينفث منه سوى نفسين أو ثلاثة، اقترب من "سابت" وقال : أنت محظوظة جداً _ يقول وهو يظهر أسنان الأرنب التي يمتلكها _ لقد قررت أن تكوني صديقتي الجديدة..

ردت الفتاة وهي ترتعش : أنت مجنون، أريد أن أعود إلي بيتي.

صامتاً تأمل عدي الفتاة للحظات ثم ضغط علي زر ليظهر عدة رجال بزي موحد اخضر "عروها" صاح عدي آمراً رجاله. فلا صرخات " سابت " ولا توسلاتها أثنت عدي عن عزمه.. تقدم عدي نحوها وهو يلهو بسلك مطاطي يستعمله كسوط ثم قال : سأعلمك أولاً أن لا تقولي لا. ثم أسمح لك بأن تحققي رغباتي.

يقول المصدر أن عذاب "سابت" دام ثلاثة أشهر ثم تخلي عنها عدي لحراسه ومن جديد ضربت، ومن جديد اغتصبت لتصمد حية شهرين آخرين قبل أن يعطي عدي أوامره بالتخلص منها.. فعدي يحتفظ في مزرعته بقفص لعشرات من كلاب المطاردة من نوع "روتويلرز" و"دوبرمان" و"دانوا" وهي وحوش حقيقية تم تجويعها عمداً لعدة أيام. وعندما ألقيت "سابت" المغطاة بالعسل من أخمص قدميها إلي قمة رأسها إلي الكلاب تسابق هؤلاء عليها والتهموها، وليمة دسمة استمرت لساعات لم يتبق علي أثرها من طالبة الهندسة المعمارية الوسيمة شيء يذكر.

وفي عام 1984 كان عدي مع مجموعة من أصدقائه بمنطقة الحبانية الساحلية الشهيرة.. أرادت الأقدار أن يكون بالفندق ذاته عرساً، فاختطف عدي ورفاقه العروس واحتجزوها قبل أن يغتصبوها، وبعد أن فقدت عذريتها رمت التعيسة بنفسها من شرفة الغرفة التي ‘اغتصبت فيها لتموت علي قدمي زوجها. وعندما تشاجر الزوج مع عدي ورفاقه تم اعتقاله وإعدامه بعد ساعات بتهمة "الخيانة العظمى" [ في خلفية قصره وجد الأمريكيون خموراً معتقة بقيمة مليون دولار..] وتغطي جدران قصره صور لنساء عاريات استخرجها من مواقع الإنترنت، وأنه كان يبحر في شبكة الإنترنت ليس فقط بحثاً عن الجنس، بل ليزور مواقع المنظمات غير الحكومية ليأخذ منها معلومات عن مظاهر التعذيب الأكثر انتقاداً من طرف هذه المنظمات عبر العالم ليطبقها علي ضحاياه.

ويذكر لطيف يحي وهو رفيق سابق لعدي في المدرسة بأن عدي شخص دموي مشغول بالقتل والاغتصاب.. بل أنه لم يكتف فقط بقتل عدد من آباء أو أزواج النساء اللائى تعرض لهن بل قام بيديه بقتل ستة من عشيقاته (الأحداث المغربية 22/5/2003 ).

 

 

وتذكر "الوطن العربي" (27/6/2003) من أن توجيه صدر ذات مرة عن عدي شخصياً ونقله سكرتيره التجاري أديب شعبان للصحف الأسبوعية، ومفاده تجنب الإساءة إلي خمس محرمات "القائد، الله، الوطن، السجائر، والبيبسي كولا" وهكذا فإن المحرمات التجارية الأخيرة في إطار فلسفة ابن الرئيس هي بذات مستوى المحرمات الإلهية.. وعلي صعيد آخر تسربت معلومات مثيرة عن مغامرات عدي النسائية حيث أكد ل " الوطن العربي " أحد العاملين في مكتبه الخاص تفاصيل عن اقتناصه الفتيات بشتى الطرق وينفذ رغباته المجنونة والسادية مساعدوه. وكان لزوجة أحدهم موقع نسائي علي شبكة الإنترنت اسمه "عسل" للإيقاع بالفتيات لخدمة "زين الشباب" وهو اللقب الذي أطلق علي عدي بعد النجاة من حادث الاغتيال.

لكن الغريب في ملف عدي وكما أكدته فنانه عربية مشهورة، قاسمته الفراش مقابل مائة ألف دولار بأن الرجل مصاب بالشلل الجنسي الكامل إثر الرصاصة التي أصابته، لكنه كان يتظاهر أمام حراسه ومعاونيه برجولته وسمح لمصوره أديب شعبان أن يلتقط له بعض الصور التي تؤكد فحولته (المصدر السابق). وقالت رئيسة الاتحاد النسائي في عهد صدام أن هذا الأخير أمر بتمزيق مواطن عراقي من أبناء مسقط رأسه تكريت عندما اشتكي أمامه من تصرفات عدي السادية.

هذه بعض الجرائم التي تجرأ بعض المقربون من صدام ونظامه بالتحدث بها، وأنا متأكد أنه _ بعد معرفة مصير صدام وولديه _ سيتجرأ الكثيرون على ذكر الفظائع التي ارتكبها أسوأ نظام عرفه العالم العربي والعالم ، نظام فاق في دمويته الحجاج والذي يستحق وبجدارة لقب "سفاح" القرن العشرين، فلنحمد الله مرتين مرة علي رحيل طاغية بغداد بلا رجعة، و ثانية أن لم يخلفه أحد من أبنائه، حيث إن قصي متخصص في التعذيب، وعدي متخصص في اغتصاب النساء وقتلهن، أفلا يخجل المثقفون في وطننا العربي الكبير من البكاء علي هذا الثالوث المرعب (صدام، وعدي، وقصي)؟ أم أن الذين إختشوا ماتوا؟

Link to comment
Share on other sites

الأخ يوسف بوهلول

 

تسلم على المساهمة

 

التي تكشف بعض من الأعمال الوحشية لنظام صدام و ابناءه

 

و ما خفية أعظم

 

و على الشعب العراقي الدعاء لله تعالى لزوال هذا النظام الظالم

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...