Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تاهت خطوتي

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    102
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by تاهت خطوتي

  1. مساكم الله بالخير شخباركم ياجماعة عساكم بخير وصحة ؟؟
  2. من طول الغيبات جاب الغنايم يابوعبدالعزيز
  3. أكيد في البيت وين بيروح هالحزة المهم اللي بيرد وراي يقولي وين كان هالوقت 9:52 مساءً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  4. تاهت خطوتي وفضحتني دمعتي الساعة 9:44 مساءً يوم الإربعاء (18/11/2009م)
  5. تسلم الأنامل اللي بدعت (د.باسم عبود الياسري) وربي يعطي طاقم العمل ألف عافية
  6. العمل خيال على فكرة وشكراً عالمرور
  7. للمسرح وقع خاص لكثير من الناس لما له من أهمية في تهذيب النفوس ومنذ أقدم العصور. فهو في واقع الأمر المحك الحقيقي للكاتب، والمخرج، والممثلين وكل العاملين، ولذلك خطؤه لا يغتفر.. والمبالغة فيه لا تعتبر. وبصريح العبارة المسرح جمرة متوهجة يجب التعامل معها بكل وقار وحذر.. .فهذه الجمرة المتوهجة إما أن تنير وتضيء أو أن تحرق وتترك أثراً. بدعوة كريمة من وزارة الثقافة والفنون والتراث، ومن لدن الكاتب الأستاذ سعود علي، حضرت مع جمهور التي » عابر السبيل « جميل مسرحية عرضت على المسرح الوطني يوم الجمعة 2009 م. /11/ الموافق 13 أدى التمثيل ثلاثة ممثلين من فرقة قطر المسرحية وأخرج المسرحية المخرج الأستاذ ناصر عبدالرضا. مشاهد الحروب كثيراً ما تخلق مشاكل نفسية لعدد من الجنود وغير الجنود الذين تسببوا بالدمار والخراب بأوامر مطاعة لا تقبل النقاش.. والحرب في واقع الأمر كما عبر وإلى جانب » دمار وإعمار « عنها الكاتب هذا وذاك فإنها تترك في نفوس الذين أهوالاً » النصر « خاضوها وإن حققوا وأهوال. هذه الأهوال سرعان ما تنعكس على بنيرانها » احترقوا « الجنود البسطاء الذين دون مسوغ قانوني أو مبدأ أخلاقي وبالتالي تخلق عندهم حالات من عدم الاستقرار النفسي لذلك يفضل البعض منهم الانتحار.. راحلاً عن الحياة.. أو أنه يفضل حياة اللهو والعبث كي ينسى أو يتناسى أهوال ما شاهد أو ما اقترفت يداه.. أو أنه يفضل الانطواء والانعزال سابحاً بمآسي ما رآه.. فيهجر العالم.. ويهجر الملذات وصحبة الأصدقاء. الذي في » عابر السبيل « لحين ظهور اعتقادي يعني به الكاتب الضمير ويعيد التقييم. وهنا تنعكس الآية والحالة فالذي كان يلهو ويلعب يمسي منطوياً على نفسه والذي فضل الانطواء على لهو ولعب الحياة أصبح يبحث عن ملذات الحياة. وفي النتيجة وبعد حديث عابر السبيل يستسلم الاثنان ويقرران » الضمير « العيش بصورة طبيعية ناسين أو متناسين هموم ما في دواخلهما. لقد نجح الكاتب وبلغة أدبية مسرحية سلسة أن يعبر عن حالات الجنديين وهما يصفان أهوال الحرب وما ساعد في إثراء ذلك الوصف هي الصور الصامتة الناطقة التي وضبها المخرج. كما نجح الكاتب بإظهار كيف أن هذين الجنديين كانا صديقين حميمين.. إلا أن ظروف الحرب مزقت بينهما أواصر تلك الصداقة فسار كل واحد منهما بمساره لحين يقظة الضمير الذي .» بعابر السبيل « عبر عنه الإخراج والإخراج الفني والمسرحي كان موفقاً وناجحاً بكل الأبعاد والمقاييس المسرحية. وما يقال عن المخرج المبدع يقال عن الممثلين الثلاثة الذين بذلوا جهداً جهيداً يحمدون عليه.. فتخطوا بذلك حواجز التمثيل والتكليف المسرحي فأمسى وكأنه حقيقة واقعة. » تمثيلهم « المؤثرات الصوتية والسينوغرافيا هي الأخرى لعبت دوراً مهماً بالنجاح الذي حققته هذه المسرحية. شكراً وألف شكر لجميع الذين عملوا في الظل لإخراج هذه المسرحية الى النور.. وكل الجائعين بحاجة الى مثل هذه الوليمة الدسمة!. عابر السبيل د. منير طه جريدة الراية اليوم الأثنين (16/11/2009م)
  8. عمل جديد لفرقة قطر المسرحية بتقنيات غير مسبوقة «عابر سبيل»: تخطي الماضي لعيش الحاضر بإسقاط الأقنعة 2009-11-15 الدوحة - هلا بطرس قد يمر أي عابر سبيل مرور الكرام في حياة الإنسان، كما قد يكون مروره القصير زمنياً بمثابة صفعة توقظ الإنسان من غيبوبة ما، تسقط القناع عن وجهه ومشاعره، ترده إلى حقيقته وجذوره، وتنتشله من ظلام الماضي نحو المستقبل بأفقه المفتوحة، وفي الحالة الثانية تكمن رسالة بأن الحياة تستمر، ودعوة إلى التفكير بالماضي وبالمستقبل معاً كجزئين لا يتجزآن، وإلى العيش دون أقنعة، لفهم الماضي والحاضر، والاستمرار على درب المستقبل.. فمسرحية «عابر سبيل» لفرقة قطر المسرحية تدخل إلى عمق الإنسان، من خلال ثلاث شخصيات حاضرة جسدياً على المسرح، يمكن أخذها كتجارب منفصلة، كما يمكن اعتبارها منصهرة تمثل صراعا يعيشه شخص واحد في داخله، صراعا بين الخيّر والشرير والضمير الحاكم، كما تشارك في المسرحية شخصيات حضرت من خلال مشاهد مصوَّرة مسبقاً، تعرض إما كاملة على شاشة مرفوعة وسط المسرح، أو مصوَّرة بحزء منها، ويشارك فيها الممثل مباشرة بوقوفه أمام كاميرا وأداء دوره، فيصبح جزءاً من المشهد المعد مسبقاً، وتسمح هذه التقنية التي لم يسبق استخدامها في المسرح بالدخول إلى عمق أذهان شخصيات المسرحية، ومشاهدة ما يدور فيها بالصوت والصورة، فقد استخدمت مثلاً في الفلاش باك، حيث كانت إحدى الشخصيات تعود بذاكرتها إلى التجربة المريرة التي عاشتها في الحرب وهي تقاتل، والأفعال الوحشية التي ارتكبتها، فبدلاً من التحدث عنها يراها المشاهد مصوَّرة أمامه، لكن الشخصية الرئيسية تدخل إليها من خلال كاميرا موجودة على المسرح، فمثلاً في مشهد تتذكر فيها الشخصية كيف قتلت عجوزاً في الحرب، نرى العجوز أمام بيته على الشاشة يسقط نتيجة الرصاصة، لكن الجاني - وهو الشخصية الرئيسية في المسرحية- يؤدي دوره من على المسرح في إطار الصورة المعروضة. والصراع الذي يصوره العمل جلي من خلال مجموعة من التناقضات التي تجسد الفكرة. فالشخصيات الرئيسيتان متناقضتان: الأولى أصبحت تكره الحياة بعد ما رأته في الحرب، والثانية تتنكر للماضي لتعيش الحاضر بقلب قاس من خلال الحفلات والسهرات.. والثانية تدعو الأولى للخروج من ضائقتها، والأولى تذكر الثانية بالوحشية التي ارتكبها الاثنان خلال قتالهما في الحرب، ويظهر التناقض الثاني على مستوى ماضي كل من الاثنين، ليظهر مع مرور عابر السبيل الذي يساعدهما على إسقاط أقنعتهما، فيتضح أن الأول عاش حياة طائشة، لكنه حاول أن يدّعي أنه إنسان جيد عملاً بمصالحه، فترسخ هذا الطابع لديه، وجاءت ذكريات الحرب لتلقي بثقلها عليه، والثاني عاش حياة فيها كل الخير والطيبة، وكان رد فعله بعد الحرب أن أصبح طائشاً لا يأبه إلا بالسهر، في وقت أنه يحاول التنكر لذكرياته خوفاً مما قد تفعل به هذه الذكريات لكونه إنساناً طيباً في جذوره، وقد لا يسامح نفسه على الوحشية التي ارتكبها، ويعود التناقض مرة ثالثة ليجسد الصراع عندما تنقلب الأدوار وتسقط الأقنعة ويعود كل شخص إلى طباعه الأساسية، فيصبح اليائس محباً للحياة، ومحب الحياة يائساً لدرجة التفكير بالانتحار، ووسط هذه التناقضات تتحد النظرات تجاه المستقبل عندما يتمكن كل من الاثنين من أن يتفاعل مع ماضيه ويتخطاه لتستمر حياته، واللافت أن المسرحية تبدأ بمشهد رجل جالس جذع شجرة يضع رأسه بين يديه، يأتي صديقه ليوقظه، فتدور كل المجريات والأحاديث، ثم تختتم المسرحية بالمشهد نفسه، ويأتي الصديق مرة ثانية ليأخذ صديقه، علماً بأن أحدهما يكون قد حرق نفسه في مشهد سابق، وقد تشير هذه الصورة إلى أن كل ما حدث ربما يكون تجسيدا لصراع داخل إنسان واحد، عاش الحرب، وقاتل فيها، وارتكب أفعال جرمية، وجاء ليحاسب نفسه فلا يعرف إذا كانت الخطيئة كلها تقع عليه، أم أنه بريء منها، وكان فقط يدافع عن شعبه ويعمل بأوامر الكبار، وهذا الموضوع جدير بالطرح اليوم أكثر من أي وقت مضى، بعد كل ما يعيشه الجنود والمحاربين العائدين من الحروب والمعارك من مشاكل نفسية وتبعات للحرب، قد ترافقهم كل حياتهم وتؤثر على حياتهم وحياة من حولهم، وجاء عابر السبيل في المسرحية بشخصية رجل عجوز متنقل، أي أنه صاحب حكمة، يأتي حيث توجد الحاجة له، ويقتصر دوره على إرشاد الضائع نحو طريق المستقبل، أي أن الحل موجود، تنقص فقط اللفتة نحوه، وإذا بحث عنه الإنسان فسيجده في داخله. عبدالرضا: مشاركات في مهرجانات واحتفالية الدوحة مسرحية «عابر سبيل» من تأليف سعود الشمري، وسنوغرافيا وإخراج ناصر عبدالرضا، وتمثيل عبدالله أحمد وأشرف العوضي وفيصل حسن رشيد، وقد جرى عرضها للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي على مسرح قطر الوطني، وكان قد تم التحضير لها للمشاركة بها في مهرجان المسرح بالأردن، لكن موعد المهرجان تأجل إلى شهر فبراير من العام المقبل، وبالتالي فستعاد البروفات مجدداً في بداية العام المقبل للمشاركة بهذا العمل الجديد من نوعه في الأردن. وبحسب مخرج العمل ناصر عبدالرضا، فإن الرسالة المراد إيصالها هي أن «لا يأس في الحياة، فهي تستمر، ومن المفروض أن لا يجلس الإنسان ويفكر بما فعله ويتجاهل الآتي، بل عليه أن يفكر بماضيه وبمستقبل معاً»، وأضاف شارحاً: «دخلنا في مسرح اللامعقول عندما دخل الرجل المسن في القصة ليبدل حياة الشخصيتين، فدعا الأولى بأن تفكر بالماضي، وليس المستقبل فقط، والثانية بأن تفكر بالمستقبل والنظر إلى الأمام». وعن التقنيات المستخدمة على المسرح، قال عبدالرضا: «أدخلنا تقنيات تستخدم لأول مرة، وقد نجحت كما لمسناه من خلال هذا العرض، وهذا جيد بالنسبة لفريق العمل لكون التجربة جديدة، فقد قمنا بالمزج بين التصوير المسبق والمباشر، وهناك شخصيات داخلة في القصة إنما غير موجودة جسدياً على خشبة المسرح، بل فقط في التسجيل. سجلنا لقطات، ومعهم أشخاص لايف في نفس الشاشة». وبالنسبة لمشاركة الفرقة في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربي، كشف عبدالرضا عن أنه يجري التحضير لعمل جديد بعنوان «مجاريح» وافقت عليها اللجنة لكن لم يتحدد موعده أو في أي ربع من الاحتفالية». وعن مدى اهتمام الجمهور بالمسرح من هذا النوع، قال عبدالرضا: «كنا نتمنى حضور قدر أكبر من الفنانين والنقاد والمهتمين بالحركة المسرحية، لأنها تجربة جديدة بالنسبة لنا، ونقول شكراً لمن حضروا، ويعطيهم العافية على الملاحظات التي أعطوني إياها، وإن شاء الله نتفادها في العروض القادمة». ووعد عبدالرضا بعرضين مميزين في العام المقبل في قطر، يمثلان تجارب جديدة في السينوغرافيا وفي التمثيل.
  9. عمل جديد لفرقة قطر المسرحية بتقنيات غير مسبوقة «عابر سبيل»: تخطي الماضي لعيش الحاضر بإسقاط الأقنعة 2009-11-15 الدوحة - هلا بطرس قد يمر أي عابر سبيل مرور الكرام في حياة الإنسان، كما قد يكون مروره القصير زمنياً بمثابة صفعة توقظ الإنسان من غيبوبة ما، تسقط القناع عن وجهه ومشاعره، ترده إلى حقيقته وجذوره، وتنتشله من ظلام الماضي نحو المستقبل بأفقه المفتوحة، وفي الحالة الثانية تكمن رسالة بأن الحياة تستمر، ودعوة إلى التفكير بالماضي وبالمستقبل معاً كجزئين لا يتجزآن، وإلى العيش دون أقنعة، لفهم الماضي والحاضر، والاستمرار على درب المستقبل.. فمسرحية «عابر سبيل» لفرقة قطر المسرحية تدخل إلى عمق الإنسان، من خلال ثلاث شخصيات حاضرة جسدياً على المسرح، يمكن أخذها كتجارب منفصلة، كما يمكن اعتبارها منصهرة تمثل صراعا يعيشه شخص واحد في داخله، صراعا بين الخيّر والشرير والضمير الحاكم، كما تشارك في المسرحية شخصيات حضرت من خلال مشاهد مصوَّرة مسبقاً، تعرض إما كاملة على شاشة مرفوعة وسط المسرح، أو مصوَّرة بحزء منها، ويشارك فيها الممثل مباشرة بوقوفه أمام كاميرا وأداء دوره، فيصبح جزءاً من المشهد المعد مسبقاً، وتسمح هذه التقنية التي لم يسبق استخدامها في المسرح بالدخول إلى عمق أذهان شخصيات المسرحية، ومشاهدة ما يدور فيها بالصوت والصورة، فقد استخدمت مثلاً في الفلاش باك، حيث كانت إحدى الشخصيات تعود بذاكرتها إلى التجربة المريرة التي عاشتها في الحرب وهي تقاتل، والأفعال الوحشية التي ارتكبتها، فبدلاً من التحدث عنها يراها المشاهد مصوَّرة أمامه، لكن الشخصية الرئيسية تدخل إليها من خلال كاميرا موجودة على المسرح، فمثلاً في مشهد تتذكر فيها الشخصية كيف قتلت عجوزاً في الحرب، نرى العجوز أمام بيته على الشاشة يسقط نتيجة الرصاصة، لكن الجاني - وهو الشخصية الرئيسية في المسرحية- يؤدي دوره من على المسرح في إطار الصورة المعروضة. والصراع الذي يصوره العمل جلي من خلال مجموعة من التناقضات التي تجسد الفكرة. فالشخصيات الرئيسيتان متناقضتان: الأولى أصبحت تكره الحياة بعد ما رأته في الحرب، والثانية تتنكر للماضي لتعيش الحاضر بقلب قاس من خلال الحفلات والسهرات.. والثانية تدعو الأولى للخروج من ضائقتها، والأولى تذكر الثانية بالوحشية التي ارتكبها الاثنان خلال قتالهما في الحرب، ويظهر التناقض الثاني على مستوى ماضي كل من الاثنين، ليظهر مع مرور عابر السبيل الذي يساعدهما على إسقاط أقنعتهما، فيتضح أن الأول عاش حياة طائشة، لكنه حاول أن يدّعي أنه إنسان جيد عملاً بمصالحه، فترسخ هذا الطابع لديه، وجاءت ذكريات الحرب لتلقي بثقلها عليه، والثاني عاش حياة فيها كل الخير والطيبة، وكان رد فعله بعد الحرب أن أصبح طائشاً لا يأبه إلا بالسهر، في وقت أنه يحاول التنكر لذكرياته خوفاً مما قد تفعل به هذه الذكريات لكونه إنساناً طيباً في جذوره، وقد لا يسامح نفسه على الوحشية التي ارتكبها، ويعود التناقض مرة ثالثة ليجسد الصراع عندما تنقلب الأدوار وتسقط الأقنعة ويعود كل شخص إلى طباعه الأساسية، فيصبح اليائس محباً للحياة، ومحب الحياة يائساً لدرجة التفكير بالانتحار، ووسط هذه التناقضات تتحد النظرات تجاه المستقبل عندما يتمكن كل من الاثنين من أن يتفاعل مع ماضيه ويتخطاه لتستمر حياته، واللافت أن المسرحية تبدأ بمشهد رجل جالس جذع شجرة يضع رأسه بين يديه، يأتي صديقه ليوقظه، فتدور كل المجريات والأحاديث، ثم تختتم المسرحية بالمشهد نفسه، ويأتي الصديق مرة ثانية ليأخذ صديقه، علماً بأن أحدهما يكون قد حرق نفسه في مشهد سابق، وقد تشير هذه الصورة إلى أن كل ما حدث ربما يكون تجسيدا لصراع داخل إنسان واحد، عاش الحرب، وقاتل فيها، وارتكب أفعال جرمية، وجاء ليحاسب نفسه فلا يعرف إذا كانت الخطيئة كلها تقع عليه، أم أنه بريء منها، وكان فقط يدافع عن شعبه ويعمل بأوامر الكبار، وهذا الموضوع جدير بالطرح اليوم أكثر من أي وقت مضى، بعد كل ما يعيشه الجنود والمحاربين العائدين من الحروب والمعارك من مشاكل نفسية وتبعات للحرب، قد ترافقهم كل حياتهم وتؤثر على حياتهم وحياة من حولهم، وجاء عابر السبيل في المسرحية بشخصية رجل عجوز متنقل، أي أنه صاحب حكمة، يأتي حيث توجد الحاجة له، ويقتصر دوره على إرشاد الضائع نحو طريق المستقبل، أي أن الحل موجود، تنقص فقط اللفتة نحوه، وإذا بحث عنه الإنسان فسيجده في داخله. عبدالرضا: مشاركات في مهرجانات واحتفالية الدوحة مسرحية «عابر سبيل» من تأليف سعود الشمري، وسنوغرافيا وإخراج ناصر عبدالرضا، وتمثيل عبدالله أحمد وأشرف العوضي وفيصل حسن رشيد، وقد جرى عرضها للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي على مسرح قطر الوطني، وكان قد تم التحضير لها للمشاركة بها في مهرجان المسرح بالأردن، لكن موعد المهرجان تأجل إلى شهر فبراير من العام المقبل، وبالتالي فستعاد البروفات مجدداً في بداية العام المقبل للمشاركة بهذا العمل الجديد من نوعه في الأردن. وبحسب مخرج العمل ناصر عبدالرضا، فإن الرسالة المراد إيصالها هي أن «لا يأس في الحياة، فهي تستمر، ومن المفروض أن لا يجلس الإنسان ويفكر بما فعله ويتجاهل الآتي، بل عليه أن يفكر بماضيه وبمستقبل معاً»، وأضاف شارحاً: «دخلنا في مسرح اللامعقول عندما دخل الرجل المسن في القصة ليبدل حياة الشخصيتين، فدعا الأولى بأن تفكر بالماضي، وليس المستقبل فقط، والثانية بأن تفكر بالمستقبل والنظر إلى الأمام». وعن التقنيات المستخدمة على المسرح، قال عبدالرضا: «أدخلنا تقنيات تستخدم لأول مرة، وقد نجحت كما لمسناه من خلال هذا العرض، وهذا جيد بالنسبة لفريق العمل لكون التجربة جديدة، فقد قمنا بالمزج بين التصوير المسبق والمباشر، وهناك شخصيات داخلة في القصة إنما غير موجودة جسدياً على خشبة المسرح، بل فقط في التسجيل. سجلنا لقطات، ومعهم أشخاص لايف في نفس الشاشة». وبالنسبة لمشاركة الفرقة في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربي، كشف عبدالرضا عن أنه يجري التحضير لعمل جديد بعنوان «مجاريح» وافقت عليها اللجنة لكن لم يتحدد موعده أو في أي ربع من الاحتفالية». وعن مدى اهتمام الجمهور بالمسرح من هذا النوع، قال عبدالرضا: «كنا نتمنى حضور قدر أكبر من الفنانين والنقاد والمهتمين بالحركة المسرحية، لأنها تجربة جديدة بالنسبة لنا، ونقول شكراً لمن حضروا، ويعطيهم العافية على الملاحظات التي أعطوني إياها، وإن شاء الله نتفادها في العروض القادمة». ووعد عبدالرضا بعرضين مميزين في العام المقبل في قطر، يمثلان تجارب جديدة في السينوغرافيا وفي التمثيل.
  10. يعطيج العافية على الخبر للتصحيح سينوغرافيا وإخراج الفنان ناصر عبدالرضا
  11. قريت هالخبر ومسوي ضجة بكل الجرايد القطرية والصور الموجودة فظيعة يعطيج العافية على الخبر أنت عمري وللتصحيح العمل ليس من إخراج ناصر عبدالرضا بل سينوغرافيا وإخراج الفنان ناصر عبدالرضا وإلى الأمام ياأغلى فنان
  12. بصراحة هالإنسان قمة بالإبداع وبالإداء وبكل شي وكل دور أخطر من غيره والله يوفقه وشكراً على الخبر
  13. ألف شكر حبايبي على المرور كل إجاباتكم صحيحة على حسب معلوماتي وعُملة تُركيا سهلة وهي الليرة التركية طيب ماهي عُملة فرنسا؟؟
×
×
  • Create New...