رُغمَ غِيآبِيَ الذِيَ امتَدَ لِفترةَ طوِيلةَ جِدآ .. وَ الدُخولَ المِتقطِعّ للإطمِئنآنُ عَلىَ هَذآ البِيتّ الذِيَ عَشتُ فِيهّ السَنوآتّ ..
إلآ إنَ هذآ المَوضوعُ أجّبَرَنيَ عَلىَ تَسّجيلُ الدُخولّ بـِ " قَلبُ الدُنيآ " .. لكَوّنيَ أعتَبِرُ نَفسيَ مِنّ هَذِه الأسّرةَ الكَبيرةَ ..
فَكآنّ مِنّ الصَعبُ جِدآ لِحدُ الألَمّ .. أنّ أرىَ هَذآ الخَبرّ القَآسيَ عَلىَ قَلبٌ لاَقيقُ المَشآعِرُ تِجآهّ هَذآ المُنتدىَ ..
وَ أنّ أقِفُ مَكّفوفُةَ الأيّديَ دُونّ هَمسةٌ أوّ كَلمةَ ..
لآ أمّلِكُ الكَلآمَ الكَثيرّ ..
فالحِزنُ عَلىَ هَذآ الخِبرّ أطغىَ شُعورٌ بِدآخليَ الآنّ ..
أحّزَننآ فُرآقُكّ .. وَ آلَمَتُنآ استِعآدةُ الذِكرِيآتُ مَعكّ ..
رُوحِكّ فِيَ الجَنةَ بإذنُ الله ..