الإنسان اللذي بقلبه دمار يضل في قلبه طوال عمره الا من رحم ربي و البحرين تحمل الكثيرين من يحقدون على هذا البلد المعطاء اللذي يتمنى الخير لاصحابه على عكسهم. فمملكة البحرين لم تمر بهذه الأزمة مع انكشاف النوايا قط ، و النوايا كانت احتلال البلد و اعطاءة الى العملة ذات الوجهين و هي ايران. فمن كان يتوقع ان ايران تكن هذا العداء للمملكة الغالية بل و على العالم العربي اجمع و لكن الفاجعة الكبرى اكتشاف خونة بمملكة البحرين و استغلوا انفتاح البحرين و حرية الرأي و الديمقراطية و الخيرات التي يتمتع بهذا هذا البلد و تحويلها الى دولة يقتل فيها صاحب الحق. هل رأيتم ماذا تفعل ايران لمن يريد الحرية و الإدلاء برأيه؟ هل شاهدتم المجازر اللذي تمت على مرئا الناس و التهديدات اللتي حدثت؟ هل تعلمون ان الاتصالات قط قطعت و التصويرات قد منعت لكي لا يشاهد العالم حقيقة ما يحدث هناك؟ اطفال قتلوا على مشاهد والديهم، حرمات تنتهك اعراضهم، اباء لا يعرفون ما إذا كانوا سوف يشاهدون اسرهم ام سوف يختفون من الدنيا و الرصاص الحي يخترق اجساد الجميع من غير رحمه و لا تردد و كتب قرآنية احرقت. و اما في السابق فلم تقل مصائبهم فلقد كانوا يأخذون ابناء آدم و يضعونهم فوق المنابر و بأختيارهم إما نعت الصحابة الكرام بالألفاظ البذيئة و الدنيئة و اما يرمون من اعلى المنابر، اين الأنسانية في ذلك؟ و الآن تقوم ايران بتمويل الخونه و الرافضة في البحرين لقياده من ليس لديهم رأي بل و الكذب على ابناء هذا الوطن الغالي لإتباعهم و الأسف في ذلك اتباعهم بعيون عمياء ظنن منهم بإتباعهم سوف يدخلون الجنه و يعتبرون من الشهداء. هل الشهداء من يدمرون هذا الوطن الغالي و يقومون بإحتجاجات يدعون انها سلمية بعكس ما تكنه انفسهم و أخذ الاطفال الابرياء اللذين يفترض انهم في المدارس يمارسون حقهم في التعليم و في البيت يمارسون حقهم في اللعب و الراحة بوضعهم في دوامتهم الغير منتهية و غير محمودة العواقب؟ اين عقول هؤلاء الأباء بسلب براءة الأطفال منهم بل و الموافقة بتعريض ابنائهم للخطر و وضعهم في شاحنه محملة بهم من غير تكييف او حاجز آمن كل هذه الكلمات من تخطيط ايران لأنها لا تكترث بهم فقط همها الوحيد نيل مرادها و السيطرة، هل يعلمون ان اول من سوف تقتل ايران و تصلب اجسادهم و تزهق ارواحهم هم من ساعدونهم و التاريخ يشهد لأنها ليست اول مرة تقوم بها ايران بهذا العمل الشنيع و هل يعلمون ان مملكة البحرين تهتم بالتعليم و تخريج افضل الناس في حين ان ايران تدفع للإرهاب اضعاف ما تدفعه للتعليم و لا يهمهم ما إذا كانوا سوف يحصلون على مخرجات تمتثل لها البلاد لأنهم ببساطه يجلبون عمالة خارجيه لإعطائها افضل المناصب لثقتهم بعدم كفاءة مخرجاتهم. هذه ايران اللتي يريدونها، هذه ايران اللتي لا تهتم لأرواحهم ولا بقتلاهم و الطمة الكبرى اتباعهم بعقول عمياء و الخافي اعظم بما تفعله ايران.