Jump to content
منتدى البحرين اليوم

بدرةالبحرين

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    119
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by بدرةالبحرين

  1. انا انصحج فيها لانهم وايد يراعون الطلاب .. و الدراسه سهله و الامتحانات اسهل و الرسوم اقل بالنسبه لباقي الجامعات توكلي على الله عجيبه الجامعه ( مادري شنو انطر )
  2. وانا بعد يدرسني خلف الميري ( مصري ) في المدينه وشكله اوكي .. B)
  3. مشكورين على ردودكم وترا نزلت القصه اليديده اضغط هنا للقراءة
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شلونكم شخباركم ان شاء الله بخير ؟ بصراحه انا اليوم رجعت ومعاي قصه يديده مثل ماوعدتكم ومن كل قلب اتمنى انها تعجبكم وتحوز على رضاكم .. هل مره حاولت اني اغير بالاسلوب .. الحين راح اخليكم مع المقدمه وتعريف الشخصيات راح يكون خلال القصه ------------------------------------------------------------------------------------------------------------- لحظات كثيره تمر علينا في حياتنا وفيها يمتزج الفرح بالحزن والخطأ بالصواب .. احيانا تجتاحنا مشاعر عاصفه .. قويه لا يمكننا كبتها او ترويضها وعندما يحصل هذا ستبحث عن من تصب جام هذه المشاعر علبه .. ربما عندها تكون قد اخطئت وربما لا ؟! هل نستطيع ان نمحي تلك اللحظه ؟ هل نستطيع نسيانها ؟ كلا لا نستطيع .. مثل هذه اللحظات تبقى محفوره في عقلنا و اطيافها تحاوطنا وتلازمنا ولا تبتعد مهما حصل الحب .. الضياع .. الندم <=---=-=-- ذلك جزء من حياتها الغفله .. التمادي .. الاستيقاظ < =-=---=-=- ذلك جزء من حياتهم الحب .. الضياع .. الغفله .. التمادي .. الاستيقاظ .. الندم < -=-=-=-- ذلك جزء من حياتك .. وحياتي كل هذا سنعرفه وبعد ان نعرفه هل سوف نكرره ؟؟ خلصت منيره من صلاة الصبح ويودت القرآن عشان تكمل القرايه .. لانها مقرره تختم القرآن هالشهر قعدت تقرا بخشووع وبصوت مسموع وبعد ماخصلت طوت السياده ورجعت كل شئ مكانه وقعدت على الكرسي وسرحت بالزراع شلون يعتني بحديقتهم و ينسق الورود بشكل حلو ويعطيهم الخدامه عشان تحطهم في المزهريه مثل كل يوم ويتابع شغله بدون ملل او كلل .. كانت مبتسمه وتحس براحه من زمان ماحستها وفجاه عاد طيف الماضي اللي مو راضي يخليها لحالها ويخرب عليها لحظات الصمت ووالهدوء .. غمضت عيونها بألم وكأنها تحاول تبعد شبح الماضي عنها اللي بدا وضوحه يقل مع مرور الايام .. ولكن بدون فايده لازم يجلدها و يعذبها ويلاحقها في كل مكان منيره : يبه ابيك في موضوع لو سمحت بو منيره بأهتمام : قولي يا بنتي آمري منيره بخوف : يبه مابتزفني ؟ بو منيره وهو يحاول يحافظ على ملامحه : لا حبيبتي قولي ليش انا ازفج منيره : يبه عبدالله ولد عمي اليوم يبي ايي يكلمك بو منيره ارتاحت ملامحه و في نفسه قال اكيد عبدالله بيي يخطب منيره .. الحمدالله .. الكل كان يدري بعلاقة منيره وعبدالله اللي ابتدت من يوم اهمه صغار والكل بارك هالشئ لانهم محيرين لبعض .. وبومنيره دايما كان يعتبر عبدالله مثل فيصل ولده اللي انحرم منه يوم كان عمره 4 سنوات وخطفه الموت لانه كان مريض منيره تقطع افكار ابوها : يبه .. يبه بو منيره بأبتسامه : ها حبيبتي منيره واهي تتنفس بسرعه : يبه طلبتك حاول تفهمني لا تعصب علي بومنيره : زين انتي ليش مكبره السالفه خلي دلع البنات منيره واهي بتقط القنبله خلاص : يبه السالفه مو نفس ماتظن بو منيره عدل من جلسته : عيل شنو ؟ منيره غمضت عيونها وبسرعه قالت هالكلام : يبه انا احب واحد غير عبدالله .. وعبدالله عرف بهالشئ والحين يبي ايي يقولك .. وانا خفت عشان جيه قلت لك .. يبه ادري اني غلطت وانا ندمانه .. يبه انا استاهل اللي بتسويه .. يبه ؟ منيره فتحت عيونها وجافت ابوها يطالعها بصدمه منيره : يبه بو منيره بهدوء : خلاص لاتقولين لي يبه .. كلمتين ماكو غيرهم .. انتي مو بنتي .. انتي مو تربيتي انا ماعرفت اربيج .. من اليوم سوي اللي بتسوينه .. انا عندي غيرج اربيه انا عندي بنت وحده واهي شيخه وماعندي بنت اسمها منيره اهني منيره قطت روحها على ابوها وضمته وقعدت تبوس راسه ويده وتتوسله ان يسامحها وان اهي غلطت وماراح تكرر هالشئ .. بس بو منيره كل اللي سواه ان رفع يده عشان مايودها و تقوم عنه .. خلاص مايبي يكلمها مايبي يشوفها منيره تشهق : يبه اذبحني ( تشهق ) يبه طقني سو اللي تبيه بس لاتقول انا مو بنتك .. يبه الله يخليك بو منيره وقف عشان يطلع من الغرفه اهني منيره نزلت على الارض ويودت ثوب ابوها بقوه وقعدت تصيح وتتوسل ابوها يسامحها وانها ماراح تكرر هالشئ بس بومنيره صدمته فيها كانت اكبر ان يقول شئ وقبل لا يطلع التفت عليها وقال لها بو منيره : كنتي بعيني شئ كبير . كنت اشوفج فووق .. والحين انتي تحت للأسف .. ياخسارة تربيتي واسمي فيج .. روحي انتي مو بنتي وطلع من الغرفه واهي كانت متكوره على الارض وتصيح .. ابوي مايبيني .. ابوي ما يبيني .. وطبعا منيره اتصلت في جاسم ( حبيبها ) وجاسم رده كان من البركان على قلب منيره جاسم : انا مالي شغل .. انتي الغلطانه ولوسمحتي لاتدقين على هالرقم مابي مشاكل منيره ماقدرت تستحمل .. جاسم غدر بها .. جاسم اللي تحدت الكل عشانه واللي حبته على ولد عمها اللي كانت تحبه من يوم اهي صغيره .. جاسم اللي خسرت ابوها اكثر شخص تحبه عشانه .. آخر شئ يتخلى عنها ؟ ليش ؟؟؟ طبعا هالشئ كان صعب على مراهقه عمرها 17 سنه وصدمه قويه .. بس منيره كانت غلطانه وتستاهل كل اللي صادها منيره عاشت حياه صعبه في هالفتره .. نظرات الاتهام والتجاهل من الكل .. وانحرمت من الجامعه وابوها ماكلمها من ذاك اليوم وللأسف توفى بدون ما يسامحها على اللي صار .. وهالشئ أثر على نفسية منيره وصادتها حاله نفسيه وكوابيس واحلام يقظه طول الوقت وتعالجت عند دكتور وبدت تاخذ حبوب أعصاب وعبدالله ولد عمها تزوج من بنت خالته ونسى منيره .. وصارت منيره وحيده ماعندها احد غير اختها شيخه اللي اكبر منها و أمها اللي كانت كبيره بالسن و ماتقدر تعتني بروحها واللي توفت وخلتهم بروحهم في هالبيت الكبير وطبعا شيخه تزوجت عقب فتره وراحت بيت ريلها ومنيره اللي كانت متحسفه على كل لحظه وعلى كل غلطه سوتها دموعها اللي كانت دايما تعبر عن اللي بقلبها اجفلت منيره على صوت منبه ريلها .. الحين بيقوم عشان بيروح الشغل وبسرعه لبست الروب وراحت توعي عيالها عشان مايتأخرون على الصلاة والمدرسه .. لانها نست توعيهم حق الصلاه منيره واهي تبطل باب غرفة بنتها : فاطمه .. فطوم يمه قومي حبيبتي .. فاطمه ( 17 سنه ) فاطمه واهي تبطل عينها بصعوبه : يمه انا مريضه ماقدر اروح المدرسه منيره واهي تبتسم : فطيم كل يوم تسمعيني هالااسطوانه غيريها ... يالله قومي بسرعه صلي وبدلي ونزلي باروح احط الريوق وراحت غرفة بنتها الثانيه منيره : ساره ( ساره 19 سنه ) بس ساره كانت واعيه وكانت فارشه السياده وتقرا القرآن بهدووووووء اقتربت منها منيره وقعدت عدالها ساره : صدق الله العظيم منيره بأبتسامه : صدق الله العظيم .. ساره تبوس راس امها : صباح الخير الغاليه منيره واهي تيود يد ساره : صباح النور سارونه .. يالله يمه قومي بدلي ونزلي تأكدي انهم حطو الريوق انا بقعد خوانج وباييكم ساره واهي تطوي السياده : ان شاء الله يمه وردت منيره تشوف فاطمه ولقتها بعدها في السرير .. تأففت منها ويودتها بنفسها وودتها الحمام وتأكدت انها غشلت ويها وتريتها تصلي عشان تسحي شعرها ومن بعدها راحت منيره تقعد الصبيان .. بدر (20) و سلمان ( سنوات 3) وطبعا لازم تستخدم الماي ولا مافي فايده ومن بعدها راحت غرفتها وسمعت صوت الماي .. ريلها ( بو بدر ) كان يتسبح .. طلعت له ثياب من الكبت و بخرت الثوب والغتره ورتبت ملفه واوراقه .. وطلعت له قلم وساعه .. وبدلت ثيابها ونزلت تحت عشان تتأكد ان الكل نزل منيره الحين عمرها 39 وصار لها 22 سنه متزوجه من بو بدر ( 45 سنه ) ولد خالتها اللي كان يمووووت فيها وكان يتمنى انها متاخذ ولد عمها طبعا محد عرف بماضي منيره والسالفه اللي صارت غير ابوها وامها واختها وطبعا عبدالله .. وفضلت انها تخفي هالشئ على ريلها حفاظا على كرامته وعشان ماتنبش في الماضي .. مع ان ضميرها كان يأنبها انها تخبي شئ عليه الساعه 6:30 الكل كان على الطاوله بوبدر : صباح الخير يالحلوين الكل : صباح النور بو بدر يشوف ويووهم ويحاول ان مايضحك : شفيكم ضحكو على الاقل ساره تبتسم وتطالع فاطمه : انا مافيني شئ يبه بالعكس مستانسه لان اليوم عندنا حفله في الجامعه فاطمه بعصبيه : زين ليش تطالعيني .. تبين تقهريني يعني ؟ وش فيها اذا انا عندي امتحانات الكل : هاهاهاهاهاهاهاها بو بدر : قولي جذي من الاول .. زين فطووم مابيج ترسبين سمعتي ياويلج اذا رسبتي .. ترى ماكو سفر باخليج ويا سلمان سلمان اللي مندمج بالاكل ولا سوا لهم سالفه منيره واهي تمسح يد وحلج سلمان : لا ان شاء الله بنتي ناجحه بدر : اشك انا فاطمه : استاذ بدر .. انت ماتتكلم كلش وليش اذا تتكلم تكفر ؟ بدر وهو يطلع لسانه : هاهاهاها سكتي يالمفعوصه مابي ارد عليج بو بدر : بدر يبه اسبقني الشركه انا شوي بتأخر بدر واهو قايم : ان شاء الله يبه ساره : لحظه لحظه بدر باروح اييب عبايتي وبايي بدر : اوكي ناطرج لا تتأخرين فاطمه : وانا من يوصلني ؟ بدر : وشنو فايدة سراج ؟ فاطمه بأحراج : زين بس مابيك توصلني بدر بخبث : من قال بوصلج فاطمه : مابرد عليك لاني مو متفرغه لك بو بدر : بس خلاص .. يالله قومو كل واحد على مدرسته وشغله ساره واهي تركض : يالله بدر بدر / ساره : مع السلامه بو بدر / منيره : مع السلامه منيره : في حفظ الرحمن .. حاسب يا ولدي شوي شوي وبعد فتره قليله فضى البيت .. مابقت الا منيره ويا الخدم وسلمان اللي كان يتريا باص الروضه في الحديقه ويا مولي راحت منيره غرفتها تاخذ حمام دافئ عشان ترتاح وتجهز روحها لانه رفيجاتها بيوون الساعه 10 يتريقون عندها .. لانهم متعودين كل اسبوع عند وحده منهم منيره الحين ساكنه ويا ريلها في بيت كبير يضمها ويا عيالها بيتها متكون من طابقين ونص اول شئ الحديقه اللي تحبها منيره وتحرص عليها واكثر شئ تحبه فيها ورد الروز اللي يغطي نص مساحة الحديقه والنافورة الضخمه اللي تتوسطها الطابق الارضي .. عباره عن عدة صالات مفتوحه ببعض واللي يدش البيت يلاحظ دقة التصميم ودفئه و فخامة الديكور والاثاث واكثر شئ يلفت النظر التحف والبيانو الضخم الموجود في نص الصاله والواجهه الزجاجيه اللي اتطل على بركة السباحة وغرفة الطعام .. اهي اختارت كل قطعة اثاث خلال شهر العسل بأسبانيا واهي اشرفت على تنسيقهم والطابق الثاني عباره عن غرف النوم وصالة واسعة في الوسط كجلسه للعائلة والطابق الثالث اللي اهو نص طابق .. خاص ب بدر لان فيه ميلس عود و طاولة بليارد و جلسه عربيه اهني يستقبل بدر ربعه وطبعا في مصعد بابه يصير خارج البيت عشان يقدر ياخذ حريته ببساطه منيره كانت مهتمه بكل التفاصيل .. ابتداْ من مزهرية الورد اللي محطوطه فوق البيانو اللي تحرص ان يتم تبديل الورد فيها كل يوم وصولا بعيالها وريلها وكل شئ يحيط بحياتها منيره كانت مستانسه في حياتها وتحمد الله .. لكنها تحس بغصه و قهر واهي تتذكر اللي صار واللي يعذبها اكثر ابوها اللي توفى واهو مو راضي عنها وامها اللي توفت من القهر والحزن القصه بعدها ما ابتدت اللي قريتوه كان مجرد تمهيد للقصه .. اكيد تقولون ان منيره اهي البطله .. بس انا اقولكم نطرو وبتعرفون .. انا وصفت لكم ماضي منيره وحياتها الحين .. بس بعد للحين ماعرفنا الاسرار والخبايا الموجوده في هالبيت .. وشنو سالفة هالعائله وشنو راح يصير !؟ تابعوني واتريا ردودكم وتعليقاتكم على بداية القصه والشخصيات
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اعزائي احب اشكر كل اللي قرو القصه وردو علي وبصراحه فرحتني ردودكم و بصراحه شجعتوني انزل قصتي اليديده بس خبروني متى تبوني انزلها .. وان شاء الله بتكون عندكم
  6. وهكذا تنتهي قصتي مريم عيون سلمان اتمنى انها عجبتكم واتمنى اشوف ردودكم وتحليلكم للقصه وان شاء الله بنزل لكم قصتي اليديده ( ضيعت روحي بتساعدني ؟ )
  7. خلص شهر العسل ومريم كانت تحن عشان ترجع البحرين .. كانت مشتاقه للديره والاهل وصلو مطار البحرين و مريم بعدها مصره انها ماتخبر سلمان وين بيروحون بس كانت اتدليه الدرب .. سلمان عقب فتره عرف ان هاي طريج بيت اهل مريم الله يرحمهم ووقف عدال البيت واهو يطالع مريم بصدمه مريم : ادري انك مستغرب ليش يبتك اهني .. بس انا باقول لك ليش .. شفت هالبيت انا اخر مره قبل ماتنقل ابوابه قبل سنتين وعدت ابوي الله يرحمه و حلفت اني مارجع البيت الا وانا مرجعه الفرحه والسعاده فيه .. واليوم انا اسعد انسانه وماظن بيي يوم باكون مستانسه فيه كثر اليوم عشان جيه يبتك اهني .. ابيك تكون وياي وانا ادخل البيت مره ثانيه سلمان واهو يطالع مريم بحنان : فديتتتج والله .. انتي متأكده انج تبين تسكنين اهني ؟ مريم واهي تبتسم : ايه متأكده سلمان : خلاص عيل على امرج الغاليه وانفتحت ابواب البيت ومثل ماوعدت مريم المرحوم ابوها .. دشت البيت ودشت الفرحه وياها حست بأهلها وياها في ذيج اللحظه وحست بأرتياح ومرت دقايق ومريم واقفه في وسط الصاله و حست برعشه غريبه واهي تدخل البيت لأول مره من بعد وفاة اهلها .. كانت هادئه وعيونها منغرقه بالدموع سلمان احترم صمتها وكان ميود يدها ويضغط عليها عشان يحسسها ان ماراح يخليها وان اهو وياها وبعد فتره مريم التفت صوب سلمان وابتسمت له وحاولت انها تغير الجو .. لان خلاص حياتها راح تبدي من جديد وراح تعيش دنيا غير الدنيا اللي عرفتها .. ويا انسان يحبها ويغليها ويعتبرها اغلى شئ في الوجود مريم : شرايك في البيت ؟ سلمان واهو يطالع البيت : حلو ماشاء الله .. بس ماتظنين ان عود علينا ؟ مريم ابتسمت : اي وايد عود .. بس بصراحه هالبيت له معزه في قلبي .. هاي البيت اهو الشئ الوحيد اللي يذكرني بأهلي الله يرحمهم سلمان : ادري وانا اقدر هالشئ .. راح نسكن اهنيه ولا يهمج .. اهم شئ راحتج وسعادتج مريم : زين انا وصيتهم يزهبون لنه قسم سلمان : ههههههههه زين بس تراني بموووت من اليوع مريم : زين خلنا نروح الغرفه ابدل وبانزل اسوي لك شئ تاكله سلمان : لا لاتعبين روحج .. بدلي بنروح نسلم على اهلي و بيت خالج مريم بفرح : صج ؟؟؟ سلمان : ايه وبعدين بنروح نتعشى وبنرجع البيت مريم واهي تيود يده وتسحبه : زين يالله بسرعه سلمان : هههههههههههههههه زين تقولين عنز جيه تسحبيني مريم واهي تطلع لسانها : اي عنز عندك مانع ؟ سلمان : لا والله ! تعالي باروايج من العنز مريم واهي تركض على الدري : لا لا لا والله ماقصد بلييز لاتعضني سلمان : انتي يبتي هالشئ لروحج .. مريم : لالالالالالالالالالالالالالا سلمان واهو ايودها : ههههههههههههه يالسلحفاه صدتج .. يالله اختاري وين تبين ؟ مريم برعب : لااااا شنو اختاااار ؟ سلمان : راسج وخشمج ؟ مريم شوي وبتصيح : شلون بعد راسي ؟ سلمان : هههههههه يعني خشمج ؟ مريم حاولت انها تفلت منه بس ماقدرت يودها بقوه وعضها على خشمها واهي تصيييييح " تعورت المسكينه " سلمان وايد شيطان بطبيعته كان وايد يغربلها ومريم تعودت عليه .. يعضها او يدلدغها يسحب شعرها ودايما مريم تصييح وسلمان ينكسر خاطره ويراضيها .. اصلا اهو يحب يشوفها تصييح وتزعل عشان يراضيها وعقب نص ساعه سلمان ومريم كانو زاهبين .. ركبوو السياره وراحو بيت اهل سلمان سلمو عليهم وقعدو ساعه يسولفون عن شهر العسل والعرس مريم عطتهم الصوغه ومن بعدها راحو بيت بو علي في بيت بو علي صفاء : افففففففففففف مللتيني منايه خليني اشوف المسلسل الله يخليج منى : باجر وراي جامعه وانا ابيج تسوي لي البحث دانه : انا ابي اشوف كرتون صفاء : زين جيه ؟؟ منى : ههههههههههه بس خلاص القوى العظمى تكلمت قومي خليها تشوف كرتون صفاء بعصبيه : زيييييين وفي هالوقت دشت مريم وسلمان بعده كان واقف بره منى من شافت مريم شهقت : مريووووووووووووووووووووووووووووووووم منار : مرامييي فديييتج قربيييي وتيمعو البنات عليها وسلمو عليها واهمه مستانسين سلمان من ورى الباب : احم مريم : لحظه لاتدخل .. يالله لبسوو شيلاتكم ونادو خالي وحشني فديته نزل بو علي وسلمت عليه مريم و دخل سلمان وقعدو كلهم يسولفون مريم كانت ميوده اليازيه ماشاء الله كبرت بسرعه وكانت محلووووووووه ومريم تتفداها وتبوسها طلعوو من بيت بو علي .. وخذو عشى وردوو البيت عشان يتعشون على راحتهم *************** بعد مرور سنه روان : الله يخليك .. الله يخليك لاتفضحني والله باسوي اللي تبيه سالم : سمعيني اذا ماسويتي اللي اقوله لج والله راح افضحج وانشر صورج روان : حرام بتضيع مستقبلي .. انا باسوي كل شئ الا هالشئ سالم : شوفي عندج يومين فكري عدل .. وقرري وردي علي خبر .. انتي تقدرين تحدين مصيرج وراح عنها سالم روان انصدمت وحست ان احد صفعها حست روحها صحت من سبات .. وفي نفس الوقت كانت تحس انها ضايعه في وسط دوامه حست انها في طريج مسدود مستحيييل انها تلقى طريج الخلاص .. يا انها تبيع روحها وشرفها .. او انها تنفضح ؟؟؟ شنو راح يكون موقف اهلها ؟ اهي كانت تدري انها كانت غلطاااانه وانها تستاهل اللي يصيدها .. بس يمكن انخدعت بسالم وصدقت ان كان يحبها .. او يمكن ثقه الاهل الزايده والحريه والانشغال عنها اهمه السبب اللي ضيعو هالبنت ! او يمكن ربعها اهم السبب ! روان ردت البيت والدموع في عينها .. البنات كانو في الصاله بس اهي ماسوت لهم سالفه والكل لاحظ انها متضايجه .. منى وصفاء ترددو انهم يلحقونها ويشوفونها بس منى كانت اسرع من صفاء راحت تشوفها شفيها وليش تصيح باب غرفتها كان مفتوح .. دشت منى و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير منى : روان شفيج ؟؟ روان : .... منى : روان ليش تصيحين ؟؟ روان ماردت عليها بس انفجرت بالصياح منى بخوف : روان حبيبتي بس خلاص قولي لي شفييج روان رمت روحها بأحظان بنت عمتها وقعدت تصييح من الخاطر منى ماقالت شئ بس خلتها تصييح وتطلع اللي في قلبها وعقب فتره .. هدت روان وماحست بروحها الا اوهي تقول لمنى كل شئ صار لها وكل شئ سوته منى كانت منصدمه وااااايد ماتصدق الكلام اللي تسمعه .. روان طاحت من عينهااا بس لازم تيود عمرها مو وقت انها تلوم روان على اللي صار .. الحين لازم تفكر شلوون تطلعها من هالمشكله صفاء درت بالسالفه وثلاثتهم محتارييين ومو عرفين شلون يتصرفون وفي هالوقت مريم كانت تحت توها واصله وكانت تلاعب اليازيه ودانه .. وسئلت عن البنات قالو لها انهم فوق .. فراحت تشوفهم مريم واهي تفتح الباب : السلام عليكم البنات : وعليكم السلام مريم : بسم الله شفيكم ؟؟؟ البنات : .... مريم بخوف : عن السخافه قولو لي شفيكم ؟ واهني روان دمعت عينها مريم : روان شفيييج ؟؟ وقعدت روان تقول لمريم السالفه من اولهالاخرها طبعا مريم كانت تدري .. لانها نصحتها من قبل .. وروان كانت متفشله من مريم .. وروان صارحت مريم بكل اللي سوته والسالفه اللي استوت بسبتها بين سلمان ومريم البنات كلهم منصدمين وولا وحده تكلمت .. روان : مريم ادري اني طحت من عينج ازيد .. بس والله انا متحسفه ع كل اللي صاار مريم سكتت شوي لانها حست انها انجرحت من روان اللي كانت مثل اختها مريم بمراره : لا لاتقولين جيه .. اللي راح راح روان بيأس : ادري انج مابتسامحيني وانج تكرهيني مريم : لا لاتقولين جيه .. انا دووم اعتبرتج مثل اختي اللي انحرمت منها .. والعشره ماتهون وانا اقولج عن نفسي اني مسامحتج على كل اللي صار روان : السموحه والله مريم ابتسمت : زين وشنو الحل ويا سالم هاي ؟ روان بخوف : مادري مريم : انا عندي الحل ! الكل : شنووو مريم : عطيني رقمه وانا باخلي سلمان يتفاهم وياه .. مثل هالمواقف لازم ريال يتدخل ! روان بتردد : ايه صح .. بس انا بروحي متفشل من سلمان مريم : لا صدقيني .. سلمان يعزج مثل اختخ ومايرضى عليج روان : مشكووره مريم روان من بعد هالموقف اللي صار تغيرت وااااايد .. تابت الحمدالله من سوالفها وتقربت من ربها وودرت ربعها .. وتقربت من اهلها اكثر .. و سلمان حل السالفه ويا سالم ورجع صور روان و سالم تعهد ان ماراح يقرب صوبها ******* طلعت مريم من العياده والدنيا مو شايلتها من الونااااسه .. ودموووع الفرح تنزل على ويها .. وبسررررعه ردت البيت و قعدت تسوي الغدى وقعدت تتريا سلمان يرد عشان تزف له احلى خبر سمعته في حياتها كلهاااا وصل سلمان تغدو وقعدو يسولفون مريم : سلمان ؟ سلمان : عيون سلمان مريم : ابي اقولك شئ بس خايفه سلمان واهو يعدل من جلسته : خير ؟ مريم : انه .. انه .. انه حامل سلمان بطل عيونه ع وسعهم : ح ح حامل ؟؟ مريم بأبتسام : ايه ! سلمان يودها وضمها بالقووووه : مااااصدق ماااصدق .. حلفييي انج حامل ؟؟ مريم بفرح : هههههههههه والله سلمان : حبيبتي تدرييين شنو فرحني هالخبر ؟؟؟؟؟ مريم : انا بعد واللله .. انا مو مصدقه سلمان : الحمدالله .. هاي نعمه من الله .. الحمدالله الحمدالله مريم : ههههههههه الحمدالله سلمان : يا رب يا رب يارب يطلع على مرتي مريم : هههههههههه وليش ماتكون بنت سلمان : بنت ولا ولد .. حياهم الله ... مريوووووووووووووووووووووم احبج مريم بخجل : انا بعد احبك ** الكل فرح بهالخبر وبارك لهم على هالحمل .. مريم كانت وايد توسوس وتتوحهم وكانت مغربله سلمان بالطلباات .. كل شوي شئ .. ومرت شهور الحمل بسرعه ومريم متحمسه للفرد اليديد في العايله .. اذا ولد راح تسميه محمد واذا بنت راح تسميها دانه واليوم المنتظر في غرفة الولاده .. مريم : ساعدني يارب .. ام علي : ذكري الله .. تنفسي شوي شوي مريم : وين سلمااان ؟؟ منار : الحين بيتصلون فيه مايدري انج اهني مريم بصعوبه : زين ومرت الدقايق صعبه على مريم الولاده كانت عسره .. والدكاتره عطوها مهله لي ساعه 1 اذا ما ربت راح يسوون لها عمليه قيصريه سلمان كان في سباق ويا الزمن .. يبي يوصل المستشففى بسررررررعه مايبي يخلي مريم بروحها .. وكان يقوود سيارته بسرعه جنونيه .. حتى ان ما انتبه للأشاره الحمرراا .. طافهااا وللأسف ما انتبه للسياره القادمه من صوب اليسااار واصطدمت فيه بقوووووووه .. وفي ثواني قليله تيمعوو الناس عشان يلحقون على الضحايا ويودونهم المستشفى ** في غرفة الانتظار .. الكل يتريا مريم تربي وخايف عليها لان حالتها صعبه شوي ونورة حرقت تلفون سلمان واهي تتصل ومحد يرد .. اخر شئ رد عليها ريال نورة : اخوي وينك ؟ الريال : السموحه بس صاحب التلفون سوا حادث وانا لقيت التلفوون نورة بعصبيه : انت شتقووول ؟؟ الريال : اختيه نقلوه المستشفى الامريكي نوره : ايه انا هناك الحين .. مشكوور اخووي نوره قعدت تصيييييح وخبرتهم باللي استوااا .. وام سلمان بعد قعدت تصييح وراحو يشوفون سلمان شفيه نورة لانها دكتوره خلوها تدخل وتشوف حالة اخوووها ! بس للأسف حالة سلمان وايد صعبه وفرصته بالحياه ضئيييله وااايد لانه تعور وايد وعنده كسر في راسه وبعد مرور ساعات والكل متضايق سمعوو صووت صيااح .. وكان صياح البيبي اللي كان يصييييح واهو مو عارف شنو اهي هالحياه اللي انولد فيها وموعارف ان ابووه بين الحياة والموووت مريم كانت ميته من التعب شافت ولدها وحملته وحست بشعووور غررييييييييييييييب وحلوووو الحين هالمخلوق ولدها .. ملكها كانت تتأمله بحنان ومحبه مريم : خالتي وين سلمان نادووه عشان يشووف ولده ام علي بأرتباك : ان شاء الله بس انتي ارتاحي مريم ماقدرت تقاوم التعب .. استسلمت للرقااد وصحت عقب 8 ساعات وخلال هال8 ساعات حالة سلمان تدهورت اكثر والكل كان خايف ويدعي الله ان يتخطى سلمان هالمرحله مريم اول ماصحت سئلت عن ولدها وسلمان .. وعقب تردد خبروها ان سلمان مسوي حادث .. مريم انصدمت وقعدت تصيييح من الخاطر ولزمت انها تروح وتشوفه مع انهم حاولو يمنعونها بس ماقدرووو حملت ولدها وراحت صوب غرفة سلمان .. بطلت الباب وقلبها عورها واهي تشووف سلمان مرقد على السرير و الاجهزه مركبه عليه من كل صوب .. سلمان كان يحس بوجود مريم وكان يحاول ان يفتح عيووونه .. وبصعووووبه فتحهم وقعد يطالع مريم ومريم تصييييح مريم : سلمااان سلمان بصعوبه : عيون سلمان في هالوقت انطلقت اصوات التحذير من الاجهزه ان سلمان في حاله خطره وبلمح البصر وصلو الطاقم وبدأو ينعشون سلمان ويحاولون ينقذونه .. مريم في هالوقت كانت حامله ولدها بيد واليد الثانيه على حلجها وتصيييييييييييييح بعد مرور 5 سنواااات في يوم من ايام الشتاء مريم قاعده في الحديقه تقراامجله و الجو كان روووووعه والغيم منتشر في السما محمد كان يلعب ويا اليازيه و دانه كانت تراقبهم نزلت مريم المجله من يدها وقعدت تشوووف ولدها وتبتسم .. يالله شلون تمر الايام بسرعه ... ما شاء الله محمد ولدها كبر ووايد يشبه ابووه وان شاء الله باجر اول يوم له في الروضه مريم حطت يدها ع بطنها واهي مستانسه .. شلون بتخبرسلمان عن حملها ؟ اكيييد راح يستانس ! قامت مريم من ع الكرسي و ابتسمت .. ونادت اليهال عشان يدخلون داخل بس ماطاعو .. تأففت بأستسلام ودشت البيت تريا سلمان يوصل واقل من نص ساعه .. سلمان وصل البيت وكان واقف بره يلاعب ولده و يضحك وياه مريم كانت واقفه تشوفه من الدريشه سرحانه فيهم وتتفداهم .. شكثر تحب سلمان و ولدها .. الله لايحرمها منهم ومن ضحكتهم دخل سلمان البيت سلم على مريم وحبها ع راسها .. اهي ابتسمت و حطت له الغدا وقعدو كلهم يتغدون وعقب الغدا ركبوو غرفتهم عشان برتاحون .. وعشان مريم تزف الخبر السعيد لريلها مريم : سلمان ؟ سلمان : عيون سلمان مريم : تسلم لي عيونك .. باقول لك شئ سلمان : خير ؟ مريم وعينها تلمع من السعاده : انا حامل سلمان ونفس البريق في عينه يوم درى بحملها الاول : حاامل ؟؟ مريم بفرح : اييه حااامل وبنفس الطريقه يودها وضمها بقووووه وقعد يحمد ربه علىزوجته وحياته و وولده و البيبي اليديد سلمان : مريم مريم : نعم سلمان احبج يا عيون سلمان انتي ~*~*~*~ النـــــــــهايــــــــــــــــه~*~*~*~ ما بعد النهايه : شريفه وخالد : شريفه عندها بنت اسمها مريم عمرها تقريبا 3 سنوات و خالد يمووووووت في زوجته وبنته وعايشين احلى عيشه صفاء ومنى : كملو دراستهم ورجعو الكويت وانخطبو وتزوجوو .. صفاء عندها ولد عمره سنه اسمه فيصل .. ومنى الحين حامل في شهرها السابع روان : روان ماتزوجت بعدها .. كملت دراستها والحينتشتغل في بنك.. منار : منار كرست حياتها لبنتها اليازيه .. ورفضت كلالمحاولات من ريلها انها ترد له .. والحين اليازيه عمرها 6 سنوات وماشاء الله عليهاحلووووووووووه وتشبه منار في كل شئ مريم وسلمان : مريم الحين عمرها 24 وجريب ال 25 عندها محمد ودانه والحين حامل .. سلمان ومريم كانو مثل للحب الطاهر والقوي .. تحدو الكل ووقفو بويهالمشاكل وتخطوها وعاشو حياتهم مثل ما كانو يبونها .. والحين الحمدالله كل شئ ماشي على احسن حال وحبهم كل ماله يكبر ويزيد والرباط اللي جمعهم يزيد في متانته مع مرورالايام
  8. لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها .. مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا .. حست في ذيج اللحظه بكره لنفسها .. ماقدرت تستوعب اللي سمعته .. سدت الخط بدون اي كلمه ثانيه .. وقعدت بكل استسلام على السرير .. " معقووووله ؟؟؟ معقووول اللي سمعته ؟؟؟ شلوووووون ؟؟؟ ولييييش ؟؟؟ لااا حرااام مايصير جيه ؟! انا شسويييييت ؟! حراام ظلمته !!!!! قلبها عورها ازيد واهي تتذكر شكل سلمان وشلون كان يحاول يقنعها بأنه مو قاعد يجذب عليها .. واهي كانت تصد الابواب بويها .. احساسها بالندم وشعورها بالذنب ماينوصف في هاللحظه .. اهي بيدها دمرت كل شئ و مست اواصر الثقه اللي كانت مبنيه بينهم .. و هزت عشهم الجميل اللي الكل كان يظن ماتهزه ريح .. والحين ؟! شنو الحل ؟ شلون تواجهه سلمان ؟؟ وشلون تحط عينها بعينه ؟ اهو راح يسامحها ؟ كل شئ راح يرجع مثل ماكان ؟! مريم كانت متحسفه وبدت تصييح من الخاطر .. واهي محتاره مو عارفه شتسوي وبعد تفكييير شالت تلفون حجرتها ودقت على رقم سلمان .. خلاص لازم تعتذر منه حتى لو ماسامحها .. لازم تتحمل النتيجه ولازم تحاول كثر ماتقدر انها تحافظ على بقايا الحب اللي جمعهم بس تلفون سلمان كان مغلق .. حاولت مرتين وثلاث وعشر بس بدون فايده .. واستسلمت للرقاد ** اشرقت شمس الصباح وهاليوم يوم مميز وايد .. في بيت بو علي الكل مستانس لان اليوم منار راح ترجع البيت و بتييب اليازيه وياها في بيت بو سلمان الكل مرتبش اليوم عرس نورة على سلطان واخيييرا بعد طول انتظار .. نورة كانت اكثر وحده مستانسه ومتربشه .. من بعد ماشافت سلطان امس في المطار واهي حالتها حاله .. صح انها ماكلمته لانها كانت مستحيه بس فرحت من الخاااطر بشوفته ام سلمان : نورة قومي ارتاحي توها الساعه 8 وانتي وراج شغل نورة : هههههههه مو قادره ارقد من امس مارقدت والله .. ام سلمان : الله يهديج بس يالله فومي حطي راسج شوي انا باقعدج الساعه 11 نورة : ان شاء الله .. بس فديتج لاتنسين لان لازم اروح الصالون من الساعه 1 ام سلمان : ان شاء الله .. نورة واهي تشوف ويه امها : شفيج يمه مو طبيعيه ؟ ام سلمان تنهدت : شاقول يا بنتي .. اخوج حالته هب عاجبتني .. احس فيه شئ مثجل عليه نورة ابتسمت : مافيه الا العافيه .. تلقينه مشغول ويا حرمته عشان جيه تقولين انج ماتدرين عنه ام سلمان : جايز .. الله يهديه ان شاء الله .. يالله قومي بنتي ارتاحي شوي نوره باست امها ع راسها وركبت فوق .. بس قبل ما تدخل غرفتها راحت غرفة سلمان دقت الباب بس مارد عليها .. وكلمت طريجها لغرفتها عشان ترتاح شوي في بيت بو علي .. ام علي و بو علي ودانه قاعدين يتريقون بو علي : ليش محد نزل يتريق ؟ ام علي : شدراني فيهم .. هذيلا متعودين على السهر حتى دوينه تعلمت منهم صح دوينه ؟ دانه واهي تبتسم : انا اقعد الصبح عشان اروح الروضه بوعلي : هههههههههههه لا انتي صغيره على الروضه دانه واهي معصبه : لالا انا باروح روضه ام علي : زين يا ام لسانين ماتقول عمرها 4 سنوات بوعلي : زين يالله انا باروح تأخرت على الشركه .. تآمرين على شئ ؟؟ ام علي : سلامتك .. بتيي ع الغده ؟ بو علي : ان شاء الله ام علي : ترا اليوم عرس نورة بنت بو سلمان .. و البنات يبون يروحون الصالون بوعلي : خلاص خلي الدريول يوديهم .. انا باروح اييب منار من المستشفى ام علي : خلاص عيل .. الله يحفظك ان شاء الله وطلع بو علي وام علي شالت دانه وحطتها عدال التلفزيون .. وراحت الحديقه تشوف زرعها ** مريم قعدت من الرقاد وبطلت عيونها بصعوبه .. مدت يدها للتلفون ودقت على رقم سلمان بس بعده كان مغلق .. بدت تخاف عليه .. لازم تكلمه بس ليش تلفونه مغلق ؟؟ قامت وبدلت ثيابها وطلعت من الغرفه البيت كان هادئ الكل راقد و الملل مسيطر على البيت .. نزلت تحت مالقت احد بس دانه كانت مندمجه تشوف التلفزيون .. ردت ركبت فوق ووعت صفاء ومنى بس صفاء ما طاعت تقووم منى : افف ماتخليني ارقد شتبين توها الساعه 10 مريم : حرااام والله متملله ابي اسولف منى : تسولفين ؟ والله متفرغه مريم بضيج : حراام والله عندي سالفه جايده مو عارفه ا تصرف منى بطلت عيونها : شنوو شصاير ؟؟ قعدت مريم على طرف السرير وقالت لمنى السالفه من اولها لأخرها منى واهي منصدمه : معقوووله كل هاي صار وانا مادري ؟ مريم : اشش شفيج .. سمعيني مابي احد يدري بهالشئ .. بس الله يخليج مادري شاسوي الحين منى : سمحي لي بس انتي غبيه ! يعني الحين انتي تخلين وحده مثل لولوه تقص عليج ؟؟؟ وتعالي انتي تصدقين كلام روان ؟ والله انا متأكده روانوووه العنز لها دخل في الموضوع مريم : لا حرام .. ماظن اهي ماقالت لي شئ منى : لا صدقيني و الايام بتثبت لج .. بس انتي الحين لازم تشوفين لج حل ويا سلمان مريم واهي خلاص بتموت من الضيجه اللي فيها : اففف والله مادري شاسوي منى : شتسوين بعد .. لازم تتصلين فيه لي ما تلقينه وتعتذرين منه ! مريم : ان شاء الله .. الله يستر بس منى واهي تلتفت على صفاء : صفووووووي يالله قوووومي .. يالله بسج صفاء : االلله يخليج خليني ارقد تراني احلم منى : لا لا يالله .. لازم نرتب غرفنا اليوم يالله صفاء واهي اتدس ويها في الموسده : زين باقوم .. افف منج وعقب نص ساعه نزلو البنات تحت وتريقو وبعدها راحو يفضون الغرف ويعدلونها .. في هالوقت وصلت منار ويا بو علي اللي طلع من الشركه عشان اييبها .. دشت منار البيت وبنتها في يدها .. واول ماشافتها دانه تمت تطالع البيبي بأستغراب وعيونها مبطلين ع الآخر ونزلو البنات وسلمو على خالتهم و وخذو اليازيه وودوها فوق وحطوها في المهد اللي جهزوه لها في غرفة منار .. وقعدو يطالعونها ويسولفون هناك ومريم بعدها تحاول تتصل في سلمان بس تلفونه مغلق .. سلمان كان راقد وكان مقفل تلفونه لأن امس لولوه بنت عمه حرقت تلفونه واهي تتصل بس اهس طنشها ومارد عليها مريم يأست و شافت ان مافي حل غير انها تتريا لي بعدين يمكن تشوفه في العرس وتقدر تكلمه ومر الوقت ببطء .. وصارت الساعه 4 والبنات كلهم في الصالون يتجهزن للعرس و ع الساعه 8 كانو مخلصين منى حطو لها مكياج وردي غامق متدرج و فيه لمعه على الاطراف الداخليه للعين من فوق وتحت وشعرها سووه مموج و سوو حركه فيه بسيطه و خلو الخصل تتدلى على كتفها يعني ما شاء الله كانت روعه وفستانها كان روووعه عليها صفاء بطبعها ماتحب تحط مكياج .. كانت محلوه و صايره رووعه حطو لها مكياج بسيط بلمعه ذهبيه بسيطه و قصت شعرها من الامام STEPS وصارت فيه تقطيعه حلوه وثبتوه بالمثبت مريم كانت مغطيه عليهم .. كانت بسيييطه في كل شئ وتخبل .. مكياجها كان هادئ .. حددو عينها باللون الاسود و نثرو جليتر فضي على جفونها من تحت وفوق ووزعوه بطريقه حلوه .. وشعرها كلن مفلول لكن ملتف شوي مثل شعر نانسي في اغنيتها اليديده وفستانها كان رووووووووعه من تصميم زهير مراد كان وايد حلوو من لونين .. اسود وفضي يعني كان حلو وفخم في نفس الوقت روان ماكانت وياهم راحت ويا امها صالون ثاني لانها ماتحب تروح وياهم وتحاول انها تتجنبهم وطبعا منار ماتقدر تروح فقعدت في البيت ويا بنتها كان المفروض بو علي يمر على البنات .. بس ماقدر لان راح ياخذ مرته وروان .. وكان بيتأخر وايد لأن الصالون بعيد عن الصالون اللي البنات رايحينه فماشاف غير حل واحد يتصل بسلمان ريل مريم .. عشان ياخذهم من الصالون .. سلمان في هالوقت كان فاتح تلفونه وكان مستغرب من رقم بو علي .. اول ماعرف ان يبيه ياخذ مريم والبنات .. حس بضيجه ..اكيد مايقدر يرفض شلون يرفض ؟ ومريم مرته والمفروض محد يدري باللي صاير بينهم بو علي اتصل ع تلفون مريم بس مريم ماسمعته فاتصل على تلفون منى .. وقال لها ان سلمان بياخذهم .. منى ماقالت لمريم شئ عشان تتفاجئ وصل سلمان .. ومنى شافت سيارته .. تغطو البنات بالشيله و مريم انصدمت لما شافت سياره سلمان ! ماتوقعت هالشئ .. ترددت قبل ماتدخل السياره و حست انها متفشله .. بس منى دزتها وركبو السياره .. سلمو وقعدو سلمان ماقدر ان مايطالع مريم .. كان يتقطع من داخله بس ماقدر يشوف ويهها لانها متغطيه بالشيله .. مريم حست بنظراته وكانت منزله راسها وتتجنب انها تشوفه لانها ماتقدر من بعد اللي صار .. وطول الدرب الكل ساكت وصلو الفندق ونزلو البنات بس مريم مانزلت ! استغرب سلمان من تصرفها و قعد يطالعها بحيره ومريم مو عارفه شلون تبتدي بالكلام مريم بتردد : سلمان ودي اكلمك سلمان واهو يشغل السياره : زين تبيني اروح من اهني ؟ مريم بصوت خافت : يكون احسن سلمان : على آمرج شغل سلمان السياره وو راح صوب البحر .. اهو يرتاح عند البحر ويحب البحر ومريم اول مره قالت له احبك كانو على البحر .. سلمان : وصلنه .. خير يامريم عسى ما شر ؟ مريم واهي منزله راسها : سلمان انا آسفه سلمان واهو منصدم : شنووو ؟ مريم : انا اسفه سلمان حقك على .. انا غلطت في حقك سلمان بضيج : مريم انتي جرحتيني مريم رفعت راسها : سلمان سامحني والله العظيم انا متفشله منك .. مادري شصادني مادري شلون صدقت انا لو اعتذر منك لي باجر مابتعرف شكثر انا متحسفه سلمان : مريم انتي تدرين انا احبج .. وتدرين اللي بينه عمره ما يوصل لهالمستوى .. انا عاذرج بس انتي غلطتي في حقي يوم انج شكيتي فيني ولا خليتيني اشرح لج وادافع عن نفسي مريم واهي بدت تصيح : سلمااان انتي كل مابقى لي .. ماتبيني اخاف اني افقدك ؟ والله صرت مثل المينونه ماقدرت ايود رووحي .. المشكله ان في وحده اتصلت فيني وقالت لي روحي شوفي ريلج يخونج ! سلمان بعصبيه : حلفي ؟ ومن هاي ؟؟؟ مريم : مااادري سلمان : مافي غيرها هاي لولوه مريم : سلمان مايهمني احد بس ابيك تسامحني سلمان : مريم .. مريم : نعم سلمان واهو يشيل الشيله من على ويها : انا احبج مريم دمعت عينها بس سلمان ماخلى الدموع تنزل سلمان : لا مابي دمعه تزل من عينج .. مابينه هالكلام .. ومابي اللي صار يأثر على علاقتنا احنا اكبر من جذي صح ؟ مريم واهي منزله راسها : اي صح .. سامحني سلمان واهو يبتسم : وبعدين وياج مريم : انزين انا غلطانه ولازم اعتذر سلمان : وانا مابيج تعتذرين سلمان بطل باب السياره ونزل وراح صوب بابها وبطل الباب وقال لها تنزل من السياره سلمان واهو يطالعها في عيونها : وحشتيني تدرين مريم واهي مستحيه : انت بعد سلمان : شفيها يدج ؟؟ مريم بخوف : شفيها ؟؟؟؟؟ سلمان : مادري شوفيها ؟ ! مريم رفعت يدها عشان تشوف وبسرعه سلمان سحبها وباسها مريم ماتت من المستحى وبعصبيه : يالله خلنا نرجع سلمان : ههه زين شفيج عصبتي .. عندج مانع يعني ؟ مريم : ... سلمان : ايه مرتي وكيفي .. وتراني اخبرج عرسنا بعد شهر مريم بصدمه : شنوووو سلمان : لاتطالعيني جيه .. بنسوي حفله عائليه ومن بعدها بنسافر شرايج ؟ مريم بخجل : مادري كيفك سلمان واهو يبتسم : زين يالله خلنا نروح الفندق عشان مانتأخر مريم : يالله سلمان : جوفي هناك مادري شنو ! مريم التفت : شنو ؟!؟؟ واهني سلمان يودها وضمها بقووه وباسها على راسها .. مريم تخدرت ماقدرت تسوي شئ ! بس ويها صار جنه طماط سلمان قعد يغربلها .. يدلدغها و يعظها واهي شوي وبتصيح مريم : هههههههههههههههههههههههههه والله بس ههههههههههههه سلمان : لا مافي خليني انتقم منج مريم : الله يخليك والله توني يايه من الصالون لاتخرب زينتي سلمان واهو يفج يده : زين احبج مريم : احبك اكثر ( وشردت عنه ودشت السياره واهو يتحلف انه بصيدها ) ووصلو الفندق وسلمان مو راضي يخليها تروح ويلعوزها كل شوي يوقفها مريم : الله يخليك الحين نورة بتدخل خلني اروووووح سلمان مد بوزه : خلاص روحي انتي ماتبيني مريم : ههههه مايطيح الزعل عليك .. يالله تحمل بروحك سلمان واهو يضحك : ان شاء الله الغاليه * عرس نورة كان روووعه كانت صايره قمر و سلطان كان مستانس من الخاطر والبنات ماقصرو تمو يرقصون ومريم اكثر وحده مرتاحه ومستانسه لان المياه عادت لمجاريها نورة من بعد العرس سافرت فرنسا ويا ريلها عشان شهر العسل و اختفت سحابه الصيف اللي كانت جاثمه على حياة مريم وسلمان مرت ايام واسابيع وسلمان ومريم يعيشون احلى ايام حياتهم .. سلمان كل يوم يشوفها ومايشبعون من بعض اهل شريفه وافقو على خالد وتزوجو بسرعه لان خالد كان مستعيل .. حفلتهم كانت روووووعه لا صارت ولا استوت .. في افخم فنادق البحرين وكانت من ليالي من الف ليله وليله * اليوم كان اليوم المنتظر بالنسبه لسلمان ومريم .. اليوم اللي راح يربطون مصيرهم بحلقه لا متناهيه .. حياتهم راح تكون ويا بعض مصيرهم ويا بعض الساعه 9 في فندق الشيراتون في غرفة العروس مريم قاعده والبنات حواليها بس اهي مب معاهم تفكيرها كان في حياتها اللي مضت واللي يترياها في المستقبل ويهها كان منوور في ذيج الليله وصايره احلى حورية بشريه .. كانت تحس بالرضى من نفسها وان امها وابوها الله يرحمهم راضيين عليها صج تمنتهم وياها بس الله ماكتب هالشئ مريم كانت جنها ملاك نزل من السما في فستانها الابيض .. كانت غايه في البساطه و الهدوء كانت لي تمشي يختال الفستان وراها بخيلاء و هدوء حطو البوكيه في يدها .. وو وقفو عدال القاعه عشان يدخلونها ويزفونها وبالتالي اهي تدخل قفص الحياة الزوجيه ويا اللي تحبه سلمان دقات قلبه وفرحته بانت على ويهاا .. مسك يد شريكة حياته اللي يشكر الله في كل لحظه ان صارت من نصيبه ومشوو في طريج الكوشه بهدوء والزفه كانت قويه .. اصوات الطبوول مغطيه على كل صوت كانو مجهزين اغنيه خاصه لمريم وسلمان .. و مسويين اشرطه ووزعوها على الحضوور الحفله كانت حلوووه .. كانت عائليه بعض الشئ لان كل شئ صار بسرعه وخلال شهر بس كانت احلى حفله يتوج فيها حب طاهر وقوي ونادر في هالزمن والكل يشهد بهالشئ الكل كان يبارك هالزواج و يتمنى للمعاريس حياة سعيده وهانئه .. خلص العرس وابتدا مشوار مريم وسلمان في الحياه ركبو الغرفه والفرحه ماتوصف مشاعرهم .. ماكان عندهم وقت يقعدون ويسولفون وراهم سفر بعد ساعتين بدلت مريم بسرعه و عطت فستانها البنات عشان يودونه واهي حطت يدها بيد ريلها وراحو صوب المطاار كانو مخططين انهم يروحون ايطاليا يقضون شهر العسل مريم كانت اسعد انسانه وسلمان ماكان يقصر عليها بشئ .. قضت احلى ايام حياتها بأيطاليا و في كل يوم كانت تحس انها تحب سلمان ازيد وتتعلق فيه ازيد .. كل واحد فيهم تفجر فيه احاسيس ماكانت موجوده قبل خلص شهر العسل ومريم كانت تحن عشان ترجع البحرين .. كانت مشتاقه للديره والاهل وصلو مطار البحرين و مريم بعدها مصره انها ماتخبر سلمان وين بيروحون بس كانت اتدليه الدرب .. سلمان عقب فتره عرف ان هاي طريج بيت اهل مريم الله يرحمهم ووقف عدال البيت واهو يطالع مريم بصدمه مريم : ادري انك مستغرب ليش يبتك اهني .. بس انا باقول لك ليش .. شفت هالبيت انا اخر مره قبل ماتنقل ابوابه قبل سنتين وعدت ابوي الله يرحمه و حلفت اني مارجع البيت الا وانا مرجعه الفرحه والسعاده فيه .. واليوم انا اسعد انسانه وماظن بيي يوم باكون مستانسه فيه كثر اليوم عشان جيه يبتك اهني .. ابيك تكون وياي وانا ادخل البيت مره ثانيه سلمان واهو يطالع مريم بحنان : فديتتتج والله .. انتي متأكده انج تبين تسكنين اهني ؟ مريم واهي تبتسم : ايه متأكده سلمان : خلاص عيل على امرج الغاليه وانفتحت ابواب البيت ومثل ماوعدت مريم المرحوم ابوها .. دشت البيت ودشت الفرحه وياها حست بأهلها وياها في ذيج اللحظه وحست بأرتياح
  9. مريم كانت قاعده في غرفتها والافكار تتضارب في راسها .. تحاول تربط كلام روان والسنتين اللي عاشتهم ويا سلمان .. وفي خاطرها " مستحيل هالانسان اللي وقف وياي وشاركني الحلوه والمره تكون هذي حقيقته .. مستحيل يطلع جذاب ! شلون وانا كنت احس بدفئ مشاعره وصدق كلامه في كل مره قال لي "احبج" معقوله خوفه و اهتمامه يكون تمثيل ؟ معقوله دموعه اللي محد من البشر شافها غيري معقوله تكون دموع تماسيح ؟ كنت احس بكل كلمه يقولها واعيش كل لحظه حلوه وياه والحين يطلع كل هاي وهم ؟ اخاف اني تسرعت .. بس ليش روان تجذب علي ؟ اهي بنت خالي وربينا ويا بعض و ليش لولوه تقول هالكلام لرفيجاتها ؟! اففف والله راسي عورني ماقدر افكر " هذي حالة مريم احساسها بالذنب ماكان يفارقها .. تدرون ليش ؟ لان في شئ يربط بين مريم وسلمان .. شئ غريب وغير ملموس يربطهم ببعض ويخليهم يحسون ببعض اللي جمعهم حب طاهر والحين تكلل برباط مقدس .. كان الحب معشش على حياتهم وكانو مثل الروح الوحده مايتفارقون ويحسون ببعض مريم ماكانت مرتاحه من الوضع حاسه بنغزه في قلبها .. احساسها تجاه سلمان ماخاب ولا مره مرت عليها ساعتين واهي تفكر .. تبي تتأكد من الكلام بس شلوون ؟؟ في الصاله .. الكل كان قاعد يسولفون عن العزيمه والناس منى وصفاء مستانسين من الخاطر لان خالهم كلم ابوهم عشان يقعدون في البحرين ويدرسون وابوهم وافق لأنهم راح يكونون في بيت خالهم وجدام عيونه واهو اكيد راح يخاف ويحافظ عليهم مثل بناته بوعلي : ماتبون تيبون اغراضكم من الكويت ؟ منى : لا خالي احنا تقريبا كل اغراضنا ويانا .. احنا من شهر في البحرين صفاء : ايه والباقي بنشتريه من اهني ام علي : زين بخبر الخدم يفضون الغرف اللي فوق منى واهي تطالع علي بنظرة خبث : مايحتاي خالتي .. علي بيروح فوق علي : احمم .. موعشان شئ بس عشان اكون بروحي وافتك من ويه الخسفات ام علي : لا يا علوي انا اعرف سوالفك .. تبي تقعد مجابل هالبلاي ستشون 24 ساعه وتفتك مني اعرفك انا علي : هاهاهااا اسمه بلاي ستيشن مو ستشون منى : اففف يعني مستعد تلقط اغلاط الاوادم علي : ايه احسن لج لاتغلطين .. ولا بتجنين على روحج منى : اعوذ بالله منك روان : انا باروح الطابق الثالث بعد بوعلي : ليش ؟ الحين كل البنات بيكونون في الطابق الثاني وانتي تبين تروحين ؟ منى : زين روان ترا اريح اذا رحتي الطابق الثالث روان : ايه ادري منى : خلاص انا باخذ غرفتج منى تعمدت تقول جيه عشان تغايظ روان .. وروان بغت تموووت من القهر وخاطرها تكفخها .. تعرف منى مو هينه ولسانها طويل طلعت منار من المطبخ وفي يدها صينية عصير واهي تمشي بصعوبه .. من شافتها صفاء ركضت عشان تشيل الصينيه بس منار ماطاعت منار : خلج حبيبتي .. انا سويته وانا باعطيكم صفاء : افف شنو هالخاله العنيده .. عشان صفوي اللي في بطنج عطيني منار : هههههه سمتيها صفوي ؟ صفاء : ايه كيفي منار : ههه زين خوزي يدج انا باشيله مشت صفاء واهي تتحرطم على عناد خالتها .. ماتسمع كلام احد اهي في الشهر ال9 و بعدها معانده ماتقعد بوعلي كان يطالع اخته بحنان .. طول الوقت يحاتي منار واللي في بطنها ومريم .. بس الحين الحمدالله مريم تزوجت ريال ... وشارنها ويحبها وماعليه زود الله يعلم شنو مصير منار و اللي في بطنها طبعا اهو لايمكن يتخلى عنهم وراح يوقف وياهم مهما صار هذي اخته قطعه منه حطت منار الصينيه وقعدت تصبلهم عصير منار : ماشاء الله على بنت ام سلمان غاويه منى : نورة ؟ منار : ايه .. بتروحون عرسها ؟ ام علي : ايه لازم نروح .. والبنات بعد باوديهم منار : انا ماقدر احس روحي تعبانه ام علي : وشتبين بالعروس خلج مرتاحه .. انا باخذ البنات كلهن وبنروح منار : زين انا باروح غرفتي ارقد .. يالله تصبحون على خير الكل : وانتي من اهل الخير مشت منار وركبت الدري وتوها بتحط ريلها على العتبه الثانيه حست بعوار في بطنها خلاها تمسك الدري وتصرخ .. الكل فز من مكانه وبوعلي بسرعه راح لها ويودها .. منار كانت مغمضه عيونها من هالألم المفاجئ بوعلي : منار حبيبتي شفيج ؟ منار واهي تتعصر من الألم : مادرييي احس بعوار فظيع ام علي ابتسمت : شكله ولدج يبي يطلع الليله ابتسمت منار بتعب بس تلاشت الابتسامه بسرعه مع نوبة الألم اللي ياتها بوعلي : ام علي لبسي عباتج بسرعه .. روان هاتي عباية عمتج بسرعه ... علوي روح شغل السياره بسرعه بوعلي ساعد منار عشان تمشي وصفاء ومنى واقفات وراها .. غطوها بالعبايه وركبت السياره بصعوبه .. وبسرعه تحرك بوعلي بأتجاه المستشفى الامريكي صفاء ومنى خايفات .. ودانه وعت على صوتهم ونزلت ببيجامتها واهي تشد جلابية منى عشان تنتبه لها منى طالعتها وضحكت على شعرها المنفوش : فديت هالويه .. شمقدعدج الحين دانه وعيونها تنصك : ام امم ان منى :هههه زين فهمت .. تعالي باشيلج اوديج غرفتج يالشيطانه شالتها منى وراحت ترقدها .. صفاء راحت تشوف مريم لأنها ماتدري ان خالتها ودوها المستشفى طقق طقق صفاء : مريم .. انتي واعيه ؟ مريم كانت بعدها في افكارها بس تروعت على صوت صفاء وقامت تبطل الباب مريم : هلا صفوي تعالي دشي صفاء واهي تصك الباب : انتي وينج راقده تحت عفسه وانتي في عالم ثاني ؟ مريم بأستغراب : ليش شصاير ؟ صفاء : خالتي منار ودوها المستشفى بتولد مريم شهقت : صججج ؟؟ واعليه خالتي .. الله يسهل عليها صفاء : ان شاء الله مريم : وانتي ليش قاعده اهني .. قومي خلنه نروح لهم صفاء : مينونه انتي ؟ تبين خالي يزفنا مريم : لا مابيزفنا صفاء : حضرتج ماتدرين الساعه جم ؟ مريم طالعت الساعه كانت 1 بالليل مريم : اففف .. ابي اروووح صفاء : امممم .. اقدر اخلي ابوي يمر علينا ؟! اكيد بيروحون ؟! مريم نقزت بفرح : ايه صح اتصلي فيه صفاء : اوكيه .. اتصلت صفاء في ابوها .. وبعد محاولات وجولات وصراع << داشه حرب وافق ابوها يمر عليهم صفاء واهي تصك التليفون : قومي لبسي عباتج .. ابوي الحين بيوصل مريم : زين خبري منايه وروان صفاء : اوكي بسرعه مرت 10 دقايق والبنات كلهم في الصاله يتريون بومبارك < ابو صفاء ومنى يمر عليهم .. بس روان تعذرت بدانه .. ماتقدر تخليها بروحها وصل بومبارك وركبو كلهم السياره واهمه يدعون الله يسهل عليها في المستشفى .. منار دخلوها غرفة الولاده المخاض كان صعب عليها وخصوصا اول مره كان تتألم وايد و الولاده كانت عسره .. والدكاتره والنرسات على راسها يراقبون تخطيط قلب البيبي لأن كان تعبان شوي الدكتوره : تحملي شوي .. عشان البيبي تحملي .. مانبي نسوي لج قيصرية منار : سوو لي قيصريه وفكوني ماستحمل العوار الدكتورة : حاولي تتنفسين بعمق .. الولاده الطبيعيه احسن .. سمي بالله وتنفسي في غرفة الانتظار .. الكل كان مشغول باله على منار وايد تأخرت الحين الساعه 4 ام علي كانت تقرا قرآن وتدعي الله يسهل عليها والبنات ساكتات وعينهم على باب غرفة الولاده الدقايق تمر ببطئ شديد وسكون قاتل ومنار بعدها تقاوم الألم بتعب وعلى الساعه 6 الكل وعى على صوت صياح .. كان صياح البيبي .. يمكن كان منزعج ليش ماخلوه براحته و غصبوه يطلع للدنيا اللي ماينعرف شنو تخبي بين ثنايانا وطياتها .. لكن هذي سنة الحياه وهذي دورة الحياه .. وماتكمل هالحلقه الا بهالشئ البنات ماقدرو يحبسون دموعهم وام علي حمدت الله وبوعلي تنهد بأرتياح واقل من 10 دقايق طلعت النرس وعلى ويها أبتسامه الممرضه : مبروك ياتكم بنت مثل القمر ماشاء الله بوعلي : طمنينا ! شلونها ؟ هزت الممرضه راسها : لا تخاف الحمدالله البيبي بخير .. والأم الحمدالله بخير .. تعبت وايد ولازم ترتاح بوعلي : الحمدالله .. ممكن نشوف بنتنا ؟؟؟ الممرضه : ايه اكيد .. الحين اييبها واقل من دقيقتين .. طلعت الممرضه واهي حامله بطانيه ورديه ملفوفه .. الكل اقترب وشافو ملاك راقد .. انغرمو كلهم بهالطفله من اول نظره كانت حلوه بشكل فظيع .. بشرتها ورديه وخدودها مليانه خشمها صغييييير واصابعها صغااار وضامتهم بقوووه .. كانت احلى ياهل في العائله مثل ماقالت ام علي مريم بهمس : ياربي فديتها .. حلوه تينن ما شاء الله بوعلي : ما شاء الله .. عطيني اياها بأذن في أذنها شال بو علي البيبي من يد النرس .. وقعد يأذن في اذنها وبعد ماتطمنو على منار راحو البيت عشان يرتاحون وعشان ترتاح منار منار سمت بنتها .. اليــــازيــه وبقدوم اليازيه انفرجت اسارير الفرح .. كانت مثل الهبه من السماء الكل كان حاس براحه روحيه غريبه و ارتياح نفسي .. من هالطفله الصغيره اللي هلت عليهم و صارت فرد من العايله الحين صار له يوم ماذاق طعم النوم .. من امس سهران من بعد ماشافها وحرقت له قلبه .. سلمان كان تعبااان نفسيا وجسديا التعب كان مبين عليه .. محتار ومو عارف شلون يتصرف وماقدر يتقبل فكرة ان مريم تكون زعلانه منه .. بس مريم صدمته وخدشت كبريائه بكلامها والريال اهم ما عنده عزة نفسه .. وسلمان عمره مانزل نفسه لأحد اذا اهو مو غلطان لو من يكون عشان جيه ماكان يقدر يكلمها مره ثانيه لان هالشئ بالنسبه له يمس كرامته خصوصا ان اهو مو غلطان .. الافكار كانت متضاربه في راسه كبريائه ونداء قلبه مو عارف يرضي من .. اهو يموووت فيها ويحبها بس بعد مايقدر يدوس على كرامته وبعد صولات وجولات مع افكاره امتدت يده لعلبة الاقراص المنومه وخذ حبتين وحاول يرقد شوي ويرتاح .. سلمان كان قلبه معوره على اخته الحبيبه نورة .. باجر بيكون عرسها واليوم خطيبها سلطان بيوصل اهو وعدها ان ياخذها ويوديها المطار .. اهو اخوها الوحيد يعني نورة محتاجته يوقف وياها ويشيل ويحط في عرسها بس للأسف سلمان مو قادر يحس بالفرحه شلوون يستانس وقلبه يتقطع ومطعون ؟ وشوي شوي حس بتأثير المنوم وحط المنبه ع الساعه 2 الظهر عشان يقدر ياخذ اخته المطار مثل ماوعدها وفي بيت شريفه الاجواء كانت هاديه .. شريفه قاعده ويا امها تشوف تلفزيون وابوها قاعد يقرا الجريده في هالوقت رن تلفون ابو شريفه والرقم كان غريب عليه بو شريفه( حمد) : الو السلام عليكم --- : وعليكم السلام ورحمة الله .. هاي تلفون حمد خليفه ؟ حمد : ايه نعم .. منوو معاي لو سمحت ؟ --- : معاك محمد العالي حمد : والنعم فيك مرحبا ملايين اخوي شلونك ؟ محمد ( بوراشد ) : الحمدالله بخير .. شلونك انت عساك بخير ؟ حمد : مااشكي باس خالد : الحمدالله .. المتصل كان بو راشد عم مريم وطبعا انتو عارفين ليش متصل ؟ ايه صح متصل عشان موضوع شريفه و خالد طبعا حمد بن خليفه يعرف بو راشد .. وعقب سوالف عن الشغل واشياء اللي تخص الرياييل تكلم بو راشد بالموضوع بو راشد : والله يا اخوي انا متصل فيك عشان موضوع يخص اخوي الصغير اللي اهو حسبة ولد خالد حمد بأستغراب : خير ؟ آمر اخوي بوراشد : مايآمر عليك عدو .. اذا ماعندك مانع نحن نبي بنتكم شريفه لولدنا خالد حمد : هاي الساعه المباركه وبنتي وين بتحصل واحد شرات ولدكم ريال والنعم فيه ماعليه زود شريفه انصدمت يوم سمعت هالكلام .. حست بالفضول تبي تعرف من المتصل ؟ طبعا اهي البنت الوحيده ! بوراشد : زين ياخوي انت شاور البنت ورد علينا خبر حمد : ان شاء الله انا بشاور البنت وبارد عليكم ان شاء الله بوراشد : خير ان شاء الله .. وانا اترياا اتصالكم .. مع السلامه حمد : مع السلامه اول ما سد بو شريفه الخط التفت عليه ام شريفه وشريفه حدها متحرقصه .. ام شريفه : خير يا حمد .. منو خاطب شريفه ؟ بوشريفه وعينه على بنته : هاي اهل ربيعتها مريم .. بيت العالي يبونها لولدهم خالد ام شريفه : والنعم فيهم ناس زينين اصل و نعمه .. ها شرووف شرايج ؟؟ شريفه تلعثمت وتلخبطت في كلامها ويها صار احمر ودقات قلبها تسارعووو .. مزيج من احاسيس الفرح و الحجل اختلطو في قلبها ام شريفه : اييه شريفه .. شفيج يمه ليش ماتردين ؟! ترى محد بيغصبج على شئ ماتبينه بو شريفه كان حاس ان شريفه بترفض مثل كل مره .. وايد تقدمو لها ومن اكبر العايلات بس رفضتهم كلهم بدون سبب .. كان خايف عليها ويحاتيها مو عارف اهي ليش ترفض وماكان يبي يضغط عليها الزواج قسمة ونصيب ومحد يقدر يتدخل فيه بس شريفه كانت مستحيه ومو قادره ترد من المستحى بو شريفه : خلاص يا بنتي اذا ماتبين انسي الموضوع شريفه ابتسمت ونزلت راسها وترددت قبل ماتتكلم وسكتت شوي بو شريفه : في شئ يا شريفه ؟ شريفه : اللي تشوفه ابوي انا موافقه قالت هالكلمات وبسرعه قامت وراحت غرفتها وعقت روحها على السرير واهي تحظن المخده وتعصرها ودموع الفرح تهل من عينها مو قادره تيود عمرها .. ابو شريفه استانس من الخاطر وفي نفس الوقت تعجب من رد شريفه السريع .. يمكن لأن خالد يصير عم ربيعتها واهي تعرفه وتعرف اخلاقه عشان جيه ماترددت .. وقرر يتصل في بوراشد بعد مايسأل عن خالد و يحدد معاه موعد في بيت بو علي .. الساعه تشير ع 12 الظهر ام علي في المطبخ ويا الخدم تجهز الاكل والاغراض اللي بتوديهم المستشفى ومنى وياها في المطبخ تهذرب على راسها منى : زيييين اقول لج خالوه .. من يومها البنت ما قربت صوبي ام علي : حشى مو بنت انتي .. وشلج على بنت الاوادم خلج عاقله .. تراج بتروحين الجامعه والجو غير هناك خلي عنج سوالف الضرابه والهواش منى : ههههه ان شاء الله خالوه ببيض ويهكم وفي الصاله صفاء قاعده تسحي شعر دانه وروان قاعده تتكلم في التلفون صفاء : دوينه .. خالوه منار يابت لنا بيبي حلوووووووووه دانه : بيبي ؟ صفاء : ايه بيبي .. وايد حلوه اسمها اليازيه دانه ضحكت وبينت غمازاتها وبرقت عينها من السعاده : بتيي بيتنا ؟ صفاء : اييه بتيي بيتنا اهني عندنا وبنحبها واااايد دانه كانت متحمسه للضيف اليديد اللي بيي .. وكانت تعذب صفاء ماتخليها تسحي شعرها كل شوي تلتفت وتسئلها عن البيبي صفاء : افف منج يالله قومي خلصت دانه : انا ابي مريامي صفاء : تسوين خير .. روحي قعدي جازورا اللي ماتشبع رقاد ولاتنسين سحبي شعرها وسويه كشه دانه ضحكت من الخاطر على كلام صفاء و ربعت صوب غرفة مريم وصلت دانه غرفة مريم .. بطلت الباب ع الآخر و نطت على سرير مريم ودشت تحت لحافها مريم رقادها ثقيل .. يعني لازم احد يطق طبول على راسها يمكن تصحى .. دانه المسكينه كانت تربت بخفه عليها بس لاحياة لمن تنادي .. واخر شئ استسلمت وتعبت وقررت انها ترقد لأن ماشي فايده في الصاله .. روان صكت التلفون والتفت على صفاء اللي كانت مشغوله بالتلفزيون .. روان : صفاء .. حلوه البيبي ؟ صفاء ابتسمت : ايييه ما شاء الله عليها وايد حلوووه روان : تشابه من ؟ صفاء : مادري بس امج تقول انها تشابه خالو منار .. بس فديييتهااا صج حلوه ما شاء الله روان : بتروحون لها اليوم ؟ صفاء : اييه اكيد بتيين ويانا ؟ روان : ايه بايي صفاء : زين احنا بنروح ع الساعه 4 روان : اوكي .. خبريني قبل لاتطلعون صفاء : اوكي منى واهي يايه من المطبخ : الغدى زاهب انا بنفسي اشرفت عليه .. يالله قوموو صفاء : زين انا باروح انادي خالي روان : لا خلج انا بناديه صفاء : زين باورح اشوف علي منى : مريم وين صفاء شهقت بخووف : انا طرشت دوينه عشان توعيها بس ماردت صج اني غبيه .. وين راحت دانوووه وبسرعه ركضت صوب غرفة مريم و منى وراها .. شافت الباب مشرع ع اللآخر ومريم بعدها راقده قربو شوي وشافو دانه راقده بكل استسلام .. صفاء : هههههههههههههههههههههههههه مسكييييينه والله تعبت منها .. بس دواها عندي مريووم منى : هههههههههه وحليلها دانووو صفاء قربت من مريم وصرخت بصرخه في اذنها حتى دانه تروعت المسكينه وقامت تصيح مريم واهي بعدها متروعه : بسم الله شصااااااير .. شفيكم شصاير ؟ صفاء واهي تسكت في دانه : ههه ولا شئ انتي مايفيد وياج الا جيه يالله قومي بسرعه ورانا شغل اليوم مريم : اعوذ بالله .. جيه توعين الاوادم ؟ منى : هههههه دواج مريم : انا باراويكم .. ياللله طلعوو من غرفتي يالمزعجات صفاء مدت بوزها : يزانا ان يايين اناديج عشان تتغدين ويانا ؟ مريم : هههه زين بس لاتزعلين كل شئ الا انتي .. يالله كاني قمت ونزلو البنات الصاله وقعدو ياكلون ويسولفون ويا خالهم اللي كان مستانس من الخاطر بلمتهم الحلوه بو علي وايد يحب اللمه و اليمعه و يقدر الاهل والعلاقات العائليه ويحاول كثر مايقدر ان يحافظ عليهم و يزرع هالشئ في نفوس اهله اول ما سكنت مريم عندهم استانس وبعدين منار والحين صفاء ومنى وحبيبة قلبه اللي حبها من اول نظره اليازيه وعقب الغده الكل روحو ع غرفهم .. مريم وصفاء و منى كانو قاعدات في غرفة مريم .. مريم : انزين اليوم بعد المستشفى بنروح المول عشان تاخذون شئ حق عرس نورة منى : ايه .. ونبي نروح لايف ستايل بعد مريم : ليش ؟ منى : نبي نشتري اغراض لغرفنا .. ونبي نروح ايكيا وهوم سنتر مريم : ماعندنا ايكيا اهني صفاء : والله ؟ مريم ابتسمت : ايه بس نقدر نروح هوم سنتر و محل اسمه منازل فيه اشياء حلوه ** سلمان قعد على صوت المنبه وبكسل راح الحمام و تسبح وتلبس عشان يروح ويا اخته المطار .. نوره كانت تترياه و كانت متحمسه وايد عشان تشوف حبيبها وخطيبها وولد عمتها بعد هالغيبه الطويله والارض ماكانت واسعتها من الوناسه .. ركبو السياره وراحوو صوب المطار وع الساعه 4 البنات كلهم زاهبات و ينطرون ام علي عشان يروحون المستشفى عند منار .. بس ام علي قالت لهم يروحون ويا الدريول واهي بتيي ويا ام مبارك عشان مره وحده يروحون المول وما يصدعون راسها كل شوي البنات كانو مرتبشين وحاطين اغاني و روان معصبه ع الآخر وصلو المستشفى وسلمو على خالتهم اللي كانت ماتشيل عينها من على اليازيه وميودتها وتبوسها كل شوي .. كانت مستغربه شلون هالطفله بنتها وملكها وقطعه منها .. شعور غريب واحساس ماله مثيل .. احساس بالحب والحنان تجاه هالطفله والمسؤليه في نفس الوقت وفي هالوقت .. وقف ع الباب ودق بخفه .. الكل انصدم و منار تيمعت الدموع بعينها حست بالقهر والألم الانظار كلها كانت عليها واهي صايره حمره ومو مصدقه اللي تشوفه احمد ريلها او بالأحرى طليقها لانها ربت الحين فماتعتبر مرته ياي المستشفى يزورها شيبي وليش ياي ؟؟؟؟ صج ما يستحي ! سلم احمد الكل رد السلام الا منار لفت ويها عنه احمد اقترب منها : شلونج منار ؟ منار طالعته بنظره حاده : بخير في هاللحظه البنات استأذنو بس ام علي و ام مبارك راحو غرفة الانتظار لأن ماكانو يبون يخلون منار بروحها بقت بروحها في الغرفه وياه .. واهو كان يناظر بنته ويتأمل ملامحها احمد : ما شاء الله حلوه منار ماردت عليه : ... احمد واهو يشيل اليازيه : منار بعدج زعلانه علي ؟ منار بعصبيه : تصدق عاد ؟ احمد : منار انا مابي شئ انا ماستاهلج اعرف هالشئ وانا تحسفت ومستحيل ارضى على بنت عمي منار بأستهزاء : انت رضيت علي وبعتني وخلاص احمد : ارجوج منار منار : خلاص احمد شوف .. انا مافيني شئ عليك كلن بطريقه .. انا تخطيت ذيج المرحله وخلاص الحين حياتي كلها لبنتي .. وانا اكيد ماراح احرمها من ابوها هاي حقها وحقك .. بس لو سمحت انا لاتقرب صوبي مالك شغل فيني احمد : ادري منار .. انا غلطت ولايمكن اسامح نفسي انا مابي شئ منج بس اوعدج اني ماراح اتخلى عن بنتي وراح اكون وياها منار : يزاك الله الف خير بنتي مابتحتاج احد .. حتى انت مابتحتاجك انا باربيها و باهتم فيها وباعوضها .. وماعندي مانع اذا تبي تشوفها احمد ابتسم وطلع من الغرفه ماكان متوقع ان منار بتسامحه .. اهو غلط ويستاهل اللي صاده ماشي فايده الحين خلاص .. منار حست بالانتصار .. خلاص ريحت قلبها وافتكت من شبح الماضي وشبح احمد اللي ماكان يفارقها ولا لحظه .. اهي حبته من كل قلبها بس اهو ماقدر هالشئ ولا حافظ عليه ** مريم ومنى وصفاء وصلو روان البيت لأن ربيعتها فطوم بتييها وراحوو اهمه الموول وقعدو يدورون فساتين جاهزه عشان عرس نورة .. مريم فستانها كان زاهب من زمان سوته مره وحده واهي تفصل لملجتها من لبنان و بعد ساعتين منى حصلت فستان حلووو .. لونه وردي وفيه لمعه بنفسجيه يتكون من قطعتين .. من الساتان الخشن اللي يوقف .. يعني توب وتنورة .. التوب كان ينصك على الظهر بخيوط على شكل x والتنورة كانت ( لو ويست ) وحصلت وياه اكسسوارات بسيطه فضيه وفيها كريستالات ورديه اما صفاء فستانها كان روعه .. كان اخضر داكن و يتكون من قطعتين بعد .. وفيه لمعه ذهبيه الدلعه كانت على شكل v و التنورة بعد كانت ( لو ويست ) وفيها ذيل طوووويل وطايح عشان جيه خذت وياه كعب عالي وايد خلصو البنات من الفساتين وحجزو في صالون .. وراحو هوم سنتر ولايف ستايل عشان ياخذون اغراض لغرفهم .. وماخلو شي وماخذوه من ستاير و شراشف و مخدات و اكسسورارات ع الساعه 8 كانو في البيت .. تعشووو وقعدو يطالعون تلفزيون بس مريم كانت مضجيه وايد وراحت غرفتها وقعدت تفكر في سلمان .. شكثر وحشها ماتستحمل تعيش بدونه صج انها تضحك بس محد يعرف شفيها من الداخل .. احتارت وايد وفي النهايه قررت انها تقطع الشك باليقين .. وانها تتبين الحقيقه .. مو من سلمان ! من لولوه قررت انها تتصل في لولوه وتسئلها وتعرف السالفه منها .. راحت صوب التلفون وقعدت تدور رقم لولوه ولقته في دفترها اتصلت على الرقم وردت لولوه مريم : السلام عليكم لولوه : وعليكم السلام .. منو معاي ؟ مريم بتردد : معاج مريم لولوه خافت : اي مريم ؟ مريم : مريم مرة سلمان لولوه من سمعت هالكلمه خافت ازيد وتمنت لو الارض تبلعها .. لولوه كانت طيبه بطبعها بس انعمت وقص عليها الشيطان وطبعا روان لعبت دور في هالشئ لولوه : هلا مريم .. شلونج مريم : تمام ونتي ؟ لولوه : الحمدالله مريم بتردد : لولوه بغيت اسئلج سؤال ! لولوه : خير ؟ مريم : سمعيني لو سمحتي للأخر .. انا وصلني كلام ان سلمان كان يحبج وانتي تحبينه .. وان اهو كان على علاقه وياج .. وان حبه لي كان مجرد تسليه ومصلحه .. السموحه على كلامي بس والله انا تعبت مو قادره افكر .. انا خلاص مليت من هالدنيااا الله يخليج لولوه ريحيني انا مو عارفه اصدق من .. انا ماعندي شئ عليج بس ابي اعرف الصج .. ويوم اللي شفتكم ويا بعض تحطمت خلاااص و فقدت الثقه في الكل لولوه : ...... مريم : لولوه ردي علي ..! لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها .. مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا
  10. الجزء 11 مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟؟؟؟؟ منو انتي وشتقولين - : كيفج بس اذا مو مصدقه روحي تأكدي الساعه 10 في مطعم الابراج طووووووووووووووووووووووووووووووط مريم : الوو .. لحظه لووووو وفرت التلفون على السرير بقوه .. وقفت لحظه تفكر باللي سمعته ماتدري اهي بحلم ولا علم معقوله الكلام يكون صج ؟؟ بس كانت تهز راسها عشان تطرد هالافكار .. " شلون اشك في سلمان ؟ ريلي وحبيبي وكل شئ في دنيتي .. شكثر احبه واموت فيه واهو شاريني مو معقوله الكلام مو صج .. يمكن احد يسوي فيني مقلب من البنات " وضحكت واهي واثقه ومصدقه فكرة ان وحده من البنات تبي تسوي فيها مقلب وقطت روحها على السرير و خشت ويها في المخده عشان تكمل رقادها وتطرد هالافكار اهس مستحييييل تشك في ريلها وحبيب قلبها مستحيييل اهي واثقه فيه اكثر من نفسها طبعا روان كانت تتريا مريم تظهر من الغرفه بس شافتها ماطلعت .. استغربت وفي خاطرها " اكيد هذي ينت مو صاحيه" ودقت على رقم مريم مره ثانيه مريم واهي تتأفف " مايخلون الواحد يرتاح " شافت الرقم ضحكت وردت بسرعه مريم : الووو -: للحين في البيت ؟ مو مصدقه يعني ؟ مريم : ههههههه بس عاد اعترفي من انتي ... كشفت لعبتج يالله -: اقول تراج غبيه ووايد على نياتج .. روحي شوفي ريلج شيسوي بعينج طوووووووط مريم : الوو نزلت مريم التلفون وعينها سارحه ماتدري ليش هالمره حست ان السالفه ممكن تكون صج .. بس مجرد التفكير والشك بسلمان كان يحسسها بالذنب .. حاولت تتجاهل الموضوع بس شئ في داخلها كان اكبر و يدفعها للتفكير قامت مريم غسلت ويها وقلبها يدق من الخوف وتلبست ووقفت شوي قبل ماتظهر من الغرفه وفي خاطرها " ياربي شاسوي .. اروح ولا لا ؟ والله انتي محتاره اخاف اروح ويطلع مقلب سخيف واتندم طول حياتي اني شكيت في سلمان للحظه .. واخاف يكون الكلام .. لا لا مابي افكر جي .. انا باروح بس عشان اثبت لنفسي ان سلمان احسن مني وانا الغلطانه عشان اعرف شكثر انا سطحيه سمت بالله وطلعت من الغرفه نزلت تحت شافت روان قاعده سلمت عليها ولفت صوب الباب روان ربعت صوبها وو وقفت بويها واهي رافعه حياتها روان : وين رايحه بنت العمه ؟ مريم واهي تحاول تحرر من روان : شوي وبارجع اذا احد سئل عني قولي لهم مابطول روان واهي تعترض طريج مريم : زين شفيج جي متضايقه ؟؟ علامج ؟ مريم واهي واصله حدها بس تحاول انها ماتبين شئ : لا مافيه شئ يالله برايج روان ابتعدت عن طريج مريم وقعدت تطالعها بنص عين : فمان الكريم ركبت مريم سيارتها وقالت للدريول يروح المطعم المذكور وطول الطريج مريم سرحانه تطالع الدريشه وقلبها يدق بقووووووة وتحس بعوار ببطنها من التوتر واقل من 10 دقايق وصلت مريم كانت مترددة .. تدش ولا لا ؟؟؟؟ قالت للدريول ياخذ لفه عشان تشوف اذا سيارة سلمان موقفه .. كانت تطالع السيايير بنظرات سريعه .. وتوقفت عينها على سيارة !!!!!!!!!!!!!!!!!! وفعلا شافت سيارة سلمان موقفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس توه واصل وبعده مانزل ؟؟؟؟؟؟؟ حست الدنيا تدوور فيها وراسها ثقيييل مو قادره تشوووف شئ .. سيارة مريم كانت مخفيه كامل وسلمان ماكان يشوفها وبعد لحظات بطل سلمان باب السياره ونزل ووقف وشكله يتريا احد ! وبالفعل اقل من دقيقتين ولولوه طالعه من داخل المطعم والابتسامه شاقه الحلج وتطالع سلمان بدلع وتضحك له ! طبعا سلمان ماكان يقدر الا ان يبادلها الابتسامه واهو مستغرب وبخاطره " شفيها ليكون ينت ! " ووقفت عداله وقعدت تسولف شوي وعينها عى سيارة مريم .. واهي بداخلها تحس بالنصر لانها حرقت قلب مريم مثل ما مريم حرقت قلبها وخذت سلمان منها " تستاهل هالنسره عبالها بتمثل الطيبه على الكل .. والله روان كانت صاجه وحده مثلها ماتيي الا بالعين الحمراا بس بنشوف يا مريم " شوفو شلوون لولوه الطيبه البريئه اللي كانت تحب سلمان حب عذري .. شوفو شلون الحقد سيطر عليها واعماها ماقامت اتشوف الصح من الغلط .. وطبعا انتوو عارفين الفضل لمن؟! ايه روان ومن غيرها .. خلت هالبنت تصير شرات اللعبه تلعب فيها و سقتها من الحقد والحسد اللي في قلبها سلمان كانت متملل ومتضايق ومو مرتاح .. كان يبي يعرف السالفه ويخلص عشان جذي اشر لها عشان يدخلون داخل .. اهني مريم حست روحها بتطلع خلااااااص دمووعها نزلووو وكانت تصيح بصوت شبه مسموع .. طبعا سهم لغدر والخيانه اصعب شئ وجرحه مايبرى لو مهما صار حست بكل شئ ينهدم جدامها حست روحها صغييييره وكل شئ تبخر حست قلبها قاعد يتفتت من الالم مو قادره تستحمل .. قلبها خلاص مايروم يستوعب مصيبه مثل هاي خشت ويها بيدها وقعدت تصيح صياح يعور القلب مو مصدقه اللي تشوفه وفي خاطرها تقول " لا لا لا .. ماصدق لا مستحيل .. سلمان ليييييييييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟ ليييش سويت جيه ليش ؟؟؟؟؟؟ مو مصدقه انت يا سلمان ياخسارة حبي فيك .. يا خسارة ثقتي فيك ! هذي اخرتها ؟؟؟؟ ليش عذبتني ؟ ليش ملجت علي ؟؟ وليش علقتني كل هالسنين ؟؟ اه ياقلبي مادري شكثر بتتحمل ! طبعا مريم غارقه بصياحها والدريول محتار مايعرف شسالفه كان يكلمها بس مريم ماكانت تسمع كومار : ماما مريم ليش فيه صيح ؟؟ شنو في ماما ؟ ماما شووف هاي بابا سلمان هنيه واقف ويمشي كومار بالسياره ويجرب من سلمان وينزل الدريشه .. طبعا مريم ماكانت تحس باللي قاعد يصير سلمان شاف سيارة مريم استغرب !! وجرب من كومار سلمان : كوماروو شتسوي اهني ؟ كومار : شنو سوي انا ؟ ماما مريم فيه اهني صييح سلمان انصدم من اللي سمعه وطالع ورا وشاف مريم متكورة على نفسها وتصييييح من الخاطر سلمان حس روحه بتطلع ! مو عارف شسالفه وبسرعه بطل باب السياره ودمعت عيونه من منظر مريم .. حاول يتقرب منها بس اهي دفعته بيدها الصغيره ولفت ويها عنه .. سلمان احتاار مو عارف ليش اهي تسوي جيه ؟! حاول يكلمها بس اهي كانت تقاومه وماتخليه يتقرب منها سلمان : مريم شفيج ؟؟؟؟ علامج ؟؟؟؟ مريم : .......... سلمان : مريم حبيبتي ردي علي ؟؟ مريم رفعت راسها والدموع تغطي ويها : ممكن تخليني في حالي ؟؟ مابيك ولا ابي اشوفك خلاااص سلمان بصدمه : شتقولين ؟؟؟؟ مريم رفعت راسها اكثر واول مره في حياتها تكون بهالعصبيه : اللي سمعته مابيك تجرب مني ولا ابي اشوفك .. اللله يهنيك وياها ويا بنت عمك .. انا مابوقف في طريجك هالكلمات قالتها مريم وحست جنها في سكرات الموت من صعوبتها على لسانها صكت الباب وبعصبيه التفت للدريول مريم : يالله بسرعه ودني من اهني كومار : ان شاء الله ماما .. وين روح بيت ؟ مريم : ايه روح البيت كومار : اوكي ماما مريم غمضت عيونها وسندت راسها للكرسي .. وحست بعينها تحرقها من الدموووع اللي مو طايعه توقف وتخلي عيونها .. هالدموووع اللي رافجتها خلال الفتره الاخيره .. وايد اشياء عذبت مريم وتعبت قلبها .. وكل ماتحس انها خلاص بتفرح .. يصير شئ جايد ويخرب وناستها .. هذي الدنيا وهذي واقعنا .. صعب نعيش بأحلامنا الورديه وصعب نحصل كلي اللي نبيه .. لازم للقدر يكون قرار ولازم للأيام حكم واحنا مالنا يد في هالشئ *** وصلت سياة مريم البيت بطلت الباب بسرعه ويدها على ويها ماتبي احد يشوفها بهالحاله .. ماتبي احد يسئلها شفيها بخطوات متسارعه وصلت عدال باب البيت .. في الصاله روان كانت متحرقصه تتريا النتيجه .. تمشي يمين وشمال وفي هاللحظه تبطل الباب .. دشت مريم وبدون اي كلمه ركبت الدري و راحت غرفتها وقفلت الباب على عمرها روان من شافت المنظر تطمنت .. خلاص خطتها نجحت وزرعت الشك بين سلمان ومريم ! بس مستحيل روان تخلي مريم الحين .. لازم تروح لها وتثبت هالافكار في راسها لازم تزيدها وتتأكد ان مريم خلاااص راح تكره سلمان .. طبعا روان في داخلها ماتعرف ليش اهي سوت جيه ؟؟ بدافع الحسد ؟؟ او رغبه في الانتقام ؟ بس انتقام من شنوو ؟؟؟ طبعا لو اي احد يحاول يبرر موقف روان ماراح يقدر ؟! رغبه روان في تدمير مريم والانتقام كانت مو واضحه والسبب الرئيسي فيها مو موجود ! وبسرعه روان ركبت الدري ووقفت عدال باب مريم ودقت على الباب بخفه .. بس مريم ماردت عليها مريم كانت قاعده على سريرها وعينها سارحه والدموع تنزل بدون توقف وتحرق خدها .. كانت شبه فاقده للوعي ماتحس باللي حواليها .. تحس روحها مصدومه .. وتحاول تجمع افكارها .. معقوله يعني ؟؟ اخاف ظلمته ؟! ياخوفي اني ظلمته ! شلون انا صدقت وحده ماعرفها يمكن السالفه صارت بشكل ثاني ؟؟؟ مادري والله ماقدر افكر .. اااااه والله تعبت والله ماقدر .. يارب ارحمنيي يا رب ساعدني ** روان تمللت .. لازم تكلم مريم مايصير تخليها جي .. لازم تكمل الخطه روان : مريم حبيبتي الله يخليج فجي الباب مريم : .......... روان واهي مغيره صوتها كأنها تصييح : مريم والله خوفتيني شفيج بطلي الباب .. مريم ما هانت عليها روان قامت وفجت الباب روان واهي فاجه عيونها : بسم الله عليج .. شفيج مريم .. علامج تصيحين ؟؟؟؟ مريم : ... روان : مريم حبيبتي لاتعورين قلبي شفيج ؟؟ شي يعورج ؟؟ مريم هزت راسها : لا روان : شفيج عيل ؟ مريم يدت تصيح وحظنت روان وزدات في الصياح روان حظنتها بقوة اكبر : مريووم شفيج .. بس بس خلاص حبيبتي .. روان بعدت مريم عنها وقفلت الباب .. وقعدت على السرير واهي تطالع مريم روان : مريم .. انا بنت خالج حسبت اختج .. الله يخليج قولي لي شياج ؟ مريم فرت ويها عن روان : طلع خاين روان بأستغرااب : من ؟؟ مريم بصوت مخنوق : سلماان روان تنهدت وعدلت في جلستها : اكيد ويا لولوه ؟! مريم رفعت راسها وطالعت روان بنظره كلها استغراب : ايه ؟! روان شسالفه ؟ روان نزلت راسها : مادري شاقول لج مريم مريم بترجي : الله يخليج قولي لي شتعرفين ؟؟؟؟ روان قربت من مريم ويودت يدها : مريم سمعيني للآخر .. سلمان كان يحب لولوه بنت عمه وهذي السالفه جديمه .. صار لهم اكثر من 4 سنوات وكان يبي يخطبها .. مريم قاطعت روان : انتي شتقولين ؟؟ من وين هالحجي ؟ روان : انتي سمعيني راح تعرفين السالفه .. بس سلمان ماخطب لولوه .. تدرين ليش ؟ لان شافج انتي .. وشافج صيد سهل لانج طيبه وتصدقين بسرعه .. بس اللي ماتعرفينه ان سلمان ماقطع علاقته بلولوه وللحين يحبها .. اكيد تفكرين ليش كلمج ؟ وشنو استفاد مريم طالعت روان بأنهيار وهزت راسها روان : انا باقول لج .. سلمان حاط عينه على املاكج وحلالج .. انتي الوريثه الوحيده لكل مطاعم ومحلات وبيوت ابوج .. يعني اهو ماكان يبيج عشان شئ بس عشان فلوسج صدقيني .. هالشئ الكل يعرفه .. بس للأسف محد تجرأ ونبهج لانهم خافو عليج تنصدمين مره ثانيه .. وخافو انج ماتصدقين لانج انعميتي بحب سلمان .. طبعا لولوه شرات ولد عمها كل اللي يهمها الفلوس وبس .. ورضت بهالشئ وساعدت سلمان لانه بنظرها سلمان قاعد يضحي عشانها صدقيني هالكلام لولوه قالت لي اياه .. مابيج يا بنت العمه تنذلين اكثر وتعيشين بوهم ومابيج تكرهيني .. قلت لج هالشئ عشان مصلحتج .. مريم ؟! مريم : ............ روان واهي تمسح على راس مريم : ادري حبيبتي اللي شفتيه وايد .. بس الله كريم مريم بصوت منخفض : ليش ؟ بس ابي اعرف ليش ؟ روان قربت من مريم ولوت عليها : بس حبيبتي خلاص انسي سلمان مريم ماردت عليها بس قامت تصييح من الخاطر وتقول كلام مو مفهوم وتتنهد بحرقه و نفسها يتسارع تذكرت المشهد اللي شافته .. عقت روحها على الارض ويدها على ويها وقعدت تصارخ .. ما كانت تقدر تتحكم في تصرفاتها روان كانت واقفه تطالعها .. وبعد لحظات .. ام علي وبوعلي ومنار كانو في الغرفه .. ام علي ربعت صوب مريم و يودتها واهي تسمي عليها بو علي قعد على الارض يحاول يشيل يد مريم من على ويها ويكلمها منار ماكانت تقدر تتحرك .. كانت حامل وتحس روحها ثقيله وقفت وعيونها مبطلين على الاخر من الصدمه دانه كانت منخشه ورا عموتها واهي خايفه . وبدت تصيح لانها وايد تحب مريم ومتعلقه فيها .. يودتها منار وعطتها لروان عشان تطلعها من الغرفه حتى علي نش وكان واقف واهو فاج حلجه على الاخر وفي الطريج روان شافت منايه وصفاء توهم ناشين .. سئلوها عن الحشره بس روان ماردت عليهم وكملت دربها واهي ميوده دانه منى : وعع مادري ليش شافيه روحها هاي صفاء : ماعليج منها تعالي نشوف شصاير منى : اوكي يالله دشو الغرفه وطبعا حالتهم ماكانت مختلفه عن منار .. وقفو منصدمين مو عارفين شسالفه بس يشوفون مريم شقايل تصيح ودمعت عيونهم بعد ساعه مريم مريم هدت بس ماتكلمت ولا قالت شئ .. كانت حاطه راسها في حظن ام علي بس ماكانت تتكلم وام علي تمسح على راسها وتبوسها منار اشرت عشان يطلعون من الغرفه ويخلونها ترتاح .. وفعلا طلعو كلهم بس بوعلي خذ المفتاح قبل مايطلع عشان لاتقفل على روحها واهمه مستغربين والف سؤال في بالهم .... ** سلمان كان في سيارته مو عارف وين يروح .. تلفون مريم مغلق من بعد السالفه اهو نسى لولوه ونسى اصلا ان كان رايح يكلمها .. كل همه مريم .. " الله يهنيك وياها .. ويا بنت عمك .. انا ماراح اوقف بطريجك " هاي الكلام كان يتردد في بال سلمان ويحس بقلبه يعوره ازيد .. سلمان كان منصدم ماتوقع من مريم تفكر جي .. شلون تشك فيه ؟! شلون تخلي الشك يتسلل لقلبها ؟ ويهدم كل شئ ؟ معقوله هذي معزتي وغلاتي عند مريم ؟ مو اهي كانت تقول لي " انا اثق فيك اكثر من روحي " ام علي وبوعلي نزلو الصاله وعلي كان يساعد عموته تنزل من على الدري وصفاء و منى وراها قعدو كلهم .. وروان كانت تأكل دانه بس كانت تسمعهم ام علي ك بسم الله مادري شياها البنيه والله عورت قلبي بوعلي : لاحول ولا قوه .. توها امس عروس والدنيا مو شالتنها من الوناسه ابي اعرف شصاير ليكون سلمان مزعلنها منار : اففف مسكينه مريم .. الله يعينها حبيبتي بوعلي : انا باكلم سلمان باشوف شسالفه .. ماقدر اشوفها بهالحاله ام علي : انا اقول تخلونهم على راحتهم .. ريال وحرمته بيتفاهمون بوعلي : بس انتي شفتيها شقايل تصيح .. ماظن شئ بسيط منار : الله اعلم .. لا تتسرع ياخوي .. اعرفها مريم حساسه وتتأثر خلها بروحها بتهدي وبتقول شسالفه بوعلي : الله يهديها ان شاء الله .. يالله انا بسير الشركه اتصلوبي وطمنوني عليها ام علي : فداعت الله الغالي منار : تحمل بروحك اخوي منى وصفاء : مع السلامه خالي وقامت ام علي تعابل الخدم وتشوف شنو بيسوون اكل منار كانت قاعده في الصاله بس تفكيرها كان عند مريم .. وكانت تدعي الله يعينها ويهديها ونفس الشئ صفاء ومنى .. الصمت كان مخيم على الجو ومحد متفيج بسولف او يتكلم ** بروحها في غرفتها .. بعدها قاعده على الارض ماتحركت .. ماحست بنفسها وفرت التفلون على اليدار وانكسر .. وشالت البطاقه وكسرتها .. خلاص ماتبي سلمان يوصل لها وراح تمنعه باي طريقه .. مريم خلاص فقدت ثقتها في الكل .. حست روحها نشت من سبات .. حست روحها فتحت عيونها وشافت الحقيقه المره .. قامت من على الارض وراحت اسندخت على سريرها تعبت من التفكير خلااص ماتروم تستحمل اكثر .. غمضت عيونها ورقدت من التعب بس الدموع كانت متجمعه على طرف عينها ومبلله رموشها في هالوقت سلمان وصل البيت .. شاف امه واخته قاعدات يسولفون ويخططون لانه عرس نوره باقي عليه يومين ام سلمان : هلا وغلا وليدي .. فديت روحك بلاك جيه تعبان سلمان باس راس امه وقعد عدالها : مافيني شئ يمه .. نوره شحالج ؟ نوره : بخير اخوي .. بس صدقها امي وايد شكلج تعبان .. قم ارتاح لك شوي اكيد من تعب امس الله يهديك بس سلمان : ايه .. انا باقوم بس لاتقعدوني مابي غدى ام سلمان : ان شاء الله .. مشى سلمان عنهم وكملو سوالفهم نورة : يمه .. انا اباروح اخذ لمريم طقم عشان نوديه ويانا اليوم ام سلمان :لا بناخذ 2 واحد لج نورة ابتسمت : ماتقصرين يمه ام سلمان : بنتي عروس لازم ادلعها نورة اختفت الابتسامه من على ويها ام سلمان : شفيج نواري ؟ نوره طالعت امها بنظرة خوف : سلطان بيرجع باجر يعني قبل العرس بيوم ام سلمان : ايه ادري .. وشفيها يعني ؟ نورة : مادري خايفه .. مايتم كل شئ على خير ام سلمان : سمي بالله .. كل شئ جاهز .. فستانج وجهازج .. القاعه والفرقه وكل شئ من زمان مزهب .. بس باقي ايي سلطان بالسلامه نورة : ان شاء الله .. تدرين يمه من متى انا اخطط لهالعرس ام سلمان : ادري .. ان شاء الله كل شئ بيعدي على خير نورة ابتسمت : ان شاء الله .. يالله انا باروح ارتاح شوي وبعدين على الساعه 4 تزهبي عشان نروح ناخذ الطقم ام سلمان : ان شاء الله ** سلمان كان منقهر من الخاطر ماتوقع هالتصرف .. مريم صدمته بتصرفها .. الواحد مهما يكون تعز عليه نفسه .. شلون تشك فيه وتتهمه .. صج اهو يحبها ويموت فيها بس لاول مره يحس سلمان ان مريم بعدها ياهل وتصرفها هاي تصرف سطحي .. صار له سنتين يعرفها .. يوم عرفها عمرها 18 واهو 23 الحين اهي 20 واهو 25 وصارت وايد اشياء ووايد مشاكل .. بس رغم كلشئ كانت مريم متمسكه فيه وحاربت الكل ووقفت بويه العادات والتقاليد عشان حبها مايموت .. والحين عقب ماحققو حلمهم تتخلى عنه بهالسهوله ؟ سلمان في خاطره كان يقول " الله يسامحج يا مريم .. ماتوقعت هالشئ منج .. انا اللي علي اني ابرر موقفي وادافع عن نفسي والباقي بيدج .. اذا اهي صج تحبني راح تصدقيني " في غرفتها قاعده .. تسمع اغنية عبد المجيد " تنتظر كلمة احبك شايفك مشغول فيها كل شئ بوقته حلو ليش متسعجل عليها .. بكره اهي اللي تجيك وتمر كل لحظه عليك .. انت بس طول لي بالك .. وكل شئ بوقته حلوو " شريفه كانت قاعده في غرفتها .. تتذكر الموقف اللي صار لها امس في العرس ويا خالد وشلون كان يطالعها .. احمرت خدودها من المستحى واهي تتذكر .. مشاعرها كانت متضاربه .. من سنتين مات حبها بس اهي بقت عايشه على ذكراه والحين يوم برا جرحها وبدت تنسى شوي طلع لها خالد واعاد لقلبها الاحاسيس والمشاعر اللي كانت في سبات عميق ومافكرت انها تخليهم يظهرون مره ثانيه .. في قلبها اهي كانت مرتاحه لخالد وتحس انها تبيه واهي فكرت عدل من يوم فطوم كلمتها عنه .. وقررت انها تخبر مريوم اليوم .. لين راحت بيتهم وتاخذ رايهاا الساعه 2 الظهر في بيت بوعلي .. البنات كلهم قاعدات يشوفون تلفزيون وبوعلي توه كان واصل .. ربعت دانه صوب ابوها وغمازاتها الحلوه على ويها .. شلها بوعلي وقعد يبوسها ويتفداها بوعلي : السلام عليكم البنات : وعليكم السلام بوعلي واهو ينزل دانه : شحالكم بناتي .. وين ام علي ومنار ؟ منى : في المطبخ .. اليوم بيونا ناس يباركون بوعلي : ايه .. انزين قعدن باسولف وياكم شوي قعدو منى وصفاء وروان وياهم بوعلي : شلون الدراسه متى راح تبتدون ؟ صفاء : بصراحه خالي انا تركت الجامعه وان شاء الله بادخل جامعه خاصه في الكويت او يمكن اروح الاردن اذا ابوي وافق احاول اقنعه بوعلي : لا يا بنتي .. السفر هب زين للبنات قاطعته صفاء : بس يا خالي باورح ويا بنات وراح يكون سكن خاص يعني مافي اي مشاكل بوعلي يبتسم ويطالعها بحنان : صفوي سمعيني .. السفر صعب وخلاص .. انا خالج ماراح اخليج تروحين صفاء بوزت : ليش يا خالي ؟ بوعلي مارد عليها والتفت على منى : منايه وانتي بتدشين الجامعه السنه ؟ منى : ايه .. بس للحين ماحدد شنو ادرس بوعلي ابتسم : زين عيل .. تعالو درسو اهني في جامعه البحرين .. صدقيني يا صفاء احسن من السفر صفاء نقزت : صج والله فكره ... من صجك خالي ؟ بوعلي : ايه من صجي .. شرايج منى ؟؟ منى : والله فكره حلوه بس ابوي ماراح يوافق بوعلي : لا راح يوافق .. انتو بتدرسون من تلعبون .. وراح تكونون في بيتكم وعند خالكم استانسو البنات من الخاطر .. وقعدو يخططون شلون يقنعون ابوهم روان كانت تسمع واهي بتموووت من الغيض .. مو كفايه مريم .. بعد صفووي ومنايه ؟؟ اففف شنو هالحاله بوعلي التفت على روان اللي كانت قاعده تشوف تلفزيون : روان حبيبتي .. شفيج ؟ روان بأرتباك : ها .. لا مافيني شئ .. انا باروح غرفتي .. قامت روان وطالعت منى وصفاء بنظرات توعد بس منى وصفاء ما سوو لها سالفه بوعلي : وين مريم ؟ دانه : بابا .. مريامي راقده .. رحت انا غرفتها بس اهي كله راقده ! بوعلي يسحبها صوبه : فديت هالويه انا .. تعالي عند بابا يا روح بابا انتي تركض دانه وتنخش في حظن ابوها واهو يدلدغها واهي ميته ضحك وعيونها دمعت من الضحك بوعلي يقعد دانه في حظنه : قومو شوفو مريم .. قعدوها بسها رقاد منى : ان شاء الله خالي قام بو علي وركب غرفته يرتاح شوي و راحت منى صوب غرفة مريم .. دقت على الخفيف بس مريم ماردت .. بطلت الباب ودشت الغرفه .. كانت الغرفه بارده ومريم راقده وعلامات التعب على ويها قربت منها منى وبدت توعيها منى بصوت واطي : مريم .. مريامي قومي بسج مريم : .... منى : يلاا عاد بسج قومي .. بعدين ويهج بيكون منتفخ في ناس بييون اليوم مريم فتحت عيونها بتعب وطالعت منى : خلاص قمت منى : الحين قومي يالله مريم : افف منج .. زين قمت قامت مريم بتعب من السرير ودشت الحمام تتسبح طلعت منى من غرفتها ونزلت تحت تسولف ويا اختها منى واهي نازله من على الدري : صفاء صفاء صفاء : شنو ؟ شفيج ؟ منى وصوتها متقطع من الركض : عندي كلام باقوله لج صفاء : قولي .. تفلسفي منى : هههه يالبايخه .. شوفي طبعا اذا احنا بنسكن اهني .. انا ماقدر اتحمل اكون وياج في نفس الغرفه على طول كفايه هالاسابيع صفاء تطالعها بنص عين : ارجوج .. انا اللي ميته عليج يعني ؟ منى : زين عيل اتفقنا .. سمعي الطابق الثالث مافيه احد .. انا باخذ غرفه وانتي غرفه .. ومريوم نخليها تيي فوق وبنخبر روانو العله اذا تبي تيي .. وبنعدل الصاله ونغيرها وبنخليه قسم للبنات صفاء : اخ منج .. من الحين خططتي .. لا سمعي .. مابنروح الطابق الثالث .. علووي بنخليه يرووح انا سمعته يتحرطم ذاك اليوم يبي قسم خاص فيه .. بنقنعه يروح فوق وبنساعده بنرتب له المكان .. وانا باخذ غرفته علي وهو طالع من المطبخ وفي يده تفاح : هاهااااهااهاا .. وحليلكم فاهميني .. بتسكنون اهني خلاص ؟؟ منى : ايه ان شاء الله .. وبنروغك من غرفتك مانبي يهال علي : هاهااهاهاها .. يالعنز انا بروحي من نفسي باروح مايحتاي .. ماستحمل وحده نفسج يالديناصورة منى : جاب انا مو متفرغه لك .. يلا قم مناك علي التفت على دانه وقعد يطالعها بنظرة خبث : دانه شتسوين ؟ دانه كانت مشغوله بألعابها " تسوي كيك " دانه تطالعه ببراءه وعيونها مبطلين على الاخر : اسوي كيكه علي : هممم .. زين ابي اذوقها دانه بعصبيه تحط يدها على العابها : لاا .. هاي عشان مريامي مو انته علي مد بوزه : خلاص انا زعلت دانه ماهان عليها اخوها : زين شوي بس .. علي : وعععع شنو هاي .. بلاستيك يالغبيه دانه بعصبيه : انا مو غبيه علي : غبيه ونص .. احد يطبخ بلاستيك دانه ماردت عليه وقعدت تكمل الطبخه واهي تقول كلام مو مفهوم علي كان مصر يطفر بها علي : دانووو دانه ماسوت له سالفه منى : اففف ذبحت البنيه خلها .. يالله قوم علي : باقوم عشان افتك من ويهج صفاء : ههههههههههههههههههههههه منى : تدري خلك قاعد .. انا باروح المطبخ اساعدهم احسن من اجابل ويهك ** خلصت مريم وطلعت من الحمام .. قعدت تنشف شعرها واهي تحس بالألم والحزن .. وقررت انها ماتسامح سلمان ولا تصدقه في اي شئ ثاني ماراح تخليه يجذب ويلعب عليها مره ثانيه .. اهي ماراح تقول لأحد شصاير بس راح تتجاهل سلمان .. الناس شبتقول ؟ اول يوم ملجه تركها ؟ اكيد مريم بتضرر من الكلام .. فقررت انها تسكت وتخلي روحها عادي تلبست وطلعت من الغرفه .. وراحت صوب غرفة روان .. شافت الباب مفتوح دشت الغرفه شافت روان تشوف تلفزيون مريم : روان ؟! روان نقزت يوم سمعت صوت مريم وابتسمت لها : هلا حبيبتي تعالي مريم قعدت واهي منزله راسها : روان ابي اطلب منج طلب ؟ روان رفعت حياتها : امري ؟ مريم : روان الله يخليج مابي احد يدري بسالفه ! انا ابي احلها بنفسي ؟! روان في خاطرها " ماطلبتي يالغبيه " : ان شاء الله ولايهمج محد راح يدري مريم ابتسمت لها : زين انا بانزل تحت اكيد كلهم يحاتوني روان : ايه .. كلهم زاغو عليج ** نزلت مريم تحت وشافت صفاء ودانه وعلي قاعدين سلمت عليهم واهي تحاول تمثل الابتسامه صفاء يوم شافت مريم عاديه .. فضلت انها ماتفتح معاها السالفه وتخليها على راحتها متى ماتبي راح تقول لهم دانه من شافت مريم .. ربعت صوبها واهي ميوده صحن دانه : مريامي .. شوفي سويت لج كيك ماعطيت علووي مريم : ههههه مشكوره حبيبتي " تسوي روحها تاكل " الله طعمه حلوو ما شاء الله فنانه علي : اخخ منج يالجذابه .. مو انتي عطيتيني شوي ؟ دانه بعصبيه : انا مو جذابه انت جذاب مريم : عيب حبيبتي دانه تطلع لسانها لعلي وتكمل لعبها مريم التفت على صفاء مريم : وين منايه وخالاتي ؟ صفاء : في المطبخ بعدهم مريم : اها .. خالوه منار ماتقعد بروحها تعبانه .. قومي نروح نساعدهم ونخلي خالوه تقعد صفاء : مابتطيع حاولنا وياها .. بس خلنا نروح راحو البنات صوب المطبخ و منار ارتاحت يوم شافت مريم عاديه مافيها شئ .. وثبت ظنها انها كانت متزاعله ويا سلمان .. بس الحمدالله شكلهم حلو الخلاف *** العصر مريم كانت في غرفتها تسمع صوت الحريم تحت .. كانت تتعدل واهي من داخلها تحترق وتمووت .. لبست جلابيه هنديه لونها ازرق فاتح ومطرزة بخرز فيروزي ورفعت شعرها بطريقه حلوه وبسيطه .. وحطت ميك اب خفيف ماكان لها مزاج تسوي اي شئ .. بس عشان محد يلاحظ ويشك .. قبل ماتنزل .. سمعت صوت دق على الباب .. وتبطل الباب وكانت شريفه قامت مريم وباستها وحظنتها وفضلت انها ماتفتح وياها الموضوع الحين وتكون عاديه شريفه قعدت تسولف ومريم تسمعها وتبتسم .. شريفه : مريم حبيبتي شفيج ؟ مريم : ولا شئ الغاليه شريفه : ماشوفج مستانسه ؟! مريم ابتسمت : صدقيني انا اسعد انسانه شريفه : زين يا اسعد انسانه انا عندي لج موضوع وابي رايج مريم عدلت من جلستها : خير ؟! شريفه : في واحد يبي يخطبني مريم وعلامات الفرح على ويها : صج ؟؟؟ شريفه : ايي صج بس ماسئلتي من ؟ مريم بأستغراب : من ؟ شريفه واهي مستحيه : عمج خالد مريم ماستوعبت شئ تمت تاطلع شريفه .. وبعد دقيقه فهمت السالفه مريم : حلفيييي ؟؟؟ شريفه : والله مريم لوت على شريفه واهي مستانسه من الخاطر وتصارخ وتقول "يالسباله ماصدق" مريم : والله فرحتيني ماصدق والله شريفه : انتي شرايج ؟ مريم : شنو شرايي .. انتي اختي وهذي عمي اكيييد بستانس .. بس ابيج تفكرين القرارا قراراج شريفه واهي منزله راسها : انا موافقه مريم استانست من الخاطر وباركت لها وبعد ماسولفو شوي .. مريم حست براحه نزلت تحت وسلمت على الكل واهل تتصنع الابتسامه .. الكل كان يتكلم عنها وعن جمالها واخلاقها .. ويقولون لأم سلمان ..شكثر سلمان محظوظ فيها .. ام سلمان كانت تطالع مريم بكل فخر وقدمت لها الطقم .. كان حلوو وايد وبسييط باستها مريم على راسها وشكرتها وقعدت مريم عدال نورة واهي ساكته نوره : مريم .. زهبتي فستانج ماباقي الا يومين على عرسي !؟ مريم ابتسمت : من زمان الغاليه .. فستاني زاهب نوره : شدي حيلج ماباقي شئ على حفلتج .. دامه سلمان مابيسافر .. ابوي يقول انخلي الحفله في نهاية هالعطله مريم تطالع نورة بصدمه وفي خاطرها " يعني خلاص ؟! مكتوب علي اعيش مع هالخاين ؟ ياريتني اقدر اسوي شئ ؟! انا الحين حرمته خلاص مو بيدي شئ " نورة : مريوووم شفيج ؟؟ صار لي ساعه اكلمج !؟ مريم : السموحه حبيبتي " وغيرت مريم السالفه وقعدت تسولف وياها عن عرس نورة " بعد ماراحو الحريم .. دخل بو علي الصاله ونادى مريم .. مريم خافت ان خالها درى بالموضوع .. وراحت صوبه بوعلي : ريلج يبي يشوفج .. يترياج في الصاله مريم انصدمت " من صجه .. مايستحي ؟؟؟؟ .. ماصدق هالكثر يظني غبيه .. يا ربي شاسوي مابي اشوفه والله .. مريم بيأس : ان شاء الله خالي الحين بادخل .. سلمان كان متحرقص مايقدر يتريا اكثر من جيه لازم يكلمها ولازم يدافع عن نفسه ويعاتبها دشت مريم الصاله بس مارفعت عيونها صوب سلمان سلمان يوم شافها وقف وحس قلبه يتقطع .. قرب منها بس اهي ابتعدت عنه وقعدت على الكرسي سلمان تنهد .. وقعد على الكرسي اللي مجابلها مريم كانت تحاول تحبس دموعها .. وتيود روحها .. وسلمان مو عارف شلون يبتدي بعد صمت طوويل .. ابتدى سلمان باكلام سلمان : احمم .. مريم مريم مارفعت راسها بس ردت عليه بجفاء : نعم ؟! انصدم سلمان من نبرتها بس كمل كلامه : ابيج تسمعيني عندي كلام باقوله مريم ماقدرت تيود روحها : شتبي تقول فهمني ؟؟ في شئ بعد ماسويته ؟؟؟ عندك شئ تجرحني فيه ؟؟ سلمان : لا تقولين هالكلام انتي ظلمتيني .. والله يا مريم لولوه اهي اتصلت فيني وقالت تبي تشوفني وانا كنت باقول لج مريم بأستهزاء : تبي تشوفك ؟ وليش ان شاء الله ؟؟ ليش شنو في بينكم عشان تبي تشوفك ؟ سلمان تنرفز من طريقتها في الكلام : كانت تبيني في موضوع .. و مريم قاطعته واهي تبجي : خلاص يا سلمان .. مابي اعرف ومابي اسمع سمعت اللي يكفيني خلااص .. ارجوك خلك بعيد عني ومابي اكلمك سلمان واهو معصب : والله ظلمتيني يا مريم والله ظلمتيني .. انا الحين عرفت انتي شكثر تثقين فيني مشكورة يا مريم مريم : خلاص ارجوك اللي فيني كافيني .. بس عندي طلب مابي احد يعرف عن هالسالفه خلنا مثل ما احنا .. وان شاء الله بعد ماتمر سنه طلقني سلمان انصدم خلاص مو قادر يستحمل ! مريم تفكر بالطلاق ؟؟ مستحيييل اللي قاعد يصير الله يالدنياا .. لعبتي لعبتج .. ومريم الله يسامحها سلمان مارد عليها وطلع من الصاله وقلبه غارق بالهموم .. " ماصدقتني .. خلاص كل شئ راح ينهدم .. هالكثر قلبج قسى يا مريم ! مريم مسحت دموعها .. وقررت بينها وبين نفسها انها ماتذرف ولا دمعة على انسان خانها وماقدر اللي كان بينهم .. وقررت انها تكون اقوى من هالموقف وماتخلي شئ يأثر فيها بعد اليوم يتبع ......
  11. الجزء 10 ** الساعه 8 الصبح فتحت مريم عيونها والدنيا ماتشيلها من الوناسه نشت واهي مرتاحه ومبتسمه حضنت المخده وتمت على هالحال دقايق .. خذت تلفونها عشان تتصل في سلمان بس بعدين هونت .. قالت لاا خله ينطر لي بعدين .. خله يشتاق لي مثل ما انا اشتقت له هالدب الله يعلم متى اخر مرة شفته .. واهي على هالحالة سمعت دقات على الباب بطلت الباب كانت مناية ركضت صوبها وحظنتها واهمه يضحكون .. بعد شوي وصلت صفاء شافتهم على هالحاله ركضت وحظنتهم وضحكاتهم توصل الصاله كل وحده فيهم مرتبشه ويصارخون صباح الخير عروستنا الحلوه منار دخلت عليهم منار : صباااااح الخيررر مريم : صباح الخير يا احلى خاله صفاء : ماشاللللللله منوره اليوم خالوه منار بخجل : ههههه قولي الا جنج بقره ويا هالبطن منى : لا والله حلوو عليج جي .. تصدقين خالوه اول مره الاحظ انج تشابهين مريوووم صفاء : ايه فديتها طالعه على حلوه منى : بدا شغل الخقه .. محد يقدر يقول شئ منار : انزين بسكم سوالف يالله نزلو تريقو ورانا شغل اليوم مريم : ايييه لازم اروح اخذ فستاني الساعه 10 واجربه يمكن يبي له بعد تعديلات منى : اوووف والله حاله ثالث مره يعدلونه منار : زين مو مشكله اتصلي في عمج خله يوصلج واحنا بنروح الصالون مريم : انا مالت الصالون بتيني الساعه 3 منار : احنه بنروح نتحنى لازم نروح من وقت * ونزلو البنات تحت سلمو على ام علي وخالتهم ام مبارك وخالهم بوعلي : ما شاء الله تبارك الرحمن .. قربي بنتي قربي مريم باست راس خالها وقعدت عداله بوعلي : مريم عساج مرتاحه ؟؟ مريم : الحمدالله بوعلي : لاتخافين مابتفتكين منا انتي بتنخطبين مابتعرسين يعني بتمين اهني ويانه مريم بخجل : اصلا انا ماقدر ابتعد عنكم منار : بس عيل سكنو ويانه ام علي : ياريت والله مريم : اتمنى هالشئ بس مايصير .. مهما يكون ريلي بيكون غريب عليكم وفي بنات في البيت بوعلي : بارك الله فيج ** وقعدو يتريقون ويسولفون وفي هالوقت انزلت روان سلمت عليهم وقعدت .. من بعد السالفه اللي صارت بين روان ومنار .. منار حاولت انها ترجع كل شئ مثل ما كان لانه قلبها ابيض وماتشيل على احد بس روان الله يهديها قلبها اسود و حتى لو كانت غلطانه ما تتأثر بشئ منار : حبيبتي روان .. بتيين ويانا الصالون ؟؟ روان : لا منار : وين بتروحين ؟؟ روان : باتعدل اهنيه في البيت ام علي : يالفضيحه .. لا ماشي بتسرين وياهم تبين الناس تتكلم علينا ؟؟؟ روان : انزين بس باروح وياكم صفاء : روان ماشفت فستانج اي لون ؟؟ روان : فوشيا منايه : سويتيه في السعفه ؟ روان : ايه وفي هالوقت رن تلفون مريم وكان عمها خالد متصل مريم : صباح الخير عمي خالد : الصباح النور والسرور شحالج حبيبتي ؟ مريم : بخير خالد : مريم .. انا مابقدر اييج عشان فستانج لاني باروح اشوف الخيام ويا سلمان .. باخلي راشد ولد عمج يمر عليج مريم : اوكيه عمي اترياه * وعلى الساعه 9 ونص راشد كان واقف بسيارته عدال البيت مريم لبست عبايتها و عدلت شيلتها وطلعت .. دشت السياره واهي مستحيه من ولد عمها مريم : السلام عليك ولد عمي شحالك ؟ راشد : وعليكم السلام .. بخير عساج بخير ؟ مريم : الحمدالله .. اسمح لي اخوي كلفت عليك راشد : لا شنو هالكلام ؟؟ شكلج تبين تنضربين مريم : هههههههههه لا حرام تضربني يوم عرسي بعدين اروح وانا حوله ماشوف راشد : ههههههههههههه لا الصراحه اخاف خطيبج يذبحني مريم : ايييه تحريت بعد راشد : مريم .. بعد ماخلصتي من فستانج ممكن اوديج بيتنا ؟؟؟ مريم بأستغراب : ليش ؟؟؟ راشد : ابوي وده يكلمج .. بس مستحي اييج بيت بوعلي مريم : اييه اكييد .. انشالله اول ما خلص من فستاني ** وصلت مريم ودشت المحل وراشد دش وياها راحت تجرب الفستان وكان مضبوط .. ماراح اقول شلون كان خلوه بعدين خلصت من الفستان ووراح بيت بوراشد طبعا البيت كان فاضي .. فطوم كانت رايحه الصالون تتحنى ويا البنات وام راشد كانت ويا الحريم يساعدون ام علي .. مريم مشت صوب المكتبه دقت الباب ودشت عمها من شافها وقف وقرب منها وحظنها بقوووووووووووه ... مريم ماتوقعت هالشئ كانت منصدمه مو مصدقه اللي قاعد يصير وبعد لحظات ابتعد عنها شوي بوراشد وكان يبين انه متضايق بوراشد : بنتي .. سامحينيييييي والله العظيم اني نادم على كل شئ سويته فيج سامحينييي مريم : مسموح عمي مافي هالكلام بين ابو وبنته .. انته مثل ابوي واللي صار صار بوراشد : مريم .. انتي صفعتيني اكبر صفعه بحياتي خليتيني اصحى ماغرف شلون اشكرج مريم استحت من كلام عمها وراحت باسته على راسه بوراشد ارتاح انه قدر يريح ضميره بوراشد : الله يوفقج ويسعدج .. سلمان ريال والنعم فيه وشارنج الله يوفقكم مريم بخجل : انشالله .. يالله عمي انا اترخص تأخرت تآمر على شئ ؟ بوراشد : سلامتج .. خليني اشوفج مريم : ان شاء الله طلعت مريم واهي تحس انها راضيه عن روحها .. وصلها ولد عمها البيت وكانت الساعه 12 الكل كان مرتبش في البيت راحت مريم غرفتها وارتاحت شوي عشان تتزهب بعدين وعلى الساعه 3 وصلت مالت الصالون وقعدت تعدل مريم .. اول شئ تحنت ونطرت لي ما يجف وبعدها سوت شعرها .. ماتعبت مالت الصالون ماشالله شعر مريم كان حلوو وناعم بدون ماتسوي فيه شئ .. بس رفعته بطريقه بسيطه بدون ماتثبته وتركت الخصل تطيح بشكل عشوائي ولانه مريم شعرها طويل الخصل كانت متناثره على ويها و كتفها .. وكانت احلى من الملاك .. ويوم يات تمكيجها ماتعذبت .. وكل شوي كانت تقول لمريم : ماشالله انتي حلوه كتير قمر مريم حطت مكياج هادئ بس كانت صايره حلوووووووه لو اي احد شافها ماكان بيصدق انه في انسانه بهالجمال والرقه .. جنها حوريه نزلت من الجنه الكلمات ماتوصفها ويوم لبست الفستانها عادي لو يشوفها احد ينصدم منها .. العيون ناعسات والرموش كحيله .. الخشم مسلول ومرسوم .. والخد متورد والشعر اسود سواد الليل .. شلون تنوصف هالانسانه ؟ مالت الصالون وقفت منصدمه من جمالها مو مصدقه اللي تشوفه وكل شوي كانت تتشهد عليها البنات في الصالون كان زاهبات وكل وحده احلى من الثانيه .. بس شريفه كانت مغطيه على الكل ماشالله عليها كانت احلى وحده فيهم وعلى الساعه 8 مريم كانت خلاص زاهبه .. البنات وصلو اول وحده راحت لها كانت شريفه .. يوم افتحت الباب انصدمت من اللي تشوفه وقفت مبهته واهي شاقه الحلج مريم كانت مستحيييييه شريفه : ياربييييييي فديتج شنو هالجمال ياربييي ما شاء الله الله اكبر عليج تعالي باقرا عليج مريم : شروووف والله احس روحي بامووووووووت مو قادره استحمل ... احس قلبي بيطلع من مكانه مو قااااادره شريفه : شعوور عادي فديتج .. يالله تشجعي يالعروس ما بقى شئ مريم : شرووف قولي الصراحه شلون مكياجي احسه خربطه ؟! شريفه : سكتي لا تنضربين شحلاااااتج يالدبه خليني ساكته وبعد شوي وصلو البنات وكلهم مو مصدقين شلون مريم حلوه حتى روان انصدمت وقعدو يتصورون وياها وبعدين وصل راشد بسيارته و خالد بسياره عشان يوصلون البنات صفاء ومنى وفطوم وروان ركبو ويا راشد اخو فطوم مريم وشريفه ومنار ركبو ويا خالد مريم تغطت عدل وتغشت بس شريفه كانت متغشيه بالشيله خالد بغى يموووووت واهو يطالعها وشريفه ميته من المستحى بعد الكلام اللي صار بينهم يوم فطوم كلمتها وصلو يم الخيمه على الساعه 10:30 وصلو الخيمه .. ولانه الخيمه كانتفي ساحة بيت بو سلمان .. دخلو مريم غرفة نورة عشان تقعد هناك .. البنات كلهم راحو بس نورة قعدت ويا مريم .. واهي منصدمه من جمال مريم نورة : ما شاء الله .. صج سلمان عرف يختار محلاج والله مريم : نورة والله اني خايفه مادري لييييش نورة : لا حبيبتي لا تخافين بعد شوي بنزفج شوي بتحسين برهبه بس بعدين عادي .. سئلني انا مجربه مريم : ان شاء الله كل شئ يعدي على خير نورة تبتسم : ان شاء الله بعد شوي دشت ام سلمان ومن شافت مريم لوت عليها وحضنتها .. مريم ما استحملت وقعدت تصييح .. وام سلمان تهدي فيها ام سلمان : بس يا بنتي .. انتي المفروض تكونين مستانسه وفرحانه مو تصيحين مريم واهي تبتسم : والله اني مستانسه .. بس شوي مرتبكه ام سلمان : لا فديتج يالله قومي بنزفج بعد شوي مريم تنفست بعمق و نورة قعدت تعدل فستانها وتضبط الطرحه .. اخييرا كانت جاهزه عطتها البوكيه واللي كان رووووعه الوانه متناسقه و كان وايد عوود مشت مريم ووصلت جدام الخيمه والطرحه على ويها .. قلبها كان يدق بسرعه و تتنفس بسرعه ويوم شافت سلمان بغى يغمى عليها ماصدقت اللي تشوفه واخيييرا حبيبها جريب منها من زمان ماشافته .. وسلمان كان شاق الحلج و قلبه يدق بسرعه والدنيا مو شايلته من الوناسه .. ام سلمان جربت مريم من سلمان و حطت يدها بيد سلمان .. مريم كانت ترتجف من الخوف والمستحى ومنزله راسها الارض .. ودشت مريم ويا سلمان على اغنية هب السعد والانوار كانت مطفيه بس ضوء الشموع كانت تحتفل بهالمناسبه .. كل شئ كان مرتب ومريم يدها بيد سلمان تمشي بخطوات ملائكيه للكوشه .. وصلو الكوشه شريفه ونورة كانو يساعدون مريم لانه فستانها كان ضخم وصعب الحركه فيه سلمان شال الطرحه من على ويه مريم .. وبغى يغمى عليه والكل في القاعه شهق محد كان مصدق جمال مريم وروعتها كانت احلى عروس .. ام سلمان قعدت تقرا عليها من الحسد وسلمان بعده مو مصدق باسها على راسها وهمس لها في اذنها : "رعش قلبي سحر عينك وانا ماقدر على الكتمان ذكرت الله على زينك يحفظك من حسد الاعيان " مريم نزلت راسها اكثر واهي مبتسمه لبسها الطقم وقعدو يتصورون وكانو احلى ثنائي بصراحه عرس مريم كان من ليالي الف ليله وليله .. كل شئ فخم ومرتب والبنات كل وحده فيهم تقول الزين عندي قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و بوراشد و طبعا خالد دشو عشان يسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانو حاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعه بكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما يطلع سلمان طلب من نورة تسوي اهداء اغنيه " اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام .. مريم غير البشر واخذت مشي الحمام .. يا ارض احفظي ما عليج حبيب قلبي حضر .. يا عيني على ابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول يا بخت راعي النصيب " طبعا خالد ما كان يشيل عينه من على شريفه .. وشريفه كانت بتمووووت من نظراته خالد كان يبي يغتنم هالفرصه جرب منها شوي خالد : شريفه شريفه واهي تطالع الارض : نعم خالد : شلونج ؟ شريفه : بخير عساك بخير خالد : الحمدالله .. شريفه اكيد تعرفين انا شنو ابي اقول ؟ شريفه واهي تستهبل : لا شننو ؟ خالد : عن موضوع اللي قالت لج عنه فطيم ؟ شرايج ؟ شريفه واهي بتموت من المستحى : الشور عند ابوي خالد : يعني افهم انج موافقه ؟ شريفه : ان شاء الله خالد استاس ومن الوناسه طلب من مريم انها تلبس شيله وتتغطى عشان عيال عمها بيدخلون ودهم يرقصون البنات تغطو وساعدو مريم انها تتغطى وتتستر وبعد شوي طلال و راشد وطبعا خالد ووياهم مبارك وطبعا سحبو سلمان وياهم شالوو المسرح من الرقص .. كانو مرتبشين ويرقصون والبنات كل وحده فيهم متخبله عليهم بعد ما طلعو الشباب .. البنات قامو يرقصون رقص ما صار ولا استوى ربيعات مريم اللي وياها في الثانوي و بنات خالتها و بنات عمها ما قصروو رقص وربشه لي الساعه 2 الفير كل هذا يصير بس في بنتين ماقاموو ولا حتى سلمو على مريم .. طبعا روان والثانيه كانت لولوة .. بنت عم سلمان واللي كانت تذرف دموع وتتحسف على حبها اللي ضاع ومالها امل فيه روان كانت تدري بسالفة لولوه .. لانه لولوه كانت مخبره كل ربيعاتها في المدرسه انها تحب ولد عمها .. وفطوم ربيعه روان كانت ويا لولوه في الصف عشان جي فطوم خبرت روان .. وروان شافتها فرصه انها تنفذ اللي في بالها طبعا بعد ماخلص العرس الكل رد البيت .. مريم ردت البيت وسلمان كان بييها عشان يقعد وياها ويكلمها شوي دخلت مريم الميلس و بعد شوي دخل سلمان .. سلمان : مبروك عليج مريم مريم : الله يبارك في حياتك سلمان واهو شاق الحلج : مريم احبج والله احبج ماصدق انج صرتي مرتي خلاااص مريم واهي تبتسم بخجل : ولا انا اصدق سلمان : مريم تحبيني ؟؟؟؟؟ مريم : ايه سلمان : قوليها الله يخليج مريم : احبك سلمان : يا ويل حالي .. فديتج والله وقعدو يسولفون شوي واهمه مستانسيت .. بس سلمان كان يحترق من داخله كان خايف يقول لمريم ان راح يسافر عنها باجر وبيغيب سنتين .. بس اهو كان متأكد ان مريم مابتزعل وبتتفهم ان ماكان يبي يضايقها سلمان : مريم مريم : لبيه سلمان : مريم حبيبتي .. باقولج شئ بس لاتزعلين ! ؟ مريم وقلبها انقبض : خير ؟؟ سلمان : مريم اكيد راح تظنين اني جذبت عليج بس والله مو قصدي ... سمعيني انا من شهر طلعت لي دورة مصر في الكليه العسكريه ولازم ارروح .. مريم تغير ويها : سنتين ؟! سلمان بحزن : ايه سنتين مريم : انزين باروح وياك ؟ سلمان واهو يطالع الارض : لا يا مريم . مايصير الكليه قوانينها صارمه وكل شئ بوقته لازم مريم والعبره خانقتها : انزين ومتى بتروح ؟ سلمان : باجر مريم من سمعت هالكلمه رفعت راسها وطالعت سلمان بنظرات غامضه دموعها غطت ويها و منعتها من الكلام .. وقفت وراحت يم الباب سلمان حاول يوقفها مسك يدها بس مريم ماعطته فرصه .. ماعطته فرصه يقول اي شئ طلعت من عنده وركبت غرفتها وقفلت على روحها الباب .. كانت تحس بأن سلمان جذب عليها واستغلها وما حط لها اعتبار .. حست انها مطعونه من اقرب الناس لها .. وقعدت تصيييح وتقول بخاطرها " ليش انا مكتوب علي الشقى ؟؟ ليش ماقدر افرح .. ليش كل ما فرحت يصير شئ ويمنعني ؟؟ ليش يا سلمان جذبت علي .. انته اخر واحد كنت حاطه املي فيه في هالحياة " مريم ماكانت تبي تكلم احد ولا تبي تشوف احد وقعدت في غرفتها وسلمان حالته حاله ما توقع انها راح تتصرف جي ** الغرفة كانت مظلمة .. ومريم كانت مرمية في ركن من اركان الغرفه والف فكره في راسها تحاول انها تفكر صح تبغا تعرف اذا اهي بالغت في ردت فعلها ويا سلمان و حاولت اكثر من مرة انها تحصل عذر يبرر موقف سلمان .. لكن الافكار السودة كانت اقوى منها " اهو غلط و مااحترمني حتى لو مايبيني ازعل منه .. مو معناته يخبي علي شئ جايد .. اهو يعرف انا شكثر احبه واني حساسه من صوبه المفروض ياخذ رايي قبل مايروح .. يعني السفر والشغل اهم مني ؟؟؟؟؟ وليش محد خبرني ؟؟ ليش الكل يستغفلني ؟؟؟؟؟ حرااام عليهم والله مريم كانت اكثر شئ خايفه انها تفقد سلمان .. ماتبي تفقده واهو اغلى ماتملك في هالدنيا .. وشلون بيسافر ؟؟ ردة فعل مريم كانت كأنها عتاب ليش انه بيسوي جي وبيروح عنها واهي عمرها ما ابتعدت عنه وتعودت عليه وياها في كل وقت ** من الجهه الثانيه سلمان كان متلوم ومتحسف ليش سوى جيه .. اهو حس بغلطته وانه كان اناني ومافكر في مريم كان المفروض يخبرها ويناقشها وياخذ رايها .. وسلمان صحى على نقطه مهمه ! " شلوون باخليها ؟ وانا ماقدر على بعادها ياربي شلون مافكرت اني راح اشتاق لها باجر بسافر مو يوم او يومين انا بغيب عنها سنتين !!!! والله ماقدر وانا شلوووون كنت عمي ماشوف ومن القهر اللي فيه رمى زجاجة عطر صوب الطوفه وتكسرت وتنثرت على الارض و حاول انه يكلم مريم بس ماقدر تلفونها كان مغلق الوقت كان متأخر وباقي على السفر 7 ساعات بس .. سلمان كان حاس بالذنب وكان يبي يعتذر لها و يخبرها ان مستحيييل يسافر عنها و مافي شئ يسوى بعاده عنها بس شلووون يقدر يخبرها واهي مو طايعه تكلمه ** روان كانت في غرفتها قاعده على الكرسي تلعب بشعرها وتفكر بمريم .. قلب روان كان يزيد في كره مريم كل بوم تدروون ليش ؟؟؟؟؟ روان كانت تجسد معنى الحسد .. كانت تحسد مريم على كل شئ ! كانت تمووت غيض منها بسبب او بدون سبب .. وفي بالها مريم اهي سبب ضياعها لانه الانظار كانت عليها ومحد اهتم فيها وطبعا هالشئ مو صحيح .. و كانت تقنع روحها ان مريم اكبر منافقه .. تلعب على الكل بكلامها وتمثل عليهم الطيبه والبرائه عشان يوثقون فيها وتستغلهم .. تذكرت روان يوم مريم كلمتها عن سالم .. وشلون هددتها انها تخبر ابوها حست روان انها بتمووت من الغيض وفي خاطرها " هذي صج ماتستحي تحاسبني وماتشوف عمرها .. ومغتره بسلمان .. اكيد جذبت عليه بكلمتين ومثلت عليه دور البريئه واهو صدقها .. وصار مثل العمي ينفذ طلباتها ! ليش اهي تحصل كل شئ وانا لأ ؟؟؟ انا لازم اخليها تعرف معنى الحرمان اللي انا عرفته .. يعني اهي في بالها انه راضيه عن روحي ؟؟؟ انا باراويج يا مريوم .. باخليج تبجين دم .. وتتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت وقامت روان من على الكرسي .. وشالت تلفونها واتصلت في فطوم رفيجتها فطوم : ها روان شعندج ؟ روان : انا خلاص عزمت اسوي اللي في بالي .. فطوم واهي تضحك : زين .. خبرتي لولوه ؟ روان : ايه اتفقت وياها على كل شئ فطوم : والمسكينه اقتنعت بكلامج ؟؟ روان بضحكه خبيثه : هههه مو مهم المهم مريم تكره سلمان .. وبعدين لولوه كيفها وياه فطوم : زين يالله انطرج روان سدت الخط وعطت الضوء الاخضر للولوه .. عشان تبتدي في الخطه اللي مخططتها روان و لولوه شرات العميه تنفذ كل شئ على امل سلمان يصير من نصيبها وطبعا روان وعدتها انها ماتوهقها وكل شئ بيصير بيكون على مسئولية روان في هالوقت سلمان كان قاعد في غرفته يطالع من الدريشه .. ويده على الطوفه وعيونه تطالع مكااان بعييييييييييييييد .. كان سرحان بأفكاره و تروع على صوت تلفونه يرن .. قال في خاطره اكيييد هذي مريم راح صوب التسريحه وشل تلفونه بس شاف الرقم غرريب سلمان : الو على الطرف الاخر كان صوت انثوي وبنعومه : الوو صباح الخير سلمان بأستغراب : صباح النور .. منو معاي ؟ لولوه : انا لولوه بنت عمك سلمان يعدل من قعدته : خير لولوه شصاير ؟ لولوه بدلع : لا مو صاير شئ بس سلمان .. انا في خاطري اقول لك شئ ! سلمان واهو رافع حياته : خير ؟ لولوه : لا ماينفع في التلفون انا ضروري اشوفك قبل ماتسافر سلمان : نعم ؟ لولوه انتي شتخربطين ؟؟ لو نسيتي انا باذكرج .. انا ريال متزوج الحين لولوه : زين ادري انك متزوج .. وانا مو غريبه انا بنت عمك .. بس صدقني عندي موضوع مهم ولازم اشوفك ؟! سلمان بأستنكار : لا ماقدر يا لولوه .. اذا عندج شئ قولي الحين لولوه قعدت تصصيح بصوت عالي وتترجااه لولوه وصوتها يتقطع من البجي : سلمااااان ابي اشوفك كلام في خاطريه وبعدها مابتشوفني ولا بتسمع عني ارجووووك سلمان واهو محتار : لولوه انتي للحين على السالفه الجديمه ؟ لولوه زادت من صياحها : سلمان صدقني لازم اشوفك .. ابيك في سالفه والله صدقني سلمان ماهانت عليه لولوه اهو يعزها مثل اخته ومايقدر يشوفها بهالحاله سلمان : زين بس خلاص لاتصيحين .. ان شاء الله باجر باشوفج لولوه واهي تمسح دموعها : ساعه كم بتسافر ؟ سلمان : خلاص مو مسافر لولوه بفرح : صج والله .. زين لاتنسى بليييز باجر الساعه 10 مطعم الابراج سلمان : وليش مطعم الابراج ؟! ليش ماييج البيت ؟ لولوه : لا لا سلمان مايصير .. شنو باقول لأهلي ؟؟! سلمان : زين بس خلاص باجر الساعه 10 باكون هناك لولوه بفرح : مشكوووور سلمان والله مابنساها لك سد سلمان الخط واهو متضااااايق وايد .. ولولوه خلته يتضايق ازيد .. اهو مايبي يشوفها بس حس روحه مضطر يسوي هالشئ .. عق روحه على السرير وتغطى وحاول يتصل اخر مره في مريم .. بس تلفونها كان مغلق سلمان ماياه رقاد وصارت الساعه 7 .. جرب يتصل في مريم وشاف تلفونها يرن .. ماصدق استانس بس للأسف مريم ماكانت ترد مريم عورها قلبها .. ماقدرت تستحمل اكثر خافت يرووح سلمان عنها .. خافت يرووح بدون ماتكلمه وفتحت تلفونها .. وفي الوقت اللي سلمان كان يتصل مريم كانت تشوف التلفون واهي محتاره ترد عليه او لا اخر شئ ردت عليه مريم : ............. سلمان : مريم فديت روحج ليش تسوين جيه ؟؟؟؟ مريم : .................. سلمان : مريم حبيبتي خلاص الله يخليج مريم : ..... سلمان : مرييييم اذا تحبيني ردي علي اذا لي غلا عندج مريم بصوت متقطع : نعم سلمان بضيج : مريم .. سامحيني الله يخليج والله ماكنت اقصد والله اني احبج .. والله ماقدر اعيش من دونج صدقيني مريم اموووت ولا اضايقج الله يخليج سامحيني مريم ماقدرت تحبس دموعها : انته تبي تخليني .. انته ماتبيني .. تبي ترووح عنيي سلمان : لااا فديتج .. لاتقولين جيه انا ماقدر على بعادج انا مافكرت فيج سامحيني مريم بعتب : ليش تبي ترووح وتخليني ؟ سلمان واهو يتنهد : مو رايح حبيبتي خلاص مو رايح .. انتي عندي اهم شئ مابي اخسرج او ابتعد عنج مريم واهي بعدها تصيح : ودراستك ؟ سلمان : مريم .. كل شئ عشانج يهون .. وانا شلي بعوار الراس .. عندي شركة ابوي باشتغل فيها مريم بفرح : من صجك سلمان ؟؟ مابتسافر ؟؟ سلمان بحنان : لا فديتج .. وانا اقدر اصلا اخليج ؟ مريم : اصلا كنت باكسر راسك سلمان : هههه فديتهم اللي بيكسرون راسي مريم : زين جيه ماتهنينا بليلة العمر كله منك يالدب سلمان بحزن : اسف ادري اني غلطان .. بس والله قاطعته مريم : شششش مابي اسمع شئ .. اصلا انا اكثر وحده مستانسه في هاللحظه سدت مريم الخط .. ورمت روحها على السرير .. كانت تعباااااانه وتبي ترتاح غمضت عيونها شوي ورقدت بدون اي تأخير سلمان نفس الشئ رقد بس ماتهنى برقاده الساعه 9:30 اتصلت لولوه وقام سلمان واهو يتأفف منها سلمان بصوت تعباان : هلا لولوه لولوه : للحين راقد ؟ يالله قم انا هناك انطرك سلمان واهو يفرك عيونه : توها الساعه 9:30 باقي نص ساعه لولوه : ايه ادري يالله لاتبطي قام سلمان واهو مو قادر يمشي من التعب وشعره واقف طالع روحه في التسريحه وضحك على شكله .. تذكر مريم حس روحه محظوظ ومرتاح .. دش الحمام وخذ له شور سريع ولبس له ثوب وتعطر وظهر .. ماكان يبي يقعد مريم لانها رقدت متأخر و في باله انه بيقول لها لين رد سالفة لولوه .. الساعه 9:45 سمعت مريم صوت تلفونها يرن ماشافت منو متصل بس حطته سايلنت و حاولت تكمل رقادها .. بس بدون فايده كان التلفون مو طايع يسكت يرن ويرن .. اخر شئ شالته مريم واهي مو قادره تتكلم من التعب مريم : الوو - : الوو مريم بتعب : نعم ؟ - : معاي مريم ؟ مريم : ايه -: حبيت اخبرج بس تروحين تشوفين ريلج ويا بنت عمه .. في الابراج في اول يوم خطوبه يخونج وياها مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟
  12. الجزء 9 ** سلمان وقف منصدم من اللي شافه ماعرف شنو يسوي حس روحه بيموت من الغيض مو عارف شلون يتصرف ومنو يخبر .. روان كانت خايفه ومو عارفه شنو راح يصير وقررت انها تنتقم من سلمان اذا تجرأ وفضحها والغريب انها ماحست بالندم ابد بالعكس روان قوية عين عقب كل اللي صار مافكرت ولا لحظه انها غلطانه .. طبعا سالم مو ريال وكان خايف على عمره وكان يفكر بطريقه يتخلص فيها من روان .. ** في المستشفى الاوضاع كانت هادية مريم بدت تصحى من تأثير البنج وحالتها تحسنت ( المخدر) والعائلة كلها كانت هناك ام راشد وبناتها ( مروة وفاطمه ) ام علي و منار وطبعا خالتها فاطمه وبناتها ** طبعا مثل ما انذكر سابقا فاطمة ( ام مبارك ) تصير خالة مريم متزوجه من واحد كويتي وعندها صفاء 20 ومنى 17 و مبارك 27 متزوج من وحده اسمها عالية بس للحين الله مارزقهم عيال قعدو عند مريم شوي تطمنو عليها وكل واحد على بيته حتى شريفه بعد ماتطمنت على صديقتها راحت البيت مرت الايام بسرعه ومريم ترخصت من المستشفى وردت البيت .. حالتها بدت تتحسن شوي شوي .. وصارت احسن من قبل طبعا موضوع خطوبتها كان متأجل بس ام سلمان كانت مستعيله تبي ولدها يعرس قبل نورة اللي ماباقي شئ على عرسها ** طبعا سلمان طول هالفتره كان يكلم مريم يوميا ولايشبعون من بعض وكل يوم يزداد حبهم وتمسكهم بعض .. سلمان ماقال لأحد عن سالفة روان لانه قرر انه يخبر مريم واهي بتعرف شلون تتصرف وروان كانت مرتاحه انه سلمان ماتكلم ولا قال شئ وفي يوم الخميس ام علي سوت عزيمه في بيتهم بمناسبة طلعة مريم من المستشفى وعزمت قوم بوراشد و طبعا خالد .. و اختها ام مبارك وبناتها وعالية مرت مبارك البنات كلهم كانو قاعدات في الغرفه الثانيه يسولفون وشريفه كانت وياهم فاطمه" بنت بوراشد " : اقول مريم وين روان ماشفتها ؟ صفاء : والله مادري عنها هالقاطعه ماتتصل ولا شئ مريم : والله مادري عنها صار لي مدة ماشفتها تطلع من الصبح وترد في الليل كله ويا فطوم صديقتها ** منى سكتت لانها تدري بسوالف بنت خالها كانت تسمع عنها في الجامعه وفي خاطرها كانت تقول " اكيد مابتشوفينها دام هذي سواياها وسوالفها " شريفه : ماشالله عليج مناية وايد احلويتي احلى عليج يوم زدتي شوي مو قبل كنتي عووود منى : هههههههههه ايي بالغصب زدت 15 كيلوو صفاء : هاهاهاهي بعد عناء طويل كل يوم الصبح كانت تاكل فول البنات ناقعات ضحك على سوالف صفاء منى : اييه شاسوي النظام الغذائي كان فيه فول من الصبح هههههههههه صفاء : اقول فطامي انتي اي صف الحين ؟ فاطمه: انشالله باروح اول ثانوي صار عمري 16 هههههههههههه منى : ماشالله عليج كبرتي فاطمه : احم احم مريم : هههههههههه ايييه اليهال كبروووو فاطمه : حلفي انتي بس .. عيل انتي ويهج ويه عرس ؟؟ مريم : هههههههه ليش شفيني ماشالله علي فاطمه : وععععع مادري شنو شايفين فيج قوم سلمان مريم : هههههههههه مابرد عليج منى : فديت بنت خالتي والله قمر مريم : شوفي هذي كلام مو انتي يالدفشه ماتعرفين تجاملين فاطمه : لو سمحتي اخت مريم انا ملكة جمال العائله مو شرط بجمال شكل .. اهم شئ خفة دمي شريفه : ههههههههههههههه حلفي انتي بس .. سكتي شوي والله انج حشرة وقعدن البنات يسولفن ويضحكون ورن تلفون فاطمه شافت عمها خالد متصل فيها ترررن تررررن فاطمه : الوووو خالد : هلا والله فطامي شيخة البنات شحالج الغاليه ؟؟ فاطمه : الحمدالله بخير .. هاا شنو عندك صاف لي كلام حلو مو من عوايدك ؟! خالد واهو زعلان : يعني مادلع بنت اخويه ؟ فاطمه : ههههههههههه عندك مروة الهبله دلعها انا مو ناقصني دلع خالد : فديتها والله مروه ليش ماتصيرين شراتها ؤمؤدبه وذربه ؟! فاطمه : شقصدك انا مو مؤدبه ؟ خالد : اووووف شلون اخلص منج .. بس خلاص عاد قولي لي من عندج فاطمه : من يعني البنات كلهم شنو بغيت ؟؟ خالد : هههههههههه يعني ماشي احترام لعمج ؟؟؟؟ بس خلاص انا بامشي زعلان وباشوف من بيتفيج لج حق طلعاتج فاطمه : امممممم لا لا خلاص ماقدر ازعل عمي فديتك والله خالد : والله مصلحجيه .. انزين فطامي حبيبتي قومي شوي عن البنات بغيتج في سالفه ** فاطمه من سمعت ان في سالفه نقزت من مكانها وبسرررعه طلعت بره فاطمه واهي تتنفس بسرعه : هاا شنو ؟.؟؟؟ قول لي ؟؟ خالد : بل ماصدقتي احد يقول لج باقول لج سالفه فاطمه : اووووف يالله خلصنا خالد : ههه اوكي .. بصراحه يا اخت فاطمه انا ابي مساعدتج .. فاطمه : عيوني لك خالد : تسلمين مابي عيونج ابي الغزاله فاطمه : هاااااا طلع الكلام ... شنو شنو يالله تكلم خالد : بصراحه يا فطامي انا من شفتها وقلبي متعلق فيها ومو قادر ارقد الليل افكر فيها فاطمه : ياسلاااام ومن سعيدة الحظ اعرفها ؟؟ خالد : ايه تعرفينها .. " شريفه " صديقة مريم فاطمه انصدمت : بييه من صجك ؟ خالد : اي ليش ؟ فاطمه : لا ولا شئ فرحانه والله عرفت تختار ماشالله عليها حلووووه خالد : احم .. الحين يالدبه ابي مساعدتج .. ابيج تكلمينها عني وتشوفين رايها .. مابي اتقدم لها وترفض يهمني رايها قبل فاطمه : انشالله عمي ولا يمهك انا باكلمها بس ابي هديه اوكيك خالد : ايه ادري فيج ماتسوين شئ ببلاش .. المهم اذا صارت فرصة كلميها اليوم فاطمه : بحاول .. يلا باي ** سدت فطامي الخط وردت قعدت عند البنات وبعد مدة دشت روان عليهم روان : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام وقامو البنات يسلمون عليها * روان ماكانت تحب بنات عمتها منى وصفاء .. وشريفه عدوتها في الحياة عشان جذي قعدت بروحها ولا سولفت وياهم بس كانت تسمعهم .. شريفه : لازم يا بنات نتزهب من الحين عشان عرس مريم بيكون في نهاية العطله منى : اييه احنى بنسوي الفساتين في لبنان وانتو ؟ شريفه : والله مادري فطامي : انا ومروة بنسوي عند السعفة ** وطبعا سوالف البنات ماتخلص بعد ماتعشو كل واحد راح بيته ومريم راحت غرفتها عشان تتصل في سلمان مريم : الووو سلمان : هلا والله مرامي مريم : شلونك عساك بخير ؟؟ سلمان : بخير دامج بخير يالغالية مريم : دوم انشالله .. سلمان : وحشتيني والله مريم للحين كانت تحس بالخجل من سلمان وكانت تكتفي بالابتسام سلمان : الغالية بغيتج في سالفه بس متردد مريم : قول اللي في خاطرك سلمان : الله يسلمج السالفه تتعلق بروان بنت خالج مريم : شفيها رواان ؟ * وقال لها سلمان السالفه .. مريم انصدمت ماتقوقعت هالشئ من روان .. احتارت ماتدري شلون تقول لها بس ماعندها حل ثاني لازم تواجه روان وتحاول ان توقفها عند حدها سدت الخط من عند سلمان و بدتت تزهب كلام عشان تقوله لروان مريم كانت محتارة مو عارفه شلون تكلم روان .. وشلون تفاتحها لان مريم بطبعها خجوله وماتحب تواجه احد وتتجنب المشاكل بس الموقف هالمره كان اكبر منها .. لازم تحط حد لهدوئها و هروبها من المشاكل ولازم تواجه روان عشان مصلحتها فكرت انها تقول لخالتها منار بس بعدين فكرت ان يمكن تطيح من عينها واهي ماتبي هالشئ .. كانت تفكر انها يمكن تقدر تقنع روان وتخليها توب وتودر هالسوالف وطلعت من غرفتها عشان تروح تشوف روان طقق طققق بس محد رد عليها .. قالت "اكيد اهمه تحت " نزلت وشافت الكل قاعد .. بوعلي وام علي وعلي .. روان ومنار ودانه الصغيره وريل خالتها فاطمه ( بو مبارك ) سلمت عليهم وقعدت منار : عنبوه انتي كله في الغرفه مادري شتسوين ؟! ام علي : برايها وليش تحشرون البنيه خلوها براحتها منار : هههههههههههههههههههه عندج محامي اهني مريم واهي لاويه على ام علي : فديت خالوه انا تدافع عني بوعلي : الحين بس اهي اللي تدافع عنج ؟ مريم لفت صوب خالها : لاااااا من قاااال فديييت خالي اللي محد غيره فاهمني منار : اييه قصي علينا بكلامج الحلو مريم : افاا ما هقيتها منج وقعدو يسولفون ويضحكون وروان كانت كالعاده تتكلم في التلفون مو معبره احد بوعلي : رواانووو .. ابي اعرف شكثر تتكلمين في التلفون انتي ؟ ماتشبعين ؟؟ روان : لا ابوي توني بس اكلم فطوم ام علي : والله ماعرف شنو سالفة هالفطوم اللي ماتشبعين منها ليل ونهار وياها .. بصراحه حتى شكلها مايطمني منار : اييه شفتيها شنو تلبس ؟؟ كنت اسئل روحي ذيك اليوم اهلها شلون يخلونها تطلع بهالشكل ؟؟ روان عصبت ماقدرت تتحمل الانتقادات اهي برايها انه الكل ينتقدها ويقارنها بمريم ووقفت بوسط الصاله روان : لو سمحتوو لا تتلكمون جي على ربيعتيه .. اللي يغلط عليها كأنه يغلط علي انا منار : محد قال شئ حبيبتي .. بس يعني احنه نحاول نفتح عيونج على الصح وانا لاحظت انج متأثره بها وايد واخاف يأثر هالشئ عليج روان عصبت اكثر : انتي مالج شغل .. من فضلج لاتتدخلين وخلج بعيده عني لو كنتي هالكثر فاهمه جان عرفتي تيودين ريلج بدال مايروح حق وحده ثانيه .. ** منار اتجمدت في مكانها مانطقت بشئ نزلت دموع من عينها هذي اول مره احد يقول لها هالكلام ويحسسها بالنقص حست روحها صغيره وحست روحها تنهار منار ماتحملت الكلمات طلعت بالغصب منها : ليش يا بنت اخوي حطيتي يدج على جرحي وفتحتيه ؟؟ ليش حرم والله انا شسويت لج ليش انا شفيني .. وقعدت تصيح ازيد الكل كان منصدم من كلام روان ام علي بغت اتمووت من الفشيله وبوعلي قام وكفخ روان على ويها ويودها من يدها ودخلها غرفتها مريم كانت ميوده دانه اللي كانت تصيح خايفه من الصراخ اللي صار و بومبارك ترخص منهم راح .. وام علي تسكت منار المسكينه اللي حامل واللي فيها يكفيها مو ناقصنها كلام روان ام علي : بس منار بس حبيبتي .. لاتحطين في قلبج روانووه ياهل ماتعرف شتقول منار : لا كلام روان كان صح ماقالت شئ غلط .. النقص كان فيني انه مو في احمد بوعلي وقلبه يتقطع على اخته : بس اختيه خلاص انا بأدبها معليج من كلامها منار : لا خلها عشاني انا مو مالفروض ادخل روحي انه فاهمتها مريم راحت المطبخ ويابت قلاص ماي وعطته منار عشان تهدي روحها مريم : خالوه بس فديتج مايسوى عليج .. عشان البيبي بس منار مسحت دموعها وابتسمت عشان تعدل الجو شوي وركبت غرفتها عشان ترتاح ** روان كانت في غرفتها تتحرطم و اكييييد في نظرها اهمه الغلطانين وانه عمتها تستاهل عشان ما تدخل روحها .. بس في نفس الوقت تذكرت شلون ابوها صفعها على ويها اول مره في حياته يمد يده عليها وجدام مريم بعد .. قامت من على الكرسي ويودت التلفون واتصلت في سالم سالم : هلا وغلا شلوونج .. شحالج الغالية روان : الحمدالله .. وينك انت ؟ سالم : موجود بس خبرج مشغولين بالشباب اللي يايين من قطر روان : اييه زين زينن سالم : ودهم يشوفونكم .. باجر اوكي ؟؟ روان : باشوف البنات اذا اوكيه بنيي سالم : زين فديتج انا تعبان الحين ابي ارقد .. باجر انشالله موعدنا في الشقه تعالي الساعه 4 اهمه الساعه 5 واصلين .. ابي اقعد وياج شوي روان : اوكي بنيي انا وفطوم باي سالم : باي ** بعد الموقف اللي صار في بيت بوعلي اليوم مريم قررت انها ماتكلم روان لأنه الوقت مو مناسب وأجلت السالفه عشان تهدي روان شوي وتكلمها على راحتها .. وراحت غرفتها عشان ترقد من التعب بس ماياها رقاد .. قعدت مريم تفكر وحست بالغربه مو اول مره تحس جي .. حست انها وحيده في الدنيا خنقتها العبره واهي تتذكر اهلها .. معقوله انهم راحوو ؟؟ مريم ماكانت مستوعبه هالشئ مع انه جريب بيصير سنتين على الحادث تنهدت واهي تتذكر دانه ومحمد .. وابوها وامها حست روحها مو قادره تستحمل قامت من على السرير وراحت يابت الالبوم وقعدت تشوف الصور وفي كل صورة ذكرى وقصه حلوه مابتنساها قعدت تشوف وجوهم وتيودهم بيدها الصغيره .. وتلمسهم على أمل انها تحس فيهم استوقفتها صورة عورت قلبها .. صورة جماعيه في أخر عيد مريم كانت ويا اهلها .. محمد بكامل كشخته ودانه وابتسامتها الحلوه ومريم في حظن ابوها وامها غصبا عليها نزلت دموعها وبللت الصورة قربتها من صدرها وحظنتها بقوه ونفسها يتسارع من الضيجه اللي فيها " كل شئ تغير في حياتي صرت وحيده وغريبه .. مو قادره اتحمل لي متى برسم الضحكه على ويهي وانا احترق من داخل ؟؟؟ لي متى باحلم فيكم واتمنى اني بس المح طيفكم ؟؟ ليش ماخذتوني وياكم ؟؟؟؟ ليش يا يبه ماغصبتني اروح وياكم الكويت ؟؟؟؟؟ كنت ابي اكون وياكم ابي اموت وياكم .. مابي اعيش اهني .. يمه قلبي يعورني .. ابويه فيني ضيجه مو قادره استحمل الله يخليك بس ضمني لصدرك محتاجتلك .. اميي من بيحبني ؟؟؟ من بيقول لي مريم لاتصيحين ؟؟ يبه ؟! من بيهتم فيني الله يخليك رد علي ؟؟ مابي شئ والله بس ابي اكون وياكم اشتقت لكم و يودت المخده وطلعت كل مابقى فيها وبعد ما ارتاحت وهدت استغفرت ربها " يارب سامحني على كلامي .. هذي قضاء من عندك رب العالمين اللهم اغفر لي .. وصبرني وافرجها " وقامت وصلت ركعتين ورقدت ** الساعه 12 الظهر في بيت بو سلمان نورة قاعده وياها بنت عمتها لولوة يتكلمون عن عرس نورة اللي جدموه وخلوه الشهر الياي .. نورة كانت زاهبه تقريبا ومستعده .. وسلطان بيرجع الاسبوع الياي ونورة الارض مو شالتنها من الوناسه صار لها سنتين ماشافت سلطان واخيرا بتكحل عينها بشوفته طبعا حبيبها من يوم كانو صغار واهي تحب ولد عمها واهو يحبها واهمه يسولفون دش سلمان وكان معصب ومتضايق بعد ماسلم على بنت عمته راح يشوف ابوه عشان يبيه في سالفه ** لولوه من شافت سلمان تغير شكلها وحسته معصب عشان جي قامت تفكر اشفيه سلمان .. لولوه كانت تحب سلمان من يوم ماكانت صغيره بس سلمان عمره ما التفت لها مع انها حلوه وفي نفس سنه .. بس اهو ماكان مسوي لها سالفه .. لولوه كانت تدري انه قوم بوسلمان راحو يخطبون له وحده اسمها مريم بس للحين ماصار نصيب وتأجل الموضوع .. بس كانت حاطه في بالها ان سلمان مايبيها اهمه اللي يبونه ياخذها وكانت متعلقه بهالامل نوره : لوووووولووو .. شفيج ردي علي بلاج صاخه ؟؟ لولوه واهي تبتسم : السموحه بنت خالي .. انا بامشي تآمرين على شئ ؟ نوره : خلج وين رايحه ؟ تغدي ويانه ؟؟ لولوه : مشكورة الغاليه بس امي بتجتلني .. يالله برايج نوره : مع السلامه الغالية خلينا انشوفج لولوه : انشالله باي نرجع لبطلنا .. راح سلمان يدور ابوه لقاه في المكتب قاعد يشوف اوراق سلمان : السلام عليكم ابوي بوسلمان : وعليك السلام .. شحالك ؟ سلمان : بخير الله يسلمك بوسلمان : وشفيك متغي ويهك ؟ ومعصب ؟؟ سلمان : يبه طلعت لي دورة من الكليه العسكريه ولازم اروحها ! بوسلمان عدل يلسته : وين ؟ سلمان : مصر بوسلمان : زين وانته شنو ناوي تسوي ؟ سلمان : انا مو بيدي شئ لازم اروح .. بس ابي اخطب قبل مااروح بوسلمان : ولايهمك الليله بعد صلاة العشا باروح اكلم بوعلي واتفق وياه سلمان باس ابوه على راسه وطلع ومشاعر الفرحه والحزن مختلطه في صدره الحزن على فراق مريم والفرحه انها بتكون من نصيبه اذا ان شاء الله وطبعا سلمان كان عارف ان قوانين الكليه هناك صارمه وماراح يقدر يكلم مريم وايد وراح يبتعد عنها ... شنو راح يصييير ؟؟؟؟؟؟؟ شنو المفجأه اللي بتصير ؟ ومريم شنو رايها ؟ بتكون من نصيبه ولا لاا ؟؟؟ تابعووني عشان تعرفووون ** بوسلمان ماقدر ينطر لي المغرب لأنه بيت اخوه معزومين عنده فراح الشركه و كلم بوعلي وقررو يخلون الملجة قبل السفر بيوم يعني بعد شهرين .. طبعا بعد ماياخذ راي مريم واهي اكيد موافقه شلون مابتوافق انها ترتبط بحبيبها وكل ما بقى لها فالدنيا .. مريم ماكانت تدري بموضوع السفر محد قال لها .. سلمان كان خايف من ردة فعلها خصوصا انه بيغيب سنه او سنتين على حسب الكليه .. في بيت بوراشد فاطمه قاعده ويا اخوانها طلال وراشد وعمهم خالد .. خالد محتشر يبي يعرف شسوت فاطمه .. خبرت شريفه ولا لأ طبعا فطوم كانت ناسيه الموضوع خالد : فطامي .. تعالي شوي بغيتج طلال : لاا والله واحنه شنو اهني ؟؟ طوفه ؟؟ خالد : لاا يا عيال اخوي .. الصراحه انتو اخس من الطوفه انا غلطان اني معطنكم ويه راشد : ههههههههههههه اقول طلول قم خلنا نروح نقعد عند الشباب احسن لنا فاطمه : تسووون خير طلال : قمنا بعد ما مشو طلال وراشد .. اقترب خالد من فطوم اللي كانت تجلب في قنوات التلفزيون واهي ميته خوف من عمها اذا درى انها ماكلمت شريفه خالد : فطيم يالغاليه بشري فاطمه : هااا .. شنوو ؟؟ خالد : اووووف احر ماعندي ابرد ماعندج .. اقصد موضموع شريفه يالخبله فاطمه : اييييييييييه تذكرت خالد : انزين ؟؟ فاطمه واهي تبتسم ابتسامه بانت كل ضروسها خالد : تكلمي اشوف فطوم زادت من ابتسامتها واهي تفكر شلون تشرد الحين خالد : شفيج تسوين دعاية معجون يالله ذبحتيني شنو قالت ؟؟ فطوم عيارة بطبعها وتطلع روحها من سوالف بسرعه فطوم : اييه انا ماكلمتها يا عمي خالد واهو عاقد حياته ومعصب : وليش ان شاء الله ؟؟ فطوم : لان يا عمي الغالي يفضل انك تكون قاعد وياي عشان تعرف اهي شنو رايها تعرفني خبله يمكن انسى كلمه او شئ بعدين تذبحني خالد : اه منج مادري على منو طالعه .. زين يالله فكينا وروحي اتصلي في البنت فطوم : زين بس لحظه اتصل في مريم اخذ رقمها من عندها خالد : زين قامت فطوم تتصل في مريم بس مريم ماتشيله ** في صالة بيت بوعلي مريم ومنار وبنات خالتها منى وصفاء قاعدات يسولفون والكل لاحظ انه مريم تعبانه منار : مريامي .. شفيج ؟؟ مريم : ماشي ...... منار : التعب باين في عيونج انتي مارقدتي امس ؟؟ مريم : لا رقدت بس متأخر شوي منى : ايه مو منج من اللي تفكرين فيه مريم : يا ربيي شلون بافتك منج الحين ؟؟ ** ويقطع عليهم صوت تلفون البيت وتشله منى لانها اجرب وحده منى : الووه فاطمه : السلام عليكم منو معاي منى : وعليكم .. معاج منى فاطمه : هلا منايه انا فطوم بنت عم مريم منى : اييه هلا الغالية شحالج فاطمه : بخير علج بخير ... اقول مريم عندج ؟؟ منى : ايه لحظه بس .. اشرت منى على مريم .. قامت مريم تشوف شتبي فطوم مريم : هلا وغلا بنت العم فاطمه : مرحبا مريوم .. اقول ماقدر اطول ابي منج خدمه ضروريه مريم واهي مستغربه : شنوو آمري ؟؟؟! فاطمه : ابي رقم شريفه ربيعتج مريم : خير صاير شئ ؟؟؟؟ فاطمه : لاا مو صاير شئ ولاتأذيني باقولج بعدين عطيني الرقم مريم : اوف منج ام لسانين .. سجلي عندج ******* انطرج عشان تخبريني فاطمه : ههههههه فديتج طالعه على ملقوفه المهم انا باخليج .. بينا اتصاال تشاااو مريم : فمان الله سدت مريم الخط وقعدت تكمل سوالف ويا بنات خالتها وخالتها .. وفي هالوقت وصلن ام علي وام مبارك ومعاهم عالية مرة مبارك قامو البنات وسلمو عليهم ام علي : مريم .. خالج كلمني وقال لي قوم بوسلمان يبون الملجه بعد شهرين شرايج ؟؟؟ مريم واهي مستحيه ومستانسه : اللي تشوفونه خالتيه ام علي : بارك الله فيج .. يعني موافقه مريم للحين تطالع الارض : على بركة الله البنات استانسن من الخاطر .. وقاموا يسولفون ويخططون وقروو انهم يقعدون الاجازة في البحرين عند خالهم عشان يساعدون مريم .. طبعا بعد ما يشاورون ابوهم انهم يقعدون ومايردون الكويت .. ** في بيت بو راشد خالد : هاا حصلتي الرقم ؟؟؟ فاطمه : اييه الحين باتصل خالد : اه ان شاء لله توافق يا رب فاطمه واهي تبتسم : ان شاء الله فطوم دقت على الرقم و ردت شريفه شريفه : الووو فاطمة : مرحبا مليون ولا يسدن في ذمتيه .. شلونج شرووف شريفه : بخير .. من فطوم ؟؟ فاطمه : اييه شريفه : هلا الغالية شحالج ؟؟ فاطمه : بخير .. اقول شروف بغيتج في سالفه تعرفيني ماحب اللف والدوران .. شريفه : هههههه زين يا ام السوالف .. قولي فاطمه : انزين تعرفين عمي خالد صح ؟؟ شريفه : ايه شفيه ؟؟ فاطمه : بصراحه ناوي يخطبج بس حاب يعرف رايج قبل شريفه انصدمت ماعرفت شنو ترد .. اهي تذكرت محمد الله يرحمه و في النفس الوقت كانت ماتقدر تنكر انها تستلطف خالد من بيت كل اللي تقدمو لها .. فاطمه : شروووف وين وصلتي .. شرايج ؟؟ شريفه : بصراحه .. خالد ريال ماينعاب بشئ والنعم فيه .. كل وحده تتمناه بس انا ابي افكر وانشالله خير خالد ارتاح من كلامها وحس انها بتوافق فاطمه : يعني اقوله انج بتفكرين ؟؟ شريفه : ايه وباخبرج .. فاطمه : اوكيه يالله مع السلامه .. وانطر الخبر الحلو ان شاء الله شريفه : ان شاء الله سدت شريفه من عند فاطمه وانسدحت على السرير واهي تفكر .. خايفه ومستانسه في نفس الوقت بس فكرت انها ما تتسرع وتفكر عدل وتاخذ راي مريوم لانها اكثر وحده فاهمتها وخالد كان مستانس .. ومن وناسته قال حق فطوم تتزهب اهي واختها الصغيره مروه عشان بيطلعهم بيوديهم يتغدون وبعدين بيروحون السينما ... فطوم استانست وقعدت تناقز واهي تركب فوق ** في بيت بو علي روان نزلت واهي متعدله ومتمكيجه بدون عباة بس لافه شيله خفيفه ام علي : فضيحه .. انتي وين رايحه بهالشكل ؟؟؟ روان بدون ماتسلم على احد روان : بيت فطوم ام علي : اووووف .. لا ماشي روحه قعدي في البيت شرات البنات .. منايه وصفاء حليلهم يسئلون عنج لفت روان صوب بدون نفس : شلونكم بنات عمتيه ؟ منى وصفاء : بخير الغاليه روان : امييه لازم اروح والله ماقدر اتأخر ووعد اني بارجع بعد ساعتين حرام اهي تترياني ام علي : والله اخر مره .. مره ثانيه ترخصي من ابوج .. وقبل لاتطلعين روحي لبسي عباة ومابي اشوف هالالوان على ويهج روان بعصبيه : اوكيه الحين بامسحهم مشت واهي تتحرطم ** مريم كانت حاسه ان روان مابتروح بيت فطوم عشان جي قامت ولحقتها طقت مريم الباب ودشت روان : نعم مريم .. فيه شئ ؟؟ مريم : لا بس بغيتج في سالفه روان : خير .. بس بسرعه ماقدر اتأخر مريم : روان .. انتي ليش تسوين جي ؟ روان : اذا بتعطيني محاظره سمحي لي ماعندي وقت مريم : روان سلمان قال لي انه شافج ذاك اليوم ويا الشباب روان وقفت مبهته ماعرفت شنو ترد مريم : روان والله حرام عليج .. روان عصبت : مريم لو سمحتي حياتي وانا حرة واذا خبرتي احد والله لاتلومين الا نفسج .. وانتي مسويه روحج شريفة مكه .. حاسبي روحج كنتي تكلمين سلمان وللحين تكلمينه يعني مو غلط اللي تسوينه ؟؟ مريم : روان .. انا عمري ماتعديت حدودي معاه حبنا شريف وسلمان من اول ماعرفني كان ناوي يتقدم لي بس الظروف كانت دايما توقف بينا روان : مايهمني .. بس والله اذا تدخلتي بتندمين .. مريم : والله عشان مصلحتج باخبر خالي ومايهمني شئ روان خافت حست ان مريم جاده بكلامها .. روان : اوكي مريم .. الايام بينا انا مو طالعه الحين بس والله بتشوفين مريم ارتاحت انها قدرت تمنع روان من انها تطلع وردت قعدت عند بنات خالتها وشافت خالها بوعلي وريل خالتها قاعدين سلمت وقعدت وكانت السالفه حاميه .. البنات كانوو يحاولون انهم يقعدون الاجازة في البحرين وابوهم ماطاع بوعلي : زين خلهم .. اهمه مو في بيت احد غريب ؟ بو مبارك : ادري والله ..بس والله ماقدر بناتي بعاد عني منى : فديتك يبه كلها شهرين .. وعد اني كل يوم بتاصل ولاتنسى اخوي مبارك اهني في البحرين صفاء : اييه يبه الله يخليك نبي نساعد مريم عشان تتزهب للعرس مريم : عمي خلهم والله عشان خاطري منار : فديتهم بنات اختيه خلهم بو مبارك شاف روحه في روطه ولازم يوافق : ام مبارك شرايج ؟؟ ام مبارك : والله انا صج ماقدر اخليكم بس شاسوي امرنا لله منى استانست وقامت ترقص من الوناسه و صفاء وياها ومريم تضحك على اشكالهم وام علي طلبت من مريم انها تروح تفضي غرفتين ويا البنات عشان يسكنون فيها راحو البنات الطابق الثالث بس ماعبيتهم الغرف كانو يبون غرفه جريبه من غرفة مريم ومنار يعني في الطابق الثاني .. بس الغرف اللي في الطابق الثاني ماتكفي .. لانه غرفة لمريم وغرفه لمنار .. وغرفة علي .. غرفة روان .. غرفة دانه وتبقى غرفة وحده اخر شئ قرورو انهم يقعدون بنفس الغرفه .. صفاء ومنى ويا بعض قعدو يرتبونها ويغيرون الشراشف ** روان كانت معصبه وودها تنتقم من مريم ويات في بالها خطه جهنميه طبعا بمساعدة ربيعتها فطوم .. وراح نعرف شنو اهي بعدين ** بطلنا سلمان كان مشغوول وايد بسوالف الملجه من خيام واكل و الفرقه و الاغراض اللي ماتخلص ومن الصوب الثاني مريم كانت كانت تتزهب سوت فستانها في لبنان .. لانه للملجه اختارت لون هادئ بيج على وردي .. يتميز بالبساطه والفخامه بنفس الوقت .. ستايل انكليزي كلاسيكي و الذيل كان ضخم ومطرز بالوردو الصغيره والكريستال ومريم كانت مشغوله ببرنامج عناية كامل في الصالون وطبعا بنات خالتها ماخلوها كانو يساعدونها في كل شئ و نورة طبعا كانت مشغوله وياهم مع انه ماباقي على عرسها الا شهر .. صج ان روان تزهبت بس كانت تخبي شئ الله يعلم شنو اهو مرت الايام بسرعه .. وماباقي على الملجه الا يوم الكل مستانس .. واخيرااا بيفرحون بسلمان ومريم .. كل هذي يصير ومريم ماتدري انه سلمان بيسافر بعدها بيوم بوعلي ماخبرها لأنه سلمان كان يبي يخبرها بنفسه مريم الارض مو شالتنها من الوناسه .. بس نظرة الحزن لازم تخاويها مايصير .. اهي صج عروس وبتاخذ اللي قلبها اختاره .. بس اهي عروس يتيمه لا اخت ولا ام يزفونها ويفروحون فيها .. ولا ابو واخو يكونو عون وسند لها .. لكنها حمدت الله على كل حال سلمان كان قاعد يفكر بمريم مو قادر يرقد .. مو مصدق انها باجر بتصير خطيبته واخيرا و احتار شلون يخبرها بسالفة السفر طلع ورقه وكتب مقطع من اغنيه .. اهي كلمات اغنيه بحرينيه قديمه من التراث .. بأسم مريم وسلمان كان يغنيها لمريم ومريم كانت ترد عليه بالمقطع الثاني ** يا رايحين البلد .. سلمو على مريم .. المشبعه بالزري والعين فص خاتم ** يا رايحين البلد .. سلمو على سلمان .. ماقال الا فعل وافعاله بالميزان سلمان قعد يخط هالكلمات بشكل حلو على قطعة خشب صغيره و كان يبي يعطيها مريم واخيرا انتهت الليله على خير وطلع الصبح عليهم .. اليوم خطوبة مريم وسلمان .. اليوم المنتظر يتبع ......
  13. سلمان : انته وين يبه ؟؟؟؟؟؟ بوسلمان : انه في المستشفى ! سلمان : شنووووووو لييييش ؟؟؟؟ بوسلمان : بوراشد عم مريم مريض فيه فشل كلوي وحالته وايد خطره سلمان : لاا مسكيين لاحول ولا قوه بوسلمان: انه كنت رايح اخذ فحوصات امك شفت بناته هناك يصيحون وام راشد وياهم يوم شفتهم رحت اشوف شبلاهم وسمعت الخبر واتصلت في اخوانه سلمان : لا مايشوف شر انشالله يقوم بالسلامه بوسلمان: انشالله ** تاثر سلمان بالخبر واكثر شئ خلاه يحزن انه الخطوبه اكيييد بتتأجل مادام عم مريم مرييض .. وماتصل فيها لانه ماكان يبي يضايقها وينقل لها الخبر ** في بيت بو علي منار ومريم قاعدين وياهم دانه تلعب بالباربي دانه : عمووه انه وايد حلوه مثل باربي منار : لا حبيبتي انتي احلى من الباربي تعالي عندي فدتج عمتج والله مريم : دانه انه احلى منج صح ؟ دانه تطالع مريم بنص عين : لا مابي .. انه احلى وحده مثل باربي منار : يا ام لسانين .. مانقدر نقول لج شئ انتي الدلوعه دانه: عمموو عمووو منار : عيون عموو دانه: انه ابي الوان عشان اصير مثل باربي مريم ضحكت : ههههههههههههههه تقصد مكيااج منار : هههههههههه ** الجو كان هادئ ومريم تلاعب دانه وكالعاده منار كانت تحس بدوخه وتلوع جبدها من الوحام منار : اففففففف والله كرهت حياتي مريم : معليه خالوو ماباقي شئ منار : باقي 7 شهور مريم : الله وبتيبين لنا بنت حلوه منار بحزن : انشالله مريم لاحظت الحزن بعيون خالتها وحاولت تغير الموضوع مريم : خالوه باجر اي صالون اروح ؟ منار : اممم روحي الميرديان مريم : اييه انه حاجزه عندهم وعند نورة منار : نورة مكياجها حلوو بس خلج على نوره ** ويقطع عليهم تلفون مريم تررررن تررررن خالها كان متصل بوعلي : هلا مرامي شلونج مريم : تمام خالي شلونك ؟ بوعلي: بخير .. وين منار وروان ؟؟ مريم : منار اهني ودانه ويانه .. امم روان راحت بيت صديقتها فطوم بوعلي : ايه انه اتصل تلفونها كان مغلق .. المهم بنتي مريم : آمر عمي بوعلي : ادري انج عروس ومستانسه والمفروض مافي شئ يكدر عليج بس غصبا علي اقول لج لانه شئ ماقدر اخشه عنج مريم انقبض قلبها : خير عمي شصاااير ؟؟؟؟ بوعلي : كاني قريب من البيت بايي وباقول لج مريم : اوكي عمي انطرك * مريم تغير لونها ماتدري شصاير كانت خايفه منار: مريم شفيج ؟؟؟ مريم : مادري خالووه .. خالي قال يبيني في سالفه ويبين انها كانت جايده منار : خير انشاالله انتي لاتحاتين وعقب 10 دقايق دش بوعلي االبيت سلم وقعد مريم : خالي شصاير ؟؟؟؟؟ بوعلي : عمج بوراشد مريم وقفت : شفييه عمي ؟؟؟؟؟؟ بوعلي : والله وايد مرييض .. فيه فشل كلوي وحالته خطره الله يساعده مريم انصدمت من الخبر .. ونزلت الدموع من عينها مريم : لاااا عمي مابيه يصيده شئ .. ودوني ابي اشوفه ودوني الله يخليكم بوعلي ومنار مستغربين من ردة فعلها بعد اللي سواه عمها بوعلي : لاتبجين حبيبتي يالله قومي لبسي باوديج مريم : بس باييب عبايتي بوعلي : يالله انطرج * ركبت مريم السيارة واهي تصيييح وتفكر في عمها .. نست كل اللي صار وبصوت خافت كانت تقول " الله يرعاك عمي مابي يصيدك شئ انت اخو ابووي .. ابوي كان يحبك .. انت تشبه ابووي مابي يصيدك شئ انته عمي اسمي من اسمك انه قطعه منك .. مابي بنات عمي يصيرلهم مثل اللي صار لي بوعلي كان يسمعها وقلبه يتقطع عليها خايف انها تفقد عمها وتصيدها صدمه .. مع انه ماشافت شئ زين من عمها بس قلب مريم كان ابيض وكانت حنونه وماتشيل على احد وصلت المستشفى وشافت العايلة كلها متيمعه سلمت عليهم مريم وقعدت تواسي بنات عمها .. واهمه ينطرون قرار الدكتور مريم كانت تقرا قرآن وتدعي الله يقومه بالسلامه * رد بوعلي البيت كانت منار قاعده ويا ام علي ودانه كانت راقده بو علي : السلام عليكم ام علي : وعليكم السلام ... بشر شلونه بوراشد ؟؟ بوعلي : والله ماشي خبر .. ينطرون قرار الدكتور منار : اخوي .. وينها مريم ؟؟ ماشوفها وياك ؟ بوعلي : والله حاولت ايبها وياي بس ماطاعت .. قالت بتقعد منار : ماعليه اذا انت تعبان اخوي روح ارتاح انه قاعده اذا اتصلت باروح ايبها ويا الدريول وباخذ علي ويانه ام علي : ايه صج تراني اتصلت في ام سلمان وخبرتها اتأجل الخطوبه بوعلي : اي زين سويتي .. يالله انه باروح ارتاح شوي ام علي : الله وياك .. شل دانه وياك وحليلها راقده اهني بوعلي شال بنته وباسها اول ماركب الدري تذكر شئ بوعلي : اقول وينها روان ؟؟؟؟ للحين ماردت ؟ ام علي : لا والله مادري وينهي تلفونها مغلق اتصلت على تلفون فطوم ماشالته بوعلي : لاحول متى بتعقل هالبنيه .. وتخفف من هالطلعات الحين الوقت متأخر شوفيها وين ام علي : خلاص لاتحاتي انه باشوفها ** الجو عن روان سالم : فديتج والله حبيبتي ... تعالي قربي مني روان : هههههههههههه اقرب اكثر من جذي ؟؟؟؟ سالم : ايه ماستحمل تكونين يمي بس قاعده بعيد عني روان : سالم تأخر الوقت خلنا نرجع الشقه اكيد فطوم تنطرني الحين سالم : ايه يوسف اتصل فيني قال لي تأخرو لانه يبي يقعد ويا فطوم روان : انزين خلنا نروح نقعد في الشقه شوي وبعدها برد البيت سالم : اوكي بس بشرط روان : آمر سالم : نقعد في غرفتي وبروحنا ابيج في سالفه شوي روان : هههههههههههههه اوكي ولايهمك .. بس شنو السالفه ؟؟ سالم بخبث : لين وصلنا بتعرفين .. ترى بيون شباب ابيج تسلمين عليهم .. روان : اوكي سالم : وبعدين لاتلبسين الشيله جدامهم .. حرام تخشين هالجمال والشعر لازم اخليهم يشوفون حبيبتي شحلاتها روان : لازم يعني ؟ سالم : ايه لازم يرضيج يقولون اني احب وحده قرعه ماتبي احد يشوف صلعتها ؟؟ روان بغضب : لا اكيد مابي .. مو بس باقط الشيله بافل شعري بعد هههههههه عشان محد يقول جذي سالم : انتي جذي تمام .. مطيعه ** في المستشفى .. الكل قاعد ينطر وتمر 3 ساعات واخييييرااا وصل الدكتور ونادى على خالد بوراشد خالد : ها دكتور بشر شلوونه اخووي ؟؟؟؟ الدكتور : والله يا اخوي الحالة صعبه الكليه ماتشتغل لازم نستبدلها ونزرع مكانها كليه ثانيه خالد : لاحول الله ... انزين مافي حل ثاني ؟ الدكتور : لا والله يا خوي .. لازم احد يتبرع له بكليه خالد سكت واحتار .. وبعد لحظه صمت قال خالد : انه باتبرع يا دكتور هذي اخوي قطعه مني واجبي اسوي هالشئ الدكتور : بارك الله فيك .. طيب تعال اسوي لك فحص اشوف اذا في تطابق ولا لا * خالد كان مقتنع باللي يسويه اهو كان يحب اخوه ويعزه وايد .. وبعد ماسوى خالد الفحوصات طلع من الغرفه وعينه على بنات اخوه .. حس براحة نفسيه وارتاح يوم حس بأنه قاعد يسوي شئ عشانهم ام راشد : بشرني شنو قال الدكتور ؟؟؟؟؟؟ خالد : الكليه ماتشتغل ولازم احد يتبرع بكليه عشان يزرعونها له .. انه سويت الفحوصات والحين انطر نتيجة التطابق استانس الكل وارتاح بس مريم كانت ساكته مانطقت بكلمه .. بس حمدت الله انه في علاج وتمر الدقايق ويطلع الدكتور وعلامات الحزن على ملامحه خالد : ها دكتور شلوون ؟؟؟ الدكتور : للأسف مافي تطابق خالد حس بالحزن واليأس : لااا .. شنسوي الحين الدكتور لازم احد يتبرع بالكليه وبأسرع وقت عشان نقدر ننقذه الكل سكت محد رد .. حتى طلال وراشد عيال بوراشد مانطقو اخوانه ماتكلموو خواته كل وحده فيهم تفكر في عيالها وزوجها والتأثير اذا تبرعو بكليه فجأه وقفت مريم .... مريم : دكتور انه باتبرع الكل شهق من المفاجأه محد توقع هالشئ من مريم بس مريم كانت واقفه بشمووخ واصرار على موقفها خالد : لا يا مريم مستحيل اخليج تتبرعين مريم : ليش يا عمي ؟؟؟؟ الحين عمي مريض وحالته خطره واذا انه بنت اخوه ماتبرعت له من بيتبرع ؟؟ هذي عمي اخوي ابوي الكل حس بالخجل من كلام مريم .. خصوصا طلال وراشد نزلو راسهم واستحو من جرأه هالبنت وطيبه قلبها وشجاعتها خالد ماوافق بس الدكتور سوا فحوصات وكانت النتيجه متطابقه .. مريم كانت مصره انها تتبرع بعد ماتشاور سلمان وخالها ** مريم كانت مصرة وواثقه من قراراها وفشلت كل المحاولات في انها تغير رايها .. واستسلم خالد وراح يتصل في خالها عشان ايي يمكن يقدر يقنعها .. والدكتور كان يلح عليهم عشان يسرعون لانه الوقت يداهم ومو في صالح عمهم ..مريم كانت بينها وبين نفسها محتارة وخايفه ماتدري شنوراح يكون موقف سلمان وشنو تاثير هالشئ على حياتهم دشت المصلى وصلت ركعتين وقعدت تقرا قرآن بخشوع ويصوت ترتجف له الابدان من خشوعه وجماله.. ونزلت من عينها دمعه ساخنه ماتدري شنو سببها .. سلمان ؟ او ظلم الزمن ؟ او قسوة الظروف اهي ماكانت تدري .. طلعت من المصلى وقعدت في غرفة الانتظار واهي تجهز كلام عشان تكلم سلمان وبعد صراع طويل بينها وبين نفسها تشجعت واتصلت في سلمان مريم : الوو سلمان : هلا وغلا شلونج ؟؟؟؟؟ مريم ببرود : يسرك الحال .. انت شلونك ؟ سلمان وقلبه منقبض حاس انه في شئ : تمام ربي يسلمج وبعد لحظه صمت تنهدت مريم وكان يبين انها تصيح سلمان : شفيييج مريم ؟؟؟ والله عورتي قلبي ؟؟ ماعاش من يزعلج الله يخليج شفيج ؟ مريم : ماقدر يا سلمان غصبا علي سلمان : شنو اللي غصبا عليج ؟؟ مريم قالت كل شئ مره وحده : عمي يا سلمان تعبان وكليته ماتشتغل ولازم احد يتبرع له عمي خالد ماطلعت نتيجتة متطابقه انه سويت فحص وتطابقت النتيجه سلمان : شنو يعني ؟؟؟ مريم : ودي اتبرع له يا سلمان مهما يكون هذي عمي ومحتاج لي لاحد وياه في هالوقت ماقدر مايهون علي عمي سلمان عصب واول مره يصارخ على مريم : لااااااااااااااااا والف لااا لاتفكرين انج تسوين هالشئ ترى والله ازعل منج وبحط في قلبي عليج وبيتغير اللي بينه مريم واهي تصيح : بس يا سلمان مافي حل ثاني ارجوك افهمني سلمان عصب ازيد : لاا انه مو موافق وشيلي هالفكره من راسج مريم انصدمت من الطريقه اللي يكلمها فيها سلمان وسكتت من الصدمه سكت سلمان بعد ماحس بلذنب انه صارخ عليها وكلمها بهالطريقه .. سلمان بصوته الحنون : مريم ؟؟ مريم : ................ سلمان : مريم ردي علي مريم بصوت مبحوح : نعم سلمان : حبيبتي لاتزعلين مني لاني عصبت عليج بس والله من خوفي هذي الشئ مو سهل مابي يصيدج شئ وحرام عليج انتي بعدج صغيره خلي عياله يتبرعون له مريم : انه مازعلت يا سلمان مازعل منك بس محد بيتبرع له انه اعرفهم عيال عمي قلبهم قاسي .. وانا ماقدر اخلي عمي يمووت جدامي حاول تفهمني ومرت اكثر من ساعتين ومريم تحاول تقنع سلمان انها تتبرع .. سلمان شاف مافي فايده يعرف انه مريم عنييده واللي في بالها تسويه وافق ودموعه تتسابق على خده وقلبه يتقطع عليها مو قادر يتخيل انها بتسوي هالشئ ومريم حالتها ماكانت احسن كانت تصيح لانها تشوف سلمان بهالحالة سلمان سد الخط من عندها وطلع من البيت واهو متضايق و دموعه على خده راح ولا احد يدري وين راح محد تجرأ يسئل ** طبعا بوعلي ماقدر على مريم كانت مصره بشكل غرييييب وتحاول انها تقنع خالها بأي طريقه حتى دموع خالتها ماخلتها تتنازل عن هالشئ واخييييرااا اذن لها خالها واهو بيموت من الحسره مريم رسمت ابتسامة الانتصار على شفايفها وبسرعه دخلت على الدكتور .. مريم : انه جاهزه يادكتور الدكتور : بارك الله فيج .. انتي متأكده يا بنتي ؟ مريم : ايه متأكده الدكتور : خلاص انتي الليله راح تمين عندنا ونسوي فحوصات وانشالله باجر بتكون العمليه وقعدت مريم ويا الدكتور عشان يشرح لها شنو راح يصير .. طمنها الدكتور ان الانسان يقدر يعيش بكليه وحده عيشه طبيعيه من دون مايأثر هالشئ وانه العمليه انشالله ناجحه مريم تطمنت وبقت في المستشفى بس ما غفى لها جفن .. كانت تفكر في سلمان وقالت لازم اخبره اني راح اسوي العمليه باجر ماقدر اخليه جذي ** روان كانت في عالم ثاني ..كانت في شقه سالم قاعده وياه في غرفته سالم : محلاج والله روان : استحي هههههههه سالم : طيب اكا الربع وصلو تعالي سلمي عليهم لين ناديتج وابيج تتعدلين روان : ولايهمك ** روان مثل ماقلنا بسن مريم .. بس تختلف عنها روان تحب الطلعات وعندها سوالف وشباب تكلمهم وتطلع وياهم وعندها ربع يشجعونها على هالشئ اكبر دليل صديقتها فطوم المشهورة عند الشباب .. طبعا اهل روان ماعطينها ثقه عمياء ومايتخيلون هالشئ من بنتهم وفي الاجزاء اليايه راح تتضح لنا شخصية روان اللي راح يكون لها دور في انها تقلب الموازين **مريم كانت تحاول ترقد بس ماقدرت وكانت تحاول تتصل في سلمان بس ماطاوعها قلبها فكتبت له مسج ( آسفه على كل شئ يا سلمان بس والله هذا الشئ واجبي ولازم اسويه .. انشالله باجر بتكون العمليه ) *ارسال ** جاري ارسال الرساله ** تم ارسال الرساله بس ماوصلها رد !!!!!!!!! خافت مريم واتصلت على التلفون شافته مغلق حست انها بتمووت من الخوف مرت اكثر من 3 ساعات ومريم في حالة هستيريه تصيييييح واهي مو عارفه شتسوي واخيراااااااا اتصل سلمان مريم : الووووووو ؟؟ سلمان : ...................... مريم : سلمااان ؟ سلمان مارد عليها بس قعد يصيييح صياح يقطع القلب مريم اول مره تشوف سلمان يصيح ماقدرت تتحمل لانه موراضي يسكت موراضي يسمعها يصيح بصوت عالي ويتنهد واهي خلاااص ماقامت تحس بأي شئ ومرت اكثر من نص ساعه وسلمان يبكي بصمت ومريم نفس الشئ محد يكلم الثاني مريم ماتحملت وتكلمت : سلمااان سلمان: نعم مريم : عشان خاطري لاتسوي جي والله انه مابيصير فيني شئ الله يسهل انشالله .. الدكتور طمني انه هالشئ ماراح يأثر علي والله سلمان : اه يامريم ليش تسوين جذي ؟ والله ماقدر اتخيل انج في غرفة العمليات والاجهزه عليج وانتي بخطر لا مريم ماقدر خليني انه بتبرع له بس انتي لاتتبرعين مريم : فديتك والله سلمان اذكر ربك وادعي الله يسهل وانشالله مايصير شئ اللي الله كاتبه بيصير سلمان : ونعم بالله سلمان حاول يمسك روحه وتكلم عادي وياها بس كان يحترق من داخل وسد الخط عشان ترتاح مريم وتم سهران يصلي صلاة الليل ويدعي ربه انه يقومها بالسلامه ** مريم من التعب رقدت والساعه 8 قعدت على صوت طرقات على الباب .. كانت الممرضه تخبرها عشان تجهز روحها للعمليه وعطتها ثياب العملية وخلتها .. وبعد لحظات شافت خالتها منار ومرت خالها وخالها يايين ووياهم روان سلمو عليها وقعدو يسولفون وبعد شوي وصلت عايلة مريم كلها والكل يسلم عليها و قعدو في غرفة الانتظار عشان تخلص العمليه ويعرفون النتيجه طبعا سلمان ماكان يقدر يحضر فوصى نوره انها تروح بس نورة استحت تروح بروحها فتصلت في شريفه اللي تفاجأت لانها ماكانت تدري بشئ وعورها قلبها على مريم وكانت تدعي ربها انها للحين مادشت غرفة العمليات بس مالحقت عليها الساعه 9 مريم دخلوها الغرفه كانت هادئه والدموع على خدها كل ماتتذكر اللي صار فيها .. تذكرت اهلها وانها وحيده وحست بالغربه والخوف بس شوي شوي حست روحها تدوخ وبعد فترة قصيره كانت مريم تحت تأثير البنج ويمر الوقت والكل فالانتظار .. وسلمان كل شوي يتصل في نورة عشان يتطمن بس ماشي خبر .. واخييييرااااا طلع الدكتووور خالد لف صوب الدكتوور خالد : بشر يا دكتوووور ؟؟؟؟؟؟؟؟ الدكتور : والله يا خوي بوراشد حالته مستقره والحمدالله بس مريم خسرت دم وايد ونقلنا لها دم واهي الحين تحت الملاحظه خالد انصدم وحس روحه بيمووووت وندم ليش انه ماوقفها عن العمليه بس مافي فايده الحين ومحد سمع بهالخبر الا شريفه اللي كانت قريبه من خالد ماقدرت تتحمل حست روحها بتطيح لانها ماتحملت الخبر انه مريم تحت الملاحظه مو كفايه اللي صادها انتبه لها خالد ويودها ونادى نورة وروان عشان يشيلونها الدكتور دخلها غرفه وعطاها مهدئ عشان ترتاح نورة ماخبرت سلمان لانها تدري انه هالشئ طبيعي يصير وكان متوقع .. ماشالله نورة راح تصير دكتورة بعد كم سنه وكانت اهي متابعه الدكتور وتوضح كلامه لأهل مريم وبقت عند شريفه وطلب الدكتور من الكل الانصراف لانه مريم راح تبقى 24 ساعه تحت المراقبه و يومين بعد ماتصحى راح الكل الا شريفه اللي كانت تعبانه وماطاعت تمشي و بقت عند مريم رغم حالتها وخالد ماقدر يروح فقرر يبات عند اخوه في المستشفى مر الوقت بسرعه و شريفه كانت راقده من التعب وخالد نفس الشئ لانه صار له يومين مارقد .. ولما صحى شاف الدنيا ليل قام وراح صوب المصلى عشان يصلي وبعد ماخلص صلاته راح صوب غرفة مريم عشان يتطمن عليها .. طق الباب فصحت شريفه وبسرعه لفت روحها بشيله وبطلت الباب تفاجأ خالد يوم شاف شريفه لانه نسى انها اهني سلم عليها وشاف مريم للحين راقده بهدوء والابتسامه البريئه مرسومه على ويها باسها وقبل لايطلع طالع شريفه وقال لها خالد : عساج على القوه ماقصرتي والله شريفه: يقويك ماسويت شئ والله خالد: انزين انه موجود اهني اذا احتجتي اي شئ خبريني شريفه : ماتقصر خالد كان يطالع شريفه واهو مبتسم اول مره يلاحظ انها حلوه لهلدرجه لانه دايما كان يعتبرها شرووف الخبله المطيحه 24 ساعه بيت عمه .. اهو اخر مره شافها قبل لاتروح لندن يعني تقريبا من حوالي سنه ونص شريفه كانت من احلى بنات عايلتها والكل كان يتقدم لها بس اهي كانت رافضه الفكره الزواج ماكانت تبي تتخلى عن ذكرى المرحوم محمد كانت تحس انها تخونه اذا فكرت انها ترتبط حست شريفه بنظرات خالد لها .. استحت ونزلت راسها واهي تبي تحصل تفسير للنظرات وخالد كان سرحان في ملامحها الحلوه .. واخيرا حس انه وايد مصخها وشريفه اتسحت تفشل وطلع واهو راسم ابتسامه على ويها ! ويفكر ويقول بخاطره " اظن اني لقيتها " خالد كان يفكر انه يرتبط وطلب من ام راشد انها تدور له على وحده مزيونه وخلوقه لانه ام راشد اكبر حرمه في العايله .. خالد الحين عمره 19 وداش ال20 ماشالله عنده خير وساكن في البيت العود ومافي شئ يمنع انه يتزوج وقرر بينه وبين نفسه ان اول ماتصحى مريم وتقوم بالسلامه وتتعدل الاوضاع راح يخطب شريفه لانه ماراح يحصل وحده احسن منها خالد كان غارق في افكاره وسمع صوت طرقات خفيفه على الباب .. بطل الباب وشاف شريفه واقفه استغرب شريفه : سوري خالد على الازعاج خالد: لالالا آمري ! مريم فيها شئ ؟؟ شريفه : لالا مافيها شئ خالد ابتسم : انزين آمري تدللي شريفه: تسلم سكتت شريفه كانت منحرجه لانها كانت يوعااانه وايد واكل الكفتريا ماكان عايبها على قولتها طعمه " مرض " لانه اكل مستشفى خالد : شفيج سكتي ؟ شريفه واهي منحرجه اكثر : بصراحه ... والصراحه راحه انه يوعاااانه ومو عاجبني اكل المستشفى خالد شوي وبينفجر من الضحك بس يود روحه عشان ماتنحرج شريفه ازيد خالد واهو يبتسم : ايييه ولايهمج انه بعد ميت يوع وموعاجبني اكلهم ...الحين اروح اييب لج اللي تبينه بس ماقلتي لي من وين تحبين ؟؟ شريفه واهي متفشله حدها : اي مكان عادي خالد : اوكيييه دقايق والاكل عندج ** طلع خالد بسرعه من المستشفى وراح هارديز طلب اكل وراح يشتري حلاوا وهالسوالف وفي هالوقت رن تلفون شريفه وشافت سلمان متصل سلمان : الوو مرحبا اختي شريفه : هلا والله شلونك اخوي ؟ سلمان : تمام الله يسلمج عساج بخير شريفه : الحمدالله سلمان : السموحه لاني اتصلت بس حبيت اتطمن على مريم شريفه واهي تطالع مريم : لا ماشالله عليها مافيها شئ بس الدكتور خلاها ترتاح شوي سلمان : انزين الحمدالله ريحتيني والله اني خايف شريفه كانت تدري انه سلمان مايدري ان مريم تعبت اثناء العمليه عشان جذي ماذكرت الموضوع شريفه : لا انشالله مافي شئ ادعي لها سلمان : اييه انشالله .. عيل اخليج انا واذا صار اي شئ خبريني شريفه : انشالله اخوي ربي يحفظك سلمان : مع السلامه ** شريفه سدت الخط وراح تصلي بعد ماخلصت الصلاة ردت الغرفه وقعدت تقرا قصه .. وصل خالد وطق الباب .. طققق طقققق شريفه عدلت شيلتها وفتحت الباب وشافت خالد شايل اكياس وايد شكله كان يضحك شريفه ضحكت شريفه : هههههه شمسوي خالد : الصراحه احترت شنو اخذ لج فخذيت لج3 وجبات انتي اختاري شريفه متفاجاه :3 وجباات !!!!!! هههههههههه شنو اسوي فيهم خالد : مشكلتج لازم تاكلينهم شريفه : هههههههههه لا والله خالد : اييه وفوقهم حلاوا بعد شريفه : بعد ! لاا اقوول سوينا ريجيم خالد : اوووف والله ذبحه الريجيم ماعندكم سالفه يالبنات شريفه : يعني عاجبك انبط خالد : اي عاجبني شريفه حست بالاحراج " امبييه شنو قلت انا والله اني خبله " خالد حط الاكل وخذ اكله وطلع راح يشوف اخوه شافه واعي استانس خالد وباس اخوه على راسه خالد : الحمدالله على السلامه بوراشد بوراشد ابتسم : الله يسلمك يا خالد .. وينهم ؟؟ خالد : من ؟؟ بوراشد : عيالي وخواتي واخواني ؟؟ خالد ابتسم : ان شاء الله راح ايوون باجر الصبح بس انته ارتاح بوراشد بصوت تعبان : خالد خالد : لبيه بوراشد : مادري شاقول لك خالد: خير ياخوي بوراشد : انا سئلت الدكتور عت الكليه اللي تبرعوها لي وقال لي انها مريم بنت اخوي خالد : اييه بوراشد واهو منصدم : لاااا ياالله شسويت انا بوراشد ماصدق انه مريم تبرعت له من بعد اللي سواه فيها وظلمها حس روحه بيمووت من الفشيله بوراشد : شلون بجابلها وشلون بحط ويهي بويها ؟ وشلون رضيتو انها تتبرع ؟ والله اخوي بومحمد ماراح يسامحني خالد : لاتقول جذي يابوراشد .. بومحمد الله يرحمه كان طيب ومسامح مثل مريم بنته بوراشد : انته فاهم يعني شنو اني عايش بكلية هالبنت ؟ انته فاهم ان قطعه منها فيني الحين ؟ الله يسامحني على اللي سويته فيها ** خالد ارتاح من كلام اخوه حس انه فعلا نادم ومتحسف بوراشد : وشلونها مريم الحين ؟ خالد : تحت المراقبه لانها خسرت وايد دم **بوراشد نزل راسه ومانطق بكلمه ** مر الوقت ومريم بدت تصحى شوي شوي والدكتور كان عندها يفحصها كانت مريم بعدها تعبانه وتحس تبي تنام .. طبعا من تأثير البنج وكانت تحس بعوار في جسمها الدكتور طلع يبشر خالد وشريفه انه العمليه ناجحه الحمدالله وحالة مريم مستقره بس لازم تبقى يومين وبعدها ممكن انها تترخص شريفه استانست واااايد وخالد قعد يحمدالله وراح يبشر العايله لانه الكل خايف على مريم ** سلمان كان يدور بسيارته محتار مايعرف وين رايح بعده ماكان يدري بالخبر الحلو .. ووجد نفسه بعد مده عدال البحر كان متضايج و مهموم سرح بأفكاره بس تروع يوم سمع حس ناس جريبين منه لف ويه شاف سيارة مليانه بنات وشباب ينزلون صوب البحر استغرب من هالشئ وتحسف على هالشباب الصايع اللي مايخاف ربه و البنات اللي قطو الحيا والمستحى وخانو ثقه الاهل .. شافهم يقتربون اكثر ومو مهتمين لوجود سلمان .. بس سلمان حس كأنه احد صب عليه ماي بارد تفاجأ من اللي شافه ! كذب عيوونه مو معقووله دقق النظر وكانت المفاجأة شاف روان ! وياهم واهي تضحك ويدها بيد شاب (سالم) سلمان ماعرف شنو يسوي روان انتبهت انه في احد يطالعها وحست رووحها بتمووووت يوم شافت سلمان .. طبعا سلمان كان يشوف روان في الجامعه وكان يعرف انها تقرب لمريم .. مابوصف حالة روان تقدرون تتخيلون شلون كانت خايفه ومنحرجه وودها لو انها تمووت وبسرعه دشت السياره وتحركو بسرعه وسلمان بعده مصدوووم من اللي شافه يتبع...
  14. السلام عليكم بداية احب اشكر الاخت دلوعه على نقلها لقصتي ... مشكورة الغاليه وماقصرتي .. وترا انا قاعده احطها بالمنتدى .. يعطيج الف عافيه اختي ليش اسم القصه غير ؟ ترا اسمها مريم عيون سلمان .. يالله الله يعطيج الف عافيه
  15. في احتمال يكون فيها جفاف وحساسيه من البروده وفي هالحاله الويه يصير حمر جنه حرار ويصير يابس ويحرررق ويمكن اهي في الاساس عندها حرار .. بس كانت تغطيه بكريم اساس او شئ والحين مخلص بس اظن ان جفاف وحساسيه
  16. ** في غرفة مريم ** بو علي : مريم يا بنتي تتذكرين بوسلمان ؟ مريم واهي مستحيه ( طبعا عارفة الموضوع ) :ايه بوعلي : ردو خطبوج لولدهم سلمان .. انه مارديت عليهم وقلت اني بشاورج انتي الاول قبل اي شئ وابيج تفكرين قبل لا تاخذين قرارج وهذي مستقبلج .. مريم : ..... بوعلي : ها مريم ؟ مريم واهي تحاول تخفي ابتسامتها: اللي تشوفه خالي سلمان ماعليه زود وام سلمان حسبت امي الله يرحمها ماخلوني دقيقه جميل ما انساه بوعلي : ماشالله عليج يا مريم ادريبج عاقله .. انتي موصغيره واظنج فاهمه انه اهل ابوج الله يرحمه يبونج لواحد من عيالهم مايبونج لاحد غير بس اذا انتي موافقه على سلمان وتبينه خلاص .. مالنه شغل في احد ثاني وللأمانه مريم كذا واحد تقدمو لج بس انه ماشفتهم يناسبونج طبعا بعد ماسئلت وتحريت عنهم ولاني ماكنت ابي اشغل بالج في فترة امتحاناتج ** مريم باست خالها والدنيا ماتشيلها من الوناسه اخييييييرااااااا بيتحقق الحلم .. مريم : انه متأكده من شورك خالي .. دامك تشوف سلمان زين خلاص خالي اللي تشوفه انت بوعلي : مبرووك مريم تستاهلين .. انه باكلم بوسلمان وباحدد كل شئ مريم واهي مستحيه : الله يبارك فيك خالي ** طبعا بو علي خبر بوسلمان انه البنت وافقت وحدد معاه موعد يوم الخميس عشان ايوون ويتفقون على كل شئ من الصوب الثاني سلمان الدنيا ماشالته من الوناسه كان يخطط لكل شئ .. البيت اللي بيجمعه ويا مريم عيالهم حياتهم كل شئ .. يتخيلها وياه في بيت واحد مستانسين ** وفي بيت بوراشد ام راشد : بو راشد بوسلمان رد خطب مريم لسلمان وبيوونهم الخميس بوراشد : اييه ادري اتصل فيني ومحد له حق يروح ان رحتي انتي ولابناتج حشيت ريولكم ام راشد : بس يا بو راشد مريم كانت عندي بالبيت حسبت بنتي مايصير ماروح بوراشد : كلام قلته ويتعداكم وياويل اللي يخالف .. انه خواتي هددتهم مايروحون بس والله مايستحون يكسرون جلمة اخوهم العود والله زمن ** وقعد يتحرطم وام راشد في قلبها حسره انها مابتروح ** في هالاسبوع مريم كانت مشغووله وايد كانت تتجهز لليوم اللي بيخطبونها فيه .. مريم : الووو شرووف شريفه : هلا والله الريم مريم : شريفه طلبتج شريفه : امري مريم : ابي اروح المول ابي اشتري جم شغله شريفه : اوكي .. ساعه جم ؟ مريم : بعد نص ساعه شريفه : بتروحين بروحج ؟ مريم : لا الدريول بيوديني شريفه : اوكي انطرج .. مريم : اوكو باي ** روان كانت واقفه ورا مريم بس مريم مانتبهت لها روان : هلا مريم مريم : ها رواني شتسوين روان بشمئزاز : ولاشئ ؟ ! مريم : اييه انزين يالله انه باروح ابدل باروح المول تبين اييب لج شئ ؟؟؟ روان فرت راسها عن مريم : لا سلامتج ** طبعا من بعد ما سكنت مريم بيت بوعلي صارت تشارك روان في كل شئ حتى امها وابوها ومن طبيعة الانسان حب التملك والغيره ..روان كانت مستانسه اول شئ لما يت مريم بيتهم بس شوي شوي كل شئ تغير روان ماكانت تكره مريم بس كانت تغير لما تشوف امها او ابوها يهتمون فيها اكثر منها .. طبعا مريم كانت وحيده والكل كان يحاول انه يكون قريب منها ويعوضها بس روان ماكانت فاهمه هالشئ وكانت تنظر لمريم على انها دخيله في حياتها وتبي تسرق الاضواء منها بعد ماكانت روان دلوعة امها وابوها الحين مريم تشاركها الحنان والدلع .. مريم ماحست بشئ بالعكس اهي وايد كانت تعز وتحب روان وكانت تتفهم لين تشوف روان اتيي تقعد عند ابوها لما مريم تكون وياه وتتدلع جدام مريم صحيح انها كانت تحط في قلبها بس بعد تدري انه من حقها اللي تسويه .. واكثر شئ كان يخلي روان تنقلب على مريم .. اهي شريفه لانه شريفه وروان ماكانت علاقتهم زينه بسبب مشاكل كانت تصير في المدرسه بينهم .. وكانت تحاول بأي طريقه انها تبعد مريم عن شريفه ** مريم ركبت غرفتها وقعدت تدور شئ تلبسه .. احتارت وعفست الكبت كله بس فجأة لمحت شئ موجود في نهاية الكبت استغربت ماعرفت شنو هالشئ مدت يدها ولما شافت الشئ انصدمت ماصدقت اللي تشوفه !؟ كان كيس ! وفي الكيس كانت الساعه اللي اهداها اياها سلمان الساعه اللي اجمعتهم ويا بعض .. استغربت مريم ! لانها كانت مضيعه الكيس ذبحت عمرها واهي تدور عليها في بيت عمها بوراشد بس مالقتها .. ماعرفت شلون وصلت اهني بس في خاطرها كانت تفكر انه الخدم اكيد شالوها ويا الاغراض وخلوها اهني استانست وايد على الساعه لبستها وابتسمت وفجأه تذكرت شريفه مريم : اووووه تأخرت عليها مسكينه اكيد تنطرني ويرن تلفون مريم تررن ترررن مريم : سوري والله سوري كاني طالعه شريفه : ماصارت ياالله .. والله خست مريم :اوكيييي طلعت مريم من الكبت طقم .. دفه وشيله وفيها تطريز خفيف في اليد ونفس التشكيله في الشيله على الاطراف .. لبستهم وكانت احلى بمليون مره عليها من الثياب .. تكحلت و شالت شنطة ورديه من إسكادا و طلعت بسرعه عشان تلحق على شريفه ** مريم وشريفه كانو في المول يتسوقون ويدورن شئ حلو عشان تلبسه مريم ليوم الخميس مرت اكثر من ساعتين واهمه ليلحين ماحصلو شئ مريم بحزن : شرووف تمللت ماحصلت شئ حلوو شريفه تشجعها : معليه في محلات مادشيناها للحين مريم : زين خلنا ندش MonSoon واخيررا اختارت مريم فستان منMonsoon كان حلوووو وايد لونه فوشيا ناعم مافيه تعقيدات بسيط ويتكون من قطعتين تنورة وتوب لامع وكان مناسب ليوم الخميس وحصلت وياه الاكسسورارت المناسبه وردت مريم البيت تعبانه رقدت بعد ماكلمت سلمان وكل واحد فيهم يحاول يقضي وقته بالرقاد عشان تمر الايام بسرعه يوم الاثنين ... الساعه 6 الصبح طوووووووووووووووووووووط طووووووووووووووووووووط كان جرس بيت بوعلي وكان يبين انه احد مستعيل حتى الكل قعد من الرقاد نزلت ام علي عشان تشوف من .. وتفاجأت يوم شافت منار واقفه واهي تصيح ويوم شافت ام علي زاد صياحها نزل بو علي واهو مستغرب ومنصدم ! منار متى ردت من لندن وين احمد ؟ وشفيها تصيييح مريم سمعت الحشرة ونزلت تشوف شصاير منار كانت تصيح وتقول الله يلعنا الله لايبارك فيه مريم خافت وايد ماتدري خالتها شفيها وليش هلون تصيييح تأثرت بالموقف و دمعت عينها بو علي : بس اختي خلاص حرام اللي تسوينه فهميني شصاير ؟؟؟؟؟ منار : بطلقنيي سواها فيني ياخوي ماقدر استحمل بوعلي : من احمد ؟؟ منار : ايه احمد اه يا خوي لو تدري شسوى فيني في الغربه بوعلي وقلبه يتقطع على اخته : سمي بالله وهدي نفسج وفهميني شنو صاير وانشالله كل شئ بيتعدل منار : ياخوي مافي شئ بيتعدل .. هذا ولد عمي وطلع خاين "ويزيد صياحها " بوعلي : خاين ؟؟ اعوذ بالله شمسوي ؟ منار : تخيل انه يخوني ويا وحده مغربيه وفي بيتي بعد وجدام عيني ! مريم ماستحملت حالة خالتها رمت روحها بحظن خالتها وقعدت تصيييح من الخاطر .. خالتها ماتهون عليها وتحس باللي اهي تحسه بوعلي يمشي يمين ويسار مو عارف شيسوي ام علي تحاول تهدي الاوضاع بس موعارفه شلون بوعلي : منار يالغاليه لاتحاتين شئ منار : شلوون ماحاتي ؟! وانه لا ام ولا ابوو ؟؟؟ وين ارووح يا اخوووي شاسوي في هالدنيا شلوون اربي ولدي ؟؟؟؟؟؟؟ بوعلي : انتي حامل منار ؟؟؟ منار : اييه حامل وتصيح وبطلقنييييي تخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بوعلي : افا يا اختي شنو هالكلام شنو لا ام ولا ابو انتي اهني في بيتج امعززه مكرمه لاتنسين هذي كان بيتج قبل لاتعرسين هذي البيت العود بيت امي وابوي لج حق فيه مثل ماهو بيتي .. انتي وولدج في عيونه افا عليج ويحظن اخته ويحاول يهديها ** جملة لا ام ولا ابو اثرت في مريم وايد خافت ايي يوم وتكون في موقف خالتها .. كان خايفه ومحتاره احمد كان يحب منار وكان ولد عمها ! معقوله يسوي فيها جذي ؟؟ ويطرشها الديره جذي بروحها ويطلقها ! بس مريم تطمنت وتذكرت انها واثقه في سلمان وحبه لها ماكانت تبي تشك ولا لحظه انه سلمان بيسوي جيه بس بعد اثرت فيها حالة خالتها وايد دانه الصغيره بنت بو علي (3سنوات) كانت متعلقة في مريم وايد خافت يوم شافت مريم تصيح وخالتها تصيح .. مريم شالتها وودتها فوق وقعدت وياها مريم تعلقت في دانه لانه اسمها على اسم المرحومه اختها وسبحان الله كانت تشبها في بعض الملامح والحركات وبعد ماكلم بوعلي منار وخلها تهدى راحت منار لغرفتها الي كانت قاعده فيها قبل ماتتزوج من احمد حطت راسها ورقدت من التعب ** البيت اللي ساكن فيه بو علي اهو بيت العايلة ولانه جاسم ( بو علي )اهو اكبر اخو ل3 بنات سكن في البيت ومنار كانت وياهم قبل لاتعرس ال3 بنات .. ام محمد كانت اكبر وحده الله يرحمها وبعدها فاطمه متزوجه وعندها بنتين وولد (منى و صفاء .. مبارك ) وطبعا منار اصغر وحده ** وبعد يومين تحسنت حالة منار وهدأت و عرفت انه واحد مثل احمد مايستاهل اللي اهي تسويه .. وعشان خاطر اللي حواليها كانت تحاول انها تطلع روحها من اللي اهي فيه وخصوصا ان خطوبة مريم بتصير باجر يوم الاربعاء صار شئ محد كان يتوقعه ..و عفس كل شئ ! بوسلمان : سلمااان وينك ؟؟ بسرعه تعال ؟؟ سلمان : خير يبه وين انت ؟؟؟؟؟؟ بوسلمان : انه ........................ تابعوني <_<
  17. هلا والله بالغالييين بصراحه تفرحني ردودكم مشكورين على المتابعه ماطلبتو الحين بنزل لكم جزء مع السلامه وربي يحفظكم
  18. مو مشكله اختي ... يا ريت تشوفين لي الرقم ط انا سئلت الوالد ويبي في حدود 110 الف او اقل
  19. الجداول نزلوو من زمااان يوم الثلاثة بس الاد و الدروب
  20. مو مشكله السعر اهم شئ يكون بيت زين و مساحته عوده
×
×
  • Create New...