وألن تأتي تلك الليلة الخمر؟
فما بقيّ من جسدي سوى النهقان!
فقد طال الانتظار..
أرتقبُ تصلب شفاهك على النهروان!!
فلا تماطل القدوم يا جزء لا يتجزأ من فؤاديّ الصغير!
أشتعلُ جداً بتلك الضمّة التي ورُبما تُسقط عروش العالم بقبضتها!
سأبقى على قرب من الموت لحين قدومك!
لحينِ تقبيلي!
لحينِ تقبليك!!
فأسرع..
لو تعلمون كم أُحبه!
أحبه لدرجة إني لا أستطيع التنفس حينما يغتالُ مُخيلتي..
شقيٌ جداً.. لاذعٌ جداً..
انتظر لحظة الإفراج منه، لحظة اعترافه بسرقته لقلبي..
فأنا سرقتُ قلبه بسرعه الطوفان قبل آلاف السنين..
لكن وبسبب ضعف احساسه
وقلة حيلته!
وأنا من تبقى في عقاب وعذاب دفين..
أريد أن يتلقى بريده وبسرعة..
اشتياقي الذي لا ينتهي.. وحبي المتزايد لحتى الانفجار
أحبك وأحبك..
ليتني أقدر أن أوصل لكَ ولو نصف صداها..
أحبك ولا أنوي الانسحاب
مرحباً بأنينِ عودتي لكم،
وكما تعرفون بأن الدراسة مرهقةٌ جداً والوقت ينزفني بلا رحمة!
أعجبني الموضوع جداً وتلكَ المساحة المليئة بعفنوان الذكريات..
فلي عودةٌ وأسطرُ بداياتي..
فشُكراً لكم،
أمتعني جداً ما كتبتمْ..
من بعضِ النفح، في عيدِ العُشاقِ السعيد، فإليكموه..
دعني أفرحُ بك بعيد العشاق
دعني أكون حبيبتك
واسمح لي بقبلة نارية
أحبك جداً
ليتك تعلم!
وأين تعلم؟
وأنت غاط لي في سبات عميق
تستشير لي هذا وذاك الفتى
أتعشقها؟
أتملكها؟
بعيد العشاق معي
لن تندم ما حييت أبداً!!
هذا ولأنني
عاشقةٌ من الطراز الهتلري
وحتى إن كنت يوما دكتاتورية في عشقي معك
ذاك كله من هّوسي بكَ وخوفي عليك
صغيري
أحبك جداً
لا أدري ما يتبادله العشاق بعيد الحب
وفي الـرابع عشر من شباط لكنني أتمنى أن أحظى بأحضانك
دعني أكون بطاقة المعايدة إليك
دعني أكون كأس الخمرة الفرنسية
دعني أكون ولا أكون
أريدك ملاذي
وملجئي الذي أنطوي
إليه كلما هربت من جور الزمان
شعور لاهث ينتابني
يسمونه عشقاً
وهوى
أحبك جداً ومراراً أكررها لتسمعها
وتسمعها وتسمعها
أحبك جداً
أريدك كما أنت هنا
لا زيادة وإن كان بها نقصان
أريدك ولا أتنازل عنك
إلا إن قررتُ بأن أكون يوماً خائنة
بقلبي مكان واحد فقط!
فارغ للسكن
وقد احتويته
واستأجرته أنت
لطول العمر
على قارعة الطريق الزُمرد
ستسمعُ الصهيل،
وسيكون لي في ملاذي حرير،
ستلعبُ بالصرير،
وتهتفُ بشّدة للزنابيق،
على شارعيّ
تُفرغ الأشرعة
يكون لنا في كلِ حينٍ سقطرة!
فما دخلي أنا؟
وما ذنبي هو؟
إن أحببتك بعمق؟
من وريدي لحتى وريدي الآخر!
مبارك عليك عيد العشاق هذا...
أتمنى أن تكون أنت هديتي وهكذا عيد
ولأني لا أتمنى سواك!!
إني أهواكَ يا هذا!
لن تفقهها
فما زلتَ الصغير
يا صغيري!
سحر الحُب