Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مريووومه

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    384
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by مريووومه

  1. [size=8] ثانكس على المروووووووور تسلم لي عيووونج سحر الكوون [/size]
  2. ثانكـــــــــــس على المرووووور اهيه صج تستاهل بس شذنب زوجهه المسكيين الله يكون بعون الجميع
  3. [ color=deeppink]ثانكس على المـــــــــروووور و انشالله تجوفوووووووون مني اكثر [/color]
  4. .: بسم الله الرحمن الرحيم :. إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن . قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية.. فأنا هندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر.. ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن صورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا.. كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن.. وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم.. فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين.. ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية.. وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية.. وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت.. ولم ينقض شهر واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين.. ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان.. بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب ( أورلاندو ) و قضينا وقتا ممتعا مع ياسمين.. بين الألعاب و التنزه هنا و هناك .. و بينما نحن في متعة المرح.. رن صوت هاتفي النقال .. فوقع قلبي .. لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ . فترددت في الإجابة.. و أخيرا ضغطت على زر الإجابة .. - الو .. من المتحدث ؟؟ - أهلا يا حضرة المهندس .. معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن .. طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟ - وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟! - في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين .. وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي .. - حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء .. اختلطت المخاوف و الأفكار في رأسي .. و لم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان و ياسمين في قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا .. وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما .. وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أورلاند في العطلة الصيفية .. وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله : - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟ - جيدة ولله الحمد .. ولكني أحس بآلام وضعف ، لا أدري مما ؟ وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة .. وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي : - تفضل في الغرفة الأخرى .. وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة .. تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت و بلعتني .. قال الدكتور : - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟ قلت : منذ سنة تقريبا و كنا نستعمل المهدئات وتتعافى .. فقال الطبيب : ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات .. أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا .. ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر .. و قبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة و قد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل .. فلم أتمالك نفسي و انخرطت في البكاء وقلت: مسكينة .. والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة .. كيف ستموت و ترحل عن الدنيا .. وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها .. و هنا دخلت ياسمين و ‏ابني أحمد و عندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته و قال : مستحيل أن تموت ياسمين .. فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة : أموت .. يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال .. فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله .. فقالت ياسمين : حقا سأرحل إلى الله ؟!.. و هل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين و الناس وكل الدنيا .. و هل رحيلي إلى الله يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها.. فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب .. - عليك الآن أن تبدأ العلاج .. فقالت : إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج و الدواء والمصاريف .. - نعم يا ياسمين .. نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل و العلاج و السفر و النوم و بناء مستقبل.. فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة و لم يبق على وجه الأرض كائن حي .. الطبيب : تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها .. فأنت مثلا .. إذا أعطتك صديقتك لعبة .. هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟ ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها.. الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان.. الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني.. ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها.. مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟ قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه.. وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها.. فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين.. وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة.. وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي.. ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة.. ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى.. وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا منقوووول
  5. -------------------------------------------------------------------------------- كان كل شيء طبيعي في البيت الصغير الهادئ الذي لم يمضي على إنشائه سوى عام والمكون من زوج في مقتبل العمر يكدح من الصباح إلى المساء، ويحلم أن يكون في مسائه في ظل زوجة حنون شريفة يقضي معها ليلا في سعادة وهناء، أحلام ولكنها أحلام اليقظة وإلا فمن أراد السعادة فليسلك مسالكها. فإن السفينة لا تمشي على اليبس. كان هذا البائس المسكين له امرأة جميلة المظهر خبيثة المخبر، وهي نتيجة لترك وصية الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال للشباب: ( فأظفر بذات الدين تربت يداك ). بعض الشباب إذا أراد أن يتزوج جعل تركيزه الأول والأخير على الجمال. كيف طولها ؟ كيف عرضها؟ كيف لونها؟ كم وزنها؟ طول شعرها؟ بس! لكن نية دينها لا يسأل، بل ربما أن بعض الشباب إذا قيل له أنها ذات دين قال لا أريدها، هذه معقدة، لا أريد واحدة معقدة، أريد واحدة مفلوتة. هذا من هذا الطراز، الشاب هذا بحث عن واحدة جميلة (فأضفر بذات الدين تربت يداك) ، وقد تربت يدا هذا حين لم يظفر بذات الدين، ولكن حين لا حياة لمن تنادي . ظفر هذا الشاب بهذه المرأة الجميلة وهي طالبت في الجامعة، وأصبح هذا المسكين بمنزلة السائق لها. روتين ممل، يستيقظ في الصباح فيوصلها إلى الجامعة، ويذهب إلى عمله ثم يعود إليها بعد الظهر ويأخذها من الجامعة، وهكذا دواليك. وفي أحد الأيام أحضرها إلى الجامعة، وذهب إلى عمله، وبعد ساعة وهو على مكتبه، يرن الهاتف، وإذا على الطرف الآخر رجل الأمن: أنت فلان؟ قال نعم. قال فلانة قريبتك؟ قال نعم زوجتي. قال أحظر إلى المستشفى كرما. قال ماذا جرى؟ قال الأمر بسيط..أحظر وأسرع إلينا. وضع السماعة، وخرج المسكين بسيارته، وتزاحمت الأفكار والخيالات في رأسه. وما أن وصل إلى المستشفى، وترك سيارته في موقف غير نظامي. ونزل منها وهو يركض كالمجنون، ودخل غرفة الطوارئ، ووجد رجال الأمن. قال ما الخبر؟ أخذوه إلى غرفت الإنعاش ويا للهول، لقد وجد زوجته التي أحضرها إلى الجامعة، وقد غطتها الدماء، وهي تأن تحت وطأة الآلام والجراحات المبرحة التي عمت جميع جسدها، ولكن ألم الفضيحة أدهى وأمر. أخذ يصيح ويصرخ ويقول: ماذا حدث ؟ قال له الضابط وقد أخبره الخبر. هنا تلعثم لسانه، واضطربت به الأرض ودارت به الدنيا، وأخذ يجري ويصرخ ويتحرك اتجاه زوجته غير مصدق أنها خائنة، ووسط سيل منهمر من السباب والشتائم على هذا الوجه الخبيث الذي طعنه في كرامته. قال لها أنت طالق، أنت طالق، ثم طالق، ثم أتبعها ببصقة في وجهها الدامي. ومضى تاركا لها، كل هذا العار والهوان والضنك وكل هذه الآلام. من يهن يسهل الهوان عليه…. ما لجرح بميت إلام الآم وفضيحة وطلاق وموت. مات عشيقها، وطلقها زوجها، وفضحت أهلها، وبقيت هي معوقة **ر ظهرها، وقطع النخاع الشوكي لها. وأصبحت مصابة بشلل رباعي. تمنت أنها ماتت، وتمنى والدها وأمها أنها ماتت. لم يذهبوا بها إلى البيت، وإنما وضعوها في غرفة المعاقين، وفي دار العجزة لتقضي حياتها في بئس وشقاء. وصدق الله عز وجل: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ). منقووووووووووووول..
  6. القصة ليست من نسج الخيال ولكنها أحد القصص الواقعية التي تدمى القلوب وتجعل الحيلم حيران عند سماع تفاصيلها . تفاصيل هذه القصة تبدأ بشاب بدأ حياته الدراسية متفوقًا ومحبوبًا من الجميع ، الكل يثني عليه والكل يحبه ، والكل ممن يعرفه يتوقع له مستقبلاً باهرًا . a أحبه معلموه حتى أصبح الأكثر طلبًا والأكثر احترامًا وقبولاً لديهم مما جعل معلم التربية الإسلامية يصر على أن يكون هذا الشاب على اختلاف مراحله الدراسية رئيسًا لجماعة التوعية الإسلامية ، ومنسقًا لاجتماعاتها ومراقبًا لطلابها ، وقد بدأت تبرز مواهب عديدة لدى هذا الطفل حتى أنه كان الأكثر مشاركة في الأنشطة المختلفة في مدرسته ، وكما تعرفون في أكثر المدارس التي يوجد بها اصناف مختلفة من الطلاب من بيئات مختلفة وأساليب مختلفة في التربية بدأ هذا الطالب من خلال مشاركاته في الأنشطة المتعددة يجتمع بأصناف مختلفة من هؤلاء الطلاب في المناشط الثقافية والتوعوية والرياضية لكونه كان متميزًا حتى في المجال الرياضي . وفي أحد الأيام عرف معلم التوعية أن هناك العديد من طلاب المدرسة يشربون الدخان فسأل هذا الطالب عن إن كان لديه معرفة بهم فقال لا أعرف أحدٌ منهم !! فعرض عليه المعلم لثقته فيه أن يكون (( مراقبًا )) لهؤلاء المدخنين وهو في المرحلة المتوسطة بحيث يحاول أن يختلط بهم ويطلب منهم أن يعلموه الدخان (( وليته لم يفعل )) !! وفي إحدى رحلاته المدرسية كان يجلس في آخر الباص مع زملائه الطلاب ولم يكن معهم من المعلمين أحد حيث استقل المعلمان المشرفان علىالرحلة سيارة اخرى وكانوا يسيرون أمام الباص ، ومن خلال جلوسه في آخر الباص كان بالصدفة أحد المدخنين بجواره وطلب منه أن ينتقل لمكانه حتى يدخن بالقرب من النافذة حتى لايشعر السائق برائحة الدخان ، فطلب هذا المتفوق (( شفطة )) على حد قوله لكي يقبل بالتنازل عن المكان فوافق زميله على ذلك وكانت بداية الرحلة بين مزحة وتجربة ومراقبة تنفيذًا لتوجيهات معلمه !! حيث كان يطلب منه أن يتظاهر لهم بأنه يشرب الدخان بوضع السيجارة في فمه بخوف حتى يكشف الدخنين وقد بدأ في كشف عددٍ منهم (( ولكن )) هل استمر الحال على ذلك ؟! بل ومن خلال متابعته لهؤلاء المدخنين (( وتعوده )) على وضع السيجارة في فمه (( وسوس )) له الشيطان بتجربة هذه السيجارة لأنه يرى الإنشراح والراحة (( الوهمية )) المصطنعة على وجوه المدخنين ممن هو مكلف بمراقبتهم والإبلاغ عنهم ، وقد اندمج مع مرور الأيام مع هؤلاء الأصحاب رغم استمراره في النشاطات المختلفة وثقة معلميه فيه ومعرفتهم بمتابعته للمدخنين إلا أنه (( وبذكاءه )) استطاع أن يخفى شربه للدخان عن معلميه بل وأصبح يقوم بإخفاء الدخان لأصحابه لكونه الطالب الموثوق به من قبل المعلمين وخصوصًا معلم التربية الإسلامية !! واستمر الحال على هذا المنوال في (( غفلة )) من معلميه (( الأشاوس )) الذين (( مهدوا )) له الطريق نحو الإنحارف الذي ستلاحظونه لاحقا !! ودخل هذا الطالب المرحلة الثانوية بتفوق وقد كان في أسرة ميسورة الحال (( تباهي )) به أمام الآخرين وقد كان والده يثق به ثقة كبيرة وكان ل***فض له طلبًا اعتقادًا منه أن هذا الابن لازال كما عهده بعيدًا عن أصدقاء السوء !! وقد كان يطلب من والده الذهاب لأصدقاءه ليذاكر دروسه معهم خلال أيام الأسبوع ، ويذهب ليلعب الكرة في نهاية الأسبوع ، وقد كان الوالد (( الذكي !! )) غافلاً عما يحدث حيث كان يذهب لهؤلاء الأصدقاء الذين تعلم معهم الدخان في المرحلة المتوسطة للتنزه وشرب الدخان والضحك وما إلى ذلك ، وقد كان لذكاء هذا الشاب في فهم الدروس بسرعة الأثر الأكبر في نجاحه في إخفاء الحقيقة عن والده واستطاع أن ينجح في السنة الأولى ثانوي بتقدير جيد جدًا فغضب الأب ولكنه سرعان مااقتنع بأن هذه المرحلة جديدة وصعبة ولكنه فهم أسلوبها وسيكون الأهم في السنة الأولى والثانية فهم المواد أكثر من الدرجات التي لاتهم إلا في السنة الثالثة !! وقد اقتنع الأب (( !! )) بهذه الفكرة المقنعة من وجهة نظره (( لثقته )) في ابنه أنه يستطيع كما عوده أن يكون بين صفوة التلاميذ !! وفي السنة الثانية استمر الوضع كما هو عليه في السنة الأولى حتى جاءت الاختبرات النهائية فلم يجد نفسه إلا تائهاً عن المعلومات التي تلقاها في المدرسة ونظرًا لثقة والده فيه لم يعد يسأل عنه في المدرسة وعادة المدرسة لاتتصل في الأب إلا في حال حدوث مشكلة وقد كان يخدمه ذكاءه في عدم إثارة أية مشاكل في المدرسة وكان سيره عاديًا في هذه المرحلة ولأنه انتقل من مرحلة لأخرى لم يكن المعلمون لديهم فكرة كافية عن مستواه في المرحلة المتوسطة وماقبلها لأن ليس لديهم الحق في معرفة مستويات طلابهم السابقة قبل دخولهم في معمعة الدراسة وهذه أحد أخطاء تعليمنا العزيز !! نعود إلى ما آل إليه حال هذا الشاب في نهاية السنة الثانية حيث كان خائفًا على غير العادة هو وأصحابه لعدم اهتمامهم بالدراسة خلال العام الدراسي وخصوصًا الفصل الثاني !! وقد (( عرض )) عليهم أحد هؤلاء الأصحاب (( الأبيض )) الذي يجعلهم (( حسب زعمه )) يواصلون الليل بالنهارللمذاكرة من دون أي شعور بالإرهاق فوافقوا جميعًا على ذلك ولكونه خائفًا لايعرف خطورته ولمصاحبة هؤلاء الأفذاذ قبل بهذا العرض الذي شعر معه في بداية الأمر بالراحة والإنتعاش ولم يكن يعلم بأن النهاية في مستشفى الأمل بعد فوات الأوان !! وانتهى العام بنجاح ضعيف أخفى فيه الشهادة عن والده بعد أن عاد إليهم فرحًا يزف إليهم البشرى بتفوقه !! وخوفًا على نفسه بعد أن عرف أنه أصبح مدمنًا اقترح عليه أحد أصدقائه بالسفر الجماعي إلى إحدى الدول الآسيوية لتلقى العلاج فعرض على والده السفر للمتعة وأخذ دورة لغة إنجليزية في هذا البلد الآسيوي فوافق الأب بعد نقاش مع الابن حول سفره إلى بريطانيًا ولكن الابن أصر علىالسفر مع زملائه لمعرفتهم باحد رعايا هذه الدولة التي سيذهبون إليها وأنه يعمل لدى والد أحد اصدقاءه وأن والده طلب منه أن يساعدهم في هذه المهمة (( !! )) وصدق والده القصة المصطنعة !! وسافر الشباب (( !!! )) إلى ذلك البلد الآسيوي يحدوهم الأمل الوهمي في نجاح ماذهبوا إليه ليعودوا أسوياء استعدادًا لشهادة الثانوية التي بها يكونون أو لايكونون !! ووصلوا بسلام إلى ذلك البلد وسكنوا في أحد الفنادق وعرضوا أمرهم على أحد موظفي الفندق ووعدهم خيرًا ، وفي اليوم الثاني أرسل لهم (( فتاة )) لتدلهم على م****دون ، ورافقتهم الفتاة إلى عدد من المراكز العلاجية التي كانت أثمان العلاج فيها مرتفعة الثمن ، وعندما شعرت بيأسهم عرضت عليهم اقتراحًا بتسجيلهم في إحدى الأندية العلاجية فوافقوا فرحين وذهبت بهم إلى النادي ودخلوا جميعًا بعد أن سبقتهم في خطة محكمة منها مع عدد من صديقاتها في هذا النادي لتعرفهم على هؤلاء الشباب فتعرفوا على البنات (( الأعضاء )) واستبشروا خيرًا بصدق نوايا هؤلاء البنات فأصبحوا يذهبون إلى هذا النادي ولكونهم تعرفوا على الفتيات أصبحوا ملازمين لهم يعودون معهم إلى الفندق ليكملوا السهر وما إلى ذلك !! وقبل سفرهم بيوم بعد أن قضوا لياليهم الحمراء خلال الأيام الأخيرة مع هؤلاء الفتيات وجدواهن وقد تركوا لهم ماوعدوهم به وهي بطاقة عضوية في ذلك النادي حيث أخبروا هؤلاء الشباب بأنهن سيسافرن في رحلة إلى مدينة اخرى على حساب ذلك النادي !! وفرح الشباب ببطاقة العضوية التي لم تكن تحمل إلا اسم كل منهم واختصار لكلمة مرض نقص المناعة المكتسب (( الإيدز )) ولجهلهم لم يعرفوا هذا الاختصار المؤلم بل احتفضوا ببطاقاتهم في محافظهم إلى أن ساءت حالة هذا الشاب في منتصف العام (( الثالث الثانوي )) وذهب به والده إلى احدى المستشفيات ليكتشف الخطأ الذي وقع فيه منذ مراحله الأولى (( باستهتاره )) وغروره بذكاءه ليفاجأ أن الطبيب يعرض عليه نتيجة التحليل وبها نفس تلك الرموز التي تحملها البطاقة !!! فأخرج البطاقة ليريها للطبيب فبكى الطبيب بعد أن عرف القصة المؤلمة لنهاية هذا الشاب !! فمن يتحمل هذه المأساء : الأب الذي لم يتابع ابنه بشكل كافٍ لثقته العمياء في ابنه ؟؟ أم ذلك المعلم (( !! )) الذي وجه الطالب لمتابعة المدخنين دون أن يعرف ماذا ستؤول إليه النتيجة ؟؟ أم لهذا الشاب الذي وقع ضحية غروره ؟؟ للأسف هذه القصة حقيقية وليست من نسج الخيال وأتمنى أن يتقى كل منا الله في الأبناء والإخوان والطلاب فهم أمانة كبيرة في أعناقنا
  7. يارب....استر علينا وعلى امة محمد قصه حدثت بالخبر..!! سوق الراشد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ****************************** هذه قصة حصلت لأحد الشباب في الخبر في مقهى انترنت قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه >>> منقووول((للامانه)) عندما كان يشرب قهوته في احدى مقاهي الخبر واذا به يرى امامه!!! في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 ) ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال . وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) ... فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من ح(***)(***)(***)تها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميرا ميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم ( فياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!! ونسيت نفسي وحصل المحظور .... وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وبعد أن عدنا إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها ال***ية ليس إلا.. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووجهه حزيناً فقلتله ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟ قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.. هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك ملوث بمرض الإيدز ال(***)(***)(***)(***) ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان . وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت لي هلأتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض ال(***)(***)(***)(***) وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 ) من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض ال(***)(***)(***)(***) الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..
  8. التكمله متى نرقد نبي نعرف شصااار
  9. ههههههههههههههههههه انه بعد قاريته بس بعد ثااااانكس
  10. لا حول و لا قوه الابالله العلي العظيييم عياال اخر زمن يبي يتزوج اخته[/size]
  11. ثااااااااااااااااااااااانكس و مشكووور على الفلم الحلو
  12. نبي الجزء يلااااااااااا بليييييييييييييز اووووووووووووووووف
  13. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ االه ما فيه الله ما فيه لله يساامح الجميع انشالله
  14. سبحاان الله لووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
  15. ههههههههههههههههههه شهالفشيله خخخخخخخخخخخخ وااااااااي لوووووووووووووووول
  16. واللهحرااااام نااس تلقط الاكلم من المدرسه ثانكس على الموضوووووع
  17. [size=8]ثانكس بس واله قصه تعور القلب وااااااايد[/size]
  18. [size=8]افففففف تمللنه نبي التكمله[/size]
  19. نبي التكمله اختي و اللي يعافيج
  20. ( احبج يامي .. احبج ... انا خلاص بقدم استقاله من الدوام .. بتم معاج انتي وابوي في البيت اباكم تعوضوني الحان ز. في وجودكم ابا اكون معاكم وبس )( اللي تبينه بيصير .. ) اتصلت ود في ابوها وباركت له وقالت له انها خلاص ماتبى تشتغل .. وراح تم معاهم .. وطلبت من ابوها وامها انها تسافر معاهم أي مكان في العالم بس عشان تخلي الناس يشفون انه لها ام وابو واسرة وبيت واحد ... وافق ابوها ... وخبرها انه راح يوديهم اول شيء العمره .. وبعدين بيرحون صلاله وبيتمون هناك شهر ... فاطمة اللي حست انه قرارها كان صح .. وبالذات بعد ماشفت ود .. كيف فرحانه .. اليوم الثاني .. ود راحت الدوام وهي ناويه تقدم استقالتها ... كان وجود امها وابوها اهم من الدوام عندها الدوام اللي كانت دافنه نفسها فيه عشان ما تحس انها وحيده بس اللحين ... خلاص ... (شو هيدا ود استقاله .... ) ( والله ياسونيا انا ابا اطلع ابا اسافرمع ابوي وامي واحتمال ما ارجع الا بعد شهرين ... ) ( مابعرف شو بقلك بس راجعي قرارك ... شو في الاستاذ علي يمكن يعطكي اجازة بدون راتب ) ( تصدقين مافكرت فيها خلاص .. ) راحت ود صوب الاستاذ علي وطلبت انها تشوفه من السكرتيره ... اللي قالت لها تفضلي .. ( هلا انسة ود ... شو الصحه .. ) ( تمام ) ( شكلج مرهق .. شو ياود لايكون حنا نرهقج في العمل ) ( لا ياستاذ علي بالعكس بس بخصوص العمل انا حبيت اخذ اجازة بدون راتب ) ( ليش ياود شو صاير .. عسى ماشر ) ( لا بس ابوي وامي بيسفرون وابا اسفر معاهم ) ( بس يا ود انتي لج مستقبل .. والسفر لاحقه عليه ) كانت ود تقول في خاطرها ليت تدري انه هذي اول سفره ... اسفرها مثل أي بنت تحس ابوها وامها معاها ... بس ردت ( والله ياستاذ علي .. كنت اتمنى انك تعطيني اجازة بدون راتب ... بس شكلكم تبوني اقدم استقاله ) ( لا يود افا .. خلاص بس بعطيج اجازة بدون راتب ... كم تبين .. ) ( شهرين ) ( مب وايد ... ) ( لا بس هذا الوقت هو اللي بيسافرون فيه وبيرجعون .. فيه ) وافق لها المدير اللي كانت ود وايد تعجبه باخلاصها ونشاطها كانت تجهز اوراقها يوم تذكرت موعدها مع الدكتوره ... اللي يصادف اليوم الاربعاء .. وتذكرت ربيعاتها اللي لحد اللحين مايدرون عن شيء ... قررت تتصل في امل وتاكد موعدها معاهم بالخميس ... ( الو هلا امل ) ( وينج يالظالمه اسبوع ماتتصلين .. ) ( والله لو اقولج شو صار في هذا الاسبوع كنتي عذرتيني ) ( شو عرستي والله اذبحج واذبحه ... ) ( هههههههه لا بس صارت احداث كثيرة ... خليني يوم اشوفكم بكرى اقولكم كل شيء ) ( خلاص صار ... ) ( اسمعي قولي للبنات انه ضروري لاني السبت بسافر .. مع امي وابوي ) ( شو ابوج وامج ..) ( هي ردوا حق بعض .. ) (صدق .... قولي والله ... الف الف مبروك ياود ) ( الحمدلله ... احلى امنيه تحققت في حياتي ) (تستاهلين ياود ... اصلاً كان المفروض من زمان عمي وعمتي يرجعون لبعض ) ( يالله هذا اللي صار ) (الحمدلله ) ( خلاص على الوعد يوم الخميس اوكيه ) سكرت ود وراحت سيارتها عشان تروح صوب الدكتورة ... ويوم وصلت ود حست ... انه الدنيا ترجعها لماضي ... صار لها من زمان مب كانه من اسبوع .... الماضي هذا مسح كل شيء وماخلاه الا اليوم اللي انحبست فيه في اللفت مع ثابت ... يوم دخلت من الباب كانت تسترجع كل دقيقة ... شافت 4 سكيورتين يالسين .. في العماره عند المدخل ابتسمت وتذكرت اخر مره يوم يتضاربون ... كانت رايح صوب اللفت ... كانت تتخيل انه من الدق على الزر راح تشوف ثابت ... بس يوم دقت لقت محد موجود وحتى اللفت شكله غير .. دخلت كبست على الرقم 30 .. كانت تتذكر كل شيء صار .. يوم كان يتأفف .. منها ويعصب عليها .. يوم كان يضحك عليها ويم يفكر فيها ويخبرها عن استغرابه منها , يوم كان يغني لها .. يوم كان بيموت في يدها وحتى اللحظات اللي قعدوا ياكلون فيها .. يوم قسم السندويج بينهم .. كل شيء خلاها تحس من داخلها انه شغل كل حيز فيها ... وملك قلبها .. رغم كل شيء حبته حست انه ملكها بكل شيء .. في داخلها كانت تتصارع مع نفسها اللي كانت تقولها انتي تشفقين عليه .. وهي تقول لا .. انا حبيته .. قبل لااعرف انه مريض ... وصلت للدكتورة ... ودخلت عليها .. وخلصت معاها ... يوم يت بتطلع تذكرت انه هو كان عند دكتور الحنجرة والقصبة الهوائية بسبة الضيق اللي كان ياينه .. سالت الممرضه عن اسمه اللي حاولت تساعدها بس كان وايدين اسمهم ثابت ووايدين يتعالجون هني .. فكرت قالت لها التاريخ والساعه في النهاية لقت اسمه بس ماكان جنبه أي بيانات غير اسمه .وعمره.( ثابت سعيد بن محمد ) 25 سنه .. حست بقلبها ينقبض ويتعصر عليه الشاب اللي توه عمره 25 سنه .. يصير ابكم .. يودت نفسها .. شكرت السستر وطلعت ... يوم ركبت السيارة تركت المجال لدموعها .. اللي حاولت تخفيها عن أي حد حتى عن امها كانت تفكر فيه في كل لحظة وفي كل مكان .. ثاني يوم كانت لازم تشوف صديقاتها مع انه مالها خاطر تشوف حد الا انه راحت على الموعد في المطعم اللي دوم يتقابلون فيه ... (هلا ود كيف الحال ) ( هلا موزه شو اخبارج واخبار جاسم وهنوده .. ان شاء الله كلهم طيبين ) ( تمام .. كل شيء بخير بس الوحام معذبني وايد ) ( فترة وتعدي يا موزه بس انتي وايد تفكرين ) ( والله يامل شو اقولج .. مالي نفس في شيء حتى جاسم مالي نفس اكلمه او اطلع معاه او حتى اسوي له أي شيء ) (الله يعينج ويعينه عليج ) ( ياله ود خبرينا شو سالفة السفر وسالفة ابوج وامج ) ( هذا ولا شيء خلوني اخبركم سالفة اللفت .. ) يلست ود تخبرهم عن اللي صار معاها .. وعن كل شيء صار وعن ابوها وامها واحساسها بالذنب اتجاه ثابت .. ( بس معقوله ياود يسافر وماتعرفين شيء عنه ) ( تصدقين ماعرفت الا اسمه امس من النرس في العياده ) ( شو كان اسمه ... ) ( اسمه ثابت سعيد بن محمد ) ( شوووو .... !!) ( شو فيج موزه ...لايكون تعرفينه .. ) ( تعرفين منو هذا ) امل و ود وسوزان ..( لا ) ( تعرفون من فترة .. يوم سووو تكريم .. في التلفزيون حق افضل مشروع تجاري .. ) ( هيه ) ( كان هذا الشخص هو اصغر رجل اعمال وصاحب افضل مشروع وكرموه على هذا الاساس وخاصه انه ابوه سعيد بن محمد صاحب اكبر شركات .. في الدوله ) ود حست بضيق ... لانها هي السبب في انه مستقبله يضيع .. حاولت تمسك نفسها .. قدام صديقاتها ... كانت امل اقرب وحده لها .. وحست انه فيها شيء ... وخاصة من اللي لاحضتة على ويها من اهتمم .. بعد ماطلعوا من المطعم وكل وحده ركبت سيارتها .. اتصلت امل بود ( هلا ود ) ( هلا امل .. شو ماشبعتي رمسه) ( ود لاتحاولين تكونين جدامي قويه .. وانتي تتقطعين من داخل ) ( شو صاير امل ) كانت ود مستغربه كيف حست امل فيها ( لا بس حسيت انه فيج شيء .. شو انتي حبيتي ثابت ) ( لا بس انا اشفق عليه واحس اني مذنبه في حقه و.... ) كانت ود تحاول تقنع نفسها بهذا الكلام .. من فترة بس امل كشفتها وبسهوله ( لاتحاولين تقنعيني بشيء يالسه تقنعين فيه نفسج .. ود انتي من حقج تعيشين وتحلمين وتحبين وتتزوجين .. بس تحملي تسوين شيء تندمين عليه في يوم .. ) ( ادري يا امل على العموم انا بسافر يوم السبت مع ابوي وامي .. وان شاء الله تكون سفره .. موفقة ) ( ان شاء الله ) سكرت ود اللي حست انها مكشوفه وانها ماتروم تخش شيء .. رجعت البيت ولقت ابوها وامها يالسين في الصاله .ز سلمت ودخلت حجرتها ... قعدت على السرير وهي تفكر ... في ثابت .. شو يسوي اللحين .. شو اخبار ابوه المريض ... كانت تحترق ودها تعرف أي شيء عنه .. بالنهاية يلست تطلع ثيابها عشان تتجهز للسفر ... يوم السبت سافرت ود مع ابوها وامها العمرة وبيتمون في مكه اسبوع وفي المدينه اسبوعين ..وبعدها بيرحون صلالة وبيتمون شهر هناك ... في غرفة خاصة .. في مستشفى مايو كلينك .. ثابت كان على السرير ويقراء الجريدة ... دخلت عليه اخته .. ( هلا ثابت اشحالك اليوم ) اشر لها براسه ... انه بخير .. ( فديتك يا الغالي .. كلها يومين وتستوي العمليه وترجع احسن من قبل ..) كان عنده لوح ابيض يكتب عليه اي شيء يباه .. كتب لها .. باذن الله يا اختي .. انا توكلت على الله .. ( يبت لك الاغراض اللي طلبتها .. قلم .... ودفتر .. ) ( هز راسه انه يشكرها ) اخت ثابت .. شما .. كانت اقرب انسانه منه .. ولحد اليوم محد عرف اي شيء عن الحادث .. كل اللي عرفوه من الضابط .. انه اللفت تقطعت حباله وثابت كان فيه .. وبسبه الرضه القويه اللي ياته .. فقد حاسه النطق .. ولكن الدكتور قالهم انه اذا سافر يمكن يلقون له علاج .. وكانت اخته .. موجوده في الامارات يوم ياهم اتصال من الشرطه .. يتخبرون عن السيارة اللي موجوده يومين قدام العمارة .. واللي باسم ثابت سعيد .. ولانه سهيل كان شريك ثابت .. من سمع .. على طول سوى اتصالاته وقدر يوصل له خلال ساعه من تبليغهم عن السيارة .. ويوم درى عن الحادث بلغ شما اللي على طول راحت المستشفى وباتت عنده طول الليل .. وفي اقل من 10 ساعات كانت تقاريره في لندن اللي اكدوا انه ممكن يجري الفحوصات .. عشان جذيه استعيل انه يسافر وماكان يبا ود تشوفه لانه يدري بقلبها وطيبتها وكانت لابد ماتمر .. وما كان يباها تشوفه بهذي الحاله وخاصه يوم سمع صوتها عند الباب ترمس سهيل .. انقبض قلبه .. خاف انه سهيل يدخلها .. بس حمد الله يوم ما خلاها .. ويوم رجع له قاله صحفية مرت اسمها ود سكت ثابت وماعلق على اي شيء .. بس يوم شاف الورد .. قال في قلبه ود يابت لي باقة بيضاء .. لو حست بشيء اتجاهي كانت يابت باقة حمراء .. على الاقل اشارة تدل على انه ممكن يكون في قلبها شيء من ناحيتي .. وعلى يوم السبت العصر ... سافروا كلهم خاصة .. انه ابوهم ... تأجلت عمليته .. لانه الدكتور اللي كان بيسوي العملية .. تاخرت طيارته .. فقرروا يأجلون العملية ... وكانت بتصير في نفس اليوم اللي وصل فيه ثابت .. كان ابوه في غرفة العمليات .. وسواها ونجحت ... ام ثابت بعد مانجحت عملية زوجها خبروها عن ثابت وعن الحادث .. المسكينه .. كانت مب عارف تصيح على ولدها ولا تفرح لزوجها .. بس الدكتور بعد ماشافه قال لهم انه ممكن يسوي العملية وانه في احتمال 80% بالمية تنجح ... ولانهم كانوا مؤمنين بالله ... توكلوا عليه ... ثابت .. مع وجود اهله حوله كان باله في مكان ثاني .. كان باله في اليوم اللي عاشه .. مع ود بكل تفاصيله .. البنت اللي ماعمره شاف مثلها .. رغم .. انه انحبس معاها في اللفت .. ماهتم بالعكس كانت تحاول تلطف الجو وتحاول تخفي توترها وخوفها .. كانت قدام عينه قدوة للانسان القوي .. المؤمن بقدرة ربه المتوكل عليه .. كان يتذكر كلامها يوم كانت تقوله .. (( لاني مؤمنه انه الله مايترك عبده في ضيقه .. وبعدين شو اخس عن الموت ... اذا بنموت هذي ساعتنا)) كانت هذي الكلمه تتردد جدامه ويحس انه الله بيكون معاه .. حس بداخله قوة .. كانت قوة ود دافع انه يكون قوي .. ومايضعف لحظة .... حتى اليوم اللي شافها في المطار ... كان يشوفها من اول مادخلت السوق الحره .. وهي تتمشى في المحلات النسائية .. كان وده يملي .. عينه منها .. كان يشوفها وهو يدري انها مستحيل تكون له وهو بهذي الحاله وفي نفس الوقت كان يدري انه ود انسانه مب عاديه .. انسانه مستحيل تسوي علاقه معاه , لانه حس انها مب مثل اي بنت قد شافها ود انسانه واثقه من نفسها تخطط لكل شيء تسويه .. وتعمل الف حساب لاي خطوة .. هذا اللي حسه من خلال كلامها .. ومن تمسكها بحلمها .. كان في داخله يتمنى لها السعاده .. وتحقيق امانيها .. وكان يتمنى لنفسه انه الله يشفيه عشان يرجع مثل قبل .. يدري انه بسكوته جرحها بس ماحب يسبب لها اي شيء .. لانه يدري انه راح تلوم نفسها ... عشان جذيه لما يت صوبه في المطار ماقال لها اي شيء وتم ساكت عشان ماتشفق عليه .. كلمته شمه ونبهته من سرحانه وبعدين عطته كوفي ... ( ثابت .. ماخبرتني .. شو صار ذلك اليوم عليك ... كيف صار الحادث ... الصراحه يوم دريت كنت بموت عليك من الخوف ) كتب لها .. ( اذا نجحت العملية بخبرج شيء بتتفاجئين فيه ) ( شو ثابت ... شو هذا الشيء .... اللي ممكن يفاجئني ... لاتقولي انه حد من منافسينك .. سوى بك هذا الحادث .. ترى والله اعلم سهيل ... وهو راح يتصرف .. انته تدري اشكثر سهيل يحبك ) كتب (لا محد سوالي شيء وادري بحب سهيل .. وحتى انا ...) وبعد تردد كتب ( شما ودي اقول لج كل اللي بقلبي بس لو اكتب لج لين الصبح مابخلص ... ) ( ياخوي ... يا حبيبي بتسوي العملية وبتصير بخير .. وبتقولي كل شيء . بس انته توكل على الله ) هز راسه وكان في داخله يقول (يارب ) طلعت شما .. من عند ثابت طلع الدفتر وبدى يكتب ... هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا هل عندك شك ان دخولك في قلبي هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا هل عندك شك انك عمري وحياتي وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... ! كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني {{ملاحظة / الكلمات لاغنية للفنان كاظم الساهر جديده وللحين ما انطرحت ... للعلم }} وبعدها كتب اسمها ود .... وكتب التاريخ اللي انحبسوا فيه .. اخر شيء كتب .... (( سوف تكونين وتظلين اغلى انسان دخل بومضه .. ولم يخرج ابداً ...)) سكر ثابت الدفتر .. وحطه جنبه في الدرج .. حاول انه يرقد شوي بس ود كانت شاغله تفكيره .. لانه مستغرب من نفسه وايد ... من طلع للدنيا وهو اخر شيء ممكن يفكر فيه البنات .. من صغره ابوه رباه على الدين والاخلاق .. علمه انه الانسان اللي يحترم غيره الكل يحترمه ... وانه الريال يعمل الف حساب حق اهله وخواته اذا فكر انه يشوف بنات الناس لانه الانسان كما يفعل يجازى ... هذا الشيء خلى ثابت قبل لا يفكر انه يرمس بنت يفكر باخته شمه وسعيدة ...وعشان يقطع اي فعل ممكن يخليه يرتكب اي اثم او يغلط قرر انه بعد ما يشفى ويرد يتقدم ويخطبها .. لانه لقى فيها كل شيء ممكن يباه في زوجة المستقبل وام لعياله اللي يتمنى يكونون مثله . رجع ثابت بفكره الى الماضي .. من يوم كان صغير ... كان يحاول يشغل نفسه .. في شركه ابوه .. اللي علمه كل شيء ... كان عمره 20 يوم فتح اول شركه له بمجهوده الخاص .. وكان انسان ناجح .. في حياته درس ادارة الاعمال في الجامعة الامريكية .. وبعدها اخذ دورات وحاول يطور من نفسه .. عشان يوصل ويحقق اهدافه في انه يملك شركات متسلسله حول العالم تحمل اسمه .. لما كان يقول حلمه لاي شخص كان يضحك عليه ويقوله انته تحب تعيش الاحلام لكن بعد الجوائز والتكريمات اللي حصلها خلت الكل يثق به وبشغله حتى سهيل ريل شما .. اللي كان في البداية يضحك عليه بس يوم شاف انه كان صادق وطموح قرر انه يتعلم معاه ويمشى على نفس خططه .. ونجح معاه ... ثابت كان محبوب من الكل .. حتى ربعه .. حميد ومهير وسالم .. كلهم كانوا قبل لا يبتدون بأي شيء كانوا يلجؤون له في كل خطط حياتهم ... كانت افكار ثابت كلها في هذي اللحظة متوجه لود .. البنت اللي انبهر فيها ... كان يقول في خاطره ياترى بشوفها في يوم .. هل بتتذكرني بعد الحركه البايخه اللي سويتها لها .. بتتحسب اللحين اني بالفعل ماكنت ابا اكلمها ... في قلبه كان شايل هم انه خسرها .. وفي عقله كان يدبر ويخطط كيف يوصل لها ويلقاها .. بس كان هدفه اللحين يكون قوي ... وبس .. قوته هذي راح تكون لما يرجع بخير .. ويقدر يواجهها وهو في كامل صحته .. عشان يوم يتقدم لها .. يكون في كامل صحته ... مب انسان ناقص .. في يوم العملية ... كان ... يالس على السرير .. يقراء قرأن .. دخلت عليه شما .. وتمت تترياه يخلص .. بعد ماخلص .. سلمت عليه .. ( ثابت شو معنوياتك ...اكيد تب .. اسمع مب تدخل وتطلع ساكت اذبحك .. ابا من تخلص العمليه تهذر .. طول اللي والنهار ... ) ابتسم لها ثابت .. واشر لها برساه .. ( توكلي على الله ) *السعودية * في نفس اللحظه هذي كانت ود في الحرم .. وكانت تتدعي من قلبها انه الله يشفي ثابت .. الريال الشهم اللي نقذها ولا فكر يأذيها ... بأي شيء .. ود كانت وايد تفكر فيه وبعد كل صلاة تدعي له بالشفاء .. كانت تحس انه الله معاها ويسمعها ... لانه استجاب لدعواتها ورجعت امها حق ابوها ... طلعت ود من الحرم ورجعت الفندق .. كانت تحس بخوف في قلبها مب عارفه من شو .. بس كانت طول الوقت تتدعي وتقراء عشان ما تستسلم لهذا الخوف وفي الصاله شافت ابوها وامها كانوا يتكلمون عن بيتهم اللي في البلاد . ( فاطمة .. انا ناوي اهش البيت وابني بيت اصغر ... هذا وايد كبير .. ودي اسوي بيت به 3 غرف ... وصاله كبيره ... وبدخل فيها حوض سباحه حق ود ... وابا اسوي حديقة داخليه لاشجار الظل شو رايج .) ( والله انا اشوف البيت زين ... حرام تهشه .. انا اقول نأجره ونبني بيت في جميرا الاولى افضل ... وخاصه انه عندي ارض وارثتها من ابوي الله يرحمه .. ) ( ابويه ... حرام تهش البيت وانا اشوف امي على حق .. بس شوفوا عاد .. انا ابا اسوي لي سرير في غرفتكم .. يكفي العمر اللي راح وانحرمت منكم ..) حضنت ود امها وابوها اللي كانوا فرحانين وفي قمة سعادتهم وهم يشوفون انه اخيراً التم شملهم ... *اوروبا * في المستشفى دخل ثابت غرفة العمليات ... والكل كان يدعي له ... امه .. واخته وريل اخته وابوه .. حتى اخته سعيده اللي كانت في امريكا مع ريلها خالد يات عشان ثابت .. وبعد مرور 10 ساعات طلع من عندهم الدكتور .. وقالهم لابد ماينتظرون لين الصبح عشان .. يعرفون النتيجه . طول اليوم كان ثابت في العناية المركزة ... واهله كلهم حوليه ... والكل يدعي له .. حتى ود اللي ماكانت تدري هو شو يسوي اللحين كانت تتدعي له ... انه يشفى .. الصبح .. والكل يرتقب هذي اللحظه اللي راح تحدد .. مصير ثابت .. هل بيظل ساكت .. او راح يتكلم ... بعد مادخل الدكتو وشاف ثابت .. اللي مارد على اي سؤال .. ولا جاوب ... طلع لهم وهو حاس بالفشل .. حاس بانه فشل انه ينقذ مريض ... كلهم .. دخلوا له وهم يحاولون يخلون الوضع عادي .. طلع لهم ورقه كان كاتبها الليله اللي قبل لانه كان حاس .. انه العمليه راح تفشل ... ( لا تواسوني او تحسسوني اني انسان تشفقون عليه .. انا ثابت وبتم طول عمري ثابت اللي تعرفونه ... ) شما اخته حضنته وقالت لها انه في مليون طريقه ممكن ... تتفاهم معاه فيها .. بس اهم شيء يكون بخير ويقوم لهم بالسلامه .. بعد اسبوع رجع ثابت .. الامارات .. وكانوا كل اهله معاه ... ولكن كان بداخله شيء كبير شيء اكبر من انه شوق ... قرر انه يبحث عنها .. حتى لو كان بهذي الحاله .. لانه كان في داخله يقين انه الله كتب عليه جذيه وهذا نصيبه ولابد ما الحياة تستمر ... ثاني يوم من وصوله قرر انه يلقى .. ود وخاصه انها هي كانت قايله له انها تشتغل في بنك .. راح على طول هناك ولانه مايروم يتكلم ياب معاه السكرتير ماله على اساس انه يبا يفتح حساب عندهم وعلى هذا الاساس كان بيشوف ود .. دخلوا البنك طلبوا يشوفون مدير العلاقات العامه ... بس يوم دخلوا لقوا .. ريال انجليزي وعرفهم بنفسه على انه مستر سميث .. تذكر ثابت انه ود قالت له انها هي كانت بس مؤقت ... كتب ثابت حق السكرتير .. انه ( اساله عن موظفة اسمها ود ) سال السكرتير .. عن ود . كان مستر سميث مايدري انه ود ماخذه اجازة بدون مرتب .. لانه وصل من اسبوع بس ومحد قاله شيء .. بس سمع انها قدمت استقالتها وسافرت ومحد يدري متى بترجع وقال لهم هذا الكلام .. انصدم ثابت من الموضوع .. حس انه فقدها خلاص .. شو يسوي اللحين ... قرر انه يروح العياده ويسال هناك .. راح صوب العماره ومعاه السكرتير .. طلب منه يتم في السياره .. وبالفعل .. دخل العماره ... راح صوب اللفت .. في داخله كان يتمنى يشوف ود .. اللي يوم دخل في المره اللي مضت ..لقاها تشوفه بنظره غيربه وكانها نظرة تعالي بس هو طنش وجودها لانه من الاساس مايهتم للبنات ... انفتح اللفت دخل .. ضغط على الدور ال 50 لانه كان يبا يكون اكبر قدر ممكن في اللفت .. حس انه .. يباي يحس بوجودها يسترجع صدى صوتها وكلامها .. حتى كان وده يسمع صياحها .. ويشوف دموعها يوم كانت خايفة يستوي به شيء .. كان وده يحس بكل لحظة .. بكل دقيقة قضاها مع ود.. حب المكان واللفت والعمارة اللي جمعته مع ود قرر انه من يخلص من موضوع السستر راح يشوف الشقق لانه نوى يسكن هني ... وخاصه انه .. مايبا يفقد اي شيء يذكره بانسانه حبها من كل قلبه وتمناها شريكه لحياته .. وصل الدور ال 50 .. يوم فتح اللفت نزل .. قال ابا اشوف شو هني .. شاف الشركه البحريه وجدامها شقه بابها مفتوح دخل عجبته فخامة الشقى واتساعها ... اقتنع بانه ياخذها .. طلع ودق على 30 يوم وصل .. لقى السستر .. اشر لها بيده يعني هاي .. مافهمت عليه .. نش وطلع لها دفتر صغير كان يشله حق هذي الامور .. وكتب ( مرحبا ممكن اسئل عن مريضه اسمها ... ود .. ) وعطاها الورقه تمت تطالعه اشر لها انه مايقدر يتكلم .. تفهمت وضعه .. وحست بالشفقه عليه فحاولت تساعده ... لقت اسم ود .. وجنبه بعد بس العمر ود حميد 23 . شكرها وطلع .. يوم يا بيطلع .. قالت له ممكن اعرف اسمك .. عطاها اسمع على طول تذكرت اسمه .. فقالت له ... من فترة اسبوع في بنت سالت عن اسمك .. استغرب .. من اللي ممكن تسال عنه غير ود .. شكر السستر وطلع ... في السيارة طلب من السكرتير انه يأجر له هذي الشقة .. وطلب انه يأثثها له .. ونفذ سكرتيره كل شيء وفي غضون ... شهر كان كل شيء جاهز وشقته جاهزه .. ثابت خله الشقة حق الايام اللي يبا يرتاح فيها من الشغل .. يروح الشقة هذي عشان يقدر يعيش وسط احلامه .. وذكرياته .. في نفس هذا الاسبوع كانت ود .. تحاول تقنع ابوها انهم يردون الامارات ... ود اللي قضت ايامها على السيف ... في التفكير في ثابت .. ونست اي شيء ممكن يهمها في الدنيا .. قررت انها تحاول تنسى .. وانه لابد ماتعيش حياتها .
  21. و الله ثانكس على المررور و التكمله تحصلوونه في هذي المنتدى بعنوااان قصه روووعه ما عرفت شاسمييه انه هنااك ناقلتهه و اتمنى تعجبكم
  22. يكون حلم صار صدفة وتبخر بعد صدفة حاولت تشغل نفسها في اليومين اللي عقب .. تذكرت مشروعها وانه لازم تتصل بالضابط عشان الورقة.. وبالفعل ثاني يوم بعد الدوام اتصلت بالضابط ( الو السلام عليك ..) ( من معاي .. اختي ) ( انا ود حميد اللي انحبست في اللفت من كم يوم ) ( اه تذكرتج شو اخبارج وشو الصحه .. ان شاء الله ثابت بخير وطلع من المستشفى ) تذكرت ود جذبتها وكملت مع الضابط .. ( ايه بخير ورجع شغله ) ( معقوله .. يشفى في يومين .. انا حاولت اسمع منه كلمه يوم المحضر .. ماقال اي شيء ... ولو مب وجود زوج اخته كنت ماعرفت شو اسوي ) ( ليش شو صار ... ) كانت ود تساله وهي منصدمه شو السالفة قالت في خاطرها (ليش ماخبرج صالح نسيبكم انه ماطاع يكتب اي شيء لنا .. ) ( وليش يكتب ) ( بلاج يا انسه ود .. طبيعي اللي ينصاب بالبكم يستخدم يده في التعبير عن الكلام .. ولا كيف انتي تتفاهمين معاه .. ولا انتي عشان خطيبيته تفهمين تعابيره بون كلام ) حست ود والضابط يقولها هذا الكلام كان حد صفعها صفعه قويه على ويها بسرعه قعدت لانها حست انه ضربتها دورة ... والارض مب قادرة تتحملها ( ايه ايه بس تعرف الحادث ماكان هين .. على العموم انا بس حبيت اطلب ورقه عشان دوامي عن سبب تاخيري يوم الخميس وبس ) ( مري علي بكرة وخذيها وسلمي على ثابت ) ( ان شاء الله ..) بسرعه حاولت ود تسكر التلفون عن الضابط عشان مايكتشف جذبها ... وانه ثابت مايصير لها شيء ... تمت تفكر فيه .. حست انه هي السبب في اللي تعرض له ... معقوله يوم شافته ونظرات الحزن بعينه ... وهي تكلمه بكل استخفاف .. شو كان يتحسبها ... يالسه تتمسخر عليه وخاصه انه زوج اخته اكيد خبره انها مرت .. بس هي ماكانت تدري .. محد خبرها الكل قالها انه بخير .. حست ود بانها بتنفجر من داخلها .. بسرعه طلعت من البيت خذت سيارتها وراحت صوب البحر اللي كانت دايم تروح له .. نزلت حست بانها محتاجه تصارخ وطاحت على الارض وهي تصيح ... وتصيح .. حست انه فقدته الى الابد .. الى الابد .. كانت سياره واقفه قربها وكان صوت المسجل عالي .. كانت اغنيه لكاظم .. مو ضحكتك .. لا دفوا ايدك ولا رقه كلامك .. مو لهفتك .. تصور انته قبال عيني وبين ايديه ماعرفتك ... تذكرت اغنيته وصوته الحلو يوم غنى لها في اليوم اللي انحبست معاه في اللفت .. حست انه الدنيا تدور .. حست انه الفرح خلاص .. انتهى من حياتها .. هي السبب .. هي السبب .. وتمت تصيح .. ماعرفت كم ساعه بقت على البحر .. ولا ردت على اي تلفون .. كانت تبا تكون روحها ... حست انها وحيده لاول مره بحياتها حست انها يتيمة ... ركبت سيارتها كانت امها تتصل ... ( الو وينج ود شو بتخوفيني عليج مره ثانيه ) ردت ونبرت الصياح باينه على صوتها ( انا كنت محتاجه وقت بروحي ) ( شو فيج ود علميني شو فيج حبيبتي شيء يعورج .. انتي وين في البيت ايج .. ) ( لا انا قربج بيج انا بس ارجوج يا امي مابا اشوف حد ارجوج ... ) راحت صوب بيت امها .. وصلت .. حست انه محتاج تحضن امها .. في وسط الحوي لوت على امها وتمت تصيح .. كانت فاطمة مب عارف شو صاير بس من دموع بنتها صاحت وياها .. حست انه بنتها فيها شيء معقوله ود الحبوبه الفرفوشه تصيح بهذي الحرقة والقهر .. كانه حد صاير فيه شيء ( لاتخوفيني ود شو فيج يابنتي .... علميني ابوج فيه شيء حد مزعلج شو فيج يابنتي خوفتيني عليج .. ) ( يامي انا السبب .. انا السبب .. كله مني لو ما انقذني كان اللحين بخير .. ) ( من هذا يا ود من .. ) كانت ام ود تحاول تفهم شيء من كلام بنتها بس بدون فايدة ... ( امي ارجوج ابا ارقد ابا اكون روحي مابا اشوف حد .. ارجوج يامي ... تعالي معاي البيت تعالي انا محتاجه لج .. انا يتيمه .. بدونج انا يتيمه .لاتخليني روحي ..انا اباكم انتي وابوي معاي انا وحيده دونكم انتوا .. ماتحبوني ماتبوني .. يوم كامل وانا ضايعه محد درى عني .. محد سال .. ) ورجعت تصيح اشد من قبل كل شيء تيمع على ود .. فراق ابوها وامها ... وحدتها .. غربتها بينهم .. وهي تحاول تلمهم عشان تقدر تعيش معاهم .. كل شيء كان في بالها وفوق هذا كله ثابت الشاب اللي له مستقبل هي كانت السبب في انه يصير ابكم .. كانت فاطمه رغم قوتها الا انها ضعفت ... عشان بنتها ... حست انه الله رزقها هالبنت كيف تحرق قلبها .. كيف قدرت تعاند كل هالسنين وهي تشوف بنتها تتعذب ينها وبين زوجها .. قررت شيء في قلبها .. ودخلت ود معاها وسكرت الباب .. ود من كثر ماصاحت رقدت في حضن امها اللي كانت لاصقه فيها ... حست انه بنتها في امس الحاجه لها .. قالت في نفسها .. كل شيء يهون عشانج يا ود .. بعد مارقدت ود وتاكدت انه مب محتجتها في هاللحظة .. راحت صوب التلفون واتصلت .. ( السلام عليك هلا حميد لاتحاتي ود عندي ) ( الله يطمنج بالخير .. كنت وايد احاتيها .. ) ( حميد بقيتك في موضوع ..) ( تفضلي .. يا ام ود انتي تامرين ..) ( للحين عرضك بالزواج قائم ) ( ولين اموت ... ) ________________________________________ ( خلاص تعال الصبح وبنروح صوب المحكمه عشان نملج .. ) ( والله .. سمعيني ايها مره ثانيه ... والله هذا احلى خبر يا فاطمة .. معقوله .. وافقتي ) ( ود يا حميد ياتني اليوم وكانت تصيح .. قلبي تقطع وهي تقول انها يتيميه وانها وحيده ... والله ذبحتني بكلمتها معقوله بنتنا تحس باليتم واحنا للحين عايشين ) ( وسيف يا فاطمة شو قال ) ( هو مايدري ... انته تعال وبكرى بنحطه جدام الامر الواقع .. ) ( خلاص من الساعه 6 انا عند الباب .. ) حست ام ود انه حميد رد مثل قبل يوم كان متهور يوم كان يسوي كل اللي في باله .. فكرت في سيف وحست انه اكيد بيزعل من اللي بتسويه.. حست انه عمرها ضاع لاهي قدرت تتزوج بعد حميد لانها للحين تحبه ولا عندها شيء تسويه بعد ما طلعت ما تقاعدت من المدرسه .. وقالت في خاطرها اخر شي بيرضى لانه سيف قلبه طيب ... مثل مارضى قبل بيرضى عقب .. الصبح الساعه 6 كان بالفعل حميد عند الباب .. كانت ود للحين راقدة ... نشت امها وتلبست وشلت جوازها وراحت مع حميد صوب المحكمه .. وبالفعل رجعت فاطمة زوجة حميد اللي كان طاير من الفرح .. ويوم وصلت البيت .. كان سيف يالس يترياها .. ( وين كنتي يا فاطمة .. وش مطلعنج من الصبح .. ود فيها شيء ) ( لا ود بايته عندي بس طلعت مع حميد صوب المحكمه وملجنا .. ) ( شو تقولين يا فاطمة .. انتي فاطمة انتي تسوين جذية .. ليش انا مالي شور ... انا مب اخوج ) ( ياسيف انته الخير والبركه بس بنتي يا سيف محتاجتني وانته مب راضي .. كم سنه وحميد يحاول معاك بس انته مب راضي .. والصراحه ما اقدر اشوف البنت اللي طلعت فيها من الدينا .. تباني واتخلى عنها ... ) ( ود طول عمرها ماشتكت شو اللي تغير .. شو اللي صاير .. ) كان سيف معصب ومنصدم من فاطمة اللي ماشورته وراحت تتزوج حميد .. مب يكفي انها مره طاوعت حميد واصرت تاخذه ورضخوا كلهم لقرارها وبالنهاية جرحها وطلقها كيف ترجع له بعد كل هذا وكل اللي سواه فيها ... ( سيف انا ماعندي الا هذي البنت يوم اشوفها تنهار جدامي .. وتحتاجني وياها شو تباني اسوي .. اخليها عشان ماضي لا يقدم ولا ييأخر .. يا سيف هذي بنتي الوحيده .. والله لو تبا روحي .. ماقصرتها عنها ... ) ( سمعي يافاطمة .. قسم بالله لو رديتي لي مره ثاني وانتي مطلقة لا تقولين اخوي وبيستقبلني في بيته ... حزتها انسي انه لج اخو اسمه سيف .. روحي شوفي لج بيت ثاني ) سمعت ود اخر جمله .. من كلام خالها .. وماكانت عارفه شو صاير ... طلعت في الصاله حاولت توصل لامها بس اغمى عليها ________________________________________ .. كانت فاطمة مب قادره تتحرك وهي تشوف بنتها جدامها .. منهاره .. صرخت على سيف .. (تبا اذبح بنتي عشان عنادك ... ) ركض سيف حق ود حاول يشيلها .. عشان يوديها على السرير . على انه سيف عنيد وراسه مايلين بس بعد هذي اخته وبنت اخته .. كيف يعذبهم .. وليش يعذبهم ..عشان الماضي ... بعد ما حط سيف ود على السرير .. وحاول هو وفاطمه انها تقوم .. وماكان محاولتهم تيب أي نتيجه .. طلع صوب الدكتور عشان يبيه لها ... بعد ما ياهم الدكتور اللي كشف على ود .. خبرهم انها بخير بس محتاجه لراحه تامه وهدوء .. فاطمة بعد ماراح الدكتور قعد في الصاله تصيح على بنتها الورده اللي تشوفها انطفت فرحتها فجاءة .. سيف يوم دخل على فاطمة ولقاها تصيح .. قعد جنبها .. ( سامحيني يا اختي ... سامحيني .. ) ( شو اقولك يا سيف انته اخوي الوحيد اللي ماله غنى عنه ... بس هذي بنتي .. يا سيف .. تخيل لو هدى .. صاير فيها شيء .. كنت اخرت أي شيء عنها ) (والله ياختي ما اعرف شو اقولج بس انا خايف عليج .. انتي في البداية عارضتي الكل .. وخذتي حميد .. شو صار .. طلقج ورجعتي بين اهلج .. واللحين شو بيصير اذا نزلتي نفسج له ) ( يا سيف يا اخوي انته اكثر انسان كان عارف اشكثر حميد حاول يردني بعد ماتوفت امه اللي كانت السبب في طلاقنا .. بس تبا الصدق .. بعد كل هذا العمر .. انا اقولك انه حميد كان انسان بار بامه .. حتى لو كان هذا الشيء على حساب سعادته ... انا ام يا سيف وما حسيت الا يوم شفت ود تكبر جدامي وهي تحاول ترضيني وترضي ابوها وترضي الكل على حساب نفسها وسعادتها ... بالنهاية شو صار .. بنتي انهارت ... يمكن حميد تحمل لانه في ذلك الوقت كان اكبر من ود بس ود يا سيف توها صغيرة ... وتحملت العذاب من صغرها .. وانا الانانيه اللي فضلت نفسي على بنتي ... خلاص ماراح اتمادى وراح اعيش مع ابوها .. وتعيش معانا في بيت واحد ) ( سوي اللي يريحج يافاطمة وسامحيني ان غلطت عليج .. تراج اختي وماتهونين ) بعد ماطلع سيف من البيت راحت فاطمة صوب بنتها ... لقت ود يالسه وسرحانه .. ( فديت بنتي شو فيها يقول الدكتور انها تعبانه ) ماردت ود على امها وحست انه قلبها يعورها ... ( امي قلبي وايد يعورني احس اني بموت ) ( بسم الله عليج ياعل يومي قبل يومج .. شو هالكلام يا ود .. خلي ايمانج بالله قوي .. كل انسان يتعرض لمصايب في حياته .. ولكن لازم نكون اقوياء عشان نقدر نعيش ونكمل حياتنا ) ( بس يامي انا احس حياتي انتهت مالها أي طعم ... ) ( ود ابا اخبرج شيء يمكن يكون سعيد بالنسبة لج ... وشيء تمنيتيه طول حياتج ) ( شو ... ) رغم الاحساس بالتعب والارهاق اللي كانت تحسه ود .. الا انها حست بالامل ... وقبل لاتقول امها كلمه ( نويتي ترجعين لابوي ... ) ( الا رجعت له اليوم الصبح في المحكمه ) ود حست انها بخير ومافيها أي شيء نست كل المها وتعبها . نست احساسها بالوحده والضيقه ... كل اللي كانت تحسه انها سعيده سعيده وبس ... حضنت امها وتمت تبوسها وهي تبارك لامها ... ( اخيراً بيكون لي ام وابوا في بيت واحد ... اخيراً بعيش معاكم انتوا الاثنين .. اخيراً ... بنصير اسرة .. وحده .. افتخر بكم جدام الكل .. اخيراً بكتب في اوراقي .. اعيش مع اب وام ... يالله يامي .. ماتتصورين كيف سعادتي .. احس اني ابا اطير .. اطير من الفرحه .. ) ( فديتج يا ود ... انا كم بنت عندي الا ود .. اشوفها تحتاجني .. واتخلى عنها .. )
×
×
  • Create New...