Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Bounty

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    3790
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by Bounty

  1. نكتبُ نحنُ ما نحسّ ربّما أحسستُ بهِ.. فكتبتُه.. ، الشاعرة وجودكِ شرفٌ للكلمة التي أكتبها.. فشكراً جزيلا لقراءتك
  2. ، سئلتُ يوماً.. لمَ أنشرُ بوحَ قلمي.. لأني أحبّ أن أُقرَأ.. ولأني أثقُ بالنّاس.. ، اكتشفتُ بأني غبية..! لا يجب أن أثقَ بأحد ولا يجبُ أن أكونَ كتاباً مفتوحاً أمام الجميع ، سأضطرّ لأن أكتبني لنفسي.. وليس لهم يحزنني ذلك ويحزنني أكثر أن أُسرَق دونَ إذن ، حزينةٌ أنا
  3. أصلّي لغروبِ الشّمس لانتحارِها خلفَ الأفق لانتشارِ رائحة دمها في الهواء الذي أتنفّس ، أرتّل أدعيتي لملوحة البحر لاحمرارِ أمواجه لحزنهِ المكبوتِ في هدوء نسماته ، أعزِفني لحناً يائساً مِنِّي تقطّعت أوتاري وتحطّمَت آلتي روحي تبكيني وسأعتزِلها .. حتّى حين ..
  4. جدران مدينتنا تنزفُ بالغضبِ الأحمر.. وظروفُ العشَّاقِ يكبّلها الشّمعُ الأحمر.. وترابُ الأرضِ تخضّب من دميَ الأحمر.. ، وأحاطَ الموتُ مدينتنا ،، صمت العذارى لونٌ جميلٌ لقلمك هذه المرَة رائعة كما أنت دوماً
  5. ربّما الوقتُ حانَ للخروجِ منَ الجنّة..! لذلكَ هيَ رحلَت عن عالمي.. ، MissSeVeN أترى رجولته جميلة..؟ أم هي أنوثتها التي خلقت في رجولته جمالاً.. أحبّ وجودكِ في زاويتي تشعرني بالأمان
  6. أخجلُ أن أراهُ يعشقني بهذا القدر .. كثيرٌ عليَّ عِشقه.. أخافُ ألاّ أصِلَ يوماً إلى القدرِ الذي يعشقني به ، وردة منسية.. جميلٌ وجودُكِ الأول على كلماتي.. شكراً لابتسامةٍ رسمتها على محياي ،، أترى أخذتكِ الأقدارُ مني لأني لا أستحقّك لا أستحق أنثى بجمالك.. ، صمت العذارى كبيرةٌ كلماتي بوجودِ أقلامٍ كأنتُم .. بدونها أنا -لا شيء- فشكراً لوجودك.. ،، بحاجةٍ أنا لعودتك فلا تطيلي..
  7. ، ، أحاول أن أعيش دون أن أسرح في ابتسامةٍ فقدتها بين كلِّ حين وآخر، أحاولُ جاهداً منع نفسي من الانهيار باكياً أمامَ شوكولاتة هي تحبها، أعجزُ عن تخطّي أزمة الذهول، فالصدمةُ أكبر من أن يستوعبها عقلي. ، أذكر المساء الأول الذي رأيتها فيه، تنير وجهها ابتسامةً عفوية، تبدو كطفلةٍ عندما تبتسم، يتقلص عمرها من امرأةٍ إلى فتاةٍ لا تتجاوز الأربع سنين. ، حاولت يومها أن أخمّن كم يمكن أن تبلغ من العمر. أصغرُ مِني بعامين..؟ تبدو أقصرَ من ذلك، أربع أعوامٍ ربّما، نعم، تبدو على أبوابِ العشرين. اكتشفتُ يومها بأني أكبرها بسبع سنين، طفلةٌ هيَ إذن ..! ومع ذلك، أشعر بأنها أمي. ربّما لأنها أحبتني كطفلٍ لها، أو أنا أحببتها كأمٍ لي. ، ليست أولَ أنثى تقتحم رجولتي، سبقتها إناثٌ كثيراتٌ في استعمارِ قلبي، ولكنّها الأولى التّي أقفُ أمام رحيلها باكياً، الأولى التي تعجزُ كل صورِ النساء عن إزاحةِ وجهها من خيالي، تعيدني ذاكرتي إلى الحياة عندما تُتوَّج بصورتها. ولولا ما يسمى بالذاكرة، لكنتُ ميّتاً من لحظة خروجها من الباب. ، كفاني، لا أزالُ أذكر تفاصيله وكأنه بالأمس. لا أظنّني سأشفى من وجهِها أبداً. وجهٌ مستديرٌ كفلقة القمر نوراً، خدّيها بارزين يتورّدانِ مع كلِّ ابتسامة، عينيها، أتوه فيهما حتّى أكاد أفقد قدرتي على النطق والوصف، وكأن جمال العالم كلّه في حبتينِ بنيتينِ مستديرتينِ تظلّلهما رموشها. ، عندما أسرح أفكر أحياناً، أتراها لا زالت تذكرني ..؟ حتماً تهافتَ عليها الرّجال بعدي، ونسيت أن عاشقاً يذوب كلّ لحظةٍ شوقاً لها. ومن أنا لتذكرني أنثى بروعتها..؟ ، مرّ دهرٌ منذُ أن تُرِكتُ مع قهوةٍ لم يُشرَب منها شيء، ظننتها ستعودُ إليّ تبكي بعدَ ساعةٍ من رحيلها، ولكنها لم تفعل. ولا أزالُ أنتظِرُ عودتها، وكأنّي سأنتظِرُ يوماً لن يجيء. أألحقُ بأذيالِ فستانها الأجمل أنا..؟ ولكنّي أخافُ أن تجرحَ ما بقيَ من قلبي. ، لا أعلمُ ما سأفعلُ إن رفضَت معانقتي، أخافُ أن أتوسّلَ ترابَ قدميها، فتدوسني بنعلها. لم أعد أحتمِلُ بأن أُترَكَ مجدّداً. لذا، أظنّني سأوفرُ عناءَ الموتِ على نفسي، وأبقى على حلُمِ عودتها. ، ليتني أجتمعُ فيها ذات صدفة. ماذا عساي سأقول..؟ أخشى أن أبقى مشدوهاً أمامها، أو أختبئَ منها، أو أبكي..! رجلٌ أنا ولا أنفكّ أتحدثُ عن البكاء، أبكتني كثيراً، ليتها تعلم ذلك فقط. ربّما ستشفقُ عليّ حينها وتعود. ، أتراني سأبقى أهذي هكذا، تركَتْني أهذي، ولا زِلت. هِيَ أبوابُ الجنونِ مفتوحة على مصراعيها لي، أنا على بُعدِ هذيانٍ منها فقط. ، أعجزُ عن النهوضِ بدونها، سريري ملّ من تعرّقِ هذياناتي عليه. نظرتُ إلى الساعة، لم أستطع قراءة الوقت، أفقدت قدرتي على قراءة الوقت أيضا..؟ فتحت النافذة لأقرأ وقت السماء، فكانت لا أعرف، عصراً أم فجراً، أم تراها منتصف النهار. الشمس خائفة من الطلوع، والغيم يستبدُّ في السماء، والهواء تخنقه رائحة الماء المشبَّعِ فيه. عدتُ إلى وسادتي، فألقتني منها إلى الأرض، حاولتُ أن أغفو حيثُ سقطت، ولكنّي لم أستطع. ، إلى متى، سأبقى رجلاً أحيتهُ وأماتتهُ امرأة، وهِيَ وحدها، تملكُ وحدها القدرةَ على إعادةِ إحيائه.
  8. شافاني ببضع دقائق كنتُ بينَ يديه فيها ، وها أنا أشتاقهُ مجدّداً وعادَ الألم ليستولي على نَفَسي.. ، عزيزتيMissSeVeN لكِ منّي ابتسامة.. وشكراً لقلبك ، ، أبو حوراء اعفِني من الخوضِ في الإثم صباحكَ نور..
  9. وأعلِنَ عن بدءِ رقصةِ الأربعاء وأعتزِلُ أنا المسرح ، فالمرضُ قد طلبَ مراقصتي وسأهديه رقصة أو أكثر
  10. كنتُ لا أنام ليلاً.. وليلتها ربّما لم آكل شيئاً وربّما شربتُ الكثيرَ من القهوة لا أتذكرُ جيّداً.. ، أحسستُني لا أقوى على الحديث أجاهدُ لفرد وجهي بابتسامة أظنّني سأنهار .......... ولم يُسمَع مِنِّي سوى الصّمت.. أفقتُ بعدَ موتِ ربعِ ساعةٍ -أو كثر- - أأنتِ بخير..؟ لا أعتقد تداركتُ نفسي برائحةِ البرتقال حتّى ظننتُني أفقتُ حقّاً.. .. تمرّدتُ على ليلتي وقررتُ أن أنام لا أقوى على النّوم.. يرتجِفُ جسدي حتّى أصابع قدميّ رجلايَ تُحتَضران وظهري لم يعُد بمقاسِ السّرير .. أتعرّقُ برداً أهذي .. أهلوس حتّى ظننتني ميتة.. .. أُخِذتُ إلى المَشفى متكوّرةٌ على نفسي أئنُّ كقطّةٍ على مشارِف الموت أذكر أعيناً هرِمةً كانت تنظرني بشفقة ولم أقو على منعِ نفسي من البكاء ألماً.. .. - ربّما سأفرغ ذاكرةَ شهقةِ الموت يوماً -
  11. ولا زالَ يسألُ نفسه أأنثى تلكَ التي سلبت لبّ عقلي .. أم ملاك هِي أواقعٌ أم خيال.. أظنّني كنتُ أهلوس لا أكثر.. ، جنون حنون رائعٌ في رسم الحرف أنت
  12. يكتُبُني هوَ .. لا أكتبه وجدنِي أنثى تائهة لتصفَ عِشقها بالكلمات فصاغني بما عجِزتُ أن أصفَ الأنثى فيّ .. سيّدي بقايا إنسان تخجِلني بما لا أستحق -حقّاً- ليست الكلمات سوى نبض قلبٍ .. لا أكثر ، أقدّر روعة تواجدِك .. وكن دوماً هنا
  13. أعالجُ جرحي بقتلِكَ على الورق كما ذُبِحَ قلبي بينَ يديك سأدفِنُكَ بينَ الكلمات سأعلِنُ شفائي من لعنةِ عشقك.. ، ، محامية دلوعة رائعة انتِ بين كلماتكِ دوماً وُفِّقتِ
  14. ربّما هجرتُكَ لأعودَ إليك بالشّغفِ الذي تستحق ربّما كنتُ أحتاجُ هدنة فقط مع -أنا- لأستوعبَ كم أنا أعشقك ربّما رحلتُ لأبكيكَ وتبكيني وربّما كنتُ ضعيفةً فقط ، صمت العذارى أقدرهُ أضعاف الـ حواءَ منِّي .. هنيئاً لها كلماتي وجودٌ كوجودكِ شكرٌ جزيلٌ لعطرِكِ هُنا
  15. غربةٌ تنزعُ الرّوح منّي وما بقي من الوقتِ شيء .. أينك أريدُ قبلةً أودّعكَ بها .. لا تمنحني وداعاً هكذا -خالياً منك- وإلا فلن أرحل .. لن تسعَ حقائبي لكومةِ الأحزان فيّ ، جنون حنون كفاك.. ولكأنكَ تكتبني مساؤكَ خير ولقلمكَ باقة زهر ..
  16. تسلمين والله على هالكلام .. يعطيج الف عافيه حبوبه
  17. لا تتوسّل أنوثتي.. وأنا التي لا تزالُ تعالجَ جرحاً أدميَ بفقدِك.. دعني أعتزلُكَ علّي أشفى منك.. لا تتوسّلني فأنهارُ مجدّداً أمامك.. فجسدي لم يعد يحتملُ السقوط.. ، MissSeVeN أكتبني.. فأكتشفُ أنّي أكتبُ نفسي.. وإذا بي أكتبك..! أجنّتني كلماتي حقّاً .. شكراً لروعةِ وجودكِ هنا ،، عِشقي يقتضي أن أتألّق في عينيكَ كلَ مرةٍ أكثر فلا تلمني أن كنتُ أزدادُ بهاء وإن كانت عيناي تزدادان لمعاناً فهذا.. لأني أزداد عِشقاً.. ، جنون حنون أترقّبكَ كلّ مرّة فكن دوماً هنا
  18. وحدي وجدرانُ الأرق تتّخذني أسيراً تضيّق المساحات حولي تحول بيني وبينَ راحةٍ أنا بأشدِّ الحاجةِ إليها .. أصبحتُ أتشاءمُ من بيجامتي كلّما ارتديتها أطبقَ الأرق على جفنيّ .. وعندما تُطيعني لأنامَ ساعة.. تعود تُفزِعني في ظلمةِ كابوس .. .. أريد أن أرتاح فقط
  19. أمرّ بالقربِ منه أكادُ ألامسه بطرفِ ثوبي أترك روحي متشبثة به وأرحل.. أرحل جسداً لا يتقنُ العيش بدون روحه.. ، فهنيئاً له روحي.. ،، أبو حوراء الحكايات تفرض نفسها على أبطالها هنا مرحباً بموسيقى هذيانك هنا ..
  20. أبكاها.. لأنّها أحبّته هوَ قدرٌ أكبرُ من إرادتِها ربّما ويمنعها البكاءُ مِنَ الحديث أو ربّما هيَ لا تريدُ تشويهَ نقاء وداعها بتبريراتٍ لن يكونَ لها معنىً برحيلها ،، Therapy ربّما لأني لا أعرفُ كيف أكتنف الغموض.. أسردُ ما بقلبي فقط.. ، شكراً لحضورٍ أولٍ كحضورك ،، متعبة..! بل أكثر.. تحتاجكَ كانت لأن تلحقَ بها تحتَ بياض الصبح تعانقها.. تجبرها على البكاء والنّوم على صدرك.. ، أبو أيهم أتعرِف وهجها ذاتهُ كان يكسنني ليلتها حتّى جُرف قلمي من سطرها الأول حتّى الأخير.. ، أسعدتني بحقّ إطلالتك البهيّة هنا.. ،، اضطررتُ لذلك.. ولم أرغب فيه -ربّما- وربّما وددتُ أن أرى مقدار الذهولِ في عينيك.. لا أعرِف.. ربّما كنتُ أحتاجه بقدر حاجتي إليك ، sweety rose لعلّكِ استشعرتِ حرارةَ دمعةٍ تاهت يومها بين السّطور ، رائعٌ وجودكِ عزيتي .. فشكرا
  21. .. كانت أيديهما متشابكة - في فصلٍ أوّل - هبّت عاصفة فصارت كلّ منهما تائهة عن الأخرى -في فصلٍ يدعى الأخير- ،، أبو أيهم الحكايات هي من تسردنا وقد ترسمُ نهاياتنا قبل أن نرسم نحنُ نهاياتها ، ابداعك كما عهدته مذهل
  22. - أتراكَ تقبلُ أن أتعذّرَ بضعفِ أنفاسي وبوهنِ قدميّ ..! لن يمنعكَ احتضاري من رقصة.. فخُذني خصراً بينَ ذراعيك وحرّكني كما تُحِب وارسم على البحرِ بقدميّ ما تشاء .. ولا آبهُ إن مُتُّ بعد نصفِ رقصةٍ منك.. .. سترحل .. بعدَ أن قُتِلتْ مدينتكَ التي رسمت ،، ابو حوراء كلّ المساحات تدعوني لمراقصتك ،
  23. ، ، بدت كأول مرة رأيتها فيها، ربّما لأنها ترتدي الفستان ذاته. أتذكر يومها بأنها كانت تسير واثقة، لم تلحظ أعيني تتوهانِ فيها، أو ربما فعلت، ولكنها تجاهلت ذلك. ما أعرفه أنها لم تشبه أي امرأة صادفتها، مختلفة كانت، فريدة، متميزة. ، وكنظرتي التائهة يوم رأيتها أول مرة، أتوه مجدداً هذا الصباح. أعتقد بأني أعرفها، وعندما أمعن النظر في لون عينيها أجدني غريباً عنها، أو هي غريبة عني. ، تقدمت نحوي ببطءٍ جعلني أسرح قليلاً فيها. متأنقة، لونٌ داكن يرتديها، وقطعة ذهبية تتدلى برفق من سلسلة حول عنقها. رفعت رأسي لتصل عيناي إلى وجهها. صافٍ، كما هو دائماً، وشيء من الحمرة على خديها. لطالما أخبرتها بأن بشرتها تستهويني كما هي، بدون مساحيق. ولكن علي الاعتراف بأنها تبدو جميلة عندما لا تصغي لما أقول، وتستمر في التأنق. ، اقتربت، حتى كدت أغرق في رائحة عطرها. تعرف النساء تماماً كيف يقضينَ على رجل برشة عطر. نهضت، سحبت الكرسي لأجلها، وجلست قبالتها. لا أتذكر كثيراً مما قالته يومها، فقد كنت شبه متخدر فيها. أفقت على صوتها يتهدّج: -آسفة، لقد أحببتك حقاً.. ولكن لا أستطيع... ، ومنعها البكاء من المواصلة. دموعٌ تبلل خديها، أردت أن أمد يدي لأمسحها، أردت أن أحتضنها، ولكن قوة من الذهول منعتني. ، كنتُ جامداً، مصدوماً. رأيتها تنهض، خرجت بخطواتٍ بطيئة من الباب، تماماً كما دخلت. ولم تلتفت إلي. أتراها تأنقت هذا الصباح، وقررت أن تبدو فاتنة أكثر مما يجب، فقط لتهجرني..! أأستحقُّ أن تهبني وداعاً بقدرِ جمالها..؟ ، لا أعرف حقاً، ما أعرفه أني لم ألحق بها، ولم أحرك ساكناً. ربما لأني لم أشأ بأن أراها تبكي أكثر مما فعلت، أو لم أشأ أن أبكي أنا أمامها. أو ربما كنتُ مصدوماً لا أكثر، لم أمتلك من الجرأة ما يكفي لأتوسل امرأة بحجم أنوثتها. لذا، فقد استسلمت من الدمعة الأولى، ورضخت للرحيل الأول. ، رحيلها ذلك الصباح أيقظ فيّ واقعاً كنت أتجاهله، أو أخفيه. بدونها، لم أكن رجلاً. وحدها هي من خلقت لصوتي خشونته، ووحدها من أنبتت الشعر على وجهي. معها، كنت رجلاً بحق، ربما لأنها هي أنثى بحق. ، وهاهي أنوثتها تغادر عالمي، وتختفي إثرها رجولتي. أيعقل أن يعود الرجل صبياً، يحاول عبثاً ارتداء عمراً أكبر منه بتدخين سيجارة..! أو لعله يود في أعماق نفسه حرق عمراً أكبر من قدرته على الاحتمال. أو هو يريد أن ينسى فقط، وينام. ، أخاف أن أنام، فتباغتني بشعرها الداكن في الحلم. لا أعلم حينها إلى أين يمكنني أن أهرب، فالمرء لا يهرب من أحلامه. ولكنّي عاجز عن مواجهة امرأة هجرتني بدموعها ذات صباح، حتى ولو كان ذلك في حلم. ، أعليّ أن أرتدي الأرق..؟ هو يرتديني قبل أن أرتديه. عيناي متعبتان، جسدي منهك، وروحي خائرة القوى. ولكنّه السرير يقذفني من النوم كلما حاولت أن أغفو. ، لا أعرف حقاً كيفَ أعيش دونها، كيف يمكنني أن أنام، أو أتنفس، أو أكون إنساناً بدون وجودها. وهي تعرف كلّ ذلك، فلِمَ تركتني..؟ على الأرجح لم تكن هي تحتاجني بقدر حاجتي لها. فهي تعرف كيف تكون أنثى بدون رجل –أو بقايا رجل-، وتعرف كيف تنام دون أن تبكي، وتعرف جيداً كيف تنسى. ، أتراها ستنساني إذن..؟ هكذا وبكل بساطة، تغادر حياتي بخطواتها البطيئة، ومع كل خطوة تلقي من ذاكرتها شيئاً يحمل صورتي..!
×
×
  • Create New...