Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مراموه السوسة في كل مكان مدعوسة

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    53
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by مراموه السوسة في كل مكان مدعوسة

  1. اذا هو يحبني وانه احبه مستحيل اتخلى عنه
  2. ولا في الافلام بس واقعية مية المية في العصر الجاهلي كان من الظاهرومن المعروف لدينا قضية وأد البنات اي دفن الانثى وهي حية للتخلص منها لان في معتقداتهم الجاهلية ان الفتاة تجلب العار لذويهن ليس موضوع قصتي هذا بل ما يمارس مع الفتاة والتي ساطلق عليها في هذه القصة "الصبورة" وما تمر به من احداث مريعة تخالف شرائع هذا الكون ويتنافى ويتعارض مع كل الاديان السماوية ...... الفتاة تبلغ من العمر 21 عاما طالبه جامعية ولكن وللاسف مع وقف التنفيذ حيث انها كانت تحصل على اعلى الدرجات دائما على مستوى المناطق ولكنها بليت هذه الفتاة ببلوة دعونا نقول فوق بلوتها في التميز الدراسي وبلوتها كانت انها جميلة رقيقة المشاعر ... هذه الفتاة ولدت في المملكة العربية السعودية بين والديها واخوين وخمس اخوات كانت هيا خاتمتهم والى ان وصلت المرحلة المتوسطة انتقلت الى حيث بلدها في فلسطين هناك بدأت قصتها في العام 1998م كانت الاخت الاكبر منها قد وصلت الى المرحلة الجامعية والتي اصبحت مؤهلة حسب العرف والعادة في مجتمعهم الى الزواج تقدم ابن عمها لخطبتها وهنا ومن حق الفتاة الابداء بالرأي من حقها ان ترفض ومن حقها ان تقبل ولكنها رفضت بشكل قاطع لاسباب تخصها فاصر ابن عمها(العريس المحارب) على التقدم مرارا وتكرارا ولكنها رفضعت قطعيا فكلنا نعلم ان شرط الزواج الاساسي هو التوافق والتراضي كي تنمو بذرة العشرة ولكن هذا ما يعرفه الانسان الواعي المتحضر المثقف الذي يفهم ما يمليه عليه دينه ولكن عند ذاك الانسان الذي لم ينهي المرحلة الابتدائية والذي لم يتخالط مع شرائح المجتمع من الركن المضئ الركن السليم بل انه ظهر الى المجتمع من الركن المعتم ذو الرائحة العكرة من ركن البلطجة والسهرات التالفة مع اصدقاء طاولة المقامرة وشرب المحرمات فتعرض لها بالضرب تارة والملاحقة هنا وهناك تارة اخرى بحكم انه ابن العم ذو الاخوة الكثيرون العدد وتحت بند الابن المدلل لكبير العشيرة ( المختار). فتوجه والد الفتاة الى مركز الشرطة ليعطي للقانون فرصتة في الدفاع عن تلك الاسرة المنكوبة وتم اخذ الاجراءات اللازمة لوقف الظالم عن المظلوم ومضت الامور في نصابها بعد ان أخذ على العريس المحارب تعهدا بعدم التعرض لها ولا للعائلة لتخمد ثورته ، وبعد عام تزوجت هذه الفتاة وسافرت مع زوجها الى خارج الوطن .. ليس هذه نهاية القصة وانما هي بدايتها .. فبعد كبرت الفتاة " الصبورة" وفي عام 2001م كانت الفتاة قد امتازت في حياتها بالعلم الواسع والجمال الراقي ثار مرة اخرى ( العريس المحارب ) لتكون ثورته في هذه المرة اشد واقوى من ما مضت ليكن في الحياة الاجتماعية تغيرات وقد حدثت خلال السنوات التي مضت حيث بداية انتفاضة الاقصى في عام 2000م وحتى وقتنا هذا فقد تقدم لخطبة الاخت الاصغر الصبورة فما ان تجرأ على طلبها جوبه على الفور بالرفض القاطع والواضح والصريح لاسباب عديدة ومديدة لعل معظمها مقنع بل اكملها يقنع ومن هذه الاسباب انه تقدم لخطبة اختها فيما مضى وهذا لا يعني حبا بل يعني انتقاما ولانه رجل لا يقدر المسؤليه ابدا غير متعلم لا يجيد كتابة اسمه كاملا ولانه اعترف للملأ بسبب تقدمه لخطبة الفتاة الصغرى الصبورة وهو دافع الانتقام لنفسه وما يقوله عن نفسه بانه اهين حينما رفضته اخته الاكبر منها تعرض لها في الطرقات العامة هددها بقتلها بل استكثر الموت عليها فعاد ليهددها بالخطف من امام حرم الجامعة واغتصبها وعاد مرة اخرى ليعيد تهديده لها بالتشوية بمواد حارقة هذا ما منع الفتاة من الخروج من منزلها ليس فحسب بل من حجرتها لتنعزل عن المجتمع مع العلم ان منزلها بجوار منزل العريس المحارب يستطيع مراقبة تحركات سائر من في المنزل وللعلم ايضا انهم لا يستطيعون بيع منزلهم كونهم يعيشون في حارة نستطيع القول ان جميع سكانها من نفس العائلة والوضع المادي سئ للغاية بل رديئ مما اضطر على هذه الاسرة الى ان تترك المنزل لتتوجه الى منزل محايد ليسوا من العائلة فكان وضعهم ماساوي جدا في منزل غير منزلهم قاطنين فيه كدخلاء الى ان حلت المسئلة حلا عشائريا ليس بجذريا مما عقد المشكلة اكثر فعاد الى منزلهم مرة اخرى وبعد ان قضيت المدة التى سنها كبار العشائر موضوعة كمهله للتريث والتفكير لعلا احد من الطرفين يتنازل فالعريس لم يتنازل كونه شعر للحظة بالاهانة حين تم رفضه والصبورة لا تستطيع الموافقة كونها لا تريد ان تقع كفريسة انتقام لو للحظة مع العلم ان اثنتين من اخوات الفتاة متزوجات مع اخوين للعريس المحارب وانقضت مهلة التفكير فوجئ اهل الحي بسماع طلقات نارية خارج وداخل المنزل ولكن في هذه المرة بغر القضار على كل افراد العائلة دون استثناء روع من خلالها اطفال الاخ الاكبر المتزوج تدخل اهل الخير الى ان استطاعوا اجباره على الخروج من المنزل وهو يهدر بما بمعناه الموت لهم . استطاع ان يحظر العائلة عن المجتمع الخارجي منعهم من قضاء حوائجهم منع عمه والد الفتاة من الذهاب للمستشفى في دورة اعتيادية كونه مسن ومريض توفيت الام قهرا على ما جرى من احداث . توجهت جاهة من كبار العشائر للخطبة مرة اخرى بعد الاحداث المريعة ولكنها في هذه المرة محملة بقرار من المختار وابنه المدلل وهو اذا تم الرفض في هذه المرة سياخذها الى حجرتة الزوجية ويطبق معها ليلة الزفاف رغما عنا وعن اسرتها وبعد تحمل في احشائها طفلا ياخذها الى المأذون الشرعي ويكتب الكتاب .... وما ان سمعت الفتاة هذه المشورة هرعت هاربة من المنزل لتلجأ لنفس المنزل الذي في السابق لجأت الاسرة كاملة اليه وعليه خرجت الاسرة في وقت نام فيه سكان المنطقة وخرجوا من المنزل ليذهبوا الى منزل اخر لهم في منطقة خلوية تخلوا فيها اسايات مقومات الحياة كالكهرباء والماء النظيف الصالح للشرب ولكن قدر اهون من قدر تخبطت افكار الفتات واسرتها توجهوا الى الاجهزة الامنيه رافعين شكواهم وهم لا يعلمون وللاسف ان الشكوى لغير الله مذله ولكن دون جدوى وذلك لسبب غياب القانون منذ فترة اندلاع انتفاضة الاقصى لجأت الفتاة الى اذاعة محلية تستقبل شكاوى المواطنين وفي حال استطاعت الاذاعة بحلها حلتها وفي غالب الاحيان تحل وتخفف من مشاكل المواطنين ولكن في هذه المرة لم يفلحوا في حل مشكلة هذه الفتاة الصبورة بعد ان مددو البرنامج لمدة نصف ساعة اخرى ولكن دون جدوى طلب ( العريس المحارب ) من قبل جهاز الشرطة ولكن لاذ بالفرار اكثر من مرة الى ان تم القبض عليه في شارع عام وما ان حجز العريس المحارب لبضع ايام فوجئ الجميع بخروجه من السجن وذلك لا يفسر الا بوجود فيتامين واو ( الواسطة ) وبقيت قصة الفتاة معلقة بين السماء والارض وكل يوم تحدث لهذه الفتاة تطورات من احداث يطول طرحها وشرحها في ان واحد .. الغرض من هذه القصة العبرة والدعاء لهذه الفتاة الصبورة والمشاركة بالاراء للسعي في حل هذه القضية المعقدة شكلت لجنة سرية مخصصة لحل هذ القضية نرجوا منكم مشاركتنا في ايجاد الحلول المناسبة لهذه القضية والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
  3. اني ابصراحة مااقبل وشكرا خيو على هالموضوع
×
×
  • Create New...