Jump to content
منتدى البحرين اليوم

أمير السعد

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    136
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by أمير السعد

  1. ليش يا حكومة 75% من الشعب البحرين لم يحصل على زيادة 15% بسبب الغلاء والرواتبهم متدنية لا تفوق 200 دينار والحجة بأنهم يعملون في القطاع الخاص ولحين الأجانب يحصلون على زيادة بكل بساطة . هل يعقل الأجنبي راتبه يفوق البحريني والزياد هو أولى بها . ما قول إلى الله يصبر شعب البحرين
  2. ماذا لو نفدَت الـ 40 مليوناً؟ عبدالله الميرزا انقضى شطران من مراحل توزيع علاوة الغلاء بأسلوب تقطيري استفزازي اختارت الحكومة له عنواناً جميلاً يليق بكرامة مواطنيها، إذ أسمته «إعانة» في إشارة واضحة إلى أن المواطن (العادي) لا يملك قطميراً في جيب الحكومة، وكلُ ما يُرمى عليه من بعد طول معاناة ومهانة هو من مال غيره. حركة تقشفية تستذل في مضمونها أكثر مما تفيد، وتُذكِّر بتلك الوجنات المُحْمَرَّة التي كنا نشاهدها برأفة أيام المدرسة، إذ يدخل الأستاذ المسئول عما تسمى بـ «معونة الشتاء» فيقرأ كشف أسماء المحتاجين والمستفيدين من المعونة أمام مرأى ومسمع جميع الطلاب ليخرجوا ويأخذوا إعانتهم بوجوه يصبغها الاحمرار والخجل من أصدقائهم ميسوري الحال، وهم يتمنون أن الأرض تبتلعهم بدلاً من هذا الإذلال الممعن، وياليتها إعانة «تستاهل». في أفضل الأحوال سيحسن الناس الظن بالمسئولين وسيشكرونهم لأنهم قدّروا المزيد المزيد من الغلاء بالقليل القليل من «الإعانة»، وسيتناسون أنها جاءت غير متزامنة أصلاً مع الغلاء الذي بدأ يتنامى قبل أكثر من عام، هذا شأن من نزلت عليهم رحمة الحكومة وكان حظهم من السماء أن استكملت معلوماتهم خلال أربعة أشهر بسرعة قياسية، وتسلموا «الإعانة» بسلام، أما الباقون فنقول لهم «سيحوا في الأرض أربعة أشهر» أخرى حتى يأيتيكم الفرج، فالمسئولون مازالوا عاكفين على استكمال الإجراءات المعقدة لمعونتكم، وصبراً طويلاً. لا بشارة في عيد العمال أكثر ما يتخوف منه المواطنون المستحقون لعلاوة الغلاء هذه الأيام هو نفاد الموازنة المرصودة للعلاوة الذي بدأ يلوح في الأفق من دون أن يحصلوا على نصيبهم البخس. وهم بانتظار ما ستسفر عنه المذكرة التفصيلية التي سترفعها وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة لجنة صرف العلاوة بالتنسيق مع وزارة المالية المعنية بالصرف لطلب الدعم لتغطية النفقات الإضافية بعد زيادة أعداد المستحقين. تشير المعلومات الرسمية إلى أن القائمة الأولى لعلاوة الغلاء الخاصة بالمساعدات الاجتماعية استنفدت ستة ملايين دينار، من إجمالي الموازنة المرصودة، بينما ستكلف القائمة الثانية للعلاوة 31 مليونا و200 ألف دينار، وبالتالي فإن القائمتين ستستنزفان 37 مليوناً بنسبة 93 في المئة، وإذا افترضنا أن المتبقي من الموازنة 7 في المئة فقط، فإنه لن يغطي في أحسن الأحوال باقي المستحقين، ما يعني حتمية العجز المالي في الموازنة، وذلك بالنظر إلى القوائم التي سيتم الإعلان عنها قريباً المتعلقة بالمسجلين الجدد، فضلاً عما ستفضي إليه مراجعة حالات التظلم وأصحاب السجلات التي لم يتم التطرق إليه بعد، وعلى رغم أن الحكومة تعهدت سابقاً بتغطية العجز في الموازنة لو حصل فإن المواطنين يتساءلون عن المدة التي سيبقون ينتظرونها فوق ما انتظروه طوال الفترة الماضية، وخصوصاً أن التغطية لو أقرتها الحكومة ستمرر عبر مجلس النواب المنشغل حالياً بتجاذباته الداخلية التي لا ناقة للشعب فيها ولا جمل. انتظر الناس بادرة كبيرة تعلنها السلطة في عيد العمال لتتدارك بها تردي الوضع المعيشي بدلاً من طوابير المنتظرين لبضعة دنانير منذ عدة أشهر بلا جدوى. فالمؤلم أن يرى أبناء البحرين جيرانهم في بلدان مستواها الاقتصادي ليس أفضل حالاً من بلدهم، وهم يحظون بتقدير حكومي لمشكلة الغلاء يفوق ما تستكثره البحرين على أبنائها، عبر ممرات ضيقة ومماطلات لا تنتهي. عجزان مثيران... مالي ومعلوماتي ناتج هذه الزوبعة الذي يخلص إليه المواطن معدوم الحال هو حقيقة أن الجهاز المركزي للمعلومات بحكومته الإلكترونية مازال عاجزاً عن توفير معلومات أساسية تهم المواطنين وخصوصاً فيما يتعلق بتحديد المستوى المعيشي، ما يوحي بأن الجهاز ربما كان منشغلاً طوال الفترة الماضية بالتركيز على معلومات أخرى. وإلا بماذا يفسر المواطن كل هذه التعقيدات من أجل أن تمن عليه الحكومة بخمسين ديناراً ليكافح بها نار الغلاء التي تفوق تبعاتها 200 دينار شهرياً في غالبية الأسر؟! ليس واضحاً حتى الآن اللبس الحاصل في المعلومات السكانية لبلد يعد من أصغر بلدان العالم مساحة وسكاناً، كما أنه مثير للشك هذا التذبذب في الأرقام الإحصائية المفصح عنها رسمياً. فلعل سكوت الحكومة يدل على شعورها بأنها أخطأت التقدير بزيادة مكيال التجنيس السياسي بما يفوق قدراتها على ضبط وتيرة التعداد السكاني، ولم تأخذ في حسبانها عمليات التوالد المتسارعة، ففقدت السيطرة على الإحصاء. كما أن الاحتمال الآخر (وهو الأقرب) يفترض إحاطة الحكومة وجهازها الإحصائي بكل التفاصيل والأرقام السكانية، غير أنها تخشى الإفصاح عنها حذراً من تبعات احتجاجية على المستويين العالمي (ولو على الأقل من قبل الجهات الحقوقية) والداخلي من فتنة غير محمودة العواقب. ما نعلمه يقيناً هو أن المسئولين عن سياسة التجنيس بدأوا يحصدون ما زرعت أيديهم، وثمة مخاوف من لحظة الانهيار المقبلة التي تعلن فيها الحكومة عجزها عن مجاراة موجة الغلاء العالمية، فتأمر مواطنيها بوضع حجر المجاعة على بطونهم. فبدءاً من المدينة الشمالية وموازنتها الضائعة ومروراً بمشروعات تطوير القرى التي بدأت تؤخرها وزارة الأشغال وليس انتهاء على ما يبدو بـ «معونة الغلاء» صارت الجهات الحكومية تلوح بالعجز المالي في أكثر من تصريح، متعذرة بارتفاع الأسعار. هذا حال الحكومة فما بال مواطنيها؟! أمل البحرين كبير في خطوات إصلاحية جريئة وعاقلة تتدارك هذه التراكمات المخيفة قبل فوات الأوان، والتعويل الكبير هنا على مجلس التنمية الاقتصادية من أجل خلق مشروعات لإيجاد توازن حقيقي بين ارتفاع الربح في مؤشر الاقتصاد التجاري من جهة وانخفاض الاقتصاد الخدماتي الذي يهم الشريحة الأكبر من جهة أخرى. الوسط ..
  3. والله يا عادل معاشات شعب البحرين مثل الخدم إلي عدكم 150 إلى 200 دينار وهناك عدد قليل من المواطنين رواتبهم 300و 400 دينار .
  4. سلامي للشعب البحريني نعم هذي رواتب الشعب البحريني والمواطن البحريني يتحدى الصعاب ولاكن البحرين بلد نفطي ليشس الرواتب 150 دينار إذا هلون يشلون من الخليج ويخلون مع الصومال والله يسامح حكومة البحرين إلي سوت حق شعبها جدي
  5. شريف: موقف بعض نواب «الوفاق» من استجواب بن رجب لم يكن صحيحاً سياسيون: الاستجوابات فقدت آليتها الصحيحة وبدت طائفية الوقت - ناصر زين: أبدى سياسيون وجهات نظر متضاربة تجاه جلستي الاستجواب التي عقدتهما أخيراً لجنتا الخدمات والمالية بمجلس النواب لوزير شؤون مجلس الوزراء أحمد بن عطية الله آل خليفة، ووزير البلديات والزراعة منصور بن رجب. ففي حين رأى أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف أن «المستجوبين قدموا أدلة دامغة على إدانة الوزيرين، اللذين يجب أن يسقطا»، رأى أمين عام جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن أن «مستجوبي بن رجب، لم يقدموا أية أدلة ملموسة على إدانته، بينما تكفلت تشكيلة لجنة الخدمات بتقديم التغطية على عطية الله (...) الاستجوابان أخذا منحىً طائفياً»، وفق ما قال. وفي اتجاه آخر، رأى أمين عام جمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ محمد علي المحفوظ أن «البرلمان لم يشكل للمحاسبة بالاستجوابات، ولو استمر هذا البرلمان لعشر دورات مقبلة بهذه الصورة لن يكون منتجاً، وأنه مرفق من المرافق الإضافية للحكومة، لا يقدم ولا يؤخر». شريف: كلا الوزيرين يجب أن يسقط من جهته، قال أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف إن «الأدلة ووثائق وبراهين الطرفين من المستجوبين كانت قوية، وكلا الوزيرين يجب أن يسقط»، مشيراً إلى أن «الوزير عطية الله يجب أن يدان لما أخفاه من معلومات وأرقام، وحجبها عن أجهزة الدولة، سواء كان متعمداً أو غير متعمد». وتابع «ففي النهاية، لم يقم بتوضيح هذه المعلومات والأرقام، ولا يمكن له أن يخطئ - وهو في رئاسة الجهاز المركزي للمعلومات - في عدد يصل إلى 300 ألف نسمة في العدد السكاني للبحرين». واعتبر شريف أن «إخفاء هذه الأرقام والمعلومات عن الأجهزة والجهات الحكومية، يؤخر عملية التنمية والبناء نظراً للاستناد إلى معلومات خاطئة بشأن العدد الصحيح للسكان»، لافتاً إلى أنه «في أغلب مواقع الوزارات الإلكترونية والأجهزة والجهات الحكومية، وحتى البنك المركزي حتى نهاية العام ,2006 فإن عدد سكان البحرين 742 ألف نسمة». وأضاف أن «هذا الرقم مازال موجوداً في بعض المواقع، وأي شركة مثلاً تريد أن تأتي للاستثمار في البحرين تعتمد على هذا العدد». وقال شريف «نفاجأ بعد ذلك - وعلى لسان الوزير عطية الله - أن عدد السكان وصل في سبتمبر (أيلول) 2007 إلى أكثر من مليون بفارق 300 ألف نسمة»، متسائلاً «كيف قفز هذا العدد - بشكل هائل - في هذه الفترة؟». وأشار إلى كلام «فريق الموالاة» - كما وصفهم - من الكتل الأخرى تجاه استجواب عطية الله، موضحاً أنهم «ادعوا أن المستجوبين من كتلة الوفاق لم يقدموا أي وثائق، ويثبت ذلك أن الوزير أخفى معلومات». وأكد أن «الوثائق التي تدين الوزير كلها موجودة، وبإمكان أي من الكتل الدخول إلى أي مصدر حكومي للتأكد من المعلومات، حيث سترى موقف الوفاق صحيحاً وقويا بشأن إدانة عطية الله». موقف بن رجب كان ضعيفاً وعن استجواب وزير البلديات والزراعة منصور بن رجب، قال شريف «مستجوبو بن رجب، قدموا أدلة دامغة وحججاً قوية بشأن استخدام الوزير كوبانات البنزين لـ 17 سيارة»، معتبراً أن «دفاع الوزير عن ذلك لم يكن قوياً، بل يدينه». ورأى شريف أن «موقف بعض نواب كتلة الوفاق من استجواب بن رجب لم يكن صحيحاً، حين صرحوا بأنه (متداع)»، معتبراً أن «هذا الموقف جانبه الصواب، وخطأ قاتل بالنسبة لسمعة الوفاق، فكأنما ستظهر بهذا الموقف أنها تدافع عن الفساد () لابد لكتلة الوفاق من تعديل موقفها تجاه استجواب بن رجب، حفاظاً على سمعتها الوطنية». وقال شريف «موقف الوزير بن رجب من الاستجواب كان ضعيفاً جداً، وأدلــة المستجوبين كانت قويــة ودامغــة، رغم أن بعض محاور الاستجواب كانت (سخيفة)»، وفق ما قال. وأضاف أن «كلا الاستجوابين كان قوياً، وقدم المستجوبون أدلة دامغــة تثبــت إدانــة الوزيرين، وكان لابد من طرح الثقة فيهما، وإزاحتهما». وعن آلية الاستجواب التي تم الأخذ بها، قال شريف «هناك آليتان لم تكونا صحيحتين في العرف البرلماني، الأولى عدم علانية جلسة الاستجواب، حيث كانت في غرف مغلقة بعيداً عن أعين وسائل الإعلام والرأي العام»، مشيراً إلى أن «اللائحة الداخلية للمجلس النيابي التي صممتها الحكومة هي التي وضعت النواب في هذا الأمر». وتابع «الآلية الأخرى طريقة الاستجواب نفسها، حيث إنها لم تكن استجواباً، بطريقة السؤال من قبل المستجوبين مقابل جواب من الوزير المستجوب، وإنما كانت بطريقة المرافعة من الطرفين، وهي أقرب ما تكون إلى الدفاع في المرافعات وليست بأسلوب الاستجواب». وخلص شريف إلى أنه «لم تكن هناك آلية صحيحة في طريقة الاستجواب من حيث طرح سؤال مقابل جواب من الوزير، وبعدها تأتي المرافعات من الطرفين، وإنما اتجهت مباشرة إلى أسلوب المرافعات». المحفوظ: ليس معنى سقوط الاستجوابات أن الفساد غير موجود في سياق متصل، قال أمين عام جمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ محمد علي المحفوظ «هناك إشكال في هذا الإطار، وهو عدم وجود قدرة لهذا البرلمان - بشكل أو بآخر - على المحاسبة الحقيقية في الاستجوابات، رغم أن الاستجوابات، عرف برلماني وحق لممثلي الشعب، في محاسبة السلطة التنفيذية، ومحاربة أوجه الفساد». وأضاف أنه «حتى لو سقطت الاستجوابات، فليس معنى ذلك أن الفساد غير موجود، وأن أوجه الفساد بُرّأت (...) هذه الاستجوابات أسقطت بطريقة (كيدية)». ورأى المحفوظ أن «هذا البرلمان لم يُشكل للقيام بالمحاسبة عبر الاستجوابات»، معتبراً «أننا نعطي صورة سيئة عن الديمقراطية في نظر الأجيال المقبلة، عبر مشاهدة ما يدور في مجلس النواب، وكأن فئة الشباب من المواطنين يشاهدون (أفلاماً كوميدية)». وتابع «غداً سيكبر هذا الجيل، وستكون لديه حساسية تجاه هذه الديمقراطية (...) هذا البرلمان لو استمر لعشر دورات مقبلة بهذه الصورة فلن يكون منتجاً، وهو مرفق من المرافق الإضافية للحكومة لا يقدم ولا يؤخر». وأكد المحفوظ أن «كل يوم يمر يثبت هذا البرلمان في الأداء السياسي أنه مرفق للحكومة، فأي شخص يحترم نفسه ويحترم الناس، من المفترض ألا يجد له مكاناً في هذا المجلس». ولفت المحفوظ إلى أن «الوزير ليس شخصاً سرياً، وليست وزارته وموظفوه وموازنة الوزارة أموراً سرية، حتى يتم استجوابه بشكل سري داخل غرف مغلقة، حتى تضطر الصحافة لكتابة تصريحات على لسان المستجوبين والوزير ونواب الكتل». وتابع «الحكومة هي التي توجه هذا البرلمان، وتضع له لائحته الداخلية والصحافة أفضل لنا من هذا المجلس، حيث إنها ورغم التحفظ على مستوى الحرية الصحافية، تأخذ دورها أكثر من المجلس»، وفق ما قال. وأردف «أي نائب يدخل هذا المجلــس ممثَلاً عن الناس، بعدهــا سيصبــح (ممثِلاً) على الناس، لأنه سيضطــر للمراوغة مع الناس، مثلما تقول الحكومة للناس انتظروا، كذلك هو يفعل». وقال المحفوظ «لابد أن يكون النائب صادقاً مع الناس، ويصارحهم أنه لا يستطيع أن يفعل كذا وكذا بسبب واقع البرلمان، ولا يخدعهم بشعارات أنه بالإمكان القيام بأمور كثيرة في حين أنه لا يستطيع فعل شيء». مدن: منحى طائفي في الاستجوابين من جهته، رأى أمين عام جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن أن «الاستجوابين - للأسف - أخذا منحىً طائفياً، فكأنما أصبح استجواب وزير شيعي مقابل وزير سني، وهذا ما انصرفت إليه الكتل في المجلس». وأضاف أن «الاستجوابين لم يحققا شيئاً ملموساً لإدانة أي من الوزيرين، بدليل أن الصحافة ووسائل الإعلام أشارت إلى مداولات جلستي الاستجواب، وأن النواب لم يتمكنوا من توجيه الإدانة». وتابع «في حين لم يقدم مستجوبو الوزير بن رجب أدلة ملموسة ودامغة في إدانة الوزير، تكفلت تشكيلة لجنة الخدمات بالمجلس النيابي لتقديم التغطية على الوزير عطية الله في استجواب كتلة الوفاق». ورأى مدن أن «استجواب عطية الله المتعلق بإخفائه معلومات العدد السكاني، جاء رد فعل من كتلة الوفاق بسبب المناورات السياسية التي جرت في المجلس وحالت بينها وبين تقديم استجوابها الأول بحق الوزير عطية الله». وبشأن آلية الاستجوابات، أكد مدن أن «الوضع الطبيعي في الاستجوابات أن تكون علنية وبحضور وسائل الإعلام لاطلاع الرأي العام على تفاصيل الاستجواب»، مشــيراً إلى أن «الاستجوابين فقدا ركناً أساسياً من أركانهما وهو الشفافية، حيث إن وسائل الإعلام والرأي العام لم يطلع على ما دار من مداولات في جلستي الاستجواب». وأردف «كل راح يدلي بدلوه بعد الاستجواب، فمن جهة الوزير المستجوب يدعي أن المستجوبين لم يقدموا أي دليل، ومن جهة أخرى يدعي المستجوبون أن الوزير أدان نفسه، ولم يرد على محاور الاستجواب، وهكذا دواليك». وأشار مدن في هذا الصدد إلى «خلل كبير في آلية الاستجوابات، ونواب المجلس مطالبون بتصحيح هذا الوضع، عبر تعديلات على اللائحة الداخلية لتكون الاستجوابات في جلسة عامة وعلنية». ورأى مدن أن «أي وزير يشكل عامل توتير وتأزيم في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، يجب أن يكون خارج التشكيلة الوزارية». http://alwaqt.com/art.php?aid=111617
  6. الداخلية: «القاعدة» تنظيم إرهابي لا يجوز تأييده صرح نائب رئيس الأمن العام القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أن ما قام به بعض المشاركين في الاعتصام الذي نظمته حركة العدالة الوطنية يوم السبت الماضي الموافق 26 أبريل / نيسان الجاري من رفع صور لزعيم تنظيم القاعدة إنما هو تجاوز للتعبير السلمي عن الرأي نظرا إلى أن المجتمع الدولي بأسره يعتبر تنظيم القاعدة تنظيما دوليا إرهابيا محذرا من تكرار مثل هذا التصرف والذي يعبر عن تأييد بعض المشاركين في الاعتصام لهذا التنظيم أو التعاطف معه أو اعتناق أفكاره وهو أمر غير مقبول وغير مسموح به باعتباره يتعارض مع موقف مملكة البحرين الذي يدين الإرهاب، كما ويتعارض مع القرارات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. http://alwaqt.com/art.php?aid=111351
  7. الشعب البحريني هو الخسرلن لا بيوت إسكان لا وظائف مشاكل لا تنتهي معهم والسبب التجنيس الأجرامي
  8. المصور الوسط شاهد الشغب يكسرون السيارات وينك يا وزير الداخلية
  9. طارت لطيور بأرزاقها من قبل قالو لكم تحركو قلتو أنتم تفكيركم كل مسيرات .
  10. عرب وآسيويون ينهالون بالضرب على 3 بحرينيين الوسط- محرر الشئون المحلية تعرّض ثلاثة شبان بحرينيين مساء أمس الأوّل (السبت) من منطقتي الدير وسماهيج للاعتداء بالضرب المبرح من قبل مجموعة من المواطنين الذي قيل إنهم من أصول عربية وآسيوية وشخصين يعملان في السلك العسكري، وذلك حينما أوقف الجناة المجني عليهم في منطقة عراد. وتعود تفاصيل الواقعة كما ذكرتها إحدى أخوات المعتدَى عليهم لـ «الوسط» إن شقيقها وصديقيه أوقفوا من قبل شخصين في منطقة عراد وقاموا بسؤالهم عن المنطقة التي يسكنونها، موضحة أنّ الشخصين المعتديينِ انضم إليهما أكثر من 8 سيارات وفي كلّ سيارة 5 أشخاص، مضيفة أن المعتدين استخدموا عكاكيز أحدهم الذي كانت إحدى رجليه مكسورة، بالإضافة إلى استخدامهم الحصى وأسياخ الحديد- على حد قولها- ، مشيرة إلى أنّ شقيقها تعرّض لجرح غزير في رأسه. وذكرت شقيقة المجني عليه أنّ والد أحد المعتدَى عليهم اتصل بالشرطة وأخبرهم بالواقعة، لافتة إلى أن المعتدين تقدموا ببلاغ لدى مركز الشرطة، وقاموا بتحريف الواقعة، إذ نسبوا الاعتداء إلى المعتدَى عليهم. وأفصحت المواطنة أنّ النيابة العامّة باشرت التحقيق في القضية، إلا أنها لم تستدع سوى شخصين من المعتدِين على الرغم من أنّ عدد المعتدِين يتجاوز 40 شخصا بحسب قولها. http://www.alwasatnews.com/newspager_pages...OC&writer_code=
  11. ههههههههههههههههه السالفة ما فيها مسرحية حكومية والمفروض قطع رأس المألف لهذه المسرحية .
  12. قاسم: من أهرق قطرة دم بغير حق كان خصماً لله//البحرين الوسط - عبدالله الملا قال خطيب جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز الشيخ عيسى قاسم في حديث الجمعة أمس: «إن من أهرق قطرة دم بغير حق كان خصماً لله، ولا يرخص الدم في الإسلام، وقد أهرق دم كثير بين أبناء هذا البلد، بين رصاص غادر أو غازات خانقة وهذه الدماء كلها معلقة في رقبة الحكومة». وأضاف» دم الشرطي المقتول أخيراً دم محترم كغيره من دماء كثيرة سبقته، ولكنه ليس أعز منها، والدماء الحرام لا تتقادم، فدماء الانتفاضة مر عليها زمن، ولا يسقط طول الزمان كرامتها وحرمتها ولا يذهب بحق المطالبة بالقصاص ممن سفكها، والتحقيق الحق المحايد في كل دم حرام حق واجب، كان هدره اليوم أو مضت عليه سنون، والتحقيق الحق لا يقوم على التعذيب وأية عقوبة كان منشؤها هذه الأساليب ظلم وجريمة تستحق العقاب». وأوضح قاسم «كانت هناك ممارسات من قبل بعض رجال الشرطة في بعض المظاهرات وغرف التعذيب لابد أن يحاسبوا عليها، وحادثة القتل الأخيرة هي إحدى الحوادث التي تحتاج إلى تحقيق محايد، خصوصاً أن قول ولي أمر المقتول ناقض قول الوزارة في طريقة موت القتيل كما نشرت الصحافة». ونوه «الحق ألا يضيع دم محترم، وألا يفرق بين دم وآخر مما عصم الله سبحانه، وألا ينال من أحد بالظن والتهمة وتحت طائلة الإكراه وفنون التعذيب، والحق أن التعذيب للإثبات من أقبح الجرائم وأظلم الظلم... ولنحذر من الظلم لأن الظلم قتال للشعوب والأمم ما لم يكن بحق». وانتقل قاسم إلى ما عنونه بـ «بلغ السيل الزبا»، بقوله: «طفح الكيل واهترأت الأخلاق وأنذرت الأوضاع بكل شؤم وسوء، وليس ببعيد مما حدث لثلاثة من علماء الدين من إهانة غير مبررة على يد رجال الداخلية في الشارع العام، وما كان من اعتداء على الشيخ عبدالأمير الحوري وعائلته فكان السب والشتم، ثم يعود الأمر وبصورة بالغة المهانة وذلك بأن شابة مؤمنة تستوقف سيارتها عند السنابس لتضرب وتدمى وتركل، وذلك في وضح النهار بلا ضمير ولا احترام للمواطن، ولا شيء يبرر الحادث وليست المعنية مطلوبة في قضية، ولو كان فهو غير مبرر، والأجواء هادئة وليست أجواء مظاهرات ولو كان فهو غير مبرر، فهل تحولت البلاد إلى غاب، وكما أننا نطالب المواطنين بالالتزام بالقوانين فإن على الجميع الالتزام بها». إسلام بلا مذاهب وعرج قاسم على ما أسماه «إسلام بلا مذاهب» موضحاً «قرأت لكاتب سعودي دعوة إلى إسلام بلا مذاهب، والقول عنده يقسم هذا العنوان إلى قسمين؛ إسلام بلا مذاهب أي بلا نسبة إلى المذهب وإن كان يبقي على المذهبية، فما هو معني بهذا العنوان إذا سأل الشخص عن انتمائه الديني قال أنا مسلم من غير أن يضيف أنه حنبلي أو شافعي أو جعفري، وكأن هذا الشأن شأن التقليد عند الإمامية في الوقت الحاضر لأنهم ينقسمون في التقليد وينتسبون إلى مذهب الإمام جعفر الصادق (ع)». وأضاف «إذا كان هذا الرأي مذهبية بلا عصبية تلغي حق الآخر في التمذهب وتبقي على حق الإنسان المسلم فهو دعوة حق، ولكن إذا كان إلغاء النسبة إلى المذاهب ليس لحفظ الحقوق وليس لدفع العصبيات وإلغائها وإنما لتضييع الحقوق أو يتخذ من ذلك مقدمة لرفع اليد عن الإسلام وعن أحذ الرأي العبادي من مصادره ومراجعه الموثوقة فهذا الرأي يلتقي مع التفسير الآخر لقولة إسلام بلا مذاهب». http://www.alwasatnews.com/newspager_pages/ViewDetails.aspx?
  13. انتقدت «إخفاقات» النواب ودعت لتفعيل العملة الخليجية الموحدة لكبح جماح الغلاء مركزية «وعد»: على الحكومة التوقف فوراً عن التجنيس السياسي أم الحصم - جمعية وعد طالبت اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي(وعد) الحكومة بوقف ما اسمته سياسة «التجنيس السياسي»، لما لها من مخاطرة متعددة على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد، في الوقت الذي دعت فيه لسرعة تفعيل العملة الخليجية الموحدة كإجراء جاد للتغلب على ملف ارتفاع الأسعار التضخم العالمي، ومنتقدة في الوقت نفسه «إخفاقات مجلس النواب في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وعدم قدرته على اقتلاع وزاء أدينوا بالفساد». يأتي ذلك في أعقاب البيان الذي خرج به اجتماع اللجنة المركزية بجمعية وعد في دورتها السادسة في الفترة 22 مارس/ آذار - 5 أبريل/ نيسان الجاري، إذ استعرضت جملة من الموضوعات السياسية والتنظيمية، استعرضت اللجنة فيه الأوضاع المحلية والعربية والإقليمية والدولية في الفترة الثلاثة أشهر الماضية. وتطرق بيان اللجنة إلى ما وصفه «عجز الحكومة ومجلس النواب في مواجهة استفحال موجة الغلاء»، لافتا إلى أن الحكومة مازالت «تعاند بعدم الإعلان عن الأرقام الحقيقية للتضخم بينما تعلن أرقاماً لا تستقيم مع الواقع، إذ أعلنت نسبة التضخم 2,1 في المئة فقط في العام 2006، ولم تعلن عن نسبة التضخم للعام 2007م، في حين أن بعض دول المنطقة أخذت تعلن عن نسب التضخم فيها بشكل شهري». واعتبرت اللجنة المركزية أن «الحكومة لا تقوم بالدور المطلوب عليها لكبح جماح الغلاء ولم تطرح حلولاً سوى قبولها بصرف مبلغ 40 مليون دينار كعلاوة غلاء التي مازالت تبحث عن طريقة توزيعها على المواطنين المستحقين، على رغم أنه حل مهديء ومؤقت ولمدة عام واحد في ظل استمرار التضخم في الصعود بسبب غياب أية سياسات نقدية أو مالية أو هيكلية». ورأت اللجنة أن الخلاص من هذه الضائقة يستدعي وجود الشفافية الكاملة لمعرفة الأرقام الحقيقية للغلاء ووجود مؤشرات قياس متفق عليها، والتفكير الجدي بالعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي على الالتزام بتفعيل العملة الخليجية الموحدة، وإيجاد سياسة نقدية مستقلة، إضافة إلى إصلاح نظام توزيع الأراضي ومنع احتكارها وهذا يؤدي إلى زيادة أسعارها مع زيادة تكاليف البناء وبالتالي الأجور، كما ترى اللجنة المركزية أهمية وضع خطة لدعم الأجور المنخفضة والمتوسطة. وعرج البيان إلى قضية الحوادث الأمنية الأخيرة وما صاحبها من اعتقالات، باستنكار سياسة «النزوع الشديد لدى الأجهزة الأمنية لاستخدام العنف المفرط في تفريق التظاهرات والاعتصامات والعودة لأساليب أمن الدولة من اعتقال وتعذيب لانتزاع الاعترافات القسرية وحرمان من الضمانات القانونية الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة، بجانب وجود تواطؤ النيابة العامة مع أجهزة التحقيق بوزارة الداخلية وعدم سماحها للمتهمين من اتصالهم بمحاميهم وحضورهم التحقيق معهم، إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع من اعتقالهم». وتحدث البيان عما أسماه «مخاطر التجنيس السياسي»، بالإشارة إلى «إعلان الوزير الشيخ عطية الله آل خليفة عن أرقام جديدة لسكان البحرين حين أعلن عن ارتفاع عدد سكان البحرين إلى مليون و47 ألف نسمة في نهاية 2007، بينما كانت الأرقام الرسمية المنشورة تشير إلى أن إجمالي عدد سكان البحرين لا يتجاوز 743 ألف في نهاية 2006م، أي هناك زيادة بلغت 300 ألف خلال 9 أشهر فقط، وهذا ما يؤكد مخاوف المعارضة من قيام الحكومة بعمليات تجنيس واسعة»، مؤكدة صحة تحليلها في قيام الحكم بتجنيس ما يقارب 59 ألف شخص بين أحصاء 2001 وسبتمبر/ أيلول 2007م، أي بمعدل سنوي يتجاوز 8 آلاف مجنس بينما لا يزيد النمو الطبيعي للمواطنين سنوياً عن 11 ألف مواطن، مطالبة بوقف هذه «السياسة فورا لخطورتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مؤسسات المجتمع المدني ممارسة المزيد من الضغوطات على الحكم في وقف التجنيس». كما استعرض البيان ما اعتبره صراعا على القرار السياسي والاقتصادي في البلاد وتكوين ثلاثة مراكز قوى ومحاولات تقوية إحداها، لافتة إلى ان هذا الصراع من الممكن أن يندرج ضمن تبادل الأدوار إلا أنه يتيح لبعض المناورات وتسريب المعلومات ضد بعضهم بعضا، غير أنه صراع يضع الكثير من العراقيل أمام أية إصلاحات أو تطور اقتصادي للبلاد، وإهدار في موارد الدولة بسبب تضخم الجهاز البيروقراطي لكل طرف. وبخصوص التعاطي مع ملف الاستجوابات في مجلس النواب، قالت لجنة مركزية وعد «بدلاً من أن يستخدم النواب صلاحياتهم المحدودة في تفعيل أداة الاستجواب إلا أن تيار الموالاة من النواب يقف سداً منيعاً لاستجواب الوزير عطية الله آل خليفة المتهم بقضايا خطيرة تتعلق بالتجنيس وتزوير الانتخابات والتمييز وإثارة الفتن رغم أن نقاط الاستجواب المطروحة محدودة في المعاملات التجارية»، مشيرة في الوقت نفسه إلى «التوتر المتزايد في الساحة الشعبية أمام إخفاق مجلس النواب في تحسين الأوضاع المعيشية وعدم قدرته الإطاحة بأي وزير فاسد ومعارضة كتل الموالاة بأي تحقيق أو تشريع يمنع التمييز الأمر الذي أدى إلى التصعيد وتأجيل جلسات مجلس النواب لأكثر من مرة». كما اعتبر البيان أن عدم حل الملفات القديمة من مثل ملف ضحايا المرحلة السابقة أو البدء في المصالحة والإنصاف كفيل باستمرار المناوشات الأمنية تجري بشكل يومي في القرى الشمالية والغربية ويقترب الوضع لحافة الانفجار، داعية بالوقوف جدياً أمام تزايد التوترات الطائفية وعدم دفع قوى الموالاة لتحويل الصراع من صراع من أجل التوزيع العادل للثروة الوطنية وتعزيز المواطنة المتساوية إلى صراع طائفي بغيض. http://www.alwasatnews.com/newspager_pages/ViewDetails.aspx?
  14. هل صحيح بأن أي شخص متزوج وزوجته على عنوان ثاني لا يستحق العلاوة المعيشية ؟
  15. النواب يصفون تعامل الحكومة معهم" بالاحتقار" القضيبية- ندى الوادي القضيبية- ندى الوادي أنهى مجلس النواب جدول أعماله جلسته الاستثنائية التي عقدها اليوم على الرغم مما تخللته من مشادات رفع فيها نائب رئيس المجلس غانم البوعينين الجلسة لمدة نصف ساعة. ورجع النواب بعد ذلك لقاعة المجلس ليوافقوا في نهاية الجلسة على مقترح تقدم به النواب لمناقشة القضية الإسكانية تم التصويت بإحالته للجنة المرافق العامة والبيئة التابعة للمجلس على أن تتم مخاطبة كافة الوزارات المعنية في هذا الشأن. وعبر 27 مداخلة هاجم نواب من مختلف الكتل النيابية الحكومة متهمين بعض الوزراء بتعطيل عمل المجلس والالتفاف عليه، فيما وصف عدد كبير من النواب تعامل الحكومة مع المجلس " بالاحتقار" و عدم " الاحترام". http://www.alwasatnews.com/newspager_pages...8&news_type=LLN
  16. مواطن يقطع جلس النواب للمطالبة بوقف التجنيس السياسي الوسط – هاني الفردان قاطع مواطن جلسة مجلس النواب قبل قليل ليشن هجوما على النواب والحكومة ودعاهم لوقف التجنيس السياسي والبناء العمودي وبناء الوحدات السكنية إلى جميع المواطنين. ودعا النواب إلى تنفيذ وعودهم للمواطنين الذين انتخبوهم وجاءوا بهم إلى هذه المقاعد، وبعد ذلك طرد المواطن من المجلس، وسجل أسمه لمنعه من دخول المجلس مرة ثانية. http://www.alwasatnews.com/newspager_pages...6&news_type=LLN
  17. كل زيادة خاطرنا نسمع زيادة لعمال القطاع الخاص . إحنا رواتبنا 200 دينار يعني بجي اليوم إلي ما عندنا فلوس نأكل
  18. يعني يا أمير السعد لازم أوقف عضويتك علشان تحس [/color] هاي كلام أحد يكتبه في منتدى .... لايكون في شارع يالس ... أخي الكريم أعتبر هذا هو التنبيه النهائي لك وفي حالة التكرار سيكون التصرف حتى مع النكات الأخرى تحياتي
  19. يا للأسف نحنو في بلد ديمقراطي فلتعذروني يا ناس الشعب البحريني بأكمله يحتاج حق سكن وللأسف الحكومة تجنس تجنيس عشوائي فهل هذا هو الحل يا ناس .
  20. مواطنة تتمنى السكن في مقبرة... وأخرى تودع مرآباً لقلة الحيلة//البحرين الوسط - فاطمة عبدالله دموع أم حسين سبقت كلماتها. تلك الدموع حكت قصة العذاب القهري الذي ما فتئ يلازم عائلتها أمداً طويلاً من الزمن في سبيل الحصول على بيت. أم حسين أكدت في حديثها إلى «الوسط» أن لو كان المنزل في مقبرة فسترضى به؛ نظراً إلى ضعف الحال وعدم اهتمام الجهات المعنية. أخرى جعلت المرآب سكناً لها يحوي كل عذابات السنين وشظفها التي ألقتها على كاهل ابنتها الوحيدة التي لم يسعها المال لتجد ملاذاً آخر أفضل من المرآب سكناً لأمها العجوز بعد أن أعيتها الطرق عن إيجاد غيره. «الوسط» تتنقل بين عذابات الناس لتنقل إليكم صورةً أقرب إلى الواقع من الخيال من آمال أناس يعيشون الفقر، وملجأهم الوحيد وحدة سكنية في مشروع النويدرات السكني الذي تتلاقفه الأيدي بين يمنة ويسرة قطعاً له بين الفينة والأخرى. في زحمة العوائل المكتظة في الغرف الخشبية هناك طفلة خماسية تصرخ لأمها وتقول: «اتصلي ببابا حمد لعله يوفر لنا بيتاً». هذا الحديث يعكس صورة عن عائلات لا أحد يعلم عنها إلا أنها رسمت جدار الأمل في لحظة وبنت جدار الألم في دولة أغلقت ملف إسكان النويدرات بالشمع الأحمر إلا أن هذا الجدار مازال ينتظر إذا ما كان هناك أحد سيبنيه مرة أخرى أو سيهدمه ليرسل أحلام أهالي القرى الأربع إلى القبر من دون رجعة إلى حياة الفقر والبؤس. طفلة سكتت بين غرور صديقاتها وبكت عند باب فقرها زهرة عبدالرضا لم يتجاوز عمرها 10 سنوات لديها أختان واحدة منهما تعيش لدى جدتها وأخرى تنام مع زهرة وأمها وأبيها في حجرة صغيرة لا يوجد بها إلا دورة مياه واحدة. تنظر زهرة إلى «الوسط» لعلها تجد من يسمع كلماتها التي غصت بالحزن لتقول: «أريد أن أرى أختي الكبرى كل يوم (...) لماذا حرمتموني منها؟ فأنا لا أراها إلا عندما أذهب إلى بيت جدي (...) كيف تسكن معنا ولا توجد إلا غرفة واحدة بها دورة مياه واحدة ولا يوجد بها مطبخ(...)؟ نتشاجر أنا وأختي على أدوات الاستحمام كل يوم. فالحال لا يسر العدو». تواصل حديثها لعل هناك من يسمعها ويصدر تصريحاً بأن يكون إسكان النويدرات لأهالي القرى الأربع (سند، المعامير، العكر والنويدرات) فقط: «الغرفة التي نسكنها عديمة التهوية لذلك تتعالج أمي وأختي من الحساسية إذ إن الطبيب أكد لهما أن ضيق الغرفة سبب لهما هذه الحساسية». زهرة كانت طفلة من بين أطفال القرى الأربع الذين تعبوا من العيش في غرفة واحدة فهي تسكن مع 27 شخصاً أي ما يقرب من ست عائلات في منزل واحد وكلهم يعيشون في غرفة واحدة وطبعاً البيت الذي يسكنون فيه هو بيت بدأ يودع أهله لعدم قدرته على التحمل أكثر. عادةً ما تبكي زهرة عند رجوعها من المدرسة فهي دائماً ما تسمع صديقاتها يتحدثن عن غرفهن التي احتوت جميع الألعاب ولونها الوردي في الوقت الذي لونت هي مسكنها بالألم واليأس اللذين بدآ عندما تم إعلان أن الوحدات الإسكانية بمشروع النويدرات السكني سيكون جزءاً منه من نصيب أهالي الدائرة الثامنة. دورة المياه بغرفتها = مطبخها أم علي كانت قصتها قصة غالبية العائلات فمأساتها بدأت عندما طلبت قسيمة أرض في العام 1991 وبعدها تم تبديل الطلب إلى قرض شراء في العام 1998 وظلت ما يقرب من 3 أشهر تحاول الحصول على البيت بـ20 ألف دينار ولم تحصل، وكان من حظها أن ترد وزارة الإسكان بعدم قدرتها على الحصول على منزل فحرمها توقيع قلم من حلمها ليحسبوا طلب عائلاتها في العام 2004. حاولت أم علي أكثر من مرة إلا أن لا فائدة بأن يتم احتساب رقم الطلب القديم فالموظفون بوزارة الإسكان كان يؤكدون لها أنه حتى في حال انتظرت 20 عاماً فلن تحصل على بيت. ضاعت أحلام أم علي فأرسلت الخطابات والرسائل لعلها تقابل أحد المسئولين وتشكي ضعف الحال ولكن للأسف رسالتها مازالت تدور حول العالم. مازالت أم علي تغص بعبرات الألم التي كانت نتيجة صفعة قوية أتتها من باب وزارة الإسكان الرئيسي لتقول: «عندي 8 أولاد (...) غرفة المعيشة من حطب ودورة المياه هي المطبخ». تواصل بالألم حديثها وعمرها الصغير يرسم عبارات اليأس حتى تبدو كأنها كبيرة: «ابني الذي يبلغ من العمر 19 عاماً ينام على الأرض مع أخته التي تبلغ من العمر 18 والأخرى التي تبلغ من العمر 17 (...) اثنتاهما تنامان على سرير من خشب (...) أما أبنائي الخمسة الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً و11 و7 أعوام و5 و3 فهم ينامون معي في غرفتي مع أبيهم». وتواصل: «هناك أكثر من ثلاث عوائل يعيشون معنا في البيت الذي أعتقد انه فارق الحياة منذ السبعينيات (...) لا أحد يسمعنا فالنائب التابع لمجمع منطقتنا وهو 643 لا يعلم عن شيء على الرغم من محاولتنا الاتصال به أكثر من مرة في الوقت الذي تعاون معنا أكثر من مرة النائب عبدعلي محمد الذي لم يمكن نائباً لمنطقتنا». سرعان ما عادت العبرات تخنق صوت أم علي التي صرخت بصوت الألم لتؤكد أنه لابد من إيقاف المأساة لتؤكد أنها تريد مقابلة واحد مع المسئولين لتؤكد لهم أن باب وزارة الإسكان أُغلق أمام الفقراء وخصوصاً أنه تم حرمانها حتى من الـ100 دينار التي تصرفها الإسكان. أزمة الإسكان جعلتنا نكرر الأفلام المصرية أم خليل لم تكن مأساتها مختلفة عن مثيلاتها فهي كررت أكثر من مرة أن قضية الإسكان تمت رؤيتها في الأفلام المصرية إلا أن ذلك تمت رؤيته بشكل واضح على أرض البحرين وخصوصاً بالنسبة إلى أهالي القرى الأربع الذين حرموا من أن يكون مشروع النويدرات السكني بالكامل ملكا لهم وخصوصاً أن الدائرة الثامنة نالت نصيبا منه. أم خليل لعلها من الأمهات اللواتي كن يأملن بأن يطبق مشروع امتداد القرى على القرى الأربع فهي كانت متفائلة وخصوصاً أنه طبق على عدد من القرى إلا أنها لا تعلم أن الحظ السيئ كان حليف منطقتها هذه المرة فعندما وصل إليهم لم يتم تطبيقه بالكامل، فالدائرة الثامنة ستشاركهم مما سيؤثر على الطلبات الموجودة للقرى الأربع. أم خليل شاركت بحزنها بقية النساء. فهي تعيش في وحدة سكنية غير لائقة مع أجر مرتفع لا يتناسب مع دخلها هي وزوجها إلا أنها مجبرة على الدفع وخصوصاً أن أمل الحصول على وحدة من الإسكان كان يراودها منذ ما يقرب من عشرة أعوام. نعم كان طلبها الإسكاني منذ العام 1995. تقول أم خليل وعيناها تحبسان دموعها التي سببتها وزارة الإسكان وتجاهل الجهات المعنية: «أسكن في غرفة يطلق عليها شقة وأجرها مرتفع جداً ولدي 4 أولاد بالإضافة إلى أمي فهي أرملة وحالتنا المادية لا تسمح أن نأخذ أجرا أغلى وخصوصاً أن الكلف المعيشية مرتفعة وكان لدينا أمل أن نحصل على بيت من الإسكان ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن». تواصل حديثها: «أولادنا يشعرون بالإحباط بعد التفاؤل إذ كانوا دائماً يتمنون الحصول على بيت من هذا المشروع». تقول أم خليل: «الأراضي التي بنيت عليها هذه البيوت هي أراضي أهالي المنطقة نفسها إذ قبل أن تباع هذه الأراضي وقبل أن تشتريها الجهات المعنية كان الأهالي متمسكين بها إلا أن إجبارية البيع جعلتهم يشترطون أن تكون البيوت الجديدة لأهالي القرى الأربع إلا أن التصريحات الأخيرة للمسئولين بأن الدائرة الثامنة ستشارك القرى الأربع في المشروع أشعرتنا بالإحباط وأصبح حلمنا مجرد سراب». تصرخ أم خليل من قلبها لعل هناك من يسمعها. فهي تعبت وصبرت بما فيه الكفاية. فالأسعار تتضخم والمعيشة بدأت تصعب يوماً بعد يوم لتؤكد أنها رضت بأقدم البيوت على أمل أن تحصل على بيت من هذا المشروع إلا أن الأمل بدأ يتبدد. واستنكرت أم خليل التسمية الجديدة التي أطلقت على سند وهي تسمية هورة سند. فالاسم لم ينل جزءاً مما سمعته وهي المولودة منذ السبعينات، إلى جانب استنكار جدها - الذي يتجاوز عمره 88 عاماً - هذه التسمية التي تم إطلاقها عليها بحجة أن يحصل المتنفذون على باب يدخلوا منه للاستيلاء على البيوت السكنية غير التابعة لهم في الوقت الذي بإمكانهم تخصيص مشاريع سكنية للمناطق التابعة لهم بدلاً من الاستيلاء على حق غيرهم. وناشدت أم خليل الجميع وضع النقاط على الحروف، مناشدةً أيضاً «جلالة الملك وخصوصاً أننا نحن في دولة نفطية تملك موازنة ضخمة»، متمنية أن يحصل الجميع على وحدات سكنية في المنطقة التابعة لسكنهم القديم. أجرت لوالدتها مرآباً وهُدِّدت بالطلاق أم حسين كانت من أكثر القصص التي عبّرت عن التشتت العائلي. فأمها الأرملة والمريضة لا تملك أحدا في الدنيا سوى ابنتها التي تعيش قصةً مأساويةً إذ تقول أم حسين: «أمي ليس لديها إلا أنا. أنا متزوجة وأسكن مع زوجي وأولادي في غرفة سميت شقة. وبحكم أن أمي وحيدة ومريضة فمن المفترض أن تعيش معي وبحكم أن الغرفة لا تسعنا إلا أنا وزوجي أجبرت على أن أستأجر لها مرآباً بالقرب مني حتى تعيش به وأكون بجانبها». تتابع «ليس هناك بيت يضمني. فأنا مشتتة بين أمي وزوجي وخصوصاً أن أمي مريضة فأحياناً أنام معها لما يقرب من سبعة أشهر وهذا ما لا يرضى به أي زوج على رغم أن زوجي يريد أن يكون لنا بيت حتى أتمكن من استضافة أمي فيه ولكن لا فائدة (...) كلّمت أكثر من المسئول وأكثر من جهة إلا أن لا فائدة؛ لذلك كان أملي في هذه البيوت وخصوصاً أن طلبي منذ العام 1999». «أين قطعة الأرض التي من المفترض أن نحصل عليها فأهل الدار أولى بها؟» هذا ما قالته أم حسين، التي استغربت عدم تنفيذ ما أمر به جلالة الملك إذ لطالما طالب بتطبيق مشروع امتداد القرى، متسائلةً وعيناها تدمعان عن السبب الذي يمنعهم من تنفيذ هذا المشروع في القرى الأربع في الوقت الذي نفذ في قرى أخرى. تتساءل أم حسين: «هل القرى الباقية أفضل منا لتطبيق المشروع فيها ويوقف عندنا؟ (...) لماذا النواب يطالبون بوحدات من مشروع النويدرات الإسكاني بحكم كونها قريبة من دوائرهم؟ (...) مشروع إسكان النويدرات لا يكفينا فكيف يطالبون بجزء منه؟ (...) لدينا ظروف فارحمونا». وطالبت أم حسين بأن يكون الجزء الباقي من المشروع وهو عبارة عن 500 وحدة لأهالي القرى الأربع، مطالبةً بأن يتم بناء وحدات سكنية في جميع المناطق حتى يستفيد كل المواطنين. كما طالبت أم حسين بإعادة النظر في الأسر التي لديها ظروف خاصة من أصحاب القرى وخصوصاً أن حياتها الزوجية كانت مهددة بالطلاق بسبب تشتتها بين والدتها وزوجها. أما عن أولادها فهم يعيشون في حالة الهوس إذ يقومون بتجميع 100 فلس حتى إذا حصلوا على البيت الجديد يزينون بالمبلغ المستحصل غرفهم؛ مما سبب تدهور حالتهم النفسية. البيت الجديد «فزورة» الصغار أم حسين أخرى طلبها الإسكاني منذ 1993 وتم تحويله إلى 1996 من دون علمهم ولديها خمسة أولاد وفي بيت والد زوجها مع 24 شخصا والفقر وضعف الحالة المادية أثرا عليها. تقول: «بسبب كثرة ما سمعه أطفالنا عن مشروع إسكان النويدرات صار المشروع فزورة. فكل أطفال المنزل يحكون قصته ويسألون متى سيطلع بيتنا». تواصل: «حالنا لا يسر أحداً. فدورات المياه عليها ازدحام كل يوم إذ إن كل طفل عليه أن يقف عليها بالدور (...) نعيش في حجرة واحدة وننام على الأرض (...) جميع أطفالي يطالبوني بشراء أسرّة إلا أني لا أستطيع حتى بدأ أولادي ينعتوني بالكاذبة وأننا لن نحصل على بيت (...) من كذب علينا ومن أعطانا الأمل؟ أليست الجهات المعنية؟ لذلك لابد أن ينعتها الأولاد بالكاذبين». وأكدت أيضاً أن لو كانت كل توجيهات القيادة السياسية تنطبق بحذافيرها لما وصل الوضع إلى ما هو عليه الآن من تبديد لأعصاب الناس على مشروعات تؤخذ منهم غصباً. وتؤكد أنها لا تريد سوى جدار يجمعها مع زوجها ويؤمن لهم الاستقرار الذي حرمت منه ويجعلها تستضيف صديقاتها اللواتي انقطعت عنهن بسبب عدم قدرتها على استضافة أي أحد فيه. وتواصل: «حتى الـ100 دينار حرمنا منها لأن زوجي بحار (...) اتصلنا بجميع الجهات ولا يوجد رد من أحد فالجميع يتجاهل ويؤكد أن هناك من يعيش في وضع سيئ أكثر (...) وضعنا نحن سيئ فولدي الكبير ينام مع أخته التي بدأت تتمنى أن تهجر البيت لعدم قدرتها على أخذ حريتها». وتواصل: «إن ما يحدث عار على الدولة وخصوصاً أننا دولة نفطية وعددها السكاني بسيط (...) أليس هناك أحد من المسئولين يفكر في أن يحضر الاعتصامات ليرى الوضع؟ (...) هل نحن على الهامش؟ (...) إن هذه القضية ليست سياسية فبمجرد قلم يمكن حلها فلماذا يتم تجاهلها؟». وأكدت أيضاً أن لو كان المنزل في مقبرة فسترضى به؛ لضعف الحال؛ وعدم اهتمام الجهات المعنية. الدوس نصيب أطفالي لضيق الغرفة أم حسنين من أصحاب الطلبات الإسكانية المسجلة في العام 1991 وعند سماع زوجها عن إحدى المكارم قام بتبديل الطلب إلى 1995. أم حسنين التي تعبت من الصراخ كانت تسكن مع 21 شخصاً في بيت وسبعة أشخاص في غرفة صغيرة بها دورة مياه واحدة. أم حسنين أصيب زوجها بضيق تنفس حاد وأصيبت هي بالضغط بسبب عدم ملاءمة الغرفة للشروط الصحية فضلاً عن أنها لا يوجد بها سرير وكان أبناؤها يدوسون على بعضهم بسبب الضيق. بعد سماعها عن المشروع طلب منها أخوها أن تتحول إلى بيته بصورة مؤقتة حتى تحصل على وحدة سكنية من المشروع إلا أن أخاها طلب منها الخروج من بيته بعد ذاك. لا يوجد لديها محل تعيش فيه والغرفة التي كانت تسكن فيها أخذها أخ زوجها. كثرة العائلات في البيت الواحد سببت مشكلات أم زينب قدمت طلبها في سنة 1998. تعيش المأساة نفسها. فطفلتها التي تبلغ من العمر سبعة أعوام مازالت تحلم بالبيت الجديد إلا أن التصريحات الأخيرة خيبت آمال طفلة لم تعرف إلى الآن أن تعد الأرقام بالصورة الصحيحة. تشكي أم زينب من كثرة المشكلات الموجودة بسبب كثرة العائلات في بيت واحد وكان الضيق سببها الرئيسي وخصوصاً أن في بيت والد زوجها تعيش ثلاث عائلات أي ما يقرب من 16 فردا إلا أنها لا تريد سوى منزل صغير يضمها مع زوجها وأولادها. أطفال القرى الأربع رسموا الخيال وكذبوا فيه ومع استمرار أزمة السكن لأهالي القرى الأربع بدأ أولاد هؤلاء يعيشون في الخيال إذ إنهم دائماً ما يكذبون ففي المدرسة على سبيل المثال أصبحوا يكذبون عن حياتهم المعيشية خوفاً من أن يستهزئ بهم باقي الطلبة في الوقت الذي بدأ باقي الطلبة الانعزال بسبب ضعف الحالة المعيشية لديهم وعدم قدرتهم على اللحاق بأقرانهم. النساء في ختام حديثهن وأكدن النساء اللواتي قابلتهن «الوسط» أنهن لن يسكتن إذا تم توزيع الوحدات على مناطق خارج القرى الأربع، مبينات أن إذا سكت الرجال فإنهن لن يسكتن بل سيصرخن بأعلى صوت لجلالة الملك إذ إن هذا حق من حقوقهن متمنيات من المسئولين أن يحسموا الموضوع إذ لا داعي لهذا التأجيل فهناك علامة استفهام كبيرة، موضحات أنهن يردن كلاما واضحا ومتفقا عليه. اللجنة الأهلية تؤازر قصص الأهالي وتؤكدها وفي هذا الصدد، قال رئيس اللجنة الأهلية لإسكان النويدرات جعفر علي: «إن الكلام الذي قاله الأهالي مأساوي ومؤثر وله تأثير سلبي على الجانب الأسري والاجتماعي؛ مما ينعكس على الجانب النفسي للأسر ويكون له تأثير سلبي على الأطفال وكل ذلك ينعكس في النهاية على الجانب السلوكي والتحصيلي من جهة أخرى الذي يمكن أن يولّد العنف لدى الأطفال وهذا ما لا يرضاه أحد من القيادة السياسية. فالمنزل له دور في الاطمئنان على سلوك الأبناء وجانب السلبي يخرج على التحصيل الدراسي». ويواصل: «إن ما يحدث في القرى الأربع يؤثر على الجانب النفسي والصحي الذي بدأ ينعكس بصورة ملحوظة على الأبناء من ناحية الجانب الاجتماعي. فالكثير من الأبناء بدأ الخوف والانطواء يطغيان عليهم فهم لا يشاركون باقي الأطفال وخصوصاً أن هؤلاء يكونون في مواقف محرجة؛ مما يؤثر على الجانب النفسي لذا يبتعدون عن مشاركة أقرانهم (...) ونحن بدورنا نتمنى من الجهات المعنية وعلى رأسهم جلالة الملك ورئيس الوزراء أن ينظرا نظرة أبوية إلى هذه الأسر إذ الأسر المستقرة من جميع النواحي تعيش الإحساس بالأمان والاطمئنان». ويواصل: «ولي العهد كان من المتابعين لملف الإسكان. لذلك نتمنى نحن من هذا السياق أن يتوجه بمطالبة الجهة المعنية بإعطاء الأهالي المستحقين الوحدات السكنية من المشروع؛ إذ إن الأهالي كانوا يزورون الوحدات السكنية منذ أن تم وضع أول حجر؛ لذا من الصعب أن يحرموا منها». وتساءل علي عن التأثير السلبي الذي من الممكن أن يصيب الأهالي والأطفال وخصوصاً أن الحالات التي مرت عكست مطالب اللجنة بأن تكون 230 وحدة للقرى الأربع وأن يحتسب التاريخ القديم عند تبديل الطلب مع احتساب الشقة حلا مؤقتا حتى الحصول على شقة سكنية مع زيادة عدد الوحدات السكنية، مطالباً أهالي الدوائر الأخرى بأن ينظروا بنظرة وطنية وإنسانية إلى هذه الأسر التي هي فعلا حان الوقت لأن تعيش في بيت تحس فيه بالأمان والاستقلال، مؤكداً أن هناك العديد من الأسر تعيش المأساة نفسها ولكن ليست بالقضية نفسها وخصوصاً أن البعض يعيش في غرف من الخشب. وأوضح علي أنه لابد من إطلاق صرخة بأن الأهالي هم الأحق وأن تكون هذه الصرخة صرخة وطنية بها عزم على أن هذه الوحدات يجب أن تكون لأهالي القرى الأربع لأنهم أحوج إليها، متمنياً من ممثلي الدوائر الأخرى أن يقفوا مع هذه الأسر ويحسوا بمعاناتها مع ضرورة عدم التعدي على حقوق المواطنين بالنسبة إلى الوحدات السكنية. وناشد علي باسم الأهالي المسئولين ضرورة عقد لقاء مع الأهالي واللجنة حتى يتم التوصل إلى حل لهذه القضية. http://www.alwasatnews.com/newspager_pages...OC&writer_code=
  21. سلمان: الحكومة لا تتصرف «بحرقة» تجاه معاناة الشعب رأى رئيس كتلة الوفاق النائب علي سلمان أن ''الحكومة لا تتصرف بحرقة تجاه معاناة الشعب في الغلاء''، مشيرا إلى أن ''المجلس، اقترح قبل عام، إعطاء كل مواطن 20 دينارا، لكن الحكومة ضربت بالاقتراح عرض الحائط ومنحت المسجلين في وزارة التنمية 100 دينار''. وأضاف سلمان ''كان على الحكومة، التصرف في هذه المدة، إذ كان بإمكانها إلغاء الرسوم والضرائب في ظل الفوائض المالية من النفط (..) دائما يتكلم وزير الصناعة عن تشديد الرقابة على الأسعار من دون أي اثر فعلي''. وتابع ''كان على الحكومة، القيام بأكثر من حل بدلا من الوصول إلى الأمر في صورة إكرامية، ولو كان هذا المجلس أقر إصدار الموازنة بشكل سنوي، ما كنا بحاجة لموافقة الحكومة في هذا الموقع أو مواقع أخرى''. وقال سلمان ''بأيدينا نسقط الأدوات البسيطة الموجودة لدينا، كل الرجاء أن تصرف الخمسون دينارا بكرامة''. http://alwaqt.com/art.php?aid=105499
  22. وزير العمل: تحسين أجر أكثر من 17 ألف مواطن أكد وزير العمل مجيد العلوي أن «الوزارة لن تألو جهداً في توفير الدعم المطلوب والمستمر لتطوير القوى العاملة الوطنية العاملة في القطاع الخاص وتحسين مستوياتهم المهنية وقدراتهم الذاتية بما يحقق أهداف التنمية البشرية في المملكة». ودعا العلوي أثناء لقائه فريق عمل برنامـج التطوير المهني لتحسين الأجور بعد أن استمع إلى ملاحظات بشأن أداء اللجنة إلى «ضرورة تكثيف الجهود في المرحلة الحالية ليغطي البرنامج باقي الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص الذين تقل أجورهم الأساسية عن 200 دينار، واتباع سـياسات تسـويقية جديدة لرفع أجور المواطنين»، مشيراً إلى أنه «تم حتـى الآن تحسين أجر أكثر من 17 ألف مواطن». http://alwaqt.com/art.php?aid=105487
  23. أي مستشفى في المحرق إذا كل يوم يجنس 100 شخص يبي ليك 100 مستشفى نفس السامانية
  24. قراء «الوسط» يطمئنو ن على «قطة سترة» انهالت يوم أمس الاتصالات من القراء للسؤال عن «قطة سترة» التي سقطت مغشياً عليها من استنشاق غازات مسيلات الدموع بينما كانت المسكينة تتجول بين حاويات القمامة يوم الجمعة الماضي. واستنكر القراء ما تعرضت له القطة، وأبدو استغرابهم من إطلاق مسيلات الدموع من دون أي مراعاة لشعور القطط التي تعيش أجمل أيامها بسبب أزمة النظافة، وتسبب ذلك من فيضان في حاويات القمامة بعد توقف شركات النظافة عن العمل. http://www.alwasatnews.com/newspager_pages...OC&writer_code=
  25. أعتقد معرفون النواب الذين واقفون مع المفسدين وهم معرفون بدون ذكر أسماء . وهؤلاء النواب وصلو بتزوير لمحاربة الوفاق وهذا شي واضح وضوح الشمس .
×
×
  • Create New...