Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حداوي عسل

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    47
  • انضم

  • آخر زيارة

عن حداوي عسل

  • عيد الميلاد 06/09/1990

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    صديقي
  • سنة الميلاد
    1990

Contact Methods

  • Website URL
    http://

حداوي عسل الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. اتتركني وردة ظمأ لقطرة ماء أتريد بعد ان احببتك ان تتركني اتتركني كوجه الليل دون ضياء اتتركني نسمة حيرى بدون سماء انت فيها اول واخر الاسماء انا قلبي صفحة بيضاء يقول حبيبتي جفت لدي عيون العطاء جاء يودعني ذات مساء حبيبتي مالدنيا الا فراق ولقاء حبيبتي دعينا نفترق كافضل الاصدقاء حتى اداري زفرات تشق الفضاء وصمت وليس صمتي عن كبرياء لأداري فيض دمع ماله من عزاء وادرت وجهي ليس عن جفاء وانتهت قصة حب وهناء ووفاء بعد ان صيرني حبك اضعف الضعفاء تماما كما تظهر وتختفي الاشياء
  2. مشكوره على الموضوع الحلووووووووووووو وايد اثر في نفسي
  3. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  4. بقايا جثة ... جريمة تحدت أسرتها لتتزوج حبيب القلب، رغم عدم موافقة أسرتها. حرمت نفسها من ليلة العرس التي تحلم بها كل فتاة من أجله حتى إنها وافقت على الزواج في منزل المأذون بعيدا عن دفء العائلة ومباركة الأهل. وعندما لم يستطع الزوج القيام بمسؤولياته تجاهها وتجاه طفله لم تعلن هزيمتها أو تلجأ لأسرتها كما تفعل كل فتاة بل لجأت إلى الجريمة لتواصل حياتها مع الزوج الفاشل. اتفقت مع زوجها على استدراج جارتها لسرقة مصاغها لكنهما اكتشفا بعد ارتكاب الجريمة أنه لابد من التخلص من الضحية حتى لا ينكشف أمرهما واعتقدا أنهما ارتكبا الجريمة الكاملة، لكن رجال المباحث وبعد شهر من البحث والتحري اكتشفوا الجريمة وتم القبض عليهما. رغم عدم التكافؤ الواضح بينهما جمعتهما قصة حب ملتهبة. “منى” حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية و”عبد الرحمن” فشل مبكرا في دراسته ولم يحصل على أية شهادة دراسية، ولم يجد أمامه إلا العمل سائقاً لسيارات الأجرة، وكثيرا ما كان يدب الخلاف بينه وبين صاحب السيارة، فيترك العمل ويظل فترة طويلة عاطلا حتى يجد سيارة أخرى يعمل عليها. تعرف إلى “منى” وبكلماته المعسولة أدار رأسها، وتمكن من أيقاظ مشاعرها، حتى شعرت بأنها وجدت عنده الحب والمشاعر الدافئة التي كانت تبحث عنها، ونشأت بينهما علاقة حب، وازدادا تعلقا. وعندما شعرا بعدم القدرة على الفراق قررا الزواج. تقدم لخطبتها وكان من الطبيعي أن يقابل طلبه بالرفض، حاولت جاهدة أن تنال موافقة والديها لكن حجتها أمامهما كانت ضعيفة وواهية فلا يوجد مبرر لقبول هذا العريس، فهما غير متكافئين في التعليم والوسط الاجتماعي والمستوى المادي، وأمام إصرار أهلها، قررت الزواج منه دون موافقتهم وتركت منزل أسرتها وتزوجا عند المأذون وتنازلت عن الشبكة والمهر وحفل الزواج، واكتفت بقصة الحب الوهمية التي نسجتها لنفسها وعاشت فيها. بعد الزواج حاول أن يكون عند حسن ظنها لكن دخله من عمله لم يف بمتطلبات الزواج، فإيجار الشقة المفروشة التي يقيمان فيها كبير إلى جانب أنها أعلنت عن حملها سريعا، وكان ذلك يتطلب نفقات إضافية من تحاليل وصور ومتابعة للحمل. لجأ عبد الرحمن إلى الديون وتدريجيا تراكمت عليه الديون حتى بلغت عدة آلاف من الجنيهات، وجاء طفلهما الصغير فازداد الحمل ثقلا عليه، وبدأ في البحث عن صديق يقرضه أي مبلغ يسدد منه ديونه ويسد بالباقي نفقات أسرته لكنه أخفق. تفاقمت الديون عليه وأصبحت طرقات الدائنين على باب الشقة للمطالبة بسداد ديونهم لا تكف، وعندما أصبح غير قادر على حل مشكلته توصل إلى أن أفضل الحلول هو الهرب من الدائنين وترك زوجته وطفله، لكن الشيطان تدخل وكان اللجوء للجريمة الحل الوحيد للخروج من أزمتهما. خطر ببال منى صديقتها “نادية” التي كثيرا ما اشترت الأجهزة الكهربائية المستعملة منها بأسعار رخيصة فهي ترتدي مجوهرات كثيرة إذا تمكنت من الحصول عليها فسوف تحل أزمتهما المالية ولا يغيب عنها زوجها. عقارب الساعة كانت قد تجاوزت التاسعة مساء بينما كان “ماهر” متوترا للغاية فقد بدأ الخوف يتسلل إلى قلبه بعد أن تأخرت زوجته “نادية” بالخارج ولم تعد على غير عادتها فمنذ أن تزوجها قبل سبع سنوات وهي لم تغادر المنزل دون علمه حتى عندما كانت تريد زيارة ابنها من زوجها الأول الذي يقيم مع زوجته بالهرم كانت تخبره أولا. بدأت الهواجس تتزاحم في رأسه فاتصل بابنها “علي” لعله يجد لديه أسبابا تزيح عن رأسه علامات الاستفهام الغامضة لكن الأمور ازدادت تعقيدا بعدما أكد له أنه لم يشاهدها منذ أكثر من شهر ولا يعرف عنها أي شيء. تزايدت الظنون والهواجس في رأس الزوج وقفزت لتقتحم رأس الابن وبدأ رحلة البحث عنها وبعد أن أعياهما البحث في كل مكان دون فائدة توجها إلى قسم الشرطة وحررا محضراً بغيابها بعد أن اكتشفا اختفاء جميع المصوغات الخاصة. مع مرور الأيام كانت مساحة اليأس تزداد اتساعا بعد فشل رجال المباحث في الوصول إلى شيء. حتى جاء اليوم الذي فوجئ فيه “علي” أثناء عمله في ورشة الميكانيكا التي يمتلكها، والتي اشترتها له والدته لمساعدته على مواجهة أعباء الحياة ببعض الصبية يهرولون إليه مفزوعين بعد اكتشافهم وجود جزء من جثة آدمية بمقلب القمامة الموجود في الأرض الفضاء المجاورة. فأبلغ الشرطة. وعلى الفور توجه رجال المباحث إلى المكان وتم إخطار النيابة التي قررت عرض الجزء الذي تم العثور عليه وكان عبارة عن النصف العلوي لجثة محترقة على الطبيب الشرعي، فأكد أنها لامرأة في العقد الخامس من العمر وأن الوفاة حدثت منذ شهر تقريبا بعد أن تعرضت للخنق ثم تم تمزيق جثتها وشطرها إلى نصفين وإشعال النار فيها. واصل رجال المباحث جهودهم لحل لغز الجثة والعثور على نصفها الثاني مع فحص بلاغات الغياب ومطابقتها بأوصاف صاحبة الجثة، وكانت المفاجأة التي كادت تفقد “علي” عقله عندما جاء رجال المباحث يؤكدون له أن صاحبة الجثة التي قام بالإبلاغ عن العثور عليها بجوار ورشته لوالدته التي أبلغ عن غيابها منذ شهر وتوالت الصدمات عليه عندما وجد نفسه متهما بقتل والدته. حاول الدفاع عن نفسه مؤكدا أنها كانت تساعده كثيرا ولا تبخل عليه بشيء وأن علاقته بها كانت طيبة جدا حتى تم أخيرا استبعاد الاتهام الموجه للابن بعد أن أكدت تحريات المباحث أن القدر وحده هو الذي قاده لاكتشاف الجثة. كانت الخيوط التي تجمعت أمام رجال المباحث تشير إلى عدم وجود أية خلافات بين المجني عليها وآخرين وأنها لم تكن ترتبط بعلاقات إلا مع عدد محدود من الصديقات وأنها شوهدت مع إحداهن في اليوم السابق لاختفائها حيث اعتادت شراء الأجهزة الكهربائية المستعملة منها بأسعار رخيصة، تم رصد تحركاتها ومواجهتها بما أسفرت عنه التحريات وكانت المفاجأة أنها لم تحاول الإنكار كثيرا فسرعان ما انهارت واعترفت بأنها كانت تمر بضائقة مالية بعد أن تعثر زوجها في العمل وأنها كانت تعلم أن المجني عليها ميسورة الحال وتحتفظ بكمية كبيرة من المصوغات الذهبية فقامت بالاتفاق مع زوجها على استدراجها إلى منزلهما بحجة أنهما يريدان بيع جهاز فيديو واستبدال بعض المصوغات به. وبالفعل عرضت الأمر عليها وطلبت إليها الحضور إلى منزلها وأن تحضر معها كل مصوغاتها لتختار منها ما يناسبها ولم تشك المجني عليها في نيات صديقتها وتوجهت إليها حسب الاتفاق وبعد أن جلست معها وأخرجت لها كل مصوغاتها التي كانت تحملها معها قدمت لها كوبا من الليمون كانت دست فيه بعض الأقراص المنومة وفي الحال استغرقت في نوم عميق فقامت مع زوجها بانتزاع المجوهرات التي كانت تتحلى بها في يديها ورقبتها لكنهما أيقنا بعد ارتكاب الجريمة أن “نادية” سوف تقوم بإبلاغ الشرطة فور زوال أثر المخدر، ونظر كل منهما إلى الآخر واتفقا دون كلام على ضرورة استكمال الجريمة حتى النهاية، فخنقها زوجها بوساطة “حبل غسيل” بينما كتمت هي أنفاسها حتى تأكدا من أنها فارقت الحياة! وواصلت المتهمة اعترافاتها المثيرة مؤكدة أنهما قطعا الجثة بواسطة سكين حاد وشطراها إلى قسمين بعد أن كسرا العمود الفقري وإمعانا في إخفاء ملامح الجثة قاما بإلقاء النصف العلوي بمقلب القمامة المجاور للورشة التي يمتلكها ابنها بعد إشعال النار فيه لإخفاء معالمه والجزء السفلي بمدخل عمارة تحت الإنشاء بمنطقة أخرى ثم باعا المصوغات الذهبية التي سرقاها من المجني عليها لسداد ديونهما. تم القبض على الزوج “عبد الرحمن” وبمواجهته بأقوال زوجته انهار واعترف بالجريمة تفصيليا، مؤكدا أن زوجته هي التي دفعته إلى ذلك وأنهما كانا عزما على ترك الشقة والهروب إلى مكان آخر لا يعرفهما فيه أحد لكن الشيطان لم يقف بهما عند هذا الحد. أحيل المتهمان إلى النيابة التي احالتهما إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت إليهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة.
×
×
  • Create New...