أبو هاشم

أبو هاشم يملك الإجابة هما النبيان عيسى و يحيى عليهما السلام.

شكرا ً أخي على المرور.

شكرا ً أخي سيف العرب على المرور.

السلام عليك يا مولاتي و سيدتي أدعو الجميع إلى الاستماع إلى هذه المحاضرة الشيقة عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. http://bahrain2day.com/forums/index.php?sh...0entry2741101

الـــــســــــلام عـــــــــلــــــــيــــــــــك يـــــــــــــا روح الله يــــوم ولدت و يـــــوم رحلت و يـــــوم نبعث حيا ً.

أشكركم جميعا ً على المرور, و عذراً على الإطالة في الموضوع, و نعدكم بكتابة مواضيع أخرى تتحدث عن مراجعنا العظام.

- الرحيل: في تاريخ 3/6/1989 م في الساعة 10:23 من مساء اليوم الثالث من يونيو من نفس العام أنتقل الإمام إلى جوار ربه عن عمراً ناهز الـ90 عاماً من الجهاد والتضحية وخدمة الدين, دفن في مقبرة بهشت زهراء في طهران، إلى جانب قبور شهداء الثورة الإسلامية رحيلة قـد أفجع القلوب فخرجت الملايين المشيعة له..قيل في منظر التشييع أنه منظر قل نظيرة في العالم لما له من هيبة كبيرة وحزن عميق..فيا أيتها النفس المطمأنة ارجعي إلى ربكِ راضية مرضية..رحمه الله الإمام وجعلنا الله من السائرين على دربة والمواصلين على نهجه. قال محمَّد حسنين هيكل الصحفي المصري المعروف: "الخميني رصاصة انطلقت من القرن السابع الميلادي، لتستقر في قلب القرن العشرين". وقبل انتصار الثورة بقليل ، قال أحد العلماء:واليوم ، ثوبا آية الله الخميني ، ونعلاه ، وطعامه البسيط الذي لا يتجاوز في اليوم والليلة كفاً من خبز وقليلاً من لبن ، وبطاطا ، وعدة تمرات ، تحطم أساس ديكتاتورية عمرها 25 سنة. النهاية

- تصويت الناس بنسبة 98.2 لقيام نظام إسلامي: في واحدة من أكثر الانتخابات حريةً في تاريخ إيران بل العالم أجمع، صوب الشعب الإيراني عن تأييده بنسبة 98.2% لإقامة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وحدث هذا بعد 47 يوماً فقط على انتصار الثورة الإسلامية في (30 - 31 آذار / مارس 1979) وشارك فيه أكثر من عشرين مليون إيراني. - واقعه طبس: واقعة طبس كانت من أشهر الأحداث في الثورية الإسلامية فبعد عجز الأمريكان وكل العالم عن وقف الزحف الإسلامي الثورية في إيران وبعد فشل كل المخططات لإسقاط النظام الإسلامي في إيران لجوءا إلى العمل العسكري المباشر فعمدوا لفكرة إنزال عسكري في صحراء طبس ولكن هذا المخطط فشل بسبب العناية الربانية فهطلت عواصف قوية غريبة وتغيرت الأجواء في تلك الليلة من ما أدى إلى تحطم الكثير من الطائرات ورجوع البعض الأخر...وينقل السيد الكشميري أن أحد المقربين من الإمام رأى السيد الإمام في ليلة واقعة طبس قائماً ساجداً لم يسكن تلك الليلة إلا لفترة قريب الصباح وبعدها أتى الخبر بما حدث تلك الليلة. - إعلان تشكيل جيش العشرين مليون: بعد الانتصار الكبير لنجل آل البيت روح الله الخميني الذي قاد انتفاضة شعبية وهو في الخارج ولو رجعنا لأكثر الثورات كان قادتها في الداخل أما الخميني العظيم قاد الثورة وكان يوجهها وهو في الخارج وهذه تسجل للسيد الإمام فهل رأيتم شخص يقود أكبر ثورة على مستوى القرن وهو في الخارج؟..فبعد انتصار ورجوع الإمام إلى إيران لم يتوقف الإمام للبدا بالتعمير ونسيان القضية الأم وهي فلسطين لا بل أعلن في خطاب جماهيري كبير عن تشكيل جيش العشرين مليون من المسلمين يكون للإيرانيين نصيب الأسد فيه على الرغم مما خلفه الشاه من دمار كبير وقد قال الإمام كلمة في ذلك أن الشاه ((دمر المدن وعمر المقابر)) برغم ذلك لم يقل أن قضية فلسطين قضية عربية أو أننا حررنا أنفسنا ولا دخل لنا بالقضايا الخارجية لا بل كانت كل خطاباته تحتوي قضية فلسطين والتحرر من إسرائيل والغرب بقيادة أمريكا..فأمريكا أخذت خطاب الإمام على نحو من الجد بل هدد أحد قادة الجيش الإسرائيلي أنه سيدمر الجيوش التي سيرسلها الإمام في الصحراء..ومن جهة أخرى بدل أن يقف العرب مع الإمام كانوا يتآمرون بقيادة الأمريكان على القضاء على إيران فرد العرب على دعوة الإمام للمسلمين إلى تحرير فلسطين هو الحرب على إيران من قبل صدام العفلقي المجرم..فيا للحسرة لو نظرنا إلى خسائر الحرب الإيرانية التي دامت 8 سنوات حجم هذه الحرب كانت كفيلة بتحرير فلسطين عشرات المرات على حد تعبير السيد حسن نصرالله فيا للحسرة ذهب العرب لدوامه لم تنتهي من الخلافات والحروب الجانبية وتركوا القضية الأم.. - الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية من قبل العالم أجمع: في أعقاب احتلال الطلبة الإيرانيين مبنى سفارة الولايات المتحدة الاميركية في طهران، كانت القوات العراقية تجتاح، صبيحة الثاني والعشرين من أيلول 1979، أقليم خوزستان، مؤذنة باندلاع الحرب العراقية ـ الايرانية، التي شنها صدام حسين العفلقي مدعوم من العرب والعالم الغربي بالدعم المادي والدعم العسكري الذي كان بإعطائه أحدث الأسلحة, لقد استطاعت جيوش إيران وحراس الثورة، المدفوعون بمشاعر وطنية وثورية جياشة، من دحر وإخراج القوات العراقية، من معظم الأراضي الإيرانية، بعد نحو سنتين فقط من اندلاع الحرب، وانتقل القتال إلى داخل الأراضي العراقية منذ تموز 1983، إلا أن الحرب لم تتوقف، ذلك أن قدر الحرب، كما يبدو، كان أقوى من قدر الثورة لأن الأوضاع والموازين الإقليمية والدولية كانت داعمة بكل قوة لنظام صدام، في منتصف العام 1988، حين أعلن الإمام عن موافقته على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب، قائلاً إن هذا القرار "كان أكثر مرارة من السم" وأيضاً (أني تجرعت السم بقبول هذا القرار) فذهب الشيخ رفسنجاني إلى الإمام قائلاً إلى الإمام لا تذهب لتخبر الشعب الثائر المتحمس للمواصلة لانه كان يحقق الانتصارات تلو الأخرى بهذا القرار لكي لا تنزل صورتك أمام الناس ويصبح هناك سخط شعبي على ذلك, رفض الإمام وقال أنا من سيخبر الشعب ذلك. ((ومن مساخر القدر أن تنتقل روح الإمام الى بارئها بعد أشهر قليلة من تجرعه السم بقبول قرار مجلس الأمن)). - فتواه بهدر دم سليمان رشدي: بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، شن الساسة الغربيون هجوماً جديداً على الإسلام والثوار المسلمين، فجاء كتاب البذاءة والضلال "الآيات الشيطانية" لمؤلفه سلمان رشدي، ونشره على نطاق واسع، والدعم الرسمي الذي تلقاه من قبل الحكومات الغربية ليشكل أولى حلقات الغزو الثقافي. فجر الإمام الخميني بتاريخ 14/2/1989 م بياناً شهيراً يحتوي فتواه الشهيرة بارتداد سلمان رشدي وإعدامه مع الناشرين لكتابه ممن اطلعوا على محتوياته المضللة. ::يتبع::

- الإمام الخميني مع خطاباته: هو القائل (لا شرقية لا غربية جمهورية إسلامية) لقد كان رجل دين من الطراز الأول ورجل سياسة من الطراز الأول أيضا.. لا تأخذه في الله لومه لائم.. وعندما شاهد الحشود عند عودته من المنفى تهتف باسمه قال ((لو اجتمعت هذه الحشود مرة أخرى وانكفأت ضدي لم يتغير من موقفي شيء)). - النفس المطمئنة: ينقل أنه في أثناء عودة الإمام الخميني على متن طائرة من منفاه في فرنسا إلى إيران أثناء الرحلة كان الذين مع الإمام في إطراب شديد من أن توجه ضربة أو عملية لإسقاط الطائرة أو تفجيرها في الجو لكي ينهوا مسيرة الإمام فطوال الرحلة التي امتدت ساعات من فرنسا إلى إيران لم يهدا ركاب الطائرة وفي هذه الأثناء التفتوا إلى السيد أبو أحمد روح الله الخميني يغط في نوم عميق بل ينقل أنه (يشخر في نومه) فيا للنفس المطمئنة. - الوقت في حياة الإمام (معجزة بحق): ينقل السيد حسن الكشميري أن السيد الإمام إذا قرأ دعاء كميل يبدأ به وينتهي منه في عشرون دقيقة لا تنقص ولا تزيد في سائر حياته كان الوقت هو نفسه يا سبحان الله...حتى أنه ينقل أي السيد حسن الكشميري أنه في مجالس الحسين التي يحضر فيها الإمام يعرف أن الدقائق تجاوزت الـ30 دقيقة من تحريك رأس الإمام إلى الأسفل والمجلس ليس به ساعة والإمام ليس لديه ساعة فيعرف السيد حسن أن عليه إنهاء المجلس يا سبحان الله. - قيادة الإمام الخميني: أثبت التاريخ أنه ليس لدى التاريخ غير عدد محدود من المناصب الشاغرة للقادة الكبار والقادة الميامين، وقد كان الخميني، بحق، واحداً من هؤلاء. - انتشار التشيع بسبب الثورة: قيل في إحدى محاضرات السيد حسن الكشميري أنه قرأ في إحدى الصحف الأمريكية "بسبب انتصار الثورة في إيران وقيام الجمهورية الإسلامية وذهاب المبلغين لتعريف الثورة والمذهب الجعفري تحولت 60 كنسية مسيحية في أمريكا إلى مذهب التشيع". - أول موقع يزوره الإمام بعد عودته من المنفى: توجه بعد وصوله إلى طهران إلى مقبرة الشهداء فيها، حيثُ ألقى خطابه التاريخي الذي أعلن فيه انتهاء حكومة الشاه، وقيام الحكومة الإسلامية، واكتملت مراحل الانتصار في 11 شباط 1979م بالسقوط الكامل لحكومة شاهبور بختيار، ليشاد صرح الجمهورية الإسلامية وبعد ذالك ذهب إلى قم ليستقر في حسينية جمكران ويواصل قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. - أحداث ما بعد العودة: يوم عاد الإمام الخميني من منفاه الى طهران، في الأول من شباط 1979 كانت الثورة الشعبية في إيران تهز العالم هزاً، وحين وطأت قدماه ارض المطار، كان آخر حجر من إمبراطورية "ملك الملوك" يسقط تحت أقدامه هذا الملك الذي وصل إلى حد لم يصل إليه أحد من الجبابرة إلا القليل فحين يقبل الناس الملوك خشوم وخدود الجبابرة من الحكام والطغاة وصل بالشاه لان يحبذ ((بتقبيل رجله)).. فقد أدى قتال مرير في شوارع طهران، ولثلاثة أيام متتالية، الى تخلي آخر حكومة للشاه، برئاسة شهبور بختيار، عن السلطة، بعد أن كان الشاه نفسه يجوب المنافي مطروداً من شعوب إيران، مع حفنة من أعوانه. وفي الحال أمر الخميني بتعيين مهدي بازركان رئيساً للحكومة الإسلامية المؤقتة. وفي نهاية آذار 1979، وبعد أن جرت عمليات تصفية مشهودة لرموز نظام الشاه من كبار الضباط والمسؤولين، قامت في إيران أول جمهورية إسلامية وصوت الإيرانيون، في ذلك الوقت، لصالح دستور يعطي الإمام الخميني صلاحيات وسلطات شاملة ومطلقة، بصفته مرشد الثورة. ::يتبع::

شكراً أخي محب الحسين و أخي nazooo على المتابعة و أدعوكم إلى مواصلة هذا البحث. - هذا الطفل هو قائدي وقائدكم: في خضم المواجهات المستديمة أتى بعض الرجال بصورة لطفل يقف أمام دبابة ويقذفها بحجر والدبابة متقدمه نحوه ولم يحرك ساكنا بل ظل يواجه الدبابة بالحجارة إلى أن أستشهد ودهسته الدبابة..(وأسمه حسين فهميدي) قال الإمام عند رؤيته إلى صورة هذا الطفل أن هذا الطفل هو قائدي وقائدكم..وأيضا لما أتوا إليه بصور لبعض الشهداء قال هؤلاء هم أهل العرفان الحقيقي. - سقوط أكثر من 5000 إيراني في ساعة واحده: في الخامس من حزيران عام 1963م أمر الإمام بخروج مسيرة حاشدة في طهران وكان الإمام وقتها في السجن.. فما كان من الشاه إلا أن رد برد دموي فقتل في هذه المسيرة (5000 أيراني بين أطفال ونساء وكهول ورجال) وكان على الإمام أن يستقبل هذا الحدث وهذا الرقم وكيف يتعامل معه حتى قال البعض هذه نتائج خطبك وتحركك ووصلت هذه الكلمات لأذن الإمام فقال الإمام أنا من سيتحمل هدر هذه الدماء وسأقف عند الله قائلاً أن هذه الدماء سفكت من أجل الإسلام وسفكت في مكانها الصحيح.. في هذه الصورة نتعلم من الإمام معنى الصبر لتحقيق الهدف, فالمجزرة لها وجهان إما استقبال المجزرة يالنياح والعويل ولطم الصدور والأسف وإما تحويل المجزرة إلى غضب إلى بركان يزرع فينا العزيمة على المواصلة. - الإمام يعلن صيحته المشهورة: طلب الإمام الخميني من الشعب الثائر ألا يصطدم بالجيش تحت أي ظرف، وأعلن صيحته المشهورة: "لا تهاجموا الجيش في صدره؛ ولكن هاجموه في قلبه"، "إذا صدرت إليهم الأوامر بإطلاق النار عليكم، فلتعروا صدوركم، فدماؤكم والحب الذي ستظهرونه لهم وأنتم تسلمون الروح لبارئها سوف يقنعهم؛ فدماء كل شهيد هي ناقوس خطر يوقظ آلافًا من الأحياء".. - الإمام يفتي بجواز دفع الخمس لدعم القضية الفلسطينية: أصدر الامام وهو في منفاه في النجف التي بقى فيها منفياً لثلاثة عشر عاماً فتواه التاريخية المهمة التي اعتبرت تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لثورة الشعب الفلسطيني والبلدان التي تتعرض للاعتداءات الصهيونية، واجباً شرعياً. وكان ذلك من جملة النشاطات التي تصدر لأول مرة من أحد مراجع الشيعة الكبار بجواز دفع الخمس بغض النظر عن خلفيتهم العقائدية والفكرية. - إستقبال الإمام بحشود مليونية : عاد الإمام إلى إيران في الأول من شباط عام 1979 م، بعد أربعة عشر عاماً من النفي وقدر عدد المستقبلين للإمام بين 4 مليون و6 مليون, وفي فجر الحادي عشر من شباط 1979 م، أشرقت شمس انتصار الثورة الإسلامية. - حصيلة الانتفاضة أكثر من 76 ألف شهيداً: قدرت حصيلة شهداء انتفاضة الإمام على النظام الشهنشاهي بأكثر من (76) ألف قتيل. ::يتبع::

- إلحاح طلبة الإمام على طرح رسالته العملية: عرفه محبيه وتلاميذه أنه مرجع تقليد ووصل إلى مرحلة عليا فأصر طلبته على أن يطرح رسالته العملية وطرح مرجعيته لأنهم أيقنوا ما وصل إليه الأمام من مستوى عالي جداً ولكن الأمام أبى ورفض, توجه بعض طلبته على التبرع ونسخ إجاباته على الأسئلة الفقهية لتكون رسالة عملية للإمام أيضاً رفض الأمام ذلك وقال لطلبته أن أي طالب يفعل ذلك لم يكون من طلبتي..هذه الحادثة كانت في بداية تدريسه في المدرسة الفيضية. - منهجية السيد الإمام : أحدث منهجية جديدة قديمة في الفكر الشيعي الأصولي تحديداً فبعد اعتكاف شيعي طويل عن التدخل في السلطة والحكم ومقارعه المستكبر .. أتى أبو سيد أحمد ليطلق كربلاء ثانية وهي إمتداد لثورة الحسين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فأطلق الصحوة الكربلائية في أذهان الشباب وطلاب العلم ليمهد لبزوغ دولة أسلامية كان الكثيرون يحلمون بظهورها وكان السيد الإمام من ابرز المراجع من حيث استقطاب الجماهير والتفافها حول المرجعية. - مكان انطلاقته : أتخذ من مدرسة الفيضة في قم التي كان يدرس فيها الأمور الدينية الفقهية أساس وبداية انطلاقة ثورته فكان فيها يلقي الخطابات الثورية التي تحرض الناس وأيضا تكشف لهم زيف النظام السافاكي الشاهنشاهي وعمالته الكاملة للغرب. - أشهر خطابات السيد الإمام في المدرسة الفيضية:كان من أشهر الخطابات التي كان يطلقها السيد الأمام أبو سيد مصطفى للشباب المؤمن والعلماء أيضا لبث الروح الثورية وحثهم على مقارعه الظلمة مهما كانت قوتهم ((ألم يذهب موسى مع أخاه لوحده ليواجه فرعون الذي كان ظالماً مستبداً مستحييا للنساء)). - التشكيك في خطوات السيد الإمام ووصفها من بعض العلماء بالجنون: في تلك الفترة أي فترة خطابات السيد الإمام في مدرسة الفيضية كان البعض من الناس وحتى بعض العلماء يقولون أن السيد الأمام مجنون, فهل يمكن لهذا الشيخ العجوز الذي لا يعرفه أحد في هذا العالم، والذي يعيش في مدينة قم أن يسقط الشاه وأن يطرد الولايات المتحدة من إيران التي كانت تمارس دوراً إستراتيجياً مهماً جداً للمصالح الأميركية الحيوية في المنطقة وفي العالم هذا جنون هذا خروج عن الواقعية هكذا كان يوصف تحرك السيد الامام في بعض الأوساط في ذلك التاريخ. ::يتبع::

من سيرة الامام رضوان الله عليه هو السيد روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي، ولد في خمين عام 1320 هـ (1900م) والدته هي السيدة هاجر بنت المرحوم الميرزا أحمد الذي كان من العلماء البارزين. في الشهور الاولى من حياته فقد والده، وفي الخامسة عشر من عمره فقد امه وعمته اللتين قامتا بتربيته منذ طفولته، تلقى علومه الدينية على يد شقيقه الأكبر آية الله (بسنديده) وفي الحوزة العلمية في مدينة أراك على يد الاستاذ الكبير عبدالكريم الحائري. وبلغ درجة الاجتهاد في الخامسة والعشرين من عمره. انتقل الى مدينة قم بانتقال الحوزة العلمية اليها، فانشأ بحلول عام 135 هـ كياناً علمياً وأخلاقياً وأصبح من ابرز المجتهدين والعلماء الكبار. في عام 1381 هـ، تسلم الامام الخميني ـ رضوان الله عليه ـ زعامة شعب ايران الدينية اثر وفاة المرجع الكبير آية الله العظمة البروجردي، وبدأ الامام حركته الاسلامية الثورية العلنية والمباشرة ضد النظام الشاهنشاهي وأسياده. وفي عام 1383 هـ تم ابعاده الى تركيا، ومن تركيا توجه الى النجف الاشرف ومن هناك استمر في قيادة الثورة في ايران. وفي عام 1978 توجه الى فرنسا ليقود الثورة من هناك. ومنها عاد ظافراً الى ارض الوطن في 1 شباط عام 1979م. وهناك أعلن الامام الخميني قيام الثورة الاسلامية في ايران. وبعد عشر سنوات من انتصار الثورة انتقل الامام الخميني الى جوار ربه في الثالث من حزيران عام 1989م. - عدد أولاد السيد الإمام: لدى السيد الأمام ثمانية أبناء هم: الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني، وابن اسمه "علي" توفي في سن الرابعة، والسيدة "صديقة مصطفوي" عقيلة المرحوم آية الله "إشراقي"، والسيدة "فريدة مصطفوي" عقيلة السيد "الأعرابي"، والسيدة "فهيمة - زهراء - مصطفوي" عقيلة الدكتور السيد "البروجردي"، وبنت اسمها "سعيدة" توفيت ولها من العمر سبعة شهور، والمرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني، وبنت اسمها "لطيفة" توفيت وهي طفلة. - بلوغ درجة الاجتهاد: بلغ الأمام درجة الاجتهاد في عمر 25 وهي فترة قصيرة بالقياس لطلاب العلم ومكانه هذه الدرجة العالية في معرفه العلوم الدينية فهي مرحلة تأتي بعد مراحل عديدة كمرحلة السطوح الوسطى وبحث الخارج وغيرها.. - المستوى العلمي لدى السيد الإمام: البعض منا يعتقد أن الشهادة ومده طلب العلم والدراسة هي المميزة للإنسان وهي التي تصنع للإنسان مكانه وأيضاً قيادة وهذا مفهوم خاطئ جداً, إذ كم من حملة الشهادات لا يعرفون في غير تخصصهم سوى القشور! الإمام الخميني الذي أحدث أكبر زلزال في القرن إذ استطاع أن يؤسس دولة عظمى لم يكن عنده (شهادة أكاديمية). يتبع

السلام عليكم أود التعليق حول كلمة الوهابية و تلفظ الكلمة على جماعة معينة في البدايو اود أشير إلى أن لكل فئة أو مذهب خصائص, فمثلا هنالك خصائص للشافعية تتتميز عن غيرها من المذاهب طبعا يوجد مشتركات, و هذه المشتركات هي التي جعلتنا نطلق على المذاهب الأربعة مذهب السنة, و من هنا نقول حينما اطلقنا كلمة الوهابية على المذهب و لم نشركها مع المذاهب الأربعة, نعم محمد بن عبدالوهاب نسب نفسه إلى الحنبلية,و لكن السنة انفسهم أطلقوا اسم حركة محمد بن عبدالوهاب بالحركة الوهابية, المفكر الإسلامي الدكتور محمد علي الدين و هو كان وزير الأوقاف المصرية ألف كتاب الحركة الوهابية, الإمام محمد أبو زهرة صاحب كتاب تاريخ المناهب الإسلامية عقد فصل خاص للشافعية و فصل خاص للمالكية و فصل خاص للإثني عشرية و فصل خاص للوهابية. رئيس تحرير صحيفة “الوطن” السعودية سابقاً جمال أحمد خاشقجي أطلق كلمة الفكر الوهابي على السلف. و هناك كتب كتبت للرد على الفكر الوهابي مثال على ذلك العلامة الخضرمي له كتاب في الرد على الوهابية و هو شافعي الأصل. كذلك توجد مواقع من اهل السنة ترد على الوهابية يمكنك الإطلاع على هذا الموقع. http://www.sunna.info/antiwahabies/

http://www.alwahabih.com/8.htm هذا موقع ثاني يجوز التوسل أرجو الإطلاع عليه.

لنضع النقاط على الحروف.... إن مجرد التوسل والاستغاثة والنداء وطلب ما لم تجر به العادة ليس شركا بل هو من السنة و إليكم الدليل على هذا. http://www.sunna.info/islamic/tawassul_istighatha.php <marquee>يـــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــي يــــــــا عــــــــلــــــــي يــــــــا عـــــــلـــــــي يـــــا عــــــلــــي يــــا عـــلــــي يا عـــلــــي يـــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــي</marquee>