Jump to content
منتدى البحرين اليوم

همس الذكريات

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    1550
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by همس الذكريات

  1. تسلمين حبيبتي ع الموضوع جزاج الله ألف خير السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين مأجوريين
  2. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله وكفا وهو نعم الوكيل والله ودي اسب بس ما يسوى أوسخ لساني بناس ما يستاهلون يسلمواا خيوو
  3. سلام اهو كلش عادي بس العادات والتقاليد وبصراحه إذا انه عندي انه المفروض ما يصير هاي الشي والا ليش سوو فترة خطوبه ؟؟ ليش ما يملجون ويسوون عرس مره وحده سالفه خطوبه اذا كانو مو ناويين انها تصير فترة خطوبه بمعنى فترة خطوبه
  4. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : عظم الله لك الأجر يارسول الله عظم الله لكِ الأجر يا فاطمة الزهراء عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين عظم الله لك الأجر يا أيها الشيعي الموالي نتقدم بأسمى آيات التعازي إلى مقام ولي الله الأعظم في الأرضين وإلى نائبه بالحق عجل الله فرجه الشريف بمناسبة حلول شهر محرم الحرام شهر الحسين شهر انتصار الدم على السيف فها هي السنوات تمضي وتأتي ولازال الحسين باق في القلوب ( كل يوم عاشوراء كل أرض كربلاء ) فمهما حاول الاعداء أن يحاولو يمحوا أو يبيدوا نور أهل البيت أو يشوهوا معالم الثورة الحسينية لم استطاعو ذلك ( نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء) ابد والله ما ننسى حسيناه
  5. يعطيج الله عافيةاختي ع الصور جزاج الله خير مأجورين السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
  6. سلام اولا انا ما تعجبني البنت الي تكلم شاب مو تروح تقول له عمرها وثانيا لين قال هالشاب كم معاشه البنات بقولون اعمارهم>>> ترى انه ما استحي من عمري ولا اكلم شباب اساسا سلام
  7. سلام مشكوره اختي وجزاج الله الف خير السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
  8. مليون في المئه اقبل خمس سنين مو بس خمس اشهر بس المهم في نت وهو حتى اذا ما في نت بعد اقبل ولو انه ملل
  9. يعطيك العافيه وجزاك الله خير ع الموضوع الرائع
  10. بنشتاق لج وايد تروحين وتردين بالسلامه لا تتأخرين علينا
  11. شكرا قمر القطيف و بشوور ع المرور وهاي : الجزء الثالث قعد يتمشى في الفريق .... ويحوم على بيت ابو عبود .... حزة ظهر وشبه شمس بدل ما يروح يصلي الادمي .... قاعد يترقب وينتظر ..... طلع ابو عبود من بيتهم رايح المسجد . ( ابوعبود ) : ها سلوم حبيبي ... ويش فيك واقف هني في شبه هالشمس ؟ ( سلوم ) : ها ... لا ما فيني شي .. بس ضايعه من عندي ربيه قاعد ادورها ... بروح اشتري اليي اسكريم ...... حر قلت ابرد على روحي بهالاسكريمه شوي . ( ابو عبود ) : تعال تعال ..... خل هالربيه عنك تولي وخد من عندي وروح اشتري لك فيها ...... ترى ما بتحصل ربيتك في هالشارع والظهر .... وبعدين تعال ما بتروح تصلي انته لا ؟ ( سلوم ) : انا كنت رايح المسجد .... بس قلت بشتري اليي اسكريم اكله على طريقي .... وضاعت ربيتي وقعدت ادورها . ( ابو عبود ) : انزين حصل خير .... خل ربيتك تولي الحين وتعال ويايي المسجد نصلي .... وبعد الصلاة اشتري اليك اسكريم . ( سلوم ) : هـــــا .... لا عمي مشكور ... ما يحتاج .... انته توكل على الله وروح المسجد .... انا بروح البيت بتمسح وبلحقك بعدين .... بس انته روح لا تتاخر على الجماعه . ( ابو عبود ) : على راحتك يا ولدي ..... يالله مع السلامة . ( سلوم ) : الله يسلمك عمي ... مشكور جزاك الله خير ..... " بينه وبين نفسه " : اشوة ... جان الحين رحت فيها ... انا ويش اليي اوقف هالحزة وانا ادري ان عمي بيطلع للصلاة .... صدق الهباله وما تسوي ..... لا مو الهباله قول الحب وما يسوي ..... اااااااه ..... خل اروح وارجع مرة فانيه ..... بعد ما بييئس اليوم " . وتوه بيتحرك جان يسمع صوت ضحكة رقيقه خفيفه ... ولما التفت صوب الصوت .... لمح شي يتحرك وبسرعه اختفى ومشى عنه . ** في بيت ابو حمود ** ( ابو حمود ) : انته ويش سالفتك ويه المدرسه ... ما تقول اليي ؟؟؟ الصبح تقول عندك رحله ورجعت من وقت ... وقايل الى امك عاطينكم اجازة لان استادكم مريض ... بتقول اليي الصدق لا هالعقال على ظهرك .... شوف انا لحد الحين متعامل وياك بالطيب ... فخل النفس عليك طيبه هااااااااااا . ( حمود ) : ابويي .. انا قلت الى امي وما قلت اليك لأن خايف بصراحه منك .... اخاف ما تصدقني ... قمت جدبت عليك ...... وقلت ان عندنا رحله ورجعنا من وقت . ( ابو حمود ) : لا ... صدق ؟؟؟؟ وتبيني اصدق يعني ان المدرسه عاطينك اجازة لان استادكم مريض ؟!! يعني ما يقدرون يجيبون ليكم غيره ؟؟؟ ولا ما في مواد فانيه تدرسونها غير هالمادة ؟ ... علشان يعطلونكم على حسابها ... دور غير هالكلام لاني مو مدمغ وما افتهم تقص عليي ابه . ( حمود ) : صدقني ابويي ...... هم الي قالوا الينا عندكم عطله ...... استادكم مريض وما يقدر يجي المدرسه . ( ابو حمود ) : انزين ويش اسم هاده استادكم المريض ؟ ( حمود ) : ا .. ا ... اسمـ .... اسمه استاد خلف . ( ابو حمود ) : انزين يصير خير يا حمود ... انا بمشي اليك هالحجي ..... ومفل ما يقولون .... الحق العيار لباب الدار .... بس يا ويلك ان طلع الي تقوله جدب ... وهداني قلت اليك . ********** سمع الصوت والتفت اليه بسرعه ... بس ما قدر ياخد ملامح الشخص .... لان كانت حركته سريعه واختفت اول ما طالعها .... بس كانه صوتها ... اي هاده هو صوتها ... وهادي ضحكتها انا متاكد ... هادي فطوم ما غيرها . ( سلوم ) : اخ بس لو شفتها .... هههههههههه حبيبتي والله .... منخشه ورى الباب قاعده تتصوخ كلامنا انا وعمي .... اه بس لو اقدر اتكلم وياها .... قهر بت عمي ولا اتكلم وياها كلمه . مشى من صوب بيت ابو عبود .... الي هو بيت عمه .... الي كل يوم يروح يوقف جنبه بدون ما احد يشوفه .... يمكن يشوف حبيبه قلبه وبت عمه فطوم .... الي من هو وصغير يلعب وياها الى ما كبروا وافترق عمه في بيت بروحه عنهم ..... ومن ديك الايام لا يشوفها ولا يقدر يكلمها .... لانها خلاص صارت كبيرة .... وما يصير تقعد وياه او تكلمه ... بس وده يقول اليها بس كلمه وحدة ... " احبش " .... وده يقول اليها انه يحبها ... رغم انه يدري انها تدري بحبه لها بس مو متاكد انها تبادله نفس الشعور ... ظل يفكر فيها الين ما وصل بيتهم ... دخل تمسح وصلى .... لانه واجد تاخر عن الصلاة واخد حجة الربيه الي ضاعت منه بس علشان يوقف عند بيت عمه . وفي جهة ثانيه " بيت ابو حمود " ( حمود ) : ان شاء الله ابويي .... انت بس هدي بالك شوي .... وما يصير الا الخير والا تآمر فيه .... انته ليش معصب .... ما صار يوم ما رحنا فيه المدرسه . ( ابو حمود ) : لا .... واجد اشوفك مستهين بالدراسه .... يا ابوك الدراسه مستقبلك .... وادا ما اهتميت فيها بتضيع ... والا تبي تضيع وتصير جاهل ولا تعرف شي في هالدنيا ؟؟؟ حمود في نفسه : لا رحنا وطي ادا عرف اني مفصول .... ها ويش بسوي ؟؟؟ ما توقعت موقفه بيصير جدي .... قلت بيضربني يوم يومين وبعدين عادي ... هاده عرف اني غايب يوم وسوى جدي .... ما اقول الا الله يستر من باجر ومن اليوم الي بيعرف فيه عن الفصل ... هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ .... بموت خوف بمووووووووت . ( ابو حمود ) : يالله قدامي يالله ...... ادن يالله المسجد قدامي ..... لو عاطينك اجازة عن الصلاة بعد . ( حمود ) : ان شاء الله ابويي ... بروح اتمسح واجيك الحين ... بس دقايق ابويي . بعد الصلاة رجعوا البيت وتغدوا وعلى الغدى ..... ( جلول ) : ابويي اليوم في المدرسه .... سويت محاضرة عن الاباء ... وتكلمت عنك ..... ومدحتك وافتخرت فيك ..... ويش قد المعلمه استانست مني ..... وحطت اليي علامه كامله . ( ابو حمود ) : بارك الله فيش يا بتي .... بس ويش قلتين عني ؟؟؟ ( جلول ) : قلت عنك كل خير ..... ابويي انت تستاهل .... والله ما تقصر ويانا بشي ... كل شي توفره لينه .... وتشتغل وتتعب علشانه ..... ولازم احنا نشكرك ونحترمك ...... ونقدر كل التعب الي تتعبه والشغل الي تسويه علشانه ....... يعني الي قلته اليوم قليل بحقك ابويي قليل ..... وفوق هذا واجب .... يعني ما يحتاج تشكروني عليه . ( ابو حمود ) : يا بتي الي اسويه واجب على كل ابو يسويه لولاده .... علشان يعيشهم ويربيهم ..... واهم شي يكونون مرتاحين عنده وما ناقصهم شي . ( ام حمود ) : الله يخليك الينا ان شاءالله ولا يخلينه منك ..... انته منته مقصر بشي .... واحنا مرتاحين وما ناقصنه شي ..... ولا تحاتي . حمود في نفسه : اي مو ناقصنه شي .... ما يشوفون الناس جيفه عايشه هديله .... تلفونات نقاله وسيارات وفياب ويش حلاوتهم ..... واحنا يا الله بالحسرة نحصل اللقمه ومكان ننام فيه ويه هالبيت الخرابه .... خلني ساكت احسن لان ادا تكلمت بشعلل حريقه مانه قدها في البيت .... وبعدين بطلع انا الغلطان .... وادا ما انطردت من هالخرابه بعد ...... ونمت في الشارع ...... خلني ساكت . ( جلول ) : حمود ويش فيك سرحان ؟؟؟؟ الي ماخد عقلك يتهنى فيه .... ههههههه تفكر في ويش اخويي ؟؟؟ ( حمود ) : ها .... لا ما افكر في شي .... اقول الله يطول في عمرك ابويي ..... ويخليك الينا دخر ان شاء الله . ( ام حمود ) : اليوم طايح سوقي ..... ما في احد يعبرني شي .... ما يقولون اهني امنا اهني شمعه البيت . ( الكل ) : ههههههههههههههههههه ( ابو حمود ) : يعني انتون الحين ما تدرون ان امكم تغار مني ؟؟ ( جلول ) : افا الحلو يغار من الحلو ...... ما يصير انتوا شموع البيت .... ولولاكم ما نسوى شي .... اماه لا تزعلين ولا اهمش . ( حمود ) : لا عاد اماه انتين شيخه البنات ..... ما بنقول شيخه العجايز ..... " يغمز اليها بعيونه " ..... توش شباب 18 . *********** لبس ثوبه الجديدة الي مسويها للعيد قبل 3 سنوات ..... صدق قصيرة شويه ...... لكن ما عليه تفي بالغرض ... وهو يكلم نفسه : "ابان رزة وكشوخي " .... اخد عقال ابوه وغترته ..... وعلشان تكمل رزته وشياكته .... كوى الغترة ولبسها وطلع نعال الكيتو الجديد الي خاشه لعيد الفطر الجاي . طلع من بيتهم وفي نيته يشوفها اليوم يشوفها ... من زمان ما سوى شي ... ما تحرك على شي ..... وفجأة !!!!!!!!!!! الى اللقاء في الحلقه القادمه من يوميات طالب مفصول اتمنى عجبكم الجزء هالمرة وفيه اشياء جديدة
  12. ألف ألف ألف مبرووك حبيبتي وانشاء الله الاولى بعد
  13. ولو انه المفروض ما اكمل بس بكمل وهاي البارت الثالث : كان المفروض خالد ينش يسير حجرته لكنه يلس يسمع الموضوع اللي فتحه منصور ويا هله .. وكان يسأل عفرا مرت خميس عن موزه .. لان عفرا كانت تدرس في جامعة زايد وسمعت عن موزه من ربيعاتها اللي في الجامعة وكانت تخبر منصور عنها ... الفرحة الوحيدة اللي دشت قلب خالد هي ..انه سمع كلام طيب عنها ....واخيرا عرف اسمها ..موزه ...الله .. ويلس يكرره في قلبه ..موزه ...موزه ...موزه ....الخ . هنيه منصور فج حلجه وقاطع تفكير خالد منصور : خلوود...؟ شو رايك أميه أتدور لك حرمه ونعرس رباعه ؟ خالد : جب ...جب ... يالخايس ما يخصك فيني ... منصور : خيييييييييبه !!! يوم هدا الوضع شويه منصور : أميه .... الغالية فديتج أبا أشوف موزة.. خالد كان يفور في قلبه بس محد حس بالقهر اللي هو فيه لأنهم منشغلين بفرحة منصور .... ام منصور : بتشوفها إن شاء الله ولا يهمك الغالي ...بس انت اتريا اشويه لين يوم الملجه .. خالد في خاطره ..." هاذيلا جادين وايد يعني هب اطنازه ؟؟ ااااه يالقهر ضاعت مني البنت " ام خالد : وليدي ....ليش ما توافق على فكرة منصور ؟ خالد : ها؟؟ أي فكره ؟ ام خالد : مسرعك إلا نسيت؟ ..أنكم تعرسون رباعه . خالد : لا..لا..لا.. ... ماابا أعرس ..( وقف خالد ) أميه لو تسمحين لا تدورين لي على حرمه لأني ما بعرس . ودخل خالد حجرته وصك على عمره الباب ويلس ياكل عمره من القهر .... وموزه من الصوب الثاني كانت اتسولف ويا حصة على التليفون ... وطبعا مستانسه ..وخالد حالته حاله .... ما بقول إن موزه هب حالتها حاله لكنها امبينه للناس إنها طبيعية...موافقتها من عقلها بس مب من قلبها ... الجزء السادس بعد أسبوع ...... اتصلت حصة حق موزه اتقوللها إنها تبا أتسير الجمعية ... والزبده تعالي يا موزه ويايه الجمعية .... وطبعا موزه ما تروم أتقول حق ربيعتها لا ... أتحيد يوم تبا أتسير وياها امكان من غير نقاش تتلبس وتي بسيارتها بعد اللي يسوقها دريولهم عبد الواحد بعد .... استأذنت من أمها وكان سعيد يالس وياها وأول ما قالت إنها بتسير الجمعية بغى يفج حلجه ويعترض لكنها الذكية حطت اسم حصة على طول ..وطبعا النتيجة إن الأخ سعيد الفلاسي ما رفض ... ووافق وعرض انه يوصلهم بسيارته بعد لكن العرض ما كان جدام الأم ...( وحليلك يا سعيد ) والأخت موزه ما وافقت لان الحبيبة حصة بتمر بسيارتها ........... وسارن البنات الجمعية وهناك كانت المفاجئة : دخلن حصة و موزه الجمعية وكل وحدة شلتلها سلة و أتمشوا بين الرفوف يحطن اللي يبنه ... ومنو شافوا هناك ..؟؟ الأخ منصور خطيب موزه ... موزه أول ما انتبهت قالت لحصة إنها شافته والفكرة الجهنمية اللي يت في بال موزه إنهن يتغشن ويشوفن شو بيسوي الأخ منصور ...؟!!!( أصلا حتى لو ما اتغشن منصور ما بيميزهن ) .. وكان الحوار اللي امبينهم : موزه : حصووه ..شوفي منو هناك حصة : منو؟؟ لا يكون سعيد اخوج لحقنا ؟ موزه : جان زين لو أخويه سعيد ... لا حبيبتي هذا منصور العامري .. خطيبي حصة : وين ..؟ وين ...أبا اشوفه موزه : عن اللقافة اصبري اشويه خل نتغشى ونشوف شو بيسوي .. حصة : هيه والله فكرة عجيبة تغشن البنات وكملو " الشوبينج " في الجمعية وشوي وتزيغ عين الأخ منصور .. شي اسود يمشي ... عباه وشيله ... ما أخليهن في حالهن .. بس منصور فكر شوي وراجع نفسه ... " أنا ملجتي بعد أسبوع شلي أبهن ؟؟ لا لا ... خلها أتكون آخر مرة يا منصور " ( قص عليك الشيطان يا منصور ) .. وبالفعل لحقهن وتمت موزه ميته من القهر ... شو اتسويبه ؟؟ منصور يا وقف جدامهم بعد ما لحقهم ويأس ... منصور : هلا والله بالحلوين . موزه انفجرت من القهر وما قالت شي .. صدت وسحبت حصة وياها وسارن يخلصن أغراضهن ... منصور : افااااا يا بنات عطونا ويه ..( شكله مصر يضايجهن ) موزه وحصة تمن ساكتات ويمشن ولا جنه حد وراهن .. منصور : ما عليه انتي بس اتصلي على 44....666...... موزه : صدق انك ما تستحي يا منصور منصور : أنا ما .......تعالي أنت كيف عرفتي اسمي ؟؟ حصة : يالاهبل لأنها خطيبتك . منصور ما تتصورون كيف كان موقفه وما عرف وين يودي ويهه .. الله يعين بتفضحني جدام هلي ... موزه لحصة : خلنا أنسير أنحاسب وخلن البنات منصور واقف منبهت باللي صار حاسبن وطلعن من الجمعية ... في السيارة بدت التعليقات وحصة طبعا هي اللي بدت لأنها أم اللسانين ولان موزه من القهر اللي هيه فيه ما رامت ترمس صدق انه ما يستحي .".أنا ما صدقت أوافق عليه ايي يغازل في الجمعية بعد ..؟ " ...(.الحين بس يحلم إن موزه تفكر إنها أتوافق على منصور ) حصة :صدق أنه ما يستحي ! موزه : ......................( وكانت تنتفض من الغيظ) حصة : موزوه ..لا يكون أتفكرين انج تاخذينه ؟ موزه : يخسي ويهبي الخايس حصة : لازم أتكلمين هلج على اللي صار موزه دمعت عينها : .....شو اقولج يا حصة كلمتهم ولا ما كلمتهم ما تفرق عندهم .. هذا سعيد أخويه راسه يابس ومصر إني آخذ منصور العامري .. حصة : مالت عليه من ريال هب كفو موزه ما رامت أتقول شي لأنها كانت أتصيح .. حصة أتقطع قلبها على ربيعتها موزه ويلست أتفكر بحل يمنع زواج موزه من منصور ... وصلت موزه البيت واستغربت إن حصة تنزل وياها .". يلا عادي نيلس انسولف بعد وش عليه "... بس غريبة إن حصة خلت الدريول يترياها مع إن بيتهم يبعد كمن خطوه والدريول بعد ما بند السيارة شكلها بتيلس دقيقتين وبتروح حصة : موزه ... اقدر اكلم اخوج سعيد شويه ؟؟ موزه : سعيد ؟؟؟ ليش ؟؟ حصة في موضوع بيني وبينه أبا اكلمه فيه . موزه: أنزين تعالي داخل مب حلوة تكلمينه برع ما أبا حد يشوفكم حصة دخلت ويا موزه داخل وعقت موزه عباتها وشيلتها وسارت تزقر أخوها سعيد .... خمس دقايق تقريبا وينفتح باب الحجرة .. حصة : ما تروم أتدق الباب ؟ سعيد وهو شاق ويهه من الابتسامة: أوه ...سوري ..بس ما صدقت يوم قالت لي موزه انج تبين تكلميني في موضوع حصة : هيه في موضوع ... اللي هو .. سعيد ..أنت .. ما عرف شو أقولك ؟.. أنا سعيد : خير إن شاء الله ما عليه الغالية خذي راحتج وقوليلي حصة : شوف أنا ما بلف وأدور بكل اختصار أنا ما أباك أتزوج موزه من منصور سعيد : هه ... وليش يا عيني ؟ حصة : أنا هب قاعدة اتطنز . سعيد : ادري ..بس لازم في سبب حصة : مليون سبب سعيد : عطيني الأسباب المقنعة لو تسمحين .. حصة : أولا اربيعتي ما تباه والزواج منه بيكون مصيبة وهيه إذا وافقت بتحفر قبرها بيدها .. سعيد : و ثانيا ؟ حصة : اليوم لحقني أنا وموزه في الجمعية ورقمنا بعد .. هنيه لون سعيد اتغير اشوي لكنه واضح انه ما حب ان هذا الشيء يبين لحصة بس حصة كانت تعرفه عدل .. وتعرف إنها أحرجته . سعيد : لا ... حصة : شو لا؟ سعيد : يعني ما وافقت على إن موزه ما تاخذ منصور..لأنها بتاخذه وهيه تضحك. حصة رفعت صوتها من الانفعال : أنت ليش شيه اتسوي بأختك هيه هب يالسه على راسك . سعيد احمرت عينه ( حرج الريال ) وحصة توترت وخافت من ردت فعله .. وكان ميود عمره لان اللي جدامه حصة ولا كانت بتكون ردت فعله مختلفة ... بعد ما هدا شوي سعيد : وإذا أنا وافقت مثلا شو بكسب من هذي الصفقة ؟ حصة : مصلحة أختك. سعيد : مصلحة أختي في زواجها حصة قالت من غير ما تفكر:شو رايك تتزوجني ..بس الشرط انك ماتخلي موزة تاخذ منصور؟ وحطت حصة ايدها على فمها وندمت على اللي قالته بس بعد حصة حبت أتشوف النتيجة سعيد كان منصدم بعد.. أخيرا وافقت حصة .. سعيد : بتتزوجيني..؟ إذا على جيه ...خلاص أنا موافق إن موزه ماتاخذ منصور. ( ما صدق الريال ) . حست حصة الشامسي إنها في ورطه كبيرة بس نجحت في إنها تمنع منصور من تزويج موزه على حسابها وموزه تستاهل لأنها كفو صديقة ... سعيد : خلاص يا حصة اللي تبينه بيستوي وأنا اليوم بكلم أهلي علشان يكلمون اهلج وباجر بني أنخطب . حصة : خيبه .....ليش مستعيل كله عندك حار بحار سعيد : يعني متى تبينا أنعرس مثلا ؟ حصة : أنا هب يالسه اتطنز .. سعيد : أنزين جاوبي علي.... حصة : بعد ثلاث ...أربع ...أو خمس شهور . سعيد : هييييه ...أتصدقين حتى أنا بكلم منصور في الموضوع بعد ثلاث ....أربع ...أو خمس شهور . حصة : ها ؟؟؟؟ لا لا شو هذا بعد .....أف خلاص يا ريال كلم هلك اليوم وتعالوا باجر أتقدموا واللي ناقص بعد إني املج هذا الأسبوع . سعيد : ومنو قال غير هذا ؟ حصة : لا حرام عليك سعيد . سعيد حرج وقاللها : شوفي إذا بتضحين علشان خاطر موزه خلي التضحية كاملة . حصة انبهتت وما رامت أتقول شي وطلع سعيد من الحجرة . موزه دخلت الحجرة من بعد سعيد وحليلها كانت تترياهم في الصالة ومن حسن الحظ محد كان هناك موزه : حصة شو عندج ويا سعيد ؟ حصة ما رامت أتقول شي وطلعت من حجرة موزه وسارت تركب السيارة وردت البيت وتمت موزه مستغربه سعيد طالع محرج من حجرتها وربيعتها أتصيح شو عندهم ؟؟ وخلوا موزه محتارة .. اتصلت موزه بربيعتها بس كانت حصة غالقه مبايلها .. ودقت على سعيد الباب بس ما فتحلها ... وتعجبت منهم موزه وما رامت أتقول شي غير إن الله يهديهم . سعيد كان هب مصدق أي شي صار في العشر دقايق اللي طافوا ..." أخيرا حصة وافقت على الزواج مني " . كانوا أهم عشر دقايق في حياته لأنها بتغير حياته وبتحقق حلمه اللي بدا يكبر فيه من يوم عرف حصة وخاصة يوم شافها وهي كبيرة يلس يتذكر الموقف اللي حصل وكيف كانت علاقتهم والطريقة اللي كانت أتكلم فيه سعيد نص الليالي .." فديتها والله " ( ما عرف أي عالم وصل الحين الله يعينه في حبه ) بس سعيد اتضايج يوم أتذكر الموضوع اللي خلاهم ينفصلون .. وكان من سنة تقريبا ... كان سعيد يالس حذال أمه يرمس حصة على أساس إنها ربيعه .. وكانت أمه في نفس الوقت ترمس أختها ( خالة سعيد ) والعيوز يالسه تتفق ويا أختها إنهم ايوزون سعيد من بنت خالته وطبعا سعيد ما كان منتبه لأنه في عالم ثاني مع حبيبته حصة . وخلصت الأم من التليفون واتفقوا ووقعوا على كل شي .... وسعيد خلص من حصة بس ما شبع من سوالفها .. أم سعيد : سعيدان ...؟ سعيد : آمري فديتج ..؟ أم سعيد : توني كنت أتناقش ويا خالتك سلامة عن موضوعك .. سعيد : وش عنه يايبين طارييه عيايز آخر الزمن ؟؟( قالها بطريقة طنازة ويا أمه ) أم سعيد : عيايز آخر الزمن يبن ايوزنك. سعيد : ايوزني ؟؟؟ ومني سعيدة الحظ؟ أم سعيد : بنت خالتك خولة سعيد : خولة ؟ أم سعيد : هيه خولة بنت مزيونه وش حلاتها ... ما شاء الله عليها السنة بتخلص الثانوية العامة ( يعني من سن حصة ) سعيد : ............ما عرف شو اقولج يا أميه بعدني صغير على الزواج . أم سعيد : عمرك عشرين سنة ما شاء الله عليك ريال وبعدين نحن يالسين أنحجز البنية وعقب ثلاث سنوات أو أربع عرس . وانتهى الحوار مع الأم وسار سعيد حجرته ما يعرف شو يسوي هو يحب أمه بس ما يبا يزعلها والبنت اللي يحبها هي حصة ... يلس سعيد يفكر وايد .. وبعد نص ساعة اتصلت حصة حصة : الو ؟ سعودي حبيبي سعيد ابتسم لأنه سمع صوتها الناعم يحرك فيه أشياء وايده سعيد : هلا حبيبتي ... حصة : اهلين ... اشتقتلك واااايد سعيد : حتى أنا ... حصة : بلاك حبيبي ..؟ صوتك متغير فيه شي ؟؟ سعيد :.................................. حصة : حبيبي سعيد قولي شو فيه ؟ سعيد خذ نفس كبير وقرر انه يقول حق حصة لأنه ما كان يحب يخش عنها شي ويصير اللي يصير .. حصة سمعت كل شي بكل هدوء ..وبعد ما خلص سعيد طلبت رايها في الموضوع سعيد : ما ادري يا حصة ؟ حصة : كيف ما تدري ؟ سعيد : أنا باخذها لأني ما أحب إني ازعل أمي ..بس أنا يا حصة اح... قاطعته حصة : بس ...بس خلاص .. عرفت اللي أباه يا سعيد سعيد : حصة ؟؟ أنا بس سعيد ما سمع غير صوت الخط مقطوع........ ويلس محتار ما حب إن حصة تزعل .. وكلم موزه وقالها عن العلاقة اللي كانت بينه وبين حصة وطلب منها إنها تجمع امبينهم .. وكلمت موزه حصة اللي كانت حالتها حالة .. حصة : وين الحب وين وعوده كلها طارت في الهوا في الدقيقة اللي سمع من أمه إنها بتخطبله .. اخوج سعيد هذا ما صدق أمه تحصله وحده علشان ياخذها وطبعا ما بيرفض لأنه ما يبا ياخذ وحده كانت ترمسه بالتليفون .. وهنيه انهارت حصة ويلست أتصيح على حبيبها اللي باعها بسهولة .. وحاولت موزه إنها أتهديها لكنها ما رامت قلب حصة كان متقطع .. وموزه كانت تشفق عليها .. وأخوها سعيد ما رحم قلب ربيعتها الحساس .. مسكينة ( والله ما تستاهلين يا حبيبتي حصة ) وموزه يوم واست ربيعتها وخلصت ردت البيت ونازعت سعيد وأول مرة موزه أتشوف سعيد بهذي الحالة لا يتكلم ولا ياكل وموزه تمت محتارة امبينهم أسعيد كان يحس بالذنب وحصة مجروحة ..وموزه محتارة في صف أي واحد منهم توقف سعيد أخوها وحصة ربيعتها الروح بالروح .. ومرت الأيام وقربت امتحانات الثانوية العامة نجحت موزه ويابت حصة دور ثاني في الرياضيات والجغرافيا .. ما لامتها موزه لأنها شغلت نفسها أتفكر في سعيد .. وهذا شي بسيط من اللي صار لحصة يوم انفصلت عن سعيد .. كانت دايما حابسه عمرها في الحجرة ويا كثر الأيام اللي غابتها عن المدرسة و ما كانت تاكل وخسرت 9 كيلو جرام هي روحها ضعيفة وهذا زادها زيادة .. وعاشت حالة اكتئاب .. موزه وايد زعلت من ربيعتها لكنها ما أتخلت عنها أبدا ...وياما عاتبتها على اللي اتسويه بعمرها وكم مرة حاولت إنها أتخليها أتكلم سعيد لكنها كانت عنيدة أم راس يابس وما بغت هذا الشي .. وبالنسبة لزواج سعيد من خولة بنت خالته سلامة .. اتغير راي خالته سلامة لان ولد عمها أتقدم لها ووافق الابو عليه وبجذي ما خذ سعيد خولة وياهي فرحة له ولحصة وموزه بعد ... وحاول سعيد في كل فرصة يشوف فيها حصة بالصدفة انه يقولها لكنها ما كانت تعطيه ويه وطرش موزه تقوللها انه ما بياخذ خولة وكان رد حصة : طبعا ما بياخذها لأنها بتاخذ غيره مب لأنه قال حق أمه انه مايباها .. موزه لا تيبيلي طاري سعيد ولا ما بيي بيتج مرة ثانية . ( وهذي كانت السالفة اللي فرقت حصة عن سعيد وخلت حصة ما تشتهي سعيد ) الجزء السابع بعد ما خذت الذكريات سعيد وسرح بافكاره سار على طول يكلم أمه في موضوع زواجه من حصة حبيبته الغالية اللي ردت الفرحة لقلبه..إذا أتزوج من حصة بيكون اسعد إنسان في العالم . سعيد سار عند أمه في الحوش ييلس وياها ويكلمها في الموضوع .. سعيد : امايه حبيبتي اشحالج ؟؟ وباسها على راسها . أم سعيد : هلا بولدي حبيبي ..شو تبا ؟ سعيد : ما شاء الله عليج يا أم سعيد تعرفين إن ولدج عنده شي .. أم سعيد : هيه نعم لان هذي أول مرة تي تيلس وياي في الحوي سعيد :ههههه... أنزين ...قبل ما أدش في الموضوع وينه أبويه ؟ أم سعيد : أبوك سار ويا الدريول سوق السمج اييبلنا سمج البيت خالي يا ولدي وأنت تعرف ..أباك اتوديني الجمعية عقب المغرب . سعيد : إن شاء الله من هاا العين قبل ها العين .. ما تامرين الغالية ...بس الحين ممكن أدش في الموضوع يا ست الحبايب . أم سعيد : تفضل هات اللي عندك . سعيد : فديتج والله ... أمي أنا بعرس واباج أتسيرين اتخطبيلي باجر عند العرب أم سعيد :..تعرس؟؟! هذي الساعة المباركة بس مني هذي اللي بتاخذها . سعيد : سعيدة الحظ ... حصة .. حصة الشامسي ربيعة موزه .. أم سعيد : خوش ابنيه يا سعيد ... إن شاء الله . سعيد : فديتج يا أحلى أم في العالم أم سعيد : يالله هذا كله علشان حصة سعيد ضحك واستانس و شغل سيارته وطلع من البيت ما كان يتوقع إن أمه بتوافق بهذي السهولة لكن ظنه كان مب في محله .. ما عرف سعيد وين يسير وتم محتار .. يلس يفكر شوية وعقب تفكير قرر انه يسير السيتي و يتصل حق منصور ايي ييلس وياه ويسولفون ونسى ان امه تباه يوديها الجمعية... وبالنسبة للموضوع اللي طلبت حصة من سعيد انه ينفذه واللي هو يعتذر من منصور وما يقبله ريل لأخته ..أجله سعيد لوقت ثاني منصور ما صدق العزيمة أتلبس وطلع وسار السيتي سنتر .. وطبعا بو ويهين ما استحى وفكر إن موزه يمكن أتكون مخبره سعيد عن الحركة اللي سواها منصور في الجمعية .. وصل منصور السيتي سنتر ويلس يتذكر الأيام اللي كان يواعد فيها في السيتي "والله أيام ولا بتعود " . سعيد كان يتريا منصور في ستاربكس اللي في دبنهامز وأول ما وصل منصور يلس شوي وسار يطلبله فربتشينو بالكاكاو . منصور يرن تليفونه ويطلع خالد أخوه منصور : ها خلوود ؟ خالد : وينك ؟ منصور : في السيتي ليش ؟ خالد : في السيتي ؟ شو هالصدفة ؟!..أنا بعد هنيه توني طالع من السينما جمال عازمني وحليله .. منصور : لازم وحليله قاص على الريال تراك ..لحظة شوي بحاسب ..دفع منصور عن الفربتشينو وسار يلس ويا سعيد اللي كان يالس يشرب قهوته .. الو خلوود ؟ خالد : وياك ..وياك منصور : ما شي يلا باي خالد : خيبه ...الناس أتقول مع السلامة ..فامان الله ..الله يحفظك ...في داعة الله ..شو باي بعد أتحسب عمرك اونك أمريكي ؟ منصور : مع السلامة ..وسكر الخط . يلسوا الشباب يسولفون اللي اقصدهم منصور وسعيد .. ودشوا السينما وطبعا خبر سعيد منصور انه بيعرس بما انه صديقه العزيز .. وفرح له منصور ..والحين نرجع لخالد وجمال اللي يلسوا في " كوستا " كوفي شوب بعد ما طلعوا من السينما .. وحضروا نفس الفلم اللي حضره منصور ويا سعيد . خالد : ما اعرف شو أقولك كيف بتحمل أشوفها كل يوم جدام عيني يوم بتغدي مرت أخويه ..كيف بتصرف ؟ جمال : لازم ترضى بالواقع وتنساها ..مثلي يعني أنا كل يوم أتخبل على بنت وأقول لا ما يخصني أبيها واليوم الثاني أسوي نفس الشكل مع بنية ثانية . خالد : أنت تتحراني مثلك . لا ياخويه هذي البنت ما عرف شو سوت فيني ؟ جمال : شوف ..إذا مكتوبه لك بتاخذها وإذا لا ....ما بتاخذها يمكن بتحب مرتك أكثر .. أصلا أنت يوم بتعرس وبتشوف حرمة جدام عينك بتنساها في لحظة وبتعيش حياتك في سعادة وهناء مثل ما يقولون . خالد : أنت أهبل ..... يوم بتعرف معنى الحب ما بتقول هذا الكلام جمال : ما روم على اللي يحبون وبالفعل خالد حب موزه ... الحب مشكلة فظيعة بتجرح الشخص اللي يحب إذا كان من طرف واحد. وهذا اللي حس فيه خالد لأنه مب متأكد من حب موزه أو بالاحرى ما عنده فكرة إذا كانت هذي البنت تفكر فيه حتى .. مب بس خالد على هذا الحال ...كل شخص يحب من طرف واحد والثاني ما يحس باللي يحس فيه ولا يدري بالليالي اللي يتعذب فيها ويسهر أو الناس اللي قاطعهم وأشغاله اللي تراكمت .. و.. ,و... بس لأنه حب هذا الشخص. وخلنا الحين نرجع للأحداث ... زقرت أم حصة بنتها أتكلمها ... لبست حصة شيلتها وطلعت تشوف أمها شو تبا منها .. حصة : أميه شو عندج ؟ أم حصة : وعليكم السلام ... حصة : السموحة الغالية ...السلام عليكم .. وردت الأم على السلام.. حصة : خير ؟ أم حصة : أنا بدش في الموضوع على طول ..ترا سعيد الفلاسي اخو موزه يبا ياخذج. حصة استعبطت..:سعيد؟!!...يبا ياخذني انا؟؟ أنت شو رايج ؟ أم حصة : الحين هم ياين يبوني أنا ولا أنت ؟. حصة : إذا انتوا وافقتوا أنا بوافق أم حصة : أنا كلمت ابوج ونحن ما عدنا مانع الريال ما يعيبه شي . حصة :...مممم... خلاص يا أميه على جذي أنا موافقة حصة استغربت وايد ما توقعت هي الثانية إن أمها توافق يعني ردت فعلها مثل ردت فعل أم سعيد اللي وافقت على طول على حصة .. يعني أتغيرت الخطط لأنها أتوقعت إن أمها ما بتوافق بما إنها وحيدتها ... وخلاص بتضطر إنها تتعود على فكرة إن سعيد بيكون زوج المستقبل . *************** اليوم الثاني بالفعل سار سعيد ويا أمه وأبوه يخطبون حصة رسمي .. ويا فرحت سعيد لأنهم وافقوا .. وحددوا الملجه اللي بتكون بالخميس وأما الخميس اللي بعده بتكون ملجة موزه من منصور .. وبنشوف إذا سعيد بيلغيها ولا لا .. ورجع سعيد البيت وهو فرحان استغربت موزه من حال أخوها سعيد أول مرة أتشوفه جذي ...يلا.. الله يسعده إن شاء الله ..زواج المحبين جذي يكون عيل ...يا حلاته بس موزه ما غفلت عن موضوع إن حصة بعد رفضها لسعيد وكرها له إن تقبل الزواج به وليش اجتمعت بسعيد وطلبت إنها أتكلمه في بيتهم ؟؟ ويا على بالها منصور أف منه ... وبعدها الحركة اللي سواها البارحة في الجمعية تقهرها بس ما كان بيدها حل ..ويا على بالها " عنتر " اللي كان موجود يوم يا منصور يتغدى عندهم ويا أبوه وأخوه خميس وهي الين الحين بودها إنها أتعرف شو يستوي لمنصور . احتارت موزه ... يالله ليش أفكر فيه الحين وهو أكيد عايش في عالم ثاني ما يخصه فيني ... وانا أفكر فيه ..احسلي أخليه في حاله الريال وما يخصني فيه . يوم الأربعاء : مرت حصة على موزه علشان أتسير صالون فلورا تتحنى ... وشافوا في الصالون مرت خميس عفرا وعرفتها موزه لأنها كانت ويا أم منصور يوم يو الحريم يوم الخميس اللي طاف عندهم، سلموا البنات على عفرا ويلسن وياها يسولفن بما إن الصالون كان مزدحم يلسن يترين الدور ويسولفن ويا عفرا : عفرا : شو عندكن يايات هنيه ؟ موزه : ترا ملجة ربيعتي باجر .. واتصلت أمي أبكم البارحة تعزمكم ما خبرتج أم منصور ؟ عفرا : هيه خبرتني ... ما يا على بالي ...هيه وانتن يايات تتحنن هنيه موزه وحصة : هيه .. عفرا : وأنت يا موزه بتتحنين ؟ موزه : هيه ...ليش؟ عفرا : ترا ملجتج الأسبوع الياي وما بيروح الحنا من ايدج لين الأسبوع الياي ...واللي اقصده هو إن أحسن اتأجلين الحنا لين الأسبوع الياي أو أتسوين شي خفيييف علشان خاطر ربيعتج . موزه : هيه ... قلتلها ..بس هيه أصرت إني أتحنى عفرا : هيه وحليلها . حصة زقرتها المحنية وسارت .. ويلست موزه اتسولف ويا عفرا .. موزه جربت اتلف وتدور علشان أتعرف شو يقرب عنتر لمنصور .. موزه : منصور وخميس هم عيال خليفة العامري الوحيدين ؟ عفرا : لا .. عندهم بنتين عنود وميره ..وولد اسمه خالد اصغر من منصور بسنة تقريبا . موزه " يعني اسمه خالد ..بس لحظة..خالد يطلع اخو منصور؟؟؟وهنيه كانت صدمة موزة ويلست تفكر..ااه يادنيا .معقولة صغيرة لهادرجة يطلع الريال اللي حبيته اخو خطيبي؟؟.. ويلست موزه تكرره في خاطرها اسم خالد ..وسرحت لبيعيد لين ماسألتها عفرا.. عفرا : موزه ؟ فصلتي لج فستان حق الملجه ؟ موزه : .ها؟؟..لا..بعدني.. باخذلي جاهز عفرا : بتاخذيلج ..؟ أنت شو يالسه تتريين مفروض يكون فستانج معلق في الكبت ألحينه موزه : إذا حصة اللي بتعرس باجر ما خذت لها أنا آخذ ؟! عفرا : ما عليج منها وبعدين ربيعتج متى بتاخذ لها فستان ؟ موزه : اليوم المغرب بنسير وياها الغرير بندور لها على فستان عفرا : هيه.. زين.. زين . واتحنت حصة وعقبها موزه بس كان حناها خفيف وايد وعقب ردن البيت قشن الحنة ويلسن ويا بعض لين ما أذن المغرب ...صلن وسارن الغرير . وهناك لفن المحلات ايدورن فستان حق حصة .. وآخر شي حصلت حصة فستان سماوي ناعم بكل اختصار حلو ويناسبها . وهم رادين في السيارة .. موزة:حصة اتصدقين؟ حصة:شو؟ موزة:تذكرين عنتر ؟ حصة:هيه بلاه؟؟انتي بعدج تفكرين فيه؟ موزة:لا مب جي...بس تعرفين منو طلع؟ حصة:ها؟؟منو؟؟ موزة:طلع اخو منصور خطيبي... حصة:ها؟؟احلفي...موزوة ماصدق..لا لا مستحيل.. موزة:والله يا حصة..انا انصدمت مثلج ويمكن اكثر..ماعرف شو اقولج.. يوم الملجه سارن البنات ( موزه وحصة ) صالون منى علشان اتسويلهم شعرهم ومكياجهم .. وخلصن الساعة سبع المغرب تقريبا يلست موزه ويا حصة في حجرتها وحصة كانت خايفة ومترددة .. والأخ المعرس سعيد بيطير من الفرح وهو مب مصدق عمره ابد ... ويلس يسلم على هله اللي يو يسلمون عليه وكان أبوه ومنصور ربيعه وياه .. وبعد ساعة استوى سعيد ريل حصه على سنة الله ورسوله وطبعا لازم يخلون المعرس يشوف عروسته دخل سعيد على حصة وكانت موزه يالسه ويا حصة.. ودخلت أم حصة ويا سعيد وفي أيديها المدخن .. طلعت موزه وبعدها أم حصة وخلوا حصة ويا ريلها سعيد ... كانت حصة ميته من المستحى .. وسعيد كان يطالعها من فوق لين تحت جنه أول مره يشوفها حصة : سعيد ؟ سعيد : عيون سعيد .. حصة : لو تسمح لا تطالعني بهذي الطريقة الهمجية اللي يقول طول عمرك عايش في الغابة . سعيد : هاهاهاها...والله إن دمج خفيف حصة : كلمت منصور ؟؟ سعيد ضاعت ابتسامته بين ملامح ويهه ...كيف ما يا على باله هذا الشي وهم بيملجون الأسبوع الياي .. حصة : سعيد ؟؟؟ ما جاوبتني سعيد : ها؟؟ لا حصة : شو لا ؟ سعيد : أنا آسف حبيبتي ما يا هذا الشي على بالي أبدا حصة حرجت وما عرفت شو اتسوي بسعيد سعيد : خلاص حبيبتي ولا تزعلين بكلمه باجر حصة : احسلك يا ....سعيد ابتسم سعيد في ويهها عقب حط سعيد أيده على شعرها واتغيرت ملامحه سعيد : حصوه ؟ حصة : نعم ...؟ سعيد : وين اختفى شعرج ؟ حصة حطت أيدها على شعرها تتحسسه واستغربت من سؤال سعيد حصة : سعيد بلاك...؟ شعري على راسي . سعيد : أنت حاطه باروكة ؟ حصة :سعييييييييد ؟ سعيد : أنا أحيده شعرج طويل ...وينه ذاك الشعر حصة : خبرك عتيج يا سعيد ....... شعري من زمان قاصتنه . سعيد : ليييش .؟؟؟ حرام عليج . حصة : لا مب حرام .....شو أسوي لاعت جبدي . سعيد: أنا أخاف جبدج تلوع مني بعد .! حصة قالت من غير ما تفكر : مستحيل .. سعيد ابتسم وما صدق وحصة ندمت على اللي قالته سعيد : صدق ؟ يعني بعدج تحبيني ؟ حصة : .......................... سعيد : عادي حبيبتي ..لا تجاوبيني لأني اعرف الجواب . وعقب دخلت أم حصة وياها أم سعيد وموزه ويلسوا يسولفون وشويه وروح سعيد علشان يباركوله الريايل ... وبجذي أتكون هذي ملجة حصة وبتيلس حصة تتريا مصير ربيعتها .. يلست حصة تضحك يوم اتصلت فيها موزه علشان اتقوللها إن سعيد يبا يكلمها ... حصة : آآآآآآآآسفه ..ما أبا موزه : فات الأوان يا حبيبتي ... لان ربيعتج الذكية عطت ريلج رقمج .. حصة : افف منج يا موزوه .. موزه : اقبلي بالأمر الواقع حصة : أمري على الله موزه : هاهاها....قصيت عليج أنا ما عطيت سعيد الرقم بس الحين بسير يلا مع السلامة وسكرت موزه الخط وربعت عند سعيد تعطيه الرقم. ( أكيد بتقولون إن سعيد يعرف الرقم لأنه كان يرمسها بس حصة غيرت الرقم ) ويالله استانس سعيد .. ما كلم حصة بس طرشلها مسج لأنه ما حب انه يزعجها في هذا الوقت المتأخر وكان المسج "بهديك قلبي بس دير بالك عليه ...بس مب علشان هو قلبي ..علشان أنت فيه " وفرحت حصة من هذا المسج وما طرشت لسعيد مسج وكانت تتعمد هذا الشي لأنها أتعرف انه بينقهر ..وبالفعل أنقهر وحليلك يا سعيد .. الجزء الثامن في اليوم الثاني للملجه طرش سعيد ويا موزه اللي سارت بيت ربيعتها باقة ورد كبيرة حمرا .. وهدية داخل خريطة داماس .." يا عيني على الحب " تمت أتحش موزه فيهم في خمس دقايق الدرب .. يوم دخلت حجرة حصة وشافت حصة الباقة اتخبلت الحبيبة حصة : موزه حبيبتي ..شو ها لمفاجئة ..ها لباقة حقي ..صح ؟ موزه : هيه ... لفت موزه يمين ويسار .. عيل حق منو غيرج ؟ حصة : مشكورة يا أحلى ربيعة .. موزه : لا تشكريني .. الباقة من ريلج ..والهدية بعد .. اندوج حصة اختفت الفرحة من عيونها لكنها ما اختفت من قلبها ..( تدلع جدام ربيعتها بس) .. وخذت الباقة والخريطة وحطتهم على التسريحة .. ويلسن البنات يسولفن عن الملجه وبدت التعليقات .... و أول ما روحت موزه عن حصة اتصل سعيد .. يلست حصة تفكر ترد عليه ولا ...لا ؟ يوم شافت حصة أن سعيد شكله مصر يكلمها ردت عليه .. حصة :احم احم.(رققت صوتها شوي وعقب).. الو ؟ سعيد : هلا وغلا بشيخة الشيوخ .. حصة استحت وابتسمت بعد .. يعني عيبها : اهلين .. اشحالك سعيد ؟ سعيد : اشحالك سعيد ؟؟ لا يا عمري ما أبيها .. قولي ..اشحالك حبيبي ؟...اشحالك عمري؟..اشحالك ريلي ؟...أشحا... حصة قاطعته : بس بس الله يخليك ..بخير ولا لا سعيد : دام إني سمعت صوتج .. أنا بألف خير حصة ما رامت اتيود ضحكتها .. سعيد : فديت هالضحكة يعلني ما أخلا .. حصة : سعيد .. خلاص عاد ممكن تتكلم بشكل طبيعي سعيد : ما اقدر حصة : اوكي باي .. سعيد : لا لا لا ..لحظة ...خلاص بتكلم بشكل طبيعي يا ..حبيبتي حصة : احسلك .. ويلسو يسولفون بشكل طبيعي وعادي لحد ما يابت حصة موضوع منصور...... حست حصة إن سعيد اتضايج مع إن المفروض العكس كان يصير لأنه ما كلم منصور وما باقي شي على ملجة موزه من منصور ..وكان هذا آخر كلام امبينهم. . سعيد سكر عنها ورقد لأنه تعبان من الكلية و وراه دوام بعد ... اما حصة سارت اتفكر في اللي يحصل .. خافت ان سعيد يقص عليها .. دام انه اتزوجها خلاص ما بيدها حل ..ندمت حصة على استعيالها لو خلت سعيد يلغي زواج منصور من موزه أول شي عقب أتزوجوا كان بيكون كل شي مثل ما هي تباه .. ( إذا فات الفوت ما ينفع الصوت يا حصة ) . " لو ما انفسخت خطوبتهم بطلب من سعيد الطلاق " وهذي أول فكرة تي في بال حصة .. بس إذا طلبت الطلاق وتطلقت الناس بتتكلم عليها وهي ما تحب القيل والقال ..." والله حسافة " بس الندم ما ينفع .. مرت الأيام بسرعة ويا يوم الخميس اللي هو يوم ملجة موزه ... وحصة كانت منقهرة وااااااااايد من سعيد وكانت متوعدتله ... وبيشوف يلست حصة ويا موزه صح أن موزه كان حالها عادي لكنها ما بتنسى الدموع اللي شافتها من عينها ..اكبر دليل على انها ما تبا منصور .والفليل وقت الملجة يوم وقعت موزه عقد قرار زواجها من منصور دمعت عين حصة من القهر واللي زادها ان سعيد كان واحد من الشهود على الزواج .. ما رامت اتيود عمرها وطلعت من الحجرة ..يعني موزة خذت منصور! دخلت حصة حجرة موزه لانه محد فيها وكانت أتصيح لان سعيد قص عليها وموزه ربيعتها خلاص ..خلاص.. خذت منصور .. انفتح الباب شوي شوي حصة ما رفعت عينها علشان أتشوف منو لانها عرفت منو اللي دخل عليها في الحجرة كان سعيد ...ريلها .. .يا ويلس حذالها كانت حصة حاطة أيدها تغطي عيونها ودموعها عن سعيد ...سعيد رفع راسها بصبعه شوي شوي ..وخوز ايدها عن عيونها . سعيد : حبيبتي حصة ...بلاج ؟ حصة : ........................ سعيد : عمري ...حياتي .... ما ابا اشوف دموعج حصة :................................. سعيد : حصوصه حياتي .. فديت روحج خلاص يلا عاد .. بسج زعل ودلع حصة : سعيد .. ارجوك ...خلني ..خلني في حالي . سعيد : ما يصير حبيبتني .. ويلس سعيد يمسح دموع حصة بصبعه صح ان منظرها وهي اتصيح براءة العالم كلها فيها عايبة سعيد .. وعايبنه انه يالس يراضيها بس عمره ما يبي يزعل حصة حبيبته الغالية .. سعيد : حصة ..؟ حصة صدت بويها عن سعيد ..بس سعيد خلاها أتصد صوبه مرة ثانية .. حصة : خوز أيدك عني لو تسمح ..واطلع برع ما أبا حد يدخل ويشوفنا روحنا . سعيد : عادي .. والله ..نحن متزوجين على سنة الله ورسوله وما لهم حق يقولون لنا شي .. شو فيها اذا يلست ويا مرتي اسولف وياها .؟! حصة : قول شو تبا وخلصني لو تسمح .. سعيد : افااااااا يا حصة شكلج تبين تفتكين مني ..؟ حصة : هيه نعم عندك مانع ؟ سعيد : حصة .. لو تسمحين احترميني حصة وقفت من القهر : أنت ما تستحق الاحترام .. لأنك ريال مب قد كلمتك .. أنت مب قد انك تكون ريال .. حصة ندمت واااايد على اللي قالته ما عرفت كيف الكلام ظهر منها .. وسعيد تلون ويهه مليون شكل وصفعها كف على ويهها كردة فعل .. حصة انصدمت من الكف اللي حصلته وما رامت أتقول شي .. وطبعا ردت فعلها كانت الدموع .. بس هذي الدموع كانت حارة ومن خاطرها بس مب علشان الألم اللي حست به من الصفعة.. كانت دموعها لان سعيد .. سعيد الشخص اللي يحبها وتحبه مد أيده عليها .. كانت تعترف إنها غلطت يوم قالتله هالكلام .. لكنها ما توقعت انه بيمد أيده عليها يوم من الأيام ..طلع سعيد من الحجرة معصب وحالته حاله ركب سيارته وسار ما يعرف وين يودي عمره.. ولا تخافون ما نسيت أتكلم عن خالد واللي حالته حالة المسكين اضطر انه ايي الملجه علشان محد يقول شي لكنه ما يلس.. سلم على أخوه وطلع على طول رد البيت ويلس يندب حظه ..مسكين واتصله جمال يهديه لأنه توقع إن هالحالة اللي بيكون فيها ربيعه خالد .. لكن كلام جمال ما هدا خالد لان مثل ما يقولون الحب عمل عمايله في خالد .. اما منصور ثجيل الدم يلس ويا موزه .. لكن موزه ما خلته ييلس روحه وياها زقرت العايلة الكريمة .. واستغربت موزه يوم ما حصلت حصة .." وين سارت ؟" طرشت موزه عنود أخت منصور أتدور على حصة بس ما لقوها ... يوم روح المعرس وهله اتصلت موزه حق حصة لكن المبايل كان مغلق ... استغربت موزه لان مب من عوايد حصة انها تغلق المبايل الا يوم تزعل من حد ..." لا يكون زعلتها بشي ..؟ هي حتى ما باركتلي بالعرس .. اكيد في شي .." وهذا اللي فكرت فيه موزه .. طرشت موزه ميري بيت الشامسي أطالع اذا كانت حصة موجوده وتقوللها تفتح المبايل لأنها تبا أتكلمها ... يت ميري أتقول لموزه إن حصة نايمة وهني استغربت موزه أكثر ..وتأكدت إن في شي لان مب من عادت حصة تنام هذا الوقت ... وليش ما باركتلها .. وليش روحت البيت وغلقة المبايل .. قامت تتصل حق سعيد أخوها تتخبره عن حصة .. وسعيد ما رد عليها . كان سعيد يالس في مقهى ليال زمان يشيش روحه وينفض في الدخان قهره .. بس اذا دخلنا في قلب سعيد بنحصل ندم كبير على اللي صار .. كان سعيد بوده انه حد ايي يونسه وينسيه تأنيب الضمير مثل منصور لكنه مشغول الحبيب في عالم ثاني ما ينلام الحبيب ملج . وخذ موزة ملكة الجمال.وعلى هذا الحال كمل سعيد الفلاسي سهرته لين الساعة0 2 : 2 بعد نص الليل . الردود
×
×
  • Create New...