Jump to content
منتدى البحرين اليوم

سارة والحب

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    61
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by سارة والحب

  1. إبي واحد فيه المواصفات التاليه: 1. مصلي يعرف ربه ويخافه. 2. صادق ومايجذب علي حتى لو غلط، قلبي كبير و أسامح بس مو دايم. 3. يحبني، ويحب، أهله وأهلي، ومايفرق. 4. أرفع راسي إبه و أقول هذا زوجي وحبيبي. 5. يفهمني. 6. أكون أنا الأولى والأخيره في حياته. 7. ما يشرب، ولا يتعاطى محرمات. 8. حنووووووووووووووون لآخر درجه علي. 9. كريم. 10. مو حنان، ولا لئيم. 11. ما عنده علاقات مشبوهه. 12. مافيه خصال الشر والكراهيه. 13. دارس وفاهم الدنيا زين. 14. ....... وايد تعبت كملو عني. يعني بغيت واحد يمكن مو موجود اصلاً، وإذا حصلتوه قولولي.
  2. ابي رد حلو ابي ردود عااااااااااد
  3. ثنتين بنات وحدة اسمها فاطمة وحدة اسمها مريم حبهم واحد وهو نفس الشخص فكل وحدة تغار من الثانية فقالت فاطمة لصديقتها نور بعطيج ايميل الصبي وضيفي عندج وكلميه وقول له يختار وحدة من بينا وقالت لها تقول له انها تحبة وهو مو حاس فيها بس يوم من الايام نور بدت تحبة وفاطمة قاعدة كل ماليها ما تكلم نور الة هي اعز صديقتها فأبي حل كل واحد شنو اسوي
  4. يا حبيبي فيك ظني ما يخيب لو حصل من بيننا صد وجفا شمس حبك في عيوني ما تغيب وفي حنانك يا بعد عمري وفاء فيك معنى الحب يا روحي يطيب صـادق شوقك وشوقي صفــا لو تروح بعيد من قلبي قريب في غرامك هام قلبي واكتفـاء في غيابك مشتعل مثل اللهيب ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء صدق إني وافي يا أغلى حبيب صـادق ما فيه مثلي بالوفــاء
  5. اريد الفوتوشوب ارجوكم والله العظيم ابيه ضروري
  6. مشكور انا احب الاغاني لمة سمعت الخبر عجبني وشكرا للتوضيح
  7. مشكورين على الرد وجزاكم الف عافية
  8. أنا عضوة جديدة وهذه أول مشاركة لي واللي هي قصة انا كتبتها وأبغى رأيكم فيها وأبغى منكم توجهوني إذا أخطأت والله لا يحرمني منكم ومن ردودكم ***وإليكــــم القصــــــة*** شخصيات القصة** عائلة محمد (أبو سارة) وزوجته دلال (أم سارة) وعندهم بنتين: سارة (21سنة) وسمر (16 سنة) ....... ** عائلة عبد الله (أبو بندر) وزوجته منى (أم بندر) ولهم من الأبناء: بندر(31سنة) متزوج بنت عمه مها وعنده رامي ورائد ورنا وريم (نرجع لعيال أبو بندر) عندهم بدر (28سنة) ونايف(24سنة) ونوف(21سنة) ونور(17سنة) وآخر العنقود نواف......... ** عائلة عبدا لعزيز (أبو يوسف) وزوجته أم يوسف وعندهم يوسف(29سنة) ومها زوجة بندر وعمرها (27سنة) وماجد(23سنة) ومي(20سنة) ومازن........ ** عائلة محمد (أبوسامي) وزوجته أم سامي وأولادهم سامي(27سنة) وسامية(25سنة) متزوجة وعندها بنت... وخلود( 22سنة) وعبد الرحمن وعهود........ &&& الجزء الأول &&& ......... في الجامعة .......... سارة: الووا نوف وجع يوجعك وينك أنا انتظرك لي ساعة؟ نوف: ايش فيكي تصارخين الناس تقول سلام مو تصارخ سارة: سلام وينك لين الحين لا تقولي نايمة نوف:وعليكم السلام منو قالك إني نايمة خلاص الحين بجي سارة: يالله باااااااااااي انتظرك لا تتأخري نوف: اوكي بااااااااااااااااي (نوف وسارة صديقات من يوم كانو صغار وهم كانوا جيران بس أهل نوف نقلوا من بيتهم وسكنوا في فيلا كبيرة بعد ما زادت ثروة أبو نوف وصارت شركته كبيرة....... وأهل سارة ظلو مثل ماهم في بيتهم) نرجع للجامعة: سارة قاعدة وتفكر في حالها الين متى وهي شايله في صدرها حبها (سارة تحب بدر أخو نوف من كانت صغيرة بس محد يدري عن اللي في قلبها إلا نوف (صحبات كل أسرارهم عند بعض) وسارة وهي سر حانة تطب عليها نوف نوف: هوووووووووووووووووب سارة: وجع الله يرجك فجعتيني نوف وهي تغمز بعينها :اللي ماخذ عقلك يتهنابه سارة: والله انك فاضية إلا أقول بسرعة الحين قوليلي ايش أخرك نوف:اوففف تذكري لمن قولت لك في ناس بيخطبوني سارة: ايوه نوف: حزري مين طلع خاطبني سارة: قولي مين نوف: لا حزري سارة: وجع قولي ياثقل دمك نوف: هييه ايش فيك انتي...... المهم اللي خاطبني يوسف سارة: يوسف ما غيره نوف: ايوه هذا اللي ناقص والله لوبقي آخر واحد في الدنيا مأخذه (نوف ما تطيق يوسف ولد عمها من هم صغار لأنه دايما كان يجاكرها وهي صغيرة وكرهها له استمر حتى لمن كبرت غير انه يوسف يسافر كثير وهي دائما تشك في سفرياته) سارة: الله يعينك وايش بتسوي نوف: والله ماادري أمس ماجاني نوم تصدقي ناداني أبويه وقالي السالفة ويوم قلتله ماابغى أتزوج قالي ما تبغي تتزوجي ولا ما تبغي يوسف سارة: إيه ايش قولتي نوف: والله ما عرفت أجاوب وتميت ساكتة بعدين أبويه صارخ عليه قلت في قلبي خليني أقوله الحقيقة وقلتله لا ماابغى يوسف مااحبه سارة:يويويويويو قوية والله .....وايش قالك ابوكي نوف: يا ويلي يا سارة قام يصارخ ويقول مالك إلا ولد عمك والله يا سارة من أمس وانا متضايقة أخاف يغصبني عليه سارة: طيب حاولي قولي لامك أو لإخوانك نوف: والله أمي مالها شور بعد أبويه وأخواني بندر مابيقول لا تعرفين يوسف اخو مرته مها وهو يحبهم وبدر مسافر ومايندرى متى يرجع وهنا تذكرت سارة بدر وقالت في نفسها وينك يا بدر الكل محتاجك نوف: هييي سارة وين رحتي سارة: ها معاكي أفكر بمشكلتك نوف: خلاص ياشيخة خليها على الله ربك كريم والحين خلينا نروح المحاضرة سارة: إيه يالله اتاخرنا ............ في الظهر في بيت أبو سارة ............ أم سارة: سارة سمر وينكم تعالوا اتغدوا سارة: طيب ياامي جايين أبو سارة: هلا والله ببناتي تعالوا عشان تفتحوا نفسي على الأكل أم سارة: وليه أنا ما انفع سمر: بدت الغيرة انتي خلاص كبرتي راحت عليكي وتضربها أمها ضرب خفيف: وجع ومن زينكم انتووا أبو سارة: انتي الخير والبركة والله لو انتي مو موجوده مابناكل سمر: أبويه أشوف غيرت كلامك والله ما عندك سالفة سارة: سمر خلاص ايشفيكي على أمي أم سارة وتضم سارة: يا زينها بنتي الحنونة سمر: مالي حتى أنا ضميني ولا بس سارة وانا كخة أبو سارة : الله يخليكم لي ولامكم ونشوف عيالكم قبل ما نموت سارة وسمر بوقت واحد: الله يطول في عمركم (أبو سارة يحب عائلته ويعمل المستحيل عشان يكونوا سعيدين هم صح حالتهم المادية مو ذيك المرة مثل عائلة أبو بندر لأنه أبو سارة يشتغل عند أبو بندر بعد ما الشركة اللي كان يشتغل فيها أبو سارة قفلت فقال أبو بندر لابو سارة تعال اشتغل معي لأنهم هم زي الأخوان وعائلة أبو بندر تحب عائلة أبو سارة كثيييييير(يحقلهم كانوا جيران إلا كأنهم أقارب) وأبو سارة قد ما يقدر ما يقصر مع أهله.............
  9. السلام عليكم هذه من أغرب القصص التي قرأتها في و هي تتحدث عن "فتاة تتزوج نفسها" فنانة هولنديه عمرها 19 عام اسمها"جينفر هويس" تزوجت نفسها لكي تري الناس مدى عشقها للمناحي المختلفة من شخصيتها . واقامت مراسم زفاف كاملة بما فيها فستان الزفاف وشهادة الزواج من نفسها التي تعشقها , وقالت " لقد اردت اشراك الاخرين في فرحتي بالزواج من نفسي والانفراد بها الى الابد حتى لا يطمع طامع في منافستي على نفسي التي اغار عليها حتى من نفسي " وتقول انها تعتبر هذا الزفاف مكافأة للسنوات التي قضتها في صراع بين الجوانب العاطفية والاجتماعية والعملية من شخصيتها, وتقول ايضاَ : "لقد استطعت مؤخراَ توحيد النواحي المتأخرة من شخصيتي بعد ان اكتشفت ان الزواج من نفسي هو افضل وانسب وسيلة منطقية للمحافظة على تماسك تلك الاجزاء المتصارعة". وقد وافق حاكم المدينة على تمثيل دور المأذون رغم ان هذا الزواج لم يتم تسجيله رسميا في السجلات الحكومية . وقالت الفنانة انها لا تعتزم الزواج من غير نفسها في مقبل ايامها واضافت " لن اطلق نفسي مهما حدث منها , ولا اريد من احد التدخل بيني وبين نفسي لفض النزاعات العائلية , فقد آليت على نفسي ان اكون مطيعة لها وان اعمل على ارضائها بكل السبل وفي جميع الظروف والاحوال
  10. قصة حقيقيه والله اعلم كان هناك جيران بل أكثر من الجيران يعيشون بمنتهى السعادة والفرح فيما بينهم فبنات الجيران يجالسون أولاد جيرانهم بحضور الأهل أحيانا ومن دون حضورهم أحيانا المهم الجيران الأولين عندهم ولد شديد الشقاوة وغير مستقيم وذات يوم ذهب هذا الشيطان الى مدرسة البنات ليعاكسهم وفجأة رأته بنت جيرانه فوقف عندها وعرض عليها مساعدتها فقالت الفتاة وبكل براءه: ما عليك أمر أبيك توصلني للبيت لأن أبوي وأخوي تأخروا علي طبعا رد عليها بأسلوب الشياطين بالموافقة والترحيب وكانت ضحكاتهم مستمرة طوال الطريق وحديثهم عن الأسرة وغيره فجأة أحست الفتاة بأن الطريق ليس بالذي تسلكه يوميا مع أبوها وشقيقها فأخذت القرآن وجلست تقرأ وتقرأ الى أن وقفت السيارة فنظرت الى المكان فاستوحشته لأن المنطقة صحراوية وبعيدة كل البعد عن منزلها وقبل أن تسأله نزل الشيطان يريد أن يرتكب جريمته ولكن لحظة ماهذا!!!!!!!!!!!!! أنه والد الفتاة وشقيقها!! المهم أخذوا الفتاة للمنزل ولم يكلموا الفتى عن شئ ولا البنت!! ولما وصلوا الى المنزل نزلت الفتاة أولهم لأنها تعبانة بعد اليوم الدراسي فطرقت الباب وياللمفاجـــــئة!! من الذي فتح لها الباب !! أنه أبوها !! وبجانبه شقيقها!!كيف!! أنصطدمت الفتاة فنظرت الى الخلف فلم ترى الذي أوصلها والمفروض أن والدها وشقيقها يكونان خلفها!! فسردت قصتها على الأهل الذين بالطبع لم ولن يصدقوا تلك القصة الخيالية خصوصا الأب وأبنه!! المهم أصرت الفتاة على أبوها بأنه هو من أوصلها ومعه شقيقها!! فماكان من الأب الا أن ذهب الى أحد المشايخ وسرد على الشيخ القصة كاملة،، قال الشيخ بعد أن أستمع لحديثهم : ياأخوان هذان ملكان أنقذا أبنتكم من هذا الشقي،، للعظه والعبره فى امان الله ودمتم سالمين
  11. يعيش الانسان في غفلة في هذه الحياة ........ تمر عليه الايام وتتنازعه الحقائق دون ان يشعر بوجودها ........ سبحانك ربي ما اعجب خلقك ....... قبل سنه من الان توفي زوج خالة زوجتي ..... ولم تكن حادثة موته من تلك الحوادث التي يمر عليها الانسان مرور الكرام .... ولكنها مع ذلك غابت عني ما يقرب من السنه حتى ذكرتني بها زوجتي- جزاها الله خير الجزاء - بالامس .... وبالامس فقط تفكرت فيها ......... ما اشد الغفله ......... اسمه أبا نايف ..... رجل ملتزم بدينة .... يخاف الله .... احسبه والله حسيبه ولا ازكي على الله احدا ........... اصيب بمرض السرطان فسافر الى امريكا للعلاج وهناك قرروا قطع جزء من جسده ..... ولكن ذلك لم يوقف المرض عن الانتشار .... فراجعهم مره اخرى فقالوا له ....... لا امل في علاجك انت ستموت ..... حمدالله واسترجع وطلب منهم ان يفعلوا ما بأيديهم ويتركوا حياته وموته لمن هي بيده ...... وعاد اليهم بعد سنه ..... الم تمت بعد ؟ ......... هكذا استقبلوه ..... ولكنه اكتفى هذه المره بالابتسام استهزاء بجهلهم ........ وتكرر هذا المشهد لمدة اثنا عشر سنة تقريبا ....... اثنا عشر سنة والامريكان يتعجبون من هذا الرجل كيف يبقى على قيد الحياة ..... ولسان حال هذا الرجل يقول ...... لكل اجل كتاب ....... اثنا عشر سنه اكل فيها السرطان من جسده وشرب فلم يترك موضعا الا زاره ..... غارت العيون .... وتغيرالجلد ... واختلفت الاذن ..وتقطع الجسد فلم يبقى منه الا القليل ... والرجل لا يظهر الا الصبر والرضا بقضاء الله ........ سبحانك ربي ما اعجب خلقك لقد كان هذا الرجل عجيبا في صبره .... فقد تجلس اليه وتستمتع بجمال حديثه ... ولا تجد منه بادرة لألم او حتى ارتجافه لشفاه ... وما ان يخرج الرجال من عنده حتى يصيح من شدة الألم الذي لم تكفي كل المسكنات في تخفيفه ... لم يكن ابا نايف يستطيع النوم الا اذا اعطي منوما .... ولكنه مع كل هذا كان صبورا محتسبا الاجر من الله نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا ...... ولكن الاجل لابد ان ينتهي .....فهو امر الله كتبه على كل البشر .... الساعة الثالثه صباحا ....... كان ممدا على سريره وزوجته وابنته الكبرى بجواره ........ نظر الى السقف واطال النظر .... ثم قال دون ان ينحي عينه من السقف : غطي شعرك ام نايف عندنا ضيوف ..... ما اكرمهم من ضيوف ..... واستمر على هذه الحاله حتى الساعة الخامسه صباحا .... وقطرات اللؤلؤ المرصوص تنهمر من على جبينه وكأنها شموس صغيره تنطق بالطهر والنقاء وعيناه كما هي تراقب الضيوف ........ صدح عندها الاذان .... آذان الفجر .... فانحدرت عيناه على وجه زوجته وطلب منها ان تساعده لكي يتوضأ .... مدت يديها اليه فمال عليها واحتضنها احتضان المودع .... ثم صلى الفجر وصدح بصوت تقول عنه زوجته انه جعل كل من في البيت يقشعر جسده خشوعا لله سبحانه وتعالى ..... ما احسن ان يختم المرء حياته بالصلاة لله وبهذا الخشوع والجمال .... وما ان انتهى حتى انثنى متكئا على زوجته عائدا الى فراشه .... وعادت عيناه من جديد تراقب السقف ..لقد حان الموعد ... حان اللقاء مع الاحبه ...نظرت اليه زوجته نظرة المودع لحبيبه ... نظره الذي لا يملك من الامر شيئ ... وما اعجب القران يصف لنا هذا المشهد فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ)م (الواقعة:83-91) سبحانك ربي لا اله الا انت ....... وبعد برهه طلب من زوجته وابنته ان يخرجوا من الغرفه والح في الطلب فقاموا .... وما ان وصلت زوجته الى الباب حتى سمعته يقول : الحين .. الحين ..... عادت مسرعه فرأته يرفع سبابته ويقول اشهد ان لا اله الا الله ... وأشهد أن محمد... وسقطت يداه بجواره ....... فاضت الروح الطاهرة .... عادت الى الى بارئها ...... يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)م (الفجر:27- 30) اللهم اجعل ابا نايف في الجنة ....... اللهم اجعله في عليين .........صبرت زوجته واحتسبت .... وسارعت لتهل الدمع على الحبيب الذي فارقها .... مسحت عينيه ..... ما اجمل عينيه .... ما اجمل ذلك الوجه الذي استنار ...... نسيت الزوجه ألمها .... واخذت تتفكر في قدرة الله .... لقد اختفت كل العلامات السيئة من على وجهه وعاد كما كان قبل ان يمرض ..... بل عاد كما لو كان يوم زواجهم .......... رحمك الله يا ابا نايف ورفعك في عليين ........ هل انتهت القصه ........ لا ورب الكعبة لم تنتهي ....... لقد حمل ابا نايف على الاكتاف ليدفن في مكه ..... وبعد الدفن ... اصطف ذووه ليتقبلوا العزاء فيه ....... وليتهم قالوا التهنئة ..... ومن وسط الجبال شاهد بعضهم رجلا طويل القامه اسود البشره شديد بياض الثوب .... ينسال عليهم من بعض جبال مكه ويتقدم الى كل من يراه حزينا او باكيا ويسأله ...... لماذا تبكي .. عبدالرحمن في عليين .... لماذا تحزن .. عبدالرحمن في عليين ...... ثم اختفى الرجل وسط الناس .......... بحث الجميع عنه فلم يره احد ولم يعرفه احد .... لقد كان بشيرا ... وما اجمل البشرى ........... اللهم ارحم ابا نايف واسكنه فسيح جناتك ....... اللهم انر قبره وتقبله قبولا حسنا ياكريم .... اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ياعظيم ........ الهم احسن خاتمتنا اجمعين ....... واجمعنا به في جنات النعيم .... آمين ... آمين ...آمين
  12. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة: هذا شخص كان متزوجا وهو أب أيضا .. كان راكبا سيارته في أحد الأيام في أحد أحياء مدينة ...... في احدى دول الخليـــــج!!؟ وفجأه ظهرت له بنتان جميلتان بيضاوتان لابستا البرقع الجذاب .. فأشرتا له .. فأستغرب الوضع فتوقف .. وعندما أقترب منهما فتحت كل منهما باب من أبواب السياره وركبتا .. فقال لهما ما المشكله .. فقالتا له لا شي نحن فاضيات ونريد أن نتمشى معك .. فقال لهما ليس لدي أي مانع .. فوسوس له الشيطان أن يقترح عليهما الذهاب لشقه .. فوافقا على الفور .. وفعلا ذهب وأستأجر شقة مفروشة وبعد الإنتهاء من الإجرائات .. ذهب إليهم وأخبرهم بأن ينزلوا فقد تمت إجراءت إستأجار الشقه بنجاح .. نزلا من السياره ودخلا الشقه .. وبداء الحديث بينهما والضحك .. فوسوس له الشيطان فحدث ما حدث .. وجرى ما جرى .. وبعد انقضاء كل شئ قالا له يجب أن نذهب الآن فقد تأخرنا .. فخرجا من الشقة وركبا السيارة .. وتحركا ليوصلهما إلى مكان ينزلا فيه .. فقالا له نريد أن نتقابل مره أخرى معك .. فقال ليس لدي أي مانع فأخذتا منه رقم جواله .. وعندما اقتربا من المكان الذي سينزلهما فيه أوقف السيارة ونزلا من السيارة .. ذهب الرجل إلى بيته مسرورا مبتهجا لما حدث فكان كالحلم بالنسبة إليه .. وبعد ساعتين إتصل فيه البنتان ففرح وهو في غاية في السرور لإتصالهما ضننا منه بأنهما سيخرجان معه في وقت أخر .. فقالت له أحد البنتان .. هل كنت سعيد معنا فقال نعم كنت في غاية السرور والسعادة فقالت له حسنا نريدك الأن وأنت مسرور أن تذهب وتفحص فحص الإيدز .. وانقطع الخط وأنقطع عمره معه .. فجن جنونه وكانت شياطين الأرض كلها تتخبط في رأسه .. ذهب إلى المستشفى ليفحص دمه وبعد ظهور النتيجه قالو له بأن لا يوجد شي فيه .. وبعد عدة أيام ذهب ليفحص فحص ضد الأيدز ويكون بزراعة الدم ويستغرق ثلاث أيام .. وبعد ظهور النتيجه جائه الخبر اليقين بانه مصاب بالإيدز ......... كان في قمة السعادة مع زوجته ومن أجل ساعة متعه فقد كل شي .. فقد أسرتة فقد عائلته فقد حياتة فقد كل ما يملك .. يالها من حسره ويالها من رغبة .. لماذا نفعل ما حذرنا منه الخالق سبحانه و تعالى فقد خبرنا بأن هذا الطريق سيئ .. قال تعالى << وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً >> وهو الآن يعيش في يأس وحزن وندم .. كلها بسبب إتباع طريق حذر منه الرحمن .. فليحذر الشباب كل الحذر وما حدث لهذا الشخص بالإمكان أن يحدث لأي شخص أخر .. فأتقو الله حق تقاته .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا وير**ه من حيث لا يحتسب .. ) اللهم طهر قلوبنا من كل رذيلة .. اللهم حصن فروجنا .. اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه .. يا أرحم الرحمين.. وشكراً أخوكم
  13. تقدم سعود لخطبة ريم هي رفضت في البداية بحجة كل البنات انها بتكمل دراستها لكن امها وابوها اقنعوها في الأخير لان الولد اخلاق ومستقيم ووظيفة محترمة ومن عايلة كبيرة والكل يمدح فيه ويتمناه لبنته... المهم جا وشافها وشافته واعجبو بعض... واخذ موعد من ابو ريم علشان يجي مع ابوه ويتفاهمون على باقي الامور الروتينية... جا الموعد المحدد وحضر سعود مع ابوه واثنين من اعمامه... ومعهم المهر... قام وفتح علبة المهر واخذ منها ريال واحد فقط ورجع الباقي وقال حنا نشتري الرجال...!!! عجز المعرس واهله يقنعون ابو ريم فاستسلموا واخذوا فلوسهم ومشوا... مرت الايام وريم ابوها عوضها المبلغ اللي رجعه وجهزت نفسها وجت ليلة العرس... اول ما دخلت ريم على عريسها استقبلها وقال: (هلا يا ام ريال!!!) البنت طاح وجهها ساعتها بس عدتها... مو حلوة تسوي مشكلة من اول ليلة... ومن ذاك اليوم وسعود ما تعدي ريم من عنده الا يعايرها بالريال... بعدين تطور الموضوع وصار يقارنها بكل شي بريال... لين قال مرة: ( تشوفين علبة البيبسي هذي؟ تراها تسواك كلكم بريال خخخخخ!!!) وكمل ضحك وهي تغلي... بس ريم كانت كتومة ما تحب تشكي لاحد حتى اقرب الناس لها امها... ومرت الايام وهو ما يناديها الا ام ريال او علبة البيبسي!... هو ما يقصد يهينها بس المزح الثقيل الله يفكنا من شره المهم راحت لامها مرة وأمها كانت ملاحظة عليها إنها متضايقة من شي فحلَّـفتها تقولها وش فيها... بعد محاولات كثيرة من الأم فضفضت لها ريم وهي تبكي وقالت لها الشي الوحيد اللي منكد عليها حياتها... وطلبت من أمها إنها ما تجيب سيرة لأبوها... لكن الأم قالت: (لا يا بنيتي أبوك غلط ولازم يصلح غلطته وياما قلت له إن هذا يقلِّل من قدر بنتك ما يرفعه لان الناس الحين يقيسون بعض بالفلوس بس ما سمعني... خليه يشوف وش سوى... أنتي يا بنتي لك كرامة وإحنا ما بعناك... تطمني وخلي الموضوع علي) وراحت طيران لزوجها وهي تغلي بتنفجر من القهر وحكت له السالفة... أبو ريم انهبل من اللي سمعه وحلف ما تطلع ريم من بيتي إلا راد لها اعتبارها... جا سعود بياخذ زوجته عالعادة بس ريم ما طلعت طلع ابوها بدالها وسلم عليه وطلب منه ينادي أبوه وأعمامه يجون يتقهوون عنده... وانه بعد المغرب حيكون في انتظارهم... الولد ما شك في شي راح ونفذ اللي قاله ابو ريم وجاب أبوه وأعمامه... استقبلهم أبو ريم وجلَّسهم في المجلس بدون ما يحسون بشي... طلع أبو ريم من جيبه ريال ونادى ولده الصغير محمد وقال له: ( محمد أبوي رح للبقالة وجب لي علبة بيبسي...!) الرجال استغربو وضحكو فيما بينهم على تصرف أبو ريم أما سعود ما وصلته الرسالة لسه... جاب محمد البيبسي وحطه على الطاولة... شوي قام وطلع ريال ثاني نادى محمد وارسله يجيب له علبة بيبسي ثانية... سعود بدا يعوّره قلبه... كنه شم ريحة تلميح... جا البيبسي وحطه أبو ريم جنب الأول... وعمل نفس الشي مرة ثالثة وجاب بيبسي ثالث وحطه مع الباقين... وقال: ( الحين الله يحييكم اقدر أقولكم ليه أنا مناديكم... أنا أخذت منكم مهر بنتي ريال واحد... بس ولدكم ما قدر هالشي وقعد يعايرها بعلبة البيبسي... أنا الحين غيرت رأيي... أنا باخذ بنتي... وانتم خذو بدال ريالكم ثلاث علب بيبسي...!) الرجال ما يدرون وين يودون وجيههم من كلام ابو ريم تفاجأوا وفشلهم سعود بعمايله بجد أما سعود الله اعلم بحالته شوي ويغمى عليه هو كان يتميلح وريم تبلع بس ما توقع إنها بتكبّر الموضوع... أبو سعود قال: ( والله ما لي وجه أقول شي بس أتمنى انك تمسحها بوجهي أما سعود أنا بتفاهم معه... وبنتك على راسي... ترجع بيتها معززة مكرمة واضمن لك انه ما راح يعيد اللي سواه .. رد عليه أبو ريم : ( كلامك على عيني وراسي يابو سعود بس والله ما تطلع بنتي من بيتي الا بثلاث مية ألف ريال مهر زيها زي غيرها أنا يوم رفضت أول مرة اخذ الفلوس توقعت أنها بتكبر بعيونه لكن مع الأسف اكتشفت العكس) طبعا الجماعة ما قدرو يقولون شي الا إن هالشي من حقك وحق بنتك... وجمعو المبلغ وقدموه للبنت وكذا ما عاد فيه شي يضايق ريم بس سعود ما عاد له عين يحطها بوجه أبوها..... وبس : هااااا ويش رايكم هل ان البنت او الأهل اذا طلبوا مهر قليل هذا يدل على انهم ما يعزون بنتهم وانهم يبغون يتخلصون منها ؟!! وانت ايها الشاب ما نظرتك للفتاة التي تطلب مهر قليل ! : ادري القصه مغبره بس السؤال يفرض نفسه وهل اذا تقدم احد لخطبة بنتك تطلب منه فيلا وحساب في البنك لايقل على عن مية ألف! ام انك تطلب من الله سعادتك بنتك ولاتثقل على خطيبها بتكاليف غاليه ليبدوأ حياة خاليه من القروض والديون
  14. انا سمعت هذه القصه هذه القصة حصلت لي شخصيا عندما كنت في السادسة عشرة من العمر. في ليلة الجمعة ذهبت مع ثلاثة من الرفاق الى البحر كما هي عادتنا كل اسبوع و بسبب الجو الذى كان باردا ففاننا قررنا ان نتمشى بدلا من ان نسبح كنا معا الى ان رايت حيوانا ظننت انة ارنب فجريت وراءه اريد الامساك به اخذ اصدقائي يضحكون ويطلبون مني الرجوع لانني لن استطيع الامساك به لكنني اصررت على ان امسكة لكي اثبت لهم خطا رايهم جريت مسافة وذلك الحيوان يركض امامي و فجاه استدار و اذا به كلب شرس خفت منه فشرعت ارشقه بالحجارة حتى هرب جلست لكي ارتاح قليلا فجاة رايت شابا في مثل سني(وسيم جدا جدا جدا) يتجه نحوي و في يده مضربين للعبة تنس الطاوله قال لي و هو يقدم لي احد المضربين:"قم بنا نلعب تنس الطاولة" قلت:"اين؟" قال مشيرا:"هناك" التفت فرايت طاولة تنس نظيفة و مرتبة استغربت من ذلك ولكن قلت في نفسي ولم لا اخذت منة احد المضربين و بدانا العب اخذنا نلعب فترة كان بارعا جدا حتى انني لم استطع ان اخذ منة نقطة واحدة لعبنا حتى قال انة تعب و يريد الذهاب فقلت له :"براحنك خذ مضرابك" فقال :"خلة عندك الاسبوع القادم تعال في نفس الوقت لنلعب"قلت:"ان شاء الله"ما ان التفت حتى رايت رفاقي و هم يضحكون و احدهم سقط على الارض من شدة الضحك استغربت و قلت:"شفيكم ضحكوني و ياكم" فقال احدهم:"اشفيك حبيبي صرت مجنون اول شئ لحقت ارنب تبي تصيدة و الحين ماسك حذاء قديم تضرب الهواء صارلك عشر دقايق" نضرت الى يدي فاذا انا امسك بحذاء قديم التفت خلفي فلم يكن هناك سوى طاولة عادية مكسورة . ذهبت الى البيت وانا شديد الاعياء لم استطع النوم لعدة ليالي ولم اتجرأ على الذهاب في الاسبوع القادم و مع مرور سنتين على هذه الحادثة فاني لا اتجرأ على الذهاب الى البحر ولكني اريد ان اعرف مع من كنت العب لاني متاكد اني لم اكن اتخيل فقد اخذت المضراب من يد الفتى و امسكت بالكرة و ضربتها. من كان ذاك الفتى الله اعلم." .......السلام عليكم
  15. بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم.. تبحث عنها تجدها في مصلاها.. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء.. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل.. كنتُ أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي.. أشاهد الدش بكثرة لدرجة أنني عرفت به.. ومن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي.. بعد أن أغلقت الدش وقد شاهدت أفلاما متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. هاهو الأذان يرتفع من المسجد المجاور.. عدت إلى فراشي.. تناديني من مصلاها.. نعم ماذا تريدين يا نورة؟ قالت لي بنبرة حادة: لا تنامي قبل أن تصلي الفجر.. أوه.. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول.. بنبرتها الحنونة- هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش.. نادتني.. تعالى يا هناء بجانبي.. لا أستطيع إطلاقا رد طلبها.. تشعر بصفائها وصدقها.. لا شك طائعاً ستلبي.. ماذا تريدين.. اجلسي.. ها قد جلست ماذا لديك.. بصوت عذب رخيم: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة).. سكتتْ هنيهة .. ثم سألتني.. ألم تؤمني بالموت؟ بلى مؤمنة.. ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة..بلى.. ولكن الله غفور رحيم.. والعمر طويل..يا أختي.. ألا تخافين من الموت وبغتته..انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة.. وفلانة.. وفلانة..الموت لا يعرف العمر.. وليس مقياسا له..أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم..إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت.. كيف أنام الآن.. كنت أظن أنك وافقتِ للسفر معنا هذه الإجازة.. فجأة.. تحشرج صوتها واهتز قلبي..لعلي هذه السنة أسافر سفرا بعيداً.. إلى مكان آخر.. ربما يا هناء.. الأعمار بيد الله.. وانفجرتُ بالبكاء..تفكرتُ في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً.. ولكن من أخبرها بذلك.. أم أنها تتوقع هذا الشيء..ما لكِ تفكرين؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟كلا.. ربما أكون أطول عمرا من الأصحاء..وأنت إلى متى ستعيشين.. ربما عشرون سنة.. ربما أربعون.. ثم ماذا.. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أما إلى جنة أو إلى نار.. ألم تسمعي قول الله (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)تصبحين على خير..هرولتْ مسرعة وصوتها يطرق أذني.. هداك الله.. لا تنسي الصلاة..الثامنة صباحاً..أسمع طرقا على الباب.. هذا ليس موعد استيقاظي.. بكاء.. وأصوات.. يا إلهي ماذا جرى..لقد تردّتْ حالة نورة.. وذهب بها أبي إلى المستشفى.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون..لا سفر هذه السنة.. مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا..بعد انتظار طويل..عند الساعة الواحدة ظهرا.. هاتفنا أبي من المستشفى.. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة..أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير.. عباءتي في يدي..أين السائق.. ركبنا على عجل.. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً.. ماله اليوم طويل.. وطويل جداً.. أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي التفتُ يمنة ويسرة.. زحام أصبح قاتلا ومملا..أمي بجواري تدعو لها.. أنها بنت صالحة ومطيعة.. لم أرها تضيع وقتها أبدا.. دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى..هذا مريض يتأوه.. وهذا مصاب بحادث سيارة. وثالث عيناه غائرتان.. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة.. منظر عجيب لم أره من قبل..صعدنا درجات السلم بسرعة..إنها في غرفة العناية المركزة.. وسآخذكم إليها.. ثم واصلتْ الممرضة أنها بخير وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها..ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..هذه هي غرفة العناية المركزة..وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها.. بعد دقيقتين خرجتْ أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها..سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيرا. دقيقتين كافية لك..كيف حالك يا نورة..لقد كنتِ بخير مساء البارحة.. ماذا جرى لك..أجابتني بعد أن ضغطت على يدي: وأنا الآن ولله الحمد بخير.. الحمد لله ولكن يدك باردة..كنتُ جالسة على حافة السرير ولامستُ ساقها.. أبعدتها عني.. آسفة إذا ضايقتك.. كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: (والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق ) عليك يا هناء بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة.. سفري بعيد وزادي قليل.سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت.. لم أع أين أنا..استمرت عيناي في البكاء.. أصبح أبي خائفا عليّ أكثر من نورة.. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي....مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين..ساد صمت طويل في بيتنا..دخلت عليّ ابنة خالتي.. ابنة عمتي..أحداث سريعة..كثر القادمون.. اختلطت الأصوات.. شيء واحد عرفته..نورة ماتت..لم أعد أميّز من جاء.. ولا أعرف ماذا قالوا..يا الله.. أين أنا وماذا يجري.. عجزتُ حتى عن البكاء.. فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير.. وأني قبلتها.. لم أعد أتذكر إلا شيئا واحدا.. حين نظرت إليها مسجاه.. على فراش الموت.. تذكرت قولها ( والتفت الساق بالساق ) عرفت حقيقة أن ( إلى ربك يومئذ المساق ) لم أعرف أنني عدتُ إلى مصلاها إلا تلك الليلة..وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين.. تذكرت من شاركتني همومي.. تذكرت من نفست عني كربتي.. من دعت لي بالهداية.. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب.. الله المستعان..هذه أول ليلة لها في قبرها.. اللهم ارحمها ونور لها قبرها.. هذا هو مصحفها.. وهذه سجادتها.. وهذا.. وهذا.. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة.. بكيتُ بكاء متواصلا.. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني.. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..فجأة سألتُ نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟ ما مصيري..؟لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني.. بكيتُ بحرقة..الله أكبر.. الله أكبر.. ها هو أذان الفجر قد ارتفع.. ولكن ما أعذبه هذه المرة..أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن.. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر. صليت صلاة مودع.. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..إذا أصبحتُ لا أنتظر المساء..وإذا أمسيتُ لا أنتظر الصباح... كتبو ردرد
  16. هذي قصه قريتها فالجريده,,,وصاحبه القصه تقول,, نحن تسعه اخوه,,,اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..اختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده فالمجتمع,واختي التي تليها تدرس فالجامعه .,اما اختي التي تكبرني مباشرهوهي ضحيتي فهي فالسنه الاخيره من الثانويه,وتسبقني بعام واحد,اما الباقون فهما اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فالمرحله الابتدائيه.. عائلتبا محترمه جداً,تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه,, ووالدي يعمل في التجاره وامي امرأه اميه ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص على تحقيق المكانه المناسبه فالمجتمع,,إن كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,الا انا,نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في ان يفرض علي الاخرون نظاماً يقيدني يه..أحب الحريه واحب ان اعيش بلا قيود من أحد.. تعرفت على صديقه جديده فالمدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه,,ولا يحبها احد فالمدرسه,ولم اكترث انصيحه اختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر,,صرت ازورها في منزولها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي.. ترددت كثيراً فالبدايه,,ثم دفعني الحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف,,لقد كنت خائفه فالبدايه,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. اعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي,فانا متوسطه الجمال,ولكنه أخبرني بانه قد بهر بجمالي,وانني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر.. وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه..خفت كثيراًلان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات.. خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري,,فكرت كثيراً فهداني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جداً بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني أختي بانها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها ان ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبمنتى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي لستعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه.. اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه.. وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى صوره أختي أبداً إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيكياً وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا.. بعد أن اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عاريه,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله ان استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به.. اصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها بسهوله,,اما ذلك الشاب النذل...(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيله... وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها يحف أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه الذي طال عائلتنا ودمرها... لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,, رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,, فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,, حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عاالمنا هذا.. ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به اله تصور,,لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور وتأتيك المصائب,,,
  17. بسم اللة الرحمن الرحيم طبعا القصة منتشرة في الرياض لأن المعنيين بها ناس لهم وزنهم في البلد ولذلك أخذ الموضوع أبعاد كبيرة بعد أن أكتشف عامل البلدية المسكين ثلاث روس بنات في كيس في حاوية قمامة 00 الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين والله اني أجزم أن مافيه أحد في قلبه ذرة إيمان والا عنده بنت أو أخت الا بتبكيه قصة هالثلاث بنات اللي كن في غفلة ...يتقاذفونهن الرجال بينهم كانهن كرة 00لم يردعهن وازع ولا خوف 00 المسكين عامل البلدية اللي الى الآن وهو مايتكلم من هول الصدمة كان ناوي يشتغل قصاب في عيد الأضحى لكنه هون لأن ببساطة ماعاد فيه روح يشوف روس مقطعة مرة ثانية0 ومن سوء حظه مسكين أنه أول ماطاح على البنت السمراء يعني تقريبا في نفس لونه المسكين أكيد تذكر أمه أو أخته أو حتى زوجته فالله يستر على بناتنا وبنات المسلمين 0المشكلة أن التحقيقات أثبتت أن اللي قطع الروس واحد من جيران المدرسة والله العالم أنه كان يراقب بنات المدرسة وهو أعترف لعامل البلدية أنه هو اللي قطع روس البنات ورماها في حاوية القمامة لا وقال للعامل انا اللي قطعت كل ورق اللعب اللي تشوفه في الزبالة ماهوب بس البنات ولكنك ماشفت الا بنت الهاص وبنت الديمن وبنت السبيت . العامل اللي ضيق صدره أنه كان قبل يومين يدور ورقة لعب بيروح لأصدقائه في البطحاء ويبي يشخص عندهم لكن مالقى الا أم عشرة وقال غاليه عشان كذا انصدم وهو يشوف تقريبا ثلاث ورق لعب مشققة ومقطعة .
  18. قصة رائعة كل شاب يفتخر بعمل رجولي او بعمل بطولي قام به,, ويتحدث بكل فخر واعتزاز ولكن اثناء قراءتي لقصه هذه الشاب رايت غير ذلك,, رايت شابا يتحدث بكل جراءه ووقاحه عن عمل قام به, ولكن ليس عمل رجولي ولا يمت الي الرجوله بصله ولا يمت الي الاخلاق والاعراف بشي,, هذه الشاب يتحدث الي اصدقاءه ويسرد عليهم قصته البطوليه وما اوقحها من قصه لقد كان يتحدث بكل فخر ويقول (( نشرت صورة اختي بالانترنت))!!!!!! يقولها وهو يضحك .. والكلام للصحفي طبعا . يقول انتظرته عند باب المقهي وعرفته بنفسي باني صحفي من مجله .......!!؟؟وانه لفت نظري بقصته الغريبه وجراته علي التحدث امام الملا بانه نشر صور اخته ثم استاذنته باجراء لقاء صحفي وكنت متوقعا رفضه اللقاء لوقاحة ما عمله ,, لاكني تفاجات بموافقتة وتم اجراء اللقاء في اليوم التالي وهذه هو النص : في البدايه اهنيك؟ علي ماذااا علي عملك البطولي بنشر صور اختك ؟ ضحك ثم قال : تتطنز؟ لو كان بيدي كان قتلتهااااااا هل انت تمزح ؟ لا طبعا هل قصتك حقيقه ام هي مجرد مزحه لا صدقائك؟ بالعكس قصتي حقيقه وبالفعل نشرت صور اختي بالانترنت وعملت لها صفحه بالانترنت وتم توزيع الصور ما الدوافع اللتي دفعتك لتشهير اختك؟؟ حتي اشفي غليلي منها ومن امها !!! ثم استدرك لا تستغرب فهي اختي من ابي..وكيف طاوعك قلبك علي الاقدام علي هذا الشي فهي شرفك وعرضك؟؟ شرفي وعرضي الذي تتحدث عنهما هي التي كانت سببا في طلاق والدتي وطردي انا وامي من بيت ابي كيف؟ والدي سامحه الله تزوج علي والدتي عندما كنت صغيرا وانجب من زوجته الثانيه بنتا وكبرنا بالبيت وكبر الحقد معها فهي ووالدتها تكرهان امي وتكرهانني وبداتا تفتريان علينا بالكذب ونقل الكلام غير صحيح لوالدي .. ووالدي للاسف كان يصدقهما في كل شي ولا يستمع الينا وكثرت المشاكل في البيت فاصبحت الحياة لا تطاق في البيت وكان لهما ما ارادتاه وتم الطلاق والدتي وانا وحاليا نسكن في بيت خالي هل انت مقتنع بينك وبين نفسك بالذي فعلته؟ يكفي اني بردت قلبي لكنك بردت قلبك علي حساب سمعة عائلتك وسمعة اختك؟؟ اللذي يده بالنار غير الذي يده بالماء بعد طلاق والدتي بثلاث سنوات تقدم احدهم لخطبة والدتي وتم الخطبه ولاكن تفاجات بعد اسبوع بخطيب والدتي يطلب فسخ الخطبه!!! وتركنا دون اجابه وبعد ايام اتصلت اختي من ابي وهي تفتخر بانها سبب فسخ الخطبه!! اتصلت بخطيب امي ونقلت له كلام غير صحيح وبعد نهاية المكالمه قالت لن اترككم وسوف اضع راسكم بالوحل!!! بعد كل هذه ماذا تريدني ان افعل كيف اطفئ النار الموقد في قلبي ؟ لم اجد امامي غير الانترنت حتي ان تقدم لها شخص سابلغه بانها توزع صورها للشباب بالانترنت واعطيه العنوان ويتاكد وانتقم منها!!! واثار لوالدتي
×
×
  • Create New...