أقتربت من قفص الأتهام رافعتاً رأسي..
تقدمت خطواتي الواحده تسبق الأخرى للهفه الشوق للعوده للماضي الذي كان ينطق بصمت..
ألقيت وشاح الهزيمه وأرتديت درع النصر..
وصلت إلى نقطة البدء ..
فأخرجت مفتاحي الكئيب ..أدخلته في قفلي العنيد ..فأدرته إلى أن سمح لي بالدخول..
قدتُ رجلي لخط الحياه ..
نعم خط التحرر من القيود والدخول في حرية محاصره بالقضبان ..هل يختال لكم هذا؟؟!
كانت قرية كبيره قديمه يكسوها غبار الخوف من المخفيٌ ..
كانت خيوط العنكبوت قد امتلئت في زوايا ذالك المكان المخيف..
بعدما اجتزته ودخلت في حرية قفصي الذهبي..
تذكرت ايامآ جميله وذكريات أجمل وأجمل قد قضيناها في هذا القفص..
في إحدى قضبان القفص المربع الشكل..
هناك نافذه تطل على جسر المحبه ..
كان هذا الجسر ينتهي بشجرة تحمل كوخآ صغير يسكنه طيري العزيز الذي يأتيني بين فترة وأخرى..
اما الجانب الآخر من القضبان فكانت تطل على ارضُُ قد أُحيطت بسور واحيط السور بسور التعجب!!
منازل هنا وهناك أشبه بأوكار الثعالب لانسمع منها إلادوي في الليل..
أما القضبان الثنائيه الباقيه إحداها كانت تتسع بقدر من يرغب بدخول القفص ..
بجانبه جرسُ مزعج ينادي بين لحظة وأخرى سكان القريه المتشرده..
أما القضبان الأخيره فقد إنزوت فيه مرآه ساحره أرى فيها بداية مشواري كل صباح..
بعدما أغتسل بمياه الصفاء..
في النهايه أسدل ستاري الأبيض وأغدو مندفعةٍ إلى خط الحياه لأبدأ يومآ مليئآ باالأمل..
هل أختال لكم هذا؟؟؟!!
تحيااااااتي,,
عاشقة الزمان
السلام عليكم ..
ما أجمل الكلمات حين يكتبها القلم من مشاعر مكنونة في القلب..
سلمك الله يا أخي على هذهِ المشاركة الرائعة..
ونطلب منك المزيد .. واتمنى لك التوفيق..
تحياااااتي,,