مشاري

ألف ألف الحمد لله على سلامتك أخوي فايز .. وما تشوف شر وإن شاء الله تقوم بالسلامة والعافية .. خطاك السوء .. وأجر وعافية .. سلامتك من كل شر ..

هلا وغلا بالفنان المبدع ( خالد الشيخ ) رأئعة هي ألحانك ورائع أداءك .. تبقى المميز يا صاحب الاحساس المرهف . تحياتي ..

برأيي الشخصي .. اننا عندما نبحث عن الكمال والمثالية في عالم النت .. فهل نحن فعلاً في عالمنا الطبيعي في منتهى الكمال والمثالية ؟ الكمال والمثالية نظرية من المستحيل تحقيقها في كون أراد له الله عزوجل أن يتقاسمه الخير والشر والأبيض والأسود وكل شيء ونقيضه .. الأنترنت .. عالم هلامي .. لزج .. والتعامل معه أو به من الطبيعي فعلاً أن يكون غير طبيعي .. فالتعامل يتم من خلال مودم وجهاز ..والجهاز لا ينقل صدق المشاعرأو نوايا المتعامل ..أو ثقافته أو صدقه في آراءه العامة أو الخاصة .. ولكن في أمور كثيرة قد لا يستطيع التعبير عنها في الحياة العامة ويعبر عنها في النت بكل حرية وسهولة .. وقد يكون يبحث عن صفات حاول أن يكتسبها في العامة ولم يستطع .. فحاول في النت أن يكتسبها ولا أجد ضير في ذلك .. فالأمر الآن اختلف عما هو عليه منذ 10 سنوات مثلاً .. فالمتعاملون بالنت أصبحوا أكثر وعياً وأكثر إدراكاً لواقع النت .. وأن النت لايشكل سوى نصف الحقيقة والكثير من العلاقات فشلت بسبب تناقض الشخصية بين الواقع والنت . - السمو - إدعاء الطيبة - النظرة المثالية - النظرة الواقعية - القدرة على إبراز المشكلات وحل المعضلات - إعطاء أنفسنا الحق في الحكم على الأخرين - فلسفة الأمور بغير وجهها - إدعاء الذكاء والحنكة - العلم والمعرفة - الصدق فإدعاء هذه الصفات أو محاولة اكتسابها ليست حصراً على النت بل هي موجوده في عالمنا الطبيعي وربما بشكل أكبر . وجهة نظر وسامحونا .. تحياتي ....

موضوع جميل وتشكرين على طرحه أخت غروب البحرين ..والله يعطيك العافية.. باعتقادي أن هناك شبحان كبيران يخيمان على مجتمعاتنا الخليجية وهما المخدرات والطلاق .. المخدرات : آفه من الآفات التي بلى الإنسان نفسه بها وبلى مجتمعه وبني جنسه .. فالمؤسسات الاصلاحية ومؤسسات بناء المجتمع والدعاة والكتاب وكل من نظر وعرف خطورة هذا الأمر على الإنسان والمجتمع حارب جاهداً هذه الآفه إلا أن المستفيدين من وجودها كان سلاحهم أجدى وأقوى .. ولو نظرنا إلى نوعية المستخدمين أو مدمني المخدرات .. سنجد أنهم يمثلون شرائح متنوعة بالمجتمع فهناك طلاب وطالبات المراحل الإعدادية والثانوية والجامعات .. طبعاً أقصد ( البعض ) وهناك أيضاً الموظف ورب الأسرة وذوي الدخل المحدود والمتوسط .. إلى آخره . في جميع الدراسات التي قام بها المختصون بهذا الأمر لمعرفة أسباب الإدمان .. كانت النتيجة تقريباً واحدة : أولها وأهمها .. ضعف الوازع الديني . رفقاء السوء .. التجربة . أزمة نفسية أو عاطفية . عدم وجود رعاية صحيحة من الأهل إما بالتدليل الزائد وأما بالقسوة الزائدة . الذكاء الشيطاني لتجار المخدرات والذين لا هم لهم سوى الربح الكبير والسريع .. وقد ثبت أن 95% من تجار المخدرات لا يستعملونها إطلاقاً .. ويضغطون على المروجين المدمنين بإيقاع عدد من الضحايا مقابل زيادة الجرعة لهم وبالتالي يقوم المروج بأي وسيلة لإيقاع ضحية والضحية تسحب أخرى وهكذا .. فبعض المخدرات يدمن عليها الضحية من المرة الأولى لإستعمالها .. وبعد أن يدمن يبحث عن الجرعة التالية لا للمتعة بل خوفاً من الآلام الجسدية ( المرعبة ) التي ستنتابه بسبب إدمان الجسم على المخدر.. ولذلك نجد أن الضحية مستعد للقيام بأي عمل مقابل الحصول على الجرعة . الحكومات فرقت بين المدمن والمروج والتاجر ..قدمت للمدمن الرعاية والعلاج علماً بأن علاج المدمن يكلف أموالاً طائلة ولكن للأسف يخرج الكثير من المدمنين من المستشفيات وأجسامهم نظيفة من المخدر ولا يلبثوا أن يعودوا إلى الإدمان مرة أخرى أما بسبب رفقاء السوء أو إنتكاسة أخرى .. المروج .. عاقبته السلطات التشريعية بالسجن لمدة محددة يخرج بعدها فاقداً الوظيفة الحكومية إذا كان موظف ويبدأ رحلة المعاناة ليعود بعدها إلى التاجر وعلى ما كان عليه وهكذا .. التاجر .. عقوبته في التشريع ( الإعدام ) وهذا أقل ما يستحقه .. ولكنه ينفذ أحياناً من هذه العقوبة بسبب بطلان إجراءات التفتيش أو تقويض أركان القضية أو .. أو .. وخاصة إذا كان المحامي ( شاطر وما خذله هبشة فلوس ) .. برأيي الشخصي أن المدمن يعطى فرصة لثلاث مرات وإن لم يتب ( يعدم ) لأنه عضو غير نافع لنفسه ومجتمعه وأمته .. المروج .. هي سابقة واحدة وإن تكررت الثانية .. ( يعدم ) .. التاجر .. إعدام وبدون مساوفه أو تمييع أو إيجاد ثغرات في مواد القانون الوضعي أو الشرعي . واللهم أهدهم ولا تبتلينا .. تحياتي ... مشاري ..

السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم .. طبعاً الفتوى ليست عادله .. فمستحيل أن تكون القوانين الوضعيه أرحم بالإنسان من أحكام الشرع وسننه .. ففي القوانين الوضعية " المشرع .. إنسان " ولن يكون أرحم من الله عز وجل .. لا أدعي الفقه في الدين ولا الكمال والمثاليه بنفسي ولكن الله سبحانه وتعالى وهبني عقل أفكر به وأحلل .. لذلك عدت إلى أغلب كتب الفقه ولم أجد ما يساند فتوى الشيخ جزاه الله خيراً وربما هو أعلم منا وسبحان الله العالم بكل شيء .. في زواج الزاني والزانية : إنْ زَنَىٰ رَجِلٌ بِامْرَأَةٍ، لَمْ يُحَرَّمْ عَلَيْهِ نِكَاحُهَا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ: { وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ }. وَرَوَتْ عَائِشَةُ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ ـ ـ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ زَنَىٰ بِامْرَأَةٍ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا أَوِ ابْنَتَهَا، فَقَالَ: «لاَ يُحَرِّمُ الْحَرَامُ الْحَلاَلَ، إنَّمَا يُحَرِّمُ مَا كَانَ بِنِكَاحٍ وَلاَ تُحَرَّمُ بِالزِّنَا أُمُّهَا وَلاَ ٱبْنَتُهَا، وَلاَ تُحَرَّمُ هِيَ عَلَى ابْنِهِ، وَلاَ عَلَىٰ أَبِيهِ، لِلآيَةِ وَالخَبَرِ؛ وَلاًّنَّهُ مَعْنىً لاَ تَصِيرُ بِهِ المَرْأَةُ فِرَاشاً، فَلَمْ يَتَعَلَّقْ بِهِ تَحْرِيمُ المُصَاهَرَةِ؛ كَالمُبَاشَرَةِ بِغَيْرِ شَهْوَةٍ، وَإنْ لاَطَ بِغُلاَمٍ، لَمْ تُحَرَّمْ عَلَيْهِ أُمُّهُ وَٱبْنَتُهُ؛ لِلآيَةِ وَالخَبَرِ، وَإنْ زَنَىٰ بِامْرَأَةٍ، فَأَتَتْ مِنْهُ بِٱبْنَةٍ، فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ: أَكْرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، فَإنْ تَزَوَّجَهَا، لَمْ أَفْسَخْ. ***** واللقيط هو الطفل المنبوذ ، والتقاطه واجب لقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِّرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة: 2). ولأن فيه إحياء نفسه فكان واجباً كإطعامه إذا اضطر وإنجائه من الغرق، ووجوبه على الكفاية إذا قام به واحد سقط عن الباقين، فإن تركه الجماعة أثموا كلهم إذا علموا فتركوه مع إمكان أخذه. وروي عن سنين أبي جميلة قال: وجدت ملفوفاً فأتيت به عمر رضي الله عنه فقال عريفي .. ياأميرامؤمنين إنه رجل صالح ،فقال عمر: أكذلك هو؟ قال: نعم. قال فاذهب فهو حر ولك وَلاؤه وعلينا نفقته. رواه سعيد عن سفيان عن الزهري سمع سنيناً أبا جميلة بهذا وقال علينا رضاعه.. إذن لم يأمرنا ديننا الحنيف بقتله .. واعتبره ( حر ) وأمرنا بكفايته .. والستر أيضاً على الأعراض حتى لاتشيع الفاحشة بين المجتمع لقول الرسول ( من ستر عورة مسلم، ستر الله عورته يوم القيامة ) وقال من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موؤدة ) رواه ابو داود.***** واللهم أكفنا شر الفواحش ما ظهر منها وما بطن واهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت ..

ككل أنثى ..علقت في ليل الانتظار .. عندما تطويها الظلمة .. وتحتويها المظلمة .. تحلم .. وفي أحلامها عادةً تختال فراشات .. لم يزل في الليل رمق .. وتحلم بمساءٍ آخر .. عبر طقوسها وتعاويذها البدائية .. تحلم .. بعودة الحبيب .. وخائفةٌ هي .. إن سرب الأماني مع المظلمة رحل .. كيف تعبر مضيق .. ويبقى قلبها كفراتٍ يُقبلُ بالخصب ؟.. حين يعزف الشوق على أوتار حقول الهوى .. تصرخ بصمت .. كيف أهرب من دمي ؟ .. إنكم تعمهون .. إنكم تعمهون .. فما بيننا لا يتسع لواو عطف .. إنكم تعمهون .. ******* شهريار .. يا سيد الامتلاك والفقد .. أتى الليل وحكاياتي لم تزل حزينة .. أرقب بحذر مجيء السيف والجلاد .. أهرب من لحظة جنوني وأغني .. لعلي أنقذ حلما .. أيتركني ليلة أخرى ؟ .. ليلة أخرى فقط .. أجوب معه غموض البحار .. أعيد بين عينيه ترتيب النجم .. ألملم بين كفيه أجمل المحار .. ليلة أخرى .. أخيط بيديَ الأماني .. وألبسها كمعطف يقيني شتاء برده قارس .. وأنثر مشاعري .. حروف تعانق أبعد النجمات .. في سماء ليلة ..من ليالي الألف .. هي تلك الليلة .. التي أشعل بها حريق آلاف الليالي .. أخي hak .. أنتظر هطولك العذب ..فالحلم على صور متعاقبة قمم وانحدارات لا نهاية لها .. ونحن نعانق تلك الموجات كمرآة صغيرة تعكس ما بداخلنا .. فهناك كان مساء قاتم للمرأة " شهرزاد " أقلب فيه عَـينيَ حائراً .. فظالمها مازال وجهة مثل الظلام ، له ألف معنى ويعتريه جمود صنم جبار .. فتعال معي ياصديقي نهرب من هذا التحديق للنثر هنا وهناك . شكراَ لأنك هنا.. دمت بخير .. تحياتي ..

أن أكون القيم أو الوصي على الأبناء بما يرضي الله عزوجل وبما يمليه علي الضمير .. وأن أقف معها وقفة الأخ بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. جائز جداً .. إنما الزواج أمر آخر لا أعتقد حتى أنني أفكر فيه .. وكيف أفكر بهذا وأنا أعلم علم اليقين بأنها تحب غيري ؟ .. حتى لو غضبت الوالدة ( الله يطول عمرها ) وعمر أخواني المتزوجين .. تحياتي ..

عفواً اخت .. غروب البحرين .. لم أتطرق إلى الموضوع كإعزاز أو فتنه .. فإذا كان سؤالاً .. فالجواب هو الفتنة بعينها .. ولكن نظرت إلى الموضوع بمداخله وأرجو أن تسمحي لي بها .. أغلب الحكومات الخليجية نظرت بعين الاعتبار إلى هذا الأمر وأرادت القضاء على هذه السلبية ولكن !!!! ..الكويت مثلاً تمنح الشاب الكويتي الراغب بالزواج مبلغ 4000 د ك نصفها منحة من الحكومة ونصفها على شكل قرض ميسر بدون فوائد .. الإمارات يوجد بها ما يسمى بصندوق الزواج يمنح المواطن الراغب في الزواج مبلغ 70000 درهم حسب معلوماتي .. في عمان وقطر أيضاً هناك قروض ميسرة للزواج .. في البحرين لا أعلم إذا كان هناك منح أو قروض لهذا الأمر .. في السعودية وهي أكثر دول الخليج غلاءً في المهور وأكثر عنوسة .. يمنح المواطن قرض زواج بمبلغ 15000 ريال سعودي . أيضاً لجان التكافل الاجتماعي في أغلب دول الخليج ساهمت مساهمة فعالة في تيسير أمور الزواج كمساعدة المعسرين وإقامة حفلات الزواج الجماعي وغيرها .. إذن هناك جهود مبذولة من المسئولين والمواطنين في عملية تسهيل العقبات أمام المواطن الخليجي الراغب في الزواج إلا أن الكثير من الأسر تعنتت وتشددت وكأنها في سباق أو تحدي .. فكلما ذُلِلَت صعاب أمام الراغب في الزواج كلما وضعوا أمامه عراقيل وصعوبات كثيرة . لاشك بأن الفتاة الخليجية ليست صاحبة قرار في كثير من الأمور ومنها أمر الزواج أو تحديد المهر وتجد نفسها مرغمة على الانصياع لرغبات الأهل خاصةً إذا كانت تنحدر من أصل قبيلي ومعروف أن أعراف وتقاليد القبيلة لها نظرة خاصة بهذه الأمور .. أيضاً المجتمعات الحضرية أصبحت تنظر إلى الزواج " كمظهر اجتماعي " من ناحية المباهاة بمبلغ المهر المدفوع ونوعية ( الشبكة ) المقدمة بالإضافة إلى حفل الزواج الذي يقام بفندق معين أو صالة أفراح " بالشيء الفلاني " وغالباً ما يدفع فاتورة هذه المظاهر والشكليات .. الزوج المغلوب على أمره .. والذي بدل أن يبني حياته الزوجية بسعادة ورضى .. يبنيها بسخط وهم شديدين بسبب الأقساط الشهرية التي ستُسَدد إلى البنوك وإلى الشركات وغيرهم من الدائنين ..خاصةً إذا كان من ذوي الدخل المحدود والذي لا يملك سوى الراتب الشهري .. المعاش أو ( الماعاش ) بمعنى أصح. الشرع طلب منا أن يكون لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة .. فهو قد قام بتزويج امرأة من نساء المسلمين على مهر " أن يقوم بتحفيظها بضع من آيات القرآن الكريم والتي كان يحفظها المتقدم للزواج ولا شيء آخر " ..... فأين مجتماعتنا الخليجية المسلمة من هذا ؟ للأسف ونحن في عصر التكنولوجيا والتقنية والمستوى المتقدم من العلم والفكر .. إلا أن هناك بعض الأمور التي أغفلها الكثير من الأهل أو أولياء الأمور والتي عادت بالمرأة إلى عصر الجواري حيث كانت تباع وتشترى وكأنها سلعة معروضة لمن يدفع أكثر ( مع الاعتذار على الوصف ) .. ونسوا أو تناسوا أن المهر هو من حق الفتاة فقط .. ولها أن تتنازل عنه إن شاءت . عموماً الموضوع ( عويص ) كثير الإشكاليات والتعقيد وبحاجة فعلاً إلى صحوة وإعادة نظر .. فيكفي ما نراه من أرقام إحصائيات العنوسة في الخليج .. ويكفي الانحراف والسلوك الشائن أو لجوء الشاب الخليجي للزواج من الخارج إذا كان غلاء المهور هو السبب الأساسي .. وحتى لا تضيع أصالة البيت الخليجي .. وحتى نكون أكثر الأمم حين يباهي بنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. يجب أن تكون لنا ( وقفة ورأي وعلاج ) . وآسف على الإطالة .. تحياتي ..

قبل أن أتفق معك أو لا أتفق .. علينا الاعتراف أولاً بأخلاقيات الحوار .. والمبدأ الأساسي الصحيح للحوار وهو ( اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية ) .. هل نحن نمثل مجتمع بدائي فاشل ؟؟؟ الجواب .. لأ .. لأنه لا توجد مقارنة بين مجمعاتنا الحالية وبين المجتمعات البدائية . حقيقةً.. نحن لا نفتقد إلى لغة حوار بقدر ما نفتقد ( حرية الرأي ) أو احترام الرأي الآخر والاقتناع بتضارب الآراء والأفكار.. فالأغلبية لا تنظر إلى تطور القدرات الذهنية بين جيل وجيل آخر وبين ثقافات وأخرى وبين سعة اطلاع بين فرد وآخر وتمسكت بالمبدأ الخطأ ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ) .. أيضاً الافتقار إلى الإقناع واختيار ملكات الحوار التي تساهم بتقريب وجهات النظر بدل الصراخ والصوت القوي وأحياناً الشتم والقذف الذي اعتبره البعض حجة قوية في الإقناع .. فكثير من الأمور في قضايا الدين والشرع يعتبرها البعض من المسلمات الغير قابلة للنقاش بينما ينظر لها آخرون بأنها قابله للتطور " ومتخلف وجاهل من قال غير ذلك " ما يمس الأعراف والتقاليد يعتبره البعض " تخلف " والبعض ينظر إليه على أنه أصول ثابتة إذا ضاعت ضاع كل شيء فا اللأت هنا آراء وأفكار يجب احترامها أولاً .. فهي قابلة للتصحيح أو التغيير طالما هناك حوار موضوعي ومنطقي بعيد عن التشنج وقريب من الميول . مجرد وجهة نظر .. والمسامحة .. تحياتي ..

تتهادى في عيون الليل دمعتان .. تخترق جدار الصمت .. تحتل المكان بشغف .. دمعة ٌ .. تخـشى فــراقا.. لن يجئ وأخرى .. تبكي فراقا .. قد يجئ لا تعتبي .. ولا تغضبي هكذا الأقدار .. أتت حروفك كأنها ترانيم بلقيس .. شجنٌ وألم وخوفٌ مشوب برجاء .. سلمتِ أخت غروب البحرين .. تحياتي ..

لاجديد ... كالعادة .. متميز وحروف رائعة من صاحب قلبٍ وقلم .. تبقى الشهادة مجروحة بقلمك ومشاعرك الرقيقة .. سلمت أستاذي الحبيب .. تحياتي ..

عندما تخّلف أجيج النيران رماداً .. وعندما يعقب ثورة البحار سكوناً.. وعندما تحكم نشوة الأشواق فتوراً.. يستوطن الثلج الحنايا .. ونحلم .. بالثلوج في رمال دمائنا .. نحلم أن نمتطي أعالي الحريق .. إذ ليس جمراًً وليس هناك طريق .. أختي أسيرة .. رائعةً حروفك ومظفرة .. أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح .. تحياتي ..

" قلم .... خائف ... يقاوم كمشة رماد ... إلا جمرة واحدة ً... في قارورة اللاانتظار...تروي حكاية اليمام العائد.. يا ترى ...؟؟؟ قد نرحل معاً .... أو نكــــون وهمـــاً... لذكرى ....؟؟؟في سطور........الغد" هكذا هو .. نصف مجنون .. يبعثر البحر .. عله يكتشف طريق .. يضيق من الصحاري .. يرمي مساء البحر أمام وجهه .. ويعيد تكوين السهر .. خلف نافذة الريح .. في رفوف المساء .. يكون بزورق مبعثر .. يرحل بعطرِ يعانق آخر النجم .. وهناك .. خلف المسافة .. ينعتق السؤال .. لماذا لا يتوب البحر ..؟؟ لماذا لا يتوب البحر من الانتظار ؟؟ قوارب الصيد تملأ الميناء .. ماذا تفعل .. في أزمنة الخريف ..؟؟ تنتظر !!!! أوشكت حورية البحر أن تشيخ .. رمت قلا ئدها ذات مرة .. بوجه قرصان .. أراد أن يسرق من نجمها بسمة .. ومن لون بيتها .. همسة .. ومن موج بحرهاعشق عظيم .. خافت .. رمت في وجهه كل شيء .. سندباد ليس هنا .. هناك يتجرع الوحدة .. يرقد كالضوء السعيد .. يشرب تعاساته دفعات .. يستعذب الحلم .. ما كان همه .. آهات وتعلـيـب انتظار .. أختاه .........أعذري هذياني أمام فكرتك .. تحياتي ..

جميل هو قدرك عزيزي .. إفتح النافذة للمطر ..وامتط خيل الليل .. ستدرك الأحزان فلا تشقى .. لست مجنونا لوحدي .. هناك مثلي كثير وهاقد تاكدت من أحدهم براويز عاجيه اطارت خواطرك نقش اندلسي يزين افكارك قهر ابدي ناقش على قلبك مارايك أن أصبح عاقلاً وأبكي .. فالضحك يتبعه نواح مارايك أن أضحك .. ؟ ومارايك ان نكون انسان ؟ .. همسه : اعجب لهذا القلب كيف جمع بين الحب والكره والحقد والحنان والرغبه والرهبه اعجب له اذ انه قطعه صغيره مكومه من اللحم في جانبي الايسر كيف يجمع كل هذه الاحاسيس ثم لا ينفجر انت تعرف من كتب هذا أليس كذلك ؟ إنه.. EMELEE؟ تحياتي ..

عزا الكثيرون عزوف الشاب الخليجي من الزواج بالفتاة الخليجية .. على الفتاة الخليجية نفسها .. وأدعى الكثيرون أن الفتاة الخليجية " سطحية" ( مع الاعتذار طبعا) وان حبها للمظاهر وعدم اهتماما بالحياة الأسرية .. إلى آخرة .. ونسوا أو تناسوا أن الكمال بعيد عن الشاب الخليجي .. ولكن لأن الرجولة العربية لا تعرف النقص أو تعترف بنقد .. إذن الخطأ والتقصير يقع على الفتاة الخليجية فقط . وإن كنت أرى مسألة الزواج من الخارج .. مسألة نسبية إلا أنها تشكل ظاهرة غير صحية .. وغير محمودة بنفس الوقت لما لها من سلبيات لاحقة . عموماً الشاب الخليجي مع ظل المعطيات المعاصرة .. من اطلاع واعلام ومحاولة المواكبة فهو يريدها ( سيندي كراوفورد ) بتحررها وتحمل صفات أمه بنفس الوقت .. علماً بأن المعادلة صعبة التحقيق .. وللأسف أن ( أغلب) الشباب الخليجي أصبح ينظر إلى الفتاة الخارجية بأنها مثال الأنوثة ورمز التحرر من العادات والتقاليد التي يفرضها على الفتاة الخليجية .. فالتناقض واضح فهو يبحث عما يريد ولا يعرف ماذا يريد .. مجرد وجهة نظر وسامحونا .. :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: