Jump to content
منتدى البحرين اليوم

جلال المر

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    381
  • انضم

  • آخر زيارة

عن جلال المر

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    فضولي
  • سنة الميلاد
    2002

جلال المر الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ريـــــم انا لك حيـاه وممات بأول ايام العمــر التقيت فيهـا من يوم ماشفتـها قلبي اهديته لهـا كنت اقرى واشوف عبارات وامثال عربيه عن الحب والرومنسيه الحب من اول نظره وكنت اضحك واضحك لاسمعتها واقول في داخلي معقول حب ويدوم سنين ويكون من اول نظره من العين احكي لكم روايتي مع بنتٍ اخذت روحـي معها في يوم من ايام العمـــــــــر نادانــي الوالد من داخـل الدار وصلت عندهـ ولحد باب مجلسـه قلت له .. سم يابو محمد قال : سم الله عدوك ياولدي محمد انت كبـرت واصبحت تفهم الحـال وتفهم كلامــي اللي بقولـه لك ياولدي لاتقاطعني واتركني انهي حديثي وارجوك لاتلومني على شي فات أنــا من كلام الوالد خفت وتوقف الدم بعروقي رفعت له نظري وقلت له : لبيك يابوي .. اسمعك الوالد: انت لك عم وانا مقـاطعه من سنين بسبب مشاكل دارت بيني وبينه وانا احس أن ايامي بدت تودعنــــي .. أن نبضاتي في يوم بتعلن رحيلي حاولت انطق واقول يالله يومي قبل يومك.. رفع يدهـ وقال ارجوك لاتنطقهـا لو اهديك ثواني عمري الباقي ولااشوفك قبلي الدمع مني نزل وانا بعمري مابكيت.. قلت له يبه .. آمرني باللي تبيـه قال .. ابي اشوف اخوي ..عمك , قبل مماتي قلت .. غالي والطلب رخيص واتفقنـــا على اننـــا في يوم نسـافر لديـار عمـي المجهول وصلنـــا للخبــــــــــر .. مكـان مايسكن بديت اتبع وصف ابوي ,, وانا متعجب من وين يعرف عنوانه فضولي زاد وسـألته جاوبني وقال.. اخبـاره اتابعها يوم بيوم ولانسيته دايم الدوم قال ابوي: هنـــا وقف يامحمد قلت هنـــااا !!! انا قدام قصـــر كبيـــر وصلني الرد ..عمك تـاجـــر ومعروف دقينـا البـاب اقصـد بوابـة القصــــــر العظيم بعد ثواني كنـــا في داخــل بهـــو واســـع .. باين أن مجلس عمـي لرجاله جلس ابوي وانا المح بعيونه نظرات الخوف والتردد انتظرنـا ووصل السيــــــــــد وصاحب القصـر وبعد الترحيب والتحيـه لاحظت عمي يكلم ابوي في برود سأله عني .. قال ابوي هذا ولدي محمد اخبـــار بنتك ياخوي ..؟؟ تعجب عمي وقال ومن وين تعرف أن عندي بنت رد عليه بنفس الجواب القديم .. مرت دقايق يتحاورون ويتكلمون وشوي شوي الصوت تجـاوز جدران البهو الوسيـع ابوي كان هادي لكن عمي كان غاضب .. ويتوعد نطق بكلمـه وقال .. لايمكن انسـى اللي سويته فيني قال ابوي .. هذا شي قديم مضى ماله معنى وانا ياخوي احس مماتي قريب لاتحرمني منك باقي عمري حاولت اتكلم نظره من ابوي ...تركتني اتراجع عن قراري وبصوت حاد وبقسـوة قلب نطق عمي وقال اطلـــع برى هالقصـــــــر انت وولدك ولاتحلم اني اغفر لك ترجيت الوالد وقلت مكان انهنت فيه يابو محمد مانجلس به ثواني وبلا موعـــد مع القدر حوريـه او ملاك دخلت المجلس وبجنون .. ودمعها على الخد يسري وصوت نوحها يسمعه القاصي قبل الداني وارتمت بحضن ابوي .. وبكت وقالت عمـــي لاتتركنـا سامح ابوي مالي احد غيركم لاتتركنـااا ومن خلفها صرخـه تردد صداها ريــــم .. اطلعي .. ماهو عمك .. مالك بها الدنيـا احد غيري أنـا تررد الملاك رفعت الراس وضمت كف ابوي وقبلتـها ونطقت سامحني ومشت مترددهـ تطالعنــا بعيون كلها حيرهـ عمي قال: المقابله انتهت وانا وقتي مايسمح بعد 8 سـاعات كنـا في بيتنــا وبوسط الرياض ابوي اخذ الصمت له عنوان وانا احترمت صمتـه قال ابوي.. هذا عمك مهمـا صار قلت يبه .. الشي اللي مضى اكيد قوي وخطيـر عمـي ماهو ناسيـــه وعايش معه لوقته الحـاضـر قال: امك المرحومـه هي الي عمك ماهو ناسيهـا فهمت قصــدهـ من دون مايتكلم اكثــــر .. ابوي تزوج من امـي والعم كان يريدهـا قبل قصـه ولا في الخيـــاال مرت سنـــه وانا طيف ريم ودمعها مافارق خيـالي ثواني اصبحت بأحلامـي وواقعــي تتبعنــــي كأني مافارقتها يوم ,, ياما حلمت ورسمت ايام عمري معاها لبستـهـا ثوب العروسـه ووقفت معها يديني تحضن كفوفهـا جبت الولد من ريم .. وسميته كانت كل حياتي بعد اللي صار ...ريم اعترفت لنفسي اني حبيت هالملاك وفي ليله من الليـالي ودعنــي الغالي دفنته وبكيت حالي من دونه واعتزلت العالم من بعدهـ سجنت نفسي ونسيت دنيتي واشغالي ومــر اسبوع من وفاته وانا داخل اسواري دق جوالي .. قمت متثاقل اشوفـه رقم غريب .. يالله ازعـاج هالعالم رميته .. سمعت النغمـه من ثاني قلت مالك الا ترد ولو كان غلطـان ولا لعاب ياويله الو ومن معي هلا محمد كان اللي يتكلم بنت وصوتها كان خيالي قلت ؛ نعم من انتي قالت ماعرفتني اكيد قلت اكيــــد من ؟؟ أنــــا ريــــــــــم رددت اسمها بصدري وقلبي الف مره سمعت بصوتها انكســــــــار وحزن وهي تردد,, لاتقول نسيتني قلت,, ماعاش من ينسـاك عظم الله اجرك واعذرني على التـأخير قلت عاذرك والله يجزاك كل خيـر محمد انت تعبان..,,؟؟ قلت لا .. لكن مانمت الا ساعات قالت اتركك تنــــام وترتاح فمان الله ريم هلااا لاتتركيني.. ومن التعب ماحسيت بروحـي نمت وكأني من دهر مجافيني النوم ماصحيت الا على نغمـة الجوال رديت عليه .. وقلت نعم سمعت صوتها .. وهي تردد خوفتني عليك يومين وانا احاول اخذ اخبـارك اخذت واعطيت معها بالكلام وتكررت المكـالمـات بيني وبينهااا ضمتني فيــهـا ريم بحب وحنـان عوضتني عن سنين حرمـاني اصبحت تعرف .. وقت نومـي وقت مايدخل الزاد جوفـي اصبحت حيـــاة محمد ريم وحيـاة ريم محمــد وفي يوم اعترفت لهـا بحبي المكتـــوم ريم النفس ضاقت من الأنتظـار والقلب تعب مثل الجســـد وهو يحـاول يصبر ويجـاهد الروح سمعت همسـها وهي تنطق محمد يادفا قلبي وضمـاهـ اسمعك ..؟ ريـم أنــا احبـــك احب صدى صوتك وضحتك اشتـاق لك ريم علمتيني معنــى العشـق من سنه مرت .. من اول ماشفتك ابتدت اول ايام عمـــري محمــــد .. قلت لبيك أنـــا احبــــك آآآهـ واخيـــرا ياقلبي . ترجم حروف الغــلا وانثر الورد على جبل الوفـــــــــا وغـــرد مع الطير وسابق الــــريح واعــزف الحــــــــان الشـوق تصالح مع امواج البحر وتغنى مع شمس الأصيل وانسى كل الهموم واذكــــر كلمة احبك يوم غادرت من شفاه ريوومـــه وسكنت منــزلـــك ودارك ريم أنــــــا اوعدك اني لك حيـــاة وممـــات .. اوعدك أنـــا بكــره مســافر سمعت شهقـه من صدرهـا الحنون .. وين ناوي تتركني ..؟؟ قلت مسـافر للخبـــر .. ابي احقق الحلم واترجمـه للواقـــع أنــــــــا جاي اخطبك من عمــــــــي ردت علي .. خايفه خايفه .. كل شي ينتهي قلت انا وعدتك اني لك حياة وممات ومايفرقني عنك غيــر موتي ودعتهـا وجهزت نفســـي للسـفر ماقدرت اصبر قررت اني للخبـــر اسري بليلي ومرت الســاعات وانا في البـــهو الوسيــــــــــع دخل عمـــي .. وهو يطـــالعني بنظرات غريبه وقال .. انت أيـه أنــا محمد ولد اخوك .. المدفون تحت تربته ماعندي اخـــو .. كم مره أنـا كررتها ... وان مات الله يرحمــه في البدايـه لمحت بعيونه نظرهـ حزينه ..لكن تراجعت وحلت مكانها نظره بلا معنى حسيت انه في لحظـه تأثر عمـــــــي أنــا ابيك في طلب ..؟؟ قول .. اللي عندك .. وقتي انا ثمين ناقصك مال .. سياره جديده .. بيت .. وظيفه قول انا احب اتصدق واعمـل الخيـر بعد كلامـه تمنيت اني اصرخ بوجهه واقول إنسان بلا مشـاعر .. جبل من القسـوه والجمود .. أنــا بخيــر ونعمــه ومانقصني شي طالع فيني بإستغراب .. اجل طلبك وش يكون ؟؟ قلت ريــــم .. هذا هو طلبي ابي اتزوجهـــا بعد اذنك ياعم شفت بعيونه استحقـار العالم كله .. ومن تكون لجل تطلب ريـم جرحنـــي .. ذلني .. هزأني .. وفي النهايـــه طردني رجعت للريـاض كيف وشلون .. مدري وجوالي طول الطريق تتردد نغمـاته آآآه ياريم .. انكتب علي اعيش بدونك دخلت البيت .. وانا منهار .. ضايع بين عبراتي .. وبحور آلامـــي استمريت على هالحــال .. يومين يمكن اسبوع او شهــر وصلتني رســـالــه من ريم وين الوعــد ياخاين العهود انا بدونك دنيـاي بلا مرسـى وامـل بداخلي قلت وانا اتنهد يابعد دنيـاي كيف قسيت عليك أنــا دقيت على جوالهـــا ردت علي وهي تبكـــي .. وتردد وينك عني ؟؟ محمد ليه تجافيني ..,, وين الوعد ؟؟ بكيت معها واختلط دمعــي بدمعها .. ريم احرموني منك ابعدوني عنك .. ريم ذبحوا قلبي .. وحفروا قبري بيديهم آآهـ ياريم أبكي ولا أكـتـم بـصــدري آهــاتــي أشكي ولا أعـالج شـكــواي بصمــتـي انـا هـويــتــك والــشـاهـــد خــالــقــي لكن .. حكم علينـــا ابوك بحكمـه الظالم لكن انا عند الوعـــــد ياربيع القلب ماتركك لو تنهد جبــالي .. لو أن السمـــاء تقبل الأرض حاولنــا ننسى همنـــا الكبيـــر واعيش معها مثل اول اعيش على صوتهـــا .. وحبـها حاولت مع عمـي وكررت محاولاتي وارسلت من يتوسط لي عند السيد العظيم لكن كان جدار .. مايهتـــز .. وعنيد مثل الصخــر تنـاسينـا هالأبو الظالم .. ورجعنـا نعيش حيـاتنــا وفي يوم .. كلمتني ريم ونوحـها يسابق كلامهـــا ريم .. يانور العين وشفيك أنـا يامحمد ربي استجـاب لدعاي ريم وش تقولين .. عمــي وافق يزوجنـي لك ؟؟ لااا يامحمد .. انت تعرفه مستحيـل يغير رايـه اجـل ريم القلب .. وش الشي الجديد قالت اليوم هو عندي العيــــد ريم: محمد تمــاسك واسمع الخبـــر كنت اليوم بالمستشفى اصلح تحـاليل من تعب كنت اشكيه من ايام وطلعت النتيجـه أنـا يامحمد ... ريم انطقـــي .. تكلمي .. يكفيني مافيني أنـا مريضـه بالسرطان .. والطبيب المداوي يقول حالتي صعبه ووصلت للشي الحرج جمود .. وصمت وذهول كسـا ملامحــي .. حسيت بعمري كبر100سنه وانا احاول اسمعها صوتي واللي قاهرني تردد وتقول ربي استجاب لدعاي يامحمد لاتحزن .. افرح .. هذا اللشي اللي انا ابيه واتمنـاه محمد دنيـاي من غيرك مابيهــا الموت اهون علي ولا اعيش مع إنسان غيرك انا ابكـي وابكـي ودمعي فاضحني وشوي اسمع عند ريم صوت ثاني .. صوت مصدوم وماهو مصدق .. كأنه صوت الجبل والعم الظالم سمعي مايخونني صوته يبكــي قفلت الخط .. وجلست في مكاني وانا اتذكر كلمات ريم .. افرح يامحمد ولاتحزن غبيــه كيف افرح وهي من حيــاتي تروح كيف الهنــــا والسـعادهـ اعرف دربهــا وهي بعيده عني ياكثر الأهات اللي بقلبي تلوع والهموم اللي بصدري تنوح بعد أيـام وصلني خبـر سفـــر ريم للخــارج لجــل العلاج مع العم المبجـل الكريم انا انتظر .. وانتظر والأنتظار يحرق قلبي ويحرق مافيني من حيـاة فكــرت اجمـع كل ماملكـه واسـافر لعمــري وحيـاتي هنـاك .. اقضي معها ايام العلاج وكبـرت الفكـره في راسي ... وفعلا .. ماكملت غير شهـــر الا وانـــا هنــــاك عند ريم حلمـــي الأول والأخيـــر وقفت عند باب غرفتها .. ترددت كان ودي ادخل بكـل لهفه وشوق ,, واضمها وابكـي بأحضـانهــا لكن خفت من العم ,, يحاسب طهر الكون طرقت الباب .. انفتح باب الغرفه .. وطل منه وجه عمـــي .. وزادهـ الهم فوق عمره عشرات السنين .. وشفته منكسـر .. وحالته عجيبــه شفته والدمـع بعيوني كاتم على انفاسي عيوني ترجته اشوف ريم .. من دون ماتنطق شفاي .. قال تفضــل ياولدي.. ماكنت مصدق .. لكن المهم وافق دخلت لملاكــي .. وانا اجر خطواتي .. هنــاك على السرير الأبيض .. ترقد اماني عمـــري .. والتعب انهكــهــا وبانت ملامحـه عليها ضميت يدهــا .. بيدي وكررت الوعد والعهد على سمعها ورفعت راسي لعمــي .. وقلتها زوجنـــي ريم طلبتك ياعم ؟؟ هز براســــــــه وقال .. اللي تبيه ياولدي يمشــي تبسمت ريم بوهن .. وتبسمت لهـا .. وحسيت بأول افراح حيــاتي تم كل شي بسرعـة البرق .. تزوجتها .. وهي على فراش المرض .. احتفلت بيوم عيدي معها باالمستشفـى الكبيـــر الممرضـات والأطبـاء الأجـانب .. سمحنـا لهم يحتفلون معانـا .. الجميـع هنــــــاك يحب ريم بقيت معها وانا اصبرهـا على المرض واحلم انا وهي في بيتنـــا .. في سعادتنـــا وقت ماتطــلع .. عشت اجمـل ثواني عمري اصبح المستشـفى الكبيــر يردد حب محمد وريم وفي منتصف ليله من الليالي .. وانا بجنب ريم سهــران سمعتها تصرخ بصــراخ عالـــي وهي تتقلب على فراش المرض ,,,من الألم انينهـــا قطـع قلبي .. وروحـي طلعت من الغرفه مثل المجنون انادي على الدكتور .. الممرضات الكل من حولي يركض ويدخل للغرفه وصراخ ريم يتردد صداهـ بأذنــي جلست ابكـي في زوايـه مثل طفل صغيـــر .. فقد امـه بظلمـة الليل وشوي شوي اسمع صراخـها يهدى .. رفعت راسي والطبيب يطـالع في عيوني ويقول .. ادخـل لريم تحتـاجك دخلت وانا كلي تعب .. منهك ..قواي منهاره وقفت جنبـها والأطبـاء حولي .. تبسمت في وجهـــي وقالت تعال ياحبي وقفت .. لاتبكـي امسح دموعك .. قلت مابكــي أنــا .. ارتـاحـي يابعد عمري ريم .. محمد تدري ندمت ياربيع القلب على دعواي ورجواي ماكنت ادري اني بضمك ويتحقق حلمــي ومنـــأي قاطعتها .. ريــــم لاتكلمين .. نامــي وانا جنبك بسـامر الليل لراحتك قالت ريم ,, محمد أنـــا اشوف الموت .. اشوفه ينـــاديني شهقت ..يومي وعمري قبلك .. انتي بتطلعين نسيتي حلمنااا .. بنعيش بالبيت وراح نجيب ولد ونسميـه مشـاري مثل ماتمنين .. بعيش معك العمــر كله ,, ريم ريم محمد أنـــا احبك ,, وانتبه لنفســك وعيش دنيـــاك بلا ريم لكن لاتنســـــــــى ذكـراي سمعتها تنطق بالشهــاده وترددهــا بعدهااا انفاســها ماسمعتهاااا حركتها هدت .. يدهـا من يدي انسحبت بسلام وسكنت بجوارهـا صرخت صرخــه الجريح المحروم ريـــــــــم وناديت .. وناديت لكن حكم القــدر اخذ مني روحــــــــــي رددت الوعد ريم انالك حياة وممات وهذاا أنــــــــــا عايش اداوي بعدي وحرمــاني عن ريم ترى القصه تبجي والله وشكراً
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة حب رائعه عبر الانترنت تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانو يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الاولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (مــهـا) .. كانت مهافتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتعن مع أحبابهن تضحك ... !! كانت مها تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !! كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة .. في يوم من الايام كانت مهاكالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت مهاترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت مها على على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياية والدين وكل شيء .. في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت مهاعلى الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل اختي .. قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري واسمي(محمد)ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .. وهنا لم تعرف مها ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الادب والدين والاخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..! أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الاولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟! فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط .. فقال محمد لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .. انتهت المحادثة هنا … لتحس مها أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته مها .. ها قد طرقت سهام الحب قلب مها من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !! وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالاخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه مها مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني ؟؟ وهنا ضعفت مها وقالت للمرة الاولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا .. وهنا طار محمد من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب مها : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : ( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة اهلي بي لذلك قررت أن أقول لك انا هذه الرسالة الاخيرة وقد تعتقد اني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو اراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث باذن الله لا تنساني لاني لن أنساك وأعدك أنك حبي الاول والاخير ومع السلامة ) .. كتبت مها هذه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت مها في العشرين من عمرها وما زال حب محمد متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل مها للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات ليتعرفو على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت مهاضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتوجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى مها دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد اوراقه اسم بريد إلكتوني .. ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم مها فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في انحاء المعرض ثم يذهب الشاب (محمد) للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت مها لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تاتي مها لتاخذ الدفتر وفعلا تأتي مها لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتامل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكررته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !! وذهبت مها ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون مها وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن مها رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض مها له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .. وجاءت مهاوجلست فقال لها : مها، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟ قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على مها من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وترى محمد واقفا امامها.. وعندها أدارت وجهها لابيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم الا الحب الابدي .. !! وشكراً
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصه واقعيه حدثت لفتاه عمانيه سكنت في عمان . واللذين رووا القصه هم اقرب الناس اليها وبعض افراد عائلتها ... بدات القصه عندما تزوج شاب عماني من امرأه اجنبيه. حيث ظلت الامرأه على ديانتها المسيحيه لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . انجبوا اطفال و لكنهم افتقروا التربيه ... هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقه ... تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل ... وسأطلق على هذه الفتاه اسم (ملاك) ولا يوجد اسم افضل من ذلك لانها بالفعل اصبحت ملاكا ... عاشت ملاك عيشه مترفه وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من اشياء ... كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ...وكل ما يخطر على البال ... وفي معضم الاوقات كانت تفعل ما يحلو لها في اي وقت شاءت. وكان الاب كثير السفر ، و الام غير جديره بأسم "أم" ... كانت الفتاه تفتقد الحنان ... كانت تريد ان تجد من يسمعها ويقضي الاوقات معها ... من يفهما و تثق به ... فتوجهت للفتيات الاتي في نفس مستوى معيشتها (الاغنياء) وكانت تقضي اوقاتها مع اصدقائها او سماع الموسيقى ... بشكل عام ... الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه ... و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم ... وفي احدى العطلات ... قرروا قضاء بضع ايام في (صلاله) .. كانوا ( ملاك و صديقاتها و ستة شبّان ). اخذو غرفتين ... غرفه للشباب و غرفه للبنات ... واكنو جميعا يجلسون في غرفه واحده او يذهبون للملاهي الى الساعه الثانيه صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحريه التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !! على الاقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه (الحريه) كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب الى بيت صديقتها لخلوّه ... وجلسوا في الصاله لبعض الوقت ... ثم قررت صديقة ملاك الذهاب الى حجره مع صديقها وقالت لملاك انها ايضا باستطاعتها الذهاب الى اي غرفه شاءت مع صديقها ... لكنها فضّلت البقاء في الصاله و الحديث معه ... وبعد لحظات ... نادت الفتاه صديقتها ملاك لتأتي اليها ... فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا ان الفتاه مع صديقها في منظر يخل بالادب والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت ملاك صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ ) ثم خرجت من البيت مسرعه و هيه تبكي .. احست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت ان حياتها بلا معنى او مغزى .. كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس ... عائلتها ... كل شيء .. كرهت كل شيء لانها لم تجلب لها غير البؤس و العار ... ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبه واصوات اخوتها وهم يلعبون مع اصدقائهم ... كم كرهت تلك الاشياء اللتي حدثت في منزل صديقتها ... ذهبت لترتاح في غرفتها ... ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور ... شعرت بالتعب .. ولكنها افرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاه .. ذهبت للصاله لهدوئها كي تصلي .. ارادت ان تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت الى الحمام اوغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل ... فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ... ظلت على هذه الوضعيه ما يقرب ساعه ... افرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد ... ثم تذكرت عمها اللذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائليه ... كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب اليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزياره ... كانت ملابسها تظهر مفاتنها واجزاء من جسمها ... حينها تذكرت ان عمتها قد اهدتها عباءه و حجاب وقرآن ... لبست ما يليق بهذه الزياره و نادت سائق جدتها ليوصلها الى بيت عمها ... عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه ... ففهمت زوجة عمها بالامر ... وحظر عمها .. ففعلت نفس الشء .... لم يعرفها عمها في بادء الامر ... لكن بدا يطمأنها حلما عرف انها ابنة اخيه و بدا بالحديث معها ... قالت ملاك فيما بعد ان هذه هي اول مره لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام ... ثم طلبت ان ترى احدى بنات عمها لتعلمها الصلاه و الوضوء وما يتعلق بالدين ... ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المده الازمه لحفظ القرآن ... فقال خمس سنين ... فحزنت .. وقالت ... ربما اموت قبل ان تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها ... بدأت في حفظ القرآن الكريم ... كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياه .. كانت مرتاحه له كليا .. وبعد حوالي شهرين .. علم الاب ان ابنته ليست في البيت !!! اي اب هذا !!! ذهب الرجل الى بيت اخيه ليأخذ ابنته فرفظت ... ثم وافقت على ان تعيش في بيت جدها لحل الخلافات ... حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن ... لكن ليس في خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. انما في ثلاثة اشهر ... !!! سبحان الله .. اي عزيمة و اصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة اشهر ... ثم قرروا ان يحتفلوا بهذه المناسبه فدعت الجميع للحظور ... كان الجميع فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا ... قالوا لهم انها تصلي في غرفتها ... طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ... وجدوها ملقاه على سجادة الصلاه وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياه ... فارقت الحياه و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ... قرروا غسلها و دفنها ... اتصلوا بابيها ... وقد اوصت ملاك جدها بمنع امها من الحظور اذا لم تغير ديانتها للأسلام ... وحظر اخوانها واخواتها ... وبدأوا بغسلها ... كانت اول مره لابنت عمها ان تغسل ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا بانهم احسوا ان هناك من كان يساعدهم في الغسيل ... كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن ... وعندما ارادوا ان يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ... ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه اروع روائح العطر ... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به ... وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء ... وبعد الصلاه حمل هؤلاء الرجال ملاك الى المقبره ودفنوها ... لم يكونوا هؤلاء الرجال احد افراد العائله واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال السته ...ولم يعلم احد من هم او من اين اتوا واين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك في انهم ملائكه بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما امر الله عز وجل ... استحقت ملاك هذه الجنازه من الملائكه وليس البشر لانها وصلت لمرحله عاليه لم يصل اليها الكثير ... المحزن في الامر ان هناك الكثير من مثل ملاك في عمان و باقي الدول الاسلاميه ... اتمنى من الجميع نشر هذه القصه ليتعلم الجميع من هذه القصه المعبره ... لكل رجل و امراه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب و الشهوه .. فكر في الطفال الذين سيأتون ... اختر ابا جيدا او اما جيده قبل الانجاب ... وتذكر ان هناك يوم بعث وحساب ... فإما الجنه او النار ... اعتنوا بابنائكم وهلكم واعطوهم الحب و الاهتمام... مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعاده قط الا عندما وجدت طريقها الى الله ... لا سعاده بلا ايمان ... وشكراً
  4. انا ما فهمت شي المهم انا عندي خطة حق جدول التسعة اهو على الاصابع مثلا 5 ×9 = 45 فتاخذ من الايد اليسار تحسب الاصابع من الواحد للخمسة والخامسة تجفسها وتالي تحسب من الايد اليمين من اول صبعة للصبعة المجفوسة بس المجفوسة ما تحسبها بصير العدد 5 وتالي تحسب في الايد اليسار من اول صبعة للصبعة المنجفسة بيطلع الرقم اربعه خمسة والاربعة فتقول خمسة واربعين وهكذا الباقي اتمنى انكم فهمتون
  5. مشكورين اخواني على الردود انا اقول لج اش استفاد استفاد تخسير فلوس اهو لو مطرش لفلوس لافريقيا مو احسن له لكن شتقول حسبي الله ونعم الوكيل
  6. بسم الله الرحمن الرحيم (( أنـــا لــســـت رجـــــــلاً !!!!؟؟ )) تزوجت في سن معتدلة ، حيث كنت في الثلاثينات من العمر ، وبعدها شغلت وظيفة بسيطة براتب بسيط جداً ن لم أكن حينها على درجة كافية من العلم ، حيث تخرجت من الثانوية بصعوبة وبمعدل سيئ ، بعدما قضيت في الدراسة أكثر من السنين المطلوبة ، لذلك مكثت بعدها سنوات أخرى في المنزل ، لم أفكر فيها بـدراســة شـيء أو حـتـى عـمـل شـــــــيء . أسرتي بسيطة في المنزل والدي و والدتي و ثلاثة أخوان يكبرني أحدهم ويصغرني اثنان ، لم يكن لدينا أخوات ، مع إننا كنا نـحـلـم فـي ذلك وخاصة أنا ، حيث لم تكن علاقتنا بعائلتنا قوية ، لذا لم يكن لدينا أية علاقات أو اتصالات ببنات خالاتنا أو أعمامنا أو غيرهم ، وطبيعة عملي لا تفرض علي أي نوع من الاتصال بالإناث ، خاصة وان مكان عملي للرجال فقط ، لذا لم أرب على كيفية التعامل مع الجنس الآخر فمتى ما اعتراني موقف في محل عام يتطلب مني الحديث إلى فتاة أو امرأة وجدت نفسي خائفا من الكلام خـجـولا مـن الـنـظـر في وجهها 00 وظل ذلك معي لسنوات طويلة ، وذلك بالتحديد ما أخر زواجي حتى الثلاثينات من العمر ، ولولا أمي وإصرارها على تزويجي لما تزوجت ، حيث هي التي اختارت لي الفتاة وقامت بكل مـا يجب القيام بـه فـي تلك الـمـواقـف . تزوجت 00 وزوجتي كانت انسانة بسيطة ولم تكن الأخرى على درجة كافية من العلم ، فقد كانت شبه جاهلة وبسيطة وغاية في البراءة ، مما ساعد على بقائي كما أنا ، فكنت أتمنى لو أنى أتزوج من فتاة ذكية مثقفة ، لربما تغيرت طريقة حياتي ، فلعلها بشخصيتها القوية تبني لي شخصية قوية ، وتساعدني على أن أكون رجلاً جريئاً يتحكم في المواقف00 لكن كما يقولون الزواج قسمة ونصيب فكان نصيبي زوجة بسيطة تحتاج بدورها لرجل تعتمد عليه في المواقف ، لكن بفضل الله كانت الأمور على خير 00 حـتـى جـاءت اللـيـالـي الـسـوداء الـتـي عـكــرت صـفــو حـيــاتـنــا . فمع مرور السنوات غلبنا الدين ، فمع إنجاب الأولاد وزيادة المسئوليات لم يكن راتبي يكفينا في شيء ، فقد كنت العائل الوحيد في أسرتي ، فزوجتي غير مؤهلة لأي عمل و أبنائي كلهم كانوا في سن المدرسة ، ولم اكن من الرجال الذين يعرفون كيف يجمعون المال ، ويتصرفون بحكمة في مثل هذه الظروف ، لذا كنت فقط انتظر الفرج من الله يائساً لا حول لي ولا قوة ، وفي تلك الأثناء كانت زوجتي تشعر بأنها مقصرة ، حيث لا تستطيع المساهمة بأي شيء لحل مشاكلنا الماديـة ، كان ذلك الأمر يؤثر عليها كثيراً ، فغالباً ما كانت تردد (( لا ادري لماذا تزوجت و أنجبت الأولاد وأنا بهذا الجهل ، لا أجد أسرتي اليوم بأقصى الحاجة وأنا لا أستطيع فعل شيء )) 000 وكنت أحاول مواساتها بقولي (( لا تقولي ذلك فأنا الرجل والمسئول عن الحفاظ على هذه الأسرة ، فـأن كـنـت أنـا رب الأسـرة وغير قادر ، فماذا بإمكانك أنتي وأنتي امرأة )) 000ومضت الأيام لكن الغريب في الأيام التالية إن زوجتي كانت تتكلم عن أشياء ومشاريع لا افهمها ، فكل ما فهمته بان أحدهم يستطيع مساعدتنا أو إعطائنا بعض المال كسلفة إلى اجل مسمى مقابل بعض الخدمات البسيطة التي تستطيع هي القيام بها ، ولم يكن لي ونحن في تلك الحال غير أوافق لكن الغريب إن تلك الأعمال لم تكن ذات أهمية ، لتجعل أيا كان يدفع الأموال بالمقابل ، وبما أنني لا افهم الأمور الحياتية جيداً ، وتجاربي في الحياة بسيطة ، لم استطع حل تلك المعدلات التي تكونت في مخيلتي ، وزوجتي الأخرى كانت تتخبط لجمع المال دون أن تـعــي مـا يـدور حـولـهــا . ومع الأيام أصبحت الصورة لديها اكثر وضوحاً ، في يوم من الأيام دخلت البيت لأجدها تبكي بكاء شديداً ، فحسبت أن أحد أقربائها مات ، ولما سألتها مابك أبت أن تتكلم وظلت على تلك الحال عدة أيام ، كانت ترفض الأكل و الشرب والحديث ، منعزلة منطوية ، حالتها النفسية كانت سيئة للغاية حيث تقضي معظم الوقت بالبكاء ، وأنا لا اعرف ماذا بها وماذا علي تجاهها ، ولما حاولت بكافة الطرق فهم ما بها ، كل ما قالته (( لقد جرحني أحدهم بكرامتي ، واستغل جهالتي وحاجتي بطلب بغيض ، ألم بي و أشعرني بأني حمقاء حففت عليها الأمر فأخبرتها بان هذه حال الدنيا ، فبعض الناس لا يقدرون من يكلمون ويحسبون كل الناس مثلهم فما علينا سوى تحاشي التعامل مع هكذا أنـاس )) ، ومرت أيام على ذلك ، وفي يوم ما 00 وبينما عائدا إلى المنزل بعدما حل العشاء رأيت زوجتي خارج المنزل ، متجه إلى أحد الأزقة ، لم اهتم للأمر ودخلت المنزل وجلست ، فجاءتني ابنتي الكبرى فسألتها (( إلى أين ذهبت أمك ؟ )) فقالت (( إلى جارتنا فلانه )) ولكن الغريب في ذلك بأن الزقاق الذي دخلته لا يوصلها لبيت فلانه ،،، انتابني الشك للوهلة ، تبعها خوف شديد ، فأخذت بعضي وخرجت من المنزل محاولا اللحاق بها في الزقاق الذي دخلته ، وكان الظلام ليلتها دامساً للغاية ، خاصة وان بعض المصابيح هناك كانت معطلة ، سارعت في المشي ، فهي سبقتني بما لا يزيد على خمس دقائق ، ولا بد أن التقيها بسرعة ، لكن هناك كانت المفاجأة ، حيث رأيتها من بعيد مسرعة ، ميزتها من مشيتها لم تكن الأخرى بعيدة لكن سرعان ما رأيت شبح أحدهم خرج من مكان على يمينها وأمسك بها ، فحاولت الصراخ ولكن الصرخة لم تكن كاملة ، فلعل الشبح اغلق فمها وظل ممسكاً بها ، حتى اقتربت منها وكنت أستطيع الرؤية بوضوح كان رجلاً يخفي وجه (( بغترته )) تفاجأ عندما رآني لكنه لم يتركها ، حيث كان وجهي مليئاً بالدهشة والخوف والجبن ، وكنت قد توقفت عن المسير ، ولم تصدر من فمي أية كلمة ، فلما رآني على هذه الحال ، لم يشعر بالخوف حتى بوجودي ، وسرعان ما طعنها بسكين أخرجها من ثيابه ، وهي تقاومه ، فانزاحت (( الغترة )) من على وجه ، فميزته بوضوح ، كان على خده الأيسر آثار غرز واضحة ، لكن سرعان ما رمى زوجـتـي وانـطـلـق في الظلام 00 وأنا لا أزال متشبثاً في مكاني كالأحمق الجبان ، قتلها أمام عيناي وأنا أراقبه ، كأنه يقول (( ما أنت بأهل لأخاف منك )) وهي تقاومه بهدوء وكأنها تقول (( هيا الحقني و أنقذني منه )) بينما لم استطع فعل شيء غير مراقبة المسرحية حـتى الانتهاء ، لم أتعرف على كيفية حماية المرأة ، وحفظ كرامتها ، والدفاع عنها ، تربيت على الجبن والخوف وعدم القدرة على التصرف في ابسط المواقف فـكـيـف كـان لـي الـتـصـرف فـي مـوقــف هـكــــــــذا . بقيت بعدها في وضع نفسي سيئ واقضي الليالي بالبكاء مثل الجبناء ، أو كطفل سرقت منه لعبته ودمرت أمامه وهو لم يستطيع الحفاظ عليها00 وبقي الأمر سراً حيث لم اخبر أحدا بما رأيت وصدق الجميع بأني وجدتها ميته في الزقاق وظلت الكثير من الأسئلة في مخيلتي عن ذلك الرجل 00 من كان ؟ وماذا أراد ؟ لماذا قتلها ؟ فتذكرت ما قالته زوجتي قبل أيام من وفـاتـهـا عن حاجتها و كرامتها ، فقلت في نفسي لعله قتلها عندما رفضت ما أراده منها ، وجرى بحث الشرطة شهورا ، اقفل بعدها المحضر ، حيث لم تتمكن الـشـرطة من معرفة القاتل ، وما كانت لي الجرأة لا صفه واخبرهم بما رأيت واعترف لهم باني سمحت له بقتلها أمام عيني ،، وبقيت أفكر بان اعترافي لن يفيد في شيء ، فأنا لدي بنات لا أريد تعريضهن للخطر ، والقبض على القاتل لن يعيد زوجتي ، بل سيحرمني احترام وحب أبنائي هكذا فكرت واثبت لنفسي على مضض بأنني فعلاً لست برجل لـكـن كـان الـزمـان كـفـيـلا بـإعـطـائـي الـطـامـة الـكـبـرى . فبعد ثلاث سنوات تقريباً على ذلك000 وبعدها كبر الأولاد الذين ربيتهم وعوضتهم عن حب والدتهم ، ولم ارفض لهم شيئاً00 وما أنا في الأصل بالشخصية القادرة على الرفض جاءتني ابنتي الكبرى قائلة بان أحدهم يريد الاقتران بها ، وهي الأخرى تحبه وتريده ومقتنعة تماما بالاقتران به ، فطلبت منها أخباره ليتقدم بزيارتي في المنزل ، ولم يتأخر حيث جاء في اليوم التالي من ذلك استقبلته ابنتي الكبرى و أدخلته المنزل ، ونادتني للقاءه فنزلت لأتفاجأ بتلك الغرز المشؤومة على خده الأيسر ، فوقعت منشلاً على الأرض ، كان نفسه 00 حيث احفظ شكله حيداً ، الشكل الذي لا أستطيع نسيانه ، وتلك الغرز التي كانت تلمع تحت أشعة مصابيح باردة ، في ليلة من الليالي المشئومة التي لا تنسى ، جاء من جديد ليأخذ مني ابنتي كما اخذ زوجتي ، لا اصدق بأنه يحبها ، فكيف يحب فتاة قتل أمها ، ولا أعتقد بأنه يجهل أمها ، أو يجهل وجهي الجبان في تلك الليلة ، ودون ذلك وهذا كيف أتحدث وأنا لم استطع الحديث قبل ثلاث سنوات ولعلها الأخرى لعبة جديدة سيدخل ابنتي فيها ليرميها ميته في أحد الأزقة كما فعل بأمها ، أصبت بشلل في أطرافي 00 والذي لا يصدق بأني ظللت صامتاً حتى في هذا الموقف 00 ولم اقرر شيئاً 00 وفي داخلي إحساسي يقول بأني سـأبـقـى جـبتانـا لـلأبــد . *****************************************
  7. بسم الله الرحمن الرحيم ذكريات حبيسة بين أضلعي .. تداعب قلبي بهمس و شوق ذكريات حب جرفنا .. و ألقى بنا على شاطئ العشاق .. وداعبنا القمر .. و ابتسمت لنا الشمس .. و ضج بين القلبين الهمس .. فكان لقاء رسم لنا خطوط حكاية الود و الحب ... ذكريات لقاء .. عانقت فيه الأرض السماء في لحظة وفاء .. فعرفنا معنى الحب .. و نما في أرواحنا معنى التضحية والعطاء .. لكل من قرأ كلماتي ..ـ وغاص معي في بحر أحزاني..ـ لكل من بللت دموعه الخدود كلما تذكر خليله..ـ جفت مداد حبري …ـ و نشف الدم في عروقي و هذه دموعي و آلامي …ـ وهي أغلى ما أملك وبها مكنون أيامي…ـ أهديها من صميم قلبي لكل قلب نبض بالحب ولا زال ينبض…ـ ها هو الحلم الذي طالما داعب بأنامله الرقيقة رهافة حسي قد تحول الى حقيقة مجسدة يعجز خيالي عن تحديد معالمها وتصديق احداثها. ..تملك الضيق مني في ذلك اليوم من رتابة الحياة التي نحياها، وتيرة واحدة تتراقص عليها الأيام وكأن التغير والخروج عن المألوف أصبح مرفوضاً ، فإن سعي الى التغيير طوق هذا السعي بسلسلة من التعقيدات والإحباطات التي تيأس النفس مما عزمت عليه، أفكار كثيرة كانت تهيج في صدري تحرك فيُ ثورة الغضب التي تتأرجح بين الرفض والاكراه، غضب ينصب على واقع أرفضه واكراه على معايشته بل ومواكبة أحداثه، فما يجري لي في العمل من تجبر المسئول الذي أحس إنه بتملكه السلطة قد امتلك الدنيا بأسرها وما الموظفين إلا رقيق استعبدهم من أجل العمل..كل هذا يثير نفسي ويؤجج فيها النيران، حتى أصبح صدري لا يحتمل تأجج النيران المنذرة بثورة بركان فيه..فقررت أن أخلو بنفسي فما أصبح الناس لدي إلا وجوه معتمة ليس لها ملامح سوى ملامح النفاق والتلون ولم أجد خيرا من البحر صديق يسمعني دونما تكلف وأكشف له ما بصدري لأنه لا يعرف النفاق فإن هاج أكلت الإنسان أمواجه وإن هدئ امتص من الإنسان أحزانه. توجهت إلى هناك يملأني الأمل في التخلص مما يضغط على أنفاسي..جلست على احدى الصخور المتناثرة على الشاطئ..عجبي من هذا البحر الهادئ الصامت وكأنه ينتظر مني أن أبثه حديثا يطفئ لهيب أعماقي، ولكن الأعجب من ذلك الراحة التي أحسستها قبل التحدث وكأن النسيم العليل قد تسلل بخفة عبر أنفاسي ليريحني دونما حاجة إلى التحدث، فأخذت أتلفت حولي، أتفرس في وجوه الناس الذين دفعتهم الضغوط النفسية للمجئ الى البحر ومشاركتي في صديقي الحميم، وهناك رأيتها.. تتخذ من إحدى الصخور القريبة مقعدا لها، لم أعرفها لقد تغيرت كثيرا فتأملتها وهى غارقة في مناجاة صامتة مع البحر..نعم إنها هى تلك المحيا التي طالما تربعت عرش قلبي دونما منازع، ولكن لماذا هي ذاوية هكذا وكأن الزمن لم يتورع عن رسم خطوطها في وجهها البرئ وحول عينيها العسليتين.. التي طالما تبهرني بنورها ووضائها لماذا أصبحتى هكذا متمردة تخرج من مخبأها لتهاجم كل قطعة في خديها..تجمدت أطرافي من المفاجأة ودخلت في شبه اغماءة أرسلتني خلالها في رحلة مع الذكريات لاحداث خمس سنوات مضت، فالصور تراقصت أمامي وكأنها أرادت فرصة الظهور على سطح تفكيري بعدما حاولت تناسيها ودفنها في أعماق عقلي ولكنها أبت الموت بهذه الطريقة وقد أوتيت الفرصة لتعلن إنها جزء مني لا يمكنني التخلي عنها..فهذه الفتاة ما هى إلا(( ......))جارتنا القديمة..أحببتها حبا مجنونا يشتعل من طرفي وينطفئ من طرفها..حبا أسهدني الليالي وأتعب في النهار بالي..حبا جعلني أسبح في عالم ثاني، أحببتها حباً كبيراً جعل كل ذرة في جسدي تنطق بحبها وهواها..لم تكن كبقية الفتياة المستهترات العابثات بل كانت وقوراً محترما يجبر الجميع على احترامها وتقديرها ، كنت أتابع كل تحركاتها في هدوء ، سنوات كثيرة مرت وأنا أضع علي قلبي قفلا كبيرا يمنعه من البوح بما يعتلج بداخله ، ظل حبي لها هكذا الى أن رحلت مع أهلها الى مدينة بعيدة لكنها برحيلهت حولتني الى رماد متناثر بعد أن تمكنت مني نيران شوقي وحنيني تركتني بعد أن سابتني ملامحي فقد كنت أستمدها من نور وجهها ونظرة عينها لم يعد قلبي يدق كالسابق ولم يعد ذلك النشاط يدب في احشائي فقد كانت هي مصدر كل ذلك.. أغرقتني برحيلها في بحر الياس والعذاب الى أن سمعت بعد رحيلها بعدة أشهر بخطبتها الى زميل لى في الحى فحاولت أن أطوي صفحة الماضي والألم يعتصر احشائي وبدأت أخطو خطوات جادة نحو المستقبل . فحاولت أن أطوي صفحة الماضي والألم يعتصر احشائي وبدأت أخطو خطوات جادة نحو المستقبل . نداء داخلي رهيب أيقظني من غفوتي تلك, في ذلك الحين تقدم اليها ومد اليها يدك ولا تضيعها منك كما حدث في الماضي ولكن صوت الضمير كان أقوى أثرا أياك والخضوع لفتاة مهما تملكت من قلبك وأنتفضت فجأة من مكاني عازم علي الرحيل حتى لا يسيطر علي الماضي ويسلبني ارادتي فابتعدت عن المكان تاركا قلبي يرفرف فوق روح تلك الحبيبة يبثها حديثا يخفف من معاناته . ظللت لعدة أيام أروح وأغدو على تلك المنطقة ولكني لم أجد سوى قلبي الذي تركته هناك وحيدا حزينا أثر نزيف اصابه لمفارقته الحبيبة مرة أخرى .قررت العودة الى دائرة الحياة محاولة طوي صفحة الماضي من جديد . مر أكثر من ثلاثة اشهر علي هذا اللقاء القاسي علي قلبي وقد ألقيت ببقايا هذا الماضي في باطن العقل رغم أنه كثيرا ما يطفو علي سطح الذاكرة ليعيدني للألم . قابلت صديق لي ذات يوم بالصدفة في أحدى المحال التجارية فأخذنا نتبادل الأحاديث حتى حان موعد عمله فطلبت منه توصيله الى العمل ولم يوافق الا بعد الحاح مني . عند وصولنا الى المستشفى الذي يعمل فيه ممرض رأيتها هناك الحبيبة الذي يدلني القلب عليها من بعيد تتكأ عليها رجل اعتقد انه زوجها ؟؟؟ لم يستطع المرض البادي عليها تشويه معالمها فتشبث بصديقي بلطف مدعي بأنه لا يجوز تركه يذهب لوحده الى الداخل لاحظت صديقي يعلق أنظاري بتلك الزوجة الحنونة الذي كثيرا ما كان تخفف عن زوجتها آلامه وتلك الحبيبة الغائبة الذي مازالت صدى حبها يتردد في أعماقي فبادرني في قوله: الا تتذكره أنه ((... )) الذي زاملنا أيام الدراسة الثانوية والذي كان العبقري بالصف هل تذكره !!! أدرت وجهي نحوه وكأني ألاحظه لأول مرة نعم أنه هو!! ولكن تذكره !!! أدرت وجهي نحوه وكأني ألاحظه لأول مرة نعم أنه هو!! ولكن يا ترى ما الذي أوصله لهذه الحالة من الأعياء الشديد تابعت صديقي وكأنه قرأت ما يدور بخلدي : أبتلى منذ سنة بمرض خبيث في عظامه ينخر فيه ويفتته!! شعرت بقشعريرة شديدة في بدني وحبست أنفاسي من وقع المفاجأة علي رأسي فطلب مني صديقي البقاء قليلا عندما لاحظت التأثر باد علي ملامحي ولكنني فظلت المغادرة عازم علي زيارة (( صديقي المريض )) في وقت تهدأ فيه ثورة التأثر حتى لا أزيد من عذابها والآمها . أتصلت بعد أيام بصديقي لأسألهه عن ((....)) المريض فعرفت أنه قد غادر المستشفى فأخذ عنوانه لأزوره في المنزل في الطريق اليه كان القلق يداهمني ربما تكون زوجته (( حبيبتى السابقة )) في المنزل فا تعلم ولا أدري ما أقول.. ربما تكون صورة معلقة لها قريبة من ناظري فأدقق فيها مهددة بسريان الشك في النقس الزوج المريض.. ولكن كل تلك المخاوف تبددت بوصولي الى المنزل الرحب الذي يجمع الحبيبة بالصديق (( فحبيبتى )) لم يكن بالمنزل وابتسامة (( صديقي )) المصارعة للألم أهددتني الراحة والأطمئنان أنها تلك النفس الطيبة التي كثيرا ما جمعتنا الدراسة المشتركة وهموم المراهقة الصغيرة تكررت زياراتي له وقد أحببته فعلا وكأنني أكتشفته من جديد انسان رقيقة متفائل يعشق زوجنه عشقا.. كنت أتخير الأوقات التي يخلو فيها البيت من (( حبيبتى )) أتقاء لعاطفة تظهر لا شعوريا في نظرة عيني تقطع صلتي بتلك المرأة القوية الا أن حدث ما لم يكن بالحسبان . حيث هرعت الى المستشفى بانتكاسة حدثت في صحة (( صديقي )) وصلت الى هناك رأيتها عند باب غرفة المعالجة ملهوفه مضطربه القيت السلام فردة بصوتها الهادئ ذلك الصوت الذي كان في الماضي عشقي وأملي وكان نهر العطف الذي يروي قلبي: وعليك السلام أهلا اخي ((.........))................ !!! لقد حدثني زوجي عنك كثيرا فألتقت نظراتنا آه من الأقدار التي لم أكن أطلب منها أكثر من هذا اللقاء وها هي قد منحتني أياه ولكنها جائت متأخره جدا حاولت طرد هذه الأفكار من رأسي لأنني لا أستطيع خيانة هذا الرجل بالذات فالخيانة عندي تنطلق من النطاق الضيق المادي الذي رسم لها ذوي التفكير السطحي الى معني أوسع يشمل حتى التفكير في استيلاء علي ما يمتلكه الآخرون سألتها عن (( زوجها )) فأجابتني بأن الأطباء يحاولون بكل ما أوتوا من قوة دفع الخطر عنه وكانت تحدثني والحزن والأسى تطل من عينها الواسعتين . مرت عدة أيام كان ((صديقي )) قد تعدى فيها مرحلة الخطر الا أن بقاءه تحت الأشراف الطبي كان ضروريا لمنع عودة الأزمة من جديد كنت أزوره بأستمرار تغير كثيرا بفعل الأزمة الأخيرة الا أن قلبه الكبير مازال باقيا كما هو لم ينل منه حتى كان ذلك الصباح أتصلت بالمستشفى لأطمئن عليه ولكن الممرضة أجابتني بأنها قد غادر المشتشفى وقد وقع على نفسه أقرارا بتحمله مسئولية ما يصيبه جرى مغادرته المبكرة للمستشفى أخذت أذنا مستعجلا من العمل وذهبت اليه في المنزل وكانت ما تزال بتلك الأبتسامة النقية والقلب الصافي بادرته بالقول ما هذا الذي فعلته الا تخاف علي نفسك أجابني بصوت رقيق: لا عليك يا عزيزتي يصيبنا الا ما كتب الله لنا ولكني سألته والقلق باد علي:" ما الذي دفعك الى ترك المستشفى بهذه السرعة؟" فرد وابتسامة رقيقة ارتسمت على شفتيه:".............." ألجم هذا الأسم لساني ولم أستطع النطق، ولكنه لم يدعني على تلك الحالة كثيرا حيث انه واصلت:" لا أريده أن يشعر بنقص مادي يشغل باله..أو يشعر بالسأم من تردده على المشتشفى مما يؤثر عليه ويقلل من انتاجه في العمل"، أنهى ((صديقي )) كلامه وأنا أحس بالإجلال والتقدير لهذا الرجل المخلص..فهنيئا (( لحبيبتى السابقة )) زواج لها..وهنيئا لنفسي معرفتي به . كان ذلك الصباح باردا نسبيا..كنت مشغول في انهاء بعض الأعمال الموكلة إلي..رن الهاتف فالتقطت يداي السماعة، فكان على الطرف الاخر (( حبيبتى ))..تجمدت أطرافي وتوقف الدم عن السريان في عروقي حينما أخبرتني بهول المصيبة التي أبتلي بها.." لقد انتقل ((صديقي )) الى رحمة الله"..انهيار نفسي مصحوب بهستيريا من البكاء جعلاني ألقي بالسماعة دونما وعي..اه من المفاجأة القاسية التي فتتت أجزائي ونثرتها في الهواء محطمة نفسي تحطيما كليا. شاركت في تشييع جثمانه الى المثوى الأخير.. في جنازة مهيبة سادها الصمت الرهيب شاركت في دفن قطرة ندى كانت تحط على كل قلب تنديه وتحسسه بالحنان..رحل (( صديقي العزيز )) تلك البسمة الصادقة على شفاتاه الزمن المر..رحل وترك بعدها خواء نفسيا عميقا. شهر كامل قعدت فيه عن العمل إثر الأزمة النفسية التي تعرضت لها برحيل (( صديقي ))..نسيت الغيرة التي كانت تؤرقني في بداية تجدد علاقتي به، فقد كان هو المستأثر بقلب الحبيبة ولكنه بقلبه الصافي أنساني هذا الشعور بل وجعلني اهنئ (( حبيبتى )) على ارتباطها وتعلقها به. كان الزمن كفيلا بمداواة الامي النفسية التي اصابتني برحيل ((صديقي ))..وكان يوم العزاء هو اخر يوم جمعني (( بحبيبتى ))..وإن كان طيفها يزور ذاكرتي بين الحين والاخر الا انه كان مصحوبا على الدوام بطيف ((... )) الصديق الحنون. أخذتني دوامة الحياة بعيد الى ان كان ذلك اليوم..كنت مشغولة في أعمال كثيرة أوكلت إلي في المكتب..رفعت رأسي فجأة من كومة الأوراق المكدسة على المكتب لأجده أمامي..فركت عيني كثيرا فلعله زائر من خيال ذاكرتي ولكنه كان حقيقة متمثلة في شخصه الواقف امامي..سرت رعشة شديدة في أطرافي..وأسئلة كثيرة تقافزت في مخيلتي..ما الذي أتى بها الى هنا؟ أهل جائت لتعيدني للماضي الذي طويت صفحته..أم جائت ليحفز قلبي بأمل جديد يحطمه بعد رحيلها مجددا.. ولكنه سرعان ما أنتشلتني من ذهولي:" (( ....... )) أردت التحدث معك و لذلك أتيت" اه لطالما تمنيت ان اسمع اسمي من فم هذه الحبيبة و لكنها الأقدار .. دعوتها للجلوس، ظلت شفتها مغلقة حبيسة خوف داخلي من صدي له فترة من الزمن ولكنها نطقت أخيراً:" لا أدري من أين أبدأ ولكني سأبدأ من عندك ومن حبك الكبير لي حيث إن احساس قويه كانت تجعلني ألمس هذا الحب فيك..من نظرة عينيك..من تصرفاتك..كل ذلك كان يخاطب وجداني وبلغة مفهومة إنك تريدينني لك.. ولكنني ورغم هذه العاطفة القوية صددتك ورحلت بعيدا عنك ربما لأنني لم أكن أعرفك جيدا"..صمت مطبق حل على المكان فقد كان التردد ثالثنا، الا إنها واصلت قائلةا:" ولكنني عائدة الان لارجاع ما ضاع منا من سنين عديدة..فقد ظهر لي معدنك الأصيل في وقفتك الانسانية بجانب (( زوجى وصديقك )) في أزمته المرضية بالإضافة لقلبك الكبير الذي نسى كل غيرة يمكن أن يشعر بها اى انسان لها مثل وضعك ولم يلتفت الا لرابط الصداقة المقدس..كل ذلك دفعني لعرض الباقي من حياتي بين يديك". ..تحدثت (( حبيبتى )) طويلا إلا إن أذناي لم تلتقط إلا تلك الكلمات فقد كنت أهيم بين اللحظة والأخرى في عالم اخر بعيد عن الواقع..ولكن الواقع هو الأساس الذي نحياه وهو الذي يفرض عليُ الإجابة عن سؤال صعب في امتحان القدرة على مواجهة المصادمات بين الواقع والخيال..ولكن سرعان ما يلح على الذاكرة طيف (( صديقي )) بنظرته الباسمة..فأنتفضت من مكاني واقف..وفي لهجة حازمة أوصدت الباب على عواطف كبيرة حملتها بين ضلوعي منذ زمن:" اسف حبيبتى .. أرفض الشفقة على عواطفك جميلة كانت أنتي مالكتها..ولأني لا أستطيع أن أعطيك مثلما أعطاكى (( زوجك وصديقي )) اعطاك عمره". انتهت
  8. بسم الله الرحمن الرحيم منذ زمن بعيد ولّى ... كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة ،، و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا ،، و كان يتسلق أغصان هذه الشجرة و يأكل من ثمارها ،، و بعدها يغفو قليلا .. لينام في ظلها ،، كان يحب الشجرة و كانت الشجرة تحب لعبه معها ،، مر الزمن ... و كبر هذا الطفل ،، و أصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك ،، و في يوم من الأيام ،، رجع هذا الصبي و كان حزينا ،، فقالت له الشجرة : تعال و العب معي .. ،، فأجابها الولد : لم أعد صغيرا لألعب معك .. ،، أنا أريد بعض الألعاب و أحتاج بعض النقود لشرائها ،، فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي أية نقود ..!!! و لكن .. يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها ،، الولد كان سعيدا للغاية ،، فـتسلق الشجرة و جمع جميع ثمار التفاح التي عليها .. و نزل من عليها سعيدا ،، لم يعد الولد بعدها ،، كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته ،، و في يوم .. رجع هذا الولد للشجرة ،، و لكنه لم يعد ولدا .. بل أصبح رجلا !!! و كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته .. و قالت له : تعال و العب معي .. ،، و لكنه أجابها و قال لها : أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى ،، فقد أصبحت رجلا مسؤولا عن عائلة ،، و أحتاج لـبيت يكون لهم مأوى ،، هل يمكنك مساعدتي بـهذا ؟؟ أجابته الشجرة : آسفة ..!!! فـ أنا ليس لك عندي بيت ... و لكن يمكنك أن تأخذ أفرعي لتبني بها لك بيتا ،، فـأخذ الرجل كل الأفرع و غادر الشجرة و هو سعيد ،، و كانت الشجرة سعيدة لـ سعادته و رؤيته هكذا ،، و لكنه لم يعد اليها ،، و أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى ،، و في يوم حار جدا ،، عاد الرجل مرة أخرى ،، و كانت الشجرة في غاية السعادة ،، فـقالت له : تعال و العب معي ..،، فـقال لها الرجل : أنا في غاية التعب و قد بدأت في الكبر ... و أريد ان أبحر لأي مكان لأرتاح ،، فـقال لها الرجل : هل يمكنك اعطائي مركبا ..؟؟ فـأجابته : يمكنك أخذ جذعي لبناء مركبك ... و بعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء .. و تكون سعيدا ،، فـقطع الرجل جذع الشجرة ... و صنع مركبه ..!! و سافر مبحرا .. و لم يعد لمدة طويلة جدا ،، اخيرا .. عاد الرجل بعد غياب طويل و سنوات طويلة جدا ،، و لكن الشجرة أجابت و قالت له : آسفة يا بني الحبيب ... و لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك ،، و قالت له : لا يوجد تفاح ،، قال لها : لا عليك ... لم يعد لدي أي أسنان لأقضمها بها ،، قالت له : لم يعد لدي جذع لـتتسلقه ... و لم يعد عندي فروع لـتجلس عليها ،، قال لها : لقد أصبحت عجوزا اليوم .. و لا أستطيع عمل أي شيء ..!!! فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ،، كل ما لدي الآن هو جذور ميتة ... اجابته و هي تبكي ،، فـأجابها و قال لها : كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به ،، فـ أنا متعب بعد كل هذه السنين ..!! فـأجابته و قالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة ،، تعال .. تعال و اجلس معي هنا تحت و استرح معي ،، فـنزل الرجل اليها ،، و كانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها ،، هل تعرف من هذه الشجرة ؟؟ انها : أبويك ..!!
  9. محاميه يكشف عن مستندات ويؤكد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي صدام يؤكد في رسالة من السجن ان معنواياته محطمـــــة واشنطن: قالت مجلة نيوزويك الأميركية الأسبوعية يوم الثلاثاء إن الرئيس العراقي السابق صدام يقول إن روحه ومعنوياته محطمة جداً وكتب "سلامي للجميع" في الرسالة الوحيدة التي أرسلها إلى اسرته منذ اعتقاله في ديسمبر كانون الاول الماضي وكشف محامي صدام عن مستندات ويؤكد تعرضه للإساءة والتعذيب. وقال المحامي الأردني، محمد رشدان، المكلف بالدفاع عن صدام حسين في حديث مع موقع CNN الاخباري عن تقرير للصليب الأحمر الدولي بعد زيارة صدام في 21 يناير الثاني، قال إنه يدل على تعرض موكله إلى الإساءة والتعذيب في المعتقل وقالت نيوزويك مستشهدة بكلام أحد المحامين العشرين الذين وكلتهم أسرة الرئيس العراقي السابق إن الرسالة الموجهة "إلى ابنتي" سلمت إلى أكبر بنات صدام في العاصمة الاردنية عمان بعد أن زاره ممثلون من اللجنة الدولية للصليب الاحمر في 21 من فبراير شباط وجاء في مقال منشور في موقع المجلة على شبكة الانترنت إن المحامي محمد رشدان أطلع المجلة على الرسالة. وجاء في الرسالة التي يبدو أنه كتبت بخط صدام بسم الله الرحمن الرحيم .... إلى عائلتي الصغيرة وعائلتي الكبيرة السلام عليكم ...أما روحي ومعنوياتي فانهما متحطمتان الى ابعد الحدود, ارجوكم ساعدوني . سلامي للجميع وقالت المجلة إن السلطات الأميركية حجبت تسعة سطور من الأربعة عشر سطرا المكتوبة في صيغة رسالة عائلية قدمتها اللجنة الدولية للصلب الاحمر. ونقلت المجلة عن رشدان قوله ثلثا الرسالة طمس بالحبر الاسود هناك 12 كلمة يمكنك قراءتها ليس هناك ما يكفي من الكلمات كي تفهم المعنى جيدا وقدم رشدان للمجلة أيضا ما تسميه اللجنة الدولية للصليب الاحمر بطاقة اعتقال الذي يبدو أن صدام وقعها بتاريخ 21 من يناير كانون الثاني. وكتب في البطاقة في خانة الأسم الكامل صدام حسين عبد المجيد وفي خانة الوظيفة رئيس جمهورية العراق وفي خانة الرتبة مهيب الركن وتاريخ ومحل الميلاد تكريت 28 نيسان 1937 واسم الوالدة صبيحة طلفاح والجنسية عراقي وانه في صحة متدهورة و مصاب بجروح عديدة. وقالت المجلة إنها لا تدري هل البطاقة ملأها صدام حسين أم أنها عملية تقييم مستقلة لحالته وقالت المجلة إن المحامي يزعم أن الحقوق الانسانية للرئيس العراقي السابق انتهكت ولكنه لم يقدم دليلا يدعم زعمه. وتقول السلطات العسكرية الأميركية إن صدام يعامل معاملة انسانية ولم تذكر صيغة بطاقة الاعتقال مكان احتجاز صدام حسين. ولم تحدد البطاقة ما إذا كان صدام أسير حرب أو سجينا مدنيا أو سجينا لأسباب أمنية أو سجينا عاديا فلم تكتب أي اشارة في الخانات المقابلة لكل صفة من هذه المكتوبة في الصيغة .
  10. في بيتنا فأر ملاحظه اللي مره نعوم وينقرف من الفيران لايوريني وجهه هنا طيب السلام علاكم كيسي هي؟ وشحالكم وش علومكم؟ جدتي تسئل عنكم وتسلم عليكم وتقول لكم اللي بيزعل ابنيتي ماله الا العجره تصلخ ظهره((كني اسمع احد يقول خوفتينا بجدتك))خخخخ يالله بيضو وجيهكم معي اليوم وصحصحوا زين مازين والقصه تقرونها كلها كلمه كلمه وحرف حرف حتى الشده والكسره لاتنسونها ....... يالله مشينا بسم الله.. في منزل جميل يتكون افراده من 7نفرات الا وهم: الوالدين:ابو عبد العزيز وام عبد العزيز اكبر العيال: عزوز ومن ثم منيره والتوأم سعد وفهد واخر العنقود رنا. هالعايله هذي انتقلت إلى بيت جديد بعد سنوات من التبهذل بالشقق والايجارات والديون ولكن بفضل من الله فرجت بعد ماروث ابو عبد العزيز من ابوه المرحوم دراهم سنعت الحال بدرجه واضحه.. فرحة العايلة ماتنوصف وخاصة عزوز الولد التسبير اللي حقق حلمه بشراء جهاز كومبيوتر وسيارة وعمره 22 ويدرس بالجامعه اما منيره فخلصت الثانويه وجلست بالبيت وهي اصغر من عزوز بسنتين ويجي بعدهم التوأم سعد وفهد بسادس ابتدائي واخر شي رنا بصف اول ابتدائي الوضع الى هنا عادي بس اللي مو عادي فيهم اليكم نماذج منها:: عزوز في غرفته يحوس بالجهاز ولابس نظارات مقعره تسنه هزار خخخ: يالله ابشبك النت الحين اشوف لي واحدن والا موقعن اهكر عليه والعب بحسبته.. وترتفع اصوات الضحك في غرفة عزوز لانه لقى له ضحيه يسلي وقته فيها .. والى الان خرب 5مواقع وهكر على جهاز30 شخص وسرق اكثر من 60 ايميل وتراه مسوي هالشي متحدي فيه اخوياه ومسجل انجازاته بورقة.. نجي لمنيره: آلو هلا خويلد هاه وين بتعشيني اليوم ؟ خخخخخخ اظنكم فهمتوا وش اقصد بالضبط ونرقى لسطح البيت وفيه الابليسين فهد وسعد يرمون سطح وحوش الجيران بالحجاره والرمل وهذا غير عن تنسيم الكفرات وتكفيخ البزوره كل هذا ومحد يدري عنهم<<عفاريت من جد نصل الى رنا : وهالرنا هذي هوايتها عند جيب ابوها تاخذ دراهم توصل لبعض المرات لــ500 ريال والابو محتار وين تروح هالفلوس.. باقي ابو عبد العزيز وزوجته: ابوعبد العزيز بعد ماورث شار عليه واحد من الربع يتزوج له وحدتن صغيره تجدد ايام شبابه وبالفعل تزوج وخطب وعنده ولد وبرضو محد يدري عن السالفه شي نوصل لام عبد العزيز راعية السحر والطبوب ولو يدري عنها زوجها من زمان طلقها بس نفس الشي محد يدري بس اللي يدري هو واحد بس تدرون منهو.......؟؟؟؟؟ هو بطل قصتنا اليوم وهو الفار اللي اسمه((فيري)) فيري هذا جا الى بيت العايله بعد ماشحنوه في خيشة بصل لما كان نايمن فيهاولقى نفسه بعيد عن ديرته وأهله واصدقائه واول ماشاف الوضع كذا انهبل وكادت تجيه السكته الكرشيه وقام يقرض فيذ الخيشه لين ماطلع وشاف الدنيا ولقى نفسه في مطبخ البيت شاف المويه تنقط من الحنفيه ونقز لها يشرب منها ويغسل فيها خشته عشان يصحصح بعدها قام يتجول في ارجاء المطبخ ولقى فيها خيرات الله وبخاصة الاكله اللي يحبها مخلل ثوم خخخخخ وقام ياكل منها الين ماشبع وفجاة رن جواله<<ياعمري على التكنولوجيا زوجة فيري: وينك ياقليل الخاتمه ماجبت عشاء للعيال؟؟ فيري:يابنت الحلال انا كنت ادور لهم عن الاكل وسهيت عن نفسي ونمت وانا الحين مدري ويني بس ابشرك تراني في بيت ناس بطرانين من جد وانا الحين بالمطبخ تعشيت وشبعت وتراني افكر اجيبكم نسكن هنا بس خليني اتفحص المكان واضبط الوضع زوجته:يعني اجهز الشنط والاغراض من الحين فيري: ايه بس لاتقولين لاحد والا ترى الجيران بينشبون عندنا زوجته:طيب بس انت لاتتأخر عن العيال تراني بياكلوني من الجوع وفجأه يدخل عبد العزيز المطبخ ويسرع فيري وينعدس وراء الثلاجه وطار عقله يوم شاف اللي داخلها وقرر انه يستقر في هالبيت بدل عيشة الفقر اللي عايشها في حارته. ويطلع عبد العزيز وينسى الباب مفتوح وطلع فيري يتمشى في البيت الى إن قرر انه يطلع للطابق الثاني ويطلع ويخش غرفة عبد العزيزمن غير مايشوفه ويجلس فيري يتفرج على انجازات عزوز هو منسدح على فراشه وهو يقول في نفسه: اييييييه يرحم ايام النت ..ايام خويتي فيفي..ويسترجع فيري الذكريات الماضيه ويجلس يبتسي وينقز يبي ياخذ كلينكس يمسح فيها دموعه وهو يسحب المنديل طاحت من على الطاوله وينتبه عزوز لمصدرالصوت ويشوف فيري فوق الطاوله ويوم شافه نقز على طول للارض ويراكض جهة الباب وعزوز وراه ويصارخ: الحقوووووو فاااااار فاااااار ويلقى اول غرفة قدامه وهي غرفه منيره ومنيره في عالم ثاني.. ويطق عليها اخوها الباب بقوه: منيره افتحي الباب منيره :يالله خالد ترى اخوي جا باي منيره:وشفيك خرعتني عزوز:توه دخل لغرفتك فار توني شايفه اكيد الحين تحت سريرك وياخذ عزوز مكنسه ام عصا ويحوس في كل الغرفه وفيري ماله اثر لكن فيري جالسن فوق الثريا يطالعهم ويضحك عليهم ويوم تعب عزوز طلع من غرفة اخته ومنيره تهاوشه:رح انقلع نام الظاهر من السهر قمت تخبط وتتخيل اشياء ماهي موجوده.. وتسكر منيره الباب وفيري فوق ذابحته الحراره ..داخ راسه وطاح من على الثريا على سرير منيره وهي نايمه منيره: يماااااااااه لحقووووني وتطلع من غرفتها مفزوعه وتصارخ وسط البيت فاااااااار ويجلس فيري يدخل من غرفه ويطلع من غرفه وهم ماغير يلاحقونه لحد ماوصل الى برى الحوش وطب في اول بياره ((الله يكرمكم)) ويجلس فيري يتنفس الصعداء ويطالع في البالوعه وعجبته وقال :خلاص بجيب اسكن اهلي هنا ويدق على زوجته لكن للاسف بطارية جواله ضعيفه ويقفل الجوال ويتحطم المسكين فيري ويجلس يندب حظه وفجأه سمع صوت واحد يكلمه : وشفيك يارجال علامك ضايقن صدرك وهموم الدنيا فوق راسك؟؟ ويلتفت نحو مصدر الصوت الا وهو فار لكن مو مثل فيري لونه رمادي جاي لونه ابيض وعيونه حمر والسيجاره في فمه ويالله اشفططط فيري: من انت؟ الفار:انا هذال بن هذيل بن مهذل الهذالي وش جابك هنيا؟؟ ويجلس فيري يقول له قصته ووش صار معه هذال: ولايهمك الحل عندي وانا ابو هندي.. تراني اعيش لحالي والشقق جديده وكلها فاضيه بعطيك شقه لك ولعيالك فيري: مشكور جزاك الله الف خير بس تراني ميت جوع الحين ماعندك اكل؟ هذال:لحظه اروح واجي ويروح هذال ويجي في خلال خمس دقايق فيري: من وين جبت كل هالخير هذال: والله من خير ابو عبد العزيز هاهاهاها فيري:شلون دخلت من غير مايشوفونك ويصيدونك؟؟؟ هذال:بالفن يالقوطي يالله كل وبكره اعلمك واعطيك اول دروسي في فن التدعس والمراوغه ,, تراني عايشن مع هالعيله لي سنتين ولاحد منهم ولامره شافني وادخل ولايحسون فيني ابد مع اني اعرف كل اخبارهم واحد واحد وينام هذال وفيري ويصحون يوم ثاني ويعطيه اول دروسه وفيري ذكي فهم الشغله على طول وصار هو اللي دايم يجيب الغذاء وعلى هذال العشاء هذال: متى ناوي تجيب اهلك هنا؟ فيري: مدري عنك كل مره اقولك عطني جوالك اكلم اهلي تقل ماعندي رصيد هذال:يالله خذه ولاتطول حدك دقيقه بس. ويدق فيري على زوجته ويطمنها وقال لها انها بتفرج قريبا وانا ماعليها الا إن تصبر وتدعي له ويجي الليل ويقوم هذال يجيب العشاء هذال: ترى ابو عبد العزيز عنده عزيمة رجاجيل الليله هاه تخاويني للمطبخ؟؟ فيري: يالله وش ورانا مشينااا.. ويروحون للمطبخ ويلقون فيه مالذ وطاب من كل شي وعبد العزيز متوعد في فيري من اخر مره شافه فيها وفي نفس اليوم شرى صمغ الفيران وحطه بجنب الاكل بعد العزيمه.. هذال: شف الملعون حاط لك صمغ انتبه لاتطيح عليه تبلش عمرك وتبلشنا وياك فيري: لا ماعليك كل بس كل ويغص فيري بلقمة اكل ويطير هذال يجيب لفيري مويه...... وياللاسف يطيح هذال في الصمغ والمسكين انواع الصراخ والصياح وفيري مو عارف وش يسوي له شي ,قام يمسك يد هذال ويجره لكن مافي فايده الصمغ مره قوي وراح فيري يجيب شي عشان يجر هذال من مكانه لمكان ثاني عشان لايشوفونهم ويروح يخبص بالغراض وتطيح عليه سلة الفواكة وينحبس داخلها والاثنين في وضع ماينحسدون عليه في الوقت هذا كانت ام عبد العزيز سهرانه تسوي سحر واعمال خخخ بعدين قامت تنظف البيت خلصت من الصاله وراحت لللمطبخ وشافت الفار هذال وقامت تنادي على العيله وينقزون كلهم وتتجمع امة لاله الا الله فيذاك المطبخ عبد العزيز:جاك الموت ياتارك الصلاة وياخذه ويرشه بفليت وتجي منيره وتكب عليه كلوركس وتكملها رنا بالفلاش وسعد بالمويه الحاره وفهد بالكبريت وابو عبد العزيز ماغير يدخن السيجاره ويطفيها على هذال وام عبد العزيز فاجه حلجها من الضحك وتقول في نفسها : ودي اسوي له سحر احوله لصرصور ههههههههه ويحوسون فيه الين ماستخف هذال وخارت قواه وضاق تنفسه واستسلمت روحه ويعطيكم عمره..... انا لله وانا اليه راجعون كل هالاحداث هذي صارت على مرأى من فيري فيري ماتحمل المنظر البشع وقام يناقز من تحت السله يبي يهج وتنتبه ام عبد العزيز : ياعيال تراهم اثنين مو واحد تعالوا عليكم فيه قبل لايروح.. ويجي عزوزو ويمسك فيري ويعلقه من ذنبه وفجأه نطق فيري: هدوني واللي يرحم والديكم وراي زوجه وعيال تكفون خافو الله فيني عزوز: لاتكفى كسرت خاطري هههه شين وقوي عين ويتكلم بعد.. اليوم منيتك على ايدي اوريك بخليك قطاوة الفريق كلها يتعشون عليك فيري:قبل لاتذبحني ابقول اللي بخاطري عزوز:وشعندك يالمفعوص؟؟؟؟ ويقول فيري عن مصايب العايله كلها لانه عارفهم وعايشن معهم وهذال قايل له عن سواياهم ويبان كل واحد على حقيقته وينقلب المطبخ الى حرب داحس والغبراء كلن يبي يذبح الثاني وعبد العزيز لما قامت الحرب بينهم ترك فيري من غير مايحس ويهرب فيري باقصى ماعنده ويطلع من البيت بكبره وهو جلس يلعن اليوم إلي جا فيه الى ذا البيت ويجي يركب اول ليموزين في طريقه ويلتفت للسواق ويشوفه قطو ابتسامته على وجهه ويبان منها اسنانه إلي تلمع وهو يقول : من زماااااااان ماعزمت اخوياي على عشاء هاهاهاهاها ههههههههههههههههه لاتحطموني عاااد اكيد عجبتكمJ
×
×
  • Create New...