المشكله ان في ناس ما تفكر
بس تبي تتطعن في السنة بأي طريقة و بدون فهم
:::::::::::::::::::::::::::
أما إن بعضهم يقول إن هذه متصلة ببعض الشخصيات الأخرى، فإن سياق القرآن لا يناسب هذا المعنى، لماذا؟ لأنه يقول تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى* أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}{عبس/1-4}، وهذا الأعمى جاء إلى الذي يزكي، فمن الذي يزكي؟ التزكية من صفات النبي (ص) أيضاً، ومن المذكِّر؟ قال تعال: {إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ}(الغاشية/21-22)، وقال تعالى: {هُوَ الذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلو عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكّيهِمْ}(الجمعة/2). وعليه، فإن هذا الإنسان جاء إلى النبي (ص) الذي هو مذكّر ومزكٍّ. هذا أوَّلاً، وثانياً، إن الشخص الذي يدّعى أن الآيات نزلت بحقه، كان من زوار النبي (ص)، فكيف يوجه الخطاب إليه؟ ولذلك نحن عالجنا هذه القضية في تفسير (من وحي القرآن)، بأكثر من 14 وجهاً في هذا المجال، وهناك علماء كثيرون يرون ذلك، فهي ليست على خلاف الأخلاق.