Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ola

الأعضاء
  • مشاركات

    6
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by ola

  1. police woman مرحبااختي اعتقد انك صغيرة لذا مابتعرفين الن الغاية لاتبرر الوسيلة الانسان ممكن يشتغل اي شغلة اي عمل ويحصل فلوس ..وفلوس وايد ممكن الوحدة تشتغل رقاصة وهذا عمل ومنه تكسب فلوس والعياذ بالله ممكن الواحد يشتغل في خمارة الله يعزكم ويعتبر عمل لكن هنا في وقفة هل العمل هذا حلال او حرام ان كنتي تعرفين في الحساب والجمع والطرح اذكرج بشي واحد ان على يمينك وعلى يسارك ملائكة تكتب الكلام اللي تقولينه واللي احنا نقوله ان كان خير فخير وان كان شر فشر الرقص والغناء اللي يحدث في البرنامج واللي البوس والله يستر من الجاي هل تعتبيرينه عادي !!!!!!!!!!!! اي غسيل مخ حدث للشباب اللي مثلكم في شي اسمه عيب وغلط اهلنا علمونا اياه من يوم كنا صغار والله عطانا العقل نفرق بين الصح والغلط لا تقولين فرص عمل هذا مبرر سخيف يردد الاخرين فلا تكوني كالببغاء تكررين كلامهم واسفة على الكلام ولكن كان لابد منه اختكم علا
  2. نعم متزوجة وام لبنت .. شروق والنعم
  3. السلام عليكم ورحمة الله اسفة لتدخلي لان مالي في السياسة والحكومة بس كل اللي اعرفه ان الامور صايرة تتعدى حدود الاخلاق والقيم ولا في اي اعتبار لدينا الاسلامي واحترام شهر رمضان فهم يستقبلونه بالمغنيات ويودعونه بالاعلان عن حفلات الفنادق الخوف من غضب الرحمن لان الله يقول اتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا خاصة
  4. السلام عليكم ورحمة الله جعل الله ايامك كلها سعادة في رضا الرحمن وطاعته خيركم من طال عمره وحسن عمله
  5. السلاااام عليكـــم ورحمـــــة الله وبركااااته الموضوع طويل شويه بس اتمنى انكم تقرؤه كامل لانه مهم جداً تحقيق ميداني خطير كشف خللا فـي ثقافة الشباب والشابات مواعيد غرامية علنية لا يـراها أصحابـهـا محـرمة! * لديه سيارة ودراجة نارية ونقال وبيجر ويقول: ماكو إمكانيات للزواج!* تلبس المخصّر وتظهر نصف شعرها وتقول: خصلة صغيرة ما تضر ما دام الحجاب كاملاً!* بعضهم: نحن نلتقي لمجرد «السوالف» وهذي مو حرام!* بعضهن: الحجاب حجاب القلب والنفس وليس حجاب المظهر! ((مجلة للشباب فقط )) قررت «للشباب فقط» أن تخوض موضوعاً حساساً غير عادي - كعادتها - لأجل الإحاطة بظاهرة سلبية بدأت تهدد الكيان الاجتماعي، ألا وهي ظاهرة المواعيد الغرامية التي يذهب ضحيتها الشبان والشابات، وهو ما يؤدي إلى انعكاسات غاية في الخطورة على مستقبل هؤلاء وأسرهم. وبعد طرح الموضوع على رئاسة التحرير وموافقتها - بصعوبة - رأينا أن مثل هذا الموضوع يحتاج إلى معاون جريء، فلم نجد أنسب من الزميل «المشاكس» عبدالعزيز قمبر، وكذلك استعنّا بزميلتنا إسراء الموسوي لإجراء المقابلات مع الفتيات. أخذنا مسجلتنا وآلة التصويرو انطلقنا صباحاً.. وما إن وصلنا إلى شاطئ البلاجات، حتى رأينا مجموعة من الفتيات قد غادرن مجموعة من الشباب بسيارة (يوكون)، فوجدناها فرصة لا تعوض للحديث مع هؤلاء الشباب. المحرر: لقد شاهدنا للتو مغادرة الشابات لكم، ترى هل كان هذا اللقاء محدداً من قبل؟ محمد م. (وهو قائد السيارة): لا، لم يكن فنحن لم نواعدهن أصلاً إنما وجدناهن هنا بالصدفة، فـ (سفطنا) بقربهن، و (أشّرنا) لهن فضحكن، فكانت هذه علامة بأنهن لسن على موعد محدد مع شباب فذهبنا و (سولفنا) معهن، ثم يمضي كل في سبيله! المحرر: هل أخذوا أرقامكم أو أخذتم أرقامهن؟ محمد م.: لا، نحن نتسلى فقط، نسولف وبس. عبدالله: احنا نضيع وقت، لأن محاضرتنا (طبعاً احنا ندرس بكلية...) بعد أكثر من ساعة فأتينا للتسلي فقط. بو نوره: (لم يذكر اسمه ولكنه كنّى نفسه بـ (بو نوره): وين تبونا إنروح، أكيد بتسألنا الحين: أليس حرام ما تقومون به؟ المحرر: (على طاري الحرام) ألا ترون أن ما تقومون به حرام شرعاً؟ بو نورة: يا معود شنو الحرام فيه، بس سوالف و (فيها الله). محمد م.: لا نقصد أن نرتكب (الكبائر) من خلال هذه المحادثات والله سبحانه وتعالى يعرف نوايانا، فنحن قصدنا التسلية (البريئة) ! عبدالله: صح، (مثل ما قال بو نوره) بس سوالف... المحرر: (سوالف) أصلاً حرام، خصوصاً إذا كانت مشبوهة.. عبدالله: مشبوهة!! وين الشبهة فيها (عشان) إحنا شباب يعني! المحرر: (هذا مكانكم) مكان شبهة، ترى ما هي نوع (السوالف) التي تتحدوثن عنها؟ بو نوره: احنا بس نسفط يمهم (يطلع) الكلام طبيعي! محمد م.: يعني نتعرف على بعض، وين تدرسون، (شيايبكم هني)، يعني... بو نوره: مالك شغل فيه، أهو بس حياوي! المحرر: حسناً، البنات ما هي ردة فعلهن عندما تتوقفون إلى جانبهن وتشيرون إليهن؟ بونوره: أووه، (يكيّفون)، خصوصاً إذا كنّ ذوات خبرة! عبدالله: عادي، ينزلون الجام، ويقولون جملتهن المعتادة (خير.. شتبون) وهني تطلع السوالف ويبدأ الكلام. المحرر: ما طلعتوا مع بنات (بالسيارة يعني) ؟ محمد م.: لا لم أخرج مع (وحدة) حتى الآن. بو نوره: أنا طلعت (مع وايد) بس أحلى وحدة - وإلى ليما الحين اطلع معاها - اسمها نوره. لهذا السبب اكني نفسي بـ (بو نورة) وذلك لشدة تعلقي بهاّ. عبدالله: أنا أكلم (وحدة) بالتليفون وإن شاء الله سوف أحدد معها موعد ونخرج سوياً! المحرر: تقول إن شاء الله وأنت ترتكب الحرام؟ عبدالله: لا، أنا أصلي وأصوم، (مو تشوفني شذي) ترى أنا أذهب للمسجد مرة على الأقل كل يومين أو ثلاث، بس المشكلة الغريزة.. يعني.. الواحد (شوي) ما يقدر يتحكم فيها.. يعني.. المحرر: هل أنتم متزوجون؟ محمد م.: لا، لم نتزوج بعد، أخطط للزواج بعدما أتخرج من الكلية أحسن حتى أستطيع أن أعيل الأسرة، فالزواج مسؤولية. المحرر: نعم، وأنت، بو نورة، هل متزوج؟ بونورة: أعوذ بالله، (لا تفاول عليّ يا معود)، هل تريد أن أدخل السجن (بريولي) ؟ المحرر: (وقد أخذتني الدهشة) لماذا هذا الخوف من الزواج؟ بونوره: الزواج يسمونه السجن الذهبي، لأن (الحرمة) دائماً (تناشب) الرجل: وين رايح، ومن راد، ليش تأخرت.. وأمثلة ما تخلص، كأنها محقق شرطة، أبي أكون حر، وأصلاً (تو الناس) على الزواج.. عبدالله: (مقاطعاً لزميله) صح أصلاً (تو الناس) على الزواج، (اشلون) نصرف على (المرة) وأين نسكن... * دار حوار طويل عن الزواج ومشاكله، وقد أشرنا إلى حلول هذه المشاكل في الأعداد السابقة. المحرر: في الختام لا يسعنا إلا أن نشكركم على هذ1 اللقاء. بعدها لاحظ الزميل - المشاكس - عبدالعزيز راكب دراجة نارية بقرب سيارة بها فتاتان (محجبتان) وعلى سيارتهن ملصق معروف يوحي بأنهن من «الشيعة» إسما فقط! فانتهز عبدالعزيز الموقف و (طب) عليهم، ولكن الفتاتان غادرتا الموقع، ولكن صاحب (السيكل) استسلم للأمر الواقع.. فكان اللقاء: المحرر: كنت تتحدث مع الشابات... هل كان هذا اللقاء لموعد أم صدفة؟ جاسم: أووه.. أصلاً (أنا) البنات دايماً يلحقوني، البنات (يموتون) على شيء اسمه سيكل، أنا (ما أرقم) إلا إلّي (تدخل) مزاجي فقطّ المحرر: يعني شنو... ممكن توضح؟ جاسم: راعي السيكل البنات هن من يطاردنه تصور حتى داخل المنطقة السكنية.. المحرر: ما هو موقفك بصراحة من تلك المطاردات؟ جاسم: ساعات (أطنش) وبصراحة.. ساعات (اسفط) ونسولف شوي. المحرر: بس هذا مو حرام، يعني السوالف مع البنات مو حرام؟ جاسم: (أنا معاك إنه حرام) بس... الواحد منا (شيسوي)... يعني... الواحد يصلي ويعبد ربه (ويطيع والدينه) وإن شاء الله يغفر لنا، ولكم، والله غفور رحيم.. يعني (ما كو واحد) معصوم عن الخطأ.. المحرر: نعم، ولكن خطأ عن خطأ يفرق.. بصراحة، لماذا اشتريت السيكل، لماذا لم تشتر سيارة أليست أفضل؟ جاسم: عندي سيارة، بس السيكل (للوناسة) و (الطلعة) مع الشباب (أحلى) بالسيكل. المحرر: يعني شريت السيكل للمغازل... (مو عدل) ؟ جاسم: أأ.... لا (مو شذي)، يعني مو للمغازل... لا، للتمشي... والسيكل مو حرام. المحرر: السيكل مو حرام، بس الغرض من شراء السيكل عندما يكون للحرام فهو حرام.. مثل (الستالايت).. مو حرام ولكن الاستخدام السلبي له يجعله حرام. (عبدالعزيز محاولاً تهدئة الوضع بعدما شاهد الانزعاج على وجه جاسم): حسناً، بصراحة أبيك تجاوب... هل (رقمت وحدة) من خلال (طلعاتك) ؟ جاسم: يعني.. (مثل ما تقول).. (شوي) حلال... المحرر: ليش تكلم (بنات الناس) بالحرام، ليش ما تتزوج؟ جاسم: أنا (ودي) أتزوج.. بس الإمكانيات (الله عليها). عبدالعزيز: عندك سيارة وسيكل وكل (هالكشخة) و... وماكو إمكانيات؟؟ جاسم: لا... (مو تشوفني شذي) ترا كله بالأقساط! المحرر:!! جاسم: ما سمعت المثل: (كاشخ ومفلس) ! المحرر: لو كنت (متسلف) و (متدين) للزواج.. مو أحسن؟ جاسم: الزواج قصة ثانية.. ومصاريفه ما تخلص.. * دار نقاش آخر عن مشاكل الزواج، وطالت المحادثة إلى أكثر من نصف ساعة، يسأل ونجيبه، الأسئلة كانت نفسها في كلتا المحادثتين تقريبا.. كانت تدور حول المال والمسكن والمسؤولية بعد الزواج.. المحرر: شاكرين تعاونكم معنا، والله يوفقكم و... يزوجكم. جاسم: آمين رب العالمين، الله يسمع منكم (مبتسماً)... مع السلامة. (لقاءات مع فتيات) ما نقلته لنا الزميلة إسراء كان أغرب ما سمعناه في حياتنا، أين ذهب حياء البناتّ (هل مات الدين؟) هذا ما قاله الزميل عبدالعزيز قمبر، قالها مذهولاً، فلم يتصور أن البنات يتحدثن بهذا الشكل المخزي. هذا ما نقلته لنا الزميلة اسراء الموسوي: ذهبت - صباحاً - إلى أحد المطاعم الموجودة على البحر، فانتظرت هناك علني أجد شيئاً يستحق الكتابة عنه، لم أنتظر طويلاً حتى خرج من ذلك المطعم شابان عليهما مظاهر الغنى والترف ومعهما فتاتان لا أجرؤ على وصف ملابسهما، فقد كانت ضيقة جداً... بعد أن تبادلوا حديثاً قصيراً وابتسامات كثيرة ركب كل منهما سيارته، كانت تلك فرصتي لعمل اللقاء مع الفتاتين: بعد مقدمات كثيرة لمحاولة عمل اللقاء استدرجتهن إسراء إلى أن وصل الحديث إلى: المحررة: إذن فكنتما على موعد مسبق للقاء بهذا المكان؟ بشرى: نعم، فقد تعرفنا على بعضنا منذ فترة طويلة، واليوم قررنا أن نأكل فطورنا هنا، في هذا المطعم. المحررة: نعم، ولكن خروجكما هكذا.. ألا يثير الشك بكما، يعني كونكما تخرجان مع شباب بهذا اللباس، ألا يثير تساؤلات الناس؟ سعاد: بالعكس، أصلاً كل البنات يطلعون مع الشباب مو بس احنا.. وهذه حرية شخصية!! المحررة: أرجو ألا تنفعلي كثيراً، فأنا أجري لقاء ليس إلا.. قلت حرية شخصية، والمعروف عن الحرية أنها تنتهي عند بداية حرية الآخرين.. سعاد: لم أتعد على حرية أي أحد، أكلنا وطلعنا (ما سوينا شيء ثاني). المحررة: ولكن لباسكما يثير الكثير من الشباب وخروجكما مع الشباب يثير الشباب أكثر، بل ويشجع البنات على محاولة التعرف على الشباب. بشري: مو مشكلة، (خل) الشباب يشوفونا... وثانياً إن الله جميل يحب الجمال! ومو حرام أن (الوحدة تكشخ)، وإذا (قصدج) العفة، إحنا أشرف من (وايد) بنات متحجبات! المحررة: التبرج والسفور ولبس الضيق حرام، ألا تعلمان ذلك؟ بشرى: أصلاً الحجاب حجاب القلب والنفس، وليس بالمظاهر.. سعاد: هؤلاء البنات (المتحجبات) يراؤون في لبس الحجاب: (يعني شوفونا... إحنا متحجبات ودينات) وبالفعل هن أكبر مغازلجيات، واحنا (شفنا) بعيونا مواقف كثيرة كانت هناك متحجبات يغازلن!! المحررة: لجوء بعض الفتيات المتحجبات للأفعال السلبية لا يجب أن يُعمم على كل المتحجبات وأيضاً ليس كل ما يغطي الرأس هو حجاب، فالحجاب أيضاً يكون بحفظ الروح من الوقوع في الحرام. (ودخلت الزميلة معهن في حوار طويل عن اللباس الشرعي ومدى حرمة السفور، وأنه أمر طبيعي حيث المساواة بالرجل و... وهكذا تشعب الموضوع كثيرا وانتهى - بصراحة - دون أن يقتنعن بمدى أهمية الحجاب). في اليوم الثاني ذهبت زميلتنا إلى أحد الأمكنة على البحر... بقرب سوق شرق، فوجدت سيارة عليها شعار معين بداخلها ثلاث فتيات.. المحررة: لماذا أنتن واقفات هنا، مكانكن هذا يثير الشبهة عليكن من قبل الشباب؟ عبير: اليوم دوامنا (خفيف) و (تو الناس) على الدوام، فحبينا أن (نشم هواء).. المحررة: ولكن هذه الأماكن يرتادها الشباب (للمغازل) ما تخاوفون (يتحرشون فيكم شباب). عبير: عادي، إحنا ما (نعطيهم ويه) فيمشون. حنان: ما عليك منها، أصلاً إحنا مواعدين شباب، وبعد شوي (راح إيون). المحررة: اشلون تكلمون شباب وتطلعون وياهم، شنو.. مو حرام؟ حنان: ليش حرام، إحنا ما نطلع وياهم بالليل أو نسوي شيء (ما يرضي الله)، إحنا بس نسولف ونروح.. بس. المحررة: ولكن السوالف أصلاً حرام. حنان: أهم شيء النية، وإحنا والحمد لله نيتنا صافية.. بس نسولف شوية وبعدين نذهب للدوام. عبير: أأأ... يعني إحنا (مو قاعدين) نغازل 24 ساعة. حنان: الإسلام (مو كله) صلاة وصوم، الوحدة لازم تشم (شوية هواء). المحررة: ولكن لا تكون (شمة الهواء) بالحرام. حنان: إحنا في مجتمع مختلط، ولازم نتعايش بشكل حضاري شوي! المحررة: ما هو التحضر، هل (السوالف) مع الرجال تحضر؟ حنان: السوالف مو معناها كلام الحب، لا.. التعرف على الرجال وشخصياتهم يعطينا فكرة أكبر عن الرجال عندما يحدث نصيب ونتزوج.. فمعرفة الرجل وطبيعته مهمة قبل الزواج وبعده. المحررة: لم نسمع بأن السيدة الزهراء سلام الله عليها كانت تحادث الرجال، ومع هذا كان زواجها كاملاً، ولم تحدث مشاكل إطلاقاً نتيجة عدم فهمها للرجال، هل برأيك أن السيدة عليها السلام راضية عما تقومين به؟ عبير: زمن الرسول يختلف عن زماننا الآن.. حنان: أصلاً الشباب طيبين، ليش دايما (علباكم) إن الشباب بس همه الـ.... المحررة: أنت لا تعرفين كل الشباب، فالشباب أنواع... ثم إن ذلك ليس بدليل على شرعية محادثة الشباب أو (السوالف) معهم، فالشرع يقول بحرمة ذلك، ثم لماذا هذه (الخصلة) الخارجة من حجابك؟ عبير: عادي، هذه خصلة من (يوم كنت صغيرة) كانت موجودة، فهذه تعطيني مظهراً بأني لست معقدة! المحررة:!! عبير: وأصلاً خصلة صغيرة ما تضر المهم أن يكون الحجاب (كامل).. المحررة: حجاب كامل!! هذا اللباس (المخصّر) حجاب كامل؟ هذه الألوان حجاب كامل؟ عبير: ما يصير نلبس أسود بأسود، الشرع لم يقل ذلك؟ (ودخلت المحررة معهن في نقاش طويل جداً عن اللباس الإسلامي، وكانت هذه الملاحظة تتكرر في كل لقاء يحدث.. عدم فهم اللباس الإسلامي، وعدم معرفة حرمة محادثة الشباب.. كلها مشاكل سببها العائلة بالدرجة الأولى، لعدم توعيتهم لبناتهم عن مدى حرمةإظهار ولو شعرة واحدة من الرأس، اللوم يقع بالدرجة الأولى على الأهل ثم يقع على الأبناء بالدرجة الثانية، لأن أخلاق الأبناء نابعة من تربية العائلة لهم). وقد انتهى أو انتهت أهم أحداث اللقاء إلى هذا الحد. يتضح لنا من خلال ما شاهدناه وسمعناه من الشباب من الجنسين أن هناك هموماً مشتركة تدفعهم للجوء إلى ارتياد مثل هذه الأماكن - الموبوءة - وكما يقرر علماء النفس: عند بلوغ الشاب أو الفتاة ومع وجود عناصر الفساد، أو مثلث الفساد كما عبر عنه أحد الدكاترة النفسانيين (السيارة، الفراغ، المال) طبعاً نضيف ضعف التربية وسوء الأخلاق، فإن الشاب لا يتورع عن الذهاب إلى أماكن المواعدة والتسكع على البحر، لأن الفراغ قاتل خصوصاً إذا توفرت المادة، فالشاب يصرف طاقته في الأمور السيئة بدلاً من توجيهها إلى الأعمال الجيدة سواء أكانت دنيوية أو دينية كالدراسة أو العمل. وهناك عامل يراه العلماء النفسانيون يساعد على تسكع الشباب، الأماكن الترفيعية التي هي أصلاً مخصصة للشباب تكون (للعائلات فقط)، الشاب يبدأ تدريجياً بالانفصال عن والديه مع نموه وكبر سنه، وهذا أمر طبيعي، لهذا فإن الشباب في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يتزوجون ويكونون هم بدورهم أسراً، تلك نتيجة طبيعية، ولكن شباب اليوم يصل أعمارهم إلى ما فوق 20 سنة ولم يتزوجوا بعد، فمرحلة الانفصال عن العائلة قد بدأت منذ فترة لكن لم يواكبها الزواج لهذا فإنه يعوض ذلك النقض بالحرام، عن طريق المواعيد، فيخرج الشاب مع الفتاة وقد تصل العلاقة بينهما إلى الزنا والعياذ بالله وهو ما يسبب أمراض الإيدز والإدمان على المخدرات. وهذا ما اكتشفته «للشباب فقط! » من خلال النقاشات التي دارت مع بعض الشباب الذين أصروا على عدم ذكر أسمائهم فاصطنعوا لهم أسماء وهمية، وقد كان بعضهم يبرر قيامه بهذه الأعمال لأن أهله منعوه من الزواج، فلجأ لتفريغ غرائزه عن طريق الحرام، وطبعاً هذا كلام غير صحيح وليس بمبرر لما مُنع منه، لأن كلام رسول الله - صلى الله عليه وآله - واضح فمن لم يستطع الزواج فعليه بالصيام أو فليستعفف. (بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره) سورة القيامة آية 14، 15، هذه الآية تدل على أنه ليس للإنسان مبرر لفعل الحرام إطلاقاً. هناك ملاحظة غريبة ذكرتنا بها الأخت إسراء الموسوي، وقد لاحظناها نحن أيضا، وجود كم ليس بقليل من البنات اللاتي يرتدين النقاب، (طبعاً نقاب مع كحل وتحديد الرموش ورسم للعين وكريم الأساس). وقد سجلت إسراء ملاحظاتها على لباس الفتيات بأنه كان أصلاً غير محتشم أي (شيلة) وبنطال ضيق، أو تنورة ضيقة وقميص مخصّر.. الخ، وبصراحة هذا ما لاحظناه نحن أيضا أما بالنسبة (للمبرقعات) فكانت عباءاتهن (الإسلامية) مخصّرة بشكل يبرز الصدر والخصر بشكل أكثر إثارة مما لو أنها كانت سافرة أصلاً! كل هذه المشاكل سببها (التنظير) مقابل حكم السماء، الله يقول زوجوا أبناءكم عند بلوغهم ونحن (البشر) نقول لا إنهم (أطفال) أو (بعدهم يهال)، الله يقول للرجل الحق في الزواج من 4 نساء، ونحن نقول من العيب أن يتزوج الرجل أكثر من واحدة... الخ. التربية السليمة للأبناء والبنات تجعلهم يبتعدون عن الأماكن المفسدة للأخلاق، والأهم هو إقناع الأبناء بحرمة التكلم مع الأجنبية بغير الضرورة، وكذلك إقناع البنت (منذ بلوغها) بأن خروجها سافرة حرام شرعاً حتى لو كانت تخرج خصلة صغيرة أو حتى شعرة واحدة، وكذلك عدم لبس (المخصّر) أو الضيق أو وضع المساحيق على الوجه فكل هذه أشياء تفتن الشباب وتجذبهم للبنات، سواء أكانت - الفتاة - قاصدة للفت انتباه الشاب أم لا، فالشاب له الظاهر، والشباب لا (يلاحقون) من ترتدي الحجاب الكامل، بل من تعطي إشارات (فنية) لا يعرفها إلا المراهقون، من نظرات أو حركات (عفوية) ولكنها مختلفة!! (قد يفهم هذه الجملة المراهقون فقط). «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن... » الآية 30، 31 من سورة النور. إن المهم في هذا التحقيق أن يستوعب الآباء ضرورة الالتزام بقانون «الزواج المبكر» الذي هو علاج لكل هاتيك المشاكل، وعليهم أن يلتفتوا جديا إلى هذه المسألة التي باتت تؤرق الشباب والشابات. كما يجدر أن يتعظ الشباب مما يحدث من حولهم، فأول هذا الطريق نظرة واخرى ابن من الحرام، مروراً بالإدمان على الخمور والأفلام الإباحية وتفشي أمراض الإيدز، والشواهد لا تحصى على ذلك. اعلم أيها الشاب أن كل ما تفعله في الفتاة من حرام، ستتعرض له أختك أو زوجتك أو ابنتك، عاجلاً أم آجلاً، فكما تدين تدان. واعلمي أيتها الشابة أن رسول الله (صلى الله وعليه وآله) رأى ليلة أُسريَ به نساء من أمته في عذاب شديد، فبكى صلوات الله عليه وآله من شدة عذابهن، وكان مما رأى امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، وامرأة تأكل لحم جسدها والنار تتوقد من تحتها، وامرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار. فأما الأولى فقد كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما الثانية فإنها كانت تزيّن بدنها للناس، وأما الثالثة فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال. فهل تريدين أن يكون مصيرك هكذا؟ منقووووووووول
×
×
  • Create New...