يا سيدي..
عندما أحببتك...تغير كل شيء من حولي
أصبحت كالأطفال..أعيش في عالم الأحلام
وصار شروق وغروب الشمس أحلى
وصارت الكتابه في سهر أحلى
فكيف يأتيني النوم وأنت مزروع في قلبي ولا تدع للنوم سبيلاً..؟
منذ قدومك سيدي...
أنرت غرفتي المظلمه منذ عُبرت سطور خواطري
مُمراً بسواحل البحر المظلمه
جعلت أوتار الحزينه تتمايل بهمسه من همساتك
وألبست المرجان حرير صوتك
وبحركة من رمشك تهدء موجة أنفعالي
ياسيدي
دخل نور الشمس غرفتي عند حظورك
عندما كنت أغرق في بحر الظلام أتيت لتنير كوني المعتم
فضوءك يجذبني ويجذب طيور العاشقة
فتحرقها بأشتعال وجه في ناحيتاً من صدرك
احرقني..اشعلني..اطفئني..اغرقني...
أعشق الغرق ..غريقه في بحر أنت سيده
واجعلني في قصر أنت سيده
كم أحتاج إليك سيدي؟؟..
حين يأتي فصلَي الحزن والجروح
كم بحثت عنك...ولم أجدك
كم أحتاج لمسه من يديك
وغفوة بين أحضانك
كل شيء كنت أتمناه وأنا لم أعرفك بعد
ولكنك أصبحت هويتي
ولاتلمني إن كنت حزينه
فهل يقبل النهار غياب الشمس؟؟
وهل يقبل الليل غياب جمال القمر؟؟
فكيف لي أن اقبل غياب روحي؟؟
فالغرب فقط لشمس الجميلة..
والليل للقمر ينيره بجماله..
وأنا بدون روحي أصبح (جسد بلا روح)..