Jump to content
منتدى البحرين اليوم

sagittarius

الأعضاء
  • مشاركات

    29
  • انضم

  • آخر زيارة

عن sagittarius

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • سنة الميلاد
    1988

sagittarius الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. السلام عليكم و رحمه الله و بركاته كيف حالكم؟ عساكم بخير عندي طلب والله لو تساعدوني يجزيكم ربي ألف خير ممكن تفيدوني وين ألقى مانيكان أي مجسم للملابس، كامل اللون أبيض أو خشب فاتح بسعر لا يزيد عن 50 دينار و من البحرين بغيت بس واحد و الغرض لبروجكت جامعي الي عنده أي معلومات عن الموضوع يفيدني اذا ما عليه أمر تسلمون في حفظ الله
  2. بس حبيت اقووولكم مشكووووووورين عالردووود الحلوووة و انا فرحاانه ان عجبتكم القصة
  3. أول شي اللي بيقعــد يقولي البحرين و البحرين الأحسن لا يشارك في الموضوع.. أنا فاتحة الموضوع لهالجامعتين من البداية على أساس ان انقبلت دبلوم بالبحرين و أبي بديل و اللي مو فاهم الموضوع لا يشارك!! في فرق بين المملكة و الملكية يالعضو اللي قال الملكية و أما للعضو اللي قال bibf أدري ان هي قوية بس قبل ما تشارك من الله بس جذي أقرا الموضوع و لاحظ ان في العنوان "كاتبة تصميم جرافيكي" مو بيزنس!!
  4. ولا أبـــــي أتعـــــرف عليـــه هالشــي الفــاشل!! و بصــراحة أنا سجــلت بجــامعة خــاصة و مــا انتظــرت حتــى أعرف شـنو دبــلوم تطبيـقي و انتــوا بعد روحــوا مكــان غير البحــرين و لا تــقطون روحــكم فـي شي مــا منــه فـايدة
  5. لا حبيبتي ولا مستقبل بالدبلوم و ولا شي الدبلوم هالأيام صاير كأنه شهادة ثانوية اللي يبي صج صج يبي ينجح هالأيام ياخذ ماجستير بعد مو بكالوريس
  6. واهاهاهاهااااااي وشووووو هذااااا أنـــا ولا انتظرت أعرف شنوو هو من أول ما قريت أسمي ان دبلوم تطبيقي ركضت على جامعة العلوم التطبيقية و سجلت عندهم ما أقووول الا فلحنا نقدم للبحرين
  7. جــــــــــامعـــــة العـــــــلوم التـــــطبيــــقية و النـــــــــعم
  8. الســــــــلام عليــــــــــكم بغيــــــــــتكم فــي مســـاعدة ضــرورية جدا أنــــا أبـــي أدرس تصميــم جرافيكي و سجــلت بالتـــطبيــقية بــس أحين صرت مترددة لأن خبــروني ان جـامعة المملكة الأفضل أنـــــا بس اللي ابي اعرفه هــو بالنسبة لمــجــالي هل التــطبيقية أفضــل بالنسبة لمجــالي أم المملكة؟ و أي الأقــوى من ناحيــة الشــهادة و الـدراسة؟ و أي أحد يــدرس بهالمجـــال أبي أكون على اتصــال مــعاه ضروووري و شكـــرا
  9. الدبـــــــلوم هــو و الشـــهادة الثـــانوية بمســـتوى واحـــد هــذا كــل اللــي أقــــدر أقــــوله
  10. أنا مجـــموعــي 77 و قــطوووني فــي الدبــلوم التطبـــيقي و رفيــجتي 80 و بـــعد قطــوها بــالدبلوم التطبيــقي أخوي العـام تجاري و مجــموعه 74 عطــوه marketing شنووووووو هذااااا يلـــعبوووون عــلى كيــفهم مـــا نبــيهم ولا نبــي جــامعتهم
  11. تبين أسوي لج مصيير من رووحي انشالله نوورة من بعد ما مشا عنها ناصر بتعنس و بتموت وحيدة خخخخخخخخخخخخخخ بعد القصة نهايتها ان بس يمشي عنها.. نهاية مفتوحة شتسوين بعد
  12. الفصـــل الســادس عشــر و الأخيـــر: سلوى: نورة.. نورة فتحي الباب أبوك يبغى يكلمك.. أبو نورة: نورة فتحي الباب يبه بسرعة ولا راح أكسره عليك! شقد صبرت معاك قامت نورة و فتحت الباب إلا تشوف أبوها واقف جدامها و بجنبه عمتها أبو نورة: نورة.. أدري أن الخبر أزعجك بس هذي سنة الحياة و نص الدين.. ما تقدرين تحتجين عليها و ما راح تلقين أحسن من ناصر! نورة كانت تبكي و هي تسمع أبوها كيف يكلمها حست نفسها تصرخ من داخل! تبغى تقول لأحد باللي مانعها من زواج ناصر بس هالشي مستحيل! سلوى: ما نبغى نضغط عليك.. بس أحنا أدرى بمصلحتك و ندري أنك ما راح ترتاحين مع أبوك و زوجته نورة تمت ساكتة بس حست أن راح يغمى عليها في أي لحظة أبو نورة: ناصر خوش ولد و صدقيني راح تحبينه بس لازم تعرفينه قبل ما تحكمين.. راح أخليكم أحين.. عن إذنكم حبها أبوها على خدها و طلع لبرع الغرفة نورة وقفت في مكانها و هي منزلة راسها سلوى فكرت بشي تقوله عشان أترفه عن نفسية نورة سلوى: تصدقين نورة ناصر وايد مستانس ان اختاريناك له نورة ما ردت على سلوى بس راحت للسرير و غطت روحها و نامت سلوى بس سكتت و هي تشوف نورة بحزن و راحت للسرير اللي بجنب نورة و نامت نهار اليوم الثاني قامت نورة و نزلت لتحت عشان الريوق كان أهلها كلهم جالسين معاهم عمتها أمينة أول ما شافت أمينة نورة إبتسمت إبتسامة عريضة و الباقي كلهم يطالعون نورة و هم مبتسمين لها أمينة: هلا بنورة.. صباح الخير تعالي جلسي هنا بجنبي جلست نورة عند عمتها و هي مو مرتاحة من الوضع خلصوا الريوق و كلهم قاموا إلا نورة لأنها جات متأخرة راحت أمينة لعندها لتكلمها و نورة كانت تعرف عن شنو أمينة: ها نورة.. شقلتي؟! نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة و ولا كأن عمتها تكلمها أمينة: نورة.. شفيك حبيبتي؟! نورة توهقت.. ما تقدر تقولها "ما أبغى أتزوج ولدك" !! نورة: أبغى وقت أفكر في الموضوع.. أمينة: لا عمري مافي وقت للتفكير.. نورة بحمق: شلون مافي وقت.. هذا زواج مو لعبة ما خبروك.. لازم نعمل لكم فرح بسرعة لأن ناصر راح يدرس بالخارج في إيرلندا و لازم ياخذك معاه نورة و هي فاتحة عينها على الآخر: إيرلندا! أمينة: أي و الكل يدري أنك موافقة.. نورة: مواافقه! منو اللي قال أمينة: اي موافقة.. ليش انتي مو موافقة؟! نورة سكتت و هي تفكر باللي يصيير و هي منصدمة أمينة: ما راح تندمين.. وليدي نصور والله أحسن منه مافي.. قامت نورة من على الطاولة و ركضت نورة لغرفتها فوق و ردت الباب حست بخنقة قوية و كأن الأكسجين اللي في الجو خلص شافت نورة روحها في المنظرة كان وجها مصفر و شاحب كأنها شايفة شبح أو كأنها مريضة نورة وقفت جدام المنظرة و هي حاسة أنها راح تموت تغيرت الغرفة.. تغير المكان.. بس وجه نورة هو نفسه.. ليلة عرس نورة.. الليلة اللي نورة كانت تجيها كوابيس عنها و اللي كانت تدعي بأنها تفارق الحياة قبل هالليلة! كل ما يطوف الوقت دقات قلبها تزيد و تسرع كانوا عماتها يعدلون لها فستانها "الأوف وايت" الروعة المكياج و الشعر كله فضيع عليها كل شي كامل الا النفس اللي داخلها أمينة: ماشالله لا الله إلا الله أحلى عروس شفتها لحد أحين جات عمتها سلوى و في يدها بخور و بخرت العروس سلوى: سم الله عليك قمر والله.. طلعوا عمات نورة و دخلوا هدى و أمل هدى: فديتها العروس أمل: ماشالله عليك نورة.. صج قمر! نورة بدأت تبكي مرة وحدة و هدى و أمل إنصدموا أمل و هدى طالعوا بعض و هم مستغربين هدى: نورة!! ليش تبكين! أمل: شفيك نورة؟! نورة و هي تمسح دموعها من عينها قبل ما يخرب مكياجها: خايفة.. والله خايفة هدى: خايفة من شنو؟! أمل: نورة صلي على النبي.. الليلة عرسك و انت تبجين! هدى: نورة ما يصيير! لا تخافين أحنا معاك! أي شي تبغينه أحنا هنا وياك.. إلتفتي و شوفي شكلك في المنظرة.. نورة إلتفتت و شافت شكلها كيف.. كانت أجمل من القمر أمل: ماشالله وجهك.. وجهك مافي مثله! حست نورة بالحزن أكثر.. تذكرت باللي قالته لها مريم في الحفلة عن وجها "مريم: أممممم.. وجهك هو السبب نورة و هي تلمس وجها: وجهي! شفيه وجهي؟!!! مريم: ههههههههه.. لا تخافين ما فيه شي.. بس جذبني نورة: جذبك! كيف؟! مريم: من أول ما شفتك أول شي على البالي طرا أن لازم أتعرف عليك.. بصراحة أنعجبت فيك و حسيت أن أقدر أقول لك كل شي! نورة: كل هذا من وجهي!" شافت نورة شكلها و كرهته! حست نورة أنها راح تقول اللي مضايق خلقها و ذابحها في أي لحظة كان الحجي كله على لسانها بس قلبها ما كان مطاوعها انها تقوله بس لما شافت وجه هدى و أمل و كيف يطالعونها خافت ان تقوله أكثر و قررت انها تم ساكته خذت هدى منديل و مسحت دموع نورة بكل رقة هدى: الله يهديك تبغين تخربين مكياجك ليلة عرسك.. دخلت سلوى للغرفة لتنادي نورة سلوى: يلا نورة.. لازم تدخلين أحين.. يلا قولي بسم الله نورة قامت من مكانها و حست أن رجلها ما قادرة تشيلها نورة: هدى.. أمل.. ما أقدر راح يغمى علي.. هدى: بسم الله عليك لا تقولين كذا.. بسم الله نزلت نورة على الدرج و هدى و أمل بجنبها كان ناصر واقف مع أمه منتظر نورة عشان يدخلون لداخل الصالة مع بعض ناصر لما شاف نورة.. جن! حس أنه راح يطيير.. وقفت نورة جنب ناصر و هي ما ماعطته أي إعتبار كان جسمها كامل يهتز و كأنها بردانة رجلها من تحت في الفستان كأن زلزال ضارب الأرض من تحتها ناصر إلتفت على نورة قبل ما يدخلون الصالة ناصر: ماشالله طالعة قمر اليوم بالأبيض نورة ما ردت عليه و لا حتى شافت وجهه دخلوا العروسين لداخل الصالة و حست نورة روحها في دوامة كل اللي تشوفه وجوه مبتسمة و ناس فرحانة و تلتفت تشوف ناصر مرتاح و رايق و تشوف نفسها كيف ميتة من الخوف و كأن ملك موت واقف على المسرح سمعت نورة صوت مرأة تنادي: مريم نورة لروحها: مريم! ناصر: منو مريم نورة؟ نورة كانت تتلفت كأنها مجنونة سكتت نورة و استوعبت الواقع.. مريم إنتهت من حياتها نورة: لا ولا أحد باقي الليلة كان كله وميض بالنسبة لها حست روحها كالروبوت اللي يحركونه من غير احساس وقفت نورة جدام المصعد و هي سرحانه في انعكاسها مع ناصر هو الشي اللي راح يوصلها لغرفتها معاه.. هذي هي النهاية بالنسبة لها.. ناصر: نوري.. نورة حست بقشعريرة في كل جسمها.. مريم كانت تناديها بإسم "نوري" إلتفتت نورة إلا تشوف ناصر واقف عند المصعد منتظرها ناصر و هو مبتسم: تعالي.. مد ناصر يده و شبكها في يد نورة و سحبها معاه داخل المصعد كل ما يصعد المصعد أكثر كل ما دقات قلبها تسرع إنفتح باب المصعد و خرج ناصر بس نورة تمت واقفة بالداخل كانت تتنفس بسرعة و كانت الخنقة ذابحتها ناصر: نورة شفيك.. نورة.. نورة ما ردت عليه.. كان جسمها ثقيل و كأنه يمتنع من أن يطلع لبرع المصعد ناصر: نورة يلا طلعي.. قام ناصر و سحب نورة لبرع المصعد بسرعة قبل ما يتسكر الباب ناصر و هو ماسك نورة من كتفينها: نورة شكلك تعبانة.. ما تبغين تروحين للمستشفى نورة بصوت متقطع: مستشفى! لا.. ما أبغى راح ناصر لعند الغرفة اللي راح يقعدون فيها و طلع المفاتيح و فتحها نورة في هاللحظة حست بأن رجلها ضعفت نورة من غير ما تحس قالت: ما أقدر أمشي.. ناصر إلتفت عليها و هو خايف: شنو نورة؟! نورة: رجلي.. ما قادرة تحملني.. آي.. رجلي قام ناصر و حمل نورة من على الأرض نورة شهقت بلمس ناصر لها ناصر: لا تخافين يمكن تعبتك الوقفة طول الوقت لما دخلوا الشقة نزلها و مسكها من خصرها و ساعدها تمشي للدار اللي راح ينامون فيها قام ناصر و خلاها تنام على ظهرها على السرير لترتاح ناصر و هو يمسح على راسها: بسم الله عليك.. هذا كله من التعب.. لا تخافين مرة وحدة تغير وجه ناصر و صوته و تغيرت الدار الدار صارت دار نورة ببلدها و وجه ناصر و صوته صار لمريم مثل الليلة اللي اعتدت عليها قعدت تبكي بقوة من بعدها ناصر خاف.. ما كان يعرف شنو السبب و كان محتار من تصرفات نورة! لهالحد ما تبغيه! ناصر: نورة.. نورة شفيك تبجين؟! نورة بس إستمرت تبكي و قامت من على السرير و راحت لعند الطوف و جلست على الأرض في زاوية ناصر راح لعندها ليواسيها.. ناصر: نورة.. لا تخافين مني.. والله ما راح يصيير شي.. طالعت نورة ناصر في عينه و سمعت الكلام اللي يقوله و تذكرت ذاك اليوم اللي مع مريم مرة ثانية زاد خوفها بهالسبب.. نظرته لها تذكرها بنظرة مريم لها ذيج الليلة.. نورة من غير ما تحس دفعت ناصر على ورا بكل قوة ناصر يصرخ: نورة شفيك! ليش تعملي كذا نورة: قوم عني.. لا تجي صوبي.. لا تجرب.. ناصر: نورة والله ما راح أعمل شي.. بس راح ننام! خافت نورة لما سمعت هالجملة و جاتها حالة توتر نورة: إنت تكذب علي! قوم بعيد.. قوم! ناصر: نورة.. شفيك؟! شنو اللي مخوفك؟! شنو الشي اللي فيك أن يخليك تعامليني كذا؟! قولي لي نورة ما ردت عليه بس جلست تبكي أكثر.. ناصر: نورة أنا زوجك أحين.. أنا صديقك و ولد عمك و أبوك.. تقدرين تقولين لي كل شي من يوم و رايح.. نورة بصوت واطي: أنا مو كاملة... ناصر: كلنا مو كاملين و الكمال لله.. نورة: لا ناصر.. أنا مو كاملة! أنا مو بنت كاملة أنا مشوهة و مجروحة سكت ناصر لأنه أخيرا فهم باللي تقصده نورة ناصر حس بصدمة كبيرة.. قام من عند نورة بكل سرعة و وقف في مكانه مدة و هو يشوف نورة و هو مصدوم نورة خافت.. إنتهت حياتها بالنسبة لها.. ناصر و هو مصدوم: لا.. نورة: إذبحني! إذبحني ناصر و فكني من العذاب اللي أنا عايشته! ناصر و كأن شبح واقف جدامه: لا نورة.. لا طلع ناصر من الغرفة و هو مذهول و كأنه مو في وعيه نورة قعدت تبكي من القهر اللي في قلبها ناصر طلع لبرع غرفتهم و ترك الباب مفتوح و نورة في حالها نورة و هي تصرخ: ناصر إذبحني.. لا.. عمة نورة سمعت صراخ نورة و طلعت من غرفتها أمينة عمة نورة طلعت من غرفتها و شافت ناصر مذهول و مو في وعيه يمشي من جدامها أمينة: ناصر.. ناصر شفيك! ما وقف لها بس كمل طريقه و نزل لتحت أمينة سمعت صوت صراخ و بكي نورة و ركضت لها دخلت أمينة دار نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب و هي حاطة يدها على فمها و ساكتة تطالع نورة أمينة: نووورة جنيتي شصاير؟ شفيه ناصر؟ سلوى بكت و خرجت برع الغرفة و هي تقول: لا حول ولا قوة الا بالله جلست نورة في مكانها و هي تبكي على اللي فات بس شنو الفايدة و شنو راح يرجع البكي.. ولا شي.. ضاع مستقبلها بسبب علاقة سخيفة بينها و بين مريم ظنت أنها راح تعوض عن الحنان اللي فقدته من أمها بمريم و هي ما تدري أن مريم دمرتها و دمرت حياتها و هي نادمة أنها ضيعت كل شي عشان رغبتها و هي ناسية رغبة غيرها و رغبة أمها لها.. و أهم شي رغبة الله تعالى بأن تسيير في الطريق الصح و هذا الشي اللي لازم نقتدي به. النهاية.. لما نكون في سن صغير دايما لازم نتذكر ان هناك مستقبل حتى لو نكون في علاقة مع شخص بنت أو ولد.. صداقة أو علاقة حب لازم نحط في بالنا هالعلاقة حتى لو تصيير في السابق لها تأثير في المستقبل على النفسية و على أهلنا و على الناس اللي معانا و أهم شي على سمعتنا السمعة أغلى شي البنت عندها.. بنات في قمة الأخلاق و من أرقى العائلات معاي بالمدرسة سمعتهم مش بيضة ليش؟! بسبب هالعلاقات التافهة اللي توهمنا بحب غير موجود بنات اقتدوا بهالقصة.. لأن اذا كنتوا على نفس الطريق اللي كانت عليه نورة.. عذاب النــــــار ما بهــوون عليــكم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله النساء المتشبهات بالرجال)) كما قال: ((لعن الله المتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى)) الأنوثة هي نعمة من عند الله سبحانه و تعالى و خلق له.. فمن تغير من خلق الله و تتشبه بما هي لا عليه.. فيلعنها الله يوم القيامة و لا ينظر أليها و تعذب في نار جهنم.. فـ((من أبغض الأقوام عند الله قوم لوط))
  13. هههههههااااي حلووووووة مشكوووورة على القصة الحلووة يالغالية
  14. الفصــل الخــامس عـــشر: فـــرح الأب و حـــزن البــنت ركبت نورة لفوق بسرعة و دخلت دارها و ردت الباب وقفت و خذت نفس و طلعته إلتفتت إلا تشوف على سريرها هدية حجمها صغير مغلفة لون الغلاف وردي فاتح مربوط بشريطة بلون الوردي الفوشيا و عليها بطاقة صغيرة إستغربت نورة.. هدية! من من؟.! و شنو هي المناسبة أصلا! راحت نورة لعند الهدية و جلست على طرف السرير خذت البطاقة عشان تقراها.. إفتحتها لتشوف من من "كل عام و انتي بخير يا أحلى نورة و عقبال 100 سنة.. راح توحشينا و لا تنسينا و أحنا ما راح ننساك.. من صديقاتك هدى و أمل" تذكرت نورة.. اليوم عيد ميلادها!! سلوى: ما كنت راح أعطيك أياها.. بس قلبي ما طاوعني! إلتفتت نورة و شافت عمتها واقفة عند الباب كانت نورة مكسورة الحال.. ما عندها أحد غير عمتها طالعت عمتها بنظرة حزن و سلوى إستغربت من هالنظرة توقعتها فرحانة بالهدية و بالمناسبة سلوى: نورة شفيك؟! تركت نورة الهدية و راحت لعند عمتها ضمتها بكل قوة و قعدت تبجي على كتفها سلوى: نورة.. نورة لا تبجين خلاص حبيبتي.. اللي صار صار! نورة بصوت متقطع: عمتي.. أنا مستعدة.. أرد لمصر.. سلوى إنصدمت! آخر شي توقعته من نورة هالجملة! حتى لو سلوى فرحت بأن نورة وافقت بأنها ترجع لمصر.. حست بحزن أكبر.. حست بأن نورة أرغموها في شي هي ما تبغيه.. بس في النهاية القرار مو قرار عمتها.. القرار من أبوها.. فهو يبغى بنته الوحيدة تحضر فرحه رن تلفون البيت فتركت سلوى نورة لترد عليه سلوى: نورة برجع لك و راح نتكلم.. هزت راسها نورة بأنها موافقة و مسحت دموعها راحت سلوى لعند التلفون و ردت عليه سلوى: الوو.. هدى: هلا خالتي سلوى.. شلونك؟! سلوى: هلا هدى.. أنا بخير الحمد الله انت شخبارك؟! هدى: الحمد الله كل شي تمام.. ممكن أكلم نورة؟ سلوى: إنشالله.. راح أناديها.. حطت سلوى السماعة على الطاولة و راحت لدار نورة سلوى و هي تطل من عند الباب: نورة.. تلفون لك.. حست نورة بقشعريرة في جسمها.. كانت خايفة مريم تتصل بعد اللي صار في المدرسة راحت نورة لعند التلفون و حملت السماعة ببطء نورة بصوت واطي: ألوو.. هدى: نوووووورة يا أم 16 عام! حست نورة براحة نفسية لما سمعت صوت هدى نورة: هدى.. هدى حبيبتي.. ما تدرين كيف أنا مرتاحة لسماع صوتك! هدى: أنا العكس! نورة: ليش؟! هدى: لأني أتذكر منه أنك راح تتركينا.. و ما راح نشوفك.. نورة ليش كذا! ما يصييير!!! نورة: والله مو في إيدي هالشي.. هدى: نورة إذا بترجعين لمصر ليش جيتي في البداية! نورة: شهالكلام هدى! لو ما جيت ما كنت راح أتعرف عليكم.. هدى: بالضبط.. هذي اللي أقصده! نورة سكتت و غمرتها نوع من الفرحة داخل قلبها حست بأن هدى مشاعرها لها.. حقيقة! من غير تصنع! هدى: ألوو.. نورة معاي؟! نورة: أي أنا معاك.. وين أمل؟! هدى: أمل معاي و تبغى تكلمك.. بس مو أحين.. نورة تعالي لبيتنا نشوفك.. نورة: والله ودي.. بس ما أقدر لازم أضبط حقايبي.. هدى: نورة لازم نشوفك! شرايك تجين لنا عند المعهد على الساعة 5؟! نورة سكتت و قعدت تفكر في الموضوع.. هدى: نورة لازم تجيين! ما يصيير نبغى نشوفك! حست نورة بالذنب.. بأنها ما بتشوف هدى و أمل قبل ما تسافر نورة: إنشالله.. صوت هدى و أمل يصرخون في التلفون: واااااااااااااااا طلعت نورة ضحكة لأنها فرحت بس في نفس الوقت كانت تحاتي.. تحاتي تشوف مريم لأنها راح تكون هناك الساعة كانت بالضبط خمس المغرب.. نورة كانت في السيارة رايحة للمعهد وصلت نورة و شافت هدى و أمل واقفيين عند الباب منتظرينها قبل ما تنزل كانت تتلفت.. خايفة من أن شوفة مريم نزلت نورة و هي مركزة على هدى و أمل اللي واقفيين جدامها إلا تشوف مريم تطوف من جدامها من غير ما تشوفها هي! قلبها طاح في بطنها و كأنها شايفة شبح كانت تدعي لله بأن مريم تدخل المعهد من غير ما تلتفت و تشوفها إلتفتت مريم! و شافت نورة نورة تجمدت في مكانها و هي تطالع مريم في عينها! هدى: نورة! مشت نورة بسرعة لعند هدى و أمل مريم حست بالغضب.. ليش تمشي كذا عنها نورة! من تظن هي هدى و أمل فرحوا وايد و راحو لعند نورة و ضموها هدى: نورة.. والله راح توحشيني!! أمل: نورة إتصلي فينا.. ما يصيير! ما راح نعرف نعيش من غيرك.. مريم: ولا أنا.. سكتوا كلهم و هم يطالعون مريم واقفة وراهم.. نورة طالعتها بنظرة حقيرة و كأنها حشرة لازم تذبحها! مريم: أصلا حتى نورة ما تقدر تعيش من غيري.. صح نورة؟! نورة ما ردت عليها.. إلتفتت على أمل و هدى و إبتسمت لهم نورة لهدى و أمل: إهتموا بنفسكم و لا تنسوني.. ضمتهم لآخر مرة من غير ما تعطي أي إهتمام لمريم اللي وراهم و كأنها مو موجودة في الحقيقة مشت نورة من عندهم و راحت للسيارة و لحقتها مريم إفتحت نورة الباب بس ردته بكل قوة مريم مريم: أقدر بكل سهولة أقول لهم شنو صار ذيج الليلة! نورة: يزعم تهدديني قولي لهم.. ما راح يصدقونك أصلا مريم: ما يهمني إذا صدقوني أو لا.. نورة: و اللي يسلمك مريم.. تركيني لوحدي.. أنا راح أترك هالبلد و أسافر للأبد و ما راح تشوفيني للأبد و للأبد مدة طويلة الحمد الله! فتحت نورة باب السيارة و ركبت.. كانت تبغى ترد الباب بس مسكته مريم مريم: نورة لا تزعلين على اللي صار اليوم في المدرسة.. نورة: الله يهنيكم مع بعض.. راح تندمين على اللي سويتيه لي! مريم: غريبة! تصدقين هالكلام نفسه بالضبط قالته شوق لك لما شافتك معاي في الحفلة.. سبحان الله كلكم تتشابهون! نورة حست بأنها راح تذبح مريم لو ما راح تمشي عنها نورة: قصدك كلنا نتشابه عندك بس إنتي! وجه حلو و بس من غير إحساس! يا عديمة الإحساس! سكتت مريم و طالعت نورة بنظرة حزينة مريم: صدقتي فهالشي.. وجهك هالحلو.. عمري ما راح أنساه.. ردت نورة الباب بكل قوة و مشت السيارة من عند مريم إلتفتت نورة و شافت مريم كيف تصغر كل ما بعدت عنها كأنها تنمحي من حياتها.. بس مو من بالها.. و لو شنو تعمل.. آثار الجرح أبدية منها.. موعد طيارة نورة.. وقفت نورة في وسط المطار.. و في وسط الإزدحام و هي سرحانة في عالم ثاني.. و كأن كل هالضجيج و الناس ما لهم أثر تذكرت بآخر شي قالته لها مريم و كيف كانت تطالعها "وجهك هالحلو.. عمري ما راح أنساه" إلتفتت نورة على الحاجز الزجاجي اللي بجنبها و هي تشوف وجها إلمست وجها و هي تفكر باللي قالته سلوى: نورة.. يلا أمشي راح نتأخر ركبت نورة الطيارة و جلست على الكرسي بجنب عمتها كانت حاملة معاها جنطة ظهر صغيرة سلوى: نورة حطي هالجنطة فوق كرسيك راح تضايقك وقفت نورة لتحط الجنطة بس تذكرت شي الهدية اللي من هدى و أمل داخل الجنطة و هي ليلحين ما إفتحتها ردت نورة جلست و طلعتها من الجنطة و فتحتها كان إطار و لما قلبته.. شافت صورة خلت عينها تدمع صورة أمها اللي كانت بدرج دارها جلست نورة تطالع الصورة و هي سرحانة سلوى: سألوني أي صورة عزيزة عليك.. و عطيتهم هالصورة.. إلتفتت نورة على عمتها و إبتسمت لها.. حطت نورة راسها على كتف عمتها و نامت طول رحلة الطيارة وقفت سيارة التاكسي بجنب بيت كبير أبيض و منور بالزينة بكبره نزلت نورة و هي مو مستوعبة باللي يصيير لها هالحظة البيت هو البيت اللي هي عاشت فيه مع أمها و أبوها قبل ما تتوفى أمها.. هو البيت اللي تربت فيه و بعد ما يتزوج أبوها راح يعيشون فيه ناس غرب.. هم غرب بالنسبة لها.. لأنها ما تبغى تتعرف عليهم طول ما هي عايشة! مشت نورة مع عمتها لعند باب البيت و دقوا على الجرس فتحت الخدامة لهم الباب و دخلوا لداخل أول ما فتحوا باب الصالة سمعوا صوت إزعاج الحاضرين كانوا أهل نورة كلهم بالداخل كلهم سافروا من كل دول الخليج لمصر عشان يحضروا العرس السكوت غطى على الصالة لما شافوا نورة و عمتها نورة وقفت بس تشوف أهلها اللي عمرها ما شافتهم أو تعرفت عليهم بس شخص واحد تعرفه.. أبوها.. سلوى: السلام عليكم.. راحت سلوى لعند الكل لتسلم عليهم بس وقفت لنورة سلوى و هي تعطي نورة نظرة تعجب: نورة تعالي سلمي حبيبتي.. كان الكل يطالع نورة بنظرات شفقة لأنهم يدرون بوضعها بالنسبة لزواج أبوها من مرة غير أمها.. مو سهل هالشي.. سلوى: نورة تعالي سلمي على أبوك نورة وقفت في مكانها و ما كان يوجد اي تعبير على وجها! سلوى: نورة! طلعت نورة لبرع البيت و الكل إنصدم سلوى لحقتها لبرع و مسكتها من يدها سلوى: نورة شهالتصرف اللي بداخل؟! إلتفتت نورة و كانت تبكي و مبين عليها أن قلبها كان مجروح سلوى سكتت و ما قالت أي شي ثاني بس ضمتها بقوة لأن نورة ما لها اي ذنب من هالإحساس اللي تحسه سلوى و هي ضامة نورة: نورة حبيبتي.. حاولي تتفهمين الوضع.. إنتي مرأة أحين ماشالله عليك.. لو كانت أمك معانا اليوم لو أبوك ولا حتى فكر بوحدة ثانية.. بس قدر الله هذا الشي حبيبتي.. كانت نورة ليلحين تبكي.. قلبها كان يألمها وايد سلوى: نورة صلي على النبي و أدعي لأبوك أنه يتوفق في حياته.. و إذا تبغين.. ردي عيشي معاي.. لما سمعت نورة اللي توها قالته عمتها سكتت و هي تطالعها سلوى: بس لازم أسأل أبوك.. يلا حبيبتي حبي راس أبوك و باركي له.. هذا راح يكون تصرف البنت العاقلة نورة مسحت دموعها و دخلت لداخل مرة ثانية مع عمتها دخلت نورة و سلمت على كل أهلها و راحت لعند أبوها و حبت راسه نورة بصوت واطي: مبروك يبه.. أبو نورة: الله يبارك فيك حبيبتي.. عقبالك انشالله مشت نورة بسرعة عند عمتها مرة ثانية.. نورة: عمتي تعبانة ممكن أروح لداري سلوى: أي أكيد روحي.. ركبت نورة لفوق لدارها القديم و أول شي عملته حطت صورة أمها بجنبها على السرير غطت نفسها باللحاف و سرحت في السقف صكت نورة عينها و حاولت تنام ما قدرت تنام طول الليل تتقلب يميين و يسار ما كانت مرتاحة كلش.. مرة وحدة حست بأحد يدخل لدارها سوت روحها نايمة بس فتحت عينها قليل لتشوف من كان كان أبوها و لما إفتحت عينها كانت صورة أمها في يده وقف أبوها يطالع الصورة مدة ولما ردها مكانها صكت نورة عينها راح لعند نورة و حبها على راسها و طلع برع دارها نورة لما سمعت صوت الباب ينرد فتحت عينها و شافت فستان باللون البيج القريب للأبيض مطرز باللون الذهبي معلق على خزانتها أبوها هو اللي ترك الفستان لما دخل قامت نورة لتشوف الفستان و مبين عليه غالي وايد.. بس كانت تفكر بشي غير الفستان.. بشنو فكر أبوها لما شاف صورة أمها أخيرا نامت نورة بس كانت الساعة 4 الفجر و نامت غصبا عنها لأنها حست بتعب حست نورة بأحد يهزها و يضربها على يدها نورة و هي متنرفزة: هاااااا شنو!! سلوى: يلا قومي الساعة 12 الظهر لازم نروح الصالون نورة و هي صاكة عينها: الصالون! ليش؟! سلوى: عرس أبوك اليوم! نورة من صجك نسيتي! قومي قامت نورة و لبست ثيابها من غير نفس حست كأن جارينها من شعرها لكل مكان غصبا عنها جلست نورة في الصالون سرحانة لما كانوا يسرحون شعرها الطويل المسرحة: شفيك حبيبتي ليش زلعانة؟! خبري عندكم فرح! نورة إبتسمت لها بتصنع: لا ولا شي.. بس تعبانة شوي كان مكياج نورة ناعم و راقي و يلييق عليها شكلها صار من روعة لأروع جات سلوى و معاها عمة نورة الثانية أمينة أمينة: ماشالله عليك! صج قمر طالعة! كأنك أمك ليلة عرسها! سلوى: أي ماشالله عليها.. لازم أبخرك و أقرا عليك من العين.. نورة إبتسمت لهم من غير نفس و مشت من عندهم.. أمينة: شكلها ما عجبها الكلام اللي قلته.. مفروض ما أجيب طاري أمها سلوى: لا عادي بس هي متأثرة باللي قاعد يصيير لها.. يلا خلنا نروح أمينة: أي وليدي ناصر ناطرنا برع بروح معانا للفندق طلعت نورة مع عماتها و ركبت السيارة اللي كان ناصر ولد عمتها راح يوصلهم فيها طول الطريق كان ناصر يطالع في المنظرة و يناظر وجه نورة و هو منصدم من كل هالجمال و مو مصدق أن هي نورة بنت عمته كيف ما شافها من قبل! وصلوا لعند الفندق و نزلوا كلهم إلا ناصر لأنه راح يوقف السيارة دخلت نورة مع عماتها لداخل و ركبوا لفوق سلوى: نورة راح نشوف العروس نورة وقفت من الصدمة.. ما تبغى تشوفها و لا حتى تعرف شكلها! نورة: راح أنتظركم في صالة الإنتظار نزلت نورة لتحت و جلست على الكرسي و هي متوترة جلست و هي تشوف الناس تدخل الصالة و يزيد عددهم صار إزدحام وايد و شافت عمتها تنزل من فوق سلوى: نورة يلا دخلي داخل.. نورة: مو أحين عمتي بعدين.. سلوى: نورة هذا عرس أبوك و لازم تشاركي.. عيب عليك! قامت نورة من مكانها بحمق و راحت لداخل الصالة ما دخلت إلا تسمع صوت الديجي يقول: يا جماعة الخير تغطوا المعرس راح يدخل إلتفتت نورة إلا تشوف عمتها إختفت حست نورة بدورة في راسها.. راحت لعند آخر الصالة و جلست على كرسي أحد الطاولات جلست و هي تسمع صوت الطق "لا الله إلا الله" و كانت متوترة لآخر حد راح تشوف أبوها يدخل مع مرة غير أمها لعرسهم راح تكون شاهدة على هالمنظر اللي راح يقتلها! شافت عماتها يدخلون و وراهم كان المعرس و العروس أبوها و زوجته اللي بتحل مكان أمها طالعت نورة تلك المرأة.. اللي يمكن تصغر أبوها بـ10 سنين طالعتها بنظرة حقارة و حست بأنها راح تنفجر جلس أبوها مع زوجته فوق المسرح مرة وحدة حست نورة بيد تسحبها.. كانت عمتها أمينة تسحبها عشان ترقص معاهم جدام المعاريس نورة كانت تحاول تقاوم بس ما قدرت وقفت نورة في وسط المسرح بس تطالع عيون الغرب تشوفنها حست بدورة و ركضت من فوق المسرح و طلعت لبرع سلوى: آخخخخ يا ربي.. نورة! ما إلحقتها سلوى لأنها لازم تكون داخل لأخوها و توقعت هالشي يطلع من نورة صار وقت العشا و راحت سلوى لعند نورة برع الصالة كانت نورة جالسة بروحها و جات لعندها عمتها و في يدها صحنين سلوى و هي تعطي نورة الصحن: أكلي أحسن لك ما راح يتغير شي.. نورة خذت الصحن من دون ما تقول شي.. سلوى: أبوك فرحان وايد.. نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة سلوى: بس فرحته راح تزول لما يدري أنك أنتي مو فرحانة له.. لأول مرة أبوك يفرح هالقد.. لا تاخذيـن كل هذي الفرحة منه بحزنك. قامت سلوى من عند نورة و راحت لداخل الصالة مرة ثانية دخلت نورة الصالة و كانوا المعازيم متغطين لأن راح يدخلوا الرجال دخلوا و كانت نورة واقفة عند الباب لمحت نورة ناصر ولد عمتها و هو يشوفها من بعيد وقف في مكانه و هو يطالع نورة و إبتسم لها إبتسامة عريضة أمينة عمة نورة لاحظت هالشي فراحت لعند ولدها تكلمه إنتهى العرس و ركبت نورة لغرفة الفندق اللي بتنام فيها هي و عمتها جلست و مسحت المكياج اللي بوجها و لمت شعرها دخلت الغرفة سلوى و إبتسامة على وجها وقفت سلوى تطالع نورة بنظرات غريبة ما فهمتها نورة نورة: عمتي شفيك تطالعيني بهالطريقة؟! صاير شي؟! سلوى: وصلني خبر راح يفرحك نورة: و شنو هو هالخبر؟! سلوى: راح أقول لك الموضوع نورة: أنزين و شنو هو هالموضوع.. سلوى: وه! ما أعرف شلون أقول لك.. كيف أبدي! نورة: عمتي قولي.. سلوى: تقدموا لك.. نورة إنصعقت! ما توقعت تسمع هالشي من عمتها! نورة: شنو؟! سلوى و هي فرحانة: قلت لك راح تفرحي! نورة و هي منصدمة: عمتي لا.. أنا مو فرحانة! ما أبغى.. لا! سلوى: نورة راح توافقي.. لأن اللي راح يتقدم لك ولد عمتك ناصر.. نورة: ما تفرق! كله واحد و أنا جوابي واحد و هو لا! ما أبغى! سلوى حست بغضب على رد نورة.. سلوى: نورة ناصر من لحمك و دمك و هو أحق بأن يكون زوجك.. نورة: ما تقدرون تغصبوني! ما يحق لكم أصلا! سلوى: أبوك من انت صغيرة كان يقول لنا أنك راح تاخذين من الأهل لأنك بنته الوحيدة اللي يبغى مصلحتها! و من انتي صغيرة انتي و ناصر مختارينكم لبعض نورة: أنا ما أبغى أتزوج عمتي.. ولا من ناصر و ولا من غيره ما أبغى!!! لا لا نورة جلست على الأرض و بدأت تبكي سلوى: نورة قومي و تصرفي مثل سنك.. الزواج ماهو عيب و ولا شي يخرع لهالحد.. انتي و ناصر خلقتوا لبعض و هالشي الكل يدري به نورة و هي تبكي: الكل يدري.. إلا أنا! كيف! سلوى: نورة.. أنا بس اللي أبغى أعرفه شاللي مخوفك لهالحد! نورة بصوت متقطع: أنا.. أنا توني صغيرة! سلوى: عمرك 16 سنة.. وصلتي لسن أنك كبرتي و صرتي فاهمة.. مع أنك ما فلحتي في المدرسة راح يعيشك ناصر حياة تهنين فيها! نورة: أدري! أدري! سلوى: إذا تدرين عيل شنو الشي اللي مانعك! شنو؟! نورة: ما أقدر أقول لك.. ما أقدر! قامت نورة و ركضت داخل الحمام و قفلت على روحها الباب سلوى و هي تطق الباب على نورة: نورة فتحي الباب ما تسوى السالفة كل هذا! شفيك؟! نورة كانت تبكي بقوة.. السبب واضح بالنسبة لها بس مو بالنسبة للناس.. فقدانها لأغلى شي عندها بسبب مريم هو اللي مانعها تذكرت باللي عملته فيها ذيج الليلة و حست بصداع قوي! ما تقدر تعيش حياة طبيعية من بعد الحادثة.. مستحيل!! و حتى لو وافقت إنها تاخذ ناصر لتنهي مشاكلها شنو راح يعمل فيها ناصر لما يعرف الحقيقة شنو راح يكون مصييرها! المشكلة انها ما تقدر تقول لأي أحد باللي ماكل قلبها! يتـــبع مــــع آخــــر جــــزء
  15. الفصل الرابع عشر: من حب إلى كره دخلت سلوى لدار نورة و إلتفتت إلا ما تشوف أثر لنورة سمعت صوت الدوش و عرفت أنها في الحمام سلوى و هي تطق باب الحمام: نورة.. ليش ما تردين علي؟! نورة كانت جالسة على أرض الحمام و تبكي بصوت واطي و كانت خايفة أن عمتها تسمعها سلوى: نورة ردي علي.. أدري أنك زعلانة علي بس لي حق في كل اللي قلته و الحق مو عندك أنك ما تكلميني.. ما قالت نورة ولا كلمة بس تمت ساكتة ما قدرت ترد لأن عمتها بتدري أنها متضايقة وايد من صوتها المبحوح و هي ما تبغى عمتها تدري أنها تبكي في ذيك الحزة سلوى: خلاص على راحتك.. إذا ما راح تكلميني.. أنا ما راح أكلمك.. الظاهر تبغين تعودين لمصر عند أبوك زاد بجي نورة لما سمعت عمتها و هي محمقة عليها طاف على الوقت تقريبا خمس دقايق و سلوى ما قالت شي الظاهر خرجت من دار نورة.. وقفت نورة في مكانها و راحت لعند المنظرة وقفت تناظر روحها و كيف عينها منتفخة من البكي تذكرت لما كانت جالسة مع مريم في حديقة بيتهم الخلفية و باللي قالته لها مريم سرحت في شكلها و هي تفكر باللي عملته مريم فيها.. كرهت مريم في ذيك اللحظة.. و كرهت نفسها أكثر!! جاتها أفكار غير طبيعية أول مرة تفكر فيها.. فتحت خزانة الحمام و خذت منه مقص حاد شافت المقص من بعدها شافت يدها نورة و هي تسأل نفسها: الإنتحار.. هالحل هو الحل اللي لازم أعمله؟! حطت نورة المقص في مكانه بسرعة نورة و هي تكلم نفسها: لا.. لا أنا أهلي ما ربوني عشان أنهي حياتي بهالطريقة.. لا.. راح أدخل النار سكتت نورة.. و قامت و خذت المقص مرة ثانية و جرحت معصمها الأيمن بس من الألم ما جرحته إلا شوي و حذفت المقص بعيد وقفت في مكانها و هي منصدمة من الألم و من اللي عملته نورة: شنو عملت؟! بعدت يدها عن الجرح اللي في معصمها و شافت الدم اللي يخرج منه فتحت نورة درجها و طلعت قطعة قماش ليدها و لفتها بكل سرعة و هي تشهق من الخوف باللي عملته حست نورة نفسها ملوثة.. مريضة.. كأن باص كبير صدمها دخلت داخل الدوش و وقفت تحت الماء سكرت نورة عينها و هي تحس بالقطرات تلامس جسمها و وجها و هي مسكرة عينها ما تشوف إلا وجه مريم و كيف كانت تشوفها في لحظة اللي إعتدت عليها حست بلوعة و راسها ألمها.. تبغى تمسح صورة مريم من بالها بس ما تقدر! سكرت نورة الدوش و وقفت في مكانها و خذت نفس طلعت نورة من الحمام بكل هدوء و راحت لعند باب دارها و قفلته كل ما تحس بأن كل اللي يصيير مو حقيقة تلمس نفسها و تشوف شكلها في المنظرة وقفت جدام منظرتها و هي تلمس وجها و كأنها في حلم.. بل كابوس! حست بألم قوي في بطنها و كأنه يتشقق من الداخل نورة: كل هذا حلم.. كل هذا حلم.. مرة وحدة تشوف أمها واقفة وراها نورة: يمه.. إلتفتت نورة إلا تشوف صورة أمها تتلاشى جدامها نورة: بدأت أخرف! أحسن لو أرتاح شوي.. بنام و بكرة لما أقوم كل شي بكون أحسن و بقوم من هالكابوس اللي لاحقني إلتفتت نورة على السرير.. كانت بتروح تنام عليه بس لما شافته شافت اللي صار بينها و بين مريم من أول و كأن شبحها واقف يشوفهم ما تقدر تنام على هالسرير طول حياتها الدموع إنهمرت من عينها بسبب تذكرها للصار نزلت نورة للأرض و إنسدحت على طرفها سكرت عينها و غصبت نفسها أن تنام طافت خمس ساعات و نورة نايمة رن جرس البيت و ردت عليه سلوى سلوى في السماعة: من عند الباب؟؟ صوت أمل: أمل و هدى سلوى سكتت و ما عرفت كيف تتصرف تدخلهم لعند نورة حتى لو ما تبغى تعمل ولا شي لنورة من بعد اللي صار؟! أو تكذب عليهم عشان يبعدوا؟! فكرت سلوى لمدة و كانوا أمل و هدى منتظرين عند الباب رفعت سلوى السماعة مرة ثانية سلوى: نورة تعبانة و محتاجة لبعض الراحة.. هي نايمة و ما أبغى أحد يزعجها هدى: خالتي عندنا معهد بعد أقل من ساعة تقريبا.. أمل: لازم تجي نورة معانا.. سلوى: آسفة يا بنات روحوا بدونها اليوم سكرت سلوى السماعة من غير أي كلمة ثانية هدى و أمل وقفوا منصعقين من اللي سمعوه كيف تكلمهم سلوى بهالطريقة الجامدة و كيف تكون نورة نايمة و هي تدري أن عليها معهد! هدى لأمل: الظاهر صاير شي.. مو طبيعي! أمل: هذا اللي أنا أحسه.. هدى: بس خلنا نروح و بعد المعهد راح أتصل لنورة مشوا أمل و هدى من عند باب البيت و ركبوا السيارة نورة تمت في مكانها على الأرض و ما غيرته حتى لو ما كانت نايمة بس جلست و هي سرحانة في سقف دارها تفكر.. و تفكر.. و تفكر.. نورة و هي تشوف السقف: وينك عني يمه.. محتاجة لك حيل.. دمعة نزلت من عين نورة و مرت على خدها مرة وحدة إنقطع حبل أفكار نورة لما حست بإهتزاز من تحت الوسادة الموبايل يرن.. ولا أحد يتصل فيها إلا شخص واحد.. مريم قامت نورة و طلعت الموبايل من تحت وسادتها إلا تشوف رقم مريم و ما ردت عليه جاها إحساس غريب مرة وحدة قامت من مكانها و راحت لعند الشباك و كان إحساسها في مكانه.. سيارة مريم كانت عند الباب تمللت نورة من الموبايل و هو يرن فقامت و قفلته تمت عند الشباك تناظر مريم و تحركاتها في السيارة ما صارت خمس دقايق إلا مريم تخرج من سيارتها و تروح لعند الباب نورة من خوفها أن مريم تدق جرس بيتهم فتحت الشباك و صرخت نورة: لااا!! رفعت راسها مريم إلا تشوف نورة تطل من الشباك مريم و هي فرحانة: نورة؟ نورة ما ردت عليها بس إبتعدت عن الشباك مريم و هي تنادي: نوري.. مرة وحدة تشوف مريم الموبايل اللي عطته نورة يصدم الأرض و يتكسر جدامها نورة رمت الموبايل من فوق بقصد أنه يصييب مريم مريم و هي منصدمة: نــــورة!!! ليش تعملي كذا؟!!! نورة عطت مريم نظرة حقيرة و سكرت الشباك بكل قوة مريم حست بالغضب! وقفت تطالع الشباك و مشت من عند البيت نورة بس واقفة عند شباك دارها و تبكي بقوة ردت نورة لمكانها على الأرض و نامت من جديد و الدموع تنهمر من عينها.. فتحت نورة عينها اليوم الثاني على الساعة 11 الظهر إلا تشوف عمتها واقفة جدامها سلوى: نورة صار لك يوم كامل و انتي نايمة.. ما كليتي ولا شي راح تقتلي نفسك! نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة و كأنها ما تسمعها سلوى: أنزين لا تكلميني بس قومي رتبي أغراضك كلها في شنطتك للسفر نورة قامت من مكانها على اللي سمعته نورة: شنوووو؟؟!! سلوى: كلمت أبوك.. حطت نورة يدها على فمها و هي مو مصدقة سلوى: لا تخافين ما قلت له اللي صار بس خبرته أنك متملله من هنا و تبغين ترجعين له نورة: ليش؟!!! ليش عمتي ليش تقولي كذا؟!! سلوى: نورة أنا اللي أقوله لك مو طلب.. هذا أمر! أنا ما أقدر أربيك بالطريقة اللي مفروض أربيك فيها.. عطيتك ثقة زايدة و إرتدت في وجهي نورة و هي تصرخ: أنا ما أقدر أعيش مع أبوي و زوجته الجديدة.. ما أقدر! سلوى: نورة سمعي الكلام.. بكرة راح يكون العرس و راح نكون هناك أنا و انتي على طلب أبوك بدأت نورة تبكي.. مستحيل تتخيل نفسها في فرح أبوها! نورة و هي تبكي: ما أبغى أشوف أبوي مع وحدة غير أمي.. ما أبغى.. راح أنتحر و أنا اللي فيني كافيني عمتي.. والله اللي فيني كافيني!! سلوى: أنا ما أعرف كيف أتصرف في هالوضع و كيف أرد عليك بس اللي بقوله لك أن أحسن لك تودعي أصدقائك لأن راح نروح للمطار على الساعة 7 هالليلة نورة بس جلست تبكي في مكانها و هي منكسر خاطرها عمتها أنكسر خاطرها عليها بس في نفس الوقت ما قالت شي لأنها تدري أن نورة هي الغلطانة و لازم تدري بهالشي طلعت سلوى من دار نورة و هي تاركة نورة على حالها قامت نورة و فتحت خزانتها و كل أدراجها طلعت شنطتها للسفر من تحت سريرها و فتحتها.. خذت كل ثيابها و أغراضها و حذفتهم في الشنطة بكل سرعة و قوة و كأنها سارق ناوي يهرب من الشرطة حست قلبها يتكسر من داخل و ما كانت مستوعبة شنو قاعدة تعمل.. مرة وحدة وقفت و شافت الساعة اللي معلقة على الطوف و شافت أن الساعة 11 و نصف قامت و بدلت ثيابها بسرعة و لبست عبايتها ركضت نورة على الدرج لتحت و طافت جدام عمتها في الصالة سلوى: نورة.. وين رايحة؟! نورة ما جاوبتها بس طلعت برع و ركبت السيارة مع السايق سلوى و هي واقفة عند باب البيت: نورة لويين؟! نورة للسايق: روح مدرسة السايق مشى و راح عالمدرسة نورة كانت تتنفس بسرعة و تهز رجلها كانت تبغى تشوف شخص واحد.. لازم تشوفه قبل ما ترجع لمصر.. نورة لنفسها: ما راح أرجع لمصر قبل ما أشوفها.. مستحيل أول ما وصلت السيارة لعند المدرسة نزلت و راحت داخل على طول دخلت نورة لداخل و قعدت تمشي في الممرات البنات اللي كانوا برع الصفوف يشوفنها بنظرات و البنات اللي داخل الصفوف يطلون لبرع من أمكانهم وصلت نورة لعند صف و دخلته و شافت البنت اللي كل ما تفكر فيها.. قلبها يألمها.. إلتفتت هالبنت على نورة و وقفت في مكانها و هي تشوفها و كل بنات الصف يطالعونهم نورة و الدمع في عينها: العنود.. العنود و هي منصدمة: نورة.. ليش انتي هنا؟! ركضت نورة لعند العنود و ضمتها نورة: العنود.. أنا آسفة.. والله آسفة.. العنود والله أنا.. أنا آسفة.. سامحيني العنود و هي مو مصدقة: نورة بس يا نورة ما صار شي.. نورة: لا انتي ما تفهمين.. انت نصحتيني و أنا نزلت من شأنك و ما سمعتك.. العنود انتي ما تدرين المشاكل اللي صادتني.. ما تدرين شقد عانيت.. كنت راح أنتحر! العنود سكتت و هي تتلفتت و تشوف وجوه البنات و هم يطالعونهم العنود: نورة امشي معاي لبرع نتكلم أحسن.. يلا.. طلعت نورة مع العنود لبرع الصف و وقفوا لوحدهم هناك.. نورة كانت واقفة تبكي و هي حاسة بالذنب.. العنود: نورة.. تزاعلتي مع مريم؟! نورة: السالفة أكبر من كذا.. العنود: شلون أكبر؟! ما فهمت.. نورة و هي تشهق من البكي: إعتــ.. إعتدت.. علي العنود و عينها صاروا أربع: شنوو؟؟! متى؟! و كيف؟؟! ليش؟؟! نورة: كنت متضايقة و هي خذتها فرصة العنود سكتت و فكرت لمدة وجيزة و حست بذنب إنها تركت نورة ضمت نورة بقوووة و قعدت تبكي معاها العنود: نورة.. حبيبتي ما كان المفروض أتركك.. المفروض أوقف بجنبك و أساعدك و أنصحك نورة: انتي عملتي كل هذا بس أنا.. أنا ما أستاهل.. العنود لأول مرة في حياتي إكتشفت حقيقتي.. أني ضعيفة الشخصية و القلب.. العنود و هي تدز نورة: لا نورة.. انتي عيبك الوحيد طيبتك.. و هذا من أحسن الأخلاق حتى لو يمكن يكون عيب في نفس الوقت.. نورة سكتت و مسحت دموعها من عينها.. العنود: نورة من يوم و رايح بتكونين معاي على طول.. ما راح أخلي أحد يضرك نورة لما سمعت كلام العنود حست بلوعة في بطنها.. نورة: ما راح يحصل هالشي.. راح أسافر الليلة.. العنود: وين راح تروحين؟! أنزين بعد السفر عمري.. نورة: لا العنود.. ما راح يكون في شي إسمه بعد السفر.. بس سفر.. العنود: لا تقولين راح ترجعين مصر!!! نورة ساكتة و بس تهز راسها فوق و تحت العنود: أكيد عن سالفة الفصل! نورة بصدمة: شعرفك عن سالفة الفصل؟!! العنود: نورة المدرسة كلها تعرف أخبارك انتي و مريم.. ما تقدرين تخفيين شي.. نورة: و وين مريم أحين؟! العنود: تسألين عنها بعد اللي عملته فيك!!!! نورة من صجك!! نورة: ما راح أشوفها و ما أبغى أشوفها.. بس سألت عن مكانها.. لأني راح أطلع من المدرسة أحين لآخر مرة العنود: و ما تبغينها تشوفك.. نورة: أكيد! العنود: امشي معاي راح أوصلك للباب من ورا راحت نورة مع العنود للطريق الثاني اللي من ورا المباني كان الوضع هادئ لأن مافي بنات يوقفن ورا مشت نورة ورا العنود و مرة وحدة تشوف العنود توقف في مكانها نورة إستغربت.. وش فيها العنود تجمدت إلا تشوف نورة منظر ما راح تنساه طوال حياتها.. وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه العنود تقول لنفسها: سبحان مغير الأحوال! نورة: مريم.. كانت مريم مع شوق لوحدهم و تضمها نورة إنصدمت من اللي تشوفه.. مريم مع شوق! شوق مع مريم! نورة هزت راسها و مشت عنهم بس لما سمعوا صوت نورة وقفوا في مكانهم العنود قامت و لحقتها و مريم بس وقفت و هي منصعقة من اللي صار شوق: كأنك قلتي أن فصلوها! مريم ما ردت على شوق بس وقفت و الصدمة مغطية عليها نورة كانت تمشي من غير ما تحس في الممر و كانت رايحة لبرع المدرسة العنود كانت تحاول توقفها بس مافي فايدة العنود: نورة.. نورة إنتظري شوي.. بكلمك! نورة ما وقفت و ما ردت عليها و طلعت لبرع المدرسة العنود ما حست بنفسها و لحقتها لبرع الحارس لاحظ طلعة العنود من غير إذن و ولا شي الحارس و هو ينادي العنود: طالبة.. طالبة وين رايحة! وقفت نورة بجنب المواقف لأن مخها أخيرا قالها "وقفي لوين رايحة!" العنود راحت لعند نورة و مسكت كتفها لتكلمها العنود: نورة ممكن تشرحين لي شصار! نورة: العنود كنتي معاي و شفتيهم! العنود: و يعني مو غريب هالمنظر بس ليش متأثرة لهالحد! نورة سكتت و لفت عن العنود نورة بصوت واطي: لعبت بمشاعري.. العنود: شنو؟! من مريم؟! نورة بدأت تبكي.. قلبها ألمها العنود بحمق: نورة من صجك أنتي! تبكين عشان هالمريم! والله ما تستاهل! نورة: إنتي ما تفهمين.. العنود و هي تقاطعها: و ليش ما أفهم نورة.. علاقتكم شهر ما صار لها و بسببها فصلوك.. يعني كل هذا و تبكين عليها و لأنها كانت تضم شوق.. وين مخك!! نورة: خلاص! بس خلاص العنود.. انتي أصلا لو دريتي شنو صار لي معاها ما بتقولين هالكلام! العنود: شنو صار لك؟! قولي لي لا! شنو غير سالفة انها إعتدت عليك و خسرتك أغلى ما عندك نورة: ما أقدر! العنود: عيل أنا ما أقدر أساعدك في شي.. صوت الحارس من بعيد: طالبة راح أخبر الإدارة.. العنود: راح توحشيني نورة.. بس ما آخر شي بقوله لك.. الله يهديك.. العنود حبت نورة على خدها و مشت من عندها نورة بس وقفت و هي تشوف العنود تبتعد السايق وصل و وقف عند نورة دخلت السيارة و جلست و هي تفكر باللي صار.. وصلت نورة للبيت و هي مكتئبة.. لهالسبب ما كانت تبغى تشوف مريم كانت تخاف من الواقع.. كانت تخاف أنها تشوف مريم و هي حالتها غير عن حالة نورة لأنها حست من بعد اللي صار بينها و بين مريم أن مريم إنسانة من غيرمشاعر صادقة بس كل اللي تخلت عنه عشانها.. ألم قلبها و كل اللي صار و في النهاية تعود لشوق.. أيام بعد فصلها و من بعد ما عملته فيها كأن الحياة عادية عندها غير كيف حياة نورة.. كأنها زلازل و براكين 24 ساعة في اليوم نورة جلست في الصالة و هي تتذكر كيف مريم كانت ضامة شوق و تمسح دموعها اللي كانت تنهمر من عينها لمدة أيام من غير توقف كل الكلام اللي قالته لها مريم.. كان مجرد لعبة.. مزحة.. فراغ عاطفي! حست نورة نفسها بأنها شخص رخيص.. باع كرامته بكل سهولة! نورة و هي تكلم نفسها: راح أموت.. يتبــع مع آخــر جــزئيــن
×
×
  • Create New...